ان انت ان انت مش عايز تترك الحبل مش عايز تسيب نفسك ان مهما كان انا بجاهد نفسي وباعمل والعمل قليل وانا مش راضي وباحاول بس انا مش مش مش هاتخلى بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه الى يوم الدين وبعده قال الامام البخاري رحمه الله في كتاب الرقاق باب القصد والمداومة على العمل باب القصد والمداومة على العمل قال حدثنا عبدان قال اخبرنا ابي عن شعبة عن اشعث قال سمعت ابي قال سمعت مسروقا قال سألت عائشة رضي الله عنها اي العمل كان احب الى النبي صلى الله عليه وسلم قالت الدائن قال قلت فاي حين كان يقوم؟ قالت كان يقوم اذا سمع الصارخ يعني صوت الديك يعني لانه لانه يصيح لانه يكثر الصياح في حدود الثلث الاخير ووقت السحر طيب الامام البخاري رحمه الله ذكر في كتاب الرقاب باب القصد والمداومة على العمل كأن ده يعني برضو ممكن محتاج محتاجين ان احنا نركز في المعنى ده ليه الامام البخاري يذكر في كتاب الرقاق يعني الاحاديث التي ترقق القلب يذكر فيها اه باب متعلق القصد قصد يعني التوسط في العبادة سداد زي ما هيجي معنا دلوقتي ان شاء الله والمداومة على العمل مم ما رأيكم كأن معنى يعني والله اعلم من المعاني اللي اراد الامام البخاري رحمه الله يعني وده من من فقه الامام وكأنه اراد آآ اراد معنى ان المداومة على العمل وان كان قليل ده من اعظم اسباب آآ صلاح القلب يعني لو انت عايز تصلح هذا القلب انت محتاج ان انت يكون عندك اعمال ثابتة انت بتداوم عليها وان كانت الاعمال دي قليلة يعني لو انت هتداوم على ركعتين بعد مثلا سنة العشاء ركعتين مثلا تقرأ ما تيسر من من القرآن وتوتر بركعة واحدة لكن انا مداوم على ده مداوم على مثلا آآ بعض الشروق اصلي مسلا ركعتين او اربع ركعات مداوم وبصلي كده صلاة واحدة واحدة كده بالراحة واحاول انا اجتهد في الدعاء. مداوم على وقت معين الذكر. مداوم على ساعة معينة بقعد فيها اسمع قرآن. المهم ان في اوقات معينة او معينة ثابتة وان كانت ايه؟ قليلة لكن هي انا ماشي فيها ثابت نداوم عليها كأن المعنى والله اعلم ان المعنى ان هو حب يوصل لك ان فكرة اصلاح القلب مش هتيجي كده حاجة ايه خبطة كده وخلاص وتيجي لأ ده عمل مستمر انت بتداوم عليه وان كان العمل ده قليل انت محتاج ان انت تبزل وتفضل مستمر على العمل ده. والمجاهدة ان انت تثبت على العمل وان كان العمل ده قليل فذكر فيه رحمه الله قال حدثنا عبدان قال اخبرنا ابي عن شعبة عن اشعث قال سمعت ابي قال سمعت مسروقا قال سألت عائشة رضي الله عنها اي العمل كان احب الى النبي صلى الله عليه وسلم؟ وهنا برضو الانسان تجد ان هو يقف وقفة مع اه سؤال مسروق رحمه الله وبيسأل عائشة عن آآ بيقول اي العمل كان احب الى النبي صلى الله عليه وسلم يعني هو مشغول يعني هذا التابعي الجليل آآ مسروق من الاجدع رحمه الله مشغول ايه العمل اللي كان النبي عليه الصلاة والسلام بيحبه هو النبي عليه الصلاة والسلام كان بيصلي ازاي؟ كان بيقوم امتى هو مشغول بعبادة النبي عليه الصلاة والسلام فاجابت رضي الله عنها فقالت ام المؤمنين عائشة اه قالت الدائم الدائم يعني ده كان الامر ده كان واضح يعني هي ما احتاجتش ان هي تفكر كتير علشان تقول له ايه العمل اللي كان النبي عليه الصلاة والسلام بيحبه. يعني السؤال بطريقة تانية ايه العمل اللي لو النبي عليه الصلاة والسلام شافك بتعمله يحبه ويحبك عشانه النبي عليه الصلاة والسلام يحب العمل الدائم وبيحب الناس اللي بتداوم على الاعمال ان الناس اللي لها اوراد ثابتة تحافظ عليها فده كان واضح يعني السيدة عائشة الجو بتاع على طول مباشرة قالت الدائن لان ده كان واضح في هدي النبي عليه الصلاة والسلام ان هو كان بيحب العمل الدائم كان عمله ديمة ليه؟ لان الدائم وان كان قليلا فانه خير من كثير منقطع يعني انت تيجي في يوم تسخن كده وتقرأ مثلا جزء ولا جزئين ده شيء جميل بس ده لما تيجي تنقطع بقى تفضل قاعد قرأت جزء وبعدين قعدت شهر ما اقراش او قمت ليلة صليت صلاة طويلة وده شيء جميل وبعدين قعدت شهر ما صليش ده احسن ولا ان انا مثلا اقرأ شيء يسير واداوم عليه واجي مع الوقت ان انا اطور نفسي واقرأ اكتر او ان انا اجاهد نفسي اكتر واترقى في مدارج العبادة ده احسن ولا ان انا اعمل عمل كتير وبعدين انقطع عنه لأ الاحسن ان انت تعمل عمل هو طبعا الاحسن ان انت تعمل عمل كبير وتداوم عليه طب لو انا مش هقدر ولنفسي تنقطع وتمل تعمل عمل انت تقدر تتكلفه عادي من غير مشقة عليك ومن غير ما يصيب النفس بالملل بس اقدر اعمله شوية مجاهدة كده واداوم عليه ده احب لان الدائم وان كان قليلا فانه خير من كثير من قطع. والاعمال التي تكون احب الى النبي صلى الله عليه وسلم انما لا تكون احب الى الله يعني بما ان العمل ده بما ان العمل ده النبي عليه الصلاة والسلام بيحبه فربنا سبحانه وتعالى بيحب العمل ده لان النبي عليه الصلاة والسلام مش هيحب حاجة الا وهي محبوبة لله عز وجل صح فقال وانما كانت احب الى الله ورسوله من اجل الاخذ بالرفق على النفوس التي يخشى منها السآمة والملل الذي يؤدي الى ترك العبادة والله يحب ان يديم فضله ويوالي احسانه. يا سلام! معنى جميل يقول ايه في الشرح ليه ليه العمل اللي هو الدائم وان كان قليل احب الى الله والى رسوله عليه الصلاة والسلام يقول من اجل الاخذ بالرفق على النفوس التي يخشى منها السآمة والملل يعني لو انا نفسي هتمل وهيؤدي فعل العبادة بصورة معينة ان انا امل واترك العبادة. احنا بنتكلم طبعا عن عن النوافل. مش بنتكلم عن فرض يعني مش هيجي مسلا يقول لك والله انا لو صليت الخمس فروض انا كده نفسي هتمل لا يا حبيبي صل صل خمس قروض. اصل انا لو لبست الحجاب نفسي هتمل والمفروض ان انا اداوم على القليل الدائم لا ما فيش حاجة اسمها كده احنا بنتكلم هنا عن ترويض النفس في النوافل والمستحبات وفي الامور اللي هي انت كل شوية قاعد تعلى شوية عايز احفظ قرآن عايز اقرأ عايز اتعلم علم عايز اقرأ آآ في نوع معين من العلوم الشرعية او في فن معين من الفنون انا عايز اربي نفسي على قيام الليل عايز اربي نفسي على الدعاء على الذكر المطلق انا مش بتكلم عن عن الفرض الفرض انت انت هتحمل نفسك عليه حملا حتى لو هي ايه حتى لو هي مش عايزة يعني لو انا نفسي والله بتمل ان انا اصحى اصلي الفجر في المسجد مسلا في جماعة والجو برد ونفسي مش عايزة مش مشكلة يعني انت هتجهز نفسك فاهمين الحديس هنا الباب ده في ايه واصل المعنى ده فهي يقول انما كانت احب الى الله ورسوله من اجل الاخذ بالرفق على النفوس التي يخشى منها السآمة. انت بتسيس نفسك والملل الذي يؤدي الى ترك العبادة والله يحب شف بقى المعنى الجميل ده. والله يحب ان يديم فضله ويوالي احسانه يعني ربنا يحب سبحانه وتعالى ان هو يتفضل على عبده على الدوام وان الاحسان يبقى متوالي نعمة بعد نعمة احسان بعد احسان فربنا يحب منك ان انت تداوم على العمل العمل الصالح لان المداومة على العمل الصالح من اسباب دوام الاحسان ومن اسباب توالي الاحسان والفضل فاهمين المعنى ده فربنا يحب ان هو يتفضل على عباده يديم يديم فضله يحب ان يديم فضله ويوالي احسانه فلا تقطع العمل مهما مهما كان العمل ده يسير فبعدين سأل السروق رحمه الله قال فاي حين كان يقوم طب كان بيصلي امتى فاي حين كان يقوم؟ يعني كان يقوم من الليل قالت عائشة رضي الله عنها كان يقوم اذا سمع الصارخ يعني لو سمع صوت الديك الصاغ لان هو يكثر الصياح في حدود الثلث الاخير اللي هو وقت السحر وقت السحر ووقت السحر يعني في حدود الثلث الاخير من الليل ووقت السحر ليتحرى وقت تنزل الله تعالى. يعني النبي عليه الصلاة والسلام كان يقوم في هذه الساعة ليتحرى وقت التنزل في حديث النبي عليه الصلاة والسلام ان الله عز وجل يتنزل في كل ليلة اه في ثلث الليل الاخير فيقول هل من مستغفر فاغفر له هل من سائل فاقضي له؟ هل من سائل؟ فاعطيه؟ هل من ذي حاجة فاقضي له حاجته وده في كل ليلة سبحان الله واحنا والله احنا عندنا تقصير يعني مين مننا بيجاهد نفسه كده ان هو ينام بدري ويصحى في في وقت الثلث الاخير ويصلي ما تيسر له وبعدين يقعد يستغفر فسبحان الله يعني عندنا تقصير والله يعني لعل ان الباب ده يعني آآ يكون فتحة كده ان الانسان ايه يجتهد ان هو يرجع تاني لو هو مقصر في قيام الليل ان هو يرجع حتى لو يعني يعني يترفق بنفسه ويبدأ كده ايه واحدة واحدة لحد لما نفسه تتعود على العبادة ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا من الموفقين قال وكان قيامه صلى الله عليه وسلم لاجل التعبد والتنفل بالصلاة والدعاء ثم قال رحمه الله حدثنا قتيبة عن مالك عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها انها قالت كان كان احب العمل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يدوم عليه صاحبه هي نفس المعنى تاني ايه احب العمل للنبي عليه الصلاة والسلام يحبه؟ الذي يدوم عليه صاحبه وقال حدثنا ادم قال حدثنا ابن ابي ذئب عن سعيد المقبوري عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه لن ينجي احدا منكم عمله قالوا ولا انت يا رسول الله قال ولا انا الا ان يتغمدني الله برحمة سددوا وقاربوا واهدوا وروحوا. وشيء من الدلجة والقصد القصد تبلغه آآ ده حديث عظيم عظيم. يعني يعني فيه فقه تاني انسان يتأمل فيه النبي عليه الصلاة والسلام يقول يقول لن ينجي احدا منكم عمله طب ده يستفاد منه ايه واحدة واحدة كده احنا ماشيين في الحديث يستفاد منه ايه يستفاد منه ان الانسان لا يعتمد على عمله لا يتوكل على العمل انما يتكئ ويتوكل على رحمة الله وان العمل ده توفيق من الله عز وجل وسداد من الله عز وجل كان النبي عليه الصلاة والسلام يقول والله لولا انت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا ربنا سبحانه وتعالى قال ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من احد ابدا ولكن الله يزكي من يشاء فاول حاجة ان انت ما تشوفش نفسك ما تقولش بقى ايه انا ده انا القارئ انا الحافظ انا العالم انا العابد آآ انا فلان اللي بعمل كذا في الدعوة وبعمل كذا في العبادة وبعمل كذا من اعمال البر وبتصدق لا تعتمد على عملك لا تعتقد ان العمل ده هو النجاة بذاته بنفسه لأ فمش هتدخل الجنة غير برحمة ربنا سبحانه وتعالى والعمل سبب سبب من اسباب الرحمة سبب من اسباب التفاوت في الدرجات في الاخرة لكن في الاخر هو العمل بتاعنا هيساوي الجنة؟ هيساوي العطاء هيساوي كرم ربنا العمل ده هيؤدي الحق حق حق الله عز وجل من الشكر والثناء؟ لا والله فلذلك ان من البداية شف التوازن. لن ينجي احدا منكم عمله فالصحابة شف بقى التواضع اللي بيسمع الكلام ده مسلا مين؟ ابو بكر عمر عثمان علي طلحة الزبير دول دول آآ ازا كان دول العمل بتاعهم يعني عمل سعد وعمار وبلال وصهيب وعبدالرحمن وابن مسعود دول العمل بتاعهم مش هينجيهم وسمعوا الكلام كده عادي يعني لو احنا مش عارفين ان الحديس ده موجود ومسلا انت سمعت ان لا العمل بتاعك مش هينجيك. انا عملي انا مش هينجيني ده انا بعمل وبعمل ازاي الصحابة ما عندهمش اصلا المعنى ده هم مش شايفين مش شايفين نفسهم اصلا هو مش شايف العمل بتاعه اصلا هو هم شاغلهم ايه؟ طب ماشي احنا ماشي ولا انت يا رسول الله قال ولا انا حتى النبي عليه الصلاة والسلام يعلم هذا المعنى ان حتى عمل النبي عليه الصلاة والسلام فقال ولا انا الا ان يتغمدني الله برحمة يعني العمل هينفع بعد رحمة الله عز وجل ان ربنا سبحانه وتعالى يرحمني ثم قال سددوا وقاربوا واغدوا وروحوا وشيء من الدلجة والقصد القصد تبلغ يعني ايه بقى الكلام ده وهو يقول في حديث ان النبي عليه الصلاة والسلام يؤكد على معنى ان العمل لن يدخل الانسان الجنة. ولن يجيره من النار فالصحابة سألوا قالوا ولا انت قال ولا انا وقال ويشمل هزا المعنى النبي صلى الله عليه وسلم وهو اتقى الناس واعبدهم لله عز وجل ثم قال صلى الله عليه وسلم الا ان يتغمدني الله برحمة يعني فيتداركني بها قال ولا تعارض بين هذا الحديث وبين قول الله تعالى ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون فان التوفيق للعمل الصالح والهداية للطاعات وقبول الله عز وجل لها كل ذلك بفضل من الله. انت ممكن تعمل عمل لكن عمل ده لا يقبل فمين اللي وفق الانسان للعمل ده يعني مين اللي وفقني ان انا النهاردة اه اه اعمل المجلس ده ومين اللي وفقك ان انت تحضر وتسمع كلام النبي عليه الصلاة والسلام مين اللي هداه اللي عمل ده؟ هو ربنا سبحانه وتعالى التوفيق بيد الله والقبول بيد الله سبحانه وتعالى يعني ممكن انسان يعمل عمل والعمل ده لا يقبل. نسأل الله سبحانه وتعالى ان يتقبل منا فما فيش تعارض بين الحديس وبين قول الله عز وجل ودخول الجنة بما كنتم تعملون فالحديث يفسر هذه الاية وما شابهها معنى زلك ودخول الجنة بما كنتم تعملون مع رحمة الله وبرحمة الله وتعالى وبعدين النبي عليه الصلاة والسلام ارشدهم لمعنى جميل يساعد الانسان ان هو يستمر على العمل. مش تقول بقى خلاص فالانسان يسمع كده الحديس يقول انا خلاص هيأس بقى طب انا العمل بتاعي كده كده مش هينجيني لا النبي عليه الصلاة والسلام ما بيقولش الكلام كده علشان ييأس الناس لأ ده النبي عليه الصلاة والسلام رغم ان هو قال لهم تعلقوا بالله وبرحمة الله ولا تتكلوا على العمل لا تعتمدوا على العمل لا تعجبوا بانفسكم ومع زلك ارشدهم في نهاية الحديث الى ايه الى ازاي ان هم يستمروا على العمل فقال صلى الله عليه وسلم لو انتم عايزين بقى الرحمة دي سددوا وقاربوا سددوا يعني حاول ان انت عارف انت بتنشن بالسهم. حاول ان انت تجيب السهم في النص بالزبط ان انت تصيب مية في المية قول انت تصيب السداد الصواب مية في المية طب لو انا ما عرفتش اجيب مية في المية اجيب تمانين في المية يعني انا مثلا لي ورد في الحفظ ما قدرتش احفز مسلا الصفحة اللي انا بحفظها لا انقطع عن الحفظ اجيب خمسين في المية طب ما قدرتش اجيب خمسين في المية اجيب عشرين في المية طب ما قدرتش اسمع ما قدرتش اراجع فاهمين المعنى؟ سددوا طب ما قدرتش اجيب السداد قاربوا حاول ان انت ايه تجتهد ما تفرطش ان انت تجتهد ان انت تقترب من السداد طيب ممكن انسان في في رواية سددوا وقاربوا وابشروا. ممكن الانسان هتيجي معنا يعني ممكن الانسان يعني هو بيسدد لما يجيب السداد مية في المية يبقى صعب ان هو يداوم عليه فممكن يضعف فلما يضعف يصاب باليأس فيقول لك قاربه ما فيش مشكلة. طب لو انا ما جبتش مية في المية انا كده كويس فممكن يصاب بالاحباط انا مش عارف اوصل بحاول ان انا اجاهد نفسي وبحاول بس مش مش عارف فيقول بعدها ايه سددوا وقاربوا وابشروا يعني سواء انت بتجتهد في السداد او بتجتهد ان انت تقارب السداد ابشروا. ابشروا ليه عشان انت ماشي على الطريق عشان انت بتجاهد نفسك فهمتم المعنى؟ شوفوا الكلام جميل ازاي شوفوا كلام النبي عليه الصلاة والسلام لما لما نقف معه كده واحدة واحدة كلام جميل ازاي سددوا وقاربوا وابشروا. وهنا في الرواية اللي معنا قال سددوا وقاربوا واهدوا وروحوا سددوا يعني اقصدوا الصواب ولا تفرطوا فتجهدوا انفسكم في العبادة لئلا يفضي بكم ذلك الى الملل فتتركوا العمل فتفرطوا فسددوا وقاربوا. سايس نفسك سايس نفسك ثم قال واغدو وروحه وشيء من الدلجة يعني في دلوقتي تلات اوقات الغدوة او الغدوة والروحة والدلجة يعني اول النهار واخر النهار واخر الليل كأن النبي عليه الصلاة والسلام بيقول لنا ان في اوقات انت لازم ان انت تستغلها اللي هي بداية النهار اللي هو زي دلوقتي كده الغدا واخر النهار واخر الليل دي اوقات السبق لازم يكون لك نصيب من العبادة. انا والله في بداية النهار اه ده انا لي ورد من القرآن. بقعد جلسة الضحى. بقول اذكار الصباح. بقعد اقرأ اه مثلا شيء من من سنة النبي عليه الصلاة والسلام اطلب شيء من العلم احفظ قرآن اراجع قرآن اسمع درس يبقى انا لي جزء من العبادة نصيب من العبادة في بداية النهار ده اللي هو واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلج وهنا قالوا واغدوا وروحوا. يبقى بداية النهار انا لي عبادة. اخر اليوم قبل قبل دخول المغرب قاعد انا بقى ايه ازكر ربنا سبحانه وتعالى لا اغفل في هذه الساعة اول اذكار المساء اه اكون في عبادة في زكر يبقى بداية النهار ونهاية النهار وقال ايه قال واغدوا قال واغدوا وروحوا واغدوا وروحوا وشيء من الدلجة شيء شوف هنا كمان التخفيف شيء من الدلجة يعني الدلجة احنا قلنا قال في الحديث من خاف ادلج الادلاج والسير بالليل قيل في كل الليل او في اخر الليل بيقول ان هذه الاوقات الثلاثة اوقات العمل والسير الى الله فالغدوة اول النهار والروح اخره آآ واخره والدلج سير اخر الليل وسير اخر الليل محمود في سير الدنيا بالابدان. يعني ايه يعني النبي عليه الصلاة والسلام بيقول من خاف ادلج ومن ادلج بلغ المنزل. انت عايز توصل مثلا زي زمان مثلا كان مسافر مثلا من الجزيرة للشام. مثلا فهو عنده معاد معين لتجارة يدرك سوق او يدرك شيء مثلا من الدنيا او جاي علشان آآ مسافر علشان يدرك مثلا موسم الحج فخايف ان هو ما يلحقش في عمل ايه؟ جاي مسلا من العراق او من الشام او من اي بلد من البلاد على مكة علشان يدرك عرفة فخايف ان هو ما يلحقش لو فاته خلاص وفاة الوقوف بعرفة خلاص فيعمل ايه فيسير بالليل من خاف يعني من خاف الا يبلغ المنزل في الوقت اللي هو عايز يوصل فيه ده ادلج يسير بالليل. ومن ادلج بلغ المنزل فاذا كان السير بالليل ده محمود في سير الدنيا بالابدان اللي عايز يقطع مسافة يمشي بالليل قال وكذلك في سير القلوب الى الله بالاعمال يعني لو انت عايز تسبق عايز تكون من اهل السبق يبقى الناس نايمين وانت واقف بتصلي نسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا ان يجعلنا من الموفقين وان يسلك بنا سبيل المحسنين وسبيل المتقين ده هو ده السبق الناس نايمة ومتكلفتة كده والجو برد وانت واقف قبل الفجر بساعة بتصلي هو ده ده شيء من الدلجة قال وشيء من الدلج. لم يقل الدلجة تخفيفا لمشقة عمل الليل. انت شغال طول النهار اللي شغال في دراسة واللي شغال في آآ عمل واللي شغال يسعى واللي بيدعو الى الله واللي بيجتهد في باب من ابواب اي كل واحد آآ اه كل واحد ليه شغل في النهار فبالليل ده وقت الراحة فييجي هو يقتطع من وقت الراحة شيء شيء من الدلج ثم قال والقصد القصد وده هنا مناسبة الايه الحديس للترجمة والقصد القصد اي اقتصدوا في الامور والزموا الطريق الوسط المعتدل وتجنبوا طرفي الافراط والتفريط خليك مقتصد لا انت تبقى متشدد وتشدد على نفسك وعلى اهلك في العبادة ولا تبقى مفرط تضيع الحق الواجب لله عز وجل. خليك متوسط يعني لا تستوعبوا الاوقات كلها بالعمل بل اغتنموا اوقات نشاطكم بداية النهار ونهاية النهار ووقت الليل. وارحموا انفسكم فيما بينهما لئلا ينقطع بكم يعني لو جيت عايز تشتغل طول اليوم ممكن نفسك لا تتحمل قال فان التوسط في الامور كلها يبلغكم غايتكم وهدفكم الذي تنشدونه تسيس نفسك حتى في العلم حتى في العلم. انت مسلا بتقرأ بتزاكر مسلا في الفقه ولا تزاكر فيه المصطلح ولا يزاكر اي باب من ابواب العلم بتحفظ وبعدين لقيت ان انت ايه نفسك بدأت تمل فممكن انت العلماء يقولوا انت تنوع خلاص انا دلوقتي كنت في الباب ده بزاكر شوية عايز ايه؟ آآ نفسي بدأت تمل فخلاص انا هقفل الكتاب دلوقتي هاخد راحة ارفه عن نفسي شوية او اقرأ مسلا في فن تاني من الفنون او مسلا اسمع حاجة تانية اسمع مثلا انا دلوقتي بسمع موعظة وممكن اسمع حاجة مثلا في الادب آآ شيء مثلا في التاريخ يبقى انا ايه بنوع انا عايز ان انا انتفع بالوقت على قد ما اقدر. ويكون الوقت في طاعة الله عز وجل. ويكون كلام نافع بازن الله لكن ممكن ان انا اسايس نفسي لقيت ان انا دلوقتي اه مش قادر ان انا ازاكر طب ما انا مش عايز برضو ان انا اروح للناحية التانية. يعني اروح بقى يبقى كل ما نفسي تمل اقوم رايح للهو على طول لأ يبقى انا بسيس نفسي خلاص انا مش قادر اقعد ازاكر دلوقتي اجيب مسلا كتاب في مسلا في الادب كتاب في السير كتاب فيه آآ سير الصحابة كتاب مسلا يتكلم عن مثلا شيء في التاريخ آآ حاجة مسلا آآ حاجة مفيدة في تنظيم الوقت او مسلا يبقى انا بسيس نفسي بسايس نفسي حتى في العلم حتى في العبادة اه ان انا انوع في العبادات فاهمين المعنى ده؟ قال القصد القصد القصد القصد قال قال والقصد القصد تبلغ يعني سايس نفسك وتوسط في الامور علشان النفس لا تنقطع فلما تعمل المسألة دي استعينوا بالغدوة والروح وشيء من الدلجة والقصد القصد تلاقي الامور ماشية بفضل الله سبحانه وتعالى وهذا الحديث يدل على رحمة الله عز وجل. ذكر بعدها آآ قال قال رحمه الله قال حدثنا عبد العزيز ابن عبدالله قال حدثنا سليمان عن موسى ابن عقبة عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سددوا فقاربوا واعلموا ان لن يدخل احدكم عمله الجنة قال وان احب الاعمال ادومها الى الله وان قل احب الاعمال الى الله ادومها وانقذ وان كان قليل. وده ده معنى معنى مهم ان انت تتأمل ان اما الشيطان ما يضحكش عليك. يقول لك يعني هي يعني الركعتين اللي انت هتصليهم دول هيفرقوا يعني هو يعني الدرس اللي انت تقعد تسمعه ده هو اللي هيفرق ده عمل قليل انت ما بتعملش حاجة كبيرة. قل له لا ما لكش دعوة احب الاعمال الى الله حتى وان كان عمل قليل بس انت مداوم عليه. ان السر هنا في المداومة المداومة دليل صدق المداومة دليل ان انت بتحب ربنا سبحانه وتعالى المداومة دليل ان انت مش عايز تستسلم فالمداومة على العمل هنا هنا السر في المداومة حب الله عز وجل للمداومة فاهمين المعنى ده قال قال حدثني محمد بن عرعرة. قال حدثنا شعبة عن سعد ابن ابراهيم عن ابي سلمة عن عائشة رضي الله عنها انها قالت سئل النبي صلى الله عليه وسلم اي الاعمال احب الى الله قال ادومها وان قل. وقال اتلفوا من الاعمال ما تطيقون اكلفوا من الاعمال ما تطيقون ده معنى تاني ان انت ما تحملش نفسك فوق الطاقة انت شف امكانياتك ايه ما لكش دعوة بحد ممكن انت تسمع عن عبادة فلان فتحبط ممكن تتشجع وممكن تحبط ممكن تسمع عن عبادة فلان انت كنت محتسب ان فلان ده ده صاحب عبادة ومش عارف ايه وهو هو ما عندوش همة في العبادة فلما تسمع ان هو تشوف ان فلان بيعمل ايه فتلاقي ان هو ايه عبادته قليلة فتحس ان انت ايه طب ده انا كده كويس هتحبط برضو عن العبادة. لأ انت شف انت امكانياتك ايه وخلي المقياس اللي انت هتركز عليه عبادة النبي عليه الصلاة والسلام ده الاساس لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة اشوف انا فين من عبادة النبي واحاول ان انا اقترب منها اكلفوا من الاعمال ما تطيقون ما تروحش تحمل نفسك عمل فوق الطاقة بتاعتك وده منهج يا جماعة في الحياة عموما انت لا تقبل شيء فوق طاقتك مش معناها ان ان الانسان لا لا يجاهد آآ نفسه ان هو يتحمل مشاق الامور او ان هو اي شيء آآ خارج عن الاستطاعة او خارج عن الطاقة ان هو لا يسعى ان هو يقوي نفسه وان هو يجاهد نفسه. لا. لكن لو انا عارف ان العمل مش ده مش ده المقصد بتاعي يعني. لو عارف ان العمل ده انا مش هقدر عليه ولو انا بدأت فيه ومشيت فيه وكده ممكن انقطع. ممكن يبقى اثره علي سلبي زيادة فاهمين؟ يعني في فرق بين المعنى ده وبين المجاهدة المجاهدة العمل ده النفس بتكرهه بس انا اقدر عليه. انا عارف ان انا اقدر اقوم اصلي ركعة قبل آآ ركعتين تلاتة كده قبل ايه اه قبل قبل الفجر انا عارف ان انا لو قرصت على نفسي شوية هجيبها بس انا ما بعملش كده انا انا بترك المجاهدة لكن في عمل تاني هو انا ده انا مش هقدر اعمله انا عارف نفسي ده فوق الطاقة بتاعتي فوق امكانياتي دلوقتي انا محتاج ان انا اربي نفسي شوية علشان اقدر على العمل ده وطبعا كل المعنى اللي احنا بنتكلم فيه ده ده في الزيادة في الاعمال احنا مش بنتكلم على الفرائض واضح فقال اكلفوا من الاعمال ما تطيقون ليه ليه ما تطيقون علشان ده ادعى للاستمرار يعني انت عايز تستمر شوف العمل اللي انت تقدر عليه يعني مثال علشان اوضح مثلا امر اكتر انا دلوقتي انا دلوقتي ما بقرأش قرآن خالص ماشي؟ ما بحفظش قرآن خالص وبعدين جيت قلت ايه انا عايز اقرأ قرآن ماشي انا بالنسبة لي دلوقتي اللي انا اطيقه امكانياتي ان انا اقرأ صفحتين بس فلان بيقرأ جزء في اليوم فلان بيقرأ تلات اجزاء انا ما ليش دعوة انا لو قرأت جزء في اليوم يعني لو عملتها يوم مش هقعد طول الشهر ما اقراش انا عارف نفسي كده فهمتم دلوقتي المعنى ايه فانا النبي عليه الصلاة والسلام بيقول لي خد العمل اللي انت تقدر عليه مش معنى كده ما تزدش طب ما انا ممكن بعد شوية الطاقة بتاعتي تزيد فبعد ما كنت بقرأ صفحتين لأ انا اقدر اقرأ آآ عشر عشر صفحات انا بعد كده اقرأ اقدر اقرأ جزء بعد ما انا كنت بسمع صفحة بالعافية بقيت ممكن اسمعها ربع وسماه حزب طب ما جزء ممكن اقعد اسمع البقرة كلها في جلسة طب لو انا جيت اشترطت بقى من البداية او الشيخ جه من البداية قال لأ انت لازم هتحفز كل يوم هتحفز كل يوم ربع ما انا مش هقدر اعمل ده طب لو عملت ده يوم بعد كده هاجي تاني يوم عايز احفظ نفسي ايه انا كده صعبت الامور على نفسي يعني النفس هتبقى هتمانع انت زي انت واحد مسلا عايز تأكله اكلة هو ما بيحبهاش. وبتمسكه وبتجبره كده فكل شوية ايه هو عارف زي العيل الصغير كده لو انت ايه اديته مسلا دواء معين اول مرة وطعمه وحش فهو ممكن اول مرة هو مش عارف لما تدي له البتاع ايه تعمل السرنجة في بوقه كده وهو خلاص اكتشف ان الدواء ده طعمه وحش فلما تيجي تاني يوم وتعمل بقى نفس اللقطة بقى هيعمل ايه؟ هيمانع لو جه خد حقنة وعرف ان الحقنة دي مؤلمة وممكن اول مرة هو ما يعرفش لكن بعد كده اول لما هيشوف الحقنة هيفتكر الالم فيا جماعة نفسك هتعمل كده بالزبط هتفتكر الالم اللي انت اتألمته من العبادة اللي كانت تقيلة انت شلت وزن اكتر من وزنك ماشي فيبقى انا اعمل ايه؟ يبقى انا هحط لنفسي حد انا والله امكانياتي ان انا مسلا بحفظ بقدر احفز ربع ساعة. نص صفحة طب انا بعدين انا اهو انا خطتي ان انا افضل طول حياتي كده ما فيش مشكلة طب انا عايز ازيد هتلاقي بعدين ان انا امكانياتي بدأت تعلى فاهمين يا شباب؟ معلش احنا طولنا شوية في الحتة دي عشان يعني انا يعني احسب ان هي ان شاء الله ممكن تكون سبب ان هي تحل لنا حاجات كتير في السير الى الله عز وجل طيب تاني اه وخلينا ان شاء الله نختم الباب المرة دي بازن الله. قال قال حدثني عثمان بن ابي شيبة. قال حدثنا جرير عن منصور عن ابراهيم عن علقمة قال سألت ام المؤمنين المؤمنين عائشة واخدين بالكم ان ايه ان كزا حد يروح يسأل عن عبادة النبي سألت ام المؤمنين عائشة قلت يا ام المؤمنين كيف كان عمل النبي صلى الله عليه وسلم؟ يبقى التابعين كانوا منشغلين بايه كانوا منشغلين بعمل النبي عليه الصلاة والسلام هو النبي كان بيعمل ايه يا ام المؤمنين كيف كان عمل النبي صلى الله عليه وسلم هل كان يخص شيئا من الايام يعني كان في ايام معينة كده يخص شيئا من الايام يعني آآ يعني ايه يخص شيئا من الايام؟ يعني في مسلا ايام معينة من الشهر بيخصها باعمال صالحة من الطاعات دون غيرها ماشي؟ فقالت عائشة رضي الله عنها لا. كان عمله ديمة يعني طبعا كان في ايام زي الاتنين والخميس زي مثلا ايام الثلاثة ايام النبي عليه الصلاة والسلام كان بيخصها بالصيام لكن هي مش بتكلم عن المعنى ده هو مش بيسأل عن كده هو بيسأل مسلا ان ايه ان مسلا في ايام بيشتغل وايام ما بيشتغلش يعني في ايام بيصلي مسلا بالليل وايام تانية يعني مسلا بيصلي مسلا ليلة الخميس بس وبقية الليالي ما بيصليش فاهمين السؤال فقالت كان عمله ديمة قالت له لا النبي عليه الصلاة والسلام كان بيداوم على العمل الاصل معنى الاصل الديمة في الاصل هو المطر المستمر مع سكون بلا راض ولا برق. يعني عارفين المطر نازل ساكن مستمر نفس المقدار ماشي زي ايه؟ حاجة شوف شوف التعبير ده عملوه ديمة المطر نازل مستمر ساكن هو ده كده المؤمن يبقى ماشي مستمر ثابت ساكن وبعدين قالت ان النبي عليه الصلاة والسلام كان عمله كده شبيهت العمل بتاعه كده الدوام والاقتصاد ان المطر نازل بقدر معين ثابت ساكن كان عمله ديمة فشبهت عمله في دوامه مع الاقتصاد بديمة المطر وبعدين قالت له ايه وايكم يستطيع ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يستطيع قالت له ده النبي عليه الصلاة والسلام كان له كان يطيق من العبادة ويستطيع ما لا يستطيع غيره كمية كانت او كيفية من خشوع وخضوع واخبات واخلاص يعني قالت له انت لك في النبي اسوة لو انت عايز تعلي همتك بص على عبادة النبي ولو انت عايز تتعلم التوازن وعايز ان انت تربي نفسك بص على عبادة النبي عليه الصلاة والسلام فلك اسوة في رسول الله عليه الصلاة والسلام كان يصوم ويفطر ويقوم وينام ويتزوج النساء. كما قال صلى الله عليه وسلم ما بال اقوام يقولون كزا وكزا اما انا فاصوم وافطر واقوم انام واتزوج النساء ما شئت ان تراه آآ قائما الا رأيته قائم. وما شئت ان تراه نائما الا رأيته نائما. ما شئت ان تراه صائما الا رأيته صائما. وما شئت ان تراه دكتورا الا رأيته صورا. شف التوازن ده ان انت ازاي تتعلم اه النبي عليه الصلاة والسلام يصحى في اكل النهاردة فتقول له لأ ما فيش اكل فيقول لها خلاص اني صائم كأني صائم ده التوازن ماشي ثم قال رحمه الله قال حدثنا علي بن عبدالله قال حدثنا محمد بن الزبرقان قال حدثنا موسى ابن عقبة عن ابي سلمة ابن عبدالرحمن عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سددوا وقاربوا وابشروا فانه لا يدخل احدا الجنة عمله قالوا ولا انت يا رسول الله؟ قال ولا انا الا ان يتغمدني الله بمغفرة ورحمة مم وذكر بعدها قول آآ مجاهد عن النبي عليه الصلاة والسلام سددوا وابشروا وقال مجاهد سدادا سديدا صدقا قال حدثني ابراهيم ابن المنذر قال حدثنا محمد بن فليح قال حدثني ابي عن هلال ابن علي عن انس ابن مالك قال سمعته يقول ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى لنا يوما الصلاة ثم رقي المنبر فاشار بيده قبل قبلة المسجد قال قد اريت الان منذ صليت لكم الصلاة الجنة والنار ممثلتين في قبل هذا الجدار فلم ارك اليوم في الخير والشر فلم ارك اليوم في الخير والشر طيب هنا ممكن سائل يسأل ايه علاقة الحديس ده بالباب ها ايه رأيكم كده؟ خلاص احنا هنختم ان شاء الله بس يعني خلي السؤال ده كده معنا الباب بيتكلم عن ايه المداومة على العمل والقصد طب ايه علاقة ان النبي عليه الصلاة والسلام بيقول قد اريت الان منذ صليت لكم الصلاة الجنة والنار ممثلتين في قبل هذا الجدار. ليه الامام البخاري حط الحديس ده عشان تعرفوا يشوفوا الفقه ليه حط الحديس ده في الباب فكروا كده مم حد عنده حاجة انتم نمتوا ولا ايه يا جماعة مم في واحد بيقول ايه هوا الحديس اه اللي هيداوم على العمل له الجنة مم ايوة احسنت يا مصطفى هو ده المعنى احسنت ابن حجر رحمه الله قال ايه ان يعني هو بيقول احنا دلوقتي بنستغرب هو ليه الامام البخاري ذكر الحديث ده؟ اللي هو النبي عليه الصلاة والسلام قال قد اريت الان منذ صليت لكم الصلاة الجنة والنار ممثلتين في قبل هذا الجدار. كاني شايف الجنة والنار قدامي فلم ارك اليوم في الخير والشر فلم ارك اليوم في الخير والشر. فابن حجر رحمه الله بيقول ايه قال وفي الحديث اشارة الى الحث على المداومة الى مداومة العمل. ليه لان من مثل الجنة والنار بين عينيه او مثل الجنة والنار بين عينيه كان ذلك باعثا له على المواظبة على الطاعة والانتفاف عن المعصية يعني بيقول اللي شايف الجنة والنار قدامه كأن كأن انت مسلا ممكن تسأل سؤال طيب يا يا بخاري انا ازاي ان انا استمر اداوم على العمل فحط لك اخر حديس في الباب يقول لك لو انت عايز تداوم على العمل عايز النار دي تفضل مولعة كده جواك اللي هي وقود اللي هيحركك للطاعة والمداومة على العمل وان قل تستحضر قدامك الجنة والنار فهمتم المعنى فمداومة النظر نكون عندك فتذكرنا بالنار والجنة حتى كأن رأي عين المداومة دي هي دي اللي هتخليك لو انكم تدومون على الحال التي تكونون عندي. الحال دي خليك دايما عايز ازكر عايز احفز قرآن. طب لو انا نسيت الجنة والنار لو نسيت الجنة والنار العزيمة اللي هتبقى جوايا علشان اداوم على العمل هتضعف فهمنا كده يا شباب واضح طبعا طبعا الحاجات دي احنا بنستفيد منها حاجات فايدة زيادة ان احنا نعرف فقه الائمة يا جماعة شوفوا هو مش حاطط اي حديس كده وخلاص هو مش يعني مش حفزه خلاص لأ شف شف فقه الامام البخاري وشف علم ابن حجر رحمه الله ان هو المعنى اللطيف ده من الكلام ان هو ليه ليه الامام البخاري؟ حتى الامام ابن حجر بيقول وبهذا التقريب تظهر مناسبة تظهر مناسبة الحديث للترجمة طب احنا قلنا الترجمة اللي هي ايه؟ التبويب فلازم يكون فيه مناسبة علشان يحط الحديس تحت الترجمة دي لازم يكون فيه مناسبة فهمتم المعنى ده نكتفي ان شاء الله بهذا القدر. نسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا واياكم من الموفقين. وان يجعلنا واياكم من الذين يداومون على العمل الصالح ونسأل الله عز وجل ان ينصر اخواننا في غزة وان ينصر المجاهدين وان يسدد رميهم. وان ينتقم من اليهود. ومن عاونهم ومن ناصرهم. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يخذل بينهم. وان يخالف بين كلمتهم وان يشتت شملهم وان يفرق جمعهم وان يجعل بأسهم بينهم شديد. وان يجعل الدائرة تدور عليهم. وان ينزل عليهم رجزه وعذابه سبحانه وتعالى انه ولي ذلك والقادر عليه. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يربط على قلوب اخواننا. وان يتقبل الشهداء وان يملأ قلوبهم بالايمان وان يملأ قلوبهم بالرضا اليقين والصبر هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والحمد لله رب العالمين وجزاكم الله خيرا