وبعدين زكر كلام الى اخره ثم قال ولا يجوز لنا ان نأخذ من هذا الحديث وامثاله ان النبي صلى الله عليه وسلم فعله تعبدا لان اصله منع التعبد الا بدليل واضح السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اتبع هداه وبعد قال الامام الترمذي رحمه الله باب ما جاء في لباس رسول الله صلى الله عليه وسلم اي بيان ما ورد في لباس رسول الله صلى الله عليه وسلم من الاخبار قال واللباس تعتريه الاحكام الخمسة فيكون واجبا كاللباس الذي يستر العورة عن العيون ومندوبا كالثوب الحسن للعيدين والثوب الابيض للجمعة ومحرما كلباس الحرير للرجال ومكروها كلبس الخلق دائما للغني يعني الثوب الخالق اللي هو دون يعني للغني ومباحا وهو ما عدا ذلك. وهو ما عدا ذلك فقال عن ام سلمة رضي الله عنها قالت كان احب الثياب الى النبي صلى الله عليه وسلم القميص يعني كان القميص احب الثياب الى النبي صلى الله عليه وسلم قال والقميص والقميص اسم لما يلبس من المخيط الذي له كمان وجيب القميص اسم لما يلبس من المخيط وفلوسي يعني حاجة مفصلة على الانسان يعني الذي له كمان وجيب. الجيب اللي هي اللي هي الفتحة بتاعة الصدر دي مش الجيب مش المقصود به الجيب اللي هو جيب البنطلون لا قال وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله كانوا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبسون الازار والرداء احيانا واحيانا يلبسون القميص وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحب القميص لانه استر يعني اه يعني يستر العورة ولانه قطعة واحدة يلبسها الانسان مرة واحدة فهي اسأل فهي اسهل من ان يلبس الازار اولا ثم الرداء ثانيا الهزار والرداء ده اللي هو زي لبس الاحرام كده يا شباب الازار اللي هو الجزء التحتاني والرداء اللي هو اللي فوق قال وعن معاوية بن قرة عن ابيه يبقى احنا كده احنا كده قلنا الحديس الاول اللي هو كان كان احب الثياب اليه القميص او كان احب الثياب اليه القميص قال وفي هذا الحديث تخبر ام سلمة هند بنت ابي امية رضي الله عنها ان النبي ان انها يعني قالت رضي الله عنها كان احب الثياب اليه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم الخميس قال القميص اسم لما يلبس من المخيط الذي له اكمام وجيوب يلبس وينتزع من الرأس والمعنى ان القميص كان من افضل الثياب التي يحبها رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك لسهولة لبسه وخفته على الجسم القميص يا شباب مش المقصود به القميص اللي هو بتاعنا ده اللي هو ايه اللي هو بنلبسه في الخروج ده بزراير بيتفتح من النص ده المقصود بالقميص هنا الثوب اللي هو الساتر البدن زي مسلا القميص اللي هو آآ آآ القميص معروف الجلابية يعني احنا بنقول عليها جلابية يعني ماشي قال والمعنى ان القميص كان من افضل الثياب التي يحبها رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك لسهولة لبسه وخفته على الجسم واحكامه لستر العورة اكثر من الازار والرداء الذين يحتاجان كثيرا الى الربط والامساك وغير ذلك بخلاف القميص ولان لابس القميص اكثر تواضعا ويعني ده يعني لازم انت ايه تعود نفسك على مثلا انت بتصلي في المسجد ساعة الصلاة ان انت يكون في لبس مخصوص للصلاة يعني علشان لما تنزل مسلا تلبس تيشرت وبنطلون او او قميص وبنطلون قميص بقى بمعناه القميص اللي هو بتاعنا يعني اه بتاع الخروج يعني ده فاحيانا بيبقى ايه؟ بيبقى كتير من الشباب ممكن بيصلي وضهره بيبان لان هو التيشيرت آآ مش طويل مش مغطي العورة من الخلف يعني فلما يركع او يسجد فضهره يظهر فاحنا نقول ان يعني عود نفسك ان انت يكون لك مثلا قميص ثوب جميل كده بتصلي به الجمعة بتصلي به الجماعات الصلوات الخمس هي تنزل به ايه؟ يبقى ده وانت نازل تصلي في المسجد. يبقى ده زينة كده يكون استر في العورة وكل ما كان الانسان يعني الشاب يعني دي من الحاجات انسان يتعلمها ان النبي عليه الصلاة والسلام كان حريص على الثوب الاستر للعورة فحتى لو انت هتلبس مثلا انت هتلبس لبس خروج توافق مثلا العرف مثلا وكده لبس عادي تيشيرت وبنطلون مثلا او قميص وبنطلون حاول انت يعني ايه ان انت تلبس مثلا بنطلون واسع شوية يعني بلاش البنطلونات اللي هي الايه؟ انا بكلم الرجالة طبعا يعني ايه يعني بكلم الرجالة طبعا البنت ايه تلبس اللبس الحجاب الشرعي المحتشم لكن لكن شوف انا بس دي فائدة لان كتير من الشباب ما بيتنبهش لها ممكن كمان يكون شاب ما شاء الله يعني ايه على دينه كده وتلاقيه لابس بنطلون ضيق اه مجسم اه رجله تيشيرت ضيق يعني ما فيش يعني ايه يعني يعني البس بس بنطلون واسع شوية آآ البس آآ قميص واسع حاول ان انت قدر قدر المستطاع ان انت تحاول على على قد ما تقدر مسألة الستر في او ان انت تبقى لابس حاجة تستر الجسم لا لا تظهر العورة ده يكون ايه؟ ده اقرب لسنة النبي عليه الصلاة والسلام فايه يعني انت بتشتري بنطلون ما تشتريش البنطلون الضيق المحزق اللي ماسك على جسمك؟ انا بكلم الرجالة يعني فمن باب اولى طبعا الكلام يتوجه للنساء آآ فيعني ده من المعاني يعني لان النبي عليه الصلاة والسلام كان بيحب من اسباب محبة النبي عليه الصلاة والسلام من قميص ان هو كان استر فده من المعاني اللي ممكن تكون ايه يعني بتخفت يعني عند الشباب ماشي؟ يعني الحياء يكون للرجل والمرأة يعني يا شباب طيب الحديس اللي بعده قال عن معاوية بن قرة عن ابيه قال اتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط من مزينة لنبايعه وان قميصه لمطلق او قال زر قميصه مطلق قال فادخلت يدي في جيب قميصه فمسست الخاتم او حد من الشباب كاتب يعني الشباب اللي بتلبس شورت احنا مش بنتكلم عن كمان ان هو يعني مسلا شورت قصير مش ساتر للعورة يعني لو خلاص الشرطة على مسلا على الركبة او معدي الركبة يعني الركبة نفسها مش عورة لكن آآ لكن آآ اللي يتساهل في الباب ده ان هو يلبس شورت قصير كده وينزل او ان هو ينزل صور له هو كاشف جسمه فشوف سنة النبي عليه الصلاة والسلام ازاي النبي عليه الصلاة والسلام كان حريص على على ستر العورة وعلى ان هو يكون لابس لبس كده ايه يليق بالرجال يعني اه فالراجل لازم يكون كده له ليه كده سمت كده محترم يعني مفهوم يا شباب يعني ما ينفعش الراجل كده ايه يلبس شورت ويرقص كده ويطلع قدام الناس يظهر جسمه آآ ده ما ينفعش يعني يعني فضلا عن الحكم الشرعي ده مروءة يعني يعني المفروض الراجل يكون كده ايه له هيئة فيها حشمة كده ووقار يعني طيب ماشي ما علينا قال عن معاوية بن قراء عن ابيه قال اتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط من مزينة لنبايعه وان قميصه لمطلق او قال زر قميصه مطلق قال فادخلت يدي في جيب قميصه فمسست الخاتم في حديث سيدنا معاوية نقرة رضي الله عنه بيحكي ان اباه كرة آآ قال اتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط اي في جماعة طائفة جماعة من قبيلتي من قبيلة من قبيلة مزينة هي قبيلة معروفة من مضر قال فبايعناه اي اخذ علينا العهد بايعناه على الاسلام وان قميصه اي ان النبي صلى الله عليه وسلم لابس قميصا وهو مطلق الازرار اي ان ازرار القميص اي ان ازرار القميص غير مربوطة قال قرة فبايعته ثم ادخلت يدي في جيب قميصه وجيب القميص هو فتحة تكون في الثوب من اعلاه لتدخل فيه الرأس او لتدخل فيه الرأس فمست اي لمست الخاتم اي خاتم النبوة الذي كان في مؤخر كتف النبي صلى الله عليه وسلم ماشي فاحنا قلنا هنا فادخلت يدي في جيب قميصي قال الجيب هو ما يقطع من الثوب ليخرج الرأس واليد او غير ذلك والمراد به في الحديث طرفه الذي يحيط بالعنق قوله وان قميصه لمطلق الظاهر انه صلى الله عليه وسلم انما فعل هذا لعلة يعني فك الزراير بتاعة القميص هذا لعلة فلا يقال ان من السنة ان من السنة فك ازرار القميص مطلقا يعني مش هيقول مسلا يستدل بالحديث يقول بما ان النبي عليه الصلاة والسلام كان فاكك ازرار القميص فاذا السنة ان انا افك ازرار القميص فالشيخ ابن عثيمين بيقول هذا الحديث لا يدل على مشروعية فتح الجيب لا من قريب ولا من بعيد لان هؤلاء القوم الذين وجدوا النبي صلى الله عليه وسلم قد فتح جيبه هل يعلمون انه فتحه تعبدا وتسننا او انه فتحه لغرض من الاغراض ممكن حران اما لشدة حر او لحرارة في الصدر او ما اشبه ذلك ما ندري بل الذي يغلب على الظن انه لم يفعله تسننا لا يحتمل شيئا اخر والدليل ده يحتمل ان النبي عليه الصلاة والسلام كان اه فاكك اه ازرار القميص اه مثلا ممكن حران قال فلا يسن للانسان ان يفتح ازرته تعبدا لله اما اذا كان هناك سبب من حر شديد او غيره فهذا شيء طبيعي لابد للانسان ان يتبرد ويفتح ازرته اه ليبرد انتهى كلامه قال وعن انس عن انس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج وهو يتكئ على اسامة ابن زيد عليه ثوب قطري قد توشح به فصلى به عليه ثوب قطري ولا ثوب قطري قطري نسبة الى قطر ولا ايه رأيكم ما رأيكم ولا قطرية بالكسر ولا انتم نمتوا بالكسر ماشي ما حدش يقرأ يقول ايه؟ وعليه ثوب قطري يعني شاريه من قطر ماشي يا شباب عليه ثوب قطري قال هو يتكئ يعني انه خرج بين اسامة ابن زيد والفضل ابن العباس في مرضه الذي مات فيه صلى الله عليه وسلم والمراد انه صلى الله عليه وسلم خرج من بيته وهو يستند الى بعض اصحابه لضعفه بسبب المرض وسيأتي في اخر الكتاب ان شاء الله الكلام عن وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بالتفصيل قال عليه ثوب قطري هو درب من البرود فيه حمرة برد يعني فيه حمرة وله اعلام فيها بعض الخشونة وقيل هي حلل جياد تحمل من قبل البحرين قال القاري ثوب قطري نوع من البرد غليظ بعدين قال قد توشح به التوشح يعني والله اعلم التوشح زي كده ايه لما انت بتعمل في الاحرام وانت لابسه كده بتعديه من تحت ايه من تحت دراعك وتلفه كده على الكتف ماشي في ساعة الطواف يعني قال التوشح ان يأخذ الرجل طرف ثوبه الايسر من تحت يده اليسرى فيلقيه على منكبه الايمن فقال ايه؟ قد توشح به فجعل طرفيه على عنقه كالوشاح وادخله تحت يدي يده اليمنى والقاه على منكبه الايسر كما يفعله المحرم ماشي هنا زكر فائدة جميلة جدا قال الامام الترمذي رحمه الله بعد رواية هذا الحديث قال وقال عبد بن حميد قال محمد بن الفضل سألني يحيى بن معين رحمه الله عن هذا الحديث ويحيى بن معين آآ يعني من علماء الحديس من علماء الجرح والتعديل وهو صديق الامام احمد ابن حنبل رحمه الله فهو عالم عالم يعني من علماء الحديث يعني قال اه قال محمد بن الفضل سألني يحيى بن معين عن هذا الحديث اول ما جلس الي فقلت حدثنا حماد بن سلمة فقال يحيى لمحمد ابن الفضل لو كان من كتابك قال له طب بس معلش ممكن ايه ممكن تجيب الحديث من الكتاب يعني مش من مش من الحفظ لو كان من كتابك عشان يكون ايه؟ اضبط قال فقمت لاخرج كتابي فقبض على ثوبه فيحيى بن معين ايه آآ قبض على ثوب محمد ابن الفضل مسكه ثم قال امله علي فاني اخاف الا القاك قال له قال له طب بص قله لي الاول من من الحفظ لاحسن تموت ولا حاجة تروح تجيب الكتاب تموت في السكة فيفوتني الحديث فقال ايه امله علي فاني اخاف الا القاك فامليته عليه ثم عليه ثم اخرجت كتابي فقرأت عليه شوفوا يا جماعة الحرص هو ايه يعني يعني خاف ان هو على ما يروح يجيب الكتاب ويرجع يموت فيبقى هو ايه؟ يحيى رحمه الله فيعني فاتوا الحديث فقال فيه ما كان عليه اهل العلم من التوثق في الرواية والحرص على تحصيل العلم مع عدم طول الامل والرغبة في الدنيا ففي فائدة يعني طيب قال وعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا استجد ثوبا سماه باسمه اذا استجد ثوبا سماه باسمه عمامة او قميصا او رداء ثم يقول اللهم لك الحمد كما كسوتنيه اسألك خيره وخير ما صنع له واعوذ بك من شره وشر ما صنع له اذا استجد ثوبا اي لبس ثوبا جديدا سماه باسمه اي المتعارف عليه يعني ايه سماه باسمه وسورة التسمية باسمه ان يقول رزقني رزقني الله او اعطاني الله او اوكساني هذه العمامة او القميص يعني يقول ربنا رزقني الحمد لله بقميص ربنا رزقني بعمامة ربنا رزقني بثوب رزقني الله او كساني او اعطاني هذه العمامة او القميص. او يقول هذا قميص او عمامة. والاول اظهر يعني يعني ايه المعنى الاول ان ان النبي عليه الصلاة والسلام يتحدث عن نعمة الله سبحانه وتعالى؟ فيقول مثلا رزقني الله سماه اسمه يعني يقول مثلا رزقني الله عمامة رزقني الله قميص قميصا ماشي والاول اظهر والفائدة به اتم واكثر فقال اللهم لك الحمد كما كسوتنيه فيه استحباب حمد الله تعالى عند لبس الثوب الجديد قال اسألك خيره وخير ما صنع له قال ميرك طير الثوب بقاؤه ونقاؤه يا سلام خير الثوب بقاؤه ونقاؤه وكونه ملبوسا للضرورة والحاجة وخير ما صنع له هو الضرورات التي من اجلها يصنع اللباس من الحر والبرد وستر العورة والمراد سؤال الخير في هذه الامور. يعني يعني من الادب ومن السنة لما الانسان يرزق بثوب جديد فيدعو بهذا الدعاء. يقول اللهم لك الحمد كما كسوتني. يعني يا رب يا رب ده مش مش شطارة مني يعني لما يجي لك سبب يعني انت ايه يعني تحمد ربنا على النعمة اي انت الذي رزقتني به من غير حول مني ولا قوة اسألك من خيره اسألك خيره وخير ما صنع له واسألك من خيره وخير ما صنع له يعني اعني على ان استعمله في طاعتك وعبادتك ويكون عونا لي فيهما او المعنى هنا قال والمراد سؤال الخير في هذه الامور وان يكون مبلغا الى المطلوب الذي صنع لاجله الثوب من العون على العبادة والطاعة واعوذ بك من شره وشر ما صنع له اي ان اعصي به او يكون عونا لي في معصيتك واعوذ بك من شره وشر ما صنع له قال هو كونه حراما ونجسا ولا يبقى زمانا طويلا او يكون سببا للمعاصي والشرور والافتخار والعشب والغرور عند القناعة بثوب الدون وامثال ذلك قال وعن انس بن مالك رضي الله عنه قال كان احب الثياب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم الحبرة والحبرة قال النووي هي ثياب من كتان او قطن محبرة اي مزينة والتحبير والتزيين والتحسين وقال ابن بطال رحمه الله هي من برود اليمن تصنع من قطن وكانت اشرف الثياب عندهم قال النووي رحمه الله وفيه دليل لاستحباب لباس الحبرة وجواز لباس المخطط يعني الثوب المخطط وهو مجمع عليه في نهاية الحديث قال في في اخر الصفحة يعني وفي الحديث من الفوائد مشروعية لبس الزينة من الثياب اذا كان مما يعتاد لبسه يعني مش مخالف لاعراف الناس وليس فيه شيء من الشهرة ولبس الرفيع من الثياب يذم اذا كان تكبرا وفخرا وخيلاء يعني ان هو يلبس مثلا ثياب اه اه ثمينة ولو هو بيلبس ده علشان مثلا يظهر نعمة الله سبحانه وتعالى والسمت الحسن ويقتدي بالنبي عليه الصلاة والسلام في حسن المظهر والهيئة فده شيء طيب طيب لو بيلبس الثياب دي علشان آآ شهرة او خيلاء كبر او ان هو يتكبر على الناس اول الفخر وآآ ويعني ايه وما الى زلك فده ايه؟ يذم يكون مذموم قال ويمدح اذا كان تجملا يعني لو ربنا وسع عليه فهو ايه بيلبس ثياب الحسنة تجملا فده شيء حسن شيء طيب ازا كان تجملا واظهارا لنعمة الله ولبس المتواضع من الثياب يذم اذا كان شهرة يعني هو مثلا رجل غني فلابس هدوم ايه هدوم متواضعة جدا ثوب دون زي الصحابي اللي جه للنبي عليه الصلاة والسلام وعليه ثوب دون كما قال رضي الله عنه فالنبي عليه الصلاة والسلام قال الك مال فقال له قال له ايوة عندي فلوس. فالنبي عليه الصلاة والسلام سأله من اي اصناف المال؟ قال له من الابل والبقر والغنم؟ قال له لا ربنا رزقني من كل اصناف المال فالنبي عليه الصلاة والسلام قال له ليرى يعني بما ان ربنا سبحانه وتعالى رزقك رزقك المال ليرى اثر النعمة عليك او كما قال صلى الله عليه وسلم قال ولبس المتواضع من الثياب يذم. يعني لو واحد هو اصلا آآ حاله ميسور ولابس هدوم ايه؟ متواضعة جدا لا يذم اذا كان شهرة يعني لو عايز يظهر ان هو ايه ان هو بقى زاهد في الدنيا وكذا يعني وكمان يذم لان هو لا يعرف ان هو غني يعني يرى اثر النعمة على الانسان فيقصد يعرف ان هو آآ من الاغنياء فالفقير ايه؟ يقصده انما الغني لو هو ايه لبس لبس مسلا آآ يعني لبس يعني متواضع وبسيط اه اه بالغرض ده بالنية دي ان هو لا يعرف ان هو من الاغنياء فلا يسأل فده يكون مذموم فلابد انه يرى على الانسان اثر النعمة. اه ممكن الانسان يضع اه في في في بعض الاوقات مثلا يلبس ثياب متواضعة علشان يعلم نفسه التواضع وان هو يربي نفسه على المعاني ده ما فيش مشكلة لكن الحفاظ على حسن المظهر والهيئة والسمت ده شيء حسن يعني. اذا كانت نية صالحة يعني فش فيك تكبر ولا خيلاء ولا فخر ولا شهرة قال وقال يزم ازا كان شهرة وخيلاء ويمدح ازا كان تواضعا واستكانة. يعني يمدح ازا ازا كان رجل غني مسلا ولبس آآ ثياب متواضعة تواضع لله سبحانه وتعالى واستكانة يعني حتى مثلا لا يكسر قلب الفقير كل ده من المعاني على حسب ايه؟ على حسب ايه الشخص قال عن عون ابن ابي جحيفة عن ابيه قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه حلة حمراء كأني انظر الى بريق ساقيه. قال سفيان اراها حبرة طيب يعني ايه ممكن ايه؟ يعني اقول لكم الحاجة اللي انا كنت عايز اقولها الفائدة يعني يعني حد من الشباب اه لسه يعني بيقول لي آآ ان واحد صاحبه يعني بيقول له الدروس الجديدة اللي شريف بيعملها دي فصاحبي بيقول له ما له يعني ايه ما لها الدروس يعني قال له يعني طالع كده حاطط الايباد قدامه ولابس ساعة قابل واتش وكده يعني ده وده ده اسلام السوق يعني ده ده هو قرأ الكتاب بتاع اسلام السوق ومش لاقي حد في الواقع خالص يسقط عليه الكلام اللي في الكتاب غيري. يعني هو ايه شايف ان ده اسلام السوق واحيانا بيبقى برضو بيجي انكار حاجات زي كده كتير ان حد مسلا ايه مسلا يعني يشوف مسلا حد من في الدعوة مسلا او لابس لبس كويس او او كده فايه فيقول له يعني انت ازاي يعني ان انت تتكلم في الدين اه او ان انت تدعو الى الله وانت لابس لبس كويس او وانت راكب عربية او وانت معاك مسلا معاك عندك لاب توب يعني ازاي ان انت ازاي ان انت تتكلم في الدين وتكلمنا في الدين وانت وانت ايه وانت يعني لابس لبس كويس او ظاهر عليك اثر يعني النعمة يعني فده طبعا لا شك ان ده فهم يعني فهم آآ غلط تماما يعني اولا ده مش معنى مش معنى اسلام السوق اللي اصلا اللي كان مقصود يعني ده غلط تماما مش ده المقصود تماما فكون ان الانسان يستعمل ادوات اه الادوات الحديثة مثلا ان هو يستعمل مثلا كاميرات في التصوير يستعمل اه اه ادوات يحضر بها الدرس يعني مثلا زي زي يستعمل الساعة يحافظ بها على صحته مثلا او يعني لا الانسان ما دام هو آآ نيته ان شاء الله كويسة وبيلبس مثلا الثياب بنية طيبة وبيستعمل الادوات دي في طاعة الله في النعم دي. انت عندك موبايل اهو وعندنا اي يعني ربنا سبحانه وتعالى يسر لنا ادوات معينة نستعملها فاستعمال الحاجة دي في الطاعة كوسائل من غير فخر ولا تكبر على الناس فده شيء طيب شيء حسن فكون ان انا اطلع انكر على حد من الناس ان هو عنده ايباد وطالع ايه طالع يعني ويعني احنا يعني ده ده شيء فيه تكلف ده مزموم ان انت ايه ان انت تبقى سايب كل حاجة وطالع قاعد بتدور على اي اي حاجة تمسك فيها وتعلق عليها وده غلط يعني فكرة ان واحد يقرأ مسلا كتاب ويبقى هو مشغول مش ان هو خلاص انا استفدت من الافكار دي. لا انا مشغول ان انا ايوة مين بقى؟ ان انا هنزل عليه الكلام اللي انا قرأته يعني هو ما ما استوعبش الفكرة وما فهمش الفكرة وعايز ايه متسرع في مسألة الحكم على الشخص يعني ايوة هنزل بقى الكلام ده على مين؟ مين بقى اللي هينطبق عليه الكلام ده فده فده يعني ايه يعني بس بنبه على المعنى ده معنى ان الانسان اه ما فيش مشكلة ان ربنا وسع عليه ان هو يظهر عليه اثر النعمة ويعني اثار السلف كتير في مسألة في مسألة الثياب الحسنة. وبرضو في اثار كتير في مسألة الزهد والثياب المتواضعة. يعني ما فيش ايه يعني ما فيش ايه؟ ما فيش تعارض لكن برضو ينظر لها من جانب تاني يا شباب جانب ان ان يشوف اهل الباطل اه شف اهل الباطل بيستعملوا كل الادوات يعني حتى سبحان الله المعنى ده كان لسه كنت لسه بتكلم مع حد من مشايخنا في المعنى ده سبحان الله اهل الباطل بيستعملوا يعني كل ادوات المتاحة علشان ينشر الباطل بتاعه يعني بيلبس احسن لبس وتصوير احسن كاميرات احسن معدات احترافية وجايب فريق عمل ضخم جدا اضاءة كل ده ويهتم بجسمه لدرجة ان ممكن واحد علشان يعمل دور معين ممكن يمشي على نظام غذائي معين او ان هو يخس او ان هو يزيد او ويروح للجيم او يتمرن او يتعلم لغة ففكرة فكرة ان ايه ان ازاي هم بيبزلوا بيبزلوا فيه الاسباب المتاحة وعندهم امكانيات جبارة علشان يوصلوا الباطل بتاعهم فنيجي احنا بقى لما نلاقي حد مسلا ان ان الشيخ طالع مسلا لابس لبس كويس او ان الشيخ طالع بيصور مسلا بكاميرا مش عارف ايه او تقول تنكر عليه او ان هو يبقى شكله على هيئة حسنة فيكون ده احنا حتى قلنا ان النبي عليه الصلاة والسلام كان بيختار بيختار السفراء كان بينتقي الرسل الايه اللي بيبعثهم ليه؟ لان ده يعبر عن الاسلام يعني لما يبقى احنا قلنا في البداية في فكرة ان النبي عليه الصلاة والسلام ربنا سبحانه وتعالى خلقه على هيئة حسنة واكمل سورة لان قلنا ان ظاهر عنوان الباطن وان ده يساعد الناس قلنا ان ده من رحمة ربنا سبحانه وتعالى بالناس فاكرين الكلام ده؟ من رحمة ربنا والناس ان ربنا سبحانه وتعالى ارسل النبي على هذه السورة فلما لما انت انت النفوس طبعت وجبلت على حب الشيء الجميل وده كان واضح في كلام الصحابة حتى للنبي عليه الصلاة والسلام. قالوا يا رسول الله بعد لما النبي عليه الصلاة والسلام قال مثلا في الحديث آآ قال آآ لا لا يدخل لا يدخل الجنة من كان في قلبه لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر فقالوا يا رسول الله ان الرجل يحب ان يكون ثوبه حسنا ونعله حسنا يعني ده كبر ان انا احب ان انا البس ثوب حسن او نعل حسن حسنة فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله جميل يحب الجمال ان الله جميل يحب الجمال. الكبر بطر الحق وغمط الناس فالمعنى ملخص الكلام. ربنا سبحانه وتعالى انعم الانسان بنعمة يوظف النعمة دي في طاعة الله معك فلوس استعمل الفلوس دي في طاعة الله. معك فلوس ربنا موسع عليك. استعملها ان انت تظهر نعمة ربنا عليك ماشي؟ ان الله يحب ان يرى اثر نعمته على عبده ماشي يا شباب؟ مفهوم المعنى ده طيب هنقرأ الاحاديس اللي باقية في الباب معنا قال عن عون ابن ابي جحيفة عن ابيه قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه حلة حمراء كأني انظر الى الى بريق ساقيه قال سفيان اراها حبرة وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم بالبياض من الثياب ليلبس ليلبسها احياؤكم وكفنوا فيها موتاكم فانها من خير ثيابكم عليكم بالبياض اي ذات البياض المراد الثياب البيض اه وفيه استحباب لبس الابيض قال وكفنوا فيها موتاكم قال الصنعاني رحمه الله تفاؤلا بان العبد يقدم على ربه وقد او قد نقي بدنه او قد نقى بدنه من ناس نقى بدنه من الادناس. وصار ابيض وانه من الذين تبيض وجوههم. ومن الذين يسعى نورهم بين ايديهم. والامر فيه للاستحباب وقال النوي استحباب التكفين في البياض مجمع عليه طيب قال وعن سمرة ابن جند ابن جندب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم البسوا البياض فانها اطهر طيابه وكفنوا فيها موتاكم فانها اطهر اي لا دنس ولا وسخ فيها قال الطيبي رحمه الله لان لان البيض اكثر تأثرا من الثياب الملونة فتكون اكثر غسلا منها فتكون اطهر فاهمين المعنى ده؟ يعني هو لو لابس ثوب ابيض هيظهر فيه اي نجاسة هيظهر فيه اي وسخ فيكون يكون ده ادعى ان الثوب يكون اطهر ان هو يغسله كل ما يظهر فيه شيء يغسله على طول اي لا دنس ولا وسخ فيها لان البيض اكثر تأثرا من الثياب الملونة فتكون اكثر غسلا منها فتكون اطهر والاظهر انها اطهر لكونها حاكية عن ظهور النجاسة فيها بخلاف غيره واطيب اي احسن طبعا او شرعا او اطيب لدلالته غالبا على التواضع وعدم الكبر والخيلاء والعشب وسائر الاخلاق الطيبة قالت عائشة رضي الله عنها خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة وعليه مرط من شعر اسود الميرت هو كساء يكون تارة من صوف وتارة من شعر او كتان او خزن وقال الخطابي هو كساء يؤتزر به وفي رواية وعليه مرت مرحل اي عليه صور رحال الابل ماشي وفي هذا الحديث بيان ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم من الزهادة في الدنيا والاعراض عن متاعها. يعني في مرة اه ان النبي عليه الصلاة والسلام عليه ايه اه الحبرة مثلا او حلة حمراء لم ار قط آآ لم لم ارى قط مثلها ففي بيان النبي عليه الصلاة والسلام لبث ثياب الجميلة الحسنة ولبث الثياب الجميلة المتواضعة يعني في ثياب هي من ثياب اشراف الناس. والنبي عليه الصلاة والسلام لبس ثوب المتواضع يدل على الزهد في الدنيا هنا الميرت هنا من ايه؟ اللي هو آآ وعليه مرط من شعر اسود فده يدل على تواضع النبي صلى الله عليه وسلم وعليه مرت مرحل او عليه مرط المرط الكساء يكون تارة من صوف وتارة من شعر او كتان او خز ماشي قال بيان ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم من الزهادة في الدنيا والاعراض عن متاعها وملاذها وشهواتها وفاخر لباسها ونحوه واجتزائه بما يحصل به ادنى التجزئة في ذلك كله وفيه الندب للاقتداء به صلى الله عليه وسلم في هذا وغيره وده طبعا برضه يراعى فيها مسألة كان الشيخ سعيد الكملي ربنا يحفظه يا رب ويرضى عنه ننبه عليها في مقطع من المقاطع اظن حد من الاخوة برضه كتب الكلام ده جو كان بيتكلم عن معنى ان في زمان معين كان العلماء لهم لهم مكانة ولهم قدر معروف فكان عالم يتواضع وخلاص مكانته معروفة والناس ايه بتتعلم منه لكن دلوقتي في في في الزمان اللي الناس بقى عندها انتشر فيها مسألة المادية آآ لو ممكن يحتقر ممكن يحتقر يعني مسلا في طبقة معينة من المجتمع هو لو شاف مثلا العالم او الشيخ على هيئة مثلا متواضعة هو مش هيحتقره لان هو تقييمه مختلف هو بيقيم الناس مش ده ان ده عالم وان ده من اهل الدين ومن اهل القرآن لأ هو شايف ان هو لابس ايه؟ اه ثياب كده مش ايه؟ مش اه يعني متواضعة بسيطة فيحتقره فيستقل به فما يقبلش منه العلم فاذا كان اللبس الحسن هيكون وسيلة وسبب ان ان يخلي الناس اللي هي في مستوى معين في طبقة معينة تقبل ويحترم العالم لان هو شايف المظهر والهيئة هيئة حسنة فده شيء طيب مفهوم يا شباب المعنى ده عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم لبس جبة رومية ضيقة الكمين جبة رومية الجبة لباس معروف وهي ثوبان بينهما قطن الا ان يكون من صوف فقد تكون واحدة غير محشوة قال ضيقة الكمين بيان رومية او صفة ثانية وهذا كان في سفر كما دلت عليه بعض الروايات طيب طيب نكتفي بهذا القدر كده احنا ايه ان اقف عند نهاية باب ما جاء في لباس رسول الله صلى الله عليه وسلم ان شاء الله نقرأ غدا باذن الله لو في مجلس غد باذن الله نقرأ باب ما جاء في عيش رسول الله صلى الله عليه وسلم. ان شاء الله ااكد عليكم لو في موعد لو في مجلس آآ بكرة ان شاء الله هبلغكم بازن الله قبلها هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم. والحمد لله رب العالمين