اعددت نفسي للحياة وركبت في ركبي الصلاة بهمتي وبعزتي وسماحتي واعطيتتي. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي مكملين مع حيل الشيطان تيلة النسيان من اعظم مداخل الشيطان النسيان اعظم معركة الشيطان بيعملها معنا هو ان هو ينسينا. اتكلمنا في الحلقات اللي فاتت عن انواع النسيان الكتيرة وان شاء الله الحلقة النهاردة هيبقى اخر حلقة في حلقات الشيطان والنسيان ايه الحاجة اللي الشيطان يحب ان هو ينسينا؟ ودي الحاجة اللي كانت في الاساس في بداية كلام الشيطان لما كان بيتكلم مع ربنا سبحانه وتعالى في بداية الامر خالص. قال تعالى قال الشيطان قال فبما اغويتني لاقعدن لهم صراطك المستقيم ثم لاتينهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم ولا تجد اكثرهم شاكرين الشيطان دايما عايز ينسينا النعم عايز يوصلنا ان احنا نكون الانسان الجحود. الانسان ليكفر بنعمة ربنا سبحانه وتعالى وليه الشيطان دايما عايز يوصلنا لمرحلة ان احنا ننسى النعم لان اول حاجة الانسان لما هينسى نعمة ربنا سبحانه وتعالى مش هيشكر ربنا على النعمة هيجحد النعمة دي تاني حاجة مش بس كده ممكن احيانا بعد لما الانسان مسلا يكون في بلاء معين وربنا سبحانه وتعالى يكشف عنه البلاء ده بسبب الدعاء فيجي له الشيطان يبقى خلاص العبد عايز يشكر ربنا عشان ربنا نجاه. فيجي له الشيطان يضعف شكر العبد. يقول له على فكرة الموضوع ما كانش مستاهل قوي كده. الموضوع ممكن بسيط انت اصلا كنت شاطر فانت عشان عملتها بشطارتك فعدت فتاني حاجة ان هو مش بس يخلي الانسان يجحد يضعف شكر العبد لو كان هيشكر ربنا سبحانه وتعالى تالت حاجة يخلي الانسان يستعمل النعمة في معصية الله. ما هو انا لما انسى ان النعمة دي من عند ربنا سبحانه وتعالى. والاصل ان انا اشكر النعمة ما دام هي جاية من عند ربنا لأ ده يخليك ان انت تستعمل نعم ربنا زي السمع والبصر وزي الصحة وزي الفلوس تستعملها في المعصية. رابع حاجة ان الشيطان عايز يوصلنا لمرحلة ان احنا ننسب النعمة لنفسنا. زي ما قارون عمل. قال انما اوتيته على علم عندي ان لما تجيلو النعمة يقول دي بشطارتي دي علشان انا رتبت كويس وعشان انا اعرف فلان فينسب النعمة لنفسه فاربع حاجات من اهداف الشيطان. اول حاجة ان هو يخلينا نجحد النعمة. تاني حاجة ان هو يخليك تضعف يضعف الشكر بتاعك بعد النعمة تالت حاجة ان هو يخليك تستعمل النعمة في المعصية. رابع حاجة ان هو يخليك تنسب النعمة لنفسك. وعشان كده ربنا سبحانه وتعالى زكرنا بالمعنى ده. وقال تعالى بعد قسم قال تعالى ان الانسان لربه لكنود. كنود يعني منوع للخير وقيل قال الحسن كنود يعني يعدد المصائب وينسى النعم. ده حال كتير مننا. تيجي تتكلم معه اخبارك ايه يا فلان؟ اخبار الزواج ايه؟ بيقول لك والله ده الموضوع صعب وانا متضايق ومراتي عاملة في وعاملة في ويفضل يشتكي. تقول له طب اخبار الشغل ايه؟ يفضل يشتكي من الشغل. طب العيال عاملين معك ايه؟ يفضل يشتكي من العيال قالوا مبهدلني والمصاريف واعمل ايه؟ فدايما الانسان قاعد يعدد المصائب وناسي نعم ربنا سبحانه وتعالى. ناسي ان هو في يوم من الايام كان نفسه يتجوز وربنا سبحانه وتعالى من عليه بالزواج ناسي ان هو الشغل اللي هو قاعد دلوقتي بيشتكي منه ان هو كان في يوم من الايام كان نفسه يلاقي شغل ما كانش لاقي. ناسي ان هو كان في يوم من الايام بيتمنى ان ربنا سبحانه وتعالى الا يرزقه بالولد؟ ولما رزق بالولد بقى دلوقتي ايه؟ قاعد يقول ده العيال وفيهم وبيعملوا في. ومن المداخل اللي الشيطان بيدخل منها لما النعمة تكون كتير لما تكثر النعم الانسان بيتعود عليها بيألف النعم هو خلاص اتعود ان هو بيتنفس اتعود ان الاجهزة بتاعة جسمه شغالة واتعود ان هو خلاص في حاجات في حياته كده مرتبة ومعمولة اتعود على النعم فبقى ناسي فمبقاش بيشكر وتلاقي ده كان ظاهر في كلام اهل العلم قال الفضيل الكنود الذي تنسيه سيئة واحدة. حسنات كثيرة. ويعامل الله على عقد عوض. كأن الشخص ده لسان حاله بيقول يا رب لو اعطتني يا رب اديتني هشكر. ولو منعتني اكفر فده حال الانسان ان الانسان لربه لكنود. وممكن نفس الشخص ده لما يكون في ابتلاء ويكون في مصيبة ويدعي ربنا سبحانه وتعالى وربنا يكشف عنه. لما فالمصيبة دي تنقضي والنعمة تترد ليه تاني بعدها ينسى قال تعالى واذا مس الانسان ضر دعا ربه منيبا اليه ثم اذا خوله نعمة منه قوله دي يعني ادى له النعمة بغير استحقاق. يعني هو ما كنش يستحق بغير عوض ثم اذا خوله نعمة منه نسي ما كان يدعو اليه من قبل. وجعل لله اندادا ليضل عن سبيلي. قل تمتع بكفرك قليلا انك من اصحاب النار. وده دايما حاله ان هو بيتعامل مع ربنا التعامل ده يعني وهو بيبقى ماشي لو في نعم جاية عليه ويبقى حاسس ان هو ايه الحياة تمام مستقرة. اول لما يتعرض لابتلاء او يحرم من نعمة معينة يترك الطريق يعني هو كان ماشي في طريق ربنا سبحانه وتعالى كان متوقع معاملة معينة. فاول لما يتحط في ابتلاء ويفقد نعمة من النعم تلاقي المعاملة بتاعته اتغيرت. قال تعالى قال ومن الناس من يعبد الله على حرف. وبيتعمل ايه؟ بيعبد ربنا على شرط فان اصابه خير اطمئن به. يقول والله ده دين جميل وان اصابته فتنة انقلب على وجهه لما يتحط في امتحانه في اختبار انقلب على وجهه خسر الدنيا والاخرة. فالانسان ما يتعاملش مع ربنا التعامل ده. فالاصل ان الانسان دايما يبقى عنده رؤية ويشوف نعمة ربنا سبحانه وتعالى لان ده من اعظم اهداف الشيطان انه ينسينا النعم. وفيه سور كتير لشكر النعمة منها ان الانسان يكون عنده حياء. يستحي كده من نعم ربنا سبحانه وتعالى وتتابع النعم. ده من الشكر ومنها ان الانسان يبقى فاهم ان انا انا ما بعرفش اشكر اصلا يعني النعم كتير جدا والانسان مقصر في الشكر ده من شكر النعم ومنها ان الانسان اعمل النعمة في الطاعة ومنها ان الانسان يحدث الناس يحدث الناس بنعمة ربنا سبحانه وتعالى قال تعالى واما بنعمة ربك فحدث. ومنها ان انا انسب كل حاجة حاجة لربنا سبحانه وتعالى. قال تعالى وما بكم من نعمة فمن الله. ومنها ان انا اعظم النعمة مهما كانت صغيرة. ما استحقرش النعم فكل دي من يعني منصور شكر النعمة. عشان كده ربنا سبحانه وتعالى في كتابه تكلم عن نماذج نماذج تتعامل مع النعمة بالشكر ونمازج هتتعامل مع النعمة بالجحود. اول نموزج نموزج سبق نموزج سبق قال تعالى لقد كان لسبإ في مسكنهم اية جنتان عن يميني وشمال كلوا من رزق ربكم واشكروا له. بلدة طيبة ورب غفور لما تقرأ في كتب التفسير وتشوف قرية سبأ في اليمن دي كانت عاملة ازاي والسد والانهار وكانت ازاي البساتين مليانة الثمار والهواء بتاعها جميل بلدة طيبة ورب غفور. يعني كان كل المطلوب منهم ربنا قال لهم كلوا من رزق ربكم واشكروا له. بلدة طيبة ورب غفور عملوا ايه؟ قال تعالى فاعرضوا. اعرضوا عن الشكر كفروا بالله سبحانه وتعالى. فاعرضوا فارسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم. جنتين ذواتي اكل خمط واثل وشيء من سدر قليل زلك جزيناهم بما كفروا. وهل نجازي الا الكفور شف سبحان الله ربنا قال بعدها ايه؟ قال وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة وقدرنا فيها السير ديروا فيها ليالي واياما امنين. يعني كان من اليمن للشام القرى اللي بين اليمن والشام عشان هم كانوا بيسافروا مثلا للتجارة. فكان كل القرى وامنة. يعني بيمشوا مسافة مقدرة معروفة ما فيهاش فيها ارهاق خالص. ويريحوا في كل قرية من القرى طول الطريق لحد ما يوصلوا لحد الشام. قال تعالى سير وفيها ليالي واياما امنين. حتى النعمة دي بتره. بتروا النعمة. وقالوا ربنا باعد بين اسفارنا. عايزين نتحمل كده مشقة السفر وتظهر كده ايه القوة بتاعة الرواحل بتاعتنا. باعد بين اسفارنا. قال تعالى فجعلناهم احاديث ومزقناهم كل ممزق ان في ذلك لايات لكل صبار شكور. ربنا قال بعدها ايه؟ ولقد صدق عليهم ابليس ظنه فاتبعوه الا من المؤمنين هو ده كان زن ابليس ان احنا هنتعامل مع نعمة ربنا بالاعراض في المقابل نموزج تاني خالص نموزج نبي الله سليمان وداود عليهما السلام. نموزج التعامل التواضع لنعم الله. شكر نعم الله. وده اللي احنا عايزين ابقى زيه. قال تعالى في سورة النمل ولقد اتينا داود وسليمان علما. وقال الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين شف شف الشكر. وقال الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين. وورث سليمان داود وقال يا ايها الناس جمع الناس. ليه؟ علمنا منطق الطير. شف علمنا. علمنا منطق الطير. ربنا علمنا. علمنا منطق الطير. واوتينا من كل شيء اوتينا من كل شيء. ان هذا لهو الفضل المبين. قال تعالى وحشر لسليمان جنوده من الجن والانس والطير فهم يوزعون. حتى اذا اتوا على وادي النمل قالت نملة يا ايها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون فتبسم ضاحكا من قولها وقال رب اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي وعلى والدي وان اعمل صالحا ترضاه وادخلني برحمتك في عبادك الصالحين. ايه التواضع ايه الشكر ده؟ حتى في الاخر في اخر قصة لما سيدنا سليمان قال يا ايها الملأ ايكم يأتيني بعرشها اللي هي ملكة ايكم يأتيني بعرشها قبل ان يأتوني مسلمين؟ قال عفريت من الجن انا اتيك به قبل ان تقوم من مقامك واني عليه لقوي امين اتنين قال ايه؟ قال الذي عنده علم من الكتاب انا اتيك به قبل ان يرتد اليك طرفك فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي ليبلوني. اأشكر ام اكفر؟ ومن شكر فانما يشكر لنفسه ومن كفر فان ربي غني كريم. فكان حال سيدنا سليمان لما شاف العرش مستقر قدامه قال هذا من فضل ربي ليبلوني. ااشكر ام اكفر عرف ان دي نعمة من عند ربنا سبحانه وتعالى. فهم ان ده بلاء. بلاء اختبار. ان انت هتشكر ربنا على النعمة ولا لأ؟ قال هذا من فضل ربي ليبلوني. اأشكر ام اكفر ومن شكر فانما يشكر لنفسه ومن كفر فان ربي غني كريم. فمش عايزين ننسى هدف الشيطان الخبيث ان هو عايز ينسينا النعم. ويتحول كل واحد مننا لانسان الجحود. اللي يجحد نعمة ربنا سبحانه تعالى ولا يشكر نعمة ربنا سبحانه وتعالى ومش عايزين الشيطان يصدق علينا ظنه قال تعالى ولقد صدق عليهم ابليس ظنه فاتبعوه الا فريقا ومن المؤمنين وظن ابليس فينا ولا تجد اكثرهم شاكرين. عايزين نبقى الانسان اللي دايما متأمل لنعمة ربنا سبحانه وتعالى. ويشكر نعمة ربنا ويستعمل النعمة في طاعة ربنا يوفقنا لكل ما يحب ويرضى وان شاء الله نكمل في الحلقة الجاية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اعددت نفسي للحياة وركبت في ركب الصلاة بهمتي وبعزتي وسماحتي وعقيدتي سصير حتما للنجاح وبعزتي سماحتي وعقيدتي