الثانية والثلاثون وفي ايام منى يصبح مخيم سماحته كأنه خلية نحل من كثرة الغادين والرائحين والداخلين والخارجين والمستفتين والمسلمين وطالبي الشفاعات ونحوهم. يصدق عليه قول الشيخ محمد تقي الدين الهلالي رحمه الله حيث يقول في قصيدة يمدح فيها سماحة الشيخ الم تره في موسم الحج قائما فيعشوا بنحل والحشود له تترا الثالثة والثلاثون وفيها يعقد الاجتماعات الخاصة والعامة ويحصل من جراء ذلك خير كثير للمسلمين. الرابعة والثلاثون وفيها يلتقي الوفود الكثيرة من الاماكن المختلفة سواء من المسلمين القادمين من امريكا او اوروبا او اسيا او افريقيا او غيرها الخامسة والثلاثون وفيها يستجيب للمسلمين الذين يطلبون المنح او الذين يطلبون منه الشفاعة في الاقامة او الذين يطلبون ان يزودوا بالكتب الدينية باللغة العربية او غيرها او الذين يطلبون منه دعم المراكز الاسلامية او عمارة المساجد السادسة والثلاثون وفي ايام الحج يلتقي العلماء الذين يجتمعون عنده ويوردون عليه الاشكالات التي تستجد في المناسك او غيرها فتراه يجيب عليها مهما عضلت بمنتهى اليسر والسهولة في الغالب فتكون اجاباته وفتاواه محل القبول عند الجميع السابعة والثلاثون في ايام الحج يسعد المسلمون القادمون اليه برؤياه والسلام عليه وسماع وصاياه والصدور عن رأيه الثامنة والثلاثون في ايام الحج يزوره الامراء والمسؤولون والوجهاء التاسعة والثلاثون في ايام الحج لا يكاد هاتف سماحته يتوقف رنينه فهذا يسلم عليه وهذا يطمئن على صحته وهذا يستفتيه وهكذا