يقول الا مستغفر يلقى غافرا ومستمنح خيرا ورزقا فيمنح كيف الانسان يصد عن هذا كيف الانسان يصد عن هذا وينام ماذا يستفيد من النوم كيف يغفل ويلهو مع الفظائيات؟ ومع الانترنت ويجد مأسورا لا يتحرك شاخص البصر البصر لا يتحرك مع هذه مع هذا الخبيث ولا يمل ولا يتعب ويعرض عن ربه سبحانه وتعالى يعرض عن هذا الخير الكثير الذي هو بحاجة اليه هو باشد الحاجة اليه فانه لا غنى به عن الله جل وعلا طرفة عين فكيف يعرض الانسان عن هذا ولا ينتبه له او يذهب مذهب الجهمية والمعتزلة والاشاعرة فيكذب والعياذ بالله هذا اشد ان يكذب بهذا النزول وينفيه ويتهاون به هذا اشد من الذي يعرض ولا ينفيه لكن يعرض ولا يتنبه له لو ان وقتا من الاوقات فيه توزيع نقود توزيع دراهم او ان وقت من الاوقات فيه فتح مساهمة في فتح مساهمة في شركة او في والناس يرجون فيها الربح. ماذا ترون الناس؟ ماذا يصنعون اليس يتغامرون وحدث ان قتل بعضهم بعضا من الزحام لطلب الدنيا الفانية التي قد تحصل وقد لا تحصل. وان حصلت ربما تكون شرا وبلاء على صاحبها. وربما يكون هذا وربما تكون هذه المساهمة انها حرام ويدخلها الربا ويدخلها فهي كسب خبيث ومع هذا يتغامرون عليها ربما تكون من الميسر والقمار. ومع هذا يتغامرون عليها. ويقتتلون عند مبكرين يجون مبكرين قبل البناسة اي زمن. لاجل كل واحد يصير قريب من محل العرظ ولا يكون بعيد اذا كان هذا في في امر الدنيا فكيف يعرض اه عن امر الاخرة؟ الذي ما يحتاج له الى ما يحتاج زحام ولا يحتاج له الى ومضمون مضمون الخير ما فيه غائلة ولا فيه مضمون خير محض ولا في زحام ولا في منافسات ولا في ولا فيه اصوات ولا فيه مغالبات كيف الانسان يعرظ عن هذا؟ انها تجي الى الميت وهو في قبره وتصعد الى السماء اه روح المؤمن وهو الى الشر اقرب في هذا الزمان الذي اصبح كثير من الناس لا يبالي بالحلال والحرام. فالشر والفتنة عظيمة بالاموال الان. مع هذا قتل الناس عليها واما الفرص مع الله جل وعلا اكرم الاكرمين واجود الاجودين وارحم الراحمين الذي لا تستغني عنه طرفة عين كيف تغفل عن هذه الفرصة التي فتحها الله لك لم يطلب منك انك تسهر الليل كله اخر الليل اخر الليل قبل الفجر قبيل الفجر لو ما تقوم الا قبيل الفجر بدقائق تشهد هذا هذا المشهد العظيم. واذا بكرت فهو افضل فكيف تفوت هذه الفرصة العظيمة تغفل عنها وربما لا تدركها في المستقبل ربما يكون هذا اخر حياتك ولا تدركها في المستقبل فما دمت في زمن الامكان وما دمت غير مشغول فارق فكيف تضيع هذه الفرصة العظيمة؟ نعم