ان الله لا يقبل صلاة رجل مسلم. مع ان بعض الناس يسهل ازاره ويقول انا لا اسبله خيلاء. والاعمال في الحديث لهذا ظعيف كما ذكر النووي في في انه صحيح ووهب في هذا والحديث ليس فيه ان الرسول امره بالاعادة وانما امره بالوضوء اعادة الوضوء ثم سكت عنه ولم يأمره بالاعادة. والحديث ضعيف لان من رواية يحيى بن ابي كثير من عن ابي جعفر مجهول فهو ضعيف من جهة العنعنة التي عرف بها من جهة التدريس الذي عرف به يحيى الى عنعن ومن جهة الرجل الذي هو شيخه مجهول عند جمع من المحققين لم يعرف بالعتادة. فالمقصود انه ضعيف ولو صح فليس فيه الامر بالاعادة انا وانهي الزجر عن الاسبات والاسبال محرم في الصلاة هو خارجها ليس للمؤمن ان يسبل ثيابه ولو زعم انه ما اراد التكبر اراد التكبر صار الاثم اعظم. والرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن الاسبال مطلقا. حيث قال صلى الله عليه وسلم ما اسلم من الكعبين من الازار فهو في النار. رواه البخاري الصحيح وقال في جابر ابن سليم اياك والاسبال فانه من المخيلة. من الكبر فجعل مجرد الاسلام من المخيلة وقال ثلاث قال صلى الله عليه وسلم ثلاث لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر اليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم المسبل ازاره والمنال فيما اعطى والموفق سلعته بالحديث الكاذب. رواه مسلم في الصحيح من حديث ابي ذر. فلم يشترط التكبر. ثم هذا الاسبال وتعريف للملابس والنجاسة فهو منكر من جميع الوجوه في حق الرجل اما المرأة فلها يصلح لها الاسبال حتى تغطي اقدامها. نعم