يقول في استفساره الثالث الاخ احمد حسن زيد من اليمن اناس عندنا يقرأون القرآن على الاموات ويأخذون عليه اجرة فهل يستفيد منه الاموات شيئا؟ واذا مات واحد منهم يقرأون عليه القرآن ثلاثة ايام ويعملون ذبائح وولائم هل هذا من الشرع؟ هذا بدعة. الاموات واهل الاجرة بدعة ولا يجوز لا تجد الاجرة وليس له ان يقرأ على الموتى وليس هناك ما يدل على انتفاعهم به بل هذا منكر وبدعة. وهكذا الذبائح والطعام ومن يصنعها الميت طعاما ولا باهي كله منكر وبدعة لا يجوز يقول جرير بن عبدالله البدري رضي الله عنه الصحابي الجليل كنا نعد لاجتماع الاله الميت وصنعت الطعام بعد الدفن من النياحة والنياحة محرمة معلوم. المقصود ان هذا من البدع والنبي صلى الله عليه وسلم وقال من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد ولم يكن من عمل النبي صلى الله عليه وسلم من عمل الصحابة انه اذا مات ميت يقرأ له القرآن او يقرأون عليه القرآن او يذبحون الذبايح او يقيمون المآتم والاطعمة والحفلة كل هذا منكر هذا مدى السلف الصالح فالواجب الحذر من ذلك والواجب تحذير الناس من ذلك. هذا هو الواجب على اهل العلم وعلى ولاة الامور. وان يردعوا الناس عما حرم الله وان يأخذوا على ايدي الجهلة والسفهاء حتى يستقيموا على الطريق السوي الذي شرعه الله لعباده وبذلك تصلح الاحوال وتصلح المجتمعات ويظهر حكم الاسلام ويختفي امر الجاهلية. نعم. بارك الله فيكم