ذكر السحر في المرتبة الثانية بعد الشرك بالله قبل القتل مع عظم القتل. وهل هذا دليل على عظم خطر من انت؟ مع ان القتل اشنع فقط فيه لان القتيل يأتي يوم القيامة تغفر اوداجه دما يوم القيامة ليس القصد في اشياء من الكفر وكفر اعظم من القتل لو كفر وقتل لكان قتله اسهل من الشرك فالكافر له النار محدثا فيها ابدا ابدا والله اذا كان مستحل ولا في قطر بسبب النزاع والاحقاد او الشحناء وانه يعرف ان القتل حرام وان حمله الشيطان على ان قتل الاقارب وعداوات بينهما ومخاصمات او مضاربة وما اشبه ذلك فهذا اتى جريمة عظيمة ولكن هادو لا كفر وقد عفوا النار واذا دخل عليها وهذا فيها اذا كان موحدا لا يخلف من لهم نهاية بنود وقف الاية الكريمة ولكن خلود مؤقت خلود له نهاية لان الخروج خروجات النار الخلود خلود خلود لا نهاية له وهذا اهل الكفار والملة هذي حال الكفار ليس بخلودهم لا نهاية بل ابدا لا بأس وهناك خلود مؤقت له نهاية وخروج بعض العصاة كما قال عز وجل ومن يغفر له متعمدا فجزاه خير الجميع وغضب الله عليه ولعنه واعدله عذابا عظيما على خروج غير مستمر بل له نهاية وهكذا قاتل نفسه قاتل نفسه وهكذا الزاني وعدوا بالنار والخلود فيها لكنه خلود له نهاية ليس مثلكم الكفار الاستحواذ كفر ولا يتعاظى الساعة الا بعد كفره والعبادة للشياطين ولهذا قلنا بالشرك قال الله في حقه في حق السحرة وما يعلم ان احد حتى يقولا انما العودة فلا تكفر نعم