وان لا تخضع للقول والاختلاط خطير جدا واخطر منه الاختلاط الالكتروني فيجب الحذر ويجب على الانسان ان يتقي ربه وفي هذا الحديث ايضا جواز ذكر الانسان بما يكرهه اذا كان الاستفتاء بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال مسلم علينا وعليه رحمة الله وحدثنا عمرو الناقض قال حدثنا يعقوب ابن ابراهيم ابن سعد قال حدثنا ابي عن صالح ها وحدثنا عبد ابن حميد قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا محمر كلاهما عن الزهري بهذا الاسناد نحو حديث يونس وفي حديث معمر قالت سمع النبي صلى الله عليه وسلم فجبت خصم بباب ام سلمة ولجب ويقال في رواية اخرى جلبة وكلاهما صحيح والجلبة واللجبة اختلاط الاصوات واما الخصم فهم الجماعة المتخاصمون وهذا الحديث هو احد طرق الحديث السابق ما به قضية هند ولك القضايا التي قضى فيها النبي صلى الله عليه وسلم هي يعني نافعة حتى يقاس النظير الى نظيره والمثل بمثله حدثنا علي ابن حجر السعدي قال حدثنا علي ابن مطهر عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة قالت دخلت هند دخلت هند بنت عتبة امرأة ابي سفيان على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ان ابا سفيان رجل شحيح لا يعطيني من النفقة ما يكفيني وولدي نعم لا يعطيني ما من النفقة فيما يكفيني ويكفي بنيه الا ما اخذت من ما له بغير علمه فهل عليه في ذلك من جناح فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خذي من ماله بالمعروف ما يكفيك ويكفي بنيتي وهذا الحديث من الاحاديث المهمة جدا مما يمر معنا من لدف الفوائد والعوائد التي تمر على الناس في بيوتهم فاول امر وجوب النفقة وجوب نفقة الزوج على زوجته بالكسوة والطعام وما تحتاجه فيما لا بد وهذا يدخل في ظن المعاشرة بالمعروف والرجل له حقوق وربما قال وذر الرجال عليهن درجة وتحدثا الطبري في ما الراجح من اقوال العلماء؟ قال وهو العفو ان يعفو الزوج عن بعض ما له من حق على الزوجة وفي هذا الحديث وجوب نفقة الاولاد الفقراء الصغار اذا كانوا صغارا قبل البلوغ فتجب عليه نفقتهم ومن فوائد حيث ان النفقة مقدرة بالكفاية بالامداد. لما قالت قال خذي من ما لي بالمعروف ما يكفيك ويكفي بنيتي ولذلك نفقة القريب مقدرة بالكفاية ونفقة الزوجة مقدرة بالامداد على الموتر كل يوم مدان وعلى المعسر مد طبق هذا في ذاك الزمان اما الان بما تعارف عليه الناس فالانسان ينفق على مقدرته وفي هذا الحديث جواز سماع كلام الاجنبية عند الافتاء والحكم. طبعا شريطة ان لا تكن خلوة ولا يؤدي الامر الى فتنة والشكوى واخذ الحقوق على ان لا يزيد الانسان فوق الحد المسموح به ومن فوائد الحديث ان من له على غيره حق وهو عاجز عن استيفائه يجوز له ان يأخذ من ماله قدر حقه بغير اذنه وهذا ذهب اليه جماعة وذهب اخرون الى المنع من هذا فاذا اخذنا برأي من اجاز لابد ان يعلمه او انه يكون هذا بطريقة بحيث لا يؤدي الى ان صاحب الحق الذي ماطل فيه يرجع الحق لو تاب او نحوها. يعني لابد ان نثق انه لما اخذه ذاك الاخر لن يضيع المال بطريقة اخرى لايصالها لصاحب الحق ومن فوائد الحديد جواز اطلاق الفتوى ويكون المراد تعليقها بثبوت ما يقوله المستفتي تسأل تقول ان كان الامر كما تقول فكذا وكذا نعم وهكذا ينبغي على الانسان ان يحذر ان يتقول على الله بغير علم وحدثنا محمد ابن عبد الله ابن نمير وابو كليب كلاهما عن عبد الله ابن نمير ووكيع ها هو حدثنا يحيى ابن يحيى قال اخبرنا عبد العزيز ابن محمد ها وحدثنا محمد بن رافع قال حدثنا ابن ابي حديك قال اخبرنا الظحاك يعني ابن عثمان كلهم عن هشام بهذا الاسناد وحدثنا عبد ابن حميد قال اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت جاءت هند الى النبي صلى الله عليه وسلم. فقالت يا رسول الله والله ما كان على ظهر الارض اهل خباء احب الي من ان يذلهم الله من اهل خبائك وما على ظهر الارض اهل خباء احب الي من ان يعزهم الله من اهل حبائك فقال النبي صلى الله عليه وسلم ايضا والذي نفسي بيده ثم قالت يا رسول الله ان ابا سفيان رجل ممسك فهل علي حرج ان انفق على عياله من ماله بغير اذنه فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا حرج عليك ان تنفقي عليهم بالمعروف فبما جرى عليه عرف الناس تأكل الصباح هكذا في الظهر هكذا في المساء هكذا وان لا تزيد عما يأكلون يعني اذا غاب وحدثنا زهير بن حرب قال حدثنا يعقوب ابن ابراهيم قال حدثنا ابن اخي الزفري عن عمه قال اخبرني عروة ابن الزبير ان عائشة قالت جاءت هند بنت عتبة ابن ربيعة فقالت يا رسول الله والله ما كان على ظهر الارض خباء احب الي من ان يذلوا من اهل خبائك وما اصبح اليوم على ظهر الارض خباء احب الي من ان يعزه. وهذا طبعا من الايمان وما اصبح اليوم على ظهر الارض خباء احب الي من ان يعز من اهل خبائك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وايضا والذي نفسي بيده ثم قالت يا رسول الله ان ابا سفيان رجل مسيك فهل علي حرج من ان اطعم من الذي له عيالنا قال لها لا الا بالمعروف يعني لا يحق اخذ زيادة لكن بما تعارف عليه الناس بالطعام وهنا وايضا والذي نفسي بيده معناه ستزيدين من ذلك ويتمكن الايمان من قلبك ويزيد حبك لله ولرسوله ويقوى رجوعك عن بغضه نعم وكلمة ايضا يعني اصلها اضع يئيض ايضا. اذا رجع. نعم طبعا الصيف صيغة مبالغة من الامساك ومعناه شحيح وبخيل. نعم باب النهي عن كثرة المسائل من غير حاجة والنهي عن من وهات وهو الامتناع من اداء حق لزمه او طلب ما لا يستحقه وحدثنا زهير بن حرب قال حدثنا جرير عن سهيل عن ابيه عن ابي هريرة فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله يرضى لكم ثلاثا ويكره لكم ثلاثا فيرضى لكم ان تعبدوهم ولا تشركوا به شيئا وان تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ويكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وحدثنا شيبان ابن فروخ قال اخبرنا ابو عوانة عن سهيل بهذا الاسناد مثله. غير انه قال ويسخط لكم ثلاثة ولم يذكر ولا تفرقوا وحدثنا اسحاق بن ابراهيم الحنظلي قال اخبرنا جرير عن منصور عن الشعبي عن وراد مولى المغيرة بن شعبة عن المغيرة بن شعبة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الله عز وجل حرم عليكم عقوق الامهات ووأد البنات ومنعا وهات وكره لكم ثلاثا. قيل وقال وكثرة السؤال واضاعة الماء وهذا الحديث حديث عظيم جدا وادب ينبغي على المسلم ان يتحلى به وان يعاود قراءته وحفظه وفهمه ويك ربنا جل جلاله يحب اشياء ويكره اشياء وعلى الانسان الذي يحب ربه ان يسير على محاب الله تعالى عن الانسان ان يسير على محاب الله تعالى وقوله صلى الله عليه وسلم ولا تفرقوا هو امر بلزوم جماعة المسلمين وتألف بعضه ببعض وهذه القاعدة هي احدى قواعد الاسلام واذا كنت مع جماعة المسلمين لا تخرج عليهم ولا تنفر عنهم ولا تستر الفتنة ايظا الانسان مع اهل بيته في بيته يكون تعامله حسنا مع اهل بيته اذا هذي الاشياء المرظية اولا ان يعبدوه ثانيا ان لا يشركوا به شيئا ثالثا ان يعتصموا بحبل الله تعالى وهو القرآن الكريم وان لا يتفرقوا اما قيل وقال فهو الخوض في اخبار الناس وحكايات ما لا يغني من احوالهم وتصرفاتهم واختلفوا في حقيقة هذين اللفظين على قولين احدهما يعني انهما فعلان ثقيلا مبني لما لم يسمى فاعله وقال فعل ماضي والثاني انهما اسمان مجروران من الظنان لان القيل والقال والقول والقال كله بمعنى ومنه قوله تعالى ومن اصدق من الله قيلا ولذلك يقال كثر القيل وكثر القال والمقصود بذلك كثرة نقل الكلام الذي لا فائدة فيه ويؤدي الى الفتنة وهذا فيه ملمحة لان الانسان لا ينطق بلسانه الا ما اجاز الله له النطق به لان الكلمة التي ننطقها لا تذهب هملا ولا تترك سدى بل هي اما عز يحمله الانسان على رأسه واما ذل واثم يحمله المرء على ظهره يوم القيامة اما كثرة السؤال فالمقصود به كثرة السؤال من غير فائدة مثل التنطع الذي يحصل كثيرا يتنطع في المسائل ويكثر منها ويكثر فيما لا حاجة له به ارادة المسائل وارادة التفريق وارادة العيب اما اذاعة المال فالمال مهم جدا ونعم المال الصالح للعبد الصالح. وهو مسؤولية يسأل الانسان عن كسبه ويسأل الانسان عن وظعه اما عقوق الاباء وعقوق الامهات هو حرام وكبير وما اكثر العقوق نسأل الله العافية والسلامة والانسان لا ينفك عنه العقوق اذا كان جاهلا فلا بد من العلم حتى يضع الانسان الامر في محله وعقوق الوالدين من الكبائر والامام البخاري ادلة كثيرة في كتابه النفيس الادب المسند على خطورة العقوق اما واد البلاء فهو دفنهن وهن احياء وهذا كبيرة من كبائر الذنوب وقتل للنفوس وسوء ظن بالله تعالى واعتداء على حق الله وعلى حق عبد الله تعالى قال مسلم وحدثني القاسم ابن زكريا قال حدثنا عبيد الله ابن موسى عن شيبان عن منصور بهذا الاسناد مثل غير انه قال وحرم عليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقل ان الله حرم عليكم وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا اسماعيل ابن علي عن خالد الحداد قال حدثني ابن اشوع عن الشعبي قال حدثني الكاتب المغيرة ابن شعبة قال كتب معاوية الى المغيرة. اكتب الي بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه سلم فكتب اليه اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الله كره لكم ثلاثا. قيل وقال واضاعة المال وكثرة السؤال وحدثنا ابن ابي عمر قال حدثنا مروان ابن معاوية الفزاوي عن محمد ابن سوقة قال اخبرنا محمد بن عبيد الله الثقبي عن مراد قال كتب المغيرة الى معاوية سلام عليك اما بعد فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الله حرم ثلاثا ونهى عن ثلاث حرم عقوق الوالد ووأد البنات ولا وهات يعني الانسان يمتنع عن الحق ويطلب ما ليس من حقه ونهى عن ثلاث قيل وقال وكثرة السؤال واضاعة المال. نعم باب طبعا الحديث من مهامه فيه امر المكاتبة وفيه استحباب المكاتبة لوجه الله تعالى واذا كانت الانسان يأتي به فيبدأ سلام عليكم كما كتب النبي صلى الله عليه وسلم الى هرقل السلام على من تبع الهدى والبقاع في النكت الوفية في كتابة الرسائل فذكر عدد من الامور والاداء في هذا الباب باب بيان اجر الحاكم اذا اجتهد فاصاب او اخطأ حدثنا يحيى ابن يحيى التميمي قال اخبرنا عبد العزيز ابن محمد عن يزيد بن عبدالله بن اسامة بن الهاد عن محمد بن ابراهيم عن دسر بن سعيد عن ابي قيس مولى عمرو بن العاص ان عمرو بن العاص انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا حكم الحاكم فاجتهد ثم اصاب فله اجران واذا حكما فاجتهد ثم اخطأ فله اجر طبعا هذا شريطة ان يبذل جهده وان يكون اهلا لهذا وقد اجمع المسلمون على ان الحديث في حكم عالم وهو اهل للحكم فان اصاب حين ذاك فله اجر اجران اجر لاجتهاده واجر باصابته وان اخطأ بعد ان بذل الجهد وعمل لله تعالى فله اجر اجتهاده وفاته اجر الصواب اما الذي ليس اهل لي ان اتكلم فهذا لا يحق له ان يتكلم فيما لا يثمنه وحدثني اسحاق ابن ابراهيم ومحمد ابن ابي عمر كلاهما عن عبدالعزيز بن محمد بهذا الاسناد مثله وزاد في عقب الحديث قال يزيد فحدثت هذا الحديث ابا بكر ابن محمد ابن عمرو ابن حزم فقال هكذا حدثني ابو سلمة عن ابي هريرة وحدثني عبد الله ابن عبد الرحمن الدارمي قال اخبرنا مروان يعني ابن محمد ابن مشقي قال حدثنا الليث ابن سعد قال حدثني يزيد ابن عبد الله ابن اسامة ابن اللي في في هذا الحديث مثل رواية عبد العزيز بن محمد بالاسنادين جميعا باب كراهة قظاء القاظي وهو غظبان قظى وهو غظبان لن يأتي بالامر كما هو حدثنا قصيبة ابن سعيد قال حدثنا ابو عوامة عن عبد الملك ابن عمير عن عبدالرحمن ابن ابي بكرة قال كتب ابي وكتبت له الى عبيد الله ابن ابي بكرة وهو قاضي سجستان ان لا تحكم بين اثنين وانت غضبان فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يحكم لا يحكم احد بين اثنين وهو غضبان اذا هذا الحديث صحيح فيه النهي عن القضاء في حالة الغضب ويلتحق بالغضب كل حال يخرج الحاكم فيه عن السداد وعن النظر وعن الاتقان وعن استقامة الحال من ذلك الشبع المفرط والجوع المقلق والنعاس الشديد والهم الكبير والفرح حتى الفرح الفرح البالغ يدنى على الانسان وكذلك مدافعة الحدث وكذلك المرض وثلاث تتعلق القلب بامر اخر وكل هذه الاحوال يكره له القضاء فيها. لماذا خوفا من الغلط وتأمل هنا كيف ان الغلط في هذا خطير. فكيف بمن يتعمد الغلط عياذا بالله وحدثناه يحيى ابن يحيى قال اخبرنا حسين ها وحدثنا شيبان ابن فروخ قال حدثنا حماد بن سلمة وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا وكيل عن سفيان حام وحدثنا محمد ابن المثنى قال حدثنا محمد ابن جعفر وحدثنا عبيد الله ابن معاذ قال حدثنا ابي كلاهما عن شعبة ها وحدثنا ابو كريب قال حدثنا حسين بن علي عن زائدة كل هؤلاء عن عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن ابي بكرة عن ابيه عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل حديث ابي عوانا باب نق للاحكام الباطلة ورد محدثات الامور حدثنا ابو جعفر محمد بن الصباح وعبدالله بن عون الهلالي جميعا عن ابراهيم ابن سعد قال ابن الصباح حدثنا ابراهيم ابن سعد ابن ابراهيم ابن عبد الرحمن ابن عوف قال حدثنا ابي عن القاسم ابن محمد عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من احدث في امرنا هذا ما ليس منهم فهو رد وهذا الحديث حديث عظيم جدا وهو اساس للاعمال الظاهرة مثل حديث انما الاعمال بالنيات اثاث من الاعمال الباطنة فلا يقبل العمل حتى يكون خالصا لله صوابا على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا هذا الحديث هو قاعدة عظيمة من قواعد هذا الدين وهذا الحديث من جوامع كلمه صلى الله عليه وسلم فيه التصريح في رد الجميع البدع والمخترعات التي يخترعها الناس في عبادات ولذا نحن لا نتعبد الله تعالى ابدا الا بما جاء مشروعا عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا الحديث حديث عظيم وهو اصلا في ابطال المنكرات والمحدثات التي يشيعها اعداء السنن ولذلك فان الابداع الابتداع في الدين طريقة تخالف وطريقة الانبياء وتأمل المؤذن صوت المؤذن نسمعه وفيه الشهادة للرسول صلى الله عليه وسلم بالرسالة. ماذا يأتي بعدها؟ الدعاء الى الصلاة والدعاء الى العبادة وفي هذا تنبيه على اننا لا نتعبد الله باي عبادة الا بما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا اسحاق ابن ابراهيم وعبد ابن حميد جميعا عن ابي عابر قال عبد حدثنا عبد الملك ابن عمرو قال حدثنا عبد الله ابن جعفر الزفري عن سعد ابن ابراهيم قال سألت القاسم ابن محمد عن رجل له ثلاث مساكن فاوصى بثلث كل مسك منها قال يجمع ذلك كله في مسكن واحد ثم قال اخبرتني عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد اي مردود عليه بعض بيان خير الشهود وحدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن عبد الله ابن ابي بكر عن ابيه عن عبد الله ابن عمرو ابن عثمان عن ابن ابي عمرة الانصاري عن زيد بن خالد الجهني ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الا اخبركم بخير الشهداء الذي يأتي بشهادته قبل ان يسألها وهذا الحديث يعني ان الانسان يؤدي الحق الواجب عليه قبل ان يطلب منه. لما يكون الامر حق وفيه فائدة فهذا في الشهادة الذي يحتسب الانسان الاجر فيها. الشهادة التي يحتاج اليها ويؤجر الانسان فيها يقدمها قبل ان ان تطلب منه باب اختلاف المجتهدين حدثنا زهير بن حرب قال حدثنا شبابا قال حدثنا وارقاء عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بينما امرأتان معهما ادناهما جاء الذئب فذهبا بابن احداهما فقالت هذه لصاحبتها انما ذهب بابنك انت وقالت الاخرى انما ذهب بابنك فتحاكما الى داوود عليه الصلاة والسلام فقضى به للكبرى على حسب ما اجتهد ونظر ورأى ذلك فخرجتا على سليمان ابن داود عليهما الصلاة والسلام فاخبرتا فقال ائتوني بالسكين اشقه بينكما. طبعا التدشين من الستر لان الانسان او الحيوان اذا ذبح يسكن ولا يتحرك والدم الدورة الدموية اية عظيمة من ايات الله تعالى في جسم الانسان والحيوان ائتوني بالسكين اشقه بينكما فقالت الصغرى لا يرحمك الله هو ابنها وتأمل هنا لا يرحمك الله يعني حسن الخطاب مهم جدا والانسان يحاول ان يدخل الرحمة في قلوب الاخرين بتلطفه وترفقه ولا سيما الدعاء الذي يذكر بالله تعالى لا يرحمك الله وابنها فقضى به الى الصغرى قال قال ابو هريرة والله ان سمعتهن ان هنا بمعنى ما ان سمعت بالسكين قط الا يومئذ ما كنا نقول الا المدية طبعا يقال لها المدية قال لها الستين وسميت السكين بالمدية لانها تقطع مدى حياة الحيوان والسكين قلنا لانها تسكن حركة الحيوان. اسأل الله ان لا يسكن اعظاءنا الا وهو راض عنا. يا كريم يا رحيم. اللهم استجب يا الله اللهم اجعل ما نحمله من كريات الدم البيظ والحمر والخلايا والعصب والعظام لنا لا علينا يا الله واجعلها خاشعة خاضعة لك يا ارحم الراحمين وحدثنيه السويد بن سعيد قال حدثني حفص يعني ابن ميسرة الصنعاني عن موسى ابن عقبة ها هو حدثنا امية ابن بسطام قال حدثنا يزيد ابن زريح قال حدثنا روثة ابن القاسم عن محمد ابن عجلان جميعا عن ابي الزناد بهذا الاسناد مثل معنى حديث يرقى باب استحباب اصلاح الحاكم بين الخصمين وحدثنا محمد بن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن همال ابن منبه قال هذا ما حدثنا ابو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر احاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اشترى رجل من رجل عقارا عقارا له فوجد الرجل الذي اشترى العقار في عقاره جرة فيها ذهب فقال له الذي اشترى العقار خذ ذهبك مني انما اشتريت منك الارض ولم ابدأ منك الذهب فقال الذي شرى الارض انما بعتك الارض وما فيها قال فتحاكما الى رجل فقال الذي تحاكم اليه الك ما ولد؟ فقال احدهما لغلام وقال الاخر لجارية قال انكحوا الغلام الجارية. وانفقوه على انفسكما منه. وتصدقا طبعا العقار هو يعني يقصد بها الارض وسميت الارض عقارا لان الانسان يعقر بها المال لا يستطيع ان يتصرف به كتاب اللقباء باب معرفة العفاف والبكاء وحكم ضالة الغنم والابل حدثنا يحيى ابن يحيى التميمي قال قرأت على مالك عن ربيعة ابن ابي عبد الرحمن عن يزيد مولى المنبعث عن زيد ابن خالد الجهني في انه قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن اللقطة فقال اعرف عفافها وبكاءها ثم عرفها تنم فان جاء صاحبها والا فشأنك بها قال فضالة الغنم قال لك او لاخيك او للذئب قال فضالة الابل قال ما لك ولها؟ معها سقاؤها وحداؤها تجد الماء وتأكل الشجر حتى يلقاها ربها قال يحيى احسبوا قرأت عفافها وهذا من دقة الرواة وبيانهم الامر وحدثنا يحيى بن ايوب وقتيبة وابن حجر قال ابن حجر اخبرنا وقال الاخران حدثنا اسماعيل وهو ابن جعفر عن ربيعة ابن ابي عبدالرحمن عن يزيد مولى المنباعل عن زيد بن خالد الجهني ان رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اللقطة فقال عرفها سنا ثم اعرف بكاءها وعفافها ثم استنفق بها فان جاء ربها فادها اليه فقال يا رسول الله فضالة الغنم قال خذها فانما هي لك او لاخيك او للذئب قال يا رسول الله فضالة الابل قال فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى احمرت وجنتاه او احمر وجهه ثم قال ما لك ولها معها حذاؤها وثقاؤها حتى يلقاها ربها وحدثني ابو الطاهر قال اخبرنا عبدالله بن وهب قال اخبرني سفيان الثوري ومالك بن انس وعمرو بن الحارث وغيرهم ان ربيعة ابن ابي عبد الرحمن حدثهم بهذا الاسناد مثل حديث مالك غير انه زاد قال اتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا معه فسأله عن اللقب وقال وقال عمرو في الحديث فاذا لم يأتها فاذا لم يأت لها طالب فاستنفقها وهنا معنى فقهائي تصرف بها تصرف المالكي بملكه. طبعا اذا تصرف بها ايضا بنية اذا جاء صاحبها يعطيها له. نعم وهذا اعرف عفافها وبكاءها يعني تعرف لتعلم صدق واصفها من جذبه ولان لا يختلط بماله ويشتبه عليه والعفاء هو الوعاء التي تكون فيه النفقة جدا كان او غيره. ويطلق العفاف على الجد الذي يكون على رأس القارورة لانه كالوعاء لهم. نعم اما الوكالة فهو الخيط الذي يشد به الوعاء. نعم وهذه فيما يتعلق بالابل قال معها تقاؤها معناه انها تقوى على ورود الماء وتشرب في اليوم الواحد وتملأ كرشها بحيث يكفيها ايام واما حذاؤها اللي هو الاخفاق لانها تقوى على السير من قطع المفارس وفي الحديث فوائد من فوائد الحديث جواز قول رب المال ورب المتاع ورب الماشية بمعنى صاحب ولا يطلق من غير اضافة الا لله سبحانه وتعالى اذا هذا الحديث هو اصل في احكام اللقباء وهذا الامر يختلف عن الشيء الحقير فالشيء الحقير يجب تعريفه زمنا يظن ان فاقده لا يطلبه في العادة اكثر من ذلك وهكذا الى هنا نتوقف نسأل الله ان يجعل هذا في ميزان الحسنات يوم تقل الحسنات تكثر الزفرات يوم الحسرات اللهم اجعل عملنا هذا خالصا صوابا يا ارحم الراحمين هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته