فضيلة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فاني احبكم في الله تعالى كثيرا. وارجو من الله تعالى ان يجعلنا واياكم من المتحابين تعالى امين وبعد فانني اخ من ابي وامي وهو لا يصلي في المسجد وليس يسكن معي في يسكن معي وهو يريد الزواج وطلب مني وطلبت مني امي ان اذهب معه من اجل ان اخطب له. فرفض ذلك قائلا لا لانه لا يصلي. ولكن اه عندما يصلي ويشهد له امام المسجد في منزله عند ذلك اذهب معه واخطب له. ولكن يا شيخ الان امي لا تكلمني. وجميع اخواني واخواتي لا يكلموني وقاطعوني والحمد لله على كل حال اما الحب في الله فليقول احبك الله كما تقدم ان الحب لله بنفظ القربات واما ما ذكرت عن اخيك فالواجب عليك وعلى اخوانك جميعا ان تنصحوه وان تتصلوا به جميعا لا وحدك فليكن معك غيرك لعله يؤثر عليه ذلك ولعله يستجيب لداعي الحق لانك اذا كنت وحدك قد لا يبالي ولا سيما اذا كان اكبر منك المقصود ان ينبغي ان تتابع النصيحة وان يكون معك غيرك من اخوانك الطيبين او من جيرانك لعله يقبل منكم فيصلي ويحافظ على صلاة الجماعة ثم تنفذ رغبة امك واخوانك لمساعدتك الذهاب معه الى الجهة التي يخطب منها بعدما يهديه الله لهذا الامر وما يقبل منكم ويصلي. اما اذا اصر على عدم الصلاة فلا تزم معه بل اجره حتى يتوب الى الله وحتى يرجع الى الصواب والحق. ولو غلبت امه ولو غضب اخوانك. لان الذي لا يصلي كافر في اصح قول العلماء من ترك الصلاة وتعمد تركها كفر. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر وقال عليه الصلاة والسلام بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة في احاديث اخرى كثيرة تدل على ذلك اما تركه الصلاة في الجماعة فهذا اسهل وقد يكون له شبهة لان بعض العلماء لا يرى وجوهها الجماعة فلا بأس فينبغي لك ان تتصل به مع اخوانك وان بل تجتهد في طلبه من الجماعة اذا كان يصلي لكنه لا يصلي في جماعة هذا اسهل فعليك ان تتصل به مع اخوانك ومع الطيبين من جيرانك ومن اعدك بهذا لعل الله يهديه باسبابك حتى تجمع بين المصالح كلها بين رضا امك واخوانك وبين هداية هداية الله على يديك وعلى يد اخوانك الذين يصعبون في دعوته الى الله عز وجل. رزق الله الجميع التوفيق والهداية. نعم