المكتبة الصوتية للعلامة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله الثاني والخمسون والمئة الحديث الثاني عن يزيد ابن رومان عن صالح ابن خوات ابن جبير عن من صلى مع رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم صلاة ذات الرقاع صلاة الخوف ان طائفة صفت معه وطائفة تجاه العدو فصلى بالذين معه ركعة ثم ثبت قائما واتموا لانفسهم ثم انصرفوا فصفوا تجاه العدو وجاءت الطائفة الاخرى فصلى بهم الركعة التي بقيت ثم ثبت جالسا واتموا لانفسهم ثم سلم بهم رواه البخاري ومسلم الرجل الذي صلى مع رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم هو سهل ابن ابي حفمة قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته وقوله في الحديث عن يزيد ابن رومان عن صالح ابن خوات ابن جبير عن من صلى مع رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم صلاة ذات الرقاع صلاة الخوف وهو سهل ابن ابي حثمة كما بينه المؤلف في اخر الحديث وقوله ان طائفة صفت معه وطائفة وجاه العدو الى اخره هذا هو اختيار الامام احمد اذا لم يكن ثم مرجح لغيره وانما اختياره رحمه الله لما فيه من السهولة وقلة الحركة وايضا فانه هو الموافق لما في القرآن فان هذا الحديث كالتفسير للاية الكريمة وهو احسن ما فسرت به الاية واختار شيخ الاسلام وهو رواية عن احمد انه ينبغي فعل الاوجه كلها فيفعل هذا وقتا وهذا وقتا لئلا تهجر السنة وليعلم كل احد مشروعيتها كغيرها مما ورد بصفات متعددة كالوتر ونحوه وفي هذا الوجه تطول الركعة الثانية اكثر من الاولى للحاجة