يقول في رسالته اذا كنت في سفر وجاء وقت صلاة الظهر فهل اصلي الظهر مع صلاة العصر جمعا وقصرا ام اؤخر صلاة الظهر حتى وقت صلاة العصر واصليها جمعا ثانيا. افيدونا افادكم الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فقد شرع الله الله عز وجل للمسافر قصر الصلاة وهي الرباعية يصليها ركعتين الظهر والعصر والعشاء اما المغرب من صلى على حالها ثلاثا وهكذا الفجر صلى على حالها اثنتين واما الظهر والعصر والعشاء فالسنة ان تصلى ركعتين هذا هو السنة مسافر اما الجمع فهو رخصة ان جمع فلا بأس وان ترك فلا بأس فيجوز للمسافر ان يجمع بين الظهر والعصر في وقت احداهما من المغرب في وقت احداهما ان شاء قدم العصر مع الظهر وان شاء اخر الظهر مع العصر هو مخير في هذا كله لكن الافضل المسافر اذا ارتحل بعد زوال الشمس ان يقدم العصر مع الظهر ويصليهما جميعا حتى يستمر في سيره وحتى لا يحتاج الى النزول في اول وقت العصر اما ان ارتحل من محله في سفره قبل الزوال فان الافضل ان يؤخر الظهر حتى يصليها مع العصر جمع تأخير وهكذا المغرب مع العشاء ان ارتحى قبل الغروب فالافضل ان يؤخر المغرب مع العشاء. فيصليهما جمع تأخير وان ارتحل بعد الغروب فالافضل ان يقدم العشاء مع المغرب فيصليهما جمع تقديم هذا هو المحفوظ من فعل النبي عليه الصلاة والسلام. اللهم صلي وسلم اما ان كان نازلا فهو مخير. ان شاء جمع جمع تقديم وان شاء جمع جمع تخيه ان صلى كل صلاة في وقته فهو افضل اذا كان نازلا اذا صلى الظهر في وقتها والعصر في وقتها والمغرب في وقتها والعشاء في وقتها كان افضل. وهذا هو الغالب النبي عليه الصلاة والسلام وان جمع وهو نازل بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء في الوقت الاولى او في الوقت الثانية كل ذلك لا حرج فيه والحمد لله نعم جزاكم الله خير وبارك الله فيكم