يقول تعالى ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار معنى اختلاف والنهار يعني اما ان يراد فيهما تخالفهما بحيث يأتي هذا ويذهب هذا في نظام مذ خلق الله تعالى هذا الكون لا يتقدم ولا يختل ولا يتأخر الليل في النهار يورج النهار في الليل لكنا لان الفنا هذا الشيء ما هذا الانسان يفكر فيه. والا فربنا حث على النظر وعلى التفكر وهذا امر ينبغي ان يشاع يا اخواني بين الناس في هذه الازمنة الازمة التي تبث اليهم فيها الشكوك الحقيرة الهزيلة التي لا تؤثر في قلب مؤمن لكن مع ضعف العلم مع الاسف الشديد يمكن ان تؤثر في نفوس كثير من الناس لكن لو تأملوا ونظروا وتفكروا في اية واحدة من ايات الله عز وجل لعرفوا ربهم عرفوا الوهيته واستحقاقه للعبادة واجله عظموه سبحانه وبحمده ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل كذلك اختلافهما من حيث الطول والقصر البيان والسواد والحرارة والبرودة بين الليل وبين النهار اختلاف كثير من الاوصاف