وجاء في او جاء في حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال كنت اكتب كنت اكتب كل شيء يسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم اريد حفظه الحمد لله رب العالمين اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له اشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله دار على ناجي تفاسروا الى يوم الدين وبعد فهذا هو المجلس الخامس عشر من مجالس قراءتنا لكتابنا توضيحات الجلية لمتن العقيدة الطحاوية كنا قد وقفنا على قول المصنف رحمه الله والايمان هو الاقرار باللسان تصديقه معرفة بالجنان في الصفحة الحادية عشر بعد الاربعمائة فنبدأ على بركة الله ونسأله جل وعلا ان يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولمشايخنا ولا للمسلمين يا رب العالمين قال العلماء رحمهم الله تعريف الايمان ريف الايمان هذا من كلامنا. نعم والايمان قال طه رحمه وتعالى والايمان هو الاقرار باللسان وتصديقه المعرفة بالجنان. وان جميع ما انزل الله تعالى في القرآن وجميع ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشر والبيان كله حق حق قلتم حفظكم الله هذا تقرير المصنف رحمه الله في بيان ماهية الايمان وعلاقة نزل من القرآن او ما صح في في سنة رسول الله صلى الله وسلم به به او او ما صاح به سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم به قوله والايمان هو الاقرار باللسان والتصديق بالجنان. هذا تعريف منه رحمه الله الايمان بالاقرار اللساني والتصديق القلبي وسار فيه على طريقة مرجية الفقهاء رحمهم الله تعالى. الذين يرون ان الايمان هو اقرار باللسان وتصديق بالقلب هو اقرار اللسان وتصديق القلب ان الايمان هو قرار اللسان وتصديق القلب وهذا مخالف لما عليه السلف قاطبة من ان الايمان قول وعمل قول اللسان والقلب وعمل قلبي والجوارح وهو معنى قول السلف الايمان قول وعمل. وما جاء في القرآن ذكر الايمان الا وعطف عليه العمل وفدل على انه اهم اركانه وهو من باب عطف الخاص على العام كقوله تعالى ان الذين امنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البرية نعم قال صحيح؟ هذا واقع ما يمكن انكار قال النبي صلى الله عليه وسلم للمرأة قالت وما نقصان دينها وعقلها فقال عليه الصلاة والسلام اليست احداكن اذا حاضت تركت الصلاة والصوم واطلق الله اسم الايمان على الصلاة فدل على انها منه. والصلاة عمل. قال الله تعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم. واطلق النبي وسلم اسم الايمان على الامانة ونفاه عن من ليس له امانة فدل على ان الامانة من الايمان كما في قوله صلى الله عليه وسلم لا ايمان لمن لا امانة له وجاء في حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الايمان بضع وسبعون او او بضع وستون شعبة فافضلها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق الحياء شعبة من الايمان فجعل الاعمال القولية والعملية والقلبية من الايمان ومن شعب الايمان من اجزاء ومن اجزاء الايمان. ودلت الادلة على ان اعمال الايمان منقسمة بحسب المحل الى ثلاثة انواع النوع الاول اعمال اعمال اعمال محلها القلب كالحياء والحب والخوف والرجاء ونحو ذلك النوع الثاني اعمال محلها اللسان كالشهادة والذكر وقراءة القرآن والصدق ونحوها. النوع الثالث اعمال محلها الجوارح كاماطة الاذى وبذل المعروف ومد اليد ومد اليد للعون والمشي الى الطاعات ونحو ذلك وهذه الاعمال من حيث مرض نعم وهذه الاعمال من حيث مرتبتها تنقسم الى ثلاثة اقسام القسم الاول ما هو من حيث المحل ثلاثة اقسام قلبية قولية عملية ومن حيث مرتبتها ومنزلتها ايضا ثلاثة اقسام القسم الاول نعم القسم الاول ما هو اصل في الايمان كالشهادتين والسجود لله والسجود لله تعالى دون المعبودات الباطلة والخوف منه والخوف منه سبحانه ونحو ذلك القسم الثاني ما هو من واجبات الايمان كاداء الامانة ومحبة الدين فوق محبة النفس وقراءة الفاتحة في الصلاة ونحو ذلك القسم الثالث ما هو من كمالات الايمان كاماطة الاذى عن الطريق والقول القول الاحسن وقوة التوكل ونحو ذلك ولما كانت الاعمال ليست في مرتبة واحدة فان اهل السنة والجماعة يقولون بانه ليس ترك كل عمل يكون كفرا وشركا كالخوارج والمعتزلة. ولكن يقولون ان ذلك يعني ترك شيء من الايمان بحسب العمل فيقولون ان الايمان يزيد وينقص وزيادة الايمان ونقصانه عندهم من جهتين الجهة الاولى ان هذه الاعمال وجودها وعدمها وكمالها ونقصانها تختلف وتزيد وتنقص الجهة الثانية ان العمل الواحد في نفسه يختلف اختلاف اعتقاده وفعله واحواله. فاليقين نفسه ليس في مرتبة واحدة ولا احواله متساوية بل يزيد اليقين كلما زاد الانسان علما وعملا وينقص اليقين بقدر نقصان العلم والعمل. وهكذا بقية الاعمال اعمال الايمان متداخلة فبعضها تؤثر على بعض وجودا وعدما كمالا ونقصانا وقول المصنف رحمه الله والايمان هو الاقرار باللسان اي ان الايمان انما يظهر بالاقرار اللساني وهو ان يظهر الشهادة والمقصود باللسان العضو المعروف بالة النطق عند الانسان. وهي الة الذوق والبلع وتناول الغذاء فلا بد من ان يظهر بلسانه وهذا بالاجماع عند الامكان فان لم يكن فان لم فان لم يمكن فبشارته يظهر مقتضى الشهادة او معناها ان كان له اشارة مفهومة او بفعل منه يدل على اقراره اذا لم يكن منه اشارة مفهومة ويدل ويدل لهذا حديث ابي ابي هريرة رضي الله عنه ان رجلا اتى النبي صلى الله عليه وسلم بجارية سوداء فقال يا رسول الله ان علي رقبة مؤمنة فقال لها فقال لها اين الله؟ فاشارت الى السماء باصبعها باصبعها اه فقال لها فمن انا؟ فاشارت الى النبي صلى الله عليه وسلم والى السماء يعني انت رسول الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتقها فانها مؤمنة ولا يكتب. واستدل الامام الشافعي رحمه الله بهذا الحديث على جواز قبول اسلام من لا يستطيع النطق بمجرد الاشارة نعم احسن الله اليك قال رحمه الله تعالى ولا يكتفي بظهور شيء من علامات المسلمين في الدخول في الاسلام مع امكان النطق بالشهادتين بل لا بد منها اولا ثم الاعمال الاخرى تبعا. وذلك لعموم ما تواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم من قوله حتى يقولوا. ومن ذلك حديث ابي هريرة هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله. فمن قال لا اله الا ما يصير واحد يجي يقول سبعة والثاني يقول انا بزيد اجيب ثمانية والاخر ينقص يقول انا بجيب خمسة فمن حيث المؤمن به الناس سواء طيب من حيث تفاضل الناس في الايمان واعمالهم لا شك انهم يتفاضلون الله عاصم مني ماله ونفسه الا بحقه وحسابه على الله وقول المصنف رحمه الله والتصديق بالجنان اي بالقلوب والجنان من كل شيء جوفه وجنان الانسان قلبه اي لا بد مع الاقرار اللساني من التصديق اليقيني في القلب. وذلك لانه ان قال كلمة التوحيد بلسانه من دون اعتقاد معناها كان منافقا وان اعتقد معناها ولم يقلها بلسانه مع الامكان كان مكابرا او ابيا فلا بد منهما معا. يعني ان قال كلمة التوحيد بلسانه من دون اعتقاد معناها ها بالتأنيث هنا مكتوب معناه صلحوها كان منافقا نعم وعند السلف قاطبة لا بد من العمل وذلك وذلك لانه مضمون الشهادتين وعلامة ما في القلب من اليقين بالكلمتين شهادة ان لا اله الا الله وشهادة ان محمدا رسول الله. فيصلي لله تعالى وحده لا شريك له. ويسجد له وحده. وتوكلوا عليه وحده. ويذكره في الضراء وحده وهكذا وبمقتضى صنيعي المصنف رحمه الله مقتضى صنيع المصنف رحمه الله انه لابد في الاقرار اللساني والاعتراف القلبي ان يكون بكل ما جاء في القرآن والسنة قوله وجميع ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشرع والبيان كله حق اي يجب الاقرار بالدين كله كتابا وسنة. وان ذلك كله من عند الله فيجب الايمان به. لانه من الحق المبين الذي دعا اليه النبي الذي دعا اليه النبي صلى الله عليه وسلم وهذا داخل في الايمان من حيث الاقرار اللساني والاعتقاد القلبي عند المصنف ولازمه العمل. والاقرار والعمل كله من الايمان عند السلف فقوله وجميع ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اي بكل ما صح وجميع على وزن فعيل يأتي بمعنى المجموع وهو من الفاظ التأكيد المقصود انه ليس له ان يرد شيئا قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم لرأي يراه او هوى يهواه فان ذلك دليل على عدم الايمان او على او على نقصانه وضعفه في الانسان وما صح اي اي الذي ثبت. والصحيح البريء من كل عيب او ريب. والخالي من كل علة. وذلك بنستوفت شروط عند علماء الفن ذلك علماء الفني المعتبرين والحديث الصحيح عند علماء الحديث هو ما رواه عدل الظابط عن مثله الى منتهاه من غير اذا منتهى من غير علة ولا شذوذ وقد وقع الاتفاق على ان جميع ما في الصحيحين صحيح البخاري وصحيح مسلم فقد جاوزوا القنطرة كما نقل ذلك الحافظ بن الصلاح والحافظ النووي الاسلام ابن تيمية رحمهم الله تعالى فهما اصح كتابين في احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم على وجه الارض فليس لاحد فليس لاحد يقر بالايمان وشهادة توحيد وشهادة الرسالة ان يرد شيئا من من احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. وذلك لان الله تعالى امر بطاعته بضع وثلاثين اية ومن ذلك قوله تعالى وان تطيعوه تهتدوا. وقوله وقوله وقوله. احسنت. وقوله وقوله ان قلت ومن ذلك قوله فقوله يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم. فقوله من يطع الرسول فقد اطاع الله ولم ينكر قبور الاحاديث الا شرذمة من الخوارج في نهاية القرن الاول الهجري ثم ظهر القول بانكار السنة على يد المعتزلة في المئة الثالثة ثم ردت السنن على يدها البدع وزاد وطغى الامر حتى ظهرت فرقة تدعي انهم قرآنيون وينكرون السنة البتة ولو كانوا قرآنيين لقبلوا السنة وذلك من عدة اوجهم. ومنها الوجه الاول ان القرآن قد امر بطاعة النبي صلى الله عليه وسلم وكيف يتبع لسان النبي صلى الله عليه وسلم اذا لم يقبل ما ثبت عنه من السنن الوجه الثاني ان في القرآن مجملات لابد من بيانها. فاذا ردت السنة فمن فمن اين نفهم بيانها؟ كما وقيت الصلاة وكيفيتها وشروطها واركانها وكيفية اخراج الزكاة. ومن اي انواع تخرج؟ ومتى تخرج؟ وكم وكم نخرج وهكذا بقية الاعمال التي جاءت بالقرآن ذكرها مجبلة ولم تفصل واكتفى في القرآن الحالة الى الى النبي صلى الله عليه وسلم في البيان. قال الله تعالى وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم. وقال تعالى لامهات المؤمنين واذكرن ما يتلى في بيوتكن من ايات الله والحكمة المقصود بالحكمة سنة نعم قال رحمه الله قلتم حفظكم الله الوجه الثالث ان السنة وحي من عند الله تعالى. فان النبي صلى الله عليه وسلم لا يتكلم نفسه في دين الله تعالى. كما قال تعالى ما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى. وقال تعالى ولو تقول علينا بعض الاقاويل لاخذنا منه باليمين فنهتني قريش وقالوا اتكتب كل شيء تسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ورسول الله صلى الله عليه وسلم بشر يتكلم في الغضب والرضا فامسكت عن كتاب فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فاومى باصبعه الى فيه فقال اكتب والذي نفسي بيده ما ما يخرج منه الا حق فوجب قبول كل ما جاء وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول ورسول فعول يأتي بمعنى المصدرية ارسل يرسل اي جاء ومعه رسالة ولهذا فهو يطلق على المذكر والمؤنث والواحد والجمع في القرآن ان ربك ورسول فعول يأتي بمعنى المفعولية اي المرسل والمبعوث. ويجمع ايضا على رسل وارسل ارسل ومعناه الاصطلاح من بعثه الله الى قوم كافرين وهي درجة فوق النبوة واما النبي فهو لغة لغة من الانباء وهو الالحاء او من النبأ وهو المكان المرتفع. وذلك ان النبي ارتفع قدره على الناس بالايحاء قل نبي الاصطلاح من بعثه الله الى قوم مسلمين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم كانت بنو اسرائيل تسوسهم الانبياء كلما هلك نبي خلف له نبي ورسول الله هنا قائل لماذا يبعث الله نبيا الى قوم مسلمين. الجواب ليقوم مقام العلماء الراسخين ويبين لهم ما قد اخطأوا في الدين نعم احسن الله اليك. قال رحمه الله قلتم حفظكم الله ورسول الله هنا مضاف والقاعدة ان المضاف معرف فيكون معنى الاظافة هنا للتخصيص في رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى قل يا ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا وقال ما كان محمد ما كان محمد ابا احد من رجالك ولكن رسول الله وخاتم النبيين. وقال محمد رسول الله وقد بعثه الله تعالى وارسله الى الناس كافة بالقرآن الكريم والشرع القويم والسنة والسنة المبينة فكان في فعاله خير مبين وفي اقواله خير مشرع فكل ما جاء وصح عنه صلى الله عليه وسلم وجب علينا قبوله واتباعه فيه قول المصنف رحمه الله من الشرع من الشرع والبيان من الشرع والبيان كله حق اي انا نعتقد ونعمل بكل في كل حديث صحيح عن عن رسولنا صلى الله عليه وسلم فيما في كل حديث صحة طحها عروسن اي انا نعتقد ونعمل بكل حديث صح عن رسولنا صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بالشرع وبيانه وما من خبر من اخباره في هذا الباب الا وهو حق وما من امر او نهي في هذا الباب الا وهو حق سواء كان سواء كان ما يتعلق بشهادة التشريع او بالاعتقاد او ببيان بعض مسائل التشريع او اعتقاد فكله حق وفي كلام مصنف رحمه الله دقة وهو خروج وافعال النبي صلى الله عليه وسلم الجبلية. ان ذلك ليس لبيان الشرع وانما يفعل ذلك بحكم الجبلة مثل الاكل والشرب والنوم الزواج ونحو ذلك مما يتعلق بمحض امور الدنيا على ان جل اعمال النبي صلى الله عليه وسلم هي في بيان الشرع والامور الجبلية قليلة نقل فيها نادر وانما ينقل ذلك لتعلقه بامر شرعي مثل كونه يحب الحلوى والعسل. وحبب وحبب اليه مدوا وحبب اليه من الدنيا الطيب الطيب والنساء ونحو ذلك. فهذا له تعلق بالشرع بالشرع من جهة اخرى يعني من جهة الدلالة على الاباحة كون الانسان يحب بعض المطاعم اكثر من بعض يحب بعض الاشياء اكثر من بعض فهذا تعلقه من حيث الشر لو قال لنا قال لماذا الصحابي ينقل لنا ان النبي صلى الله عليه وسلم يحب الحلوى امر دنيوي نقول نقله للدلالة على جواز ان يحب الانسان بعض المأكولات اكثر من بعض هذه هي الفائدة نعم قال قلت حفظكم الله وخلاصة دلال كلام المصنف رحمه الله ان الايمان قول وتصديق ولازمه العمل كما هو في وفي موجة الفقهاء رحمهم الله تعالى وانه يجب قبول المنزلة في القرآن في مسائل الايمان وفي صحة الايمان وكذلك قبول كل ما صح عن رسول وسلم في التشريع وبيان الدين نعم تفضل يا شيخ محمود لا الرسول من ارسل الله الى قوم كافرين نبي تضربه لو قال لنا قائل لو ان الله لم يرد ان نشبع لن نشبع لو ان الله لم يرد ان نرتوي لن نرتوي فلماذا نشرب الماء هو يستطيع ان يجعلنا نرتوي بدون الماء بدون الطعام. ايش نقول السبب اذا الاعمال الصالحة سبب لنيل رحمة الله ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ها نعم طلي قال رحمه الله تعالى والايمان والاسلام واحد واهله في اصله سواء وانما التفاضل والتفاوت بينهم بالحقيقة في الخشية والتقوى. مخالفة الهوى وملازمة الاولى قلتم حفظكم الله هذا تقرير المصنف رحمه الله في بيان ترادف الايمان والاسلام من جهة. وان اصول الايمان والاسلام واحد من جهة اخرى وان اصل المؤمن به وان اصل المؤمن به واحد من حيث المؤمنين به انما ان اصول الايمان والاسلام واحد مو بكسرتين بضمتين يعني اه خبر ان وان اصول الايمان والاسلام واحد وان اصول الايمان والاسلام واحد من جهة اخرى وان اصل المؤمن مؤمن مؤمن به كالمؤمن به طيب مضاف مضاف اليه اصل وان اصل المؤمن وان اصل المؤمن به واحد من حيث المؤمنين به وانما التفاضل بينهم في الالتزام والتقوى. وقوله والايمان والاسلام واحد. هذه العبارة في بعض النسخ وهي مفيدة بان بين الايمان والاسلام ترادف وهو عند جماهير العلماء. الا انهم يقولون بالترادف عند التباعد والتباين عند الترادف اذا اجتمعا في نص فمعنى الاسلام الاعمال الظاهرة ومعنى الايمان الاعمال القلبية الباطنة واذا افترقا فان كل فان كل كلمة كل كلمة تتضمن مدلول معنى الكلمة الاخرى القول بان الايمان والاسلام واحد في المدلول ان كان من حي اللازم فلا اشكال فيه. وان كان من حيث المنطوق فهذا مشكل وقد وافق الامام الطحاوي رحمه الله على هذا وقد وافق الامام الطحاوي رحمه الله على هذا الامام البخاري رحمه الله وغيره ممن قال بان الايمان والاسلام واحد اي من حيث المدلول على تم والجمهور على ان بينهما تباينا عند الاجتماع وترادفا عند الافتراق. وقد سبق بيان هذا المعنى واما هذه العبارة في جل النسخ والايمان واحد وفيها اجمال. فان اراد المصنف ان المؤمن به واحد من حيث انه الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر. فهذا له وجه مع احتمال في لفظه وان اراد ان الايمان على ايمان واحد كما هو الظاهر لفظه فهذا على طريقة مرجية الفقهاء الذين لا يرون زيادة الايمان ونقصانه وقول ما ما تريديه المتأخرين قاطبة واما السلف فيقولون بان اهل الايمان ليسوا في ايمان بالمؤمن به على حد على حد واحد ولا علمهم به سواء ولا ايمانهم فيه سواء ولا هم في اهله على درجة واحدة. وقول المصنف رحمه الله واهله في اصله سواء تقرير لقول واعتقاد بمرجعية الفقهاء والمراد ان اهل الايمان في نظرهم وايمانهم باصل المؤمن به على حد واحد سواء وسواء بمعنى مماثل مماثلين على نسق مماثلين. احسنت بمعنى مماثلين على نسق واحد بعضهم وبعضهم فيه نظير وبعضهم فيه نظير وبعض فهم فيه على خط واحد مستوين. نعم. واما السلف فيقولون شفت كلمة تفسير سواء. نعم معناه سواء يعني مماثلين على نسق واحد بعضهم نظير بعض على خط واحد مستويين. نعم طيب قلتم حفظكم الله واما السلف فيقولون ان اهل الايمان ليسوا سواء بل هم يتفاضلون من جهة اصل ايمان الذي به دخل الاسلام ومن جهة الايمان الواجب ومن جهة الايمان المندوب فليس الناس بالتصديق والاعمال القلبية الايمانية سواء ولا في واجبات الايمان مندوباته سواء فشتان بين تصديق بين تصديق الصديق وتصديق الفاسق الملي ولم يقل بانهما سواء الا غلاة المرجئة التوريدية حتى صدر من من بعضهم المقولة الشنيعة فقالوا ان ايمان افسق الخلق كايمان اتقى الخلق. هذا باطل بالنصوص وباجماع السلف قبل وجود المرجئة فان النصوص دالة على زيادة الايمان ونقصانه كقول الله عز وجل وازداد الذين امنوا ايمانا قوله انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم اذا تليت عليهم زادت واذا تولت عليهم اياته زادته زادتهم ايمانا فقوله وقوله صلى الله عليه وسلم اكمل المؤمنين ايمانا احسنهم خلقا فدلت النصوص عن فدلت النصوص ان في الايمان ظع ظعفا وكمالا واكملا فقوله صلى الله عليه وسلم كلمة اكمل بنفسه يدل على ان هناك اكمل وكمال وناقص نفس الكلمة لما تسمع كلمة اكمل معناها في اكمل في كمان في ناقص نعم قلت الله وقوله صلى الله عليه وسلم ما رأيت من ناقصات عقل ودين وفيه دليل صريح على نقصان الدين بسبب ترك بعض العبادات والادلة على زيادة الايمان ونقصانه كثيرة. وعليه اجماع السلف قبل وجود التنازع في المسألة. وكان عمر رضي الله عنه بمشهد من الصحابة رضي الله عنهم يقول يقول لاصحابه هلموا نزداد ايمانا فيذكرون الله عز وجل. وكان علقامة من كبائر التابعين يقول لاصحابه امشوا بنا نزداد ايمانا اي نطلب العلم والفقه فنزداد ايمانا وقول المصنف رحمه الله والتفاضل بينهم بالخشية والتقى ومخالفة الهوى وملازمة الاولى. اقرار من المصنف بوجود التفاضل في الاعمال القلبية كالخشية والتقى وهو دليل على زيادة الايمان في اصله. وفي القلب واذا ثبت ذلك في الاعمال القلبية فهو لابد وان يكون بالاعمال القولية والظاهرة والظاهرة والظاهرة العملية. هذا كله يؤكد الاعمال القولية والظاهرة العملية على الباء الجر بالاعماق نعم وهذا كله يؤكد صحة قول السلف في الايمان خلاف للمرجئة. فقوله والتفاضل بينهم اي انما يحصل تفاضل لاتي اصل لانه عندهم شيء واحد من جهة نفسه واهله فيه سواء في بعض الاعمال المتعلقة بالايمان ممن هو من كمالاته. وهذا يؤكد ان الفقهاء يرون ان الاعمال من كمالات الايمان لا سيما الاعمال القلبية ان كان بينهم اختلاف في الاعمال الظاهرة ومعنى التفاضل التفاوت الذي يكون بين بعضهم على بعض وهو وجه التنافس فيه فليس لهم مجال الا الكمالات القلبية من من هالخشية وهي المهابة والخوف مع التعظيم. وهو وهو من اعمال القلوب الناشئة من العلم واليقين وقوة ما ارتبط به القلب من الايمان ينتج عنه ايضا التقى وهي بمعنى التقوى وهي الخوف من الجليل والعامل بالتنزيل والاستعداد ليوم الرحيل ويعرف ويعرف التقوى ايضا بانه الخشية والخوف لغة واصطلاحا امتثال اوامر الله تعالى واجتناب نواهيه. وعلى هذا فان الاعمال الظاهرة ايضا سبب اهل الايمان عند برجية الفقهاء. ولكن من جهة كمال الايمان المستحب فيه فقط. وذلك لان الاعمال عندهم من كمالات الايمان المندوب. لا من الايمان واجب ولا من اصل الايمان وقوله ومخالفة الهوى اي اي ويتفاوتون بترك المنكرات والمحظورات ومخالفة الهوى والمخالفة معناها المعارضة وعدم وعدم الموافقة وكلما كان العبد مخالفا لهواه كان اكمل ايمانا وفيه الحث على مضادة الهوى والتخلف عن رغباته واتباع الشرع والاتيان بمأموراته وترك مناهيه وترك منهياته وقوله وملازمة الاولى اي ويحصل التفاوت في اهل الايمان بقدر ما ملازمتهم للاولى والملازمة لازم بمعنى المرافقة وعدم المفارقة وهي المصاحبة والمنادمة والمرابطة والمقصود ان طول الدوام على الايمان سبب للتفاوت الايماني وهذا السبب قد يرجع الى الى الاعمال وقد يرجع الى الزمان وقد يرجع الى قوة الارتباط والاولى الاحق والاجدر والاثبت والاقرب للصواب فكلما كان الانسان ملازم للحق كلما كان متفاوتا عن اقرانه في الايمان وهذا نص ان الناس واوتونا في الايمان ولا مفر من ثبوت ذلك لان تفاوت الايمان في لان تفاوت الانسان في الايمان يجده الشخص من نفسه فهو حينما يلازل القرآن يجد من الاحوال الايمانية الا اجده وقت وقت مفارقته له وعند طلب العلم يجد الحلاوة الايمانية التي لا يجدها التي لا يجدها الجهال وعند وعند العبادة حسوا بلذة الطاعة ما لا يحس ما لا يحس بها اهل الشهوات. وعند العبادة لا تستعجل وعند العبادة ايش طيب. وعند وعند العبادة يحس يحسه يحسه. وعند العبادة يحس بلذة الطاعة ما لا يحس بها اهل الشهوات ويدل له حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الايمان ليخلق لا يخلق ليخلق ان الايمان ليخلق في جوف احدكم كما يخلق قلق الشيء يخلق اي صار قديما ان الايمان ليخلق نعم ان الايمان ليخلق في جوف احدكم كما يخلق الثوب فسلوا الله تعالى ان يجدد ان يجدد الايمان في قلوبكم اللهم جدد الايمان في قلوبنا نعم. وخلاصة الدلال خلاصة وخلاصة دلالة دلالة كلام المصنف رحمه الله ان اصل ان اصل اركان الايمان شيء واحد وهي اركان ستة وان الناس لا يتفاضلون في جهة المؤمن به وانما التفاضل راجع الى اعمالهم القلبية او الظاهرية وبطاعتهم او تركهم ومداومتهم للخير وملازمتهم للشرع يعني من حيث المؤمن به لا شك ان الناس سوا فاي انسان مسلم مؤمن تسأله ما هي اركان الايمان؟ يقول لك ستة فذلك نقصان ودينها اليست شهادة احداكن بشهادة رجلين فذلك نقصان عقلي وهذا ليس عيبا فيها وانما هذا خبر عن خلقه لما انا اجي واقول الاصل في بنية المرء الاصل في بنية خلقة المرأة الظعف والاصل في بنية خلقة الرجل القوة هذا مو عيب فيها هذا خبر نعم طبعا الله سبحانه وتعالى نص في القرآن يقول الله جل وعلا والمحصنات من المؤمنات يعني يجوز ان الانسان يتزوج العفيفة المؤمنة والمحصنات من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم نص الاية اللي ما يجوز الانسان يتزوجه وغير الكتابية مم مثلا اماطة الاذى عن الطريق تبسمك في وجه اخيك اعلى مرتبة مش اخر مرتبة كيف اخره اعلى مرتبة طيب هي معناتها هي هي انت الحين ما بعد الكمال الا التمام فانت اذا اتيت بهذه اتممت لا لا لأ هو شوف انت نظرت نظرة ثانية يعني لو انعدم الكمال لا ينعدم الايمان هذا صحيح الشهادتين اصل اركان الايمان اصل اركان الاسلام اصل هذا شيء اخر هناك واجبات هناك كمالات نعم قال رحمه الله تعالى قال الطحاوي رحمه الله تعالى والمؤمنون كلهم اولياء الرحمن واكرمهم عند الله تعالى اطوعهم له واتبعهم القرآن قلتم حفظكم الله هذا تقرير من المصنف رحمه الله ان المؤمنون اولياء الله تعالى وانهم يتفاضلون عند الله تعالى بسبب طاعتهم واتباعهم للمنزل وقوله والمؤمنون كلهم اولياء الرحمن واكرمهم عند الله يطوعهم واتبعهم للقرآن. هذا القول من المصنف للتأكيد على قوله لان اهل الايمان في اصله سواء لكن هذا فيه نظر كما سبق وكون المؤمنين كلهم اولياء اولياء الله تعالى لا ينفي تفاضلهم. فهم اولياء الله عموما بالنسبة للمشركين والكفار الذين هم اعداء الله ثم المؤمنون في الولاية على قسمين القسم الاول اهل الولاية التامة المطلقة. اذ اذا بلغوا مرتبة كمال الدين وصاروا من اهل الاحسان. وهم الذين ذكر الله امثالهم بالقرآن كامرأة فرعون ومريم واصحاب الكهف ولقمان وامثال الذين اثنى الله عليهم في القرآن من السابقين من هذه الامة الذين اخبر عن رضاهم عنهم مطلقا. من المهاجرين والانصار كما قال تعالى والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه واعد لهم جنات تجري تحتها الانهار خالدين فيها ابدا ذلك الفوز العظيم واهل هذه الولاية هم المعنيون بقول بقول الله تعالى الا ان الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين امنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الاخرة. لا تبديل لكلمات الله. ذلك هو الفوز العظيم وعلى هؤلاء يحمل حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله قال من عاد لي فقد اذنته بالحرب وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترضته عليه. ولا وما زال عبدي وما زال وما يزال ها احسن وما يزال وما يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه. فاذا احببته كنت وسمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها. وان وان سألني لاعطينه ولئن استعاذني لاعيذنه وما ترددت عن شيء انا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموتى وانا اكره مساءته القسم الثاني من له نوع ولاية وهي متفاوتة بتفاوت درجات ايمانهم. زيادة ونقصانا فلهم ولاية كما قال الله تعالى ان الذين امنوا ان الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله والذين اووا ونصروا اولئك بعضهم اولياء بعض والذين امنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا. وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر الا على قوم بينكم وبينهم ميثاق. والله بما تعملون بصير وهذه الاية في اولها وايش وهذه الاية وهذه الاية في اولها الولاية المطلقة لاهل الايمان الكمل من المهاجرين والانصار ثم ولاية الاسلام للذين خالفوا امر الله تعالى ولم يهاجروا وانه يجب نصرتهم. واذا كان يجب علينا نصرتهم فمعنى ذلك ان لهم نوع ولاية ولاية ولاية من الله تعالى. وهؤلاء لهم ولاية من من وجه الايمان من جهة المعاصي فهم مبغوضون من وجه ما عندهم من البدع والمعاصي التي كانت سببا في نقصان ايمانهم. محبوبون من جهة بما عنده من السنة والطاعة التي كانت سببا في اسلامهم وبقاؤهم في دائرة الاسلام واهل سنتي يثبتون ان ان المؤمن مؤمن ان المؤمن يحب الله يحب من الله تعالى من وجه الاسلام يبغض من وجه من وجه وان يجمع عنده. صح. من وجه ما عنده من المعاصي خلافا للمرجئة الذين اثبتوا له المحبة الكاملة من الله تعالى. خلاف المعتزلة للذين لا الفاسق الملي اي محبة ومودة من الله تعالى ويترتب على هذا ولاية المؤمنين بعضهم لبعض. فان اهل الولاية المطلقة يحبون مطلقا ويحبون على وجه تام في الله ولله تعالى. واهل الاية الناغصة يحبون وجه ويبغضون ويبغضون من وجه ولهذا ندرك انه لا يجوز ان يكون لنا اي محبة وولاية وولاية للكفار باي وجه من الوجوه واما اهل البدع الى المعاصي فمحبتهم ووالايتهم وولايتهم بحسب ما عندهم من السنة والطاعة. اذا عرفنا هذا التفصيل خرجنا من اشكالات كثيرة فالانسان المسلم قد يحب من وجه ويبغض من وجهه واما الكافر فانه يبغض من كل وجه دينيا فيبقى حبه الطبعي او حبه الفطري هذه مسألة ثانية مثل ما ذكر قبل قليل ابو احمد الانسان قد يتزوج من امرأة نصرانية فيحبها لجمالها او يحبها لينها وحسن طبعها لكن يبغضها لكونها نصرانية نعم السؤال هذا الفاسق الملي اي الفاسق من اهل الاسلام ها ايوة انا كنت اريد ان اكتب عبارة اخرى لكن ما كتبتها بشت ان لا يفهمه بعض الناس لكن الظاهر حتى الفاسق الملي ما يفهمه بعض الناس. اي مشكلة بعد باي صفحة كانت العبارة ايه سنة زيتون ايه من طرف المعتزلين الفاسق الملي. نعم قلت حفظكم الله يحمل كلام مصنف رحمه الله والمؤمنون كلهم اولياء اولياء الرحمن على هذا النوع من الولاية. وهي الولاية المقيدة فتكون عبارته موافقة لمنهج السلف رحمهم رحمه الله وهذا هو الظن فيه فانا مأمورون باحسان الظن بالسالف واتهام افهامنا فيما قد يفهم من الخطأ من عباراتهم. وما يحكى من احوالهم فكل مؤمن فهو ولي وله الولاية بقدر ايمانه من الرحمن تبارك وتعالى ومن رحمته تعالى اتخاذه المؤمنين اولياء بلكونه الرحمن لا لا يجعله اعداء اعداء اعداءه كاوليائه وقوله واكرمهم عند الله اطوعهم اي ان اعظم اولياء درجة واكثرهم رفعة عنده ونيلا لولاية الله تعالى واكراما من الله تعالى له هو اطوعهم اي اكثرهم طاعة لله تعالى كما سبق في الحديث القدسي الذي رواه ابو هريرة رضي الله عنه عن النبي به صلى الله عليه وسلم وفيه ما يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه فكلما كان العبد اطوع كلما كان للولاية المطلقة اقرب. وكلما كان للشرع اعظم اعظم امتثالا كلما كان اعظم اكراما فالمراتب العالية من الولاية والكرامة انما هي لاهل المراتب العالية في الشريعة والديانة والعلم والعمل. وفيه دلالة على صحة مذهب السلف من التفاضل حيث دل لفظ اكرم ان هناك مكرما واكرم ومن ليس بمكرم اما مطلقا بمكر ابيه. احسنت ومن ليس بمكرم اما مطلقا كالكفار اي او من او من وجه كحال اهل البدع والمعاصي وفي قوله اتبعهم القرآن دليل على اهمية الاتباع. وان وان اتباع المنزل سبب لنيل الكرامة والولاية وانه بقدر ذلك يعظم المؤمن يعظم المؤمن ويجل عند الله عند الله تعالى في منزلة الانسان عند الله بطاعته وتقوى نعم ومعنى اتبعهم اي اكثرهم واعظمهم اتباعا. واصل الاتباع السير على خطى المتبوع. ومنواله والالحاق به وعدم الالتفات الى غيره ومعنى اتباع القرآن العلم به. والعمل وفق مدلولاته سواء في باب الاعمال القلبية او الظاهرية او القولية ومن اتباع القرآن ومن ومن اتباع القرآن ومن اتباع القرآن اتباع سنتي كما مر ولهذا ذكر الله تعالى المتبعين بوصف وهو كونهم يتبعون القرآن ويتبعون سنة ويتبعون من سلف باحسان. قال الله تعالى في اتباع القرآن الف لام ميم صاد كتاب انزل اليك فلا يكون في صدرك حرج منه لتنذر به وذكرى للمؤمنين. اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه اولياء. قليلا ما تذكرون وقال سبحانه وتعالى في اتباع سنة وجاء من اقصى المدينة رجل يسعى قال يا قومي اتبعوا المرسلين اتبعوا من لا يسألكم اجرا وهم مهتدون فقال جل في علاه في اتباع السلف والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار الذين اتبعوهم والذين والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وعدلهم جنات تجري تحت الانهار جنات تجري تحتها الانهار خالدين فيها ابدا. ذلك الفوز العظيم. هذه الاية اية سورة التوبة فيها دلالة ان الله جل وعلا رضي عن السابقين الاولين من المهاجرين والانصار مطلقا واما رضاه عن الذين اتبعوهم فهي مقيدة بشرط ما هو هذا الشرط؟ اتبعوهم باحسان تبعوهم باحسان ما معنى اتبعهم باحسان ما تكلموا فيهم ولا بحثوا عن مساوئهم ولا حكموا عقولهم عليهم نعم قلتم حفظكم الله وهذه الايات كلها فيها دلالة صريحة على ان ولاية الله تعالى لا تنال الا بالاتباع للكتاب والسنة وطريق وطريقة سلف الامة. ولهذا قال تعالى في المخالفين لهم ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين يوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا وخلاصة دلالة كلام المصنف رحمه الله ان ولاية الله تعالى للمؤمنين ثابتة وانها كرامة من الله تعالى يهلي لاهل الولاية وهم في هذه الولاية متفاوتون بتفاوت اعمالهم واتباعهم للمنزل نكتفي بهذا بدر نسأل الله عز وجل ان يرزقنا واياكم العلم والعمل الصالح يصلي اللهم عالمنا محمد وعلى اله وصحبه والحمد لله يا رب طيب السؤال اذا هي نزلت لشخص واحد الله جل وعلا ليش يجيب صيغة الجمع من المهاجرين جمع ولا واحد طيب والانصار هو علي الانصاري بعد علي مهاجري طيب وين صار؟ ايش تقولون عن الانصار ذولا يلعبون الله يقول والسابقون الاولون من المهاجرين جمع والانصار جمع الله صنفهم ثلاثة اصناف مهاجرين انصار والذين اتبعوهم باحسان من يتبع الصحابة باحسان؟ من يتبع المهاجرين والانصار باحسان ما في الا اهل السنة الحمد لله رب العالمين بارك الله فيك تغفرك وت جزاكم الله خيرا