بالحزن عليهم حسرات الندامات على هلاكهم ان لم لم يؤمنوا ان الله عليم بما يصنعون في كفرهم من المكر والخيانة بهلاك محمد صلى الله عليه وسلم في دار الندوة والله معكم في الخندق ما قاتلوا الا قيدا رياء وسمعة. لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة وسنة حسنة واقتداء صالح بالجلوس معه في الخندق. لمن كان يرجو الله يرجو كرامة الله الحمد لله رب العالمين نحمده سبحانه واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه من سار على نهجه واختفى اثره الى يوم الدين وبعد هذا هو المجلس الخامس عشر من مجالس قراءتنا لتفسير تنوير المقباس العلامة الفيروز ابالي رحمه الله حيث انتقاه من تفسير ابن عباس وكنا قد وقفنا على سورة لقمان فنبدأ على بركة الله تعالى والصلاة مع الشيخ يوسف جاسم العينان. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على سيدنا محمد واله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولمشايخه وللمسلمين والمسلمات يا رب رب العالمين قال قال العلامة مجد الدين ابو الطاهر رحمه الله تعالى في كتابه تنوير المقباس سورة لقمان وباسناده عن ابن عباس في قوله تعالى الف لام ميم يقول انا الله اعلم قال رحمه الله ويقال قسم اقسم به تلك ايات الكتاب الحكيم ان هذه السورة ايات عن المبين للحال والحال القرآن المبين للحال والحرام والامر والنهي هدى من الضلالة ورحمة من العذاب المحسنين المخلصين الموحدين الذين يقيمون الصلاة يتمون الصلوات الخمسة بوضوئها وركوعها وسجودها وما يجب فيها من مواقيت في مواقيتها ويؤتون الزكاة يعطون زكاة اموالهم وهم بالاخرة بالبعت بعد الموت هم يوقنون صدقون اولئك على هدى على بيان وكرامة من ربهم واولئك هم المفلحون الناجون من السخط والعذاب ومن الناس وهم مضربون الحارث من يشتري لهو الحديث اباطيل الحديث وكتب الاساطير والشمس والنجوم والحساب والغناء ويقال هو الشرك بالله. ليضل بذلك عن سبيل الله عن دين الله وطاعته بغير علم بلا بلا علم ولا حجة ويتخذ هزوما سخرية اولئك لهم عذاب مهين اي شديد واذا تت لا تقرأ عليه اياتنا بالامر والنهي ولا مستكبر رجع متعظما عن عن الايمان بها كأن لم يسمعها لم لم يعها كأن في اذنيه من صمم فبشره يا محمد بعذاب اليم بعذاب اليم اي وجيع يوم بدر فقتل يوم بدر صبرا. ان الذين امنوا بمحمد عليه الصلاة السلام والقرآن وعملوا الصالحات الطاعات ما بينهم وبين ربهم لهم جنات النعيم لا يفنى نعيمها خالدين فيها مقيمين فيها لا يموتون ولا يخرجون منها وعد الله وعد الله اهل المؤمنين بالجنة حقا صدقا وهو العزيز في ملكه وسلطانه الحكيم في امره وقضائه. خلق الله السماوات بغير عمد ترونها بلا عمد ويقال بعمد لا ترون والقى في الارض خلق للارض رواسي الجبال الثوابت اوتادا لها ان تميل بكم لكي لا تميد بكم وبث فيها خلق. خلق وبسط وفي الارض من كل دابة فيها الروح وانزلنا من السماء ماء مطرا فانبتنا فيها من كل زوج لون كريم اي حسن. هذا خلق الله هذا مخلوقي انا خلقته ماذا خلق الذين من دونه من دون الله غير الاوثان بل الظالمون المشركون في ظالم مبين في خطأ بين ولقد اتينا اعطيناك السموات بغير ترونه يقول بلا عمد ويقال بعمد لا ترون اذا قلنا بلا عمد فيكون المعنى خلق السماوات بغير عمد وجملة ترونها جملة حالية. نعم من الفاعل واما اذا قلنا ان لها اعمدة لكن لا نرى فيكون جملة ترونها متعلقة خلق خلق الله السماوات ترونها بغير عمد نعم ولقد اتينا اعطينا لقمان الحكمة العلم والفهم واصابة القول والفعل ان اشكر لله بالتوحيد والطاعة ومن يشكر نعمته بالتوحيد والطاعة فانما يشكر بالتوحيد والطاعة لنفسه الثواب. ومن كفر نعمته فان الله غني عن شكره حميد في افعاله. واذ قال لقمان لابنه سلام وهو يعظه ينهاه عن الشر ويأمره بالخير. يا بني لا تشرك بالله ان الشرك بالله لظلم عظيم لذنب عظيم عقوبته عند الله. لطيفة اسم ابن لقمان سلام. ها اسماء كثيرة فايدة جميلة كنت في بني اسرائيل نعم. ووصينا الانسان سعد بن ابي وقاص بوالديه برا بهما حملته امه في بطنها وهن على وهن ضعفا على ضعف وشدة على شدة ومشقة على مشقة قطن كلما كبر الولد في بطنها كان اشد عليها. وفصاله فطامه في عامين في سنتين ان اشكر لي بالتوحيد والطاعة ولوالديك بالتربية الي المصير ومصير والديك. وان جاهداك امرك واراداك على ان تشرك بي ما ليس لك به علم انه شريكي ولك به علم انه ليس بشريكي فلا اطعهما في الشرك وصاحبهما في الدنيا معروفا بالبر والاحسان واتبع سبيل من اناب الي دين من من اقبل الي والى طاعته وهو محمد عليه الصلاة والسلام ثم ثم الي مرجعكم ومرجع ابويكم فانبئكم اخبركم بما كنتم تعملون من الخير والشر. ثم رجع الى كلام لقمان يا بني انها يعني الحسنة ويقال رزقها وان لم تك مثقال حبة وزن حبة من خردل فتكن في سخط التي تحت الارضين او في السماوات او فوق السماوات او في الارض او في بطن الارض ياتي بها الله الى صاحبها حيثما يكون ان الله لطيف باستخراجها خبير بمكانها. يا بني اقم الصلاة اتم الصلاة وامر بالمعروف بالتوحيد والاحسان يعني وانهى عن المنكر عن الشرك والقبيح من القول من القول والعمل واصبر على ما اصابك فيهما ان ذلك يعني الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ويقال الصبر من من الامور من حزم الامور وخير الامور. ولا تصعر خدك للناس لا لا تعرض وجهك من لا تعرب وجهك من الناس تكبرا وتعظما عليهم ويقال لا تحقر فقراء المسلمين ولا تمش في الارض مرحا بالتكبر والخيلاء ان الله لا يحب كل مختال في مشية فخور بنعم الله واقصد في مشيك تواضع فيها واغضض من صوتك واخفض صوتك ولا تكن سليطا. ان انكر الاصوات يقول اقبحها شر الاصوات فصوت الحمير. الم تر الم تخبروا في القرآن ان الله سخر لكم ذلل لكم ما في السماوات من الشمس والقمر والنجوم والسحاب والمطر وما في الارض من الشجر والدواب واسبغ عليكم واتم عليكم نعمه ظاهرة بالتوحيد وباطنة بالمعرفة ويقال ظاهرة ما يعلم الناس ما يعلم الناس من حسناتك وباطنة ما لا يعلم الناس من سيئاتك ويقال ظاهرة من الطعام والشراب والدراهم وغير ذلك وباطنة من النبات والثمار والامطار والمياه وغير ذلك. ويقال ظاهرة الماء اكرمك بها وباطنة ما حفظك عنها ومن الناس وهم نضرب بن الحارث من يجادل في الله يخاصم في دين الله بغير علم بلا علم ولا عهدا ولا حجة ولا كتاب منير مبين بما يقول. واذا قيل لهم لكفار انك تتبع ما انزل الله على نبيه من القرآن اقرؤوه واعملوا بما فيه قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه اباءنا من الدين والسنة اولو كان او لو كان يدعوهم يدعوا اباءهم الى عذاب السعير الى الكفر والشرك وما يجب به عذاب السعير فهم يقتدون بهم. ومن يسلم وجهه الى الله من يخلص دينه وعمله لله وهو محسن موحد مخلص فقد استمسك فقد اخذ بالعروة بالعروة بلا اله الا الله الوثقى الوثيقة التي لا انفصام لها والى الله عاقبة ترجع عواقب الامور في الاخرة التي يموتون عليها. ومن كفر بالله من قريش او من غيرهم فلا يحزنك يا محمد كفره هلاكه في كفره يا محمد كفره وهيلاكه تيكو فلا يحزنون كده لعلها شيخنا. فلا يحزنك كفره يا محمد يا محمد كفره كفره هلاكه الينا مرجعهم الينا مرجعهم بعد الموت فننبئهم فنخبرهم بما عملوا في الدنيا في كفرهم ان الله عليم بذات الصدور بما في القلوب من الخير والشر نمتعهم نعيشهم قليلا في الدنيا ثم نضطرهم نصيرهم ويقال نلجئهم الى عذاب غليض شديد لونا بعد لون. ولئن سألتهم يا محمد ولئن سألتهم يا محمد من خلق السماوات ليقولن كفار مكة خلقهم الله قل الحمدلله الشكر لله فاشكروه. بل اكثرهم كلهم لا يعلمون توحيد الله ولا يشكرون نعمة لله ما في السماوات من الخلق والارض ان الله هو الغني عن خلقه الحميد المحمود في فعاله ولو ان ما في الارض من شجرة اقلام تبري اقلاما والبحر يمده ويعطيه المدد. من بعدهم من بعد ما من بعد ما صيرت سبعة ابحر مدادا. من بعد ما واتبعته ابو حين مدادا فكتب بها كلام الله وعلم الله ما نفذت كلمات الله كلام الله وعلم الله ويقال تدبير الله ان الله عزيز في ملكه وسلطانه حكيم في امره وقضائه ما خلقكم على الله اذ خلقكم ولا بعثكم اذ يبعثكم الا كنفس واحدة الا بمنزلة نفس واحدة. ان الله سميع لما قال فيبعثنا بصير يبعث بصير ببعثكم. الم تر؟ الم تخبر في القرآن ان الله يرجو الليل في النهار يزيد الليل عن النهار فيكون الليل خمس عشرة ساعة تسع ساعات ويهيج النهار في الليل يزيد النهار على الليل فيكون النهار خمس عشرة ساعة والليل تسع ساعات وسخر الشمس دلل الشمس والقمر كله يجري الى اجر مسمى الى وقت معلوم في منازل معروفة لهما وان الله بما تعملون من الخير والشر خبير. ذلك القدرة لتعلموا وتقروا بان الله هو الحق بان عبادته هو الحق وانما يدعون يعبدون من دونه من دون الله الباطل هو الباطل وان الله هو العلي وعلى كل شيء كبير واكبر كل شيء. الم الم ترى الم تخبر وان الفلك السفن تجري في البحر بنعمة الله بمنة الله ليريكم من اياته من عجائبه. ان في ذلك فيما ذكرت لايات لعلامات وعبرات لكل صبان على الطاعة شكور بنعم الله واذا غشيهم ركبهم موج غمر كالظلل في ارتفاع كالسحاب فوقهم دعوا الله مخلصين له الدين مفردين له بالدعوة فلما نجاهم من البحر الى البر الى القرار فمنهم من الكفار مقتصد بالقول والفعل فيكون الين مما مما كان قبل ذلك. وما يجحد باياتنا بمحمد عليه الصلاة والسلام والقرآن الاكل والدار كافر بالله وبنعمته. يا ايها الناس يا اهل مكة اتقوا ربكم واطيعوا ربكم واخشوا يوما عذاب يوم لا يجزي لا يغني وارد عن ولده ولا مولود هو جاز مغن عن والده شيئا عذاب الله. ان وعد الله ان وعد الله البعث بعد الموت حق كائن صدق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ما في الدنيا من الزهر والنعيم ولا يغرنكم بالله الغرور واي الشيطان ويقال الاباطيل ان قرأت بضم الغين. نعم لا يغرنكم بالله الغرور بالفتح هو الشيطان وبالظن الغرور الاباطيل والاماني ان الله عنده علم الساعة علم قيام الساعة وهو مخزون عن العباد وينزل الغيث المطر يعلم نزول الغيث وهو مخزون عن العباد وهو يعلم في الارحام من الولد ذكر انثاتان من غيره شقي او سعيد وهو مخزون على العباد. وما تدري نفس ماذا تكسب غدا من الخير والشر وهو مخزون عن العباد وما تدري نفس باي ارض تموت باي قدم تؤخذ وهو مخزون عن العباد. ان الله عليم بخلقه خبير باعمالهم وبما يصيبهم من النفع والضر قال سورة السجدة وباسناده عن ابن عباس في قوله تعالى الف لام ميم يقول انا الله اعلم قال رحمه الله ويقال قسم اقسم به تنزيل الكتاب ان هذا الكتاب وتكليم من الله لا ريب فيه لا شك فيه انه من رب العالمين؟ ام يقولون بل يقولون كفار مكة افتراه اختلق محمد القرآن من تلقاء نفسه بل هو الحق ويعني القرآن من ربك نزل به جبريل عليك لتنذر به كي لكي تخوف بالقرآن قوما يعني قريشا ما اتاهم النذير من قبلك لم يأتهم رسول مخوفهم قبل لك يا محمد لعلهم يهتدون من الضلالة. الله الذي خلق السماوات والارض وما بينهما من الخلق والعجائب في ستة ايام من ايام الاول من ايام اول الدنيا. طول كل طول كل يوم الف سنة مما تعدون من سن الدنيا اول يوم منها يوم الاحد واخر يوم منها يوم الجمعة. ثم استوى على العرش وكان الله على العرش قبل ان قبل ان خلقه ما لكم يا اهل مكة من دونه؟ من دون الله من ولي من قريب ينفعكم ولا شفيع يشفع لكم من عذاب الله. افلا تتذكرون تتعظون بالقرآن فتؤمنوا. يدبر الامر من الى الارض يبعث الملائكة بالروح والتنزيل والمصيبة. ثم يرجو اليه يصعد اليه من الملائكة في يوم كان مقداره مقدار صعوده على غير الملائكة الف سنة مما تعدون من سن ذلك المدبر عالم الغيب ما غاب عن العباد وما يكون والشهادة ما علمه العباد وما كان. العزيز بالنقمة من الكفار الرحيم بالمؤمنين الذي احسن كل شيء خلقه واحكم كل شيء خلقه وبدأ خلق الانسان يعني ادم من طين اخذ اخذ من اديم الارض. ثم جعل نسله ذريته من سلالة نطفة من من نطفة ضعيفة من ماء الرجل والمرأة ثم سواه جمع خلقه في بطن امه ونفخ فيه من روحه وجعل الروح فيه وجعل لكم السمع خلق لكم السمع لكي تسمعوا والهدى والابصار لكي تبصروا بها الحق والهدى والافئدة يعني القلوب لكي تفقهوا بها الحق والهدى قليلا ما تشكرون شكركم بما صنع اليكم قليل وقالوا يعني يا ابا جهل واصحابه ائذا ضللنا هلكنا في الارض بعد الموت انا لفي خلقه جديد تجد تجددوا بعد الموت جدته بعد الموت تجدد انه في خلق جديد تجد تجدد بعد الموت تجدد تجدد بعد الموت هذا ما لا يكون بل هم بلقاء ربهم بالبعث بعد الموت كافرون اي جاحدون قل لهم يا محمد وتوفاكم من غرايب الكفار والى اليوم يقرون الناس المادة الانسان من هذا التره ثم اذا صار ترابا كيف يبعثه يا سبحان عجيب عجيب امره نعم قل لهم يا محمد يتوفاكم ويقبضوا ارواحكم ملك الموت الذي وكل بكم بقبض ارواحكم ثم الى ربكم ترجعون في الاخرة. ولو ترى اذا المجرمون المشركون ناكسوا رؤوسهم وتأطأ اوصيهم عند ربهم يوم القيامة ربنا يقولون يا ربنا ابصرنا علمنا ما لمنا ما لم نعلم وسمعنا ايقنا بما لم نكن به موقين فارجعنا حتى ان اؤمن بك نعمل صالحا خالصا انا موقنون مقرون وبكتابك ورسولك وبالبعث بعد الموت ولو شئنا لاتينا لاعطينا كل نفس هداها تقواها ولكن حق قل وجب القول مني لان جهنم من الجنة والناس من كفار الجن والانس اجمعين لولا ذلك لاكرم لوكمت كل نفس بالمعرفة والتوحيد فذوقوا بما انسيتم تركتم الاقرار والعمل لقاء يومكم بلقاء يومكم هذا انا نسيناكم تركناكم في النار وذوقوا وعذاب الخلد الدائم بما كنتم تعملون في الكفر انما يؤمن ويصدق باياتنا بمحمد صلى الله عليه وسلم القرآن الذين اذا ذكروا دعوا بها الى الصلوات الخمس بالاذان والاقامة خروا سجدا اتوا تواضعا وسبحوا بحمد ربهم صلوا بامر ربهم وهم لا يستكبرون ولا عن الايمان بمحمد عليه الصلاة والسلام والقرآن والصلوات الخمس في الجماعة. نزلت هذه الاية في شأن المنافقين وكانوا لا يأتون الصلاة الا كسالى متثاقلين. تتجافى جنوبهم تتقلب جنوبهم المضاجع على الفراش بعد النوم بالليل لصلاة الظهر ويدعون ربهم يعبدون ربهم الصلوات الخمس ويقال ترفع ذنوبهم من الفراش حتى وحتى يصلوا صلاة العشاء الاخيرة ويقال ترفع ذنوبهم عن الفراش بعد ذا النوم بالليل لصلاة التطوع. خوفا منه ومن عذابه وطمعا اليه والى رحمته ومما رزقناهم واعطيناهم من ما ينفقون يتصدقون ادعوهم لابائهم انسبوهم يا ابائهم هو اقوسط وهو افضل واصلبه اعدل عند الله بالنسبة فان لم تعلموا ابائهم نسبة ابائهم فاخوانكم فاخوانكم في الدين فادعوه باسم اخوانكم في الدين عبد الله وعبدالرحمن وعبدالرحيم وعبد الرزاق به فلا تعلمون نفسهم فليس تعلمون انفسهم ما اخفي لهم ما اعد لهم وما غفر لهم وما ذخر لهم من قرة اعين من طيبة النفس والثواب والكرامة في الجنة بما كانوا يعملون في الدنيا من الخيرات. افمن كان مؤمنا مصدقا في ايمانه وهو علي بن ابي طالب كمن كان فاسقا منافقا في ايمانه وهو وليد ابن عقبة ابن ابي معيط. لا يستهون في الدنيا بالطاعة وفي الاخرة بالثواب والكرامة عند الله وكان بينهما كلام متنازع حتى قال علي بن ابي طالب رضي الله عنه يا فاسق ثم بين مستغرهما بعد الموت فقال الذين امنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن وعملوا الصالحات الخيرات فيما بينهم وبين ربهم فلهم جنات المأوى نزلا منزلا ثوابا لهم في الاخرة بما كانوا يعملون في الدنيا من الخيرات اما الذين فسقوا ونافقوا في ايمانهم فمأواهم فمصيرهم النار. كلما ارادوا ان يخرجوا منها من النار يعيدوا فيها ردوا فيها في النار بمقامع الحديد وقيل وقيل لهم قالت لهم الزبانية ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به في الدنيا تكذبون انه لا يكون. ولنذيقنهم ولنصيبنهم يعني كفار مكة من العذاب الادنى من عذاب الدنيا بالقحط وليذيقنه ولنذيقنهم لنصيبنهم يعني كفار مكة من العذاب الادنى من عذاب الدنيا بالقحط والجدوبة والجوع والقتل وغير ذلك ويقال عذاب القبر. العذاب الاكبر قبل عذاب النار يخوفهم ذلك لعلهم يرجعون عن كفرهم فيتوبوا. ومن اظلموا ليس احد اعتى واظلموا ممن ذكر ووعظ بايات ربه نزلت في المنافقين المستهزئين بالقرآن ثم اعرض عنها جاهدا بها انا من المجرمين من المشركين منتقمون اي بلاد ولقد اتينا اعطينا موسى الكتاب التوراة جملة واحدة فلا تكن يا محمد في مرية في شك من لقائهم لقاء موسى ليلة اسري بك الى بيت المقدس وجعلناه يعني كتاب موسى في اسرائيل من الضلالة واجعلنا منهم من بني اسرائيل ائمة قادة بالخير يهدون بامرنا يدعون الخلق الى امرنا لما صبروا حين صبروا على الايمان والطاعة وكانوا باياتنا بمحمد عليه والصلاة والسلام والقرآن يوقنون يصدقون في كتابهم ان ربك يا محمد هو يفصل يقضي بينهم بين الكافر والمؤمنين ويقال بين بني اسرائيل يوم القيامة فيما كانوا فيه في الدين يخالفون اولم يهدي لهم اولم يبين اولم يبين لكفار مكة كم اهلكنا من قبلهم بلا عذاب من القرون الماضية يمشون في مساكنهم في منازلهم منازل قوم شعيب وصالح ان في ذلك فيما فعلنا به من ايات لعلامات وعبرات لمن بعدهم افلا يسمعون افلا يطيعون من فعل بهم ذلك من فعل بهم ذلك؟ او لم يروا فعلا موقف في دار مكة التي نبات فيها فنخرج به بالمطر زرعا نباتا تأكل منه من العشب انعامهم من الحبوب والثمار والبقول افلا يبصرون افلا يعلمون انه من الله ويقولون بني خزيمة وبني كنانة متى هذا الفتح فتح مكة ان كنتم صادقين ان يفتح لكم يسخرون بذلك على المؤمنين قل يا محمد لابن خزيمة وكنانة يوم يوم الفتح فتح فتح مكة لا ينفع الذين كفروا بنو بني خزيمتين ايمانهم من القتل ولا هم ينظرون يؤجرون من القتل فاعرضوا عنهم عن من خزيمة ولا تشغل بهم وينتظر هلاكهم يوم فتح مكة انهم منتظرون هلاكك فاهلكهم الله يوم فتح مكة قال رحمه الله تعالى سورة الاحزاب يا ايها النبي اتق الله يقول اخشى الله في نقل العهد قبل اجله ولا تطع الكافرين من اهل ما كتب سفيان ابن حرب وعكرمة ابن ابي جهل وابا ابواب الاعور الاسلمي والمنافقين من مدينة عبد الله بن ابي بن عبدالله بن ابي بن سلول ومعتب بن قشير وجد ابن قيس فيما يأمرون تمام ان الله كان نعيما بمقالتهم وارادتهم قتلك حكيما حكم الوفاء بالعهد ونهاك ونهاكم عن ونهاكم عن نقد العدل واتبع يا محمد ما يوحى اليك من ربك اعمل بما تؤمر بالقرآن ان الله ان الله كان بما تعملون من وفاء العهد ونقضه خبيرا. وتوكل على الله وكتاب الله وكيلا كفيرا بما وعد لك من النصرة والدولة ويقال حفيظ حفيظا منهم ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه في صدره نزلة ابي معمر جميل ابن اسد كان يقال له ذو قلبين من من حفظ حديثه وما جعل ازواجكم الا اي تظاهرون منهن باليمين امهاتكم كأمهاتكم في الحرام نزلت في اوس ابن الصامت اخي عبادة ابن الصامت وامرأته خولة وما جعل ادعيائكم الذين غنيتم في العون والنصرة ابنائكم كابنائكم من النسب. ذلكم قولكم لافواهكم بالسنتكم فيما بينكم الله. ويقول الحق يبين الحق وهو وهو يهدي السبيل يدل الى الصواب وما واليكم وباسم مواليكم وليس عليكم جناح مأثم فيما اخطأتم به من من النسبة ولكن ما تعمدت به به عقدت به قلوبكم بالفلية ان تنسبوهم الى غير ابائهم يؤاخذكم الله بذلك. وكان الله غفورا فيما مضى رحيما فيما يكون هذه الاية في شأن زيد بن حارثة وكان قد تبناه النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا يقولون زيد زيد ابن محمد فنهاهم الله عن ذلك ودلهم الى الصواب فقال النبي اولى بالمؤمنين احقوا بحفظ لاولاد المؤمنين من انفسهم من بعد موتهم لقول النبي صلى الله عليه وسلم من مات وترك كلا فالى فاليه او دينا فا علي او مالا فلي وازواجه وازواج النبي صلى الله عليه وسلم وامهاتهم كامهات في الحرمة وقلوا حمدوا ذو القرابة في النسب بعضهم اولى احق ببعض بالميراث بكتاب الله هكذا مكتوب في اللوح المحفوظ ويقال في التوراة ويقال في القرآن من المؤمنين والمهاجرين الا ان تفعلوا الى اوليائكم في الدين او او اصدقائكم معروفا وصية من كان ذلك الميراث للقرابة الوصية للاولياء في الكتاب مستورا في اللوح المحفوظ مكتوبا. ويقال في التوراة مكتوبا يعمل يعمل به بنو اسرائيل واذا اخذنا من النبيين ميثاقهم واقرارهم على عهودهم ان يبلغ بعضهم ان يبلغ بعضهم بعضا. ومنك اوله اخذنا منك ان تبلغ قومك خبر الرسل كتب قبلك وتأمرهم ان يؤمنوا به ومن نوح واخذنا من نوح وابراهيم واخذنا من ابراهيم وموسى واخذنا من موسى وعيسى ابن مريم واخذنا من عيسى ابن مريم واخذنا منهم ميثاق غليظ وثيقا ان يبلغ ان يبلغ الرسالة او ان يبلغ الرسالة الاول الاول والاخر وان يصدق الاخر الاول وان يأمروا قومهم ان يؤمنوا به ليسأل الصادقين عن صدقهم المبلغين عن تبليغهم والوافيين عن وفائهم والمؤمنين عن ايمانهم وعدل الكافرين بالكتب والرسل عذابا ليما وجيعا في النار يخلص وجعه الى قلوبهم. يا ايها الذين امنوا اذكروا نعمة الله عليكم احفظوا نعمة الله منة الله عليكم بدفع العدو عنكم بالريح ريح الصبا والملائكة اذ جاءتكم جنود جموع الكفار فارسلنا فسلطنا عليهم ريحا حصى وجنودا صفا من الملائكة لم تروها يعني الملائكة وكان الله بما تعملون من الخندق وغيره بصيرا. اذ جاؤوكم يعني كفار مكة من فوقكم من فوق الوادي طلحة بن الاسدي واصحابه ومن اسفل منكم من اسفل الوادي ابو الاعور الاسلمي واصحابه وابو سفيان واصحابه واذ زاغت الابصار مالت ابصارهم منافقين في الخندق عن موضعها بلغت القلوب قلوب المنافقين والحناجرة انتفخت عند الحناجر من الخوف والرئة انتفخت عند عند الحنازل من خوف الرئة وتظنون بالله الظنون والظنون وظننتم بالله يا معشر المنافقين ان الله لا ينصر نبيه هنالك عند ذلك الخوف المؤمنون اختبر المؤمنون بالبلاء وزلزلوا زلزالا شديدا اجهدوا جهدا شديدا وحركوا تحريكا شديدا. واذ يقول المنافقون عبد الله بن ابي عبدالله ابن ابي ابن سلول واصحابه والذين في قلوبهم مرض شك ونفاق يعذب بنوق شديد واصحابه. ما وعدنا الله ورسوله من فتح المدائن وبمجيء الكفار الا غرورا باطلا. واذ قال واذ قالت طائفة منهم من بني حارثة ابن الحارث لاصحابهم في الخندق يا اهل يثرب يعنون يا اهل المدينة لا مقام لكما ما كان لكم في الخندق عند القتال ارجعوا الى المدينة ويستأذن فريق منهم من المنافقين بني حارثة النبي صلى الله عليه وسلم برجوع المدينة يقولون ائذن لنا يا نبي الله بالرجوع الى المدينة ان بيوتنا عورة خالصة من نخاف عليها السرق سرق السراق وما هي باغة بخارية ان يريدون ما يريدون بذلك الا فرارا من القتل ولو دخلت عليهم مع المنافقين بالمدينة من اقدارها من نواحيها ثم فسئلوا فتنة داعوا الى الشرك لاتوها لاجابوها سريعا. وما تلبثوا بها وما مكثوا باجابتها ويقال بالمدينة بعد اجابتهم الا يسيرا اي قليلا. ولقد كانوا نحمد الله من قبل ومن قبل الخندق يوم يوم الاحزاب لا يولون ادبار منهزمين من المشركين وكان عهد الله ناقض عهد الله مسؤولا يوم القيامة ان نقضيه. قل يا محمد لابن حارثة لن ينفعكم الفرار ان فررتم من الموت او القتل واذا لا تمتعون تعيشون في الدنيا الا قليلا يسيرا. قل يا محمد لابن حارث فمن ذا الذي مبينة بزنا ظاهرة بزنا ظاهرة بالشهود يضاعف لها العذاب ضعيفين من الجلد والرجم وكان ذلك العذاب على الله يسيرا هينا. ومن يقنط يطع منكن لله ورسوله وتعمل صالحا خالصا فيما بينها وبين اصموكم يمنعكم من الله من عذاب الله ان اراد بكم سوءا عذابا بالقتل او اراد بكم رحمة عافية من القتل ولا يجدون لهم لبني حارثة من من دون الله من عذاب الله وليا حافظا يحفظه من عذاب الله ولا نصيرا مانع يمنعهم من عذاب الله. قد يعلم الله المعوقين المانعين بالرجوع الى الخندق منكم. يعني المنافقين والقائلين لاخوانه من اصحاب المنافقين هلم الينا بالمدينة وكان هؤلاء عبدالله بن ابي وجد بن قيس ومعتب بن قشير ولا يأتون البأس القتال عن عبد الله بن مبين وصاحبيه الا قليلا رياء وسمعة اشحة عليكم اشفقة عليكم قالوا اشفقة عليكم؟ قال نعم شفقة نعليكم قالوا ذلك ويقال بخلا بالنفقة عليكم فاذا جاء الخوف خوف العدو رأيتهم يا محمد المنافقين في الخندق ينظرون اليك تدور اعينهم تتقلب اعينهم في جفونك الذي يغشى عليه من الموت كمن هو في غشيان الموت ونزع فاذا ذهب الخوف خوف خوف العدو. سلقوكم طعنوكم وعابوكم بالسنة حداد من ذري ضربة سليقة عندي بلية غلط. نعم. ذربة سليطة. نعم بالنقطة المعجمة التحتانية الموحد. نعم. بالسنة حداد ضربة سليطة اشحة على الخير بخيلة بالنفقة في سبيل الله اولئك اهل هذه الصفة لم يؤمنوا ولم يصدقوا في ايمانهم فاحضر الله اعمالهم فابطل الله بسيئاتهم حسناتهم. وكان ذلك ابطال حسناتهم على الله يسيرا هينا. يحسبون الاحزاب يظن عبد الله ابن مبين واصحابه ان كفار مكة لم يذهبوا بعدما ذهبوا من الخوف والجبن ويقالوا ظنوا الا يذهبوا حتى يقتلوا محمدا عليه الصلاة والسلام. وان يأتي الاحزاب كفار ومكة يود ويتمنى عبد الله بن مبين واصحابه لو انهم بادون في الاعراب خارجون من المدينة من خوفهم وجبنهم يسألون في المدينة عن انبائكم عن احوالكم في في الخندق ولو كانوا فيكم وثوابه يقال ويخاف الله. واليوم الاخرة ويخاف عذاب الاخرة وذكر الله كثيرا بلسانه وقلبه ثم ذكر نعت المؤمنين المخلصين فقال ولما رأى المؤمنون والمخلصون والاحزاب كفار واكفار مكة ابا سفيان واصحابه قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله في عدة الايام وصدق الله ورسوله في الميعاد وكان قد وعدهم النبي صلى الله عليه وسلم ان يأتي الاحزاب تسعا او عشرا يعني الى عشرة ايام وما هزا برؤية الكفار الا ايمانا يقينا بقول الله تعالى وبقول رسوله وتسليما خضوعا لامر الله وامر الرسول من المؤمنين رجال صدقوا وفوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ونذره ويقال قضى اجله وهو حمزة بن عبد المطلب عم النبي صلى الله عم النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه ومنهم من ينتظر الوفاء الى الموت وما بدلوا غيروا العهد تبديلا تغييرا بالنقض ليجزي الله الصادقين بصدقهم والوافين بوفائهم ويعذب المنافقين ان شاء ما اتوا على النفاق او يتوب عليهم قبل الموت ان الله كان غفورا لمن تاب رحيما لمن مات على التوبة ورد الله ورد الله اي صرف الله الذين كفروا كفار مكة ابا سفيان واصحابه بيضهم بحنقهم لم ينالوا خيرا لم يصيبوا سرا ولا غنيمة ولا وكفى الله المؤمنين القتال رفع الله مئات القتال عن المؤمنين بالريح والملائكة وكان الله قويا بنصر المؤمنين عزيزا بنقمة الكافرين وانزل الذين ظهروه ما على الكفار كتب من اهل الكتاب وهم بنو قريظة والنظير كان ابن الاشرف وحيي وحوي ابن اخطب واصحابهما من صياصهم من قصورهم وحصونهم وقذف وجعل في قلوبهم الرعبان والخوف من محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه وكانوا قبل ذلك لا يخافون ويقاتلون فريقا ويقاتلون فريقا تقتلون يقول تقتلون فريقا تقتلون يقولون تقتلون فريقا منهم وهم المقاتلة وتأسيرون فريقا منهم وهم الذراري والنساء. واورثكم انزلكم ارضهم قصورهم وديارهم منازلهم واموالهم اي اموالهم غنيمة لكم وارضا ارض خيبر لم تطأوها لم تملكوها بعد بعد ستكون لكم وكان الله على كل شيء من الفتح والنصرة قديرا. يا ايها النبي محمد عليه الصلاة والسلام وقل لازواجك نسائك ان كنتن تريدن الحياة الدنيا ما في الحياة الدنيا وزينتها زهرتها امتعكن متعة الظلام وسرحكن وطلقكن سراعا جميلا طلاقا حسنا بالسنة. وان كنتن تردن الله ورسوله طاعة الله وطاعة رسوله والدار الاخرة يعني الجنة فان الله عادل للمحسنات الصالحات منكن اجرا عظيما ثوابا وافرا في الجنة. يا نساء النبي من يأتي منكن بفاحشة بها نؤتها نعطيها اجرها ثوابها مرتين ضعفين واعتدنا لها رزقا كريما ثوابا حسنا في الجنة. يعني ساء النبي لستن كاحد من النساء لستن كسائر النساء المعصية والطاعة ايه اتقيتن ان اطعتن الله ورسوله فلا تخضون بالقول فلا ترضوا فلا ترققن بالقول وتلين الكلام مع الغريب فيظن على الذي في قلبه مرض شهوة الزنا وقلن قولا معروفا صحيحا بلا ريبة يعني ان اتقيتم اذا قلنا انه متعلق بما بعده المعنى انه لا بأس بمخاطبة النساء الرجال مع التقوى وعدم الخوظ بالقول ان قلنا ان اتقيتم متعلق بما قبله فيكون المعنى يا نساء النبي ليستن كاهل النساء ان اتقيتم ووجوده في هذا الوسط كونه يصلح ان يكون متعلقا بما قبله وقرن في بيوتكن استقرن استغردن في بيوتكن ولا تخرجن من البيوت وليكن عليكم الوقار ولا تبرجن تبرج الجاهلية اولى ولا تتزينا بزينة تارك ثياب الرقاب الملونة واقموا الصلاة اتمموا الصلوات الخمس واتينوا الزكاة واعطينا زكاة اموالكن واطيعن الله واصله في المعروف انما يريد الله بذلك ليذهب عنكم اجس الاثم اهل البيت يا اهل بيت النبوة ويطهركم تطهيرا من الذنوب واذكرن واحفظن ما يتلى ما يقرأ وعليكن في بيوتكن من ايات الله القرآن والحكمة للامر والنهي والحلال والحرام ان الله كان لطيفا عالم بما في قلوبهن خبيرا باعمالهن ويقال لطيفا اذ امر النبي صلى الله عليه وسلم وان يطلق ان يطلقهن خبير بصلاحهن ثم نزلت في قوله ام سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ونسيبة بنت كعبين الانصارية لقولهما يا رسول الله ما يرى الله ما يرى الله يذكر النساء في شيء من الخير انما ذكر الرجال فنزل ان المسلمين الموحدين من الرجال والمسلمات الموحدات من النساء والمؤمنين الموقنين بالرجال والمؤمنات المقرات من النساء والقانتين المطيعين من الرجال والقانتات المطيعات من النساء والصادقين في ايمانهم بالرجال والصادقات في ايمانهن بالنساء والصابرين على امر الله والمرازي من الرجال والصابرات على امر الله والموازين من النساء والخاشعين والمتواضعين من الرجال والخاشعات المتواضعات من نساء المتصدقين باموالهم رجال والمتصدقات باموالهن من النساء والصائمين من الرجال والصائمات من النساء والحافظين فروجهم عن الفجور من الرجال والحاضرات فروجهن من النساء والذاكرين الله كثيرا باللسان والقلب ويقال بالصلوات الخمس من الرجال والذاكرات من النساء اعد الله لهم للرجال والنساء مغفرة لذنوبهم في الدنيا واجرا عظيما ثوابا وافرا في الجنة وما كان لمؤمن زيد ولا مؤمنة زينب اذا اقوى الله ورسوله امرا تزويجا بينهما ان يكون لهم ان يكون لهم الخيرة الاختيار من امرهم خلاف ما اختار الله ورسوله لهما. ومن يعص الله ورسوله فيما امره فقد ضل ضلالا مبينا فقد اخطأ خطأ بينا. عن امر الله واتقوا للذي انعم الله عليه بالاسلام يعني زيد نعمت عليه بالعتق امسك عليك زوجك ولا تطلقها واتق الله واخش الله ولا تخلي سبيلها وتخفي في نفسك تسر في نفسك حبها وتزويجها ما الله مبديه في القرآن وتخشى الناس تستحي من الناس من ذلك والله احق ان تخشاه ان تستحي منه. فلما القضية وتخفي في نفسك حبها وتزويجها هذا غير وارد ما جاء من القصة ان النبي صلى الله عليه وسلم حب زينب هذا باطل اذ لو كان يحب زينب لتزوجها ابتداء لماذا يزوجها لمولاه ولكن المعنى الصحيح وتخفي في نفسك ما اوحى الله اليك من انك ستتزوجها لابطال التبني فلما قضى زيد منها وطرن حاجة يقول اذا خرجت من عدتها من زيد زوجناك لكي لا يكون على المؤمنين بعدك حرج مأثم في ازواج ادعيائهم في تتويج نساء نساء من تبنوهم اذا قضوا منهن وطرا حاجة اذا خرجن من عدتهن بعد موتهم او طلاقهن وكان امر الله تزويجن زينب محمدا صلى الله عليه وسلم مفعولا كائنا ويقال كان امر الله قضاء الله مفعولا كائنا. ما كان على النبي من حظ مأثم وضيق فيما فرض الله فيما رخص الله له من تزويجه سنة الله هكذا فكان قضاء الله في الذين خالوا مضوا من قبل من قبل محمد صلى الله عليه وسلم يعني داوود في تزويج امرأته امرأة اوليا. ويقال سليمان في تزويج بلقيس. وكان امر الله قورا والمرجحون في المدينة يطالبون عيوب المؤمنين في المدينة وهم المؤلفة لنغرينك بهم لنسل ظنك عليهم ثم لا يجاورونك لا يساكنون معك في المدينة فيها الا قليلا يسيرا. ملعونين مقتولين ان ما اينما ثقفوا كان قضاء الله قضاء كائنا. الذين في تزويد الذين يبلغون رسالات الله يعني داوود وسليمان ومحمد صلى الله عليه وسلم ويخشونه ويخافون الله في تبليغ الرسالة ولا يخشون احد الا الله وكفى بالله حزيبا اي شهيدا. ما كان محمد ابا احد من رجالكم يعني زيدا ولكن رسول الله ولكن كان محمد رسول الله وخاتم النبيين خاتم الله به النبيين قبله فلا يكون نبي بعده. وكان الله بكل شيء من قولكم وفعلكم عليما. يا ايها الذين امنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن يذكرون اذكروا الله ذكرا بلسانه والقلب عند المعصية والطاعة وسبحوه بكرة واصيلا صلوا له غدوة وعشيا. هو الذي يصلي عليكم يغفر لكم وملائكته يستغفرون لكم ليخرجكم من الظلمات الى النور وقد اخرجكم من الكفر الى الايمان وكان بالمؤمنين رحيما اي رفيقا. تحيتهم تحية المؤمنين يوم يلقونهم الصلاة يوم يلقونهم يلقون الله سلام من الله سلم عليه السلام عليكم من الله وتسلم عليهم الملائكة عند ابواب الجنة واعد لهم اجرا كريما ثوابا حسنا في الجنة. يا ايها واذكروا الله ذكرا كثيرا باللسان والقلب عند المعصية والطاعة لان ذكر الله عند المعصية زاجر عن المعصية وذكر الله عند الطاعة معين على الطاعة هذا وجه مناسب يا ايها النبي يعني محمد عليه الصلاة والسلام انا ارسلناك شهيدا على امتك والبلاء مبشرا بالجنة لمن امن بالله ونذيرا من النار من كفر به وداعيا الى الله الى دين الله وطاعته بامره وسواج منيرا مضيا يقتدي يقتدى بك. فلما نزل قوله انا فتحنا اليك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر. قال المؤمنون هنيئا لك يا رسول الله فما لنا عند الله؟ فقال الله وبشر وبشر يا محمد المؤمنين بان لهم من الله فضلا كبيرا ثوابا عظيما في الجنة. ثم رجع الى اول السورة فقال ولا يا محمد الكافرين من اهل مكة وابا سفيان واصحابه والمنافقين من اهل المدينة عبد الله ابن ابي واصحابه ودع اذاهم ولا تقتلهم يا محمد وتوكل على الله ثق بالله وكفى الله وكيلا كفيلا فيما وعد لك من نصرة. ويقال حفيظا. يا ايها الذين امنوا اذا نكحتم اي اذا تزوجتم المؤمنات ولم ولم تسموا امورهن ثم طلقتموهن من قبل ان من قبل ان تمسوهن تجامعوهن. فما لكم عليهن من عدة تعتدونها بالشهور او الحيض؟ فمتعوهن متعة طلاق درعا وخمارا وملحفة ادنى شيء وسريح وهنا صراحة جميلا طلقوهن طلاقا حسنا بغير اذاه لو قال لنا قائل لماذا النبي صلى الله عليه وسلم لم يذبح عبد الله بن السلول ولم يقتله مع وحي الله لهم بانه رئيس المنافقين قلنا امتثالا لامر الله ودع اذاهم يا ايها النبي انا احللنا لك ازواجك اللاتي اتيت اعطيت اجورهن مهورهن وما ملكت يمين كما هي القبطية مما افعى الله عليك مما فتح الله عليك وبنات عمك واحل لك تزويج بنات عمك وبنات عماتك من بني عبد المطلب وبنات خالك وبنات خالاتك من بني عبد مناف ابن زهرة اللاتي هاجرن معك من مكة الى المدينة وامرأة مؤمنة مصدقة بتوحيد الله وهي ام شيخ بنت بنت جابر العامرية انت جابرين العامرية ان وهبت نفسها مهرها لنبي ان اراد النبي ان يستنكحها ان يتزوج بها بغير مهرها خالصة لك خصوصية لك ورخصة لك من دون وقد علمنا ما فرضنا عليهم ما احللنا لهم واوجبنا عليهم على المؤمنين في ازواجهم الاربع بمهر ونكاح وما ملكت ايمانهم بغير عدد لكي لا يكون عليك حرج مأتم وضيق في تزويج ما احل الله لك وكان الله غفورا لما كان منك رحيما فيما رخص لك. تترك من تشاء منهن من بنات عمك وبنات خالك ولا تتزوج بها او تؤوي اليك تضم اليك من تشاء فتتزوج بها. ومن ابتغيت اخترت بالتزويج ممن هزلت تركت فلا جناح عليك فلا حرج عليك ويقال فيها وجه اخر. ترضي توقف من جاء منهن من نسائك ولا تأتيها وتؤوي وتؤوي اليك تضم اليك من تشاء وتأتيها ومن ابتغيت اخترت بالاتيان اليها ممن عزلت عن الاتيان اليها فلا جناح فلا حرج عليك ولا مأثم ذلك التوسع والرخصة ادنى اي احرى ان تطيب انفسهن ان ان علمنا ان ذلك التوسع من الله ولا يحزنن بمخافة الطلاق ورضين مما اتيتهن ليتهن من قسمة البدن. نعم اعطيتهن من قسمة البدن كلهن مقدم ومؤخر البدن واجب على الزوج النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الاية لم يجب الله عليه القسم وانما كان يقسم ندبا نعم والله يعلم ما في قلوبكم من رضا السخط وكان الله عليم بصلاحكم وصلاحهن حليما فيما بين لكم وتجاوز عنكم. لا يحل لك النساء تزويج النساء بعد هذه الصفات ويقال من بعد نسائك التسع وكانت عنده تسع نسوة عائشة بنت ابي بكر وحفصة بنت عمر بن الخطاب وزينب بنت جحش ام سلمة بنت ابي امية المخزومي وام حبيبة بنت ابي سفيان ابن حرب والصدفية بنت حيي بنت حي بنت حيي بن اخطب وميمونة بنت ارث الهلالية وسودة بنت زمعة بن الاسود وجويرية بنت الحارث المصطلقية. ولا ان تبدل بهن من ازواج مما بينت لك من بنات عمك وخالك ويقال ولا تبدل بهن من بنات عمك ازواجا مما عندك من نساء يقول لا يحل لك ان تطلق واحدة منهن وستتزوج باخرى ولو اعجبك حسنهن حسن المرأة فليس لك ان تتزوج بها الا ما ملكت يمينك مارية القبطية وكان الله على كل شيء من اعمالكم رقيبا اي حفيظا. يا ايها الذين امنوا لا تدخلوا بيوت النبي نزلت هذه الايات في قوم كانوا يدخلون في النبي صلى الله عليه وسلم غدوة وعشيتين فيجلسون وينتظرون حين الطعام حين حتى يأكلوا. ثم يتحدثون مع نساء النبي صلى الله عليه عليه الصلاة والسلام فاغتم بذلك النبي صلى الله عليه وسلم واستحيى ان يأمرهم وينهاهم عن الدخول فنهاهم الله عن ذلك فقال يا ايها الذين امنوا لا تدخلوا بيوت النبي بغير اذن النبي الى طعام غير ناظرين اله نضجه وحينه الا ان يؤذن لكم من دخوله الى طعام ويناضلينه نضجه حينه ولكن اذا دعيتم فادخلوا فاذا طعمتم اكلتم فانتشروا فاخرجوا ولا مستأنسين لحديث ولا تجلسوا للحديث مع ازواج النبي صلى الله عليه وسلم ان ذلكم الدخول والجلوس والحديث مع ازواج النبي صلى الله عليه وسلم كان يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم فيستحيي منكم ان يأمركم وينهاكم عن دخوله والله لا يستحي من الحق من ان يأمركم اخرجوا وينهاكم عن عن الدخول واذا سألتموهن ما تكلمتموهن يعني ازواج النبي صلى الله عليه وسلم متاعا كلاما لابد لكم منه فاسألوه فكلموهن من وراء حجاب من خلف الستر. ذلكم الذي ذكرت اطهر لقلوبكم وقلوبهن من الريبة وما كان لكم ان تؤذوا رسول الله بالدخول عليه بغير اذنه والحديث مع ازواجه ولا انتكه وتتزوج ازواجهم من بعدهم بعد موته ابدا نزلت هذه الاية في طلحة بني عبيد الله اراد ان يتزوج بعائشة بعد موت النبي عليه الصلاة والسلام ان ذلكم الذي قلتم وتمنيت من بتزويج ازواجه بعد موته كان عند الله عظيما ذنبا عنده عظيما في العقوبة ان تبدوا شيئا تظهروا شيئا من ذلك وتخفوه تسروه فان الله كان بكل شيء من الاصرار والابداء عليما يؤاخذكم به. لا جناح عليهن على ازواج النبي على ازواج النبي عليه الصلاة والسلام وازواج المؤمنين في ابائهن عليهن وكلام ابائهن معهن ولا ابنائهن ولا اخوانهن ولا ابناء اخوانهن ولا ابناء اخواتهن من كيد وجهين ولا نسائهن نساء اهل دينهن ولا يحل لمسلمة ان عند يهودية او نصرانية ولا يحل لمسلمة ان تتجرد عند يهودية او نصرانية او مجوسية ولا امام ملكت ايمانهن الاماء دون العبيد واتقين الله في في دخول هؤلاء عليكن وكلامكن معهم ان الله كان على كل شيء من اعمالكم شهيدا. ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه بالدعاء وسلموا تسليما لامره ان الذين يؤمنون الله ورسوله بالفرية عليهما نزلت هذه الاية في اليهود والنصارى لعنهم الله وعذبهم الله في الدنيا بالقتل والايجار والاخرة في النار واعد لهم عذاب مهين يهانون به والذين يؤذون المؤمنين يعني صفوان والمؤمنات يعني عائشة بالفرية بغير ما اكتسبوا يعني ما كان منهم ذلك فقد احتملوا قالوا بهتانا واثما كذبا مبينا بينا ويقال نزلت هذه الاية في حق زناة المدينة كانوا يؤذون يؤذون بذلك المؤمنين والمؤمنات فنهاهم الله عن ذلك فانتهوا. يا ايها النبي قل لازواجك نسائك وبناتك يعني بناتك النبي صلى الله عليه وسلم ونساء المؤمنين يدنين عليهن يرخين عليهن على نحورهن وجيوبهن من جلابيبهن من جلبابهن وهي المقنعة وهي نبدأ وهي المقنعة؟ هي المقنعة والرجال. وهي المقنعة والرداء. ذلك الذي ذكرت من امر الجلباب ادنى احرى ان يعرفن بالحرائر فلا يؤذين فيؤذونهن الزناة وكان الله غفورا بما كان منهن رحيما فيما يكون منهم. لان لم ينتهي المنافقون عبد الله بن ابيه واصحابه عن المنكر والخيانة والذين في قلوبهم مرض شهوة الزنا وهم الزنا اخذوا وقتلوا قتيلا سنة الله هكذا كان عذاب الله في الدنيا في الذين خلوا مضوا من قبل ومن قبلهم من المنافقين لما كابروا لما كابروا النبيين والمؤمنين امر الله هم انبيائهم من يقتلوهم ولن تجد لسنة الله لعذاب الله تبديلا اي تغييرا. فلما زادت هذه الاية فيه من فانتهوا عن ذلك يسألك الناس اهل مكة عن الساعة وقيام الساعة قل يا محمد انما علمها علم قيامها عند الله وما يدريك ولم تدري لعل الساعة تكون قريبا اي سريعا. ان الله لعن عذب الكافرين كفار مكة يوم بدر واعد لهم كن سعيا نارا وقودا خائدين فيها بالنار ابدا لا يموتون ولا يخرجون منها لا يجدون وليا حافظا يحفظهم من عذاب الله ولا نصيرا مانع يمنعه من عذاب الله. يوم تقلب تجر وجوههم في النار يقولون يعني قالت والسفلة يا ليتنا اطعنا الله بالايمان وطعنا الرسول بالاجابة وقالوا يعني السفرة ربنا يا ربنا ان انا اطعنا سادتنا الرؤسائنا وكبرائنا اشرافنا وعظماءنا فاضلونا السبيل فاصرفونا عن الدين ربنا يا رب يقولون يا ربنا آتي ما اعطهم يعني الرؤساء وغلبوا انفسهم بالكفر والشرك وتركوا شكر ذلك فجعلناهم حديثا لمن بعدهم ومزقناهم ومزقناهم في الوجدان كل ممزقين واهلكناهم كلما اهلكت. الحسن مفرق كل مموزغ مفرغ وهلكناهم كل مهلك. ان في ذلك فيما تقدم فعلنا بهم لآيات وعبرات لكل او ضعفين من عذاب مما علينا والعنهم لعن كبيرا نعذبهم عذابا كبيرا. يا ايها الذين امنوا لا تكونوا في اياء محمد صلى الله عليه وسلم كالذين اذوا موسى قالوا انه ادر فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها له القدر والمنزلة. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله واطيعوا الله فيما امركم وقولوا قولا سديدا اشهد ان لا اله الا الله يصلح لكم اعمالكم يقبل واعمالكم بالتوحيد ويغفر لكم ذنوبكم بالتوحيد ومن يطع الله فيما امره ورسوله فيما امره فقد فاز فوزا عظيما فقد فاز بالجنة ونجى من نجاة وافرة انا عرضنا الامانة الطاعة والعبادة على السماوات على اهل السماوات والارض والجبال على وجه الاختيار والتخصيص فابين ان يحملنها بالثواب والعقاب واشفقن منها خفنا منها ومن حملها وحملها الانسان ادم بالثواب والعقاب انه كان ظلوما بحملها ويقال بما فيه من الشجرة جهولا بعاقبتها فلما نزلت بشرى المؤمنين بالفضل قال المنافقون وما لنا يا رسول الله فنزل ليعذب الله المنافقين ويقال قبل ادم الامانة قبل ادم الامانة يعذب الله المنافق. يقال قبله. احسن الله اليكم. ويقال قبل ادم ادم الامانة ليعذب الله المنافقين لكي يعذب الله لكي يعذب المنافقين من الرجال والمنافقات بالنساء والمشركين من الرجال والمشركات بالنساء بتركهم والامانة في صلب ادم حيث قبل ادم الامانة ويتوب ويتوب الله لكي يتوب الله على المؤمنين المخلصين بالرجال والمؤمنات المخلصات من النساء بما يكون منهم من تقصير وكان الله غفور لمن تاب منهم رحيما بالمؤمنين. هذا تفسير جميل. يعني يعذب الله المنافقين لماذا تحمل ادم الامانة معناه ان الله اوحى الى ان من ذريتك من هو مؤمن ومن هو منافق تحمل الامانة ليتميز المنافق عن المؤمن اه تعليل جميل جدا. نعم قال رحمه الله تعالى سورة سبأ الحمد لله يقول شكر الله وهو انصانا الى خلقه فحمدوه الذي له ما في السماوات من الخلق وما في الارض من الخلق وله الحمد والمنة في الاخرة جعل اهل الجنة في الجنة وهو الحكيم في امره وقضائه ام امر الا يعبد غيره الخبير العليم بخلقه وباعمالهم يعلم ما يلجوا ما يدخل في الارض من الامطار والمياه والاموات والكنوز وما يخرج منها ويعلم ما يخرج من الارض من النبات ومن المياه والكنوز والموتى وما ينزل من السماء من امطار ورزق وغير ذلك وما يعرج فيها ويعلم ما يصعد اليها من الملائكة والحفاوة العباد بديوان بديوان العباد وهو الرحيم بالمؤمنين الغفور لمن تاب وقال الذين كفروا الكفار وما كتبوا جهلهم واصحابه لا تاتينا الساعة قيام الساعة قل لهم يا محمد وربي اقسم بنفسه لتأتينكم الساعة قيام الساعة عالم الغيب بربع العباد يعلم ذلك لا يعزم عنه يغيب عن الله مثقال ذرة وزن نملة وهي النملة الحمراء او سيرته في السماوات والا في الارض من اعمال العباد واصغر واخف من ذلك ولا اكبر واثقل من ذلك الا بكتاب مبين مكتوب في اللوح المحفوظ محصي عليهم ليجزي لكي يجزي الذين امنوا بمحمد عليه الصلاة والسلام والقرآن وعملوا الصالحات الخيرات فيما بينهم وبين ربهم اولئك لهم مغفرة لذنوبهم في الدنيا ورزق كريم ثواب حسن في الجنة والذين سأوا كذبوا في اياتنا باياتنا بمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن المعاجزين ليسوا بفايتين من عذابنا اولئك لهم عذاب رزق اليم عذاب اي عذاب وجيع ويرى لكي يرى الذين اوتوا العلم اعطوا العلم بالتوراة عبد الله ابن سلام واصحابه الذي انزل اليك من ربك هو الحق يعني القرآن ويهدي الى صراط العزيز الى دين العزيز بالنقمة من لا يؤمن به الحميد لمن وحده. وقال الذين كفروا كفارهم وكتبوا سفيان واصحابه للسافلة هل ندلكم على ودني ينبئكم يخبركم اذا مزقتم في الارض كل مموزق كل كل مفرغ كل مفرق الجلد والعظم وهذا محمد يزعم انكما في انكما في خلق دليل يجدد فينا الروح بعد يجدد فينا الروح بعد الموت افترى اختلق محمد على الله جنة جنون قال الله تعالى بل الذي لا يؤمنون بالآخرة بالباط بعد الموت في العذاب في الآخرة والضياع الخطأ البعيد عن الحق والهدى في الدنيا افلم يروا اي كفار مكة الى ما بين ايديهم فوقهم وتحتهم من السماء والارض وما خلفهم من فوقهم وتحتهم من السماء والارض ان نشأ نقص نغري بهم الارض في الارض احسنتم نغير بهم الارض في الارض بمعنى ذهب ان نخسف اي نغر بهم الارض في في الارض او يسقط عليهم كسفا قطعا من السماء فنهلك نهلكهم ان في ذلك فيما ذكرت لهم من السماء والارض لاية لعبرة لكل عبد منيب مقبل الى الله والى طاعته. ولقد اتينا اعطينا داوود منا فضلا ملكا ونبوة اجبر وقلنا يا جبال هو بي معه سبحي مع داوود والطير وسخر له الطير والنا لينا له الحديد يعمل به ما يشاء كما يعمل بالطين. ان يعمل سابغة دروع الواسعات وقدر في السرد قدر المسمار في الحلق لا تدقق. لا تدقق المسمار في نور فيه ويخرج منه ولا تغلظه فيخرمه واعملوا صالحا خالصا اني لما تعملون من الخير والشر بصير اي عالم ويسلمها الريح وسخر منها الريح غدوها شهر يسير عليها غدوة من بيت المقدس الى مسيرة الشهر ورواحها شهر يسير عليها يسير عليها راجعا من الصخرة الى بيت المقدس مسيرة شهر يجيء ويذهب فيهم وسن له اجرين له عين القطر الصفر المذاب. نعم. السفرة المذابة يعمل به ما يشاء كما يعمل بالطين. ومن اللي حنا نسميه الصفر المذابح نسميه اليوم اللي هو النحاس. نعم. نعم ومن الجن وسخرنا له من الجن من يعمل بين يديه صخرة بالسخرة من البنيان وغير ذلك باذن ربه بابي ربه ومن يزغ يمل ويعصي منهم عن امرنا الذي امرنا ويقال عن امر سليمان ان نذقه من باب السعيد الوقود في النار قالوا كان يضربهم ملك بنك بعمود من نار يعملون له ما يشاء من محارب يعني مساجر تماثيل صور الملائكة والنبيين والعباد انهم كانوا يعملون تماثيل صور الملائكة والنبيين والعباد لا يمكن العباد لكي ينظر اليهم الناس فيعبدوا ربهم على مثال لكن هذا لا يصح نعم وتماثيله الله نبيا الا ونهاه عن التصوير ما بعث الله نبيا الا ونهاه عن اتخاذ التماثيل نعم يعملون له ما يشاء من حريمان المساجد مآثيل صور الملائكة والنبيين والعباد لكي ينظر اليهم الناس فيعبدوا ربهم على مثالهم وجيفان كالجواب غطاء كالجواب كحياض الابل تحرك وقدور الرأس يأتين ثابتة لا ترفع يأكل منها الف رجل. اعملوا يا داوود يعني سليمان شكرا دائما بما ان عليكم يقول اعملوا عملا خيرا حتى تؤدوا بذلك شكر ما انعمت عليكم. وقليل من عبادي الشكور من يؤدي شكر الشكور فلما قضينا عليه ال سليمان الموتى كان سليمان ميتا قائما في محرابه سنة ما دلهم على موته موته سليمان الا دابة الارض الاراضة تأكل منسأته وعصاه ويقال فلما خر وقع سليمان وتبينت الجن تبين للانس ان الجن لا يعلمون ان لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين اي الشديد من العمل بالسخرة وكان وكان قبل ذلك يظن الانس ان الجن يعلمون الغيب فتبين لهم بعد ذلك انهم لا يعلمون. لقد كان في سبيل الله سبأ قرية في اليمن في مسكنهم في منازلهم اية الطريق وشمال لشمال الطريق وكان ثلاث عشرة قرية نحو اليمن بعث الله اليهم ثلاثة عشر ثلاثة عشر نبيا فقال لهم الانبياء كلوا من رزق ربكم من فضل ربكم من الثمار والنعيم واشكروا له بالتوحيد بلدة طيبة هذه بلدة طيبة ليست من سابقة ورب غفور لمن امن به وتاب. فاعرضوا عن وقال الذين كفروا اكفأوا وما كتبوا جهل بن هشام واصحابه لن نؤمن بهذا القرآن الذي يقرؤه فعيناه محمد عليه الصلاة والسلام ولا بالذي بين يديه قبله من التوراة والانجيل والزبور وسائر الكتب وجبته الوصية والمشكور بذلك فارسلنا سلطانا عليهم سيل العرم سيل الوادي فاهلك ما كان لهم من البساتين من البيوت والنعيم وغير ذلك. والعريم واد في اليمن وكان فيه مسنعة. مصنعة يحبسون الماء في الوادي بذلك وكان لها ثلاثة ابواب بعضها اسفل اسفل من بعض فهدم الله تلك المسنى ماتوا واهلكهم بذلك الماء وبدلناهم بجنتيهم التي بهالكاتا وجنتين ذواتي اكل خمط ثمن خمط اواك واثنين طرفاه وشيء من سدر قليل من شجر قليل الثمن كثير الشوك. ذلك جزيناهم الذي اي الذي اصابهم عقوبة عقوبة اي الذي اصابهم عقوبة لهم عاقبناهم بما كفروا بالله وبنعمته وهل وهل نجازي نعاقب الا الكفور الكافر بالله وبنعمته واجعلنا بينهم وبين اهل سبأ وبين اهل القرى التي باركنا فيها بالماء والشجر يعني الاردن وفلسطين غرم ظاهرة متصلة معاينة وقدرنا فيها يعني القرى السير على قدر المقيل والمبيت سيروا فيها سافروا فيها لياليها واياما امنين من الجوع والعطش واللصوص فقال لهم النبي وبعد ذلك اشكروا نعمة ربكم لان لا يأخذها منكم كما اخذ النعمة الاولى. فقالوا ربنا يا ربنا باعد طب يا ايها الطاعة شكور بنعم الله ولقد صدق عليهم ابليس انه قوله ان يظن بهم ظنا فوافق ظنه قوله فوافق ظنه قوله فاتبعوه في الكفر الا فريقا من المؤمنين وجملة المؤمنين لو قالوا ما اتبعوه بمعصية الا فريقا طائفة من المؤمنين وهم سبعون الفا الذين يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب. وما كان له ابليس عليهم على بني ادم من سلطان مقدرة من افاد امر الا اذا اعلم الا بقدر ما او نميز من يؤمن بالاخرة من علمت من علمت في القدم ان من علمت في القدم ان يؤمن ان يؤمن بالبعث بعد الموت ممن هو منها من قيام الساعة في شك غيب وربك يا محمد وعلى كل شيء من اعمالهم حفيظ اي عليم. قل يا كتبني مليح. مليح قل يا محمد الكفار من كتبني ملي مريح ادعو الذي ادعو الذي زعمتم عبدتم من دون الله حتى يجيبوكم وكانوا يعبدون من الجن ويظنون انهم الملائكة قال الله لهم لا يملكون ان ينفعوكم مثقال ذرة وزن ذرة في السماوات بما في السماوات ولا في الارض ولا بما في الارض وما لهم من الملائكة فيهما في خلق السماوات والارض من شرك من شركة مع الله وما له لله منهم من من ظهير من عون في خلق السماوات والارض ولا تنفع الشفاعة ولا تشفع الملائكة عنده يوم القيامة الا لمن اذن له بالشفاعة ثم ذكر ضعف الملائكة حيث كلم الله جبريل بالوحي الى محمد صلى الله عليه وسلم فسمع مثل ما قلت كلام الرب تبارك وتعالى عليه من هيبة كلام الله فكانوا كذلك حتى اذا فزع كشط وجلي عن قلوبهم الخوف حين انحدرت عليهم جبريل فرفعوا رؤوسهم حين انحدر عليهم جبريل فرفعوا رؤوسهم قالوا يعني ملائكة جبريل وهم معه من ملائكة ماذا؟ قال ربكم يا جبريل قالوا يعني جبريل ومن معه من ملائكة الحق القرآن وهو العلي اعلى كل شيء كبير واكبر وكل شيء. قل يا محمود كفاء مكة من يرزقكم من السماوات بالمطر والارض بالنبات فان اجابوك وقالوا الله والا قل الله يرزقكم وانا اوياكم ويا اهل مكة العلويين او في ضلال مبين برظي الله سواء ويقال ان معشر المؤمنين او اياكم يا اهل مكة في ظلال مبين في كفر وخطأ بين مقدم ومؤخر في الكلام. قل لهم يا محمد لا تسألون عما اجرمنا ثم نسخ بعد ذلك السيف وليجمع بين ربنا يوم القيامة ثم يفتح يفتح ويقضي بيننا بالحق بالعدل الفتاح القاضي بلغة بلغة عمان العليم بالحكم قل يا محمد واهل مكة اروني الذين الحقتم به اشركتم به شركاء الهة ماذا خلقوا؟ ثم قال الله كلا حقا لم يخلقوا شيئا بل هو الله خلق ذلك العزيز بالنقمة من لا يؤمن به الحكيم في امره وقضائه امر الا يعبد غيره. وما ارسلناك يا محمد الا كافة جماعة للناس للانس والجن بشيرا من الجنة ومن امن بالله ونديه ومن النار من كفر بالله ولكن اكثر الناس اهل مكة لا يعلمون ذلك ولا يصدقون ويقولون كفار مكة متى هذا الوعد يا محمد الذي تعيدون ان كنتم صادقون ان كنت من الصوت غنى ان نبعث بعد الموت. قل لهم يا محمد لكم ميعاد يوم الميقات يوم القيامة لا تستأخرون عنه ساعة بعد الاجر ولا تستيقدمون قبل الاجر ساعة يريد الظالمون المشركون ابو دينهم واصحابهم موقوفون محبوسون عند ربهم يوم القيامة يرجع بعضهم الى بعض الى القول يجيب بعضهم بعضا ويرد بعضهم بعضا ويلعن بعضهم بعضا. يقول يقول وقهروا وهم السفلة للذين استفروا تعظموا عن الامام وهم قال لولا ان انتم لكنا مؤمنين بمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن قال الذين استكبروا تعظموا عند الامام وهم القادة للذين استضعفوا قهروا منهم السفلة انحن صددناكم صرفناكم عن الهدى عن الايمان بعد اذ جاءكم محمد به بل كنتم مجرمين مشركين قبل مجيء محمد عليه الصلاة والسلام اليكم وقال الذين استضعفوا قهروا وهم السبرة الذين استكبروا تعظموا عن الايمان وهم القادة بل مكر الليل والنهار قولكم ايانا بالليل والنهار اذ تأمرون اذ امرتمونا ان نكفر بالله صلى الله عليه وسلم والقرآن ونجعل له اندادا اعدانا واشكالا واسروا اخفوا ندامة القادة من السفلة ويقال واظهرن دام اظهر الندامة القادة والسفلة. لما حين رأوا العذاب ويجعلون الاغلال في اعناق الذين كفروا بمحمد عليه الصلاة والسلام والقرآن يقول غلت ايمانهم الى اعناقهم. هل يجزون هل يجزون يوم القيامة الا ما كانوا يعملون الا بما كانوا يعملون ويقولون في كفرهم وما ارسلنا في قوة من اهل قرية من نذير ورسل من خوف الله قال مترفوها جبابرتها واغنياؤها انا بما ارسلتم به الكافرون جاحدون وقاو الرسل نحن اكثر اموالا وولادا منكم وما نحن بمعذبين بديننا هذا مع هذه الاموال والاولاد وهكذا قال كفارهم من كثر المحامين والسلام قال الله قل لهم يا محمد ان ربي يبسط رزقا يوسع المال لمن يشاء على من يشاء وهو مكر منه ويقدر يقدر على من يشاء وهو نظر منه ولكن اكثر الناس اهل لا يعلمون ذلك ولا يصدقون به وما اموالكم كثرة اموالكم يا اهل مكة ولا اولادكم كثرة اولادكم بالتي تقربكم عند نزول فاقولوا بها بالدرجات الا من امن بالله ولكن ولكن ايمانا ايمان من امن بالله وعمل صالحا خالصا فيما بينه وبين ربه يقربه الى الله فاولئك هم جزاء الضعف في الحسنات بما عملوا في ايمانهم وهم في الغرفات في الدرجات امنون من الموت والزوال والذين يسعون في اياتنا يكذبون باياتنا محمد صلى الله عليه وسلم والقرآن معاجزين ليسوا بفائتنا من عذابنا اولئك في العذاب في النار محضرون معذبون قل لهم يا محمد ان ربي يبسط رزقي من يشاء يوسع من على من يشاء من عباده وهو مكر منه ويقدر له يقدر له وهو نظر منه. وما انفقتم من شيء في سبيل الله فهو يخلفه في الدنيا بالماء وفي الاخرة بالحسنات وهو خير افضل المخلفين والمعطيين. ويوم يحشرهم يعني بني مليح والملائكة يا جميعا ثم يقول الملائكة يا هؤلاء اياكم كانوا يعبدون بامركم قالوا يعني الملائكة سبحانك نزه الله انت ولينا ربنا من دونهم من دون ان من دون ان مرناهم بعبادتنا بل كانوا يعبدون الجن اكثرهم بهم مؤمنون مقرون انهم الملائكة فاليوم وهو يوم القيامة لا لا يقدر بعضكم لبعض الملائكة والجن لكم نفعا من الشفاعة ولا ضرر بدفع بدفع العذاب. ونقول الذين ظلموا اشركوا ذوقوا عذاب النار التي كنتم بها في الدنيا يكذبون انها لا تكون واذا استدعى عليهم تقرأ على كفار مكة اياتنا ايات القرآن بينات وبينات بالحلال والحرام قالوا ما هذا علمنا محمد عليه الصلاة والسلام الا رجل يريد ان يصوم فلكم عما كان يعبد ابائكم من الالهة وقالوا ما هذا الذي يقول محمد عليه الصلاة والسلام الا افك كذب مفترى مختلق من تلقاء نفسه وقال قال الذين كفروا كفار مكة يلحقون القرآن لما جاءهم حين جاءهم به محمد صلى الله عليه وسلم ان هذا ما هذا الا سحر مبين كاذب بين وما اتيناهم اعطيناهم كفار كفار مكة من كتب يدرسونها يقرأون فيها ما يقولون وما ارسلنا اليهم قبلك يا محمد من نذير من رسول من خوف لهم الا قالوا مثل ما يقولون وكذب الذين من قبله من قبل قومه كقريش رسل وكذب الذين من قبلهم من قبل قومك قريش الرسل وما وما بلغوا معشار ما اتيناهم يقول وما بلغت قريش عشر من كان قبلهم من الكفار ويقالوا ما بلغ اموال ما بلغت اموالهم ولا اولادهم واعمارهم وقوتهم وقوتهم. احسن الله اليكم. ويقال ما بلغت اموالهم ولا اولادهم واعمارهم وقوتهم عشر ما اعطينا من كان قبلهم فكذبوا رسلي فكيف كان نكير اي تغيري عليهم بالعذاب حين لم يؤمنوا. قل يا محمد الكفار مكة انما اعظكم بواحدة بكلمات بكلمة واحدة لا اله الا الله وهذا كقول الرجل الرجل تعال حتى اكلمك كلمة واحدة ثم يكلمه باكثر من ذلك ان تقوم لله مثنى اثنتين اثنين اتنين وفرادى واحدا واحدا ثم تتذكروا هل كان محمد صلى الله عليه وسلم ساحرا او او كاهن او كاذبا او مجنونا ثم قال الله تعالى ما بصاحبكم ما بنبيكم من جنة من جنون ان هو ما هو يعني محمدا صلى الله عليه وسلم الا نذير وصول مخوف. لا يكون من بين يدي عذاب شيء يوم القيامة ان لم تؤمنوا. قل لهم يا محمد ما سألتكم من اجل من جوع ومؤونة فهو لكم من اجلي ما ثواب ابي الا على الله وهو على كل شيء من اعمالكم شهيد عالم. قل لهم يا محمد ان ربي يقذف بالحق يبين الحق ويأمر بالحق علام الغيوب ما غاب عن قد يعلم الله ذلك وجاء الحق ووهب اسلامه وكثر المسلمون وما يبدئ الباطل ما يخلق الشيطان والاصنام وما يعيد يحيي بعد الموت قل لهم يا محمد ان ظللت عن الحق والهدى فانما اضل على نفسي يقول عقوبة ذلك على نفسي وان اهتديت والى كيف والهدى في فبما يوحي الي ربي اهتديت انه سميع لمن دعاه قريب باجابة من وحده ولو ترى يا محمد اذ فزعوا خسف خسف بهم قصف بهم خسف بهم الارض وماتوا وهو خسف البيداء بهم ثلاثة فلا يفوت منهم واحد واخذوا من مكان قريب من تحت اقدامهم وخسف بهم الارض وقالوا عندما خسف عندما خسف بهم الارض امنا به بمحمد عليه الصلاة والسلام والقرآن قال الله تعالى وان لهم التناوش التوبة والرجعة من مكان بعيد بعد الموت قد كفروا به محمد صلى الله عليه وسلم والقرآن من قبل من قبل ما خسف بهم الارض ويقذفون بالغيب يقولون بالظن في الدنيا ان لا جنة ولا نار مما بعد الموت ويقال فيقذفون بالغيب يسألون رجعت الى الدنيا بالظن من مكان بعيد بعد الموت وحيل بينهم فرق بينهم وبين ما يشتهون بين الرجوع الى الدنيا كما فعل باشباه اموال دينه من قبل ومن قبلهم من الكفار انهم كانوا في شك مريب ظاهر الشك بفاطر السماوات والارض. والله اعلم باسرار كتابه قال رحمه الله تعالى سورة فاطر الحمد لله يقول الشكر لله والمنة لله فاطر السماوات خالق السماوات والارض جاعل الملائكة خالق الملائكة ومكرم الملائكة رسلا بالرسالة صافي وملك الموت والرعد والحفظة الى خلقه اولي اجنحة ذوي اجنحة يعني يعني الملائكة مثنى من له جنحان يطير بهما وثلاث من له ثلاثة وجه ها ويباع من له اربعة اجنحة يزيد في الخلق في خلقه وملائكته ما يشاء ويقال في هذه الاجنحة ما يشاء ويقال في نعمة حسنة ما يشاء ويقال بصوت حسن ما يشاء ان الله لكل شيء من الزيادة والنقصان قدير ما يفتح الله ما يرسل ما يرسل الله للناس من رحمة من مطر ورزق وعافية فيا ممسك لها فلا مانع لها من ذي الرحمة وما يمسك وما يمنع فلا مرسل له لما يمسك لما يمسك غيره من بعده من بعد امساكه وهو لما يمسك غيره من بعده من بعد امساكه وهو العزيز في امساكه الحكيم فيما ارسل به. يا ايها الناس يا اهل مكة تذكروا نعمة الله منة الله عليكم المضي والرزق والرضي والعافية هل من خالق من اله غير الله يرزقكم من السماء المطر والارض والنبات لا اله الا هو الذي يرزقكم فانا تؤفكون من اين تكذبون ان الالهة ترزق ويكذبك قريش فقد كذبت رسل من قبلك كذبهم قومهم كما كذبك قومك قريش والى الله ترجع الامور وعواقب الامور في الاخرة. يا ايها الناس يا همكة ان وعد الله البعث بعد الموت حق كائن فلا تغرنكم عن طاعة الله الحياة الدنيا ما في الحياة ات الدنيا من الزهرة والنعيم ولا يغرنكم بالله عن دين الله الغرور واي الشيطان ما يقال اباطيل الدنيا ان قرأت بضم الغين. ان الشيطان لكم عدو في الدين والطاعة اتخذوه عدوا فحاربوه ولا تستطيعوه في الدين والطاعة. انما يدعو حزبه اهل دينه وطاعته ليكونوا ليجتمعوا من اصحاب السعير مع اصحاب السعير في السعير معه. الذين كفروا بمحمد عليه الصلاة والسلام والقرآن ابو جهل واصحابه لهم عذاب شهيد غليظ والذين امنوا بمحمد عليه الصلاة والسلام والقرآن وعملوا الصالحات الطاعات فيما بينهم ويرى بهم ابو بكر الصديق واصحابه لهم مغفرة لدروبهم الدنيا واجر كبير وثواب ثواب عظيم في الجنة افمن زين له حسن له سوء عمله قبيح عمله عمله فرآه حسن حقا وهو ابو جهل كمن اكرمناه بالايمان والطاعة عن ابا بكر صديقا واصحابه فان الله يضل من يشاء من عن دينه من انكرها لذلك يعني ابا جهل واصحابه ويهدي لدينه من يشاء ومن كان اهل ذلك يعني ابا بكر واصحابه فلا تذهب نفسك فلا تهلك نفسك فلا تهلك نفسك الله الذي اصله سحابا فتثيره فتهيج وترفع سحابا فسقناه بالمطر الى باب ميت الى مكان لا نبات فيه فحينا به بمطر الارض بعد موتها قحطها ويبوستها كذلك النشور وكذلك تحيون وتخرجون من القبور. من كان يريد العزة ان يعلم ان العزة والقدرة والمناعة ينهي فلله العزة والقدرة والمنعة جميعا اليه يصعد الكلم الطيب لا اله الا الله والعمل الصالح يرفعه ويقبله بالكلم الطيب. والذين يمكرون السيئات يشركون بالله ويقال يصنعون فيها لاك محمد صلى الله عليه وسلم في دار ندوة ان يحبسوه سجنا او او يخرجوه طردا او يقتلوه جميعا. لهم عبئ شديد اشد ما يكون ومكر اولئك صنع اولئك هو يبوظ يفسد ويهلك وهو ابو جهل واصحابه قال نزلت هذه الاية في اهل الربا. والله خالق من تراب من ادم وادم من تراب بنتما بنصرة نصرة ابائكم ثم جاء لكم ازواجا اصنافا وما تحملوا من انثى من حوامل ولا تضعوا لثمان او لغير تمام الا بعلمه بعلم الله وباذنه وما يعمر ابن عمر ما يعطي ما يعطي عمر معمر ولا ولا يمد في عمره ولا ينقص في من عمره الا في كتاب مكتوب في كتاب مبين في كتاب مبين في الله محفوظ ان ذلك حفظ ذلك على الله يسير هين بغير الكتابة. وما يسوي البحرين العذب المالح وهذا هذا عذب فراش حلو سائغ شهي وشرابه وهذا من حجاج مرور مالح ويقول النبي يصنع شربه ومن كل من كل من كل البحرين العذ والمالح تأكلون لحما طريا سمكا طريا وتستخرجون من المالح خاصة حلية زينة زينة اللؤلؤ والجوهر تلبسونها وترى ذلك السفن فيه في البحر مواخر مقبلة وموجرة تجيء وتذهب بريح واحدة لتبتغوا لتطلبوا من فضله برزقه ولعلكم تسكنون لتشكروا نعمته. يريد هذه الظاهرة ان في تكرار في كتاب مكنون في كتاب مكنون اللوح المحبوب اي نعم. الاقرب ان وحدة مكررة مكتوب في كتاب مبين في اللوح المحفوظ نعم نعم يولد الليل في النهار يدخل الليل في النهار فيكون النهار اطول من الليل بست ساعات ويوجد النهار يدخل النهار في الليل فيكون النهار فيكون الليل اطول من النهار ساعات وسخر الشمس والقمر ظلل ضوء الشمس والقمر لبني ادم كل الشمس والقمر والليل والنهار يجري لاجل مسمى الى ضوء الشمس والقمر لبني ادم كل للشمس والقمر والليل والنهار يجري لاجل مسمى الى وقت معلوم في منازل معروفة ذلكم الله ربكم يفعل ذلك للالهة له الملك خزائن والذين تدعون من تعبدون من دونه من دون لله ما يملكون من قطمير لا يقدرون ان يفعلوا بدله قدر قطم ان هو الشيء الذي يتعلق به النواة من مع القمع اذا تدعوهم الى الالهة لا يسمعوا دعائكم لانهم صموا بكم لا يسمعون ولو سمعوا ما استجابوا لكم من بغضهم اياكم. ويوم القيامة يكفرون بشريككم تتبروا ثم من شرككم وعبادتكم اياهم ولا ينبهوك يخبروك بهم وباعمالهم مثل خبير وهو الله يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله الى مغفرته ورحمته ورزقه وعافيته في الدنيا والى جنته في الاخرة والله هو الغني عما عندكم من الاموال الحميد المحمود في افعاله ان يذهبكم يهلككم ويميتكم يا اهل مكة ويأتي بخلق جديد خيرا منكم واطوع لله. وما ذلك الاهلاك والاتيان على الله بعزيز بشديد. ولا تزر وازرة وزر اخرى لا تحمل حاملة حملها اخرى رام عليه من الذنوب بطيبة النفس ولكن ولكن يحمل عليها بالكره بالكره ويقال لا تؤخذ نفس من ذنب نفس اخرى. ويقال لا تعذب نفس من غير ذنب. وان تدعو مثقلة من الذنوب الى حملها من الذنوب لا يحمل منه من الذنوب شيء ولو شيء في الرحم اباه وامه وابنه وابنته انما انما تنذره ينفع انذارك يا محمد والذين يخشون ربهم بالغيب يعملون لربهم وان كان غائبا عنهم والله واقاموا الصلاة اتموا الصلوات الخمسة ومن تزكى وحده واصلح وتصدق بماله في سبيل الله فانما يتزكى ويوحد ويصلح ويتصدق لنفسه يكون له ثواب ذلك ووالله المصيب المرجع في الاخرة وما يستوي الاعمال والبصير والكافر والمؤمن ولا الظلمات ولا النور يعني يعني الكفار والايمان ولا الظل ولا الحروب الا الجنة والنار وما يستوي الاحياء ولا الاموات ويعني المؤمنين في الطاعة والكرامة ان الله يسمع يفهم من يشاء القبور من كانه ميت في القبور. ان انت يا محمد الا نذير ونذيرا من النار من كفر به وان من امة من ما من امة الا خلا مضى فيها نذير رسول مخوف. وان يكذبوك قريش يا محمد فقد كذب الذين من قولهم من قبل قوم كقريش رسلهم جاءتهم رسلهم البينات بالامر والنهي والعلامات وبالزبر بخبر كتب الاولية وبالكتاب المنير المبين بالحياء والحرام ثم اخذت وعاقبت الذين كفروا بالكتب والرسل فكيف كان ذكير؟ انظروا يا محمد وكيف كان تغييري عليهم بالعذاب حين لم يؤمنوا. الم ترى الم تعلم ان الله انزل من السماء ماء مطن فخرج به بالمطر ثمرات واجنس والحلو والحامض وغير ذلك ومن الجبال جدد طرق بيض وحمر مختلف الوانها كالوان للثمار وغرابيب سود جبال سود شديدة السواد ومن الناس كذلك مختلف الوانها والدواء كذلك مخيف والانعام مختلف الوانه اجناسه مقدم ومؤخر كذلك انما يخشى الله من عباده العلماء يقول انما العلماء يخشون الله من عباده ان الله ان الله عزيز في ملكه وسلطانه غفور لمن امن به. ان الذين يتلون كتاب الله القرآن ابا بكر واصحاب ابو بكر واصحابه اقوى اقاموا الصلاة اتموا الصلوات الخمس وانفقوا تصدقوا مما رزقناهم اعطيناهم من الاموال سرا فيما بينهم وبين الله وعلانية فيما بينهم وبين الناس يرجون تجارة يعني الجنة لن تبور لن تهلك ولن تفسد ليوفيهم الله اجورهم ثوابهم في الجنة ويزيدهم من فضله بفضلهم من واحدة الى عشرة انه غفور يذر بهم للعظيمة شكور لاعمالهم النسيات يشكروا اليسير ويجزي الجزيل والذي اوحينا اليك انزلنا جبريل عليك به من من الكتاب يعني القرآن هو الحق الصدق المصدق الموافق بالتوحيد وبعض الشرائع لما الكتاب ان الله بعباده لخبير بمن يؤمن ومن لا يؤمن بصير باعمالهم ثم من بعد ما من بعد ما انزلنا اه من بعد ما انزلنا جبريل بقواره على محمد صلى الله عليه وسلم اورثنا الكتاب اكرمنا بحفظ القرآن وكتابته وقراءته الذين اصطفينا اخترنا من عبادنا من بين عبادنا بالايمان وهم امة محمد صلى الله عليه وسلم فمنهم ظالم لنفسه بالكبائر لا ينجوا الا بالشفاعة او او بانجاز الوالد ومنهم مقتصد وهو من استوت حسناته وسيئاته يحاسب حسابا يسيرا ثم ينجو ومنهم سابق بالغ بالخيرات في الدنيا ومقرب الى جنة عدل في الاخرة باذن الله بتوفيق ذلك اصطفاء المسابقة هو الفضل الكبير والمن العظيم من الله عليهم ثم بين مستقرهم فقال جنات عدل مقصورة للرحمة مقصورة للرحمة داره والجنان محاولة يدخلونها يحلون فيها يلبسون في الجنة من اساور اساور من ذهب ولؤلؤ هذه هذا حلية النساء وحلية رجال من الذهب ولباسهم في الجنة حرير وقاء حرير وقالوا اهل الجنة والجنة الحمد لله الشكر والمنة لله الذي اذهب عنا الحزن حزن الموت والزوال واهوال يوم القيامة. ويقال حزن مخاطبة الدنيا ان ربنا لغفور للذنوب العظيمة شكور للاعمال اليسيرة. الذي احلنا انزلنا دار المقامة يعني الجنة من فضله بفضله. لا ضعن فيها لا يمسون ولا يصيبون فيها بنعمة نصب تعب معناهم لا يمسونها لا يصبون فيها في الجنة لغوب اعياء والذين كفروا كالذوب يحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن يبوذ لهم اصحابه لهم نار جهنم في الاخرة لا يقضى وعليهم لا يكون عليهم قضاء الموت فيموتوا فيستريحوا ولا يخففوا ولا يهونوا ولا يرفهوا ولا يرفع عنهم من عذابها طرفة عين كذلك هكذا نجزي في الاخرة كل كفور كافر بالله وبنعمته. وهم يعني الكفار وهم يعني الكفار يصطلخون فيها يستغيثون فيها في النار ويدعونها يقولون ربنا يا ربنا اخرجنا من النار ردنا الى الدنيا ونؤمن بك. نعمل صالحا خالصا في الايمان غير الذي كنا نعمل في الشرك. فيقول الله لهم او لم نعمركم نمهلكم يا معشر الكفار في الدنيا ما يتذكر فيه بقدر ما يتعظ فيه من تذكر من اراد ان يتعظ وهو ويؤمن وجاءكم النذير محمد بالقرآن وخوفكم من هذا اليوم فلم تؤمنوا به ذوقوا عذاب النار فما للظالمين الكافرين من نصيب ما هي من عذاب الله. ان الله عالم غيب السماوات والارض غيب غيب ما يكون في السماوات والارض علم الله لو ردوا الى بده ايانا عادوا ايمانه عنه انه عليم ذات الصدور بما في القلوب من الخير والشر هو الذي جعلكم يا امة محمد صلى الله عليه وسلم قال اية في الارض سكان الارض بعد هلاك الامم الماضية فمن كفر بالله فعليه كفره عقوبة كفره ولا يزيد الكافرين كفرهم بمحمد عليه الصلاة والسلام والقرآن عند ربهم يوم القيامة الا مقتا مغضا ولا يجد الكافرين كفرهم في الدنيا في الدنيا الا خسرا غبنا في الاخرة. ويا محمد لاهل مكة ارأيتم شركاءكم الهتكم الذين يدعون تعبدون من دون الله يروني ماذا خلقوا من الارض ارأيتم شركائكم الذين تدعون تعبدون من دون الله اروني ماذا خلقوا من الارض مما في الارض ام لهم شرك مع الله في السماوات في خلق السماوات وما اتيناهم اتيناهم يعني كفار مكة ابا فهم على بينة منه. على بيان من الكتاب الا يعذبوا بل ان يعدوا الظالمون ما يقول المشركون يعني في الدنيا بعضهم بعضا يعني الرؤساء للسفلة الا باطلا في الاخرة. ان الله يمسك ان الله يمسك ويمنع السماوات والارض وان تزول لكي لا تزول عن مكانهما بميقات اليهود والنصارى حيث قالوا عزير ابن الله والمسيح ابن الله. وان تا هو الوزارة على مكينتهما ان امسكهما ما امسكهما من احد احد من بعده بعد امساكه غير بعد امساكه غيره انه كان انه كان حليما لما قالت اليهود والنصارى غفورا لمن تاب منهم. واقسم بالله الكفار مكت قبل مجيء محمد صلى الله عليه وسلم او جهد ايمانهم جهد يمينهم بالله مخوف لا يكونن اهدى اسرع اجابة واصوب دينا من من احدى الامم من اليهود والنصارى فلما جاءهم نذير محمد صلى الله عليه وسلم وبالقرآن ما زادهم الا نفورا تباعدا منه. استكبارا في الارض للامام محمد عليه الصلاة والسلام والقرآن ومكر السيء في هلاك محمد عليه الصلاة والسلام. ولا يحيق لا يجب ولا يحيط المكر ولا يحيط المكر السيء والقول القبيح والعمل القبيح الا باهله الا على اهله. فهل ينظرونها؟ فهل ينتظرون قومك ان كذبوك ان كذبوك سنة الا سنة الاولين عذاب الاولين قبلهم عند تكذيبهم الرسل فلا يمتد لسنة الله لعذاب الله تبديلا تغييرا ولا تجد لسنة الله لعذاب الله تحويلا تحويلا الى غيره او لم يسيء يسافر اهل مكة كفار مكة في في الارض فينظروا ويتفككوا ويعتبروا كيف كان عاقبة جزاء الذين من قبلهم عند تكذيبهم الرسل وكانوا اشد منهم قوة بالبدن والمال وما كان الله ليعجزه ليفوته من شيء احد في السماوات ولا في الارض من الخلق من شيء احد في السماوات ولا في الارض من الخلق انه كان عليما بخلقه قديرا عليهم ولا يؤاخذ الله الناس الجن والانس بما كسبوا بجملة ذنوبهم ما ترك على ظهرها على وجه الارض من دابة من خاصة احد مسمى الى وقت معلوم فاذا جاء اجلهم وقت هلاكهم فان الله كان بعباده بصيرا ممن يهلك وبمن احسنت بارك الله فيك الله جل وعلا ان يبارك في اوقاتنا واعمالنا وان يحيينا ما علم الحياة خيرا لنا وان يرزقنا واياكم العافية شكر الله لك هذه القراءة ولكم حسن الاستماع وصل اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين الحمد لله رب العالمين