اي رب العالمين. نعم. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الامام البخاري رحمه الله تعالى باب الصلاة في مسجد السوق وصلى ابن عون في مسجد في دار يغلق عليهم الباب حدثنا مسدد قال حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال صلاة الجميع تزيد على صلاته في بيته وصلاته في سوقه خمسا وعشرين درجة فان احدكم اذا توضأ فاحسن واتى المسجد لا يريد الا الصلاة لم يخطو خطوة الا رفعه الله بها درجة وحط عنه خطيئة حتى يدخل المسجد واذا دخل المسجد كان في صلاة ما كان تحبسه وتصلي يعني عليه الملائكة ما دام في مجلسه الذي يصلي فيه اللهم اغفر له اللهم ارحمه ما لم يحدث فيه هذه من نعم الله العظيمة من نعم الله العظيم فهو في خير قبل الصلاة وبعدها ما لم يؤذي او يحدث والملائكة تصلي عليه الله اكبر نعم الاظافر نعم. باب تشبيك الاصابع في المسجد وغيره. هم باب تشبيك الاصابع في المسجد وغيره. حدثنا حامد بن عمر عن بشر قال حدثنا عاصم قال حدثنا واقد عن ابيه عن ابن عمر او ابن عمر رضي الله تعالى عنهم شبك النبي صلى الله عليه وسلم اصابعه وقال عاصم وقال عاصم ابن علي حدثنا عاصم ابن محمد سمعت هذا الحديث من ابي فلم احفظه فقومه لي واقد عن ابيه قال سمعت ابي وهو يقول قال عبدالله رضي الله تعالى عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عبد الله بن عمرو كيف بك اذا بقيت في حثالة من الناس بهذا التشبيه لا بأس به في المسجد اذا كان بعد الصلاة لان النبي شبك بين يديه اما بين الاصابع ما قبل فالحديث خروجه الى الصلاة او انتظار لكن بعد الصلاة لا بأس لا بأس به يحصل لك بعض العامة يتشددون في نهي تشبيك الاصابع في اثناء عقد النكاح احسن الله اليك يسوء ظنه حدث ما خلاد ابن يحيى قال حدثنا سفيان عن ابي بردة ابن عبد الله ابن ابي بردة عن جده عن ابي موسى رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا قضى وشبك اصابعه حدثنا اسحاق قال حدثنا ابن سمين اخبرنا ابن عون عن ابن سيرين عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم احدى صلاتي العشي قال ابن سيرين سماها ابو هريرة رضي الله تعالى عنه ولكن نسيت انا قال فصلى بنا ركعتين ثم سلم فقام الى خشبة معروضة في المسجد فاتكأ عليها كأنه غضبان ووضع يده اليمنى على اليسرى وشبك بين اصابعه ووضع خده الايمن على ظهر كفه اليسرى وخرجت السرعان من ابواب المسجد فقالوا قصرت الصلاة وفي القوم ابو بكر عمر رضي الله تعالى عنهما فهاب ان يكلمه وفي القوم رجل في يديه طول يقال له ذو اليدين قال يا رسول الله ان قصرت الصلاة قال لم انس ولم تقصر. فقال اكما يقول ذو اليدين؟ فقالوا نعم. فتقدم فصلى ما ترك ثم سلم ثم كبر وسجد مثل سجوده او اطول ثم رفع رأسه وكبر ثم كبر وسجد مثل سجوده او اطول ثم رفع رأسه وكبر فربما سألوه ثم سلم فيقول نبئت ان عمران ابن حسين رضي الله تعالى عنهما قال ثم سلم وهذا هو السنة اذا سلم النقص ثم كمل صلاته يكون سجود السهو بعد الصلاة هذا السلام سجدتين ثم يسلم وهكذا لو وانا على غالب ظنه يكمل ثم بعد السلام وما سوى ذلك هو يكون السجود قبل السلام هذا هو الافضل نعم لكن يا شيخ هذا تشبيه بين بس بعد الصلاة لا بأس به لان الرسول سبك بين الاصابع يعتقد ان الصلاة قد انتهت حتى نبه عن عن السهو. هم لا بأس ثبت ان يسافر من اجل التعزية او يصلي على الميت لا بأس مم نعم باب المساجد باب المساجد التي على طرق المدينة والمواضع التي صلى فيها النبي صلى الله عليه وسلم اللهم صلي حدثنا محمد بن ابي بكر المقدم قال المقدم نعم قال حدثنا فضيل ابن سليمان قال حدثنا موسى ابن عقبة قال رأيت سالم ابن عبد الله يتحرى اماكن من الطريق فيصلي فيها ويحدث ان اباه رضي الله تعالى عنه كان يصلي فيها وانه رأى النبي صلى الله عليه وسلم صلي في تلك الامكنة وحدثني نافع عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما انه كان يصلي في تلك الامكنة وسألت سالما فلا اعلمه الا وافق نافعا في الامكنة كلها الا انهما اختلفا في مسجد بشرف الروحاء حدثنا هذا من اجتهاد ابن عمر والصواب خلافه ذلك هذا من الاجتهاد رضي الله عنه والصواب عادة عدم تتبع اثار النبي صلى الله عليه وسلم في الطرقات انما يصلى في المحل لاتخاذه مصلى مثل ما فعل للعتبان قصدا اما المناخات في الطرقات لا يجوز اتباعه تتبعها بل هذا من لاجتهاد عبد الله ولم يفعله كبار الصحابة كالصديق وعمر وعثمان وعلي وغيرهم رضي الله عنهم وانما هذا من اجتهاده رضي الله عنه كما اجتهد في اخذ من لحيته في الحج وكما اجتهاد في غسل العين بالماء وهذا لم يوافقه عليه الصحابة رضي الله عنهم. نعم حدثنا ابراهيم بن منذر قال حدثنا انس بن عياض قال حدثنا موسى بن عقبة عن نافع ان عبد الله رضي الله تعالى عنه اخبره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينزل بذي الحليفة حين يعتمر وفي حجته حجة تحت سمرة تحت سمرة في موضع المسجد الذي بذي الحليفة. وكان اذا رجع من غزل كان في تلك الطريق او حج او عمرة هبط ومن بطن واد فاذا ظهر من بطن واد اناخ بالبطحاء التي على شفير الوادي الشرقية فعرس ثم فعرس ثم فعرس ثم حتى يصبح ليس عند المسجد الذي بحجارة ولا على الاكمة التي عليها المسجد كان ثم خليج يصلي عبدالله عنده في بطنه كتب ان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يصلي فدح السيل فيه بالبطحاء حتى دفن ذلك المكان الذي كان عبد الله يصلي فيه اللهم صلي وان عبد الله ابن عمر حدثه ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى حيث المسجد الصغير الذي دون المسجد الذي بشرف وقد كان عبد الله يعلم المكان الذي صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم يقول ثم عن يمينك حين تقوم في المسجد تصلي وذلك المسجد على حافة الطريق اليمنى وانت ذاهب الى مكة بينه وبين المسجد الاكبر رمية بحجر او نحو ذلك. وان ابن عمر كان يصلي الى العرق الذي عند منصرف الروحاء وذلك العرق انتهاء طرفه على حافة الطريق دون المسجد الذي بينه وبين المنصرف وانت ذاهب الى مكة وقد ابتلي ثم مسجد فلم يكن عبد الله فلم يكن عبد الله يصلي في ذلك المسجد كان يتركه عن يساره ووراءه ويصلي امامه العرق نفسه وكان عبد الله يروح من الروحاء فلا يصلي الظهر حتى يأتي ذلك المكان فيصلي فيه الظهر واذا اقبل من مكة فان مر به قبل الصبح بساعة او من اخر السحر عرس حتى يصلي بها الصبح وان عبدالله رضي الله تعالى عنه حدثه ان النبي صلى الله عليه وسلم ما كان ينزل تحت سرحة ضخمة دون الرويفة عن يمين الطريق ووجه الطريق في مكان في مكان بطح سهل حتى يفضي من اكم دوين دوين دوين بريد الرويسة بميلين وقد انكسر اعلاها فانثنى في جوفها وهي قائمة وهي قائمة على ساق وفي في ساقها كتب كثيرة وان عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنهما حدثه ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى في طرف تلعة من وراء وانت ذاهب الى هضبة عند ذلك المسجد قبران او ثلاثة على القبور رضم من حجارة عن يمين الطريق عند سلامات الطريق بين اولئك السلامات بين اولئك السلمات. كان عبدالله يروح من العرج بعد ان تميل الشمس بالهاجرة. فيصلي الظهر في ذلك المسجد عبدالله بن عمر رضي الله تعالى عنهما حدثه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل عند سرحات عن يسار الطريق في مسير دون هرشا ذلك المسير لاصق بكراع هرشة بينه وبين الطريق قريب من غلوة وكان عبد الله يصلي الى سرحة باب الصلاة الى الحربة كلام عن مسألة سعد بن معاذ الماضية معي كلام نقلتها عن مسألة سعد بن معاذ وما قيل فيه من جهة الظمة يعني؟ الظمة والبول يقول في السير في اقرب السرحات الى الطريق وهي اطولهن. وان عبدالله بن عمر رضي الله تعالى عنهما حدثه. ان النبي صلى الله عليه وسلم كان ينزل في الذي في ادنى مر الظهران قبل المدينة قبل المدينة حين يهبط من الصفراوات ينزل في بطن ذلك المسيل عن يسار الطريق وانت ذاهب الى مكة ليس بين منزل رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين الطريق الا رمية بحجر. وان عبدالله بن عمر رضي الله الله تعالى عنهما حدثه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان ينزل بذي طوى ويبيت حتى يصبح يصلي الصبح حين يقدم مكة ومصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك على اكمة غليظة ليس في المسجد الذي بني ثم ولكن اسفل من ذلك على اكمة غليظة. وان عبد الله رضي الله تعالى عنه حدثه ان النبي صلى الله عليه وسلم استقبل فرظتي الجبل الذي بينه وبين الجبل الطويل نحو الكعبة فجعل المسجد الذي بني ثم يسار المسجد بطرف الاكمة ومصلى النبي صلى الله عليه وسلم اسفل منه على لكمة السوداء تدع من الاكمة عشرة اذرع او نحو او نحوها ثم تصلي مستقبل فرظتين من الجبل الذي بينك وبين الكعبة مثل ما تقدمن هذا من اجتهاد رضي الله عنه نعم. اللهم باب سترة باب سترة الامام اما في دخول مكة هذا ثبت عنه صلى الله عليه وسلم فاذا نزل فيه الانسان فلا بأس لانه فعلها النبي غير مرة قصدها عليه الصلاة والسلام نعم. باب سترة الامام سترة من خلفه. هم. حدثنا عبدالله بن يوسف قال اخبرنا مالك عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة عن عبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنهما انه قال اقبلت راكبا على حمار اتان وانا يومئذ قد ناهزت الاحتلام ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس بمنى الى غير جدار فمررت بين يدي بعض الصف فنزلت وارسلت الاتان ترتع ودخلت في الصف فلم ينكر ذلك علي احد يدل على ان المأمومين سترتهم امامهم. فاذا مر بين ايديهم شيء لا يضرهم كما مر الحمار بين يدي بعض الصف والسترة للامام نعم. حدثنا اسحاق قال حدثنا عبد الله بن نمير. قال حدثنا عبيد الله عن نافع ابن عمر رضي الله تعالى عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا خرج يوم العيد امر بالحربة فتوضع بين يديه فيصلي اليها والناس وراءه كان يفعل ذلك في السفر فمن ثم اتخذها الامراء. وهذا هو السنة اذا صلى الامام يكون امامه شيء الحربة تركز او هجرا كبير او ما اشبه ذلك ما يمكن سترة له كان النبي صلى الله عليه وسلم امامه الحربة فيصلي اليها وقال صلى الله عليه وسلم اذا صلى احدكم فليصلي الى سترة وليدنو منها هذا هو السنة نعم حدثنا ولا ولا هجرة الجدار يكفي دار الحجرة سترة له ثابت نعم اذا ما تيسر شي يخطأ اما المصحف لولاه ان يكون بمحل مرتفع ما يمتهن فاذا جعل شيء من كتب العلم امامه ما ما عنده سترة لعنة في هذا بأس اذا كان محل نظيف لا بأس به اما المصحف محل نظر حدثنا ابو الوليد قال حدثنا شعبة عن عون ابن ابي جحيفة قال سمعت ابي رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم بالبطحاء وبين يديه عنزة الظهر ركعتين والعصر ركعتين تمر بين يديه المرأة والحمار هذا بحاجة الوداع نعم صلي عليه وسلم نعم. باب قدرك باب قدرك كم ينبغي ان يكون بين المصلي بين المصلي والسترة؟ حدثنا عمرو بن زرارة قال اخبرنا عبد العزيز ابن عبد العزيز ابن ابي حازم عن ابيه عن سهل رضي الله تعالى عنه قال كان بين مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين الجدار ممر الشاه حدثنا المكي قال حدثنا يزيد ابن ابي عبيد عن سلمة قال عن سلمة رضي الله تعالى عنه قال كان جدار المسجد عند المنبر ما كادت ما كادت الشاة تجوزها يعني يكون قريب من السترة يكون موضع السجود قريب من السترة لكنكم يبعد عنها شيء قليل حتى لا يصدم حتى لا يصدم فيها يكون بينهم ناسي يسير العصا المنصوبة او الكرسي او ما اشبه ذلك او الجدار ان يكون شيء بين شي في موظف زيوته ولما صلى في الكعبة كان بين قدميه وجذر الكعبة انه مثل اهل القرآن من عذاب السنة هذا جواز الميل الضعيفة وين قدمناهم سنة يقول صلى الله عليه وسلم اذا صلى احد فليصلي اذانو منها وثبت في النسائي وغيره انه صلى في بعض الاحيان الى غير سترة عليه الصلاة والسلام. هم ابو معشر قال الذهبي رحمه الله تعالى ابو معشر عن سعيد ابو معشر ابو معشر احسن ابو معشر عن سعيد المقبوري ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو نجا احد من ظغطة القبر لنجا منها سعد ولقد ضم ضمة اختلفت منها اضلاعه من اثر البول قال الذهبي وش؟ من اثر البول. كان هذا مرسل ضعيف نعم. قال الذهبي هذا منقطع. نعم. في البداية والنهاية قال ابن كثير وقد ذكر البيهقي رحمه الله بعد روايته ضمة سعد رضي الله عنه في القبر اهل اثرا غريبا فقال حدثنا ابو ابو عبد الله الحافظ قال حدثنا ابو العباس قال حدثنا احمد ان ابن احمد ابن عبد الجبار قال حدثنا يونس عن ابن اسحاق قال حدثني امية ابن عبد الله انه سأل بعض اهل سعد ما بلغكم من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا فقالوا ذكر لنا ذكر لنا ان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن ذلك فقال كان يقصر في بعض الطهور من البول وفي الفتح عند حديث صاحبي القبرين تقدمنا ضعيف لان بعض المجهول وفي الفتح وانما هي ظمة المحب لحبيبه. نعم. وفي الفتح عند حديث صاحب القبرين قال وما حكاه القرطبي في التذكرة؟ وضاعفه عن ان احدهما سعد بن معاذ فهو قول باطل لا ينبغي ذكره الا مقرونا ببيانه. ومما يدل على بطلان الحكاية المذكورة ان النبي صلى الله عليه وسلم حظر دفن سعد ابن حظر دفن سعد ابن معاذ كما ثبت في الحديث الصحيح اما قصة المقبورين ففي حديث ابي امامة عند احمد انه صلى الله عليه وسلم قال لهم من دفنتم اليوم ها هنا فدل على انه لم يحضرهما وانما قال ابن حجر ايضا وانما ذكرت هذا ذبا عن السيد الذي سماه النبي صلى الله عليه وسلم سيدا وقال لاصحابه الحافظ؟ نعم. نعم. نعم احسن الله اليك. وقال لاصحابه قوموا الى سيدكم وقال ان حكمه قد وافق حكم الله وقال ان عرش الرحمن اهتز لموته الى غير ذلك من مناقبه الجليلة خشية ان يغتر ناقص العلم بما ذكره القرطبي فيعتقد صحة ذلك واخيرا قال الذهبي في السير هذه الضمة ليست من عذاب القبر في شيء بل هو امر يجده المؤمن كما يجد الم فقد ولده وحميمه في الدنيا كما يجد من الم مرضه والم خروج هذا من ضمن المحب لحبيبه لان الارض يقدم اليها المؤمن تضمه ظمة المحب لا يظره ما هي بضمة عذاب ضمة محبة. مم. والم سؤاله في قبره وامتحانه والم تأثره ببكاء اهله عليه. والم قيامه من قبره والموقف وهوله والم الورود على النار ونحو ذلك فهذه الاراجيف كلها قد تنال العبد وما هي من عذاب القبر ولا من عذاب جهنم انما قط ولكن العبد التقي يرفق الله به في بعض ذلك او كله ولا راحة للمؤمن دون لقاء ربه قال الله تعالى وانذرهم يوم الحسرة وقال وانذرهم يوم الازفة ذو القلوب ولدى الحناجر. فنسأل الله تعالى العفو واللطف الخفي. ومع هذه الهزات. فسعد رضي الله تعالى ممن نعلم انه من اهل الجنة وانه من ارفع الشهداء رضي الله عنه كانك يا هذا تظن ان الفائز لا ينال هول في الدارين ولا روع ولا الم ولا خوف سل ربك العافية وان يحشرنا في زمرة سعد رضي الله تعالى عنه. ام والله بارك الله فيك سم