جزاكم الله خير يا شيخ. سماحة الشيخ يوجد عند طائفة من الناس نظرة غير متفائلة تجاه اخوان مستقيمين. مما نتج عنه ابتعاد اولئك عن مجتمعات الصالحين. فما السبيل الى ابعاد هذه الفجوة وما موقف المستقيمين من هذه النظرة لهم؟ الواجب على الملتزمين ان يتواضعوا وان يتحرر الاسلوب الحسن والرفق بالناس لا سيما العامة وان يخاطبوهم بما يفهمون من الاساليب الواضحة اللينة مع الرفق في كل الامور والا يتكبروا والا يستعملوا العنف في الكلام فان هذا من ينفر من الحق ويبغض الناس لاهل الحق فينبغي للمؤمن ولا سيما الداعية الى الله وطالب العلم ان يكون رفيقا في كل اموره حليما متواضعا في دعوته للناس وتعليمه الناس حتى يقبلوا منه. يقول النبي عليه الصلاة والسلام من يحامي الرفق يحرم الخير كله ويقول عليه الصلاة والسلام عليكم بالرفق اين اولاكم بشيء لا زانه ولا ينزع من شيء الا شانه ويقول يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا فالتعاون من الملتزم والتكبر على الناس لانه هداه الله ووفقها لشيء جهلوه هذا من اسباب حرمانه من اسباب عدم توفيقه من اسباب ظلاله بعد الهدى فالواجب فالواجب التواضع لله وعدم التكبر على عباد الله وان يكون في نصيحته وتعليمه وارشاده متواضعا حليما رفيقا يخاطب الناس بما يعرفون ويخاطبهم بالاساليب الحسنة اللينة الطيبة هذا هو الذي ينبغي حتى لا ينفر عنه اخوانه وحتى لا يكرهوا موعظته وحتى لا يتباعدوا عن قربه. رزق الله الجميع التوفيق. نعم