فالسؤال الثاني من المستمع عبد الله ابراهيم بخاري من مكة المكرمة يقول ما حكم المرور بين يدي المصلي في المسجد الحرام وهل الحديث خاص في المسجد الحرام ام يشمل مكة ومساجدها؟ وهل يأثم من مر بين المصلي من غير قصد وليس متعمدا اما المسجد الحرام الذي حول الكعبة عند اهل العلم انه لا حرج في المرور بين يديه للحاجة لانه الغالب هو الزحمة فيه ومظنة عدم تيسر السترة والسلامة من المرء فلا هو فيه واسع وهكذا عند الازدحامات في المسجد النبوي وغيرها من المساجد ازدحم الناس وتكاثر الناس ولم يتيسر للمسلم الا بين ايدي المصلين فالظاهر والله اعلم انه لا حاجة للضرورة والمثقف الكبيرة وينبغي المصلي ان يتحرى المكان الذي ليس فيه تعرض للمرور بين يديه في نجوم السواري التي في المسجد واشباهها حتى يكون بعيدا عن المرور بين يديه اما مساجد مكة وارضها فالظاهر انها كاهلها. ولهذا لما صلى مثل الابطح جعل امامها انسة وصلى الى عنزة عليه الصلاة والسلام. نعم. وهو في الابطح المسجد الحرام فدل ذلك على المسجد الحرام مثل غيره في اتخاذ السترة. يعني بقية الحرم لان الحرم كله يسمى مسجد حرام لكن ما كان حول الكعبة فالامر فيه اوسع واسهل للزحمة غالبا ولما جاء في ذلك الاثار عن بعض الصحابة في عدم ترقي مرور الناس لانه موضع لحمة في الغالب ومظنة عدم القدرة على السلامة من المهر ولان في الشيطان تبع مرد الناس مشقة على الطائفين وعلى غير الطائفين فالاولى والاقرب والارجح انه لا حرج في ذلك ان شاء الله ولا لزوم السترة. نعم. لكن في بقية مكة بقية الحرم ويسمى المسجد الحرام ينبغي اتخاذ السترة ومنع البار كما اتخذها النبي صلى الله عليه وسلم في الاوطان عليه الصلاة والسلام. نعم