له سؤال ثاني في هذه الرسالة يقول آآ قال الله تعالى آآ اعوذ بالله من الشيطان الرجيم الرجال قوامون على ساعة وقال سبحانه وتعالى في اية اخرى اصطفى البنات على البنين. فارجو اه توضيح الايتين الكريمتين فبينهما نهار هذه معنى وهذه معنى الرجال قوما نسا مثل ما بين الله قوله بما فضل بعضها على بعض وبما انفقوا من اموالهم فالرجل له القوامة على المرأة لان الله فظله عليها في الرجال افظل من النساء في الجملة. نعم. مع قطع النظر عن الافراد قد يكون بعظ الافراد غير غير ذلك قد تكون بعض امرأة من بعض النساء افضل من بعض الرجال. نعم. لكن جنسي الرجال افضل من جنس النساء ولهذا جعل الله لهم القوامة على النساء ثم امر اخر وهو الانفاق ما بذل لها من المال من الجهاز يعني من المهر وتوابعه فصار له القوامة عليها بالامرين بتفضيل الله له عليها وبما بذل من المال اما الاية الاخرى ففي الانكار الانكار على المشركين حين قالوا ان الملائكة تنعت الله فانكر عليهم نسبة الولد الى الله سبحانه وتعالى وان يكون ولده انثى والله عز وجل منزه على الولد كله الذكر والانثى جميعا. نعم. قال سبحانه وتعالى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد والمشركون اثبتوا لله ولد وجعلوا ولده انثى فعتب الله عليهم وانكر عليهم ذلك ونزه نفسه عن هذا سبحانه وتعالى. نعم. بارك الله فيكم