اليكم سماحة الوالد يقول السائل صوفي ينكر علو الله تعالى على خلقه. ويرى شد الرحال الى القبور من بلدة الى بلدة اخرى. ويقيم الموالد والاذكار المبتدعة وهو يسمع بدعوة التوحيد وهو متعصب للصوفية ولا يقبل النصح ومتأثر بمشائخ الصوفية فهل يجوز الصلاة وراءه ام لا؟ وكيف تنصحنا بالمعاملة معه هذا التصوف اما انه مبتدع واما انه يصل الى الكفر. التصوف يتنوع ليس على حد سواء هو يجمعه انه بدعة وقد يتطور الى الكفر لله عز وجل ولا مؤمن والالحاد والقول بوحدة الوجود او بالحلولية التصوف يختلف فان كان من النوع الذي يصل الى الكفر فلا تجوز الصلاة خلفه باتفاق وبالاجماع اما اذا كان انه من النوع الذي لا يصل الى حد الكفر انما هو بدعة هذا محل خلاف بين العلماء ولكن لا ينصب اماما في المسجد لا ينصب المبتدع اماما في المسجد من الصوفية وغيرهم يختار للامامة احسن الناس عقيدة وافقه الناس في دينه لانه قدوة نعم