كل نعمة احفظها جيدا يا ابني وطبقها في كل نعمة تمر بك في حياتك عن سهل ابن سعد الساعدي قال لما كسرت على رأس النبي صلى الله عليه وسلم البيضاء بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد سند المتصل الى الامام البخاري علينا وعليه رحمة الله وعلى جميع رجال الاسناد من شيخنا البخاري من شيخنا الشيخ صبحي سامرائي الى الامام البخاري قال البخاري باب الجزام والجذام هو داء معروف والعرب تقول اراد ان يقز زكاما فاورث جزاما سيأتي ليصلح شيء ولكنه يفسد فتقول هذا المثل فهداء معروف عافانا الله واياكم من جميع الادواء وقال عفان اللي هو عفان ابن مسلم احد شيوخ الامام احمد ابن حنبل اما البخاري البخاري كان عمره سنة لما توفي عفان فهذا معلق توفي على خمس وتسعين وليا والبخاري ولده عام اربع اربع وتسعين مائة عفان توفي عام خمس وتسعين ومئة قال حدثنا سليم ابن حيان قال حدثنا سعيد ابن ميناء قال سمعت ابا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا سفر فالعدوى لا يعدي شيء شيئا الا باذن الله تعالى فاذا حصل الانسان هذا فليعلم انه لا يحصل شيء في الكون الا بقدرة الله تعالى ولا عيب يلوم الانسان انسانا بشدة اذا حصل له نحو هذا ولا هامة اللي هي ما يحصل البومة وغيرها حينما يرونها بعضهم يتشائم فيها ولا صفر كان بعض العرب يتشاءم من شهر صفر بان سفر تسبقه الاشهر الحرم وكان في الاشهر الحرم المتوالية يتوقفون عن القتال فكان يحصل في طفر شيء وبعضهم لما قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا الشيء صار لا يتشائم ويحرم على المرء ان يتشائم والتشاؤم ان ترى شيء تتشائم منه منها ترى انسان لا تحب الاشياء منه او ترى انسان له سنان يفرقان في هذا كله لا يجوز فبعضهم كان يتشائم في سفر فلما بلغهم الخمر وترك التشائم صار بعضهم ماذا يسمي سفر سفر الخير كيف ابن عثيمين يقول هذا من الرد على البدعة ببدعة لكن هل نسمي شخص لما قال سهر الخير تفاءل هذا ليس ليس بدعة بان النبي صلى الله عليه وسلم قال يعجبني الفأل الحسن. فكل يوم خير بل حتى الانسان لما يصاب بمصيبة يقول خير ان شاء الله وقصة الاخوة هي من اشد ما يكون وقال النبي خير ان شرها. وفعلا قد كان خيرا وكل شيء يصيب المؤمن النصر من وصب وهم وحزن واذى وغم ويحتسب الاجر فيه ويعمل بطاعة الله تتحول المحنة الى منحة ويتحول مظاهره الشر الى خير لان هذه جماهيرية الدار نعيم لاوليائها وليست دار عقاب لاعدائه بل هي دار امتحان واختبار والسعيد من ادى حق الله في السراء او في الضراء حتى يؤجر ولذا لما قال عجبا لامير المؤمن ان امره كله له خير قال وفر من المجذوم كما تفر من الاسد. يعني لا يعدي شيء شيئا لحاله. لكن مع ذلك الممرض لا يدخل على المصحح يعني المصح لا يدفع على المؤمن واذا رأيت شخص له شيء ينتقل هذا عن طريق الهواء او عن طريق الاستنشاق او عن طريق الشرب ابتعد عن الاشياء التي تجلب هذا مع علمنا انه لا يصيب المرء اي شيء في هذه الحياة الا باذن الله وبامر الله تعالى فالارض ارض الله والملك ملك الله ولا يحصد شيء في ملك الله الا بامر الله تعالى باب المن شفاء للعين نعم المن اول شيء الذي ينزله الله تعالى ويناله العباد من غير ان يتكلفوا فيه وكل شيء انها قد تذهب الى الصحراء كنا لما كنا رعيان نرعى في الصحراء نجد ما تم الضح لذيذ جدا فهذا من المن من الله بها على العباد ونبت من غير ان يتكله به. بل حتى الحيوان حينما ترى هذا من المن ربنا يمن به على هذا المطر من المن ايضا وهذا الكمر الفطر الاسبر له اسم اخر بس عندنا الاشياء التي تنبت من غير عمل الانسان هي من المن؟ سميت من؟ لان الله يمن بها على العباد من غير حدثنا محمد ابن المثنى قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة عن عبد الملك قال سمعت عمرو بن حريث قال سمعت سعيد ابن زيد وسعيد ابن زيد ابن عمر ابن نفيل احد العشرة المبشرين بالجنة وقد بسطه عمر بن الخطاب بسطا جيدا فصار هذا الوقت سببا في اسلام عمر فانعم بها واكرم من بسطك قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول الكمأة من المن. يعني هذا الكمأ من الاشياء التي يمن الله بها على العباد فتكون ثمرة في الارض من غير ان يتكلف الانسان تعبا فيها وماؤها شفاء للعين. هذي الماء هل تفطر يؤتى بها وتقطر هكذا؟ الجواب لا هل تستخدم في الطب؟ نعم قد تستخدم في الطب في حالات وينتفع بها قطعا هذا امر قطعي لا شك فيه فانت وصلنا الان الى هذا الجواب لا لكن ستثبت البحوث في قابل ايام هذا الشيء وكان احد اقاربنا لديه خلل في عينيه وكنت انا في بداية الطلب. فقرأت عليه الحديث قال لي كيف استعمل؟ من قلت اذا قرأت للامام النووي هل يقظ في العين؟ قال اشترى الكم وقصر ايه نعم فجاءني اليوم الثاني وقد لفت وجهه وان عينه هكذا وقال لي الاخ الاكبر يريد دية عينه انا قلت له قرأت له الحديث وسألت وقرأت له الشرح هذا الذي عندي فالشاهد ان الكم ها ينتفع منها وهذا لم يدرك لحد الان وسيفكتشف في قاب الايام قد تقول لي ما الحكمة؟ قد مضى على هذا الحديث قرابة الف واربع مئة سنة وازيد لماذا لم يكتشف ويقول هذا هو الصواب وهذا هو الحكمة ان الناس لم يتوصلوا بقدرة الله تعالى وسيأتيه من يتوصل بان هذه دلالة نبوة النبي صلى الله عليه وسلم دلالة تبقى وتتجدد ومعجزة القرآن معجزة باقية وتتجدد والتحدي باق على مر الزمن تكتشف اشياء جديدة يتوصل بها الى دلالة النبوة وقال شعبة واخبرني الحكم ابن عتيبة عن الحسن العروني عن عمر ابن حريف عن سعيد بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال شعبة لما حدثني به الحكم لم انكره من حديث عبدالملك. فالحديث حديث صحيح حديث محفوظ اللي هو عبدالملك بن عمير القطي بابا اللذوذ اللي هو الشيء الذي دواء يوضع للمريض والحمد لله الان الادوية في كل يوم تترقى وتتقدم ونافعة جدا يعني احنا هنا ما كنا في علاقات ادوية تأثيرها من تركيا لكن هنا الاشياء فعالة جدا بحمد الله تعالى نسأل الله ان يشفي كل مريض ويعافي كل مبتلى حدثنا علي ابن عبد الله وهو ابن المدين قال حدثنا يحيى ابن سعيد قال حدثنا سفيان الثوري قال حدثني موسى ابن ابي عائشة عن عبيد الله بن عبدالله عن ابن عباس وعائشة وعائشة رظي الله عن ابن عباس وابيه وعن عائشة ان ابا بكر قبل النبي صلى الله عليه وسلم وهو ميت. اذا ها فيه جواز تقبيل الميت وهذا التقبيل تقبيل حب واحترام وتقبيل وداع والوداع في هذه الدنيا شديد ولولا انا نعلم ان ثمة لقاء اخر لتفطرت المرارة من فقدان الاحبة لان الاوقات يقضيها الانسان مع احبابه قال وقالت عائشة لددناه في مرضه فجعل يشير الينا ان لا تلدوني. يعني عطوه هذا العلاج فالنبي صلى الله عليه وسلم اشار لا يريد والمريض يعني ضعيف فقلنا كراهية المريض للدواء وهذا لا يصح لما يأتيك النص النبوي لا ترد النص النبوي لرأيك وفكرك فهذا خطير جدا وهنا جاءهم هذا لكنهم قد استخدموا الرأي هنا وقالوا كراهية ان مريضه يكره الدواء فلما افاق افاق من مرضته قال الم انهكم ان تردوني نهاهم فلذه قلنا يعني اول ما هذا كراهية المديد والدواء فقال لا يبقى احد في البيت الا لد يعني عقوبة تعزيرية ان الجميع يسقون من هذا الدواء وانا انظر الا العباس فانه لم يشهدكم. العباس كان حاضر عند العقوبة لكنه ما كان موجود عنده فهو شرب من هذا والانسان يعني لا بأس ان يعزر اهل بيته بحق حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان قال الزفري اخبرني عبيد الله ابن عبد الله عن ام قيس قالت دخلت بابن لي على النبي صلى الله عليه وسلم لقد اعلقت عليه من العذر اللي هو استخدام العلاج ايضا فقال علام تذعرن اولادكن بهذا العلاق او العلاق او العلاقة يعني هذي العين مثلثة فبحوث ان الطفل لما يؤتى بهذا العلاق يعني يذعر منه ولا يريد. فالنبي صلى الله عليه وسلم سأل نعم هذه سنة بهذا العود الهندي اللي هو القسط ويقال له الكست فان فيه سبعة ايش؟ فهذا من الادوية التي كانت موجودة الان منها ذات الجنب اي من الاشفية شفاء لا في الذنب وكان عندنا الم يجده الانسان في احد جنبيه مثل الشقيقة احد شقي رأس الانسان يؤلمه كثيرا ويصعق من العذر ويلذ من ذات الجنب يعني عدة اشياء ينتفع منها في العود الهندي فسمعت الزهرين يقول طبعا من الاشخاص الذين اثر فيهم المرض الشيخ سفر للحوالي ما كان يأخذ العلاجات المعاصرة وكان يأخذ فقط في هذه الاشياء القديمة ولكن اخذ بالاشياء المعاصرة التي اخذت عن طريق الدراسة والتعب ينبغي الاخذ منها وعدم ترك القدم. ولا بأس ان ننتفع من القديم. يعني ننتفع من الحبة السوداء في كثير من الاشياء وننتفع من الاشياء التي مع ان مفعولها ظاهر لكن ايضا لا نبغى بس بعض الناس يبالغ في الذل وينتفع منه من اشياء لكن بالمقابل ايضا الثوم فيه اظرار كبيرة جدا فهنا الشيخ سفر لم يعني يشن يتداوى بالعلاجات مع مصر حتى تفاقب فيه المرض يقول بين لنا اثنتين ولم يبين لنا خمسا. قلت لك يانا طبعا من القائل لسفيان؟ قلت لا لا عزيز المدينة احسنت عبد الله ابن المدينة فان معمرا يقول شف معمر يعني هذا عقل ناقد جدا ويسأل وهذا حيث يروي سفيان عن الزهري ومعمر يروي عن الزهري قل قلت لسفيان فان معمرا يقول يعني معمر عن الزهري عن عبيد الله عن ام قيس فان معمرا يقول اعلقت عليه قال لم يحفظ الله من الذي يقول لم يحفظ ابن عمين يقول على على معمر؟ يقول ابن المبارك الرواة عن الزهري ثلاثة مالك وابن عيينة ومعمر فاذا اتفق اثنان لم يعتد بقول الاخر فهنا ابن عيينة يقول لم يحفظ انما قال اعلقت عنه بدل عليه عم حفظته من سي الزفر يعني معناها طبعا هذا قال هذا بعد قرابة السبعين سنة او ستين سنة بعد ما سمع مئة واربعة وعشرين وهذا الكلام ربما مئة وستة وتسعين مئة وخمسة وتسعين مئة مئة وتسعين يقول حفظتهم من في الزفر اي من فمه ووصف سفيان الغلامة يحنك بالاصبع وادخل سفيان في حنكه يعني ادخل يده في الهمج انما يعني رفع حنفه باصبعه ولم يقل اعتقوا عنه شيئا نعم باب حدثنا بشر بن محمد قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا معمر ويونس قال الزهري اخبرني عبيد الله بن عبدالله بن عتبة ان عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لما ثقلت اي اشتد مرضهم لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم واشتد وجعه استأذن ازواجه قيل مرض طبعا ليس واجبا عليه ان يستأذن الزواج ولكن هذا من كرم وخلقه وهذا فيه ملمح ومدرس على ان الانسان لا يتبع الحق في البيت فقط فإذا تبع شيء فوق الحقل اللي هو كرم الأخلاق والتوسع على الأهل يعني الانسان يميل على نفسه ويترفق ويعطي حق الحق الذي عليه وزيادة كل شخص من الاشخاص حتى قيل شعرة بيني وبين المجنون لا تنقطع من الذي قال هذا معاذ يا سفيان احسنت ولكنه وهل طبق هذا تطبيق الجواب؟ لا نسأل الله ان يرحمنا ويرحم امة الاسلام ويرحم من مات منهم قتلا او غير قتلا ان يمرض في بيته فاذن له اي بنون النسوة المشددة فخرج بين رجلين تخط رجلاه في الارض يعني ليس لديه الطاقة ان يمد رجله بين عباس واخر اي بين عباس وبين علي ابن ابي طالب فاخبرت ابن عباس من الذي يقول؟ اخبرت ابن عباس بيض الله نعم نعم فقال هل تدري من الرجل الاخر الذي لم تسمي عائشة قلت لا قال هو علي قالت عائشة فقال النبي صلى الله عليه وسلم بعدما دخل بيتها واشتد به وجعه حريقوا علي من سبع قرب لم تحلى الاوتيتهن لعلي اعهد الى الناس هات اي اوصي يتمنى اللي هو جمع متاع وهو ما اشد به رأس القراء قالت فاجلسناه في محضب لحفص زوج النبي صلى الله عليه وسلم ثم وفقنا وفقنا ان شرعنا ثم طفقنا نصب عليه من تلك الغرر حتى جعل يشير الينا ان قد فعلتن قالت وخرج الى الناس فصلى لهم وخطبهم باب العذر اللي هو يعني كيف اذا كان يستخدم في العلاج حدثنا ابو ابو اليمام قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال اخبرنا عبيد الله بن عبدالله ان ام قيس بنت محصن الاسدية اسد خزيمة وكانت من المهاجرات الاول اللاتي بايعن النبي صلى الله عليه وسلم وهي اخت عكاشة اخبرته انها اتت النبي صلى الله عليه وسلم باذن لها قد اعلقت عليه من العذر فقال النبي صلى الله عليه وسلم على ما تذعرن اولادكن بهذا العلاق يروى تذعرن من الذعر وهذا هو اصح تذعرن من الذعر من طفل يخاف من الدواء ويهرب منه احيانا يقسم انه لا لا يأخذه الانسان عليكم بهذا العود الهندي فان فيه سبعة اشفياء منها ذاك الجمع يريد الكست وهو العود الهندي وقال يونس واسحاق بن راشد عن الزهري علقت عليه باب دواء المبطون مبطون من اشتكى بطنه لاسهال المفرط او اسباب كثيرة حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة عن قتادة عن ابي المتوكل اللي هو المتوكل نالي واسمه علي بن داوود عن ابي سعيد الخدري وهو فعل من مالك ابن سنان قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ان اخي استطلق بطنهم فقال اسقه عسلا قال اني سقيته فلم يزده الا استطلاقا. فقال طلق صدق الله وكذب بطن اخيه تابعه النظر عن شعره والهاء في تباح وتعود على محمد ابن جعفر والنظر من شميل هذا النحو المعروف تابع محمد ابن جعفر باب لا سفر قال ايه الجمهور دعني اخذ البطن لو انه صفر شهر صفر وليس ظهر الهواة باء الوارد في الحديث حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح وهو ابن كيسان عن ابن شهاب قال اخبرني ابو سلمة ابن عبد الرحمن وغيرهم ان ابا هريرة رضي الله عنه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا عدوى ولا صفر ولا هامة فقال اعرابي يا رسول الله فما بال ابني؟ يعني هذا الرجل ما اراد ان يعترض على النبي صلى الله عليه وسلم لكنه اراد ان يستفهم قال حدثنا يعقوب ابن عبد الرحمن القاري اللي هو بالتشديد عن ابي حازم وهو سلمة ابن دينار يا حسين ما هي كلمته النورانية التي نكررها ابو حازم ان فان لم تعرفها فان ابا مالك يعرفها قال فما بال امري تكون في الرمل كأنها الضباع؟ يعني نشيطة وقوية مثل الغزل فيأتي البعير الاجرب يأتي البعير قد اصيب بالجرب فيدخل بينها فيجربها فقال فمن اعدى الاول يعني الاول اصابه الجرب من الذي قدر به الله هو الذي يقدر الاشياء فاراد ان يبين يعني المقصود مو معناه ان الامر غير موجود لكن الامراظ والاشياء البشرية امر قد كتبه الله على المخلوقات والقاعدة انا لله وانا اليه راجعون فنحن له عبيدا ونحن راجعون اليه وربنا يتصرف كيف يشاء رواه الزهري عن ابي سلمة وسنان ابن ابي سنان اي كلاهما رؤياه عن ابي هريرة باب ذات الجمع يلاقي انسان الان لما يصاب بالم بجنبه كثيرا ما يكون بسبب الرمل الذي يكون في الكليتين بسبب الماء وهذا فيه تذكير على نعمة الماء وعلى نعمة الكليتين وللاسف الشديد بعض الناس يغفلوا عن نعم الله حتى يصاب بالداء فينبغي على الانسان ان يتعرف على هذا قبل ان يصاب ويستشعر نعمة الله حدثنا محمد وهو ابن سلام ابن الفرج البيكندي المتوفى عام سبع وعشرين ومئتين الذي انفق في طلب الحديث اربعون الف درهم وانفق في بثه اربعين الف درهم اذا صح العبارة انهق في طلب الحديث اربعين الف درهم وانفق في بثه اربعين الف درهم ثم قال يا ليس التي انفقتها في طلبه؟ انفقتها في بثك حتى يعلم الانسان انه يتعلم ليعمل وليعلم سئل الامام احمد عن افضل عمل قال لا افضل افضل من طلب العلم لمن صلحت نيته قيل وما تصلحني تبقى لينوي رفع الجهل عن نفسه وعن الاخرين فالانسان يتعلم ليعمل ويعمم واذا تعلمته ستعمل ولا علمته ربما يعمل به من يعمل به اكثر منك فتكون كانك قد عملت وهذا من بركات العلم قال اخبرنا حتى ابن بشير عن اسحاق وهو ابن راشد عن الزهني قال اخبرني عبيد الله ابن عبد الله ان ام قيس بنت محسن وكانت من المهاجرات اللاتي بايعن رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام ورحمة الله اذا من هاجر في اول الامر له منزلة وهي اخت عكاشة ابن محصن اخبرته انها اتت رسول الله صلى الله عليه وسلم بإذن لها قد علقت عليه من العذر فقال اتقوا الله علامة على ما تزغرن هكذا عندك ان تذعرن تدغرن جاء تدغرن وجاءت تذعرن من الذعر اولادكن بهذه الاعلاق عليكم بهذا العود الهندي فان فيه سبعة اشفياء منها ذات الجن يريد الكوست يعني انطفت قال وهي لغة يعني يقال له القسط بالقاف يقال له القسط بالكاف حدثنا عارم وعارف ومحمد ابن الفضل السدوسي محمد نعمان نعم اسيدي ايه الحمد لله السيد الوزير وهو ليس عاريا ومعنى عار شديد الفساد من العرام قال حدثنا حماد وحماد ابن زيد قال قرئ على ايوب من من كتب ابي قلابة فهذا الاخذ عن طريق العرض يسمى العرض ويسمى القراءة منه حدث به ومنه ما قرأ عليه وكان هذا في الكتاب عن انس ابن مالك ان ابا طلحة وانس ابن النظر كوياه رواه ابو طلحة بيده وقال عباد ابن منصور عن ايوب عن ابي قلابة عن انس ابن مالك قال اذن رسول الله صلى الله عليه وسلم لاهل بيت من الانصار ان يرقوا من الحمى والاذن اي من وجع الاذن والحمى معروفة اللي هي الالتهاب يكون عند الانسان فترتفع حرارة جسم الانسان ويقال لهم سخن وعندي عرفة قل الذي يرى الموت يرضى ابدا مثل مولانا لجنة اهل العراق يقولون اللي يشوف الموت يرضى بالسخونة بعض الناس صارت تموت كثيرا يوم امس احد احبابنا في الرمادي الدكتور اسمه عبد الكريم القيسي اي ارسل لاخيه مات به مات؟ قال نعم مات ستجد الموت كثيرا الله ان يرحمنا اجمعين وان يجعل ذهابنا بعد الموت الى خير من هذه الدنيا ثانية فقال انس رويت من ذات الجن والجو اللي هو معروف يعني يؤتى بالشيء الحار ويوضع على الجلد ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي وشهدني ابو طلحة وانس ابن النضري وزيد المثابت وابو طلحة طبعا الشيء ليس ممنوع مئة بالمئة لكن اذا اضطر اليه فلا بأس كما يحصل في بيت الرحم احيانا لاشياء وكما يحصل في الكوي لمن يكون لديه ضعاف كثير بعض حرق الحصير ليسد به الدم وهذا ايضا نوع من انواع الجو لكن لم يؤتى بالكوي هنا حتى اضطر اليه حدثنا سعيد بن عفير اللي هو سعيد ابن الجثير ابن عفير اذا الانسان لابد ان يصاب في هذه الدنيا يعني لا تحسب ان الانسان يأتي الى الدنيا ويخرج منها ولم يؤذى فيها وذات التأذي يعني الانسان لا يطلب التعديل لاجل التأمين لان الانسان لما يصاب بالتأدي في سبيله عليه ان يحتسب الاجر ولا يترك قضيته ودعوته لله بسبب انه يتأذى وادمي وجهه اي دمي وصار وجهه مليء بالدم بسبب هذا معناه انه قد اوذي اذى كبيرا وكسرت رواعيته وانتم تعلمون قيمة الاسنان وهي احد اركان الصحة والجمال وكان علي يختلف بالماء في المجن وهذا يدل على عظم الخدمة من علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وجاءت فاطمة تفتن عن وجهه الدم فلما رأت فاطمة دم يزيد على الماء كثرة عمدت الى حصير فاحرقتها وهذا من فهمها وسرعتها ودقتها والفقتها على جرح النبي صلى الله عليه وسلم فرقأ الدم طبعا ما عاد كبار السن يشربون الدخان اللفت لما احد يجرح يضعون له من التتن هذا الشيء ايه قال اذا بعضهم يضع التسن على هذا المكان وفعلا يعني يرضى ايضا احسنت وكانوا يحذرون من الماء لكن لا الماء نافع الماء يعني يجعل الدم يتخثر فلان حصير خوص يخاص ثم يصير حصيرة يصلون عليها ويجلسون عليها ثم حصير اتت بالنار وكوت مئة درهم حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثنا ابن وهب وعبد الله بن وهب المثري قال حدثني مالك كم سنة لازم عبد الله بن وهب ما لك عشرين عام عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الحمى من فيح جهنم فاطفئوها بالنوم قال نافع وكان عبد الله يقول اكشف عنا الرزق اي العذاب. ولا شك ان الحمى نوع من العذاب. نسأل الله العافية مين اخذها فانزلنا عليه نجزا من السماء بما كانوا يسبقون. فالانسان لما يصاب باذى يستذكر ربما ان هذا الاذى بسبب الذنب وربنا قال من يعمل سوءا يجزى به وابن القيم له مقولة يقول لن تصاب بمؤذن الا بذنب حدثنا عبد الله ابن مسلمة عن مالك عن هشام عن فاطمة بنت المنذر ان اسماء بنت ابي بكر كانت اذا اوتيت بالمرأة قد حمت تدعو لها اخذت الماء فصبته بينها وبين جيبها وقالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا ان نبردها بالماء. يعني الان يسمى بالكمادات وان الانسان يغسل يديه ويغسل وجهه لان الشيء الحار يعالج بالشيء البارد حدثنا محمد ابن المثنى قال حدثنا يحيى قال حدثنا هشام قال اخبرني ابي عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الحمى من جهنم فاردوها بالماء حدثنا مسدد قال حدثنا ابو الاحرص وهو سلام ابن سليم قال حدثنا سعيد ابن مسروق وهو والد سفيان الثوري عن عباية رفاعة عن جده رافع ابن خليج قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الحمى من فيح جهنم فابردوها بالماء بعض من خرج من ارض لا تلائمه والملاءمة هي الموافقة فانت قد تأتي هنا وتسكن في هذه المدينة لا تلائمك او لا يلائمك الجوف اذهب الى مدينة اخرى على البحر مثلا او تطل على جبل تحتها سفحها جنس بعض من خرج من ارض لا تلائمه حدثنا عبد الاعلى ابن حماد قال حدثنا يزيد ابن زريع قال حدثنا سعيد كان احد الدعاة رحمة الله عليه عبد العزيز الوهيري قبل ثلاث سنوات يعني لديه موعد يلقي محاضرة فقال له الذي حجز له قال وحجزت لك في الفندق غرفة تفرزه على البحر فقال له فلان فقال هذا امن قال نسأل الله الجنة سبحان الله بالطريق يعني ما دفن سوف ما في جميعا هو واهل بيته فعن وجد الوصية ابنته يعني كذبت وصية سبحان الله الوصية في غاية الجمال نسأل الله ان يرحمه وان يرحم المسلمين اجمعين يعني يحصل في البلاد العربية الكثير من الحوادث فينبغي على الانسان ان يرعى ويرعى اذا احتسب الاجر في قلة السرعة والانتباه يعني يؤجر يؤجر اجرا عظيما ان يرعى الطريق. السلام ورحمة الله لانه يحافظ على صنعة الله تعالى كما ان الانسان اذا تساهل وترخص يحاسب لانه قد قصر في صنعة البحر قال حدثنا سعيد وخذ لابي عروضة وهو من اوثق الناس اما فهو ريحانة اهل البصرة عن انس بن ما لك الفهم ان ناسا اذا ما قال حدثهم معناه ان المجلس اللي كان فيه تحييث جمع ان ناسا او رجالا من حكر او عرينة من اكل وعرينة يعني هكذا قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم طبعا هذا كان سنته ست وتكلموا بالاسلام اي ادعوا انهم قد اسلموا فقالوا يا نبي الله انا كنا اهل ذر اي اهل المواشي ولم نكن اهل ريف يعني لم نكن اهل ارض فيها زرع فاستوحوا من المدينة كانوا يعيشون في البرية مع النعم البقر والغنم والابل فاستلخموا المدينة اي يعني رأوها وخمة فامر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بداوود اللي هي الابن ما بين الثلاثة الى عشرة وذراع وامرهم ان يخرجوا فيه وهذا من رحمته صلى الله عليه وسلم وعمله بحاجة الناس في شرب من البانها واموالها فانطلقوا حتى كانوا بناحية الحرة. الحرة هي يعني المدينة بين حرتين وهي الحجارة السوداء وقد رأيناها بحمد الله تعالى كسروا بعد اسلامهم يعني بعد ان دعوا الاسلام وقتلوا راعي رسول الله طمعا في الدنيا وهؤلاء قد قتلهم الطمع واستاقوا الذود اي هذا الابل فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فبعث الطلبة في اثارهم. الطلب اللي هو الطالب ان يطلبهم وهكذا ينبغي على الانسان ان لا يضيع شيئا من حقه ولا يفرط في نعمة من نعم الله تعالى فامر بهم فثمروا اعينهم اي اكتحلت اعينهم بالمسامير وقطعوا ايديهم وصرت في ناحية كما فعل بن راعي وترفي في ناحية الحرة حتى ماتوا على حالهم فمن تقدم ان البخاري قد ذكر هذا في كتاب الجهاد ودشن هذا ذكره في يعني حرق المقاتل اذا عاقب بالحق وهذا من فقه الامام البخاري وان اتم الله يعني شرحنا لصحيح البخاري فقد وجدت هذه الاشياء مبسطة على شكل فوائد ان شاء الله تعالى باب ما يذكر في الطاعون. طبعا الطاعون مر على ثمانية عشر ومرة على مئة طبعا مية واثنين وثلاثين وجاء بعدها طواعين كثيرة جدا لكن هل عام ثمانية عشر عام مئة واثنين وثلاثين قد حصد الكثير من الناس وربنا جل جلاله له الخلق وله الحكم وله الامر الاله الخلق والامر. لما نهوا الخلق فله الامر سبحانه وتعالى. لا يعترض احد على الله ابدا حدثنا حفص بن عمر قال حدثنا الشعبة قال اخبرني حبيب ابن ابي ثابت قال سمعت ابراهيم ابن سعد قال سمعت اسامة ابن زيد يحدث سعدا عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اذا سمعتم بالطاعون بارضه بارض فلا تدخلوها واذا وقع بارض وانتم بها فلا تخرجوا منها فقلت انت سمعته يحدث سعدا ولا ينكره؟ قال نعم يعني اسامة بن زيد نعم حدثنا عبد الله بن يوسف وهو التنيس قال اخبرنا مالك وهو الامام نجني السنن ونجم العلماء عن ابن شهاب والزهري عن عبدالحميد ابن عبدالرحمن ابن زيد ابن الخطاب عن عبدالله ابن عبدالله ابن الحارث ابن نوفل عن عبدالله بن عباس ان عمر بن الخطاب خرج الى الشأن حتى اذا كان بسرح بثروة هكذا عندكم تنبغي لقيه امراء الاجناد ابو عبيدة ابن الجراح واصحابه فاخبروه ان الوباء وقع بالشأن اللي هو ولد يسمى طاعون عمواس قبل ان يدخل قال ابن عباس فقال عمر ادع لي المهاجرين الاولين انظر الى صنيع عمر ابن الخطاب كيف انه لا يتعجل في امر يخص الناس فيأتي كل جاهل يجلس في مكان يفتي بالدماء ويفتي بالقتل ويفتي بالامور من عظائم الامور وهذي بلدة يدخلها ام لا يدخلها لان فيها مرض ليس فيها طائرات ولا صواريخ ولا رادمات ولا امر في دعاء سيدنا عمر ايضا للمهاجرين الاولين اقرب الناس الاعمال الصالحة احسنت يعني هؤلاء لهم عظم القدر في الاسلام بس انت ينظر دعى من؟ نعم. قال ادع للمهاجرين الاولين فدعاهم في الستارة فاستشارهم واخبرهم ان الوباء قد وقع بالشأن فاختلفوا. فقال بعضهم قد خرجت لامر ولا نرى ان ترجع عنه حتى يتعلم هذا رأي هذا ان الانسان فاذا عزمت فتوكل على الله وان الانسان لا يتردد وان التردد سبب من اسباب الفشل وقال بعضهم معك بقية الناس واصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا نرى ان تقدمهم على هذا الوباء فقال ارتفعوا عني ثم قال ادعوا لي الانصار شوفوا لا يختصر فدعوتهم فاستشارهم فسلكوا سبيل المهاجرين اين قولهم واغتسال ابوك اختلافهم فقال اقتسعوا عني ثم قال ادعوا لي من كان ها هنا من مشيخة قريش من مهاجرة الفتح فدعوتهم فلم يحترف منهم عليه رجلان فقالوا نرى ان ترجع للناس شوف هؤلاء اتفقوا ولا تقدمهم على هذا البلاء الوباء اللي هو تظهرها من الاقدام اللي هو معنى التقديم فنادى عمر في الناس اني مصبح على ظهر فاصبحوا عليه يعني الصباح نذهب نركب ونعود قال ابو عبيدة افرارا من قدر الله اي اترجع فرارا من قدر الله؟ فقال عمر لا يغيرك قال لها يا ابا عبيدة نعم نفر من قدر الله الى قدر الله يعني انت الان تمشي بالسيارة بنتين يقول لك امشي مئة قل انا حر من قلبك؟ نعم نفر من قدر الله الى قدر الله ارأيت لو كان لك ابل هبطت واديا له عجوة تامة وعدوتان عجوتان له عجوتان وعدوتان ويروى عجوتان احداهما خصب والاخرى جدة اليس ان رأيت الخصم رعيتها بقدر الله وان رأيت الجدة رأيتها بقدر قال فجاء عبد الرحمن ابن عوف هنا جاءك الخبر الثالث عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يختلف فيه وهذا الخبر كان في محله وذلك الانسان عليه ان يبث احاديث النبي صلى الله عليه وسلم حتى يرفع عن الناس اختلافهم وكان متغيبا في بعظ حاجاته اي لم يحضر معه المشاورة المذكورة فقال عندي في هذا علما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا سمعتم به بارض فلا تقدموا عليه واذا وقع بارض وانتم بها فلا تخرجوا فرارا منه قال فحمد الله عمر ثم انصرف اي على ان موافقة اجتهاده واجتهاده الصحابة وهذا يسمى المستند لما يكون ثمة اجماع ويكون الاجماع مستند حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا مالك عن ابن شهاب عن عبد الله ابن عامر ان عمر رضي الله عنه خرج الى الشام فلما كان بسرغ بلغه ان الوباء وقع بالشأن فاخبره عبدالرحمن بن عوف ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا سمعتم به في ارض فلا تقدموا عليه واذا وقع بارض وانتم بها فلا تخرجوا فرارا منه هذا الخبر مختصر للخبر السابق حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا مالك عن نعيم هذا النعيم النعيم المجبر والنعيم المجبر كان يكمر مسجد النبي صلى الله عليه وسلم طلابي سمي مجبرا. يعني كان يجنن ان يبخر لماذا يسمى المبخر مجمد يا احمد لانه يستخدم الجمر في المفرد يأتي بالجمر نار حتى يبقى جمر ثم يضع عليه البخور ثم يجد به في المكان نعم عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخل المدينة المسيح ولا الطاعون اي لا يدخل المسيح الدجال ولا الطاعون وهذا من رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده المؤمنين قاما لنبيه صلى الله عليه وسلم وهذا من دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا عبد الواحد وهو ابن زياد قال حدثنا عاصم وهو ابن سليمان الاحول قال حدثتني حفصة بنت سيرين قالت قال لي انس ابن مالك يحيى امامات ايه هذا يحيى ابن سيرين اخو حفصة من السيرين يعني باي شيء مات قلت من الطاعون قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الطاعون شهادة لكل مسلم وهذا من رحمة الله تعالى ما يصاب به الانسان من اذى يؤجر عليه لكن الواجب على الانسان ان يصبر وان يحتسب فيما يصاب به حدثنا ابو عاصم عن مالك عن سمية عن ابي صالح عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال المبطون شهيد والمطعون سهل. والطول الذي يموت بمرض البطن بابه اجر الصابر في الطاعون ما هو اجره؟ الذي يصبر في مرض الطاعون حدثنا اسحاق وهو قال اخبرنا حبان وهو حبان ابن هلال قال اخبرنا داود ابن ابي الفرات قال حدثنا عبد الله ابن بريدة عن يحيى ابن يعمر عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم انها اخبرته انها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعون فاخبرها نبي الله انه كان عذابا يبعثه الله على من يشاء فجعله الله رحمة للمؤمنين راحوا لانه تضمن اجر الشهيد فليس من عبد يقع الطاعون فيمكث في بلده صابرا يعلم انه لن يصيبه الا ما كتب الله له الا كان له مثل اجر الشهيد يضعه النظر عن داوود ولذلك هذا الحديث وغيره لما حصل ما حصل من الفشل في بلادنا ما بقينا وظننا انها ستمضي كما مضت عام الفين وستة وعام الفين وسبعة ولكن لما وجدنا الاذى الحقيقي خرجنا بحمد الله تعالى فالانسان لا يتعجل ويهرب من كل شيء يحصل لا يتعجل الانسان وايضا الانسان لا يبقى حتى يبلغ الضر فيه مبلغه لان الانسان مطالب بان يفر من الفتن باب من الدين الفرار من الفتن. هكذا روى البخاري كما سبق والان قد انتهينا من الطاعون ووصلنا باب الرقى نتوقف باذن الله تعالى عسى الله ان يرحمنا واياكم وجميع المسلمين ولذلك حفظك ربي ورعاك ها هو سبل الفرار من الكتاب باب من الدين الفرار من الفتن في كتاب الايمان من صحيح البخاري. نعم ذكر حديث يوشك ان يكون خيرا مع مسلم غنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر يسر بدينه من الفتن لان رأس مال الانسان هو الدين فينبغي عليه ان يحفظه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته