هناك احد المدرسين عندنا في كلية الشريعة بالرياض قال ان شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم فيمن تساوت حسناتهم سيئاتنا وشفاعته فيمن استحق دخول النار الا يدخلها كلاهما غير ثابتتان غير ثابتتين ايه يقول ان شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم فيمن تساوت حسناتهم وسيئاتهم وشفاعته فيمن استحق دخول النار الا يدخلها كلاهما غير ثابتتين. وليس عليهما دليل. فهل قوله صحيح؟ علما بانها مذكورة في اغلب كتب اهل العلم اما شفاعته فيمن استوت حسناتهم وسيئاتهم ما ادري لان هؤلاء قيل انهم اصحاب الاعراف. اصحاب الاعراف الذين استوت حسناتهم وسيئاتهم. ما ما اذكر ان ان ورد انه يشفع في اصحاب الاعراب او في من استوت حسناته السيئات انما شفاعته في من استحق النار من اهل الكبائر من المؤمنين. الا يدخلوها او من دخلها ان يخرج منها هذا ثابت ولا ينكره الا المعتزلة والخوارج. هذا مذهب الخوارج والمعتزلة. هم الذين ينكرون الشفاعة في اصحاب فان كان هذا المدرس تأثر بفكرهم يمكن هذا