الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فيقول الشيخ حافظ حكمي رحمه الله تعالى فصل واما نصوص السنة في اثبات عذاب القبر فقد بلغت الاحاديث في ذلك مبلغ التواتر اذ رواها ائمة السنة وحملة الحديث ونقاده عن الجم الغفير والجمع الكثير من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم انس بن مالك وعبدالله بن عباس والبراء بن عازب وعمر بن الخطاب وابنه عبد الله وعائشة ام المؤمنين واسماء بنت ابي بكر وابو ايوب الانصاري وام خالد وابو هريرة وابو سعيد الخدري وسمرة بن جندب وعثمان عثمان وعلي وزيد ابن ثابت وجابر ابن عبد الله وسعد ابن ابي وقاص وزيد بن ارقم وابو بكرة وعبدالرحمن بن سمرة وعبد الله بن عمرو بن العاص وابوه عمرو وامه وام مبشر وابو قتادة وعبدالله بن مسعود وابو طلحة واسماء ايضا وعبدالرحمن بن حسنة وتميم الداري وحذيفة وابو موسى والنعمان بن بشير وعوف بن مالك رضي الله عنهم فاما حديث انس ابن مالك رضي الله عنه فقال البخاري رحمه الله تعالى حدثنا عياش قال حدثنا عبد الاعلى قال حدثنا سعيد قال وقال لي خليفة حدثنا ابن زريع قال حدثنا سعيد عن قتادة عن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال العبد اذا وضع في قبره وتولى وذهب اصحابه حتى انه ليسمع قرع نعالهم اتاه ملكان فاقعداه فيقولان له ما كنت تقول في هذا الرجل محمد صلى الله عليه وسلم فيقول اشهد انه عبد الله ورسوله فيقال انظر الى مقعدك من النار ابدلك الله به مقعدا من الجنة قال النبي صلى الله عليه وسلم فيراهما جميعا. واما الكافر او المنافق فيقول لا ادري كنت اقول يقول الناس فيقال لا دريت ولا تليت. ثم يضرب بمطرقة من حديد ضربة بين اذنيه فيصيح صيحة يسمعها من يليه الا الثقلين ورواه مسلم ورواه مسلم من طرق عن قتادة بنحوه وزاد فيه قال قتادة وذكر لنا انه يفسح له في قبره سبعون ذراعا يعني المؤمن ويملأ عليه خضرا الى يوم يبعثون ولهما عنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم واعوذ بك من عذاب القبر ولمسلم عنه رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لولا الا تدافنوا لدعوت الله ان يسمعكم من عذاب القبر الذي اسمع بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله وصلى الله وسلم عليه وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اما بعد فهذا جمع عظيم جدا للاحاديث المتعلقة بفتنة القبر وعذابه قد بين رحمه الله تعالى في اول هذا الجمع ان الحديث بلغ حديث عذاب القبر وفتنته بلغ مبلغ التواتر حيث رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم الجم الغفير من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وربما يصل العدد عدد من ذكرهم رحمه الله تعالى الى الثلاثين وقد تتجاوز ذلك فهو عدد ليس بالقليل آآ رووا هذا الحديث او رووا هذا الخبر عن نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام فيما يتعلق بفتنة القبر وعذابه ونعيمه ثم انه رحمه الله عدد هذه الاسماء من من الصحابة الذين رووا الحديث ذكر احاديثهم على على الترتيب نفسه واذا ذكر الصحابي قال اما حديث فلان فانه يذكر له في الباب ان كان هناك اكثر من حديث ذكر ذلك ولهذا الاحاديث تزيد على العدد المذكور من الصحابة لان الصحابي الواحد قد يذكر له حديثين او ثلاثة او اربعة بحسب ما يجد الشيخ رحمه الله تعالى هذا كتبه رحمه الله في اثناء التصنيف واذا قرأته كانه تصنيف مفرد في في هذا الباب كانه كتب تصنيفا مفرد في هذا الباب وهذا يبين لك الهمة العالية التي كان عليها رحمه الله تعالى والصبر والجلد مع انه رحمه الله انما كتب هذا في سن مبكرة من عمره رحمه الله وغفر له ذكر اولا حديث انس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال العبد اذا وضع في قبره وتولى وذهب اصحابه حتى انه ليسمع قرع نعالهم حتى انه ليسمع قرع نعالهم قرع النعال اي صوت آآ النعال وهم يمشون بعد ان دفنوه وفرغوا من اه الدعاء له بعد ذلك مباشرة يأتيه ملكان فيقعدانه فيقعدانه القبر لا يتسع للميت الا مضجعا ومع ذلك يقعدانه والله على كل شيء قدير وسيأتي انه يوسع له القبر سبعين ذراعا والله على كل شيء قدير جل في علاه وكل ما اخبر به النبي عليه الصلاة والسلام مما صح به الحديث عنه صلى الله عليه وسلم فانه حق ويؤمن به كما جاء ولا يتكلف تأويله او صرفه عن ظاهره بل هو حق على حقيقته كما اخبر الصادق المصدوق صلوات الله وسلامه عليه ولا يقال كيف بل يقال ان الله على كل شيء قدير يقال ان الله سبحانه وتعالى لا يعجزه شيء جل في علاه قال يأتيه ملكان فيقعدانه جاء تسمية هذا هذان الملكان في بعض الاحاديث قال الحافظ ابن حجر في شرحه لهذا الحديث قال فيأتيها يأتياه ملكان قال هما منكر ونكير هل هما منكر ونكير لما رواه الترمذي وذكر الحديث هو حديث حسن ثابت عن نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم واذا ثبت الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو حجة في باب العقائد او غيرها خلافا لاهل البدع الاهواء وهذا الاسم منكر ليس بغريب لانهما ياتيان على صفة من كرة لم يعهدها الانسان وكيف يستغرب مستغرب هذا الاسم وابراهيم الخليل عليه السلام لما جاءه الاظياف من الملائكة ماذا قال نعم سلام قوم منكرون قال سلام قوم منكرون لانها صفة يعني او هيئة او حال ما ما عهدها ولما قدم لهما الطعام لم تصل ايديهم اليه فاوج سخيفة عليه صلوات الله والسلام فالحاصل ان هذه التسمية للملكين بمنكر ونكير هذه حق ولهذا بعظ الائمة من السلف رحمهم الله ادرج هذين الاسمين في كتب العقائد ادرجها في كتب آآ العقائد نصا على اسمهما خلافا لمن ينكر ذلك من اهل اه اه الاهواء قال فاقعداه فيقولان له ما كنت تقول في هذا الرجل محمد صلى الله عليه وسلم فيقول اشهد انه عبد الله ورسولهم فيقول اشهد انه عبد الله ورسوله هذا الحديث فيه انه يسأل عن شهادة ان لا اله الا الله وسيأتي معنا ان المسألة تتناول ثلاث سؤالات السؤال عن الرب المعبود والسؤال عن الدين المتبع والسؤال عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهي الاصول الثلاثة التي جمع الامام المجدد المصلح شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى فيها كتابه العظيم المباركة الاصول الثلاثة نصحا للامة في ظبط هذه الاصول واتقانها لانهم اول ما يدرجون في قبورهم يسألون عنها عن الرب وعن الدين وعن النبي عليه الصلاة والسلام قال فيقول اشهد انه عبد الله ورسوله فيقال انظر الى مقعدك من النار انظر الى مقعدك من النار ابدلك الله به مقعدا من الجنة ابدلك الله به مقعدا من الجنة هذا الاطلاع على مقعده من النار حتى تعظم مكانة هذه النعمة التي انعم الله سبحانه وتعالى بها عليه من جهتين من جهة من من جهة النجاة من هذه فالنار ومن جهة الفوز الجنة ودخولها فيعظم سروره وفرحه وغبطته بمن الله سبحانه وتعالى عليه وعظيم فضله جل في علاه قال النبي صلى الله عليه وسلم فيراهما جميعا فيراهما جميعا يرى النار في في قبره ويقال هذا مقعدك من النار ثم يرى مقعده من الجنة يقال هذا مقعدك من الجنة ابدلك الله بهما هذا مقعدك من الجنة ابدلك الله به اي مقعد النار مقعدا من الجنة يعظم سروره وفرحه بالنجاة اولا من النار وثانيا بالفوز بالجنة قال واما الكافر او المنافق فيقول لا ادري عندما يقال له ما تقول في هذا الرجل محمد صلى الله عليه وسلم يقول لا ادري وهذا هو موطن ما ذكر الله سبحانه وتعالى ويظل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء فيقول لا ادري كنت اقول ما يقول الناس. كنت اقول ما يقول الناس المنافق يقول ما يقول الناس المنافق يقول ما يقول الناس لكنه ليس منهم ليس من اهل الايمان ليس من اهل الايمان فهو ممن يظلهم الله ويظل الله الظالمين هو من الظالمين الذين يظلهم الله سبحانه وتعالى يضلهم عن عن ما يكون لاهل الايمان من ثبات وسداد في اجابة هذا السؤال قال فيقال له لا دريت ولا تليت لا دريت اي لا عرفت الحق وعلمت علمته وفهمته ولا تليت اي لا تلوت الحق واتبعته فلا فهم ولا علم ولا عمل ولا اتباع لا دريت ولا تليت ثم يظرب بمطرقة من حديد ظربة بين اذنيه يعني في وسط رأسه بين اذنيه فيصيح صيحة يسمعها من يليه الا الثقلين يعني الا الجن والانس والا من حوله يسمعون صيحته قوله الا يسمعه من يليه اي من حوله الا الثقلين اي الا الجن والانس اورد حديثا اخر لانس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال واعوذ واعوذ بك من عذاب القبر وهذا فيه التعود ومن عذاب القبر وفيه احاديث كثيرة وسيأتي شيء منها عند المصنف رحمه الله تعالى واورد حديثا ثالث وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم لولا الا تدافنوا لدعوت الله ان يسمعكم من عذاب القبر الذي اسمع الذي اسمع هذا من خصائصه هذا من خصائص النبي عليه الصلاة والسلام له خصائص كثيرة افردها بعض العلماء بالتصنيف وهذا منها قال لو لولا الا تدافنوا لولا الا تدافنوا لولا اني اخشى الا يدفن بعضكم بعضا اذا مات من هول ما تسمعون وشدة عليكم وما يحصل لكم من الفزع والخوف الشديد عند حصول هذا السماء لولا خشية ذلك لدعوت الله ان يسمعكم من عذاب القبر ما اسمع وهذا فيه ان عذاب القبر عذاب القبر يترتب عليه نسأل الله عز وجل العافية والنجاة والسلامة اصوات اصوات مفزعة مفزعة جدا من العذاب الذي يعذب به هذا المقبور المدفون ويصيح وله صوت يا يتألم ويصيح صياحا شديدا مفزعا النبي صلى الله عليه وسلم خشي ان دعا ان يسمع الله الناس ما يسمع من هذا القبر الا يتدافن ومن شدة يعني الخوف الذي قد يصيب الناس والفزع الذي يصيبهم عندما يسمع اصوات المعذبين في قبورهم فاذا هو عذاب والم صياح وشدة يجدها هذا هذا المقبور في قبره فحقيق بكل مسلم ان يكثر من دعاء الله ان ينجيه من هذا العذاب ان ينجيه وان يعيذه من هذا العذاب نعوذ بالله من عذاب القبر نعم قال رحمه الله تعالى واما حديث عبدالله بن عباس رضي الله عنهما فقال البخاري رحمه الله تعالى حدثنا قتيبة قال حدثنا جرير عن الاعمش عن مجاهد عن طاووس قال ابن عباس رضي الله عنهما مر النبي صلى الله عليه وسلم على قبرين فقال انهما ليعذبان وما يعذبان في كبير ثم قال بلى اما احدهما فكان يسعى بالنميمة. واما الاخر فكان لا يستتر من بوله ثم قال اخذ عودا رطبا فكسره باثنتين ثم غرز كل واحد منهما على قبر ثم قال لعله يخفف عنهما اما لم ييبسا رواه في مواضع من صحيحه ورواه مسلم ايضا وغيره ولهما وللنسائي عنه رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم هذا الدعاء كما يعلمهم السورة من وان قولوا اللهم انا نعوذ بك من عذاب جهنم واعوذ بك من عذاب القبر واعوذ بك من فتنة المسيح الدجال واعوذ بك من فتنة المحيا والممات فهذا حديث آآ عبد الله بن عباس رضي الله عنهما في في اثبات عذاب القبر ان النبي صلى الله عليه وسلم مر على قبرين فقال انهما ليعذبان هذا فيه شاهد للحديث الذي قبله ان يسمعكم من عذاب القبر الذي اسمع الذي اسمع فلما مر بالقبرين اخبر الصحابة رضي الله عنهم انهما يعذبان والذي يمر من حول القبر ما يرى شيئا ولا يسمع شيئا ولا يحس بشيء لكن النبي صلى الله عليه وسلم اطلعه على ما في هذا هذين القبرين من تعذيب لاصحابهما قال انهما ليعذبان. انهما ليعذبان وما يعذبان في كبير وما يعذبان في كبير ثم قال كما جاء في روايات الحديث الصحيحة بلى انه لكبير بلى انه لكبير والمعنى وما يعذبان في كبير اي في امر يظنان انه كبير وهو في واقع الامر وحقيقته كبير عظيم عند الله سبحانه وتعالى فما يعذبان في كبير اي فيما يظنون وانه لكبير اي في واقع الامر وحقيقته في واقع الامر وحقيقته انه لكبير ثم ثم قال بلى نعم اما احدهما فكان يسعى بالنميمة وهذا فيه ان النميمة من كبائر الذنوب وعظائم الاثام والنميمة هي نقل الكلام من شخص الى اخر على وجه الافساد بينهما حتى لو كان الكلام الذي ينقل صحيح حتى لو كان الكلام الذي ينقل كلام صحيح اذا كان على وجه الافساد بينهما وايقاع العداوة والشحناء والبغضاء فهذا من الكبائر من كبائر الذنوب فالنمام القتات الذي ينقل الكلام من شخص لاخر تفسد العلاقة تحصل اه العداوة والبغضاء بينهما له هذا الوعيد بل قال النبي صلى الله عليه وسلم في الوعيد على ذلك لا يدخل الجنة قتات والقتات هو النمام قال واما الاخر فكان لا يستتر من بوله ويروى لا يستنزه من بوله ويروى ايضا لا يستبرئ من بوله وكلها روايات صحيحة لا يستبرئ من من بوله هذا ايضا في هذا الوعيد وفي هذا العذاب وان الواجب على المسلم ان يستنزه وان ان يستبرئ من البول لا يجعل رشاشه يعلق بثيابه او باشياء من بدنه ثم يصلي وعليه هذه النجاسة نجاسة البول اما على بدن اجزاء من بدنه او على اجزاء من ملابسه قال فاخذ النبي صلى الله ثم قال اخذ عودا رطبا فكسره باثنتين ثم غرز كل واحدة منها على قبر. ثم غرز كل واحدة منها على قبر وهذا الفعل من خصائصه عليه الصلاة والسلام لا يجوز لاحد ان يفعله لا يجوز لاحد ان يأخذ جريدا اخضر ويغرسه على القبر من اجل ان يخفف عنه ما لم ييبس هذا من خصائصه لان النبي عليه الصلاة والسلام اطلع على ما لم نطلع عليه وخص بما لا يكون لغيره عليه الصلاة والسلام فله خصائص صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. ولهذا لا لم ينقل ان احدا من الصحابة والتابعين ومن اتبعهم باحسان انهم كانوا يفعلون ذلك وهم احرص الناس على الخير ثم قال لعله يخفف عنهما ما لم ييبس هذه شفاعة منه عليه الصلاة والسلام نعم ثم اورد الحديث الاخر حديث ابن عباس في الباب ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم هذا الدعاء كما يعلم السورة من القرآن كما يعلم السورة من القرآن اللهم انا نعوذ بك من عذاب جهنم واعوذ بك من عذاب القبر واعوذ بك من فتنة المسيح الدجال واعوذ بك من فتنة المحيا والممات هذه تعوذات اربع يحرص المسلم على تعود اه على هذا التعوذ مطلقا في اوقاته المختلفة واحرص عليه حرصا خاصا في دبر الصلاة قبل السلام وبعد التشهد لحديث ابي هريرة ولعله يأتي عند المصنف رحمه الله وهو في صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا تشهد احدكم اذا تشهد احدكم يتعوذ بالله من اربع يقول اللهم اني اعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال وبعض اهل العلم يرى ان هذا التعود واجبا في الصلاة فرضها ونفلها لان النبي صلى الله عليه وسلم امر بذلك فليتعوذ والاصل في الامر الوجوب يستفاد من قول الصحابي هنا كما يعلمنا السورة من القرآن معلوم ان السورة من القرآن لا يغير شيء من حروفها والفاظها ولا يزاد فيها وانما يؤتى بها كما جاءت وتقرأ كما جاءت فيعلمنا يعلمنا اياه كما يعلمنا السورة وهذا يستفاد منه اهمية مراعاة الالفاظ الفاظ الدعوات النبوية والاتيان بها كما جاءت ولا يزاد فيها ولا يزاد فيها نعم قال رحمه الله تعالى واما حديث البراء بن عازب رضي الله عنه فقال البخاري رحمه الله تعالى حدثنا حفص بن عمر قال حدثنا شعبة عن علقمة بن مرفد عن سعد بن عبيدة عن البراء بن عازب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا اقعد المؤمن في قبره اتي ثم شهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله فذلك قوله يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت رواه في مواضع ووافقه عليه مسلم وغيره نعم هذا وما بعده يؤجل نسأل الله الكريم ان ينفعنا اجمعين بما علمنا وان يزيدنا علما وان يصلح لنا شأننا كله وان لا يكلنا الى انفسنا طرفة عين اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولمشايخنا ولولاة امرنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه. جزاكم الله خير