واخر يقول نرجو تقديم هذا السؤال على غير الفائدة العامة. فيقول ما حكم فرج الفرج بين المصلين في صفوف الصلاة؟ وهل هو منكر وكيف يزال هذا المنكر وبعض المصلين هداهم الله يكثرون من الحركات وينظرون الى الساعة اثناء الصلاة. وهذا لا شك يشبه الذهن عن الصلاة فما حكم الصلاة يكثر فيها من الحركات؟ انظر الى الساعة. والبعض قد يترك تصليح غترته حتى يكبر. آآ تكبيرة الاحرام وعندئذ يشتغل تصليحها نرجو البيان الكافي لجميع المسلمين الحاضرين وشكرا. لا شك ان خشوع صلاة والاقبال عليها والاشتغال بها واحضار القلب بين يدي الله عز وجل في الصلاة امر عظيم. وامر مطلوب الله سبحانه قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون. فينبغي للمؤمن ان يعتني بهذا واكل المؤمنة كل من المؤمنين رجالا ونساء واجب ان يعنوا بالصلاة وان يطمئنوا فيها. وان يحذروا ما يقره عليهم. وكسور من اهم مما شرع الله فيها. والذي والذي لا يطمئن في صلاته بل ينقرها تفر صلاته. فينبغي للمؤمن ان يلاحظ ذلك. واذا كان هناك فرج في الصف تقاربوا وسدوا الفرج النبي امر بسد الخلل. والتراص فالواجب على المؤمنين في الصفوف ان يتواصوا. ويسد الخيال كما امر النبي بذلك عليه الصلاة والسلام واذا دخل في الصلاة فليقبل عليها لا يشتغل بالساعة ولا بالغترة ولا بالعقال ولا بغير ذلك بل يستغل بصلاته يقبل عليها بقلبه وقالبه في قراءته في ركوعه وسجوده يشتغل بالصلاة فان فيها شغلة فانها عمود الاسلام فليشتغل بها تدبرا وتعقلا ومراقبة لله سبحانه وتعالى واقبالا عليها فان الخشوع روح الصلاة ولبه كما يتعلق باذاعة او او عمامة او لكن الحركة قليلة لا تترك. الحركة القليلة لا تنظر. وانما يمر كثرة وهو تتابعها. اذا كانت تكاثرت الحركة وتتابعت افظلت الصلاة ولا حول ولا قوة الا بالله. اذا كثر العبث وان تتابع العبث بين الصلاة. فيجب الحذر. اما الشيء القليل لكن الشيطان قد يجر الى كثير. الطريق قد كثير فينبغي ترك القليل حتى لا يجره الى الكثير. وان يقبل على صلاته ويعتني بها غاية الاعتناء حتى يخرج منها وقد اداها كما الله سبحانه وتعالى