هذه رسالة وردتنا من السائل عين عبد الحميد مرسي اه مصري يعمل بالاردن يقول خطبت فتاة اه منذ ثلاثة اعوام وقدمت لها شبكة وقمت بتجهيز كل شيء من جهازي وخلافه وفجأة حدث رفض من ناحية والدتها واصبح زواجي منها مستحيل. مع العلم ان الفتاة ليس لها اي ذنب في ذلك لي الحق في استرداد اه كل ما قدمته من ذهب وخلافه ام لا نعم لك يا اخي الحق ان فيما قدمت لانك قدمته ليعطوك البنت فاذا منعوا البنت وجب عليهم رد ما قدمت اليهم من قليل وكثير والواجب على امها ان تتقي الله اذا كنت اهلا لاهل البنت في دينك وليس هناك مانع ديني والمرأة راضية البنت راضية وليس هناك موانئ شرعية فالواجب ان تعين على الخير وان لا تمنع زواج بنتها منك هذا هو الواجب لان تزويج البنات من اهم المهمات لما فيه من العفة لهن والحرص على سلامتهن من الفساد وهكذا الشباب تزويجه من اهم المهمات لما في ذلك من ابعاده عن الخطر وتمكينهم من غض البصر واحصان الفرج وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فانه اغض للبصر واحصل الفرق ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء متفق على صحته هذا الحديث الصحيح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام يبين لنا ان المبادرة بالزواج للشباب امر لازم والصحيح انه فرض لما فيه من الخير الكثير والمصالح العظيمة للذكر والانثى فعلى اباء الاباء والاخوة والاقارب ان يساعدوا في هذا ويعين الشاب على الزواج ويعين الفتاة على الزواج والا يظعوا العراقيل وكذلك ينبغي التساهل في المهور والولائم لانها عقبة ايضا فالواجب على الجميع التعاون على الخير والتواصي بالحق فالام تساعد والاب يساعد والعم يساعد والاخ يساعد لا من جهة المهر وتخفيفه ولا من جهة الولائم ولا من جهة توابع المهر كلها ينبغي فيها التخفيف وزرع فيها التخفيف والاعانة على الخير واذا كانت الفتاة جيدة طيبة في دينها فينبغي المسارعة الى خطبتها واذا كان الرجل طيبا تنبغي المسارعة الى قبوله وتلبية طلبه والمبادرة الى تزويجه لان الشاب الصالح غنيمة والفتاة الصالحة غنيمة فلا ينبغي للمؤمن اذا كان ابا او ام ان يعرقل هذه الامور نسأل الله الجميع الهداية وبكل حال اذا خطب الانسان وقدم المهر والكساوي وغير ذلك ثم ردوه يلزمه ان يعطوه كل ما اخذوه منه يلزمه يرد عليه كلما اخذوا منه من قليل او كثير الا اذا سمحنا شيء نعم. بارك الله فيكم