وفي يوم غزوة الخندق والناس محاصرين ولهم ايام ما ذو. قال جابر شاف جابر نفسه يقول لقيت النبي عاصي تعرضت لهم كلية حجر كبير جدا وفيهم يحفرون الخندق. كل حجر كبير صخرة. عجز عجز الصحابة يكسرونها والنبي قريب من الستين سنة يومها عليه الصلاة والسلام فجاءوا سألوه يعني لعله يغير لهم مسار مسار الخندق بعيد عن عن الصخرة هذي وجاي معصوب في البطن ما اكل طعاما ولا شارب منه مدة. عليه الصلاة وباين عليه اثار الجوع. حبيب الله ورسوله سيد خلقه اللي قتل يعني لو انه يرغب ان تكون ذهبوا الدنيا في يديه ما تأخر عنه ان يكون الذهب فيه صلوات الله وسلامه عليه. ومع ذلك قام وهو معصوب البطن وقال بسم الله وجاب الفروعة والمسحاة وضرب فعادت كانها رمل ما يتماسك منه قطعة واحدة. عاد كثير اهيل. الحصاء الصخراء عاد في امام الصحابة كلهم. وهم يشوفون. جابر قال راح لمرته فاختفى من وراه. وراح لمرته وقال لها انا شفت في النبي شيء مع انه مصدر. قالت وش شفت فيه؟ قال لها جوعان به عنيف شديد وش عندك انت؟ قالت عندي العناك هذي يعني عنز بنت اربع خمس ست شهور عنز اوتاس صغير جفرة بنت ستة شهور او حولها. وعندي هذا يجي تقريبا صاع من الدقيق. صاع من الدقيق من الدقيق قال لها قام على الشاه وذبحها وقال لها يلا اطبخي حطي البرمة على حطي الدقيق على البرمة واعجني. واطبخي واطبخي. عشان نجيب النبي قالت لا تفضحني تقول له المرأة. لا تفضحني برسول الله لا تروح تناديه قدام الناس يجون جماعة ما يلاقوا عنده طعام. انا هذا اللي عندي الله يكفيه عشرة يكفي حولها عشرة خمسطعشر اقصى فلا تفضحني عند لا تناديه قدام الناس. قول له بينك وبينه علشان ما يجيب الناس هنا وبعدين نفتضح. الناس جاو علي فراح للنبي عليه الصلاة والسلام وقال له قال علمت اعقل ما علمته قال له رح قل لها تغطي البرمة قل لها تغطي البورمة وتعمل كذا وتسوي كذا وانا جاي وراك. واذا النبي معلم اكثر الجيش ييجي وراه الجيش اللي في غزوة الخندق عندما رأت المرأة الرجال مقبلين انهبلت على جابر وبتكلم عليه كلام في غاية القسوة وزوجها تفضحني عند رسول الله قال لها انا علمته اني ما يعني اللي عندنا اه عناقها الطعام ده. قلت ما دمت علمته خلاص ما علينا خوف. ما دمت ان تعلمته ما علينا خوف ثم بدا قال يا جاد ادخل عشرة عشرة يدخلون لي الاكل عشرة عشرة ويحطون اللي ذاك وتغرف المرأة وتغطي تغرف وتغطي والصحابة يأكلون عشر حتى اكل الجيش كله