يقول انا شاب مسلم اعبد الله واريد ان اعمل بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. ولكن المشكلة هي انني اعيش في وسط قوم اكثرهم لا يصلون ولا يصومون ولا يتصدقون اه ويعملون بالبدع ومحدثات الامور ويحلفون بغير الله وينظرون لغير الله وبعض الناس يكفر بالله ورسوله باللفظ وانا شاب ادرس في المرحلة المتوسطة واكثر طلابها سيئوا واكثر طلابها سيئوا الاخلاق لا يفعلون اوامر الله وتوجد معنا فتيات غير محجبات والمدرسات كذلك حتى اصبح فعل الشر سهلا وارتكاب المحرم ميسورا وامور يطول شرحها. لكن والدي لا يسمح لي بان اترك الدراسة وانا ارغب ان اترك هذه المدرسة سوى ابتعد عن هذا الجو واعمل في الزراعة واعبد الله بعيدا عن شر الناس لكن والدي لا يسمح لي بذلك وآآ اريد ان ان اسأل هل يجوز لي ترك المدرسة؟ وهل يجوز لي السفر من هذه البلاد الى بلاد اخرى؟ ولو لم يرظى والداي افيدوني افادكم الله اذا كان الحال ما ذكره السائل فالواجب عليك ترك هذه المدرسة والحذر من شرها والبعد عنها وعن اهلها حفاظا على دينك وحذرا على عقيدتك واخلاقك من هؤلاء السيئين من طلبة وطالبات ومجتمع سيء وعليك ان تبذل وسعك في الانتقال الى مدرسة سليمة او الى بلة سليمة او الى مزرعة او غير ذلك مما مما تكون فيه بعيدا عن الخطر على دينك وعلى اخلاقك هذا هو الواجب عليك ولو لم يرظى والداك لقول النبي صلى الله عليه وسلم انما الطاعة بالمعروف. ويقول صلى الله عليه وسلم لا طاعة للمخلوق في معصية الخالق. فالجلوس بين اهل الشر واهل الشرك وتارك الصلوات وبين الفتيات المتبرجات والسافرات فيه الخطر العظيم على العقيدة والاخلاق فلا يجوز للمسلم البقاء على هذه الحال يجب عليه ان يحذر هذا المجتمع ويبتعد عن هذا المجتمع الى مجتمع اصلح واسلم على دينه سواء رظي والداه ام لم يرظيا بان الطاعة لهما انما تكون في المعروف لا في المعاصي والله المستعان. بارك الله جزاكم الله خير