تقول في سؤال اخر قال الرسول صلى الله عليه وسلم ما معناه لامرأة اغسلي الدم وصلي اي دم فهل يكون هذا في اي وقت من اوقات نزول الدورة؟ ام قرب انتهائها؟ واذا اغتسلت وتطهرت منها طليت فهل يحل الجماع ام لا؟ هذا عند انتهاء الحيض اذا انتهى الحيض امرها النبي صلى الله عليه وسلم ان تغسل الدم وتغتسل وتصلي انتهت انتهت الدورة وفي ثوبها شيء غسلت ما اصاب الثوب تقرصه بالماء تحكه او بحجر او بعظم او بغيره ثم تغسله بالماء ويمطر الثوب وتصلي فيه بعد ذلك وكذلك اذا اه اغتسلت بعد ذلك بعد زوال الدم وطهر وجود الطهر بعد ذلك وتحل زوجها فالمقصود ان هذا كله عند انتهاء الدورة اذا رأت الطهارة اما بقصة البيظا او احتشت بقطن ونحوه في الفرد فخرج نقيا فانها تغتسل غسل الحيض وتغسل ما الانسان في بدنها شيء اذا كان اصابها فخذها او رجلها شيء من الدم تغسله ثم تغتسل غسل الجناب غسل الحيض وان اصاب ثوبها شيء او سراويلها غسلت وايضا وبعد هذا تصلي وتحل زوجها نعم جزاكم الله خير الحقيقة لها كلام بعد هذا اه يفهم منه انها فهمت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم بان تغسل المرأة دمها وهي في اثناء الحيض ثم وتصلي لانها تقول هل كلما عاد علي الدم مرة اخرى طوال اليوم اغتسل واصلي ام لا ما عدا ما الدم موجود لا تغتسلي انما الغسل يكون عند النهاية اما ما دام الدم يتكرر في الليل والنهار فانت في الحيض حتى تنتهي المدة وتحصل الطهارة اذا انتهت المدة خمسا او ستا او سبعا او ثمانا حسب العادة. اذا انتهت العادة ورأت المرأة الطهارة الماء الابيظ او وجعل في فرجها من شيء من القطن ثم اخرجته او نحو من الاشياء الدالة على نظافتها فانها تغتسل وتصلي وتحل زوجها وتصوم اذا شاءت وانتهى الامر اما انها تغتسل كل ساعة لا اخرى ما دام المدة موجودة ما بعد انتهت المدة ولا رأت الطهارة فانها لا تغتسل حتى تنتهي المدة رفع الدم بارك الله فيكم