وليس المقصود به التنويع المقصود به التقابل مم في السطر الثاني يا شيخ؟ ايه انت قريته او خطأ منه نعم احسن الله اليكم يعني فلوس قدك ما في او من نفس النسخة اللي عندك نعم واستوى الشمس على رأسه واستوى الطير على قمة رأسه بمعنى علا في الجو فوجد فوق رأسه فالقديم جل جلاله عال على عرشه عال على عرشه قوله اامنتم من في السماء وقوله الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. وبعد فنبدأ قراءتنا في امتاع ذوي العرفان وهذا هو المجلس السادس عشر من مجالس القراءة والتعليق عليه وكنا قد وقفنا على المبحث السابع عشر مشكل القرآن وما قد يوهم الاختلاف فنبدأ على بركة الله تعالى ونسأله جل وعلا العلم النافع والعمل الصالح الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. اما بعد اللهم احفظ لنا شيخنا واغفر له ولوالديه ولوالدينا والمسلمين اجمعين. نعم. قلتم حفظكم الله المبحث السابع عشر. مشكل القرآن وما قد يوهم الاختلاف وفيه اربع مسائل. المسألة الاولى وجود المشكل في القرآن. قال شيخ الاسلام رحمه الله يجوز ان يقال في بعض الايات انه او مشكل ومتشابه اذا ظن انه يخالف غيره من الايات المحكمة البينة فاذا جاءت نصوص محكمة بامري وجاء نص فاذا جاءت فاذا جاءت نصوص بينة احسن ما شئت. فاذا جاءت نصوص بينة محكمة بامر وجاء نص اخر يظن ان ظاهره يخالف ذلك. يقال في هذا انه يرد المتشابه الى المحكم. اذا المشكل في اصطلاح جمع من العلماء بمعنى المتشابه وتسمية بعض الايات بالايات المشكلة او بالايات المتشابهات امر جائز لان الله قال منه ايات محكمات واخر متشابهات نعم قال رحمه الله اما اذا نطق الكتاب او السنة بمعنى واحد لم يجز ان يجعل ما يضاد ذلك المعنى هو الاصل ويجعل ما في القرآن والسنة مشكلا متشابها فلا يقبل ما دل عليه نعم قد يشكل على كثير من الناس نصوصا لا يفهمونها. فتكون مشكلة بالنسبة اليهم لعجز فهمهم عن معانيها ولا يجوز ان يكون في القرآن ما يخالف صريح العقل والحسي الا وفي القرآن بيان معناه فان القرآن جعله الله شفاء لما في الصدور وبيانا للناس فلا يجوز ان يكون بخلاف ذلك لقد لكن قد تخفى اثار الرسالة في بعض الامكنة والازمنة حتى لا يعرفون ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم. اما ايعرف اللفظ واما ان يعرف اللفظ ولا يعرف معناه فحين اذ يصيرون في جاهلية بسبب عدم نور النبوة ومن ها هنا يقع الشرك والتفريق ويقن من ها هنا يقع الشرك وتفريق الدين شيعا. بالنسبة المشكل المشكل قد يكون مشكلة نسبية وهو بالنسبة الى بعض الناس هذا هو المقصود بمشكل القرآن وليس في القرآن مشكل مطلق ابدا نعم شيخنا الله يحفظك الاسماء والصفات الاسماء والصفات لا يقال انها من المشكل وانما يقال كيفياتها متشابهات فقط وليست هي من المشكلات ابدا. المشكلات والايات المشكلة هي التي يتوقف فيها لظن التعارض او لعدم فهم المعنى. نعم قال رحمه الله وقال ان اثبات التعارض بين الدليل العقلي والسمعي والجزم بتقديم العقل معلوم الفساد بالضرورة وهو خلاف ما اتفق عليه العقلاء. اذا من هنا نفهم ان ما قد يظن بعظ الناس انه مشكل لانه معارظ للعقل فهذا غير صحيح لان السمعي الصحيح لا يمكن ان يعارض العقلي الصريح نعم وقال ايضا عامة موارد موارد التعارض هي من الامور الخفية المشتبهة التي هي يحار فيها يقول الرازي بعد ان ذكر المقدمات في كون السمعيات لا تفيد اليقينات. قال فخرج بما ذكرناه ان الادلة النقلية لا يجوز التمسك بها في المسائل العلمية. انا ما ادري اجل نتمسك بالادلة النقلية لماذا كثير من العقلاء كمسائل اسماء الله وصفاته وافعاله وما بعد الموت من الثواب والعقاب والجنة والنار والعرش والكرسي. وعمة ذلك من انباء الغيب التي تقصر عقول اكثر العقلاء عن تحقيق معرفتها بمجرد رأيهم. ولهذا كان عامة الخائضين فيها بمجرد رأيهم اما متنازعين مختلفين واما احيى متهوك شوف الحاشية رقم اثنين نعم قلت قلتم حفظكم الله والجزم بتقديم العقل على النقل هو قول الرازي في كتابه اساس التقديس. وقد تابعوا على ذلك جل كل المتكلمين انظر ايثار الحق على الخلق بن المرتضي لابن المرتضى الحسني الحسني الحسني اليمني وما بعدها وشرح الطحاوية ابن ابي الحنفي. طبعا اساس التقديس كتاب اساس التقديس للرازي هو اصل وظعه لبيان وجوب تقديم العقل على النقل وايثار الحق على الخلق هو ليس لابن المرتضى هذا خطأ مطبعي صلحوها هو لابن الوزير الحسني اليمني ابن الوزير الحسني اليمني او اليماني. نعم قال رحمه الله وهذا باب التعارض باب واسع جدا. لا سيما في الازمنة والامكنة التي نقصت فيها اثار النبوة هو وخلافة النبوة فان هذه المسائل تكثر فيها وكلما ازداد النقص ازدادت هذه المسائل ووجود ذلك من اسباب الفتنة بين الامة فان فانه اذا اختلطت الحسنات بالسيئات وقع الاشتباه والتلازم. فاقوى من قد ينظرون الى الحسنات ينجحون هذا الجانب وان تظمنا سيئات عظيمة واقوام قد ينظرون الى السيئات فيرجحون الجانب الاخر وان ترك حسنات عظيمة. والمتوسطون الذين ينظرون الامرين قد لا تبينوا لهم او لاو لاكثرهم مقدار المنفعة والمضرة او يتبين لهم فلا يجدون من يعينهم على ما يعينهم العمل بالحسنات وترك السيئات لكون الاهواء قارنت الاراء ولهذا جاء في الحديث ان الله يحب البصر النافذ عند ورود الشبهات. ويحب العقل الكامل عند حلول الشهوات. فينبغي للعالم الحديث حديث موظوع لا يصح نعم فينبغي للعالم للعالم يحسن اليك. فينبغي للعالم ان يتدبر انواع هذه المسائل وقال رحمه الله وكثير من الناس يفهمون من القرآن ما لا يدل عليه وهو معنى فاسد يجعلون ذلك يعارض العقل وقد بينا في مصنف مفرد درء تعارض العقل والنقد وذكرنا فيه عامة ما يذكرون من العقليات في معارضة الكتاب والسنة. وبينا ان التعارض لا يقع الا اذا كان ما سمي معقولا فاسدا وهو وهذا هو الغالب على كلام اهل البدع. هذا هذه فائدة ان كتاب تعارض العقل والنقل الفه شيخ الاسلام قبل منهاج السنة ولذلك في منهاج السنة يحيل اليه والعكس فهمت هذي يا ابو عمر؟ واظحة يا شيخنا. نعم سبحان الله قال قلتم حفظكم الله المسألة الثانية المصنفات في مشكل القرآن. قال شيخ الاسلام رحمه الله قال ابو الحسن علي بن مهدي الطبري المتكلم صاحب ابي الحسن الاشعري في كتابه الذي الفه في مشكل الايات قال وقال رحمه الله قال ابن قتيبة في كتاب المشكل. اذا من كتب المصنفة في مشكل القرآن من احسنها كتاب مشكل القرآن للامام خطيب اهل السنة ابن قتيبة الدينوري وهو من تلاميذ الامام احمد رحمه الله تعالى. في الحاشية رقم سبعة مكتوب وقد صار فيه مؤلفه الاحسن بالسين قد ساروا صلحوها وقد سار بالسين فيه مؤلفه على سنن اهل السنة اما كتابه الحسن علي بن مهدي الطبري فهذا يعني حسب علمي انه غير موجود مفقود ولكن هناك كتب اخرى مثل مشكل القرآن لابن فورك لكن ابن فورك فيه نوع تأويل وكذلك مشكل القرآن لابن الدرستويا نعم شيخنا ثورك بضم الفاء يا شيخ بضم الفاء وسكون الواو تصير فورك لا تشكيل خطأ اذا فورك فورك نعم بفتح الفاء وفاة عندنا شيخ ها؟ في النسخة كانها خطأ مش مكتوب اللسان مضموم صح لا هذا خطأ صلح ابني فورك نعم السلام عليكم قلتم حفظكم الله المسألة الثالثة كلام الله تعالى منزه عن التعارض والاختلاف قال شيخ الاسلام رحمه الله واما التناقض المطلق فهو ان يكون موجب احد الدليلين ينافي موجب الاخر اما بنفسه او بلازمه. مثل ان ينفي احدهما لازم الاخر او يثبت ملزومه. فان انتفاء لازم مكتوب وبني اما بنفسه واما بلازم اما بمقابل اما. اما اذا قلنا اما بنفسه او بلازمه صار للتنويع النسخة الاولى ولا النسخة الاولى هذي؟ الاولى؟ اي بس ما اظن هذي الاولى بعد؟ هذي الثانية. بس ما غيروا شي يا شيخ ناظر لا انا مغير عليه شلون اه خلنا نعيد العبارة من جديد يا شيخنا. طيب. قال شيخ الاسلام رحمه الله واما التناقض المطلق فهو ان يكون موجب احد الدليلين ينافي موجب الاخر اما بنفسه واما بلازمه. تمام. نعم. مثل ان ينفي احدهما لازم الاخر او يثبت ملزومه فان انتفاء لازم الشيء يقتضي انتفاءه وثبوت ملزومه يقتضي ثبوته. طبعا هذا التعارض هذا يسمى المشكل المطلق. المشكل المطلق لا وجود له في القرآن ابدا ومن ومن صوره ان ينفي احدهما لازم الاخر او يثبت ملزوما وانتفاء لازم الشيء يقتضي انتفاء مثلا انت تقرأ في القرآن الكريم الرحمان على العرش استوى فلن تجد في اية اخرى تفيد ان الله ليس في العلو لن تجد لانك لو وجدت لكان هذا من المشكلة المطلق انت تقرأ في القرآن الكريم ان الله عز وجل له صفات فانت تقرأ هو الله الذي لا اله الا هو العالم الملك القدوس هو الله الذي لا اله الا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن. ولن تجد في اية اخرى تقول لك الله لا يوصف بصفة لان هذا من المشكل المطلق. نعم قال رحمه الله ومن هذا الباب الحكم على الشيءين المتماثلين من كل وجه مؤثر في الحكم بحكمين مختلفين فان هذا تناقض ايضا. اذ حكم الشيء حكم مثله. فاذا حكم فاذا حكم على مثله بنقيض حكمه كان كما لو حكم عليه بنقيض حكمه. يعني لن تجد في الشريعة احكام متناقضة تناقض التأثير يعني لن تجد في الشريعة يقول انت ايها الرجل مخاطب بخمس صلوات وانت ايها الرجل مخاطب بالست صلوات ما يمكن. لان الشريعة جاءت بالتسوية بين المتساويات لاحظ وبيان المختلفات فارق بينها الحر والعبد في الاحكام لكن لم يفارق بين الاحرار العرب والعجم سواء ما في فرق الا في اشياء واضح التأثير فيها واضح الفرق نعم قال رحمه الله وهذا التناقض العام هو الاختلاف الذي نفاه الله تعالى عن كتابه بقوله عز وجل افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا. وهو الاختلاف الذي وصف الله به قول الكفار في لقوله تعالى انكم لفي قول مختلف. يفك عنه من افك وضد هذا هو التشابه العام الذي وصف الله به القرآن في قوله الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها مثاني وهذا ليس هو التشابه الخاص الذي وصف الله تعالى به بعض القرآن في قوله منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات فان ذلك التشابه العام يراد به التناسب والتصادق والائتلاف. التناقض العام اكتب عليه المشكل المطلق المشكل المطلق التشابه العام اكتب عليه الاتقان التام الاتقان التام عشان بس تفهم الكلمات بعدين التشابه الخاص اكتب عليه المشكل الخاص الان اظن المعنى وظح نعم قال رحمه الله ضده الاختلاف الذي هو التناقض والتعارف فالادلة الدالة على العلم لا يجوز ان تكون متناقضة متعارضة وهذا مما لا ينازع فيه احد من العقلاء ضده الظمير راجع للتشابه العام الذي هو بمعنى الاتقان الاتقان العام نعم قال رحمه الله ومن صار من اهل الكلام الى القول بتكافؤ الادلة والحيرة فانما ذاك لفساد استدلاله اما لتقصيره واما لفساد دليله. ومن اعظم اسباب ذلك الالفاظ المجملة التي تشتبه معانيها. هنا تحت هذه العبارة حطوا خط ومن اعظم اسباب ذلك الالفاظ المجملة التي تشتبه اكثر اكثر اختلاف الناس بسبب الالفاظ المجملة لو تركوا الالفاظ المجملة لما اختلف الناس ولا ما واقع ولا ما وقع الاختلاف بينهم لا سيما في الدين الواحد. نعم. قال رحمه الله ان الله سبحانه وتعالى لا ينفي شيئا ويثبته اذ الجمع بين نفي واثباته تناقض وكلام الله تعالى منزه عن التناقض قال الله تعالى ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ولكن المنفي غير المثبت فالذي ينفيه غير المثبت الذي ينفيه في موضع ليس هو الذي يثبته في موضع اخر. احسنت. لو تقرأ الحاشية رقم واحد في الصفحة اربعمية وخمسة وعشرين لما قال شيخ الاسلام ومن صار من اهل الكلام الى القول بتكافؤ الادلة والحيرة. نعم. قلتم حفظكم الله بل انهم لا يقيمون للادلة من الكتاب والسنة اذا كان لا يجوز التمسك المسائل العلمية بالادلة النقلية قال الله قال الرسول عشان نتمسك بالادلة النقلية في ايش بس في الاخلاق بس في المعاملات سبحان الله طبعا هذا نص كلامه وين في اساس التقديس ها اكتب عليه هذا نص كلامه في اساس التقديس. نعم كمل الحاشية بل ويزعم قال بل ويزعم وقلتم بل ويزعم ان السمعيات سبب للحيرة وعدم الثبات فيقول فاما من يأخذ معرفة هذه الامور اي الاعتقادات من السمع المجرد فلا يستقر له فيها قدم ولا يتعين له موقف شيء عجيب سبحان الله يقول لي يتخذ القرآن دليلا والسنة دليل لا يثبت له قدم اذا يثبت قدم من نسأل الله السلامة والعافية ما شاء الله السلامة والعافية ايوة وقد صرح ائمة الاشعرية وهو من اقرب اهل البدع ان العقل مقدم على نصوص الوحي. الكتاب والسنة فيما اذا تعارض العقل والنقل ابتداء من الجويني ثم غزالي ثم الرازي ثم الامودي ثم الايجي والسنوسي وشراح الجوهرة ومما يؤكد ان المتكلمين في الحيرة وانهم يظنون تكافؤ الادلة قول الرازي في وصيته التي قالها في مرض موته حاثا على وانه السبيل الحق. اكتب وصيته مطبوعة اه وايضا هذا الكلام اكتب جنبه موجود في كتابه الذي الفه قبل موته بايام بعنوان الملذات الكتاب مطبوع بعنوان الملذات. الحمد لله الذي ارجعه الى الحق نعم وهداه الى السنة ولو في اخر عمره قبل ان يمد خمسة ايام يقولون نعم ايش يقول في وصيتي؟ هذا الرازي يقول فاعلموا اني كنت رجلا محبا للعلم فكنت اكتب في كل شيء لاقف على كميته وكيفية سواء كان حقا او باطلا حتى كتب في علم النجوم كتب في علم النجوم وتأثيرها وكيفية التقرب اليها نسأل الله السلامة والعافية. نعم قال ولقد اختبرت الطرق الكلامية والمناهج الفلسفية فما رأيت فيها فائدة تساوي الفائدة التي وجدتها في القرآن؟ يعني الان وين استقرار القدم؟ في القرآن ولا في المنطق؟ نعم. لانه يسعى في تسليم العظمة والجلال لله. الله اكبر ويمنع من عن التعمق في ايراد المعارضات والمناقضات وما ذاك الا للعلم بان العقول البشرية تتلاشى في تلك المضايق العميقة والمناهج الخفية فلهذا اقول كل ما ثبت بالدلائل الظاهرة فذلك الذي يقول به والقى الله به واما ما ينتهي واما ما ينتهي الامر فيه الى الدقة والغموض وكل ما واظف القرآن والصحاح المتعين للمعنى الواحد فهو كما قال واقول ديني ومتابعة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وكتاب القرآن العظيم وتعويله في طلب الدين عليهما انتهى كلامه. نعم شيخنا ذكرت وهم اقرب اهل البدع المقصودا الى اهل السنة يا شيخ؟ ايه او الى الحق نعم قلتم حفظكم الله المسألة الرابعة بعض الايات التي قد يعني الشاهد في هذا الكلام نحمد الله عز وجل على الكتاب والسنة. وعلى ان هدانا للسنة والحقيقة اننا في نعمة والا فاصحاب العقول في حيرة من امرهم نعم نعم ليش صحيح لا هي في لها فايدة لا ننكر من المنطق ما يتعلق بالحسابيات ما يتعلق بالطبيعيات وانما ننكر منه ما يتعلق بالالهيات كذلك الفلسفة لا ننكر فلسفة هكذا جزافا وانما ننكر من الفلسفة ما يتعلق بالغيبيات اما ما يتعلق بالمقدمات هذا امر واظح نعم ولذلك ذم السلف ذم السلف انما كان لخوضهم بالمنطق والفلسفة في الغيبيات نعم قلتم حفظكم الله المسألة الرابعة بعض الايات التي قد تشكل على البعض. قال شيخ الاسلام رحمه الله قال ابو الحسن علي بن مهدي الطبري في كتابه الذي الفهم في مشكل في باب قوله الرحمن على العرش استوى اعلم قال اعلم ان الله سبحانه وتعالى في السماء فوق كل شيء على عرشه بمعنى انه عليه ومعنى الاستواء الاعتلاء كما تقول العرب استويت على ظهر الدابة واستويت على السطح بما نعلوته واستوى الشمس على الرأس ويا عيسى اني متوفيك ورافعك الي وقوله اليه يصعد الكلم الطيب وقوله يدبر الامر من السماء الى الارض ثم يعرج اليه نعم قال وزعم البلخي ان استواء الله على العرش هو الاستيلاء عليه. مأخوذ من قول العرب استوى بشر على العراق عليها وقال ان العرش يكون الملك فيقال ما انكرت ان يكون عرش الله جسما خلقه وامر ملائكته بحمله قال ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية وامية يقول مجدوا الله فهو للمجد اهل ربنا في السماء امسى كبيرا بالبناء الاعلى الذي سبق الناس وسوى فوق السماء سريرا وقال ومما يدل على ان الاستواء ها هنا ليس بالاستيلاء لانه لو كان كذلك لم ينبغي ان يخص العرش بالاستيلاء عليه دون سائر خلقه اذ هو مستول على العرش وعلى سائر خلقه وليس للعرش مزية على ما وصفته فبان بذلك فساد قوله هذا كلام ابو الحسن علي بن مهدي الطبع صاحب كتاب هو حنفي على فكرة لو تكتبه بعد ابو الحسن علي بن مهدي الطبري الحنفي احسن وهو هو صاحب وهو صاحب كتاب مشكل الايات وكتابه في التفسير يعتبر واكثر منه في النقل عن الشيخ سليمان. ايه. ايه فيك التيسير العزيز الحميد. نعم شيخ كتاب المفقود شيخنا ما هو مفقود ليت لا نجده قولوا امين هذا كتاب عظيم لو وجدناه. نعم قلتم ثانيا قال ابو الحسن ابن مهدي الطبري فان قيل فما تقولون في قوله اامنتم من في السماء؟ قيل لهما على ذلك انه فوق السماء على العرش كما قال فسيحوا في الارض بمعنى على الارض وقال لاصلبنكم في جذوع النخل اي على جذوع النخل. فكذلك قوله اامنتم من في السماء فان قيل فما تقولون في قوله تعالى وهو الله في السماوات وفي الارض يعلم سركم وجهلكم وجهركم قيل له ان بعض القراء يجعل الوقف في السماوات ثم يبتدأ وفي الارض يعلم سركم وجهركم. وهذه قراءة معروفة وهو الله في السماوات وفي الارض يعلم سركم وجهركم. فصار المعنى وهو الله في السماوات اي في العلو وفي الارض يعلم سركم وجهركم لا تخفون عليه وان كان في العذر هذا على قراءة ايش الوقف نعم قال رحمه الله وكيفما كان فلو ان قائلا قال فلان بالشام والعراق فلان بالشام والعراق ملك لدل ذلك على على الملك بالشام والعراق لا ان ذاته فيهما. نعم. لان اذا قلنا وهو الله في السماوات وفي الارض ان الله في السماء في السماوات وان الله في الارض لنجم منه الحلول تعالى الله على ان يكون في مخلوقاته. الله ليس في مخلوقات اذا معناه وهو الله في السماوات وفي الارض كما قال في اه الاية الاخرى اله الناس الله بمعنى اله اذا معبود في السماوات ومعبود في الارض. اما ذاته العلية فوق المخلوقات. نعم قال فان قيل ما تقولون في قوله ما يكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم قيل له كون الشيء مع الشيء على وجوه منها بالنصر ومنها بالصحبة منها بالمماسة ومنها بالعلم. فمعنى هذا عندنا ان الله تعالى مع كل الخلق بالعلم الله هذا كلام جميل كلام دقيق نعم قال واتبعوا احسن ما انزل اليكم من ربكم. فامر باتباع الاحسن. وقال تعالى فبشر عباد. فبشر عبادي الذين يستمعون القول فيتبعون احسن اولئك الذين هداهم الله. فاقتضى ان غيرهم لم يهده. وهذا يقتضي وجوب الاخذ بالاحسن ومشكل وقد تكلم الناس فيه وقوله اي الفريقين خير مقاما واحسن نديا. وقوله تعالى ومن احسن دينا ممن اسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة ابراهيم واتخذ الله ابراهيم خليلا وقوله تعالى اعجلوا هو اقرب للتقوى وقوله ولو ان ولو انهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم واشد تثبيتا ولا ظاهر هذا كثيرة مما يذكر مما يذكر فيه ان المأمور به خير واحسن من المنهي عنه. وان كان الاول واجبا والثاني محرما وذلك لان المأمور به قد يشتمل على مفسدة مرجوحة والمنهية عنه يشتمل على مصلحة مرجوحة. فيكون باعتبار ذلك في هذا خير وحسن وفي هذا شر وسيء. لكن هذا خير واحسن وان كان واجبا. الله اكبر نعم. فقوله تعالى واتبعوا احسن ما انزل اليكم من ربكم. والامر هو امر بالاحسن من فعل هو امر بالاحسن من فعل المأمور او ترك المحظور وهو يتناول الامر بالواجب والمستحب فان كلاهما احسن من المحرم والمكروه لكن يكون لبعض مشكلي القرآن ويقصر فهمه عن ادراك البعض الاخر نعم اقرأ عليكم نص كلام الرازي في كتابه الملذات يقول اه هذا في النسخة المحققة طبعا تحقيق احد المستشرقين اه ذكر الامر امر ايجاب وامر استحباب. فان كليهما هذا خطها مطبعي اسم انت قلتم حفظكم الله وذكر شيخ الاسلام ما رواه في صحيحه من الطريق الذي اخرجها البخاري بعينها طريق شيخ البخاري بعينه بالفاظه التامة ان ابن عباس رضي الله عنهما جاءه رجل فقال يا ابن عباس اني اجد في القرآن اشياء تختلف عليه. فقد وقع ذلك في صدره. فقال ابن عباس اتكذيب؟ فقال الرجل ما هو تكذيب ولكن الاختلاف. قال فهلم ما وقع في نفسك؟ فقال له الرجل اسمع الله يقول فلا انساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون وقال في اية اخرى فاقبل بعضهم على بعض يتساءلون وقال في اية عليه كيف هنا في المؤمنون؟ قال لا يتساءلون وفي الصافات قال يتساءلون نعم قال وقال في اية اخرى ولا يكسمون الله حديثا وقال في اية اخرى والله ربنا ما كنا مشركين فقد كتموا في هذه الاية ففي قولي ام السماء بناها رفع سمكها فسواها؟ واغطش ليلها واخرج ضحاها الارض بعد ذلك دحاها. فذكر في هذه الاية خلق السماء قبل الارض. وقال في الاية الاخرى ائنكم لتكفرون بالذي خلق الارض في يومين وتجعلون له اندادا ذلك رب العالمين وجعل فيها رواسيا من فوقها وبارك فيها وقدر فيها اقواتها في اربعة ايام سواء للسائلين ثم استوى الى السماء وهي دخان فقال لها وللارض ائتيا طوعا او كرها. قالتا اتينا طائعين وقوله وكان الله غفورا رحيما. وكان الله عزيزا حكيما. وكان الله سميعا بصيرا. وكانه كان ثم انقضى فقال ابنه ابن عباس فقال ابن عباس هات ما في نفسك من هذا فقال السائل اذا انبأتني بهذا فحسبي قال ابن عباس رضي الله عنهما قوله فلا انساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون فهذا في النفخة الاولى ينفخ في الصور ينفخ في الصور فيصعق من في السماوات ومن في الارض الا من شاء الله. فلا انساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون ثم اذا كان في النفخة الاخرى قاموا فاقبل بعضهم على بعض يتسائلون واما قول الله عز وجل والله ربنا ما كنا مشركين وقوله ولا يكسبون الله حديثه فان الله تعالى يوم القيامة يغفر لاهل الاخلاص ذنوبهم ولا يتعاظم عليه ذنب ان ولا يغفر شرك. فلما رأى المشركون قالوا ان ربنا يغفر الذنوب. لا يغفر الشرك. تعالوا نقول انا كنا اهل الذنوب ولم نكن مشركين فقال الله تعالى اما اذا كتموا الشرك فاختموا على افواههم. فيختموا على افواههم فتنطق ايديهم وارجلهم بما كانوا يكسبون فعند ذلك عرف المشركون ان الله لا يكتم حديثا فذلك قولوا يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول تسوى بهم الارض ولا يكتمون الله حديثا. وما قوله ام السماء بناها رفع سمكها فسواها واغطش ليلها واخرج ضحاها والارض بعد ذلك دحاها فانه خلق الارض في يومين قبل خلق السماء. ثم استوى الى السماء فسواهن في يومين اخرين يعني ثم دحا الارض ودحيها ان اخرج منها الماء والمرعى وشق فيها الانهار وجعل فيها السبل فخلق الجبال والرمال والاكام وما فيها في يومين في يومين اخرين فذلك قوله والارض بعد ذلك دحا. وقوله ائنكم لتكفرون بالذي خلق الارض في يومين وتجعلون له دادا ذلك رب العالمين وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها اقواتها في اربعة ايام سواء ام للسائلين؟ وجعلت السماوات في يومين اخرين واما قوله وكان الله سميعا بصيرا غفورا رحيما عزيزا حكيما. فان الله جعل نفسه ذلك وسمى نفسه ذلك ولم ينحله احد غيره. وكان الله اي لم يزل كذلك. ثم قال ابن عباس احفظ عني ما حدثتك واعلم ان ما اختلف عليك من القرآن اشباه ما حدثتك. فان الله لم ينزل شيئا الا اصاب به الذي اراد. ولكن الناس لا فلا يختلف عليك القرآن فان كلا فان كلا من عند من عند الله وهكذا رواه يعقوب بن سفيان في تاريخه عن شيخ البخاري كما رواه البرطاني وانما يختلفان في يسير من الاحرف. وقال شيخ الاسلام رحمه الله سأل رجل ابن عباس عن يوم عن يوم كان مقداره خمسين الف سنة فقاله ابن عباس فما يوم كان مقداره خمسين الف سنة. فقال الرجل انما سألتك لتحدثني. فقال ابن عباس هما يومان ذكرهم الله في كتابه الله اعلم بهما. فكان ان يقول في كتاب الله ما لا يعلم قال قائل فكيف قال في بعض المشكلات وتوقف في بعضه لا يمنع ان العالم العالم قد يكون عنده علم اه رأي اصحاب العقول والمنطق والمتشائم والمشبعة ثم قال واما اللذات العقلية فلا سبيل للوصول اليها والقرب منها والتعلق بها فلهذه الاسباب نقول ليتنا بقينا على العدم الاول وليتنا ما شهدنا هذا العالم وليت النفس لم تتعلق بهذا البدن وفي هذا المعنى قلت نهاية اقدام العقول نهاية اقدام العقول عقال واكثر سعي العالمين ضلال. وارواحنا في وحشة من جسومنا. وحاصل دنيانا اذى ووبال ولم نستفد من بحثنا طول عمرنا سوى ان جمعنا فيه قيل وقالوا وكم قد رأينا من رجال ودولة فبادوا جميعا مسرعين وزالوا. وكم من جبال قد علت شرفاتها رجال فزالوا والجبال جبال ثم قال واعلم اني بعد التوغل في هذه المضايق مضايق العقلية والتعمق في الاستكشاف عن اسرار هذه الحقائق رأيت الاصوب الاصلح في هذا الباب طريقة القرآن العظيم والفرقان الكريم وهو ترك التعمق والاستدلال باقسام اجسام السماوات والاراضين على وجود رب العالمين. ثم المبالغة في من غير خوض في التفاصيل. فاقرأ في التنزيه قوله الله الغني وانتم الفقراء. وقوله ليس مثله شيء وقوله قل هو الله احد. واقرأ في الاثبات الرحمن على العرش استوى وقوله يخافون ربهم من فوقهم. وقوله اليه يصعد الكلم الطيب. في ان الكل من الله قول له قل كل من عند الله وفي تنزيهه عما لا ينبغي قوله ما اصابك من حسنة فمن الله وما اصابك من يأتي فمن نفسك وعلى هذا القانون فقس الان هو يعترف بان اصوب واصلح طريقة هي طريقة القرآن نعم شيخنا الله يحفظك اي صفحة ها؟ في اي صفحة المقولة؟ هذا في النسخة المحققة تحقيق واحد مستشرق مئتين ثلاثة وستين لانه هو طبعها بالعربية والانجليزي نعم شيخنا الابيات هذه كل من ذكرها ينقلون عن غيره ينسبون اليه؟ لا لا هذا ابتداء قاله الرازي. ايه في كتابه ونقله الشهيرستاني. هم. ايضا. نعم احسن الله اليكم قلتم حفظكم الله المبحث الثامن عشر المطلق والمقيد في القرآن. وفيه اربعة مسائل المسألة الاولى تعريف المطلق والمقيد بمسودة ال تيمية رحمهم الله قال ذكر صاحب جنة المناظر جنة جنة صاحب جنة المناظر لا هي جنة جنة جنة المناظر نعم صح اه ابن قدامة. نعم. روضة الناظر وجنة المناظر احسن عليكم قال رحمه الله ذكر صاحب جنة المناظر انه اللفظ الواحد الدال على واحد لا بعينه باعتبار معنى شامل لمسمياتي كدينار ودرهم ومثاله فيما يقع به الاستدلال او مثاله فيما يقع به الاستدلال النكرة في سياق الاثبات وفي معرض الامر والمصدر. قال شيخ الاسلام رحمه الله الواجب المطلق هو الامر بالماهية الكلية كالامر باعتاق رقبة. فان الواجب رقبة مطلقة. والمطلق لا يوجد الا معينا لكن لا يكون معينا في في العلم والقصد. فالامر لم يقصد واحدا بعينه مع علمه بانه ولا يوجد الا معينة. وان المطلق الكلي عند الناس وجوده في الاذهان لا في الاعيان. فما هو مطلق كلي في اذهان الناس لا يوجد الا معينا مشخصا مخصوصا متميزا في الاعيان. وانما سمي كليا لكونه في الذهن كليا. واما في الخارج فلا يكون في الخارج ما هو كلي اصلا. لذلك القاعدة اللي تحفظها ان الكليات المطلقة لا وجود لها الا في الاذهان ها الكليات المطلقة لا وجود لها الا في الاذهان نعم المسألة الثانية الفرق بين المقيد والمطلق قال رحمه الله مما يبين الفرق بين المعين والمطلق باش يخدمو عينو مقيس؟ لا المعين المعين هو المعين هو المقيد المعين اذا جيء مع المطلق فهو المقيم نعم قال ما ذكره الفقهاء في باب الاعيان في باب الاعيان المشاهدة والموصوفة فان المبيع قد يكون معينا وقد لا يكون والمعين قد يكون مشاهدا واما المبيع المطلق في الذمة فمثل دين السلم فانه اسلم في شيء موصوف مطلق ولم يعينه فانه اسلم في شيء موصوف من مطلق ولم يعينه وهو بمنزلة الثمن المطلق الذي لم يعين وبمنزلة الديون التي ثبتت مطلقة كالصداق وبدل القرض والاجرة ونحو ذلك. ومثله في الواجبات الشرعية وجوب عين رقبة مطلقة. ونحو ذلك فهنا الواجب امر مطلق لم يتعين بل لمن هو عليه ان يأتي باي عين من الاعيان اذا حصل به المقصود ولو اتى بمعين فتلف فتلف قبل التمكن من قبله كان للمستحق المطالبة بعين اخرى. وهكذا قال الفقهاء في الهدي المطلق كهدي التمتع والقران والهدي المعين كما لو نذر هديا بعينه فان المعين ائتلاف بغير تفريط منه لم يكن عليه بدنه بخلاف ما وجب في الذمة فانه لو فانه لو عينه وتلف كان عليه ابداله. وكل موجود في الخارج فهو في لنفسه معين لكن العلم به قد يكون مع العلم بعينه وقد لا يكون مع العلم بعينه هذه فائدة لطيفة لو قال رجل لتصدقن بهذا الخروف للفقراء والمساكين لاحظ الان الكلمة ما الذي حصل الان؟ عين ولا ما عين هيا رجل اخر بجنبه قال لاتصدقن بخروف لم يعين. ثم ذهب الثاني واشترى خروفا واتى وربط الخروف عند خروف الاول فلما اصبح مات الخروفان من نفسيهما الاول الذي عين قال تصدقن بهذا الخروف ليس عليه قضاء الثاني عليه البدل لماذا؟ لانه علقه بذمته قال لا تصدقن بخروف فتبقى الذمة مشغولة نعم. هاي دقة في العلم الفرق بين المقيد والمطلق. فما قيده الانسان يبرأ بالاتيان بالمقيد وما اطلقه لا يبرأ حتى يأتي بفرد من افراده نعم قلتم حفظكم الله المسألة الثالثة حمل المطلق على المقيد قال شيخ الاسلام رحمه الله يقال التخصيص والتقييد اولى من النسخ او من اصل او او ان من اصلنا ان العام يبنى على الخاص والمطلق على المقيد وان كان العام والمطلق هما المتأخران في المشهور من المذهب فانما ذاك حيث يجوز ان يكون التخصيص والتقييد واقعا فيكون الخطاب الخاص المقيد يبين مراد المتكلم من الخطاب العام اما اذا الظاهر وان كان العام والمطلق هما المتأخران المتأخر اسم مفعول في المشهور من المذهب. نعم يعني ان اول شيء النسخ بعدين التخصيص والتقييم بعدين العام والمطلق هذا المقصود. نعم قال رحمه الله اما اذا دلنا دليل على ان المراد باللفظ اطلاقه وعمومه او ان تخصيصه وتقييده لا يجوز او ان اللفظ ليس موضوعا لتلك الصورة المقصوصة المقيدة او كان هناك قرينة تبين قصد النسخ والتغيير الى غير ذلك من الموجبات فانه يجب المصير اليه وقال قال احمد رحمه الله يحذر المتكلم في الفقه هذين الاصلين المجمل والقياس وقال المقصود بالقياس هنا القياس في مقابل النص او القياس الذي لم يستجمع شروطه. يحذر من هذا نعم وقال اكثر ما يخطئ الناس من جهة التأويل والقياس. انا سمعت بعض طلبة العلم يقول اه يجوز اذا جاءت الايات ان نصلي قياسا على الكسوف وهو نفسه في موضع اخر يقرر ان العبادات توقيفية. طيب اذا كانت العبادات توقيفية كيف تثبت صلاة بالقياس هذا لا يصح الصلاة عبادة ما يجوز ان نقيسها بالقياس لكن القصور في القياس احيانا قياس لا يصح في باب العبادات اصلا ما في قياس في باب العبادة الاصل في العبادات المنع نعم قلتم حفظكم قال رحمه الله يريد بذلك الا يحكم بما يدل عليه العام المطلق قبل النظر فيما يخصه ويقيده. ولا يعمل بالقياس قبل النظر في دلالة النصوص هل تدفعه فان اكثر خطأ الناس تمسكهم بما يظنون من دلالة اللفظ والقياس. فالامور الظنية لا يعمل بها حتى يبحث عن المعارض بحثا يطمئن القلب اليه. والا اخطأ من لم يفعل ذلك. وهذا هو الواقع في المتمسكين بالظواهر والاقيسة ولهذا جعل الاحتجاج ولهذا جعل الاحتجاج بالظواهر مع الاعراض عن تفسير النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه طريق اهل البدع وله في ذلك مصنف كبير. اكثر من يحتج بالظواهر مع الاعراض عن تفسير النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه هو طريقة من طريقة الخوارج اكثر من يحتج بالظواهر مع الاعراظ عن تفسير النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه هو طريقة الخوارج نعم وكذلك وكذلك التمسك بالاقيسة مع الاعراض عن النصوص والاثار طريق اهل البدع. ولهذا كان كل قول ابتدع وهؤلاء قولا فاسدا شيخنا النقل الخامس بدايتها من وين ها بداية نقل الخامس وقال قال احمد ايه ولا من يريد بذلك قصدك ما فتحنا قوس ايه شيخنا لان قال اكثر احالة الى التدميرية. هم الكلام مو من هنا بادي يا شيخ. الكلام بادي من عنده قال شيخ الاسلام بعدين سكرنا القوز لا ما سكرنا شرح العمدة ها؟ عند قولي فانه يجب المصير اليه. لا شرح العمدة هذه حالات لنا نوثق كلام شيخ الاسلام. ايه. لان احنا عندنا طريقة ان اذا وجدنا شيخ الاسلام ينقل عن من سبق فنحيل والا كلامه هو اخر شي مجموع الفتاوى يعني هذا كله نقل واحد شيخ ايه لان ما يمكن ننقل كلام شيخ الاسلام نعم الله يحفظك الاشكل علي يريد بذلك انا ظنيت انها من قولك. لا لا اذكر لك كلام شيخ الاسلام. داخل القوس. احسن الله اليك. لانه قال وقال احمد شوف فتحنا قوس بعدين فتحنا قوس ثاني وتلاحظ في قوسين ايه القوس الاول لك كلام شيخ الاسلام القوس الثاني كلام احمد الامام احمد نعم لو استقبلت من امري ما استدبرت لجعلت كلام شيخ الاسلام كله بين قوس واحد كان احسن يعني بين قوسين مو قوسين صغير قوس واحد. اه. كان اضبط ولا لا؟ صح يا شيخ. وكلام المنقول بين قوسين قدر الله وشيخ غفر الله للطامع. تستطيع يا شيخ حجم القوس شيخ الاسلام حجمه معين. ايه. باقي الاقواس حجم الصغير هذا ممكن هذا ممكن ايظا بعد صحيح فاذا القوس سويته بولد تصير صغيرة اذا كانت عادية لما تصير كبيرة نعم وقال رحمه الله والمطلق يحمل على المقيد على المقيد اذا كان من جنسه بلا خلاف. نعم. وفي مسودة ال تيمية رحمهم الله مسألة حمل المطلق على المقيد اذا اختلف السبب واتحد جنس الواجب لتقييد الرقبة بالايمان في كفارة القتل واطلاقها في غيرها نحو ذلك ذكر القاضي فيه روايتين احداهما يحمل عليه من طريق اللغة. وبهذا قالت المالكية وبعض الشافية. والثاني لا يحمل عليه وبهذا قالت الحنفية واكثر الشافعية واختارها ابو اسحاق ابن شاقلة وهو اصح عندي نعم. قال الثاني المسألة الثانية حمل المطلق على المقيد اذا اتحد الجنس واختلف السبب ذكر ابن نصر ذكر ابن نصر المالكي ان مذهبه واصحابه والحنفية وبعض الشافية انه لا لا يحمل عليه واني وان حمله عليه لغة وان حمله عليه لغة قول جمهور الشافعية وذكر ان الصحيح عند اصحابه انه يحمل عليه قياسا. وقالت الحنفية لا يجوز لان ذلك زيادة على النص وهو نسخ والنسخ لا يجوز بالقيام بس فان كان هناك نصان مقيدان في جنس واحد السبب مختلف وهناك نص ثالث مطلق من الجنس فلا خلاف انه لا يلحق بواحد منهما لغة وكذلك كقضاء وذلك كقضاء رمضان ورد مطلقا. صرح في صوم الظهار بالتتابع. وفي صوم المتعة بالتفريق واما الحاقه باحدهما قياسا اذا وجدت علة تقتضي الالحاق. فانه على الخلاف المذكور في التي قبلها المسألة الرابعة لو قال انسان لاصومن شهرا لاحظ الان انسان جاك وقال انا نذرت اني اصوم اسبوع او شهر هل انت الان تلزمه ان يصوم الشهر والاسبوع متتابعا تحمل قوله المطلق على المقيد فصيام شهرين متتابعين او تحمل باعتبار العلة الجامعة بينهما وهو ان هذاك صيام شهرين متتابعين اه اه فرض وهذا فرض النذر او تلحقه بي في صيام ثلاثة ايام في الحج وسبعة اذا رجعتم هل تلحقه بهذا او بهذا يعني هذا من الاشياء اللي مختلف فيها بين العلماء. وحكي فيه القولان نعم قلتم حفظكم الله المسألة الرابعة ما ورد مطلقا ولم يقيد وجب العمل به مطلقا من غير تقييد. قال شيخ الاسلام رحمه الله قاعدة شرعية. شرع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم للعمل بوصف العموم والاطلاق لا يقتضي ان يكون مشروعا الخصوص والتقييد فان العام والمطلق لا يدل على ما يختص به بعض افراده. ويقيد بعضها فلا يقتضي ان يكون ذلك الخصوص والتقييد مشروعا ولا مأمورا به فان كان في الادلة ما يكره ذلك الخصوص التقييد كره. وان كان فيها ما يقتضي استحباب استحب. والا بقي غير مستحب مستحب ولا مكروه. مثال ذلك الظاهر فان كان في الادلة ما يكره ذلك الخصوص والتقييد كره ها محمد ضبط التشكيل فان كان في الادلة ما يكره ذلك الخصوصي والتقييد كره نعم لأنه بعدين قال استحب نعم مثال ذلك ان الله شرع دعاءه وذكره شرعا مطلقا عامة. فقال اذكروا الله ذكرا كثيرا. وقال ادعوا ربكم تضرعا وخفية. ونحو ذلك من النصوص. فالاجتماع بالدعاء والذكر في مكان معين او زمان معين او الاجتماع لذلك تقييد للذكر والدعاء لا تدلوا عليه الدالة العامة المطلقة بخصوصه وتقييده لكن تتناوله تتناوله لما فيه من القدر المشترك. فان دلت ادلة الشرع على استحباب ذلك كالذكر والدعاء يوم عرفة بعرفة. او الذكر والدعاء تروعين في الصلوات الخمس والاعياد والجمع وطرفي النهار وعند الطعام وعند المنام والمنام واللباس ودخول المسجد الخروج منه والاذان والتلبية وعلى الصفا والمروة ونحو ذلك صار ذلك الوصف الخاص مستحبا مشروع استحبابا زائدا على الاستحباب العام المطلق وفي مثل هذا يعطف الخاص على العام فانه مشروع بالعموم والخصوص كصوم يوم الاثنين والخميس بالنسبة الى عموم الصوم. وان دلت ادلة على كراهة ذلك كان مكروها مثل اتخاذ ما ليس بمسنون سنة دائمة. فان المداومة في الجماعات على غير السنن المشروعة بدعة كالاذان في العيدين والقنوت في الصلوات الخمس والدعاء المجتمع عليه ادبار الصلوات الخمس او البردين منها والتعريف المداوم عليه في الامصار والمداومة على الاستماع لصلاة تطوع او قراءة او ذكر كل ليلة ونحو ذلك فان مضاهاة غير المسجون بالمسنون بدعة مكروهة كما دل عليه الكتاب والسنة والاثار والقياس وان لم يكن في الخصوص امر ولا نهي بقي على وصف الاطلاق كفعلها احيانا على غير وجه المداومة مثل التعريف احيانا كما فعلت الصحابة والاجتماع احيانا لمن يقرأ لهم او على ذكر او دعاء والجهل ببعض الاذكار في الصلاة كما جهر عمر بالاستفتاح وابن عباس لقراءة الفاتحة وكذلك الجهر بالبسملة احيانا. وبعض هذا القسم ملحق بالاول. فيكون الخصوص مأمورا به القنوت في النوازل وبعضها ينفى مطلقا. ففعل الطاعة المأمور بها مطلقا حسن. وايجاب ما ليس فيه سنة مكروهة وهذه القاعدة اذا اجتمعت نظائرها نفعت وتميز بها ما هو البدع من العبادات التي يشرع جنسها التي يشرع الجنس ومن الصلاة والذكر والقراءة وانها قد تميز تميز بوصف اختصاص تبقى مكروهة لاجله. او محرمة كصوم يومي والصلاة في اوقات النهي كما قد تتميز بوصف اختصاص بوصف اختصاص تكون واجبة لاجره او مستحبة كالصلاة الخمس والسنن الرواتب المبحث التاسع عشر المنطوق والمفهوم في القرآن وفيه اربع مسائل المسألة الاولى تعريف المنطوق قال شيخ الاسلام رحمه الله يقول الفقهاء في دلالة المنطوق والمسكوت هو ما نطق به الشارع وهو الله ورسوله صلى الله عليه ورسوله صلى الله عليه وسلم. نعم وما سكت عنه تارة تكون دلالة السكوت اولى بالحكم من المنطوق وهو مفهوم الموافق موافقة وتارة تخالفه وهو طبعا المفهوم الموافقة ينقسم الى ثلاثة اقسام مفهوم الموافقة الاولوي او الاولى مفهوم الموافقة المساوي مفهوم الموافقة الادنى ولا خلاف بين اهل العلم ان المفهوم الاولي حجة وكذلك المفهوم المساء وقع خلاف بين العلماء في المفهوم الذي يكون ادنى ابن حزم طبعا شال المفهوم كله عنده لا يحتج به قال رحمه الله وتارة تخالفه وهو مفهوم المخالفة وتارة تشبهه تشبهه وهو القياس المحض قال رحمه الله وجمهور الناس على ان مفهوم الشرط حجة من نازع فيه يقول سكت عن غير المعلق لا يقول ان اللفظ دل على اوتي كما دل على المنطوق فهذا لا يقوله احد. وقال والمنطوق اذا خرج على الغالب لم يكن له مفهوم لم يكن له مفهوم مراد نعم هذه مسألة مهمة يجب ان ينتبه لها طالب العلم ان المنطوق اذا خرج على الغالب وانما ذكر لاجل ان الحال كذلك فهذا ليس له مفهوم مثاله يقرأ الحاشية ومنه قوله تعالى وربائبكم اللاتي في حجوركم فالربيبة ان دخل بام دخل بامها كانت محرمة. سواء كانت في الهجري او لا ان دخل السلام عليكم. اذا بيناه المجون صارت محرمة على اي انسان نعم فالربيبة ان دخل بامها كانت محرمة سواء كانت في الحجر او لا. وهذا متفق عليه. نعم وفي المسودة والخلاف الذي يحكى عن علي رضي الله عنه خلاف يسير قد تريك نعم وفي المسودة قال القاضي مفهوم الخطاب هو التنبيه بالمنطوق به على حكم على حكم المسكوت عنه قوله تعالى الحج اشهر معلومات ومعناه افعال الحج في في اشهر وقوله فصيام ثلاثة ايام وتقديره في اخر ايام الحج المسألة الثانية انواع المنطوق الاول النص الذي لا يحتمل الا معنى واحدا وهذا اقوى اقوى دلالة النص الذي يسميه العلماء هذا اقوى دلالة في الاحتجاج. لذلك هو يأخذ الرقم واحد نعم الثاني الظاهر قال شيخ الاسلام رحمه الله اما مذهب الفقهاء كمالك والشافعي واحمد فانه لا يجوز وطؤها اي وطأ الحائض حتى تغتسل كما قال تعالى ولا تقربوهن حتى يطهرن. فاذا تطهرن من حيث امركم الله. يعني فاذا تطهرن الظاهر في قوله تطهرنا الظاهر انه لا يجوز قربانها حتى تتطهر حتى تغتسل. نعم واما ابو حنيفة رحمه الله فيجوز وطأها اذا انقطع لاكثر الحيض ومر عليها وقت الصلاة اغتسلت وقول الجمهور هو الذي يدل عليه ظاهر القرآن والاثر وقال رحمه الله الكلام اذا احتمل معنيين وجب حمله على اظهرهما ومن تكلف غير ذلك فقد خرج عن عن كلام العرب المعروف والقرآن منزه عن ذلك. والعدول عما يدل عليه ظاهر الكلام الى ما لا يدل عليه بلا دليل لا يجوز البتة. ثالث التأويل فان التأويل في عرف متأخرين من المتفقهة والمتكلمة والمحدثة والمتصوفة ونحوهم هو صرف اللفظ على المعنى الراجح الى المعنى المرجوح بدليل يقترن به وهذا هو التأويل الذي يتكلمون عليه في اصول الفقه ومسائل الخلاف فاذا قال احدهم هذا الحديث او هذا النص هو اول او هو محمول على كذا قال الاخر هذا نوع تأويل والتأويل يحتاج الى والتأويل يحتاج الى دليل والمتأول عليه وظيفتان بيان احتمال اللفظ للمعنى للمعنى الذي ادعاه وبيان الدليل الموجب للصرف اليه عن المعنى الظاهر. الرابع المشترك التأويل ايظا بعظ العلماء الاصول يسميه يسميه المرجوح عندنا الظاهر وعندنا في مقابله المرجوح بعضهم يسميه المرجوح بعضهم يسميه المؤول بعضهم يسميه التأويل. نعم الرابع المشترك قال شيخ الاسلام رحمه الله اللفظ اما يكون مشتركا او متواطئا واما ان يكون احد المعنيين واما ان يكون احد المعنيين فيه ظاهرا والاخر باطنا واما ان يكون نصا لا يحتمل غير المعنى الواحد واللفظ الصريح يشمل النص والظاهر. اذا اذا كان عندنا لفظ لا يحتمل لا معنا واحد هذا نسميه نص اذا كان يحتمل معنيين احدهما اظهر نسميه الظاهر اذا كان يحتمل معنيين لا نعرف ايهما اظهر يسمى المشترك اذا كان منا يحتمل معنيين المرجوح هو الاظهر نسميه المؤول. نعم المسألة الثالثة تعريف المفهوم واقسامه قال شيخ الاسلام رحمه الله والعلماء يقولون مفهوم الموافقة ان يكون الحكم في المسكوت عنه اولى منه في المنطوق به ومفهوم المخالفة ان يكون الحكم في المسكوت مخالفا للحكم في المنطوق به اولا قسما مفهوم الموافقة الاول فحوى الخطاب قال القاضي قوله تعالى فلا تقل لهما اف ويسمى هذا القسم فحوى الخطاب ويسمى وهو ايضا ما سميناه قبل قليل بمفهوم الموافق. نعم ويسمى ايضا لحن القول لان لحن القول ما فهم منه بضرب من الفطنة. واما دليل الخطاب فهو دليله قال وقيل لحن القول ما دل عليه وحذف استغناء وحذف استغناء عنه بدليل الكلام عليه كقوله اضربن بعصاك الحجر واذهبا الى فرعون انه طغى يعني الان فحوى الخطاب هو مفهوم الموافقة سواء كان اوليا او كان مساويا واما لحن القول فهو ما دل عليه الكلام وحذف استغناء عنه لما قال اظرب بعصاك الحجر طيب اضرب من؟ انت بعصاك الحجر هذا يسميه بعضهم بلحن القول وهو عند بعض الاصوليين يسمونها دلالة الاقتضاء نعم ثانيا بعض انواع مفهوم المخالفة قال شيخ الاسلام رحمه الله تكلم الفقهاء بمفهوم الصفة كقوله صلى الله عليه وسلم في الابل السائمة الزكاة تكلم بعضهم في مفهوم القدر كقوله صلى الله عليه وسلم اذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث قال اخرون القدر من جملة الصفات مفهوم العدد الذي هو دون مفهوم الصفة والنزاع فيه مشهور وان كان المختار عندنا ان التخصيص بالذكر بعد قيام المقتضى للعموم بعد قيام المقتضي ها حط نقطتين تحت نعم غفر الله للكاتب الاخضر نعم بعد قيام المقتضي للعموم يفيد الاختصاص بالحكم فان العدول عن وجوب التعميم الى التخصيص ان لم يكن للاختصاص بالحكم. والا كان تركا للمقتضي نفس الشيء يا شيخ. المقتضي نعم انت والا كان تركا للمقتضي بلا معارض. وذلك ممتنع وقوله صلى الله عليه وسلم ان لله تسعة وتسعين قد يكون للتحصيل بهذا العدد فوائد فوائد غير الحصر. ومنها ذكر ان احصاءها يورث الجنة وقال مفهوم العدد اضعف من مفهوم الصفة وهذا مذهب الشافعي واحمد في المشهور عنه وغيرهما. قاله جمهور الناس على ان مفهوم الشرط حجة ومن نازع فيه يقول سكت عن غير المعلق لا يقول ان اللفظ دل على المسكوت كما دل على المنطوق فهذا الا يقوله احد وفي المسودة دليل الخطاب حجة فاذا علق الشارع الحكم بصفة او غاية او شرط دل على انعكاسه في جانب المسكوت الا ان يدل دليل على التسوية. هذه المفاهيم الخمسة في مفاهيم المخالف مفهوم الشرط حجة عند الجمهور. هذا ما في اشكال اما الاشكال وقع في مفهوم الصفة مفهوم القدر والكم مفهوم العدد وكذلك مفهوم الغاية مع ان مفهوم الغاية حجة عند الجمهور. نعم. المسألة الرابعة الانكار على من انكر المفهوم وبيان حجيته وامثلة على ذلك. قال شيخ الاسلام رحمه الله ومن لم يلحظ المعاني من خطاب الله ورسوله. ولا يفهم تنبيه الخطاب وفحوى من اهل الظاهر كالذين يقولون ان قوله فلا تقل لهما اف لا يفيد النهي عن الضرب وهو احدى الروايتين عن داوود واختاره ابن حزم. داوود ابن علي الظاهري وكان من تلاميذ الامام احمد ومن اصحابه نعم قال رحمه الله وهذا في غاية الضعف بل وكذلك قياس اولى. وان لم يدل عليه الخطاب لكن عرف انه اولى بالحكم من المنطوق بها فانكاره من بدع الظاهرية التي لم يسبقهم بها احد من السلف ما زال السلف يحتجون بمثل هذا وهذا الوجه الثالث وقال ان نفاة شيل الهمزة فوق حطها تحت الا ان نفاة المفهوم نعم بخطأ مطبعي من الطبات سفر الله لك وقال ان نفاة المفهوم لامكانه ان يكون للتخصيص للتخصيص بالذكر سبب غير التخصيص بالحكم اما عدم الشعور بالمسكوت او عدم قصد بيان حكمه او كون المسكوت اولى بالحكم منه او كونه مساويا له في بادئ الرأي او كونه سئل عن المنطوق او كونه قد جرى بسبب اوجب بيانا منطوق وكون الحاجة داعية الى بيان او كون الغالب على افراد ذلك النوع هو المنطوق. فاذا علم او غلب على الظن او غلب على الظن ان موجب للتخصيص بالذكر من هذه الاسباب ونحوها علم انه انما خصه بالذكر لانه مخصوص ولهذا كان نفاة المفهوم يحتجون في مواضع كثيرة بمفهومات لانهم لا يمنعون ان يظهر قصد التخصيص لبعض المفهومات وفي مسودة اهل تيمية رحمه الله رحمهم الله فحو الخطاب حجة ويسمى التنبيه والاولى وهو ان يكون معنى حكم المنطوق في جانب المسكوت عنه لفظا اولى تظهر ظهورا جليا يفهم من سياق الكلام للعالم والعامي. كقوله فلا تقل لهما اف ونحوه. وهذا قول جماعة من العلم من من اهل العلم الا من شذ من بعض اهل الظاهر. وفيه ايضا قد يستفاد التنبيه من الفعل كما يستفاد من القول ومثله ابن عقيل بقوله ومن اهل الكتاب من ان تأمنه بقنطان يؤده اليه. فنبه باداء القنطار على اداء ما دونه. ما دونه قوله تعالى لتنذر قوما ما انذر اباؤهم فهم غافلون. يقتضي انه ينذر الاميين وليس فيه انه لا ينذر غيرهم كما ان قوله وانذر لعشيرتك الاقربين يقتضي انذار قومه ولا ينافي ان ينذر غيرهم من العرب كما ان قوله في قريش فليعبد رب هذا البيت الذي اقامه من جوع وامنهم من خوف لا يمنعون ان يكون غير قريش مأمورين عبادة رب هذا البيت بل امر الله جميع الثقلين الجن والانس ان يعبدوا رب هذا البيت فان قيل فقد سكت عما سوى الاميين في هذا فيشعر بالنهي بدليل الخطاب الذي يسمى مفهوم المخالفة قيل ذاك انما يدل الا اذا لم يكن في التخصيص فائدة سوى الاختصاص بالحكم. ولم يكن هنا تصريح بان حكم بان حكم المسكوت كحكم المنطوق وهنا لما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم امر وان ينذر عشيرته الاقربين اولا ثم ينذر العرب الاميين ثم اهل الكتاب والمجوس وغيرهم وقال اذا قلنا بدلالة مفهوم العدد فانما يدل على ان الحكم فيه ان الحكم في المسكوت مخالف للحكم في المنطوق بوجه من الوجوه ليظهر فائدة التخصيص بالمقدار ولا يشترط ان يكون الحكم في كل صورة من صور المسكوت مناقضة للحكم في كل صورة من صور منطوق وهذا معنى قولهم المفهوم لا عموم له. هذه فائدة لطيفة المفهوم لا عموم له طبعا المقصود به هنا مفهوم اه المخالفة لا عموم له نعم سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك