واطفالهم الذين لم يبلغوا الحلم وهو لسه ايه لسه ما بلغش في ثلاثة احوال قال الاول من قبل صلاة الغداة قبل صلاة ايه الفجر قبل صلاة الفجر الصوت بيقطع اه عند كله ولا اعوذ بالله من الشيطان الرجيم يا ايها الذين امنوا ليستأذنكم الذين ملكت ايمانكم كن والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهن طوافون عليكم بعضكم على بعض كذلك يبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم واذا بلغ الاطفال منكم الحلم فليستأذنوا كما استأذن الذين من قبل قبلهم كذلك يبين الله لكم اياته والله عليم حكيم والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح ان يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وان يستعففن خير لهن والله سميع عليم ليس على الاعمى حرج ولا على الاعرج حرج ولا على المريض حرج ولا على انفسكم ان تأكلوا من بيوتكم او بيوت او بيوت امهاتكم او بيوت اخوانكم او بيوت اخواتكم او بيوت اعمامكم او بيوت عماتكم او بيوت اخوالكم او بيوت خالاتكم او ما ملكتم فاتحه او صديقكم ليس عليكم جناح ان تأكلوا جميعا او اشتاتا فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على انفسكم تحية من عند الله تحية من عند الله مباركة طيبة كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تعقلون انما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله واذا كانوا معه على حتى يستأذنوه ان الذين يستأذنونك اولئك الذين يؤمنون بالله ورسوله فاذا استأذنوك لبعض شأنهم فاذن لمن شئت منهم واستغفر لهم الله ان الله غفور رحيم لا تجعلوا دعاء رسولك لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا قضي يعلم الله الذين يتسللون منكم لهذا فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم انا لله ما في السماوات والارض قد يعلم ما انتم عليه ويوم يرجعون اليه فينبئهم بما عملوا والله بكل شيء عليم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه الى يوم الدين وبعده قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم الا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده وقال النبي صلى الله عليه وسلم ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة فالمجلس الاخير من مجالس اه سورة النور آآ الايات اللي معنا بداية الايات ربنا سبحانه وتعالى ذكر فيها تتمة احكام الاستئذان. احنا قلنا ان احكام الاستئذان جت قبل ايات غض البصر وبعدين ربنا سبحانه وتعالى ذكر في هذه الاية كما قال ابن كثير هذه الايات الكريمة اشتملت على استئذان الاقارب بعضهم على بعض وما تقدم في اول السورة فهو استئذان الاجانب بعضهم على بعض فامر الله تعالى المؤمنين ان يستأذنهم خدمهم مما ملكت ايمانهم واطفالهم الذين لم يبلغوا الحلم منهم في ثلاثة احوال طيب احنا قلنا ان الاستئذان اصلا الغرض منه ايه يعني ليه الانسان كده ما يدخلش يفتح الباب ويدخل كده على طول او يعدي اه لان كان اه زي ما هيجي معنا دلوقتي ان ان كان ما كانش فيه ابواب يعني في ما كانش فيه سطر ولا ابواب فكان ايه كان اي حد بيدخل احنا قلنا حتى في في مجلس الاستئذان ان كان اه في الجاهلية الرجل بيدخل على صاحبه ويقول قد دخلت من غير استئذان فربما ان هو يدخل على الرجل وهو مع اهله عشان كده ربنا سبحانه وتعالى آآ طهر الامة من هذه الامور وشرع شرعا الاستئذان. انما جعل الاستئذان من اجل النظر علشان ما حدش يشوف حاجة من عورات طيب بالنسبة بقى للاطفال او الاماء والعبيد سواء صغار آآ او كبار لهم احكام منفصلة. كده كده البالغ هو لابد ان هو ايه يستأزن فلابد ان هو يستأذن يعني لما بيبقى شاب كده وبالغ هيجي عايز يخبط يدخل على والدته ويدخل على اخته لازم ان هو ايه؟ يخبط يخبط ويستأزن ما يفتحش الاوضة ويدخل على طول او يفتح الشقة ويدخل على طول يقتحم كده على طول. لا. لازم ان هو ايه يستأذن لكن النبي عليه الصلاة والسلام لما الرجل اه ذكرنا حديث اظن كان في الموطأ آآ قال اتحب لما كان بيسأله عن الاستئذان على امه فقال اتحب ان تراها عارية فقال له فقال له خلاص ايه فلا اذا يعني ما تدخلش عليها من غير ايه من غير استئذان فقال ابن كثير قال فامر الله تعالى المؤمنين يعني ده امر لمين؟ يا ايها الذين امنوا ليستأذنكم يعني امر للمؤمن للرجل لان هو يأمر ايه يعلم الاداب دي ليه الاماء والعبيد والاطفال فالامر موجه اصالة لمين اه يعني يكون في جناح واسم على الوالد لو قصر في تعليم الابناء هذه الاداب. ده ابتداء الامر موجه له الولد المميز والعبد او الامة عليه برضه ان هو يمتثل الادب ده يعني هو الوالد هيعلمه يقول له انت خد بالك ان فيها اوقات معينة ما ينفعش ان انت ايه تفتح وتدخل لازم تستأذن في الاوقات دي طيب فيما سوى التلات اوقات اللي ربنا سبحانه وتعالى ذكرهم قالوا لأ يعني يخفف بقى لان هم ان الخادم ده او العبد او الامة هو اصلا في ايه في الخدمة وده بيطوف يعني يروح يعمل حاجة مش عارف ايه ففي كل لو هو هيستأذن في كل دخوله خروجه في كل حاجة هيبقى في نوع ايه؟ كشري نوع مشقة فرفع الامر ده وكزلك الولد ففي اوقات معينة الاوقات دي لازم لازم ان الولد يستأزن قبل ما يدخل يجب عليه ان هو يعمل كده فقال ابن كثير رحمه الله فامر الله تعالى المؤمنين ان يستأذنهم خدمهم مما ملكت ايمانهم طيب قال الاول من قبل صلاة الغداة لان الناس اذ ذاك يكونون نياما في فروشهم يعني قبل صلاة الصبح هو ممكن يدخل فيكون الرجل مع اهله او في في آآ في وضع معين مثلا او كده او هو آآ نايم ومتخفف المرأة متخففة من الثياب او الرجل فالولد لا يدخل في الوقت ده اللي هو قبل ايه قبل صلاة الفجر تمام؟ اللي هو ربنا سبحانه وتعالى قال اه قال ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة هو خلاص هنريح شوية وقت القيلولة فده وقت برضو ايه؟ لخلع الثياب فقال ابن كثير رحمه الله وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة اي في وقت القيلولة لان الانسان قد يضع ثيابه في تلك الحال مع اهله قال ومن بعد صلاة العشاء لان ده وقت برضو ايه؟ وقت الراحة ووقت النوم لانه وقت النوم فيؤمر الخدم والاطفال الا يهجموا على اهل البيت في هذه الاحوال ما يدخلش في الاحوال دي. ليه؟ لان المشكلة ان الولد اه طفل قبل البلوغ ويكون مثلا مميز او كده ان هو يرى آآ يرى عورة من آآ او يرى يطلع على شيء آآ الرجل مع امرأته الوالد مع مع الوالدة في وضع مثلا الجماع او كده. فالولد ينطبع في ذهنه صورة معينة او يطلع على عورات فيبقى ده شيء آآ يعني غير مستحب شيء قبيح ان هو يتصور شيء معين او ان هو يشوف حاجة معينة مش المفترض ان هو يشوفها السن ده فده يكون يسبب حرج مثلا للولد للولد نفسه او للوالد والوالدة وهكذا يعني فعشان كده ربنا سبحانه وتعالى من من بعلمه وحكمته ورحمته شرع الشرع ده فقال قال ابن كثير لما يخشى من ان يكون الرجل على اهله ونحو ذلك من الاعمال. ولهذا قال ثلاث عورات لكم يعني الاوقات دي فيها ايه فيها عورات ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهن. يعني فيما سوى ايه؟ التلات اوقات خلاص. يعني ما فيش حرج على اه على الرجل او على الاطفال او الاماء او العبيد قال اي اذا دخلوا في حال غير هذه الاحوال فلا جناح عليكم في تمكينكم اياهم من ذلك يدخل من غير استئذان ولا عليهم ان رأوا شيئا في غير تلك الاحوال. يعني لو هو دخل وشاف حاجة هو خلاص هو ايه مش عليه يعني الخطأ يكون على على الوالد طبعا وده يعني في في زمنا يعني هو هيذكر هنا اثر آآ ابن عباس لكن في زماننا الامر مختلف لان في ابواب والباب ممكن ايه؟ بيتقفل لكن هنا برضو نعلم ان الولد ما يفتحش الباب ما يفتحش الباب ويدخل باب مسلا ايه غرفة النوم او الغرفة اللي اخته مسلا فيها وايا كان ما يفتحش ويدخل عليها في اي وقت فقال اي اذا دخلوا في حال غير هذه الاحوال فلا جناح عليكم. قال ولا عليهم ان رأوا شيئا في غير تلك الاحوال لانه قد اذن لهم في الهجوم ولانهم طوافون عليكم اي في الخدمة وغير ذلك. ويغتفر في الطوافين ما لا يغتفر في غيره ابن عباس بقى يقول ان ان الاية دي قليل من الايات اللي الناس تركت العمل بها قال ابن عباس رحمه الله رضي الله عنه قال ترك الناس ثلاث ايات فلم يعملوا بهن منها يا ايها الذين امنوا ليستأذنكم الذين ملكت ايمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات وذكر واذا حضر القسمة اولوا القربى واليتامى والمساكين فارزقوهم منه والاية الثالثة التي في الحجرات ان اكرمكم عند الله اتقاكم. الموازين الناس تبدلت يعني قال عن عكرمة عن ابن عباس ان رجلين سألاه عن الاستئذان في الثلاث عورات التي امر الله عز وجل بها في القرآن. فقال ابن عباس ان الله ستير يحب السترة كان الناس ليس لهم سطور على ابوابهم. يعني كان في بداية الامر كده الحياة كانت آآ بسيطة يعني قال فربما فاجأ الرجل خادمه او ولده او يتيمه في حجره وهو على اهله. يعني فجأة الولد يدخل او الخادم او اليتيم اللي بيتربى في حجر رجل والرجل مع اهله قال فامرهم الله ان يستأذنوا في تلك العورات التي سمى الله قال ثم جاء الله بعده بالستور فبسط الله عليهم الرزق. خلاص بقى الناس بقى معها فلوس بقى بتعمل بقى ايه آآ سطور على الابواب وابواب وبتسد الايه وخلاص والبيوت تغيرت وتبدلت قال فاتخذوا السطور قال فرأى الناس ان ذلك قد كفاهم من الاستئذان الذي امروا به هو كأن ابن عباس يعني بيستنكر ويقول ان الاصل ان الانسان ايه يستأذن لان ده ادب ربنا سبحانه وتعالى ادب به عباده وقال السدي رحمه الله كان اناس من الصحابة رضي الله عنهم يحبون ان يواقعوا نسائهم في هذه الساعات. لو قبل الفجر حين تضعون ثيابكم من الظهيرة وبعد صلاة ايه؟ العشاء قال ليغتسلوا ثم يخرجوا الى الصلاة قال فامرهم الله ان يأمروا المملوكين والغلمان الا يدخلوا عليهم في تلك الساعات الا ايه الا بازن فقال تعالى يا ايها الذين امنوا ليستأذنكم الذين ملكت ايمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات ثم قال الله عز وجل بعدها واذا بلغ الاطفال منكم الحلم فليستأذنوا كما استأذن الذين من قبلهم مين اه مين اه الذين من قبلهم اللي هو ايات الاستئذان اللي احنا خدناها في البداية اللي قبل ايه؟ اللي قبل غض البصر هيرجع الحكم الاولاني اول لما الطفل ده يبلغ فخلاص هيبقى حكمه حكم ايه حكم الرجل فيستأذن في كل الاوقات في التلات ايه التلات اوقات وايه وغيرها ما يدخلش آآ ما يدخلش في اي وقت غير بغير بغير اذن يعني لا يفتح باب مغلق الا ان يستأذن قال ثم قال الله تعالى وازا بلغ الاطفال منكم الحلم فليستأذنوا كما استأذن الذين من قبلهم اي يعني اذا بلغ الاطفال الذين انما كانوا يستأذنون في العورات الثلاث اذا بلغوا الحلم لو بلغ خلاص وجب عليهم ان يستأذنوا على كل حال يبقى في كل وقت يعني بالنسبة الى اجانبهم والى الاحوال التي يكون الرجل على امرأته وان لم يكن في الاحوال الثلاثة. يعني في كل وقت وفي قوله تعالى كما استأذن الذين من قبلهم يعني كما استأذن الكبار من ولد الرجل واقاربه زي ما تقدم معنا يعني وقال تعالى كذلك يبين الله لكم اياته. والله عليم حكيم ثم قال تعالى والقواعد من النساء احنا كان السورة تكلمت عن حكم ايه عن غض البصر للنساء وعن الحجاب وقال تعالى ولا يضربن بارجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن قال تعالى وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها وليضربن بخمورهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن الا لبعولتهن او ابائهن الى اخر ايه الاية ثم قال تعالى وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون فذكر في ختام السورة صنف آآ مستثنى يخفف عنه شوية من مسألة ايه التخفف من المبالغة في التستر وقال تعالى والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا يعني العجائز المرأة العجوز الذي لا يرجون نكاحا قال القواعد قال سعيد بن جبير ومقاتل وقتادة والضحاك هن اللواتي انقطع عنهن الحيض ويئسن من الولد اللاتي لا يرجون نكاحا اي لم يبق لهن تشوف الى التزويج يعني لا يرغبن ليرغبن آآ لا يرغب الرجال في في امثالهن من النساء هي امرأة عجوز والمرأة لا ترغب في النكاح هي خلاص يعني ايه؟ انقطع الحيض ويأست اه من من الولد قال لم يبقى لهن تشوف الى التزويج. قال فليس عليهن جناح حرز يعني واسم ان يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة ان يضعن ثيابهن قال اي ليس عليها من الحرج في التستر كما على غيرها من النساء. يعني المرأة الشابة اللي هي ادعى ان ان هي لسه شباب اه دي ادعى بقى لايه؟ المبالغة في التستر والاحتشام. لكن المرأة العجوز لا يرغب فيها فيكون الامر فيها ايه اخف طيب قالوا ايه معنى ايه ليس عليهن جناح ان يضعن ثيابهن. يعني ايه قال ابن مسعود قال الجلباب او الرداء يعني الجلباب ده يعني يقيل ان الجلباب ما يلبس فوق الثياب. كالملحفة يعني لو هي بتلبس مسلا عباية وخمار وبتلبس فوقها ايه آآ ملحفة او مسلا بتلبس اللي هو اللي زي الادناء او حاجة زي كده آآ هي ايه؟ ممكن تتخفف من ايه؟ من الطبقة اللي فوق دي وقيل ان هي ممكن تخلع النقاب يعني اذا كانت منتقبة وخلاص وايه لا يرغب فيها وان هي صلاة عجوز فخلاص ايه ممكن ان هي تخلع النقاب اذا كانت منتقبة وقال ابو صالح تضع الجلباب وتقوم بين يدي بين يدي الرجل في الدرع والخمار. الدرع اللي هو القميص زي العباية كده. تلبس عباية وعليها ايه؟ عليها خمار هو ده ايه التخفف يعني ان هي كده ربنا سبحانه وتعالى قال فليس عليهن جناح ان يضعن ثيابهن مش معناها ان هي ايه تتبرج بقى وتلبس لبس آآ ديق او او يصف الجسد رغم ان هي ايه؟ عجوز. هي اصلا يعني يأست من من المحيض ولا رغبة لها في الزواج اصلا ولا يطمع فيها. الرجل لا يطمع فيها امرأة عجوز يعني زي مسلا زي جدتك مسلا كده زي جدتي مسلا الله يرحمها خلاص هي كبرت في السن وخلاص يعني ايه بقت يعني عندها احفاد وهي خلاص امر ايه انقطع من زمان. موضوع ايه الرغبة فيها والكلام طبعا ايه ان كان يعني فيه آآ بعض نساء هي عندها حالة من التصابي يعني ممكن يبقى عندها سبعين سنة ولا حاجة ولسه ايه لسه بتدور عايزة وسبحان الله حاجة فعلا عجيبة تلاقيها بتدور عايز تلبس اه شورت وعايزة تلبس مش عارف ايه والله المستعان يعني وتروح وتشد وتعمل لكن ده يعني ده خلاف ايه ده خلاف الاصل يعني ده خلاف يعني ربنا سبحانه وتعالى بيذكر هنا العام السائد فيه في النساء ان المرأة تكون ايه؟ امرأة آآ كبيرة في السن وعجوز فخلاص الامر ايه؟ مختلف فقال تعالى قال والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح ان يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة بشرط ان هي ايه او تضع من الثياب لكن بشرط ان هي ايه لا تزهر تبرج هو اظهار الايه المفاتن. لا تظهر غير متبرجات بزينة. لا تظهر الزينة اللي امرت ايه بسترها ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منه. على التفصيل بقى في الاية قال ابو صالح تضع الجلباب وتقوم بين يدي الرجل في الدرع والخمار وقيل الدرع والقميص وقلنا الخمار كله ما ستر ومنه خمار المرأة وهو ثوب تغطي بها رأسها وتستر به ايه؟ وليضربها بخمورهن على جيوبهن احنا قلنا الجيب اللي هو ايه فتحة ايه فتحة الصدر ماشي وقال سعيد بن جبير وغيره في قراءة عبدالله بن مسعود ان يضعن من ثيابهن ان يضعن من ثيابهن لقراءة ابن مسعود قال وهو الجلباب من فوق الخمار ابن مسعود بيقول ايه اه سعيد ابن جبير اه عفوا يقول ان هي تضع ايه هي لسه لابسة العباية ولابسة الخمار بس هتضع ايه الجلباب ماشي فلا بأس ان يضعن عند غريب او غيره بعد ان يكون عليها خمار صفيق يعني ايه صفيق قال ثوب سفيق اي كثيف النسيج يعني يعني بيقول ايه؟ بشرط ان هي تبقى لابسة خمار بس مش اي خمار. خمار ايه؟ مش مش شفاف او ان هو لا يعني القماشة بتاعته اه كثيفة ياخده للبيت حاجة؟ اه برضه عشان خاطر طيب المكحكحة دي في الدقيقة كام سبعة وعشرين اكتب عندك سبعة وعشرين عشان بس ايه بعد ما هي كده ايوة صح ده معنى وده اللي هيجي سبحان الله في تتمة الاية. ان ربنا سبحانه وتعالى قال ايه وان يستعففن شوفوا سبحان الله يعني رغم ان ايه يعني ربنا سبحانه وتعالى رخص لها اه بشرط غير متبرجات بزينة. قال تعالى وان يستعففن قال وان يسعف خير لهن فقالا آآ قال سعيد بن جبير قال يقول غير متبرجات بزينة لا يتبرجن بوضع الجلباب ان يرى ما عليها من الزينة. يعني مش هتضع الجلباب فتظهر ايه الزينة لأ وقوله وان يستعففن خير لهن في حض على ايه على الافضل والاكمل يعني ازا كان ربنا سبحانه وتعالى بيرغب المرأة العجوز في التستر ويقول ان التستر لها ايه ان هي تفضل مسلا بتلبس الادناء او بتلبس الجلباب من فوق الخمار والرداء مسلا او العباية قميص او ان هي آآ تفضل بالنقاب بتاعها وهي اصلا ايه لا يرجون نكاحا ومع ذلك ربنا سبحانه وتعالى يقول ايه؟ وان يستعففن خير لهم. طيب يبقى يبقى الكلام بقى ايه؟ من باب اولى من باب اولى الشاب بقى البنت اللي عندها عشرين سنة وترجو النكاح ويرغب في مثلها وهي بقى ايه شابة وجميلة فده يكون الامر فيها ايه ده ازا كان ربنا سبحانه وتعالى بيرغب المرأة العجوز في التعفف والتستر وان يستعففن خير لهن. في ان احياء يعني دايما سبحان ان الشرع والخطاب الوحي القرآن والسنة يأتي ان هو يرفع الهمم يعني اه في رخصة لكن لو انت ايه لو انت اخدت بالاعلى ده ده ان شاء الله يكون اكمل واعظم فيه الاجر وان يستعففن خير لهن قال ايه وان يستعففن خير منهن اي وترك وضعهن لثيابهن وان كان جائزا خير وافضل لهن من خلعها. قال والله سميع عليم سبحانه وتعالى ثم قال الله عز وجل ليس على الاعمى حرج ولا على الاعرج حرج ولا على المريض حرج ولا على انفسكم ان تأكلوا من بيوتكم او بيوت ابائكم او بيوت امهاتكم الى اخر الاية. قال ابن كثير اختلف المفسرون في في في معنى يعني ايه لرفع الحرج في المعنى الذي رفع من اجله الحرج عن الاعمى والاعرج والمريض هل هو الجهاد زي ما جاء في الايات في سورة التوبة وفي سورة الفتح قال قال عطاء وعبد الرحمن بن زيد نزلت في الجهاد يعني ليس على الاعمى والاعرج ولا المريض حرج في ترك ايه الجهاد مع النبي صلى الله عليه وسلم ان هو معذور حبسهم العذر زي ما ربنا سبحانه وتعالى قال ولا على الذين ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج اذا نصحوا لله ورسوله ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم ولا على الذين اذا ما اتوك لتحملهم قلت لا اجد ما احملكم عليه تولوا واعينهم تفيض من الدمع حزنا الا يجدوا ما هو هو معذور لا حرج عليه قال وجعلوا هذه الاية ها هنا كالتي في سورة الفتح وتلك في الجهاد لا محالة اي انهم لا اثم عليهم في ترك الجهاد لضعفهم وعجزهم وقيل المراد ها هنا انهم كانوا يتحرجون من الاكل مع الاعمى لانه لا يرى الطعام وما فيه من الطيبات فربما سبقه غيره الى الى ذلك. يعني هو بياكل مع رجل اعمى فهو ايه الاعمى مش شايف اللي بيتحط قدامه ايه؟ هياكله فالتاني شايف بقى هو شايف هنا بقى فيه نوع معين من الاكل وعارف ان هنا فيه كزا فايه هو ممكن يظلم وهو قاعد بياكل معه ياكل الاكل ايه ياكل اكل من قدامه وياكل الاكل الحلو والحاجة اللي مستوية والاصناف اللي هو مش شايفها او يقرب له فكان يتحرش من الاكل مع الاعمى. قيل ان ده ايه؟ من المعاني قال ولا مع الاعرج لانه لا يتمكن من الجلوس فيفتات عليه جليسه. والتاني قاعد ومتمكن ومركز. فايه فيسبق قال والمريض لا يستوفي لا يستوفي من الطعام كغيره. شهيته مش مفتوحة زي ايه؟ زي التاني. قال فكرهوا ان يؤاكلوهم لئلا يظلموهم فانزل الله هذه الاية رخصة في ذلك قال وهذا قول سعيد بن جبير ومقسم وقال الضحاك قال لك لا كانوا قبل المبعث يتحرجون من الاكل مع هؤلاء تقذرا وتقززا ان هو يقعد ايه بيتقذر ان هو يجلس مع رجل اعرج او اعمى او او مريض او كده يعني ولان لا يتفضلوا عليهم قال فانزل الله هذه الاية قال واما آآ هو ذكر هنا الايات قال ليس على الاعمى حرج ولا على الاعرج حرج ولا على المريض حرج. ولا على انفسكم انت تأكلوا من بيوتكم او بيوت بدأ ببيت الانسان ان هو امر ايه؟ وبدأ به وعطف عليه ما بعده سبحانه وتعالى او بيوت ابائكم يعني عادي ممكن ان انت تاكل ايه في بيت الحج ما فيش مشكلة او بيوت امهاتكم او بيوت اخوانكم او بيوت اخواتكم او بيوت اعمامكم او بيوت عماتكم او بيوت اخوالكم او بيوت خالتكم او ما ملكتم مفاتحه او ما ملكتم مفاتحه يعني لو واحد مسلا قال لك ايه؟ استأمنك على مفتاح الشقة ولا قال لك ده البستان مسلا بتاعي انت ايه انت مؤتمن عليه انا هسافر وهرجع فانت تملك ايه المفاتيح معك الايه؟ المفتاح لو انت مأزون لك وتأكل بالمعروف ما فيش مشكلة يعني تدخل كده تفتح التلاجة هو سايب شوية حاجات في الثلاجة تقوم ايه تأكل. ماشي قال ذكر ده في الخادم ماشي؟ قال واما قوله او ما ملكتم مفاتحه فقال سعيد بن جبير والسدي قال هو خادم الرجل من عبد وقهرمان فلا لا بأس ان يأكل مما استودعه من الطعام بالمعروف وقال الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت كان المسلمون يرغبون في النفير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني خروج في الجهاد يعني فيدفعون مفاتحهم الى ضمنائهم حد ايه امين ويقولون قد احللنا لكم ان تأكلوا مما احتجتم اليه يعني خلاص براحتكوا عايز تاكل من الارض عايز تاكل من البيت براحتك فكانوا يقولون يكون مسلا هو الراجل مسلا مخزن مسلا اه اه شعير او اه او قمح او ايا كان او او تمر او كده فهو قل له ايه كل براحتك فكانوا يقولون هو بقى الراجل برضو ايه عنده احساس يعني لما ايه هو ساب له مش معنى ان هو سبب المفتاح ان انا ايه اقوم داخل اكل واخلص له الاكل بتاعه فكانوا يقولون انه لا يحل لنا ان نأكل انهم اذنوا لنا عن غير طيب انفسهم يعني هم قالوا كده وخلاص علشان ايه يعني من غير طيب نفس وانما نحن امناء فانزل الله عز وجل او ما ملكتم مفاتحه. يعني لا حرج ان انت تأكل وقوله او صديقكم اي بيوت اصدقائكم واصحابكم فلا جناح عليكم في الاكل منها اذا علمتم ان ذلك لا يشق عليهم ولا يكرهون ذلك يعني صاحبك دخلك البيت وبعدين ايه انت خدت راحتك شوية واستأنست ودخلت وخدت رجليك لحد التلاجة فلقيت الراجل يا عيني كان جايب مسلا شوكولاتة ولا جايب حاجة فتقوم انت ايه ايه من غير ازن فاتح وواكل مخلص شوكولاتة لقيت فاكهة فرحت مطلع ايه طلعت لك طبق وقعدت ايه غسلت وقعدت تاكل وبعدين لقيت شوية عصير فرحت ايه قلت تحبس اه وهو قاعد بقى مش مشكلة. فاذا كان اه انت تعلم ان هو لا يكره لا يكره ذلك فهذا ايه ما فيش حرج لا بأس قال قال قتادة ازا دخلت بيت صديقك فلا بأس ان تأكل بغير اذنه. بشرط ان انت ايه تبقى عارف ان هو مش هيتضايق مش هيتضايق انما هو هو ما عندوش غير الاكل ده ماشي؟ وده اكل العيال مسلا. وانت تقوم جاي داخل ايه؟ كل طفاسة تقوم واكل ايه؟ الاكل بتاع الراجل بتاع العيال اللي في التلاجة. والعيال ما يلاقيش حاجة اكل. وهو ما عهوش فلوس يجيب فيبقى ده ايه يعني ده كده مش آآ مش ده المراد يعني فقال ازا علمتم ان زلك لا يشق عليهم ولا يكرهون ذلك او صديقكم وقوله تعالى ليس عليكم جناح ان تأكلوا جميعا او اشتاتا يعني اما تقعدوا ايه تاكلوا مع بعض او تاكلوا ايه او اللي عايز ياكل لوحده ما فيش حرج ان هو ياكل ايه؟ زي ما هنا ذكر ابن عباس رضي الله عنهما قال وذلك لما انزل الله عز وجل يا ايها الذين امنوا لا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل قال المسلمون ان الله قد نهانا ان نأكل اموالنا بيننا بالباطل والطعام هو افضل افضل من الاموال فلا يحل لاحد منا ان يأكل عند احد عشان ما يطلع بره ايه بره القصة دي فكف الناس عن ذلك فانزل الله ليس على الاعمى الى قوله او صديقكم يعني خلاص النوم تاكله عادي ما فيش مشكلة. وكانوا ايضا يأنفون ويتحرجون ان يأكل الرجل الطعام وحده حتى يكون معه غيره فرخص الله لهم في ذلك. فقال ليس عليكم جناح ان تأكلوا جميعا او اشتاتا فهذه رخصة من الله تعالى في ان يأكل الرجل وحده ومع الجماعة وان كان الاكل مع الجماعة ايه افضل وابرك ماشي؟ لو الا لو لو بيسموا يعني وبياكلوا كده ايه؟ واحدة واحدة يعني لان النبي عليه الصلاة والسلام قال طعام الاسنين يكفي الثلاثة والاكل يكون فيه بركة. والنبي عليه الصلاة والسلام لما في في المسند قال رجل للنبي عليه الصلاة والسلام انا نأكل ولا نشبع قال فلعلكم تأكلون متفرقين. اجتمعوا على طعامكم واذكروا اسم الله يبارك لكم فيه وقوله فاذا دخلتم بيوتا فسلموا على انفسكم قال اه سعيد بن جبير والحسن وقتادة والزهري فليسلم بعضكم على بعض يعني تدخل تسلم على اهلك وتسلم على اهل البيت. فاذا دخلتم بيوتا فسلموا على انفسكم على بعضكم بعض قال وقال ابن جريج سمعت جابر حدثنا ابو الزبير قال سمعت جابر بن عبدالله رضي الله عنهما يقول اذا دخلت على اهلك فسلم عليهم تحية من عند الله مباركة طيبة وعن طاووس قال انه كان يقول اذا دخل احدكم بيته فليسلم. وقال مجاهد اذا دخلت المسجد فقل السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم واذا دخلت على اهلك فسلم عليهم. واذا دخلت بيتا ليس فيه احد فقل السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ماشي وقال اه مجاهد اذا دخلت بيتا ليس فيه احد اذا دخلت بيتا ليس فيه احد فقل بسم الله والحمد لله والسلام علينا من ربنا السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين قال قتادة اذا دخلت على اهلك فسلم عليهم واذا دخلت بيتا ليس فيه احد فقل السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. قال انه كان يؤمر بذلك وحدثنا ان الملائكة ترد عليه وقوله كذلك يبين الله لكم الايات لعلكم تعقلون قال ابن كثير لما ذكر تعالى ما في السورة الكريمة من الاحكام المحكمة والشرائع المتقنة المبرمة نبه تعالى على انه يبين لعباده الايات بيانا شافيا ليتدبروها ويتعقلوها ليتدبروها ويتعقلوا. ثم آآ قال الله عز وجل انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله واذا كانوا معه على امر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه. وذكر كان زكر في اه في منتصف السورة اه احوال المنافقين في التعامل مع اوامر الله عز وجل فذكر في ختام السورة حال ايه حال المؤمنين يعني شف السورة بتعلمك الادب كل حاجة وانت داخل تستأزن وانت ماشي ايه استأزن انت مش بمزاجك انت عبد يعني وانت داخل البيت تستأذن وانت خارج من عند النبي عليه الصلاة والسلام من مجلس النبي عليه الصلاة والسلام من مجلس العلم او في في الخطبة او في امر جامع او في مشورة او ما ينفعش تمشي كده ايه بمزاجك كده فقال انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله واذا كانوا معه على امر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه مش كده؟ جت له ايه؟ مزاجه كده ان هو يمشي فيقوم ماشي. لا فقال ان الذين يستأذنونك اولئك الذين يؤمنون بالله ورسوله فاذا استأذنوك لبعض شأنهم فاذن لمن شئت منهم واستغفر لهم الله ان الله غفور رحيم قال ابن كثير رحمه الله وهذا ايضا ادب ارشد الله عباده المؤمنين اليه فكما امرهم بالاستئذان قبل الدخول كذلك امرهم بالاستئذان ايه؟ عند الانصراف لا سيما اذا كانوا في امر جامع مع الرسول صلى الله عليه وسلم من صلاة جمعة او عيد او جماعة تأديب للامة واحترام للنبي عليه الصلاة والسلام النبي عليه الصلاة والسلام بقائم مسلا بيخطب فيقوم واحد كده ايه يمشي ويسيب الخطبة فلا في ادب حتى الانسان يتأدب. انت مسلا في مجلس في مجلس علم او في درس او مسلا بتتكلم مسلا مع مع حد من اهل العلم او كده. ما تقومش ايه ماشي كده مع نفسك كده تستأزن سلام عليكم بعد ازنك بعد ازنك شيخ استأزن يمشي مش لاقي واحد يقوم في نص الدرس كده ايه قام كده راح واخد ايه حاجته وراح منطلق مع نفسه كده يستأزن حتى بالايه بالاشارة كده يشاور فده في نوع ايه طوام لمجلس العلم واحترام للعالم فقال فقال لا سيما اذا كانوا في امر جامع مع الرسول صلوات الله وسلامه عليه من صلاة جمعة او عيد او جماعة او اجتماع لمشورة ونحو ذلك امرهم الله تعالى الا ينصرفوا عنه والحالة هذه الا بعد استئذانه ومشاورته ينفع امشي؟ لو النبي عليه الصلاة والسلام قال له ينفع؟ يمشي لو قال له لأ ما تمشيش يبقى واجب عليه ان هو ايه يقعد ما يمشيش وقال وان من يفعل ذلك فهو من المؤمنين الكاملين. اللي هو لا لا يخرج حتى ايه؟ يستأذن قال ثم امر ثم امر رسوله صلوات الله وسلامه عليه اذا استأذنه احد منهم في ذلك ان يأذن له ان شاء ولهذا قال فاذن لمن شئت منه واستغفر لهم الله ان الله غفور رحيم ثم قال تعالى لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا يعني ايه يعني ما تتكلمش مع النبي عليه الصلاة والسلام زي ما انت بتتكلم ايه مع الناس او مع صحابك اه يعني لا تقولوا يا محمد لا تقولوا يا ابن عبد الله لا تقولوا يعني لا تنادوا على النبي عليه الصلاة والسلام بهذه النداءات كدعاء بعضكم بعضا ولكن وقروه قولوا يا نبي الله يا رسول الله فقال ابن عباس كانوا يقولون يا محمد يا ابا القاسم فنهاهم الله عز وجل عن ذلك اعظاما لنبيه صلوات الله وسلامه عليه قليل ادب مع النبي عليه الصلاة والسلام فقال قولوا يا رسول الله يا نبي الله قال قتادة امر الله ان يهاب نبيه صلى الله عليه وسلم لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا امر الله ان يهاب نبيه صلوات الله وسلامه عليه وان يبجل وان يعظم وان يسود وقال مقاتل يقول لا تسموه اذا دعوتموه يا محمد ولا تقولوا يا ابن عبدالله ولكن شرفوه فقولوا يا نبي الله يا رسول الله قال مالك عن زيد ابن اسلم في قوله لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا قال امرهم الله ان يشرفوه قال هذا قول ان كثير بيقول هذا قول. وهذا هو الظاهر من السياق ماشي؟ ان ده سياق تشريف للنبي عليه الصلاة والسلام وان لما تنادي على النبي عليه الصلاة والسلام تقول يا نبي الله يا رسول الله قال والقول الثاني في ذلك ان المعنى في قوله تعالى يعني لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا اي لا تعتقدوا ان دعاءه على غيره كدعاء غيره فان دعاؤه مستجاب فاحذروا ان يدعو عليكم فتهلكوا يعني لا تعتقد ان دعاء النبي عليه الصلاة والسلام على احد اذا دعا عليه فان ده كايه كدعاء الناس دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجاب فكأن المعنى فيه تحزير فاحذره المكان كان ممكن بعض بعض المنافقين آآ مسلا يقول له مسلا ايه رح للنبي عليه الصلاة والسلام يستغفر لك. يقول لا انا ايه مش عايز الاستغفار بتاعه مش عايز مش عايزه يستغفر لي زي ما جاء عن ابن سلول فا ذكر يعني ان كثير القولين يعني. وقوله تعالى قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لوذا. تسللوا هو ايه الخروج ايه في خفية ولواذا يعني كانه ايه؟ بيستخبى وراه يعني شف شف الخبث هو النبي عليه الصلاة والسلام مسلا يكون قائم في خطبة وبيخطب او في مجلس فهو يطلع ازاي المنافق ده يستخبى وراء الناس يعني النبي عليه الصلاة والسلام مسلا يبص كده يقوم هو ينزل ويستخبى ورا واحد من اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام شوف عشان ايه عشان يمشي من المجلس قال مقاتل هم المنافقون. كان يثقل عليهم الحديث في يوم الجمعة يعني الخطبة يعني حد فهو ما ينفعش ان هو يمشي لازم يستأزن فهو عايز ايه عايز يمشي قال حتى يخرجوا من المسجد وكان لا يصلح للرجل قال ايه قال فيلوذون ببعض الصحابة يلوذون بعض الصحابة يعني ايه يعني بيستخبى وراه ويتسحب ويمشي تخيل تخيل كده شف شوف ازاي ازاي الاستخفاف بمجلس النبي عليه الصلاة والسلام وربنا سبحانه وتعالى مطلع عليه وده من سوء الادب مع النبي عليه الصلاة والسلام سوء الادب مع الله عز وجل فهو ايه بيتسلل وكأنه ايه كانه ده يخفى يعني وهيفلت وما حدش هيشوفه فالله سبحانه وتعالى بيقول قد يعلم الله الذين يتسللون. قد هنا ايه؟ للتحقيق زي قد علم الله آآ وقد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها هو ابن كثير هيذكر ايه؟ آيات كثير في في نفس المعنى اللي فيها التحقيق قد اه اه فقال قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا قال قال السدي كانوا اذا كانوا معه في جماعة لاذ بعضهم ببعض حتى يتغيبوا عنه فلا يراه فبشوف اه شف المشهد ده يعني ايه آآ نفس نفس المشهد انت ممكن مسلا ايه يبقى آآ واحد مسلا كان له علاقة مسلا ببيئة الايمان وآآ الشيخ والصحبة الصالحة فاول لما يشوف مسلا شيخ ماشي من الشارع يقوم يستخبى مسلا ورا عربية ولا يستخبى ورا مش عايز ايه مش عايز اشوفه مش عايز ان الشيخ يشوفه ولا يكلمه ولا يفكره ولا فالمشهد ده مشهد التسلل ده ان واحد بيهرب من الدين بيهرب من سماع الذكر بيهرب من سماع الموعظة بيهرب من مجلس النبي عليه الصلاة والسلام تخيل ده سبحان الله! يعني الواحد يعني يتمنى ان هو يشوف النبي عليه الصلاة والسلام. وده واحد كان حاضر المجلس وبيهرب من النبي عليه الصلاة والسلام وبيستخبى بيستخبى ورا واحد عشان النبي ما يشوفوش وهو يعتقد ان هو ايه ان هو خلاص كده هتفلت يعني منه. ربنا سبحانه وتعالى مطلع عليه ويفضح امثال هؤلاء وقال قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لماذا؟ قال من الصف قال لماذا؟ اي عن النبي عن نبي الله وعن كتابه قال قال وقوله عز وجل فليحذر الذين يخالفون عن امره تحزير وترهيب شديد ان الانسان يخالف امر النبي عليه الصلاة والسلام ويخالف سنة النبي عليه الصلاة والسلام. ان النبي عليه الصلاة والسلام يقول لك اعمل وانت ايه؟ تعمل عكس كلام النبي. وتخالف امر النبي عليه الصلاة والسلام وقال عن امره اي عن امر رسول الله تبيله هو ومنهاجه وطريقته وسنته وشريعته فتوزن الاقوال والاعمال آآ فتوزن الاقوال والاعمال باقواله واعماله فما وافق ذلك قبل وما خالفه فهو مردود على قائله وفاعله قالت عائشة رضي الله عنها قال النبي صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد اي فليحذر وليخشى من خالف شريعة الرسول صلى الله عليه وسلم. باطنا او ظاهرا ان تصيبهم فتنة الفتنة دي اللي هي ايه؟ قال فتنة في قلوبهم من كفر او نفاق او بدعة يعني الانسان يخاف ان هو يخالف امر من اوامر النبي عليه الصلاة والسلام فيعاقب في قلبه يعاقب ان هو يبتلى بمرض بالنفاق يبتلى بان هو يكون صاحب بدعة ان زي ما ورد ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انما جعل الذل والصغار على من خالف امري انما جعل الذل والصغار على من خالف امري فقال او يصيبهم عذاب اليم؟ قال في الدنيا بقتل او حد او حبس قال النبي صلى الله عليه وسلم مثلي ومثلكم كمثل رجل استوقد نارا فلما اضاءت ما حولها جعل الفراش وهذه الدواب اللاتي يقعن في النار يقعن فيها قال وجعل يحجزهن ويغلبنه يتقحمن فيه قال فذلك مثلي ومثلكم ده ده حالنا مع كلام النبي عليه الصلاة والسلام ومع امة مع مع سنة النبي عليه الصلاة والسلام ان كلام النبي عليه الصلاة والسلام بيمنع الانسان من الوقوع في النار ده مثلي ومثلكم. قال وانا اخذ بحجزكم. هلم عن النار قال فتغلبوني تقحمون فيه وهنا تغلبوني يعني انت تخالف امر النبي عليه الصلاة والسلام قال لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا. قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا. فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم احزر ان انت تخالف امر من اوامر النبي عليه الصلاة والسلام متعمد وآآ تضرب بكلامه عرض الحائط فتعاقب قال ثم قال الله عز وجل الا ان لله ما في السماوات والارض قد يعلم ما انتم عليه. ده اية اية مرعبة قد يعلم ما انتم عليه وقد هنا برضه ايه للتحقيق يعني هو سبحانه وتعالى يقينا يعلم ما انتم عليه من العمل ويوم يرجعون اليه اللي بيتسللوا بقى من من مجلس النبي عليه الصلاة والسلام واللي بيخالفوا امره صلى الله عليه وسلم ويوم يرجعون اليه فينبئهم بما عملوا. والله بكل شيء عليم يخبره تعالى انه ما لك السماوات والارض وانه عالم غيب السماوات والارض وهو عالم بما العباد عاملون في سرهم وجهرهم فقال قد يعلم ما انتم عليه وقد هنا ابن كثير قال للتحقيق كما قال قد يعلم قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لوزا وقال تعالى قد يعلم الله المعوقين منكم. وقال تعالى قد سمع الله قول التي تجادلك وقال تعالى قد نعلم انه ليحزنك الذي يقولون. وقال تعالى قد نرى تقلب وجهك في السماء. كل ده ايه تحقيق فقال فكل هذه الايات فيها تحقيق الفعل بقد كما يقول المؤذن قد قامت الصلاة قد اقامت الصلاة فقوله تعالى قد يعلم ما انتم عليه اي هو عالم به لا محالة مشاهد له لا يعزب لا يغيب عنه سبحانه وتعالى مثقال ذرة كما قال تعالى وتوكل على العزيز الرحيم الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين وقال تعالى وما تكونوا في شأن وما تتلوا منه من قرآن ولا تعملون من عمل الا كنا عليكم شهودا اذ تفيضون فيه وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الارض ولا في السماء ولا اصغر من ذلك ولا اكبر الا في كتاب الله. لا يغيب عنه شيء سبحانه وتعالى وقال تعالى افمن هو قائم على كل نفس بما كسبت اي هو شهيد على عباده بما هم فاعلون من خير وشر قال تعالى ويوم يرجعون اليه اي ويوم ترجع الخلائق الى الله يوم القيامة فينبئهم بما عملوا. يخبرهم بما فعلوا في الدنيا من جليل وحقير وصغير وكبير كما قال تعالى ينبأ الانسان يومئذ بما قدم واخر ولهذا قال ها هنا ويوم يرجعون اليه فينبئهم بما عملوا والله بكل شيء عليم الله بكل شيء عليم. اي والله عليم بجميع الاعمال والاحوال والنيات لا يخفى عليه شيء كما قال تعالى ان الله لا يخفى عليه شيء بالارض ولا في السماء ويختم السورة فنسأل الله عز وجل ان يجعلنا واياكم من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم والحمد لله رب العالمين وجزاكم الله خيرا