فيه قراءة ال ياسين آآ يقول على ال محمد عليه الصلاة والسلام وهذا باعتبار ان السورة بدأت بياسين يعني يا محمد ختمت بسلام على ال ياسين ال محمد لكن هذه اخذ جبريل بعضادتي الباب فصاح فيهم صيحة واحدة فاذا هم خامدون ميت لا يتحركون. يا حسرة حسرة وندامة تكون على العباد يوم القيامة بما لم يؤمنوا ما يأتيهم لم يأتهم من رسول رسول الا كانوا به يستهزئون يهزئون ويسخرون به واخذوا الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فهذا هو المجلس السادس عشر من مجالس قراءتنا لتفسير تنوير المقباس للعلامة الفيروز ابادي حيث اتصل فيه على ما روي عن عنده عن ابن عباس وما زاده من تفسيره فنبدأ على بركة الله وكنا قد وقفنا على سورة ياسين طلع مع الشيخ يوسف ابن الشيخ جاسم العينان الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على سيدنا محمد واله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولمشايخه وللمسلمين والمسلمات يا رب العالمين قال العلامة مجد الدين ابو الطاهر الفيرز ابادي رحمه الله تعالى في كتابه تنوير المقباس سورة ياسين وباسناده عن ابن عباس في قول الباري جل ذكره ياسين يقول يا انسان بلغة السريانية قال رحمه الله تعالى والقرآن الحكيم انك يا محمد لمن المرسلين ويقال قسم اقسم بالله والسين والقرآن الحكيم واقسم بالقرآن المحكم بالحلال والحرام والامر والنهي انك يا محمد لمن المرسلين ولهذا كان القسم على صراط مستقيم ثابت على دين قائم يرضاه وهو الاسلام تنزيل العزيز يقول القرآن تكليم العزيز بالنقمة لمن لا يؤمن به رحيم لمن امن به لتنذر لتخوف بالقرآن قوما يعني قريشا ما انذر كما انذر اباؤهم ويقال لم ينذر اباؤهم قبل لم ينذر قبلك رسول فهم غافلون عن امر الاخرة جاهدون بها لقد حق القول لقد وجب القول بالسخط والعذاب على اكثرهم على اهل مكة ابي جهل واصحابه فهم لا يؤمنون في علم الله ولا يريدون ان يؤمنوا فلم يؤمنوا وقتلوا يوم بدر على الكفر انا جعلنا في اعناقهم في ايمانهم اظلالا من حديد فهي مغلولة مردودة الى الاذقان الى اللحى فهم مقمحون مغلولون وهؤلاء الرسل وقتلوهم ودسوهم في بئر الم يروا الم يخبر كفار مكة كم اهلكنا قبلهم من القرون من الامم الخالية انهم الينا لا يرجعون الى يوم القيامة. وان كل الا جميع ويقال جمعنا ايمانهم الى الاتقان حين ارادوا ان يرجموا النبي صلى الله عليه وسلم بحجارة وهو في الصلاة فهم مقمحون مغلولون من كل خير محرومون وجعلنا من بين ايديهم من امر الاخرة سدا غيظان ومن خلفهم من امر الدنيا سدا غطاء فاغشيناهم واغشينا ابصار قلوبهم فهم لا يبصرون الحق والهدى. ويقال واجعلنا من بين ايديهم سدا ستر من حيث ارادوا ان يرجموا النبي صلى الله عليه وسلم بالحجارة وهو في الصلاة فلم يبصروا النبي عليه الصلاة والسلام ومن خلفهم سدا سترا حتى لا يبصروا اصحاب فاوصيناهم ووصينا ابصارهم فهم لا يبصرون النبي فيؤذوه. وسواء عليهم على بني مخزوم ابي جهل واصحابه اانذرتهم خوفتهم بالقرآن ام لم تنذرهم لم تخوفهم لا يؤمنون لا يريدون ان يؤمنوا وقتلوا يوم بدر على الكفر. ونزل من قوله انا جعلنا في اعناقهم اغلالا الى ها هنا في شأن ابي جهل والوليد واصحابهم فانما تنذر يقول ينفع انذارك يا محمد بالقرآن من اتبع الذكر يعني القرآن وعمل به مثل ابي بكر واصحابه وخشي الرحمن بالغيب عمل للرحمن وان لا يراه فبشره بمغفرة لذنوبه في الدنيا واجر كريم ثواب حسن في الجنة انا نحن نحيي الموتى للبعث ونكتب ما قدموا ونحفظ عليهم ما اسلفوا من الخير والشر واثارهم ما تركوا من سنة صالحة فعمل بها بعد فعمل بها بعد موتهم او سنة من سيئة فعمل بها بعد موتهم وكل شيء من اعمالهم احصيناه في امام مبين كتبناه في اللوح المحفوظ. واضرب لهم بين بين لاهل مكة مثلا مثل اصحاب بالقرية اذ صفة اهل انطاكية كيف اهلكناهم؟ اذ جاءها المرسلون يعني جاء اليهم رسول عيسى شمعون الصفار فلم يؤمنوا به لابوه اذا ارسلنا اليهم فارسلنا اليهم اثنين رسلين سمعان وثومان فكذبوهما فعززنا بثالث فقويناهما بشمعنا حيث صدقهما على تبليغ رسالتهما فقالوا انا اليكم مرسلون قالوا ما انتم الا بشر ادمي مثلنا وما انزل الرحمة وما انزل الرحمن من شيء من كتاب ولا رسول ان انتم ما انتم الا تكذبون على الله قالوا يعني الرسل ربنا يعلم ويشهد انا اليكم لمرسلون وما علينا الا البلاغ التبليغ عن الله المبين بلغة تعلمونها قالوا للرسل انا بكم تشاءمنا بكم لان لم تنتهوا عن مقالاتكم لنرجمنكم لنقتلنكم وليمسنكم ليصيبنكم انا عذاب اليم وجيع وهو القتل. قالوا يعني الرسل طائركم شدتكم ثم شؤمكم معكم من الله بفعلكم اتشائمتم بان ذكرنا بان ذكرنا وخوفناكم بالله بل انتم قوم مسرفون مشركون بالله وجاء من اقصى المدينة من وسط المدينة رجل وهو حبيب النجار يسعى يسرع في المشي حيث سمع بالرسل قال يا قومي اتبعوا المرسلين بالايمان بالله اتبعوا من لا يسألكم اجرا جوعا ولا مالا على الايمان بالله وهم مهتدون وهم مرشدون الى التوحيد قالوا له تبرأت من انه من ديننا ودخلت في دين عدونا فقال لهم وما لي انا اعبد الذي فطرني خلقني واليه ترجعون بعد الموت ااتخذ اعبد من دونه من دون الله بامركم الهة اصناما ان يردني الرحمن بضر ان يصيبني الرحمن بشدة عذاب لا تغني عني شفاعتهم شفاعتهم شيئا ليس لهم من عذاب الله ولا ينقذون لا يجيروني من عذاب الله يعني ان ان الالهة ان يعني يعني الالهة اني اذا عبدت دون الله نعم يعني اني اذا عبدتم دون الله شيئا لفي ضلال اني اذا عبدت دون الله شيئا ان لفي ضلال مبين في خطأ بين. ثم قال لهم اني امنت بربكم فاسمعوني فاطيعوني بالايمان وقالوا يقال هذا للرسل اني امنت بربكم فاسمعوني فاشهدوا لي اني عبد الله فاخذوه وقتلوه وصلبوه ووطؤوه بارجلهم حتى خرجت قصبه من حتى خرجت حتى خرجت قصبه من دبره قيل ادخل الجنة فوجب له الجنة وقيل لروحه ادخل الجنة قال روحه بعدما دخل الجنة يا ليت قومي يعلمون يدرون صديقون بما غفر لي ربي بالذي غفر لي ربي به يعني التوحيد وجعلني من المكرمين في الجنة بالثواب بشهادة ان لا اله الا الله وما انزلنا على قومه بهلاك من بعد من بعد ما قتلوهم من جند من السماء بملائكة من السماء وما كنا منزلين عليهم عليهم الملائكة ويقال ما ارسلنا اليهم الرسل من بعد قتله ان كانت ما كانت الا صيحة واحدة من جبريل اولو القرون كلهم جميع لدينا عندنا محضرون للحساب والميم ها هنا صلة واية لهم عبرة وعلامة لاهل مكة الارض الميتة بالنبات احياناها بالمطر واخرجنا منها الميم صلة. نعم معنى الكلام لدينا حظرون مصدر حظر يحظر لكن صواب محترم اسم مفعول وليس صلة واية لهم عبرة وعلامة لاهل مكة الارض الميتة بالنبات احياناها بالمطر واخرجنا منها وانبتنا فيها حب من الحبوب كلها فمنه يأكلون وجعلنا فيها في الارض جنات من البساتين من قيل وعن ابي يعني ينكرون وفجرنا شققنا فيها في الارض من العيون الانهار ليأكلوا من ثمره من ثمر النخل وما عملت ايديهم ما ويقال ما غرست ايديهم افلا يشكرون من فعل بهم ذلك فيؤمنوا به؟ سبحان نزه نفسه الذي خلق الازواج الاصناف كلها مما تنبت الارض الحلو والحادث وغير ذلك ومن انفسهم اصنافا ذكرا وانثى ومما لا يعلمون في البر والبحر اصنافا واية لهم عبرة وعلامة لاهل مكة الليل المظلم نسلخ منه مذهبون نذهب عنه نذهب عنه النهار فاذا هم مظلمون في الليل والشمس تجري لمستقر لها منازلها ويقال تجري ليلا ونهارا لا مستقرا لها ذلك تقدير تدبير العزيز بالنقمة لمن لا يؤمن به العليم بخلقه وتدبيرهم. والقمر قدرناه منازل وجعلنا له منازلا كمنازل الشمس يزيد وينقص حتى عاد طيرا حتى عاد يصير كالعرجون القديم كالعتق المقوس اليابس اذا حال عليه الحول. الشمس ينبغي لها يصلح لها ان تدرك القمر تطوى بسلطان القمر فيذهب ضوءه ولا الليل سابق النهار ولا الليل يطلع في سلطان النهار فيذهب ضوءه. وكل الشمس والقمر والنجوم في فلك يسبحون ونفي دوران يدورونه وفي مجراة يجرون. وفي مجراه يجرون وفي مجراه يجرون اهل الاسلام مجمعون على ان الافلاك بما فيها الارض والشمس والقمر انها كلها افلاك والفلك هو الشيء المدور وانها كلها تجري والتيسير وليس شيء منها واقفا نعم واية لهم عبرة وعلامة لاهل مكة انا حملنا ذريتهم في اصلاب ابائهم حين حين حمل الاباء حين حمل الاباء والذرية في الفلك في سبيل بنوح المشحون الموقرة نعم. ويقال المجهزة المملوءة التي فرغ من جهازها التي لم يبقى لها الا رفعها. وخلقنا لهم من مثل من مثل سفينة وحين ما يركبون من الزواريق والابل وان شأن يغرقهم في البحر فلا صديق لهم فلا مغيث لهم من الغرق ولا هم ينقذون يجارون من الغرق الا رحمة منا نعمة منا تنجيه من الغرض ومتاعا اجلا الى حين الى وقت موتهم وهلاكهم. واذا قيل لهم لاهل مكة قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم اتقوا ما بين ايديكم من امر الاخرة فامنوا به فامنوا به بها واعملوا لها وما خلفكم من امر الدنيا فلا تغتروا بها وبزهوها لعلكم ترحمون لكي ترحموا في الاخرة فلا تعذبوا وما تأتيهم دار مكة من اية من علامة من ايات علامات ربهم مثل انشقاق القمر وكسوف الشمس ومحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن الا كانوا عنها بها معرضين مكذبين واذا قيل لهم من اهل مكة قال لهم فقراء المؤمنين انفقوا تصدقوا على الفقراء مما رزقكم الله واعطاكم الله. قال الذين كفروا كفار مكة للذين امنوا من فقراء المؤمنين ان يطعموا انا تصدق ومن لو يشاء الله على من لو يشاء الله اطعمه اطعمه اي رزقه ان انتما انتم يا معشر المؤمنين ويقال وقال لهم المؤمنون ان انتم ما انتم الا في ضلال مبين في خطأ بين. ويقال نزلت هذه الاية في زنادقة قريش ويقولون كفار مكة متى هذا الوعد الذي تعدونه يا محمد ان كنتم صادقين ان كنت من الصادقين ان نبعث بعد الموت. ما ينظرون ما ينتظر قومك بالعذاب اذ كذبوا الا صيحة واحدة وهي النفخة الاولى تأخذهم وهم يخصمون يتنازعون في السوق. فلا يستطيعون توصية وصية ويقال كلاما ولا الى اهلهم يرجعون من السوق ويقال ولا الهي يرجعون يحيرون يحيرون الجواب ونفخ في الصور وهي نفخة البعث فاذا هم من الاجداث من القبور الى ربهم ينسلون يخرجون قالوا بعد ما خرجوا من القبور يعني الكفار يا ويلنا من بعثنا من نبهنا من مرقد من من امنا فيقول بعضهم لبعض هذا ما وعد الرحمن في الدنيا ويقال تقول له الملائكة يعني الحفظة هذا ما وعد الرحمن على اسئلة الرسل في الدنيا وصدق المرسل بالبعث بعد الموت ان كانت ما كانت الا صيحة واحدة نفخة واحدة وهي نفخة البعث فاذا هم جميع لدينا عندنا محضرون للحساب فاليوم وهو وهو يوم القيامة لا تظلم ونفس شيئا لا ينقص من حسنات احد ولا يزاد على سيئات احد ولا تجزئون في الاخرة الا ما كنتم تعملون وتقولون في الدنيا ان اصحاب الجنة اهل الجنة اليوم وهو يوم يوم القيامة في شغل عما فيه اهل النار فاكهون معجبون بفضاضهم بافتضاضهم الابكار. ويقال ناعمون ان قرأت بالالف يعني فاكه وفاكه الاولى قراءة المصنع معجبون وفاكه ناعمون هم وازواجهم حلائلهم في غلاء في ظل الشجر على الارائك على السرر في الحجار متكئون جالسون لهم في فيها في الجنة فاكهة الوان فواكه ولهم ما يدعون ما يسألون ويشتهون سلام قوم يسلمون يسلمون عليهم سلاما من رب رحيم وامتازوا اليوم يقول الله لهم تفرقوا اليوم ايها المجرمون مشركون فميزهم الله من المؤمنين ويقول لهم الم اعلم اليكم الم اقدم اليكم في الكتاب مع الرسول يا بني ادم الا تعبدوا الشيطان لا تطيعوا الشيطان انه لكم عدو مبين ظاهر العداوة وان اعبدوني وحدوني هذا التوحيد والذي امرتكم صراط مستقيم دين حق مستقيم ولقد ضل الشيطان منكم يا بني ادم جبريل خلقا كثيرا قبلكم افلم تكونوا تعقلون تعلمون ما صنع بهم لا تقتدوا به فلا تقتدوا بهم هذه جهنم التي كنتم توعدون في الدنيا اصلوها ادخلوها اليوم بما كنتم تكفرون تجحدون بها وبالكتاب والرسل. اليوم وهو يوم القيامة نختم على افواههم نمنع عن الكلام بعد ما انكروا وتكلمنا ايديهم بما باقوا بها وتشهد ارجلهم بما مشوا بها وتشهد جوارحهم بما كانوا يكسبون يعملون من الشر. ولو انه شاور طمسنا على اعينهم نفقأنا اعين ضلالتهم فاستبغوا الصراط فابصروا الطريق فانى يبصرون من اين يبصرون ولم تفقأ ولم تفقأ عين ولم تفقأ عين ضلالتهم ما شاءوا لمسخناهم قردة وخنازير على مكانتهم في منازلهم في ديارهم فما استطاعوا مضيا ذهبا ولا مجيا ولا يرجعون في ديارهم من الحال الاول ومن نوع منه نمهله في العمر الكيس ونوح نحو نحبطه في الخلق في الخلق الاول حتى صار كأنه طفل لا لا لحي لا لا لحي ولا له ولا اسنان ولا قوة يبول ولا ويتغوط كالطفل. افلا يعقلون افلا يصدقون بذلك؟ وما علمناه الشرعية ان محمدا صلى الله عليه وسلم وهو يعني محمد صلى الله عليه سلم وما ينبغي له ما يصلح له الشعر ان هو ما هو يعني القرآن الا ذكر عظة وقرآن مبين مبين مبين بالحلال والحرام والامر والنهي. لينذرهم محمد صلى الله عليه وسلم ولمن كان حيا من كان له عظم ويحق للقول يجب القول بالسخط والعذاب على الكافرين كفار مكة فلا يؤمنون بمحمد عليه الصلاة والسلام والقرآن او لم يروا الم او لم يخبروا انا اخلقناهم انا خلقنا لهم اياه ملكة مما عملت ايدينا مما خلقنا لهم بقدرتنا بكن فكان انعاما فهناها مالكون ضابطون مالك عليها ودللناها لهم سخرناها لهم فمنها ركوبهم منها ما يركبون ومنها ما ومنها يأكلون ومن لحومها يأكلون ولهم يعني لاهل مكة فيها في الانعام منافع في امنها وكسبها ومشارب من البانها افلا يشكرون من فعل بهم ذلك فيؤمنوا به واتخذوا واتخذوا وعبدوا كفار عبدوا كفار مكة من دون الله الهة اصناما لا هم ينصرون يمنعون من عذاب الله يمنعون من عذاب يمنعون من عذاب الله؟ نعم يمنعون؟ نعم يمنعون. يمنعون من عذاب الله. لا يستطيعون نصرهم. اتخذوا الالهة يريدون وراء ذلك ان يمنعوا من اذانهم. نعم ايه مبني لما لم يسمى فاعل. يمنعون من عذاب لا يستطيعون نصرهم لا يستطيع الالهة منع عذاب الله عنهم وهم يعني كفار مكة لهم بالباطل الاصنام جند محضرون كاللعبيد قيام قيام بين ايديهم افلا فلا يحزنك قولهم تكذيبهم يا محمد انا نعلم ما يسيرون من المكر والخيانة وما يعلنون من العداوة او لم يرى الانسان اولم يعلم ابي بن خلف في ان خلقناه لنصرة منتنة ضعيفة فاذا هو خصيم رجل جادل بالباطل مبين ظاهر الجدال وضرب لنا مثلا وصف لنا مثلا بالعظام ونسي خلقه ترك ذكر خلقه في الاول قال من يحيي العظام وهي رميم تراب باليه. قل له يا محمد يحييها الذي انشأها خلقها اول مرة من النطفة وهو بكل خلق بخلق كل شيء اليم الذي جعل لكم من شجر الاخضر نارا غير العذاب فاذا انتم يا اهل مكة منه توقدون تقدحون من النار. اوليس الذي خلق السماوات قادر على ان يخلق يحيي مثلهم بلى. قادر على ذلك وهو الخلاق الباعث العليم. انما امره في البعث اذا اراد شيئا اذا اراد ان البعث فيكون البعث ان يقول له كن فيكون قيام الساعة فسبحان نزه نفسه الذي بيده ملكوت كل شيء خزائن كل شيء وخلق كل وخلق كل شيء واليه ترجعون بعد الموت فيجزيكم باعمالكم هنا ذكر ان القائل او لم يرى الانسان ان ابي ابن خلف والمشهور في كتب التفسير العاصي ابن وائل السهم ولا يبعد ان يكون هذا وهذا. نعم ورحمه الله تعالى سورة الصافات والصافات صفا. اقسم الله بالملائكة الذين هم في السماء صفوفا كصفوف المؤمنين في الصلاة فالزاجرات زجرا اقسم الذين يزجرون السحاب ويؤلفونه. فالتاليات ذكرى اقسم للملائكة قراءة الكتاب وقال واقسم بقراءة القرآن ان الهكم لواحد بلا ورد ولا شريك. ولهذا كان القسم ان الهكم لمن قتل واحد بلا ولد ولا شريك رب السموات والارض خالق السماوات والارض وما بينهما من الاخلاق والعجائب ورب المشارق مشارق الشتاء والصيف انا زين السماء الاولى بزينة للكواكب يقول زينت بالكواكب وحفظا يقول حفظت بالنجوم من كل شيطان مارد متمرد شديد لا يسمعون لكي لا يسمعوا الى الملأ اعلى اليك من الملائكة يعني الحفظة فيما يكون بينهم وينقذفون من كل جانب يرمون من كل ناحية يصعدون اليها دحورا يدحرون عن السماء واستماع كلام الملائكة ولهم عذاب لا مواصب دائم بالنجوم ويقال في النار الا من خطف الخطفة الا من اختلس خلسة واستمع استماع الى كلام الملائكة فاتبعه شياب ثاقب يلحقه نجم مضيء يحرقه فاستفتح فيه مسال اهل مكة هم اشد خلقا بعثا ام من خلقنا قبلهم من الملائكة وسائر الخلق انا خلقناهم من طين من ادم وادم من طين لازب اي لاصق بل عجبت يا محمد من تكذيبهم اياك ويسخرون بك وبكتابك واذا ذكروا وعظوا بالقرآن لا يذكرون لا يتعظون واذا رأوا اهل مكة اية مثلا مثل انشقاق القمر وكسوف الشمس يستسخرون يهزأون بها وقالوا ان هذا ما هذا الذي اتانا به محمد عليه الصلاة والسلام الا سحر مبين كذب مبين ايدى مثل ما كنا فاذا متنا وكنا اي صرنا ترابا وعظاما بارية انا لمبعوثون لمحيون بعد الموت. قال لهم يا قل لهم يا محمد نعم. قالوا اوباؤنا الاولون الاقدمون مثلنا قل نعم وانتم وهم داخرون صاغرون ذليلون فانما هي زجرة واحدة نفخة واحدة وهي نفخة البعث فاذا هم فاذا هم قيام من القبور ينظرون ماذا ماذا يؤمرون؟ ماذا يأمرون ماذا يؤمرون؟ ماذا يؤمرون به؟ وقالوا اذا قاموا من القبور يا ويلنا هذا يوم الدين يوم الحساب فتقول لهم الملائكة هذا يوم الفصل يوم القضاء بينكم وبين المؤمنين الذي كنتم به في الدنيا تكذبون انه لا يكون فيقول الله للملائكة احشروا الذين ظلموا اشركوا ازواجهم قرناءهم وضربائهم من الجن والانس والشياطين وما كانوا يعبدون من دون الله من الاصنام فاهدوهم فاذهبوا بهم الى صراط الجحيم الى واساط النار يقول الله للملائكة وقفوهم احبسوهم على النار انهم مسؤولون عن هذا القول ما لكم يتناصرون لا لا تمنعون من عذاب الله ولا يمنع بعضكم بعضا. ويقال انهم مسؤولون عن تركهم لا اله الا الله بل هم اليوم وهو يوم القيامة مستسلمون العابد والمعبود لله وعلموا ان الحق لله. واقبل بعضهم على بعض الانس الانس واقبل بعضهم على بعض الانس على الشياطين والسفلة على اسأل الشياطين والسفلة والسفلة على القادة. يتساءلون يتلاومون ويتخاصمون قالوا يعني قالوا قالوا يعني الانس للشياطين انكم كنتم تأتوننا عن يمينه طغوننا عن الدين قالوا يعني يعني الشياطين والانس بل لم تكونوا مؤمنين بالله وما كان لنا عليكم من سلطان من عذر وحجة نأخذكم بها بل كنتم قوما الكافرين بالله فحق علينا فوجب علينا قول ربنا بالسخط والعذاب انا لذائقون العذاب في النار فاغويناكم اضللناكم عن الدين انا كنا غاضين ضالين عن الدين فانهم ودينه يوم القيامة في العذاب المشتركون العابد والمعبود انا كذلك هكذا نفعل بالمجرمين المشركين انهم كانوا اذا قيل لهم في الدنيا قولوا لا اله الا الله يستكبرون يتعاظمون عن ذلك ويقولون ائنا لتاركوا الهتنا عبادة الهتنا لشاعر مجنون يخترق ويعنون محمدا صلى الله عليه وسلم بل جاء محمد عليه الصلاة والسلام بالحق بالقرآن والتوحيد وصدق المرسلين تصديق المرسلين قبله انكم يا اهل مكة لذائق لذائق العذاب الاليم الوجع في النار وما تجزون في الاخرة الا ما كنتم تعملون في الدنيا في الكفر والشرك الا عباد الله المخلصين المعصومين من في الباغين بعده سلام منا سعادة وسلامة على الياس على آل محمد عليه الصلاة والسلام فان قرأت على الياسين تقول سلام منا سعادة وسلامة على الياس وهو ادريس النبي نعم الكفر والشرك. ويقال المخلصين بالعبادة والتوحيد ان قرأت بخفض اللام. ان الا عبادك المخلصين او المخلصين. نعم اولئك لهم رزق معلوم طعامهم معروف على قدره غدوة وعشية في الدنيا وليس ثم بكرة ولا عشية لهم الوان الفواكه وهم مكرمون بالتحف في جنات النعيم لا يفنى نعيم على سور متقابلين متواجهين في الزيارة يطاف عليهم في الخدمة بكأس بخمر من معين من خمرة طاهرة بيضاء لذة شهوة للشاربين لا فيها ليس في شربها غول وجع بطني وذهاب العقل ولا اذى ولا اثم ولا اذن ولا اثم ولا يهم عنها ينزفون ينفدون ويقال ولا هم عنه ينفدون او ينفدون اذا قلنا ينفذون عنها ينفذون لا تنفذ ما في الجنة من النعيم كنا ولا هم عنها ينفدون يعني هم لا يفنون نعم ويقال ولا هم منها يسكرون ولا تتصدع رؤوسهم وعندهم في الجنة قاصرات طرف جوار غاضات العين من غير ازواجهن قانعات بازواجهن لا يبغين بهن بدلا عين عظام الاعين حسان الوجوه كانهن في الصغائب مكنون قد كن من الحر من الحر والبرد. فاقبل بعضهم على رضي يتساءلون يتحدثون قال قائل منهم من اهل الجنة وهو يهود المؤمن اني كان لي قرين صاحب يقال له ابو قطرس وهو اخوه يقول ائنك من المصدقين اذا متنا وكنا صرنا ترابا وعظاما بارية اي النال مديننا مملوكون ومحاسبون انكارا منه للبعث قال لاخوته في الجنة هل انتم مطلعون في النار لعلكم ترون حاله فاطلع هو بنفسه فرأى فرأى اخاه الكافر في سواء الجحيم في وسط النار؟ قالت الله والله ان كدت قد فمن تواردت لترضيني لتغوين لتغويني عن الدين وتهلكني لو اطعتك ولولا نعمة ربي منة ربي بالايمان وعصمته وان كنت من المحضرين من المعذبين معك في النار ثم سمعوا ينادي للمنادي يا اهل الجنة ذبح الموت فلا موت فيقول لاخوته افما نحن ميتين بعدما ذبح الموت الا موتنا في الدنيا فيقول لهم نعم فسمعوا الذي ينادي يا اهل النار قد قد ان قد اطبقت النار فلا دخول فيها ولا خروج منها فيقول اخوتي وما نحن معذبين في النار بعدما اطبقت النار فيقولون له نعم ان هذا لهو الفوز العظيم النجاة الوافرة زنا بالجنة وما فيها ونجونا من النار وما فيها وهي قصة الاخرين الذين ذكرهم الله في سورة الكهف احدهما مؤمن وهو يهود والاخر كافر وهو ابو قطروس ثم يقول الله له الخلود والنعيم فليعمل العاملون فليبادر يبادرون بالعمل الصالح ويقال فليبادر المبادلون بالنفقة في سبيل الله. ويقال فليجتهد المجتهدون بالعلم والعبادة اللهم اجعلنا منهم نعم. ذلك الذي ذكرته لاهل الجنة من الطعام والشراب خير نزلا طعاما وشرابا وثوابا للمؤمنين ام شجرة الزقوم لابي جهل واصحابه انا جعلناها ذكرناها فتنة بلية للظالمين لبي جهل واصحابه حيث قالوا الزقوم والتمر والز والزبد والزبد زبدة يعني هو التمر والزبد انها شجرة تخرج تنبت في اصل الجحيم في وسط النار طلعها ثمرها كأنه رؤوس الشياطين رؤوس الحيات امثال الشياطين يكونوا نحو فانهم يعني اهل مكة وسائر الكفار اكلون منها من الزقوم فمالئون منها من الزقوم البطون ثمان لهم عليها من الزقوم لشوبا لا خوطا من حميم ما ان قحاد قد انتهى حره. ثم ان مرجعهم منقلبهما الى الى الجحيم الى وسط النار. انهم الف وجدوا ابائهم في الدنيا ضالين عن الحق هدافهم على اثارهم على دينهم يهرعون يسرعون ويمشون ويعملون بعملهم ولقد ضل قبلهم قبل قومك يا محمد اكثر الاولين من الامم الماضية ولقد ارسلنا فيهم اليهم منذرين رسلا مخوفين لهم فلم يؤمنوا بهم فاهلكناهم فانظروا يا محمد كيف كان عاقبة جزاء المنذرين لمن انذرت لمن لمن انذرتهم الرسل فلم يؤمنوا كيف اهلكناهم ثم استثنى الا عباد الله المخلصين المعصومين من الكفر والشرك ويقال مخلصين بالعبادة والتوحيد ان قرأت بخفض اللام فانهم لم يكذبوهم ولم ولم نهلكهم ولقد نادى نوح دانا نوح على قومه رب لا تذر على الارض من الكافرين ديارا الى الى اخر الاية فنعم المجيبون بهلاك قومه ونجيناه اله ومن امن به من الكرب العظيم يعني الغرق وجعلنا ذريتهم الباقين الى يوم القيامة وكان له ثلاثة بنين سام وحام ويافس فاما سام فهو ابو العربي ومن في جزائرهم واما حامل فهو ابو الحبش والبربر والسند. واما يعفث فهو ابو سائر الناس. وتركنا عليه على نوح ثناء حسنا في الاخرين وفي الباقين بعد سلام على نوح سلامة وسعادة منا على نوح في العالمين من بين العالمين في زمانه انا كذلك هكذا نجزي المحسنين بالقول والفعل بالثناء الحسن والنجاة انه من عبادي المؤمنين المصدقين ثم ورقنا الاخرين الباقين بعده وان من شيعته من شيعة وحين ويقال من شيعة محمد عليه الصلاة والسلام يقول ابراهيم كان على دين نوح ومنهاجه ومحمد عليه الصلاة والسلام كان على دين ابراهيم ومنهاجه. اذ جاء ربه يقول اقبل ابراهيم الى طاعة ربه بقلب سليم خالص من كل عبر اذ قال ابيه ازر وقومه في عبدة الاوثان ماذا تعبدون من دون الله؟ قالوا نعبد اصناما قال لهم ابراهيم ايف كان الهة بالكذب الهة دون الله تريدون تعبدون فما ظنك قم برب العالمين ماذا ماذا يفعل بكم اذا عبدتم غيره؟ فنظر نظرة في النجوم الى النجوم قالوا فتفكر في فكرة في نفسه فقال اني سقيم مريض مطعونه اتركوه فتولوا عنه مدبرين فاعرضوا عنه ذاهبين الى عيدهم وتركوه فرواه فاقبل ابراهيم الى الى الهتهم فقال لهم الا تأكلون مما عليكم من العسل فلم يجيبوه فقال لهم ما لكم لا تنطقون لا تجيبون فراغ عليهم فاقبل عليهم ضربا باليمين بالفأس ويقال بر بر يمينه فيقبل اليه من عيدهم يزفون يوسعون ويمشون قالهم ابراهيم وتعبدون ما تنحتون بايديكم من العيدان والحجارة والله خلقكم وتتركون عبادة الله الذي خلقكم وما تعملون خلق ونحتكم ومنحوتكم قالوا بنوا له بنيان بنيانا وتونا. نعم قالوا ابنوا له بنيان بنيانا اتونا يعني بنيانا مرتفعا الاتون المكان المرتفع قبل قليل قال ضربا باليمين بالفأس ويقال برا بيمين ضربا باليمين اي صدقا بيمينه على هذا التفسير نعم قالوا ابن قالوا ابنوا له بنيانا اتونا فيلقوه فاطرحوه في الجحيم في النار فارادوا به كيد حرقا بالنار فجعلناهم الاسفلين من الاسفلين في النار عقوبته وقال ابراهيم الى طاعة ربي سيهدني سيرشدني وينجيني منهم ربي ثم قال ربي هب لي من الصالحين وهذا من المرسلين سماه بغلام بواد حليم حليم في صغره حليم في كبره فلما بلغ منه سائل العمل لله بالطاعة ويقال مشي معه الى الجبل قال ابراهيم لابنه اسماعيل ويقال اسحاق يا بني اني ارى في المنام امرت في المنام اني ضحك فانظر ماذا ترى تشير وتأمر. قال يا ابتي فلما تؤمر من الذبح ستجدني ان شاء الله من الصابرين على الذبح فلما اسلما اتفقا وسلم لامر الله وتله كبه لوجهه ويقال بجنبه وناديناه ان يا ابراهيم قد صدقت الرؤيا قد وفيت ما امرت في المنام. انا كذلك هكذا نجزي المحسنين بالقول والفعل ان هذا لهو الولاء المبين الاختبار البين وفديناه بذبح عظيم بكبش ثمين وتركنا عليه على ابراهيم ثنانا حسنا في الاخرين في الواقين بعده. سلام منا سعادة وسلامة على ابراهيم كذلك هكذا نجزي المحسنين بالثناء الحسن والنجاة. انه يعني ابراهيم من عبادنا المؤمنين المصدقين في ايمانهم وبشرناهم اسحاق نبي من الصالحين من المرسلين وباركنا عليه بالثناء الحسن والذرية طيبتها وعلى اسحاق ومن ذريتهما ذرية ابراهيم واسحاق ومحسن موحد وظالم لنفسه بالكفر مبين ظاهر الكفر. ولقد مننا على مساواة بالنبوة والاسلام ونجيناهما وقومهما من امن بهما الكرب العظيم من الغرض ونصرناهم على فرعون وقبه فكانوا هم الغالبين القوانين بالحجة واتيناه ما اعطيناهم الكتاب وهو التوراة المستبين المبين المبين بالحلال والحرام وهديناه الصراط المستقيم ثبتناهم على الدين الحق المستقيم. وتركنا عليه ما على موسى وهارون ثلاثا حسنا في الاخرين في الباغين بعدهم. اسلم منا سعادة وسلامة من على زواهر انا كذلك هكذا نجزي المحسنين بالثناء الحسن انهما من عبادنا المؤمنين اي المصدقين وان الياس لمن المرسلين الى قومه اذ قال لقومه لا تتقون عبادة غير الله اتدعون بعدا اتعبدون ربا من دون الله ويقال ثورا ويقال كان لهم صوم طوله ثلاثون ذراع انا وله اربعة اربعة اوجه يقال له بال وتذرون احسن الخالقين تتركون عبادة اعظم الخالقين فلا تعبدونه الله ربكم هو خالقكم ورب ابائكم الخالق ابائكم الاولين قبلكم فكذبوه بالرسالة فانهم لمحضرون لمعذبون في النار الا عباد الله المخلصين في العبادة والتوحيد فانهم ليسوا كذلك وتركنا عليه على الياس ثناء حسنا في الاخرين بهذا التفسير لم يصح عن ابن عباس ولا عن احد من السلف التفسير المشهور سلام على ال ياسين ادريس النبي نعم انا كذلك هكذا نجزي المحسنين بالقول والفعل والثناء الحسن انه من عبادنا المؤمنين المصدقين وان المطل من الموصين الى قومه تنجيناه اله وباتيه زاعورا اجمعين الا عجوزا في الغابين الا امرأته المنافقة تخلفت مع المتخلفين بالهلاك ثم دمرنا الاخرين اهلكنا من بقي بعد لوط وابنتيه وانكم يا اهل مكة لتمرون عليهم على قرى لوط وسدوم وعمورا وصبورا وداود ما. نعم مصبحين بالنهار وبالليل افلا تعقلون افلا تصدقون ما فعل بهم فلا تقتدوا بهم. وان يونس لمن الموصلين الى قومه اذ ابق خرج من عند قومه يقال فر من قومه الى الفلك المشحون الى سفينة الموقرة المجهزة فساهم الفقارع في السفينة فكان من المدحدين من المقروعين ذاهب الحجة فالقى نفسه في الماء وهو الحوت السمكة وهو مليم يلوم نفسه بما فر من قومه فلو انه كان من المسبحين والمصلين من قبل ذلك لابث في بطنه مكث في بطن السمكة الى يوم يبعثون من القبور فنبذناه طرحناه بالعراء الصحراء على وجه الارض وهو سقيم مريض صار بدنه كبدن الطفل وانبت نعليه شجرة من يقين من قرع وكل شيء لا يقوم على فهو اليقظين وارسلناه الى مئة الف او يزيدون بل يزيدون عشرين الفا فامنوا به فمتعناهم افجلناهم الى حين الى وقت الى وقت الموت بلا فاستفتيهم اهل مكة بذي مليح اي ربك البنات والاناث ولهم البنون الذكور. قالوا نعم فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم اترضون لله ما لا ترضون لانفسكم ام خلقنا للملائكة انا اتت كما تقولون وهم شاهدون حاضرون الا انهم بل انهم من افكهم من تكذيبهم ليقولون ولد الله حيث قالوا والملائكة بنات الله وانهم لكاذبون في مقالتهم اصطفى البنات اختار نافى على البنين على الذكور ما لكم كيف تحكمون بئس ما تقضون لانفسكم ترضون لله ما ترضون لانفسكم افلا تذكرون افلا تتعظون بما يقولون ام لكم يا اهل مكة سلطان مبين كتاب مبين فيه ان الملائكة بنات الله فاتوا بكتابكم ان كنتم صادقين ان الملائكة بنات الله وجعلوا كفار مكة بنو مريح بينهم وبين الجنة نزلا بين الله وبين الملائكة نسبا من حيث قالوا الملائكة الله ويقال نزلت في الزنادقة حيث قالوا ابليس لعنه الله مع الله شريك خالق الخير وابليس خالق الشر. ولقد علم ولقد علمت الجنة الملائكة انهم يعني كفار مكة بني مريح لم يحضرون معذبون في النار سبحان الله نزه نفسه عما يصفون عما يقولون من كذب الا عباد الله المخلصين في عبادة والتوحيد فانهم لا يكذبون على الله ويقال انهم محضرون لمعذبون الا عباد الله المخلصين المعصومين من الكفر والشرك والفواحش فانكم يا اهل مكة وما تعبدون من دون الله ما انتم عليه على عبادته بفاتنين بمضلين الا من هو وصل الى الجحيم داخل داخل النار معكم وهو ابليس ويقال الا من قدرت عليه الا من الا ما قدرت الا من قدرت عليه انه داخل انه داخل النار معكم. وما منا الا جبريل قال جبريل عليه السلام وما منا الا له مقام معلوم معروف في السماء وانا لنحن الصافون في الصلاة وانا نحن المسبحون المصلون. وان كانوا قد كان اهل مكة لا يقولون قبل مجيئهم محمد صلى الله عليه وسلم اليهم لو ان عندنا ذكر من الاولين رسولا مثل مثل الرسل الاولين كما كان للاولين لكنا عباد الله مخلصين وموحدين فكفروا بهم بمحمد عليه الصلاة والسلام والقرآن حين جاءهم فسوف يعلمون ماذا يفعل بهم عند الموت وهو في القبر ويوم القيامة ولقد سبقت اي وجبت كلمتنا بالنصرة والدولة لعبادنا الموصين انهم لهم المنصورون بالحجة والعذر وان الرسل والمؤمنين لهم غالبون بالحجة والعدد الى يوم القيامة بالحجة والعدد الى يوم القيامة فتولى يا محمد وعنهم عن كفار مكة حتى حين الى وقت هلاكهم يوم بدر وابصرهم اعلمهم عذاب الله فسوف يبصرون يعلمون ماذا يفعل بهم اف بعذابهم افبمثل عذابنا يستعجلون قبل اجله فاذا نزل بساحتهم فساء صباح المؤذن فبئس الصباح لمن انذرتهم لمن انذرتهم الرسل فلم يؤمنوا وتولها رضا عنهم يا محمد حتى حين الى وقت هلاكهم يوم بدر وكل كل هؤلاء من الاخيار عند الله هذا ذكر ذكر الصالحين ويقال في هذا القرآن خبر الاولين والاخرين وان للمتقين الكفر والشرك والفواحش لحسن مآب مرجع في الاخرة ثم بينوا مستقراهم في الاخرة فقال جنة بصير اعلم فسوف يبصرون يعلمون ماذا يفعل بهم سبحان ربك نزل نفسه عن الوعد والشريك رب العزة المناعة والقدرة عما يصفون يقولون من الكذب وسلام منا سلام واماتنا على المرسلين بتبليغهم الرسالة والحمد لله الشكر والوحدانية لله بنجاة الرسل وهلاك قومهم رب العالمين سيد الانس والجن. سبحان منزه عن كل عيب ونقص وموصوف بكل كمال وعز وخير من يصفه الانبياء لأنهم انما يصفون الله بالوحي واما غيره فان الانسان يجب ان يتوقف في من يصف الله بلا وحي وذلك لانه تطور الله سبحانه وتعالى صفاته واسماءه باب توقيفي. نعم قال رحمه الله تعالى سورة صاد وباسناده عن عن ابن عباس في قوله تعالى صاد يقول صاد والقرآن اي كرروا القرآن حتى تعلموا الايمان من الكفر والسنة من البدعة والحكم البعض والصدق من الكذب والحلال من الحرام والخير من الشر. ويقال صاد عن الهدى اي صرف اي صرف اهل مكة للحق اي صرف اهل مكة عن الحق والهدى. ويقال ابو جهل يقال صاد صادق في قوله ويقال صاد اسم من اسماء الله الصادق اي معاني متضاربة كان يكون صاد ابو جهل وصاد بمعنى صادق بمعنى اسماء الله صواب ان صاد والف لام ميم وياسين طه حروف ابتدأ الله عز وجل بها سورا ثم ذكر بعدها القرآن بشارة منه جل وعلا ان هذه القرآن من هذه الاحرف التي انتم تعرفونها فان كنتم في شك من القرآن فركبوا من هذه الاحرف واخواتها ما يكون مثل القرآن ان كنتم صادقين في دعواكم مكذبين للنبي صلى الله عليه وسلم في دعواه فان لم تفعلوا فا يتبين الامران يتبين كذبكم وصدق محمد صلى الله عليه وسلم نعم قال رحمه الله ويقال قسم اقسم به والقرآن اقسم بالقرآن للذكر للشرف والبيان شرف شرف من امن به وبيان الاولين والاخرين. بل الذين كفروا كفار مكة في حمية وتكبر وشقاق خلاف وعداوة لهذا كان كان المقسم عليه كما اهلكنا من قبله من قبل قريش من قرن من الامم الخالية فنادوا ولا تحين من عاصم قالت الملائكة انده لكيم ولا تحين من اصل اي ليس بحين حملة ولا فرار قفوا فوقفوا حتى اهلكهم الله. وقد كانوا قبل ذلك اذا قاتلوا عدوا نادى بعضهم بعضا مناصب مناصب يعلنون حملة واحدة فنجا من نجا وهلك من هلك واذا غلب العدو عليهم كانوا يبدو يبدرون بعضهم بعض يبدرون بعضهم بعضا وينادون بعضهم بعضا من عصم ناصب نصب الصاد اي فرارا فرارا فيفرون من القتال وهذه علامة كانت بين اذا ارادوا ان يحملوا ويفروا من العدو فلما اراد الله ولكنهم نادته الملائكة ولات حين مناص اي ليس بحين حملة ولا فرار هذا على قراءة النصب بناسة وعجبوا قريش ان جاءهم بانجاهم منذر رسول يخوف منهم من نسبهم وقال الكافرون الكفار مكة هذا يعملون محمدا صلى الله عليه وسلم ساحر يفرق يفرق بين الاثنين كذاب يكذب على الله اجعل الالهة اله واحد ايسعنا ويكفينا اله واحد في حوائجنا كما يقول محمد عليه الصلاة والسلام ان هذا الذي يقول عليه الصلاة والسلام لشيء عجاب عجيب. وانطلق الملأ الرؤساء منهم من قريش عتبة وشيبة ابن ربيعة وابي بن خلف الجمحي وابو جهل بن هشام قال لهم ابو جهل ان امضوا الى الهة يأتيكم واصبروا على الهتكم اثبتوا على عبادة الهتكم ان هذا لشيء يعلنه محمد عليه الصلاة والسلام يراد ان يهلك ان يهلك ان هذا لشيء يراد ان يهلك يراد ان يهلك ويقال ان هذا الذي يقول محمد عليه الصلاة والسلام لشيء يراد يكون باهل الارض ما سمعنا بهذا الذي يقول محمد عليه الصلاة والسلام في الملة الاخرة في الملة اليهودية والنصرانية لم نسمع من كلام من كلام اليهود ولا النصارى لم نسمع من اليهود ولا النصارى اله واحد ان هذا ما هذا الذي يقول محمد عليه الصلاة والسلام الا اختلاق اختلقه محمد صلى الله عليه وسلم لتقاء نفسه او انزل عليه الذكر من بين اخص بالنبوة والكتاب بين بل هم كفار مكة في شك من ذكره من كتاب ونبوة نبيه بل لما يذوقوا عذابي لم يذوقوا عذابي فمن ذلك يكذبون علي لهم خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب يقول بايديهم نبوة والكتاب والكتب فيعطون من شاءوا وهو العز بالنقمة من لا اولوا له الوهاب قل يا محمد لكفار مكة يا قوم اعملوا على مكانتكم على دينكم وفي منازلكم بهلاك اني عامل بهلاككم فسوف فسوف وهذا وعيد لهم من الله. تعلمون من يأتيه عذاب اخزه يذل ابو وهب النبوة والكتاب لمحمد صلى الله عليه وسلم ام لهم الهم ملك السماوات والارض مقدرة على السماوات والارض وما بينهما من الخلق وبين الخلق والعجائب اتقوا فليصعدوا في الاسباب في في ابواب السماوات ان كانت لهم مقدرة ذلك فلينظروا انزل عليه انزل عليه بالنبوة والكتاب ام لا؟ جند من جند هم جند ما هنالك عندما ارادوا قتل النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر لزوم مقتول مغلوب فقتلوا يوم بدر من الاحزاب من الكفار كفار مكة كذبت قبلهم قبل قومك يا محمد قوم نوح نوحا وعادوا قوم هود هودا وفرعون موسى ذو الاوتاد صاحب الملك الثابت. ويقال صاحب العذاب بالاوتاد اوتاد انه كان اذا غضب على احد وتداه باربعة اوتاد قوم صالح صالحا وقوم لوط لوطا واصحاب الايكة الغيظ الغيظة وهم قوم شعيب كذبوا شعيبا. اولئك الاحزاب الكفار ان كل الا كذب الرسل يقول كل هؤلاء كذبوا الرسل كما كذبت قريش طيحة واحدة لا لا لا تثني نعم لا لا تثني وهي نفخة البعث ما لها من فواق من نظرة ولا تسنى اصلا لا تكرر الا صيحة واحدة لا تثنى وهي نفخة البعث ما لها من فواغم نظرة ولا رجعة. وقالوا يعني كفاء مكة حين ذكر الله في كتابه فاما من اوتي كتابه بيمينه واما من اوتي كتابه ماله ربنا يا ربنا عجل لنا قطنا اعيننا كتابنا اي صحيفة اعمالنا قبل يوم الحساب حتى نعلم ما فيها اصبر يا محمد على ما يقولون من التكذيب واذكر عبدا ادا داودا يقول اذكر لهم خبر عبد عبدنا داوود ذي الاي ذي القوة بالعبادة انه اواب مطيع لله موقن الى طاعة الله انا سخرنا ذللنا الجبال معه كان معه بالعشي والاشراق غدوة وعشية والطيران سخن له طيرا محشورة مجموعة كل له الطير والجبال اواب مطيع لله وسددنا ملكه بالحرص وكان يحرس وكان يحرس كل ليلة محرابه ثلاثون ثلاثة وثلاثون الف رجل واتيناه واعطيناهم حكمة النبوة وفصل الخطاب القضاء كان لا يتتعتع في الكلام عند يقضي بالبينة واليمين ويمين البينة على الطالب واليمين على المطلوب وهل اتاك ما اتاك ثم اتاك يا محمد نبأ الخصم خبر الخصم خصم داوود اي تسور المحراب نزلوا عليه من فوق المحراب اذ دخلوا على داوود ففزع منه داوود قالوا يعني الملكين الذين دخلا عليه يا داوود ولا تخف خصمان نحن خصمان بغى تطاول وظلم بعضنا على بعضهم فاحكم بيننا بالحق بالعدل ولا تشطط لا تمل ولا تجر اهدنا الى سواء الصراط دلنا الى الصواب ان هذا اخي له تسع وتسعون نعجة امرأة وهي نعجة امرأة واحدة فقال اكنيها اعطنيها وعزني في الخطاب غلبني في الكلام وهذا ضربه نداءه لكي يفهم ما فعل باريا. قال داوود ما فعل باوريه؟ طبعا هذا لا يصح هادي من بني اسرائيل ان داوود عليه السلام اعجب ب زوجة اوريا وكان من قواده فقدمه ليموت ليتزوج من زوجته وكان عنده زوجات كثيرة هذا لا يصح والصواب ان الاية على ظاهرها وانما مثل ضربه الله لكي يتثبت ولا يحكم حتى يسمع من الطرفين فربما كان صاحب تسعة وتسعين محقا في ظم هذه النعجة الواحدة لنعاجه فكيف يحكم دون ان يسمع منه؟ نعم قال داوود لقد ظلمك بسؤال اعجتك باخذ نعجتك الى نعاجه مع كثرة نعاجه وان كثيرا من الخطاء من الشركاء من الشركاء والاخوان لا بغى لا يظلم بعضهم على بعض الا الذين الذين امنوا بالله وعملوا الصالحات فيما بينهم وبين ربهم وقليل ما هم ما لا يظلمون فخرجا من حيث دخلا وظن داوود وعلم وايقن بعد ذلك انما فتناه ابتليناه بالذنب الذي كان منه فاستغفر ربه من الذنب وخر راكعا ساجدا واناب اقبل الى الله بالتوبة والندامة. فغفرنا له ذلك الذنب وانا له عندنا زلفى قربى في الدرجات وحسن مآب مرجو في الاخرة. يا خليفة في الارض نبيا ملكا على على بني اسرائيل فاحكم بين الناس بالحق والعد ولا تتبع الهوى كما اتبعت في بتشايع مم. امرأتي بورية وكانت ابنة عم داوود فيضلك عن سبيل الله عن طاعة الله ان الذين يضلون عن سبيل الله عن طاعة الله لهم عذاب شديد بما الناس يوم الحساب ما تركوا العمل ليوم الحساب وما خلقنا السماء والارض وما بينهما من الخلق والعجائب باطلا عبثا جزافا بلا امر ولا نهي. ذلك ظن الذين كفروا انكار الذين بالوعد والعيد بعد حين بعد الايمان ويقال بعد الموت فمنهم من من علم بعد بعد الايمان وهم المؤمنون ومنهم من علم بعد الموت وهم الكفار وان من قال انما انما قال الله في القرآن هو الحق كفروا يأتي بعد الموت فهو ويل فشدة العذاب للذين كفروا بالبعث بعد الموت من النار في النار. اما نجعل الذين امنوا بمحمد عليه الصلاة والسلام والقرآن وعملوا الصالحات طاعة فيما بينهم وبين ربهم وهو علي بن ابي طالب وحمزة ابن عبد المطلب وعبيدة ابن الحارث كالمفسدين كالمشركين في الارض وهو عتبة وشيء تبنى ربيعة والوليد ابنه عتبة ام نجعل المتقين الكفر الشرك والفواحش عليا وصاحبيه كالفجار كالكفار وعتبة وشيبة والوليد وهم الذين بارزوا يوم بدر علي وحمزة وعبيدة فقتل علي الوليدة بن عثمان وقاتل همزة عتبة بن ربيعة وقتل عبيدة شيبة كتاب هذا كتاب انزلناه اليك انزلناه جبريل به اليك مبارك فيه المغفرة والرحمة لمن امن به ليدبروا اياته لكي يتفكروا في اياته وان يتذكروا يتهم باولو الالباب ذوو العقول من الناس. ووهبنا لداوود سليمان نعم العبد انه هواب موقن الى الله والى طاعته. اذ غلبوا عليه بالعشي بعد الظهر بالصافنات المراب الخواص الجهاد السراوي والفرس اذا قام لثلاث قوائم ورفع احدى يديه حتى يكون على طرف الحافر فقال اني احببت حب الخير اخترت عن ذكر ربي على طاعة ربي حتى طوارت الشمس بالحجاب بجبل قاف. ردوها علي ما عرض علي فردوها فطفق عمل مسحا بالسوء ضربا ضرب سوقهن والاعناق والاعناق واعناقهن ويقال فطفق مسحا من سوق الاعناق حتى تواطت بحجابه حتى واردت الشمس وذهبت منه صلاة العصر فمن اجل ذلك فعل ما فعل ولا قد فتينا ابتلينا سليمان اذهب بملكه اربعين يوما بقدر ما عبد الصنم في بيته مكان كل يوم يوما. والقينا اجلسنا. يعني هذا الكلام ايضا لا يصح ان سليمان عبد الصنم هذا من الاسرائيليات ان سليمان موجود في كتب بني اسرائيل ان سليمان عبد الصنم اربعين يوم هذا باطل الانبياء عليهم الصلاة والسلام عندنا معصومون مخلصين. نعم والقينا اجلسنا على كرسيه جسدا شيطانا ثم اناب ثم رجع الى ملكه الى طاعة ربه وتاب من ذنبه قال رب اغفر لي ذنبي وهب لي ملكا لا ينبغي لا يصلح لاحد من بعدي ويقال لا لا يسلب فيما بقي كما سلب المرة الاولى انك انت الوهاب يموت ونبوتي ما شئت فسخرنا له الريح بعد ذلك تجري بامره بامر الله ويقال بامر سليمان رخاء لينة حيث اصابت اراد والشياطين وسخرنا له الشياطين كل بناء في قارئ البحرين مصفدين مسلسلين في الاصفاد في اغلال الحديد وهم الموردة من الشياطين الذين لا يبعثوهم الى عمل الا انقلبوا. هذا عطاؤنا ملكنا يا سليمان ملكناك على الشياطين فامن على من شئت من المتمردين وخلي سبيلهم من الغل من الغل او امسك احبس في في الغل. في الغل بغير حساب من غير ان تحاسب وتأثم بذلك وان له عند نزول فيقربها في الدرجات وحسن ما اب مرجع في الاخرة. واذكر عبدنا اذكر لكفار مكة خبر عبدنا ايوب اذ نادى ربه دعا ربه اني مسني الشيطان واصابني من تسليم الشيطان الشيطان علي اصابني من تسليطك الشيطان علي بنصب تام وعناء وعناء وعذاب بلا مرض وهذا بلاء ومرض فقال له جبريل يا ايوب اركض اضرب برجلك على الارض فضرب فخرج منها عين فقال اجبروا هذا مغتسل اغتسل منه فاغتسل منه فالتأم ما به ثم قال له ضف ضربة اخرى فضرب يا فخرج منها عين اخرى فقال له جبريل بارد وشراب واي هذا شراب بارد عذب اشرب منه فشرب فالتأم ما في جوفه. وابنى له اهله الذين اهل كلام ومثلهم معهم في الاخرة ويقال في الدنيا رحمة من ناعمة من نعليه وذكرى عظة لاولي الالباب لذوي العقول من الناس وخذ بيدي بيدك يا ايوب ضيقة قبضة من سنبل فيها مائة سنبلة اضرب بها امرأتك رحمة رحمة بنت يوسف الصديق ولا تحدث ثلاثة في يمينك وكان قبل وذلك حلف بالله لئن شفاه الله ليجلدنها مئة جلدة بسبب كلام تكلمت به لم يرضى الله به. ان عذناه صابرا انا وجدناه صابرا على على نعم العبد انه اواب مطيع لله مقبل الى طاعة الله. واذكر عبدنا ابراهيم اخذ الى الرحمن واسحاق ويعقوب اولي الايدي القوة في العبادة لله والابصار في الدين. انا اخلصنا اختصصناهم بخالصة ذكرى الدار يقول بخالصة ذكر الله وذكر الاخرة. وانهم عندنا من المصطفين الاخيار للمختارين في الدنيا بالنبوة ثامنة خيار عند الله يوم القيامة واذكر اسماعيل ويسعى ابن عمي الياس واذ وذا الكفري الذي كافى الذي الذي كفله وضمن اشياء لقومه فوفاها ويقال تكفل لله بشيء فوفاه يقال كفل مائة نبي فكان يطعمهم حتى نجاهم الله من القتل وكان رجلا صالحا ولم يكن نبيا معدن الانبياء والصالحين مفتحة لهم ابواب يوم القيامة متكئين فيها جالسين على السرور في الحجاب مناعمين في الجنة يدعون فيها يسألون في الجنة حكاية ان بالوان الفاكهة كثيرة وشراب والوان الشراب. وعنده في الجنة جوار قاصرات الطرف غامضات العين وقانعات بازواجهن اتراب مستويات في السنين والميلاد ويقول الله لهم هذا ما توعدون اذ انتم في الدنيا ليوم الحساب يوم القيامة ان هذا رزقنا طعامنا ونعيمنا لهم ما له من نفاذ من فلان والانقطاع هذا للمؤمنين واني طغى الكافرين ابي جهل واصحابه اشر من اب مرجع في الاخرة جهنم يصنعونها يدخلونها يوم القيامة فبئس المهاد الفراش والقرار لهم هذا للكافرين فيذوقه عذاب جهنم حميم ماء حار قد انتهى حره غساق زمهير يحرقهم كما تحرقهم النار واخر من شكله من نحو الحميم والغساق ازواج الوان العذاب فيدخلهم الله النار. فالاول فالاول فكلما دخلت امة امة امنت اختاه امنت اختها التي التي دخلت قبلها فيقول الله لاول امة دخلت النار هذا فوز جماعة مقتحم داخل معكم النار فيقول اول الامة لاخر الامة لا مرحبا بهم لا وسع الله عليه منهم صاروا نار داخل النار. قالوا اخر الامة بل انتم يا مرحبا بكم لا يوسع الله عليكم. انتم قدمتموه وشرعتموه لنا هذا الدين فاقتدي بكم فبئس القرار المنزل لنا ولكم قالوا اي الاول والاخر ربنا يا ربنا من قدم لنا من شرع لنا هذا الذين يلون ابليس وسائر الرؤساء وزده عذابهم عذابهم ضعفا في النار مما علينا وقالوا ما لنا لا نرى في النار جامع من فقراء المؤمنين كنا نعدهم من اسرائيل من السفرة والفقهاء اتخذناهم سقيا سخرناهم في الدنيا ام زاغا وتمالت عنهم الابصار وابصارنا فلا فلا نراهم. ان ذلك لذكر اهل النار لحق صدق تخاصم اهل النار كلام اهل النار بالخصومة بعضهم مع بعض. قل يا محمد من اهل مكة انما انا منذر رسول مخوفه مخوف وما من اله الا الله الواحد بلا ورد ولا شريك القهار الغائب على خلقه. رب السماوات خالق السماوات والارض وما من الخلق والعجائب العزيز هو العز بالنقمة لمن لا يؤمن به. الغفار لمن تاب وامن به. ويا محمد هو اهل القرآن نبأ عظيم نبأ خبر عظيم كريم شريف فيه خبر الاولين والاخرين انتم عنه معرضون ومكذبون به تاركون له ما كان لي ما كان لي من علم بالملأ الاعلى يعني الملائكة لو لم اكن لهم رسولا لو لم اكن رسولا اذ يختصمون اذ يتكلمون حين قالوا اتجعل اتجعل فيها من يفسد فيها الاية؟ الا انما انا نذير رسوله خوفه بهم بلغة تعلمونها ثم بين خصومة الملائكة فقال اذكر يا محمد فقال اذكر يا محمد ولهم اذ قال قد قال ربك للملائكة اني خالق بشرا من طين يعني ادم فسويته جمعت خلقه ونفخت فيه من روحي جعلت الروح فيه تقع له فخروا له ساجدين فسجد الملائكة كلهم يجمعون لادم الا ابليس استكبر تعظم يعني السجود لادم وكان من الكافرين صار من الكافرين بايبائه عن امر الله. قال الله له يا ابليس يا خبيث ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي صورت بيدي استكبرت عن السجود لادم ان كنت من العالمين المخالفين لامري. قال انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين فالنار تأكل الطين فلذلك لم اسجد له. قال الله له فاخرج منها من سورة الملائكة ويقال من الارض انك رجيم ملعون مطرود من رحمته وكرامته وانا عليك لعنة عذابي وسخطي ويقال اجلاه الله يا جزائر البحر ولا يدخل فيها الا كهيئة السرق وعليه اطمار يروغ فيها الى يوم الدين يوم الحساب قال ابليس ربي يا ربي فانظرني فاجرني الى يوم يبعثون من القبور اراد الخبيث والا يذوق الموت قال الله فانك من المبين المؤجلين الى يوم الوقت المعلوم النفخة الاولى فقال فبعزتك فبنعمتك وقدرتك لاغوينهم لاضلنهم لاضلنهم عن دينك وطاعتك اجمعين الا عبادك منهم من بني ادم المخلصين المعصومين مني قال الله له فالحق ويقول انا الحق والحق يقول وبالحق اقول لاملأن جهنم منك ومن ذريتك وممن تبعك منه من بني ادم اجمعين جميع من اطاعك بالدين قل يا محمد اهل مكة ما اسألكم عليه على التوحيد والقرآن من اجل من جعل ورزق وما انا من وما انا من المتكلفين من المتخلفين من المختلفين من تلقاء نفسي ان هو ما هو يعني القرآن الا ذكر عظة للعالمين للجن والانس ولا تعلمن نبأه خبر القرآن وما فيه قال رحمه الله تعالى سورة الزمر تنزيل الكتاب يقول وهذا الكتاب تكليم من الله العزيز بالنقمة لمن لا يؤمن به الحكيم في امره وقضائه امر الا يعبد غيره انا انزل اليك الكتاب جبريل بكتاب الحق الى الباطل. فاعبد الله مخلصا له الدين مخلصا له بالعبادة وتوحيده الا لله الا لله على الناس الدين الخالص بالاخلاص لا يخلقه شيء والذين اتخذوا عبد من دونه من دون الله كفار مكة اوليها ارض بين الله والعزى ومناه. قالوا ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى. قربى في المنزلة ان الله يحكم بينهم وبين المؤمنين يوم القيامة فيما هم فيه في الدين يختلفون يخالفون ان الله لا يهدي لا يرشد الى دينه من هو كاذب على الله كفار كافر بالله وهم اليهود النصارى وبنو مليح والمجوس ومشركوا العرب لو اراد الله ان يتخذ ولدا من الملائكة والادبيين كما قالت اليهود والنصارى وبنوا مليح لاصطفى لا اختار بما يخلق عنده في الجنة ما يشاء ويقال من الملائكة سبحانه نزه نفسه عن ذلك هو هو الله الواحد بها ود ولا شريك القهار والغالب على امره الغالب على خلقه. خلق السماوات والارض بالحق لا الباطل يكور الليل على النهار يدور الليل على النهار فيكون النهار اطول من الليل ويكور النهار على الليل يدور النهار على الليل فيكون الليل اطول من النهار وسخر ذلل الشمس والقمر ضوء الشمس والقمر لبني ادم كل من الشمس والقمر والليل اي يجري لاجل مسمى الى وقت معلوم الا هو العزيز الذي فعل ذلك العزيز بالنقمة لمن لا يؤمن به الغفار لمن تاب من الشرك وامن به. خلقكم من نفس واحدة من نفس ادم وحدها ثم جعل منها من نفس ادم وزوجها وخلقها من ضلع من اضلاعه القصرى وانزل خلق لكم من انعام البهائم ثمانية ازواج اصناف ذكر وانثى من الضال اثنين الذكر والانثى يخلقكم في بطون امهاتكم خلقا من بعد خلق حال من بعد نطفة وعلاقة ومضغة وعظام قال من بعد نطفة وعلقة ومضغة عوض وعظام حالا من بعد نطفة وعلقة حالة من بعد نطفة وعلاقة ماشي يخلقكم في بطون امهاتهم خلقا من بعد خلق حالا من بعد نطفة وعلقة ومضغة وعظاما في ظلمات ثلاث ظلمة البطن وظلمة الرحم وظلمة المشي ذلكم الله ربكم يفعل ذلك له الملك الدائم لا يزول ملكه لا اله الا هو لا خالق ولا مصور الا هو فانا تصرفون بالكذب يقول من اين تكذبون على الله فتجعلون شريكا ان تكفروا ان تكفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن يا اهل مكة فان الله غني عنكم عن ايمانكم ولا يرضى لعباده الكفر ولا يقبل منهم الكفر بمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن لانه ليس لانه ليس دينه وهي تشكر وتؤمنوا يرضاه لكم يقبله منكم لانه دينه ولا تزر وازرة وزر اخرى ولا تحمل حاملة حمل اخرى وما عليه من الذنوب ويقال لا تؤخذ نفس بذنب نفس اخرى كل مأخوذ بذنبه ويقال لا تعذب نفس بغير ذنب ثم الى ربكم مرجعكم بعد الموت فينبئكم يخبركم يوم القيامة بما يكونوا انتم تعملون وتقولون في الدنيا انه عليم بذات الصدور بما في القلوب من الخير والشر. واذا مس اصاب انسان الكافر ابا واذا مس اصاب الانسان الكافر ابا جهل واصحب او ضر شدة وبلاء دعا ربه برفع الشدة والبلاء عنه منيبا اليه مقبلا اليه بالدعاء. ثم اذا خولناه بدا له نعمة منه نسي ما كان يدعو اليه من قبل من قبل النعمة وجعل لله اندادا اشكالا وهدانا ليضل بذلك الناس عن سبيله عن دينه وطاعته. قل لابي جهل تمتع بكفرك عش في كفرك قليلا يسيرا في الدنيا انك من من اصحاب النار من اهل النار امن هو قانت مطيع لله وهو النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه اناء الليل ساعات الليل ساجدا وقائما في الصلاة يحذر الاخرة يخاف عذاب الاخرة يرجو رحمة ربه جنة ربه كبجاه واصحابه. قل لهم يا محمد وهل يستوي في الثواب والطاعة الذين يعلمون توحيد الله وامره ونهيه وهو ابو بكر واصحابه والذين لا يعلمون توحيد الله وامره ونهيه وهو ابو جهل واصحابه انما يتذكر يتعظ بأمثال القرآن اولو الألباب ذوو العقول من الناس قل لهم يا محمد يا عبادي الذين امنوا بابو بكر اصدقوا عمر وفاروق عثمان ذو النورين وعلي المرتضى واصحابهم اتقوا ربكم واطيعوا ربكم في الصغير من الامور والكبير للذين للذين احسنوا وحدوا في هذه الدنيا حسنة حسنة لهم الجنة يوم القيامة وارض الله ارض المدينة واسعة امنة ادوي فاخرجوا اليها وهذا قبل الهجرة انما وفى الصابرون على المرازي اجرهم ثوابهم بغير حساب بذاكرين ولا ولا منة قل يا محمد لاهل مكة حيث حيث قالوا له ارجع الى دين ابائنا اني امرت في القرآن ان اعبد الله مخلصا له الدين مخلصا له بالعبادة والتوحيد وامرته في ان نكون اول المسلمين اول من يكون على الاسلام قل له يا محمد اني اخاف اعلم ان عصيت ربي اذا رجعت الى دينكم عذابا يوم عظيم شديد لونا بعد لون قولي شديد اللون بعد لون قل الله اعبد مخلصا له بالعبادة وتوحيد ديني فاعبدوا ما شئتم من دونه من دون الله وعيد وتوبيخ لهم من من قبل ان يؤمنوا مر النبي صلى الله عليه وسلم بالقتال قل له يا محمد ان الخاسرين المغبونين الذين خسروا انفسهم وغبنوا انفسهم بذهاب الدنيا والاخرة وبنوا انفسهم بذهاب الدنيا والاخرة واهليهم خدمهم ومنازلهم في الجنة يوم القيامة الا ذلك هو الخسران مبين الغبن البين بذهاب الدنيا والاخرة. له من كفار ما كتب من لي من النار ومن تحتيهم ظهرهم فراش من النار وهو على على ومن تحتهم على اليو ومن تحتهم ذلك الظلل يخوف الله به عباده في القرآن يا عبادي يعني ابا بكر واصحابه فاتقوني فاطيعوني فيما امرتكم. والذين اجتنبوا الطاغوت ان يعبدوها تركوا عبادة الطاغوت وهو الشيطان والصنم. وانابوا الى الله اقول الى الله بالتوبة والايمان وسائر الطاعة لهم البشرى بالجنة عند الموت البشرى بكرامة الله على باب الجنة. فبشر عبادي الذين يستمعون لقول الحديث فيتبعون احسنه واحكمه وابينه يعملون ويريدونه اولئك الذين هداهم الله للصدق والصواب واولئك لمحاسن الامور واولئك هم اولوا ويقال لمحاسن الامور واولئك هم اولوا الالباب ذوي العقول الناس وهو ابو بكر واصحابه ومن اتبعهم بالسنة والجماعة. افمن حق عليه وجب عليه كلمة العذاب وهو ابو جهل واصحابه افانت تنقذ تنجي من في النار من من قدر من قدرت عليه النار من قدرت عليه من قدرت عليه النار لكن الذين اتقوا وحدوا ربهم يعني اصحابه لهم غرف عليهم من فوقها غرف عليها مبنية مشيدة مرفوعة في الهواء تجري من تحتها من تحشيرها ومساكن الانهار وانهار الخمر والماء والعسل واللبن وعد الله لا يخلف الله الميعاد للمؤمنين. اذا كان الناس وصلوا الى مرحلة صاروا يبنون العلالي كما نرى مما يسمونه بناطحات السحاب فكيف بالغرف المبنية في الجنة لو ايقنا لعلمنا انه لا مثيل لها مجرد رؤية يراه الانسان شيء من الجنة ها ينسى كل لذات الدنيا فكيف اذا دخلها الله من فضله. هم. نعم المتر الم تخبر يا محمد في القرآن ان الله انزل من السماء ماء مضرا فسلكه ينابيع في الارض فجعل منه العيون والانهار في الارض ثم يخرج به ينبت بالمضأ زرعا مختلفا تلوانه حبوبه ثم يهيج ويتغير فتراه مصفرا بعد خضرته ثم يجعله حطاما يابسا كذلك الدنيا تفنى ولا تبقى ان في ذلك فيما ذكرت من فناء الدنيا لذكرى لعظة لاولي الالباب لذوي عقولي من الناس افمن شرح الله صدره وسع الله ولين الله قلبه للاسلام بنور الاسلام فهو على نور من ربه على كرامة وباء من ربه وهو عمار ابن ياسر كما يشرح الله صدره للكفر كما انشرح الله صدره للكفر وهو ابو جهل فويل شدة عذاب ويقال ويل واد في جهنم من قيح ودم للقاسية اليابس لقلوبهم لا تلين قلوبهم بذكر الله وهو ابو جهل واصحابه اولئك اهل هذه الصفات في ضلال مبين في كفر بين. الله نزل احسن الحديث احسن الكلام عن القرآن كتابا متشابها تشبه ايات الوعد والرحمة والنصرة والمغفرة والعفو بعضها بعضا. وتشبه ايات الوعيد والعذاب والزد والتخويف بعضها بعضا مثاني مثنى مثنى اية الرحمة والعذاب والوعد والوعيد والامن والنهي والناسخ وغير ذلك ويقال مكرر تقشعر منه تهيج من ايات العذاب والوعيد جلود الذين يخشون يخشون يخافون ربهم ثم تلين جلودهم بآيات الرحمة وقلوبهم راجعة الى ذكر الله ذلك يعني القرآن. هدى الله بيان الله ذلك هدى الله ذلك هدى الله يعني بيان الله يهدي به يهدي به من يشاء الى دينه ومن يضلل الله عن دينه فما له من هادي مرشد لدينه افمن يتقي بوجهه سوء العذاب شدة العذاب يوم القيامة وهو جهل واصحابه تجمع تجمع يده تجمع يده الى عنقه بغل من حديد فمن ذلك يتقي العذاب وجهه وقيل للظالمين للكافرين ابي جهل واصحابه تقول لهم الزبالية ذوقوا عذاب ما كنتم تكسبون تقولون في الدنيا من المعاصي كذب الذين من قبله من قبل قومك يا محمد قومك من قبل من قبل قومك يا محمد قوم نوح قومي هود وصالح وشعيب وغيرهم فاتاهم العذاب من حيث لا يشعرون لا يعلمون بنزوله فاذاقهم الله الخزي في الحياة الدنيا عذاب الدنيا والعذاب الاخرة اكبر واعظم مما كان لهم في الدنيا لو كانوا يعلمون ولكن لم يكونوا يعلمون. ولقد ضربنا للناس بينا للناس في هذا القرآن من كل مثل وجه لعلهم يتذكرون لكي يتعظوا قرآن عربي على مجرى اللغة العربية اي ذي عوج غير مخالف للتوراة والانجيل والزبور وسائر كتب التوحيد وبعض الاحكام والحدود. ويقال غير ذي عيوج غير مخلوق وهو قول لعلهم يتقون في اول مرة ينقل عن غير ابن عباس والسددي على كل حال هو من تلامذة ابن عباس فيكون من اختياراته لا ابن عباس يقول قول السدية اللي يظنون كيف يفعلون بهذا نعم لعلهم يتقون لكي يتقوا بالقرآن عما نهاهم الله ضرب الله مثلا بين الله شبه رجل رجلا فيه شركاء وسادات متشاكسون متخائفون يأمر هذا بشيء وانهى ذلك عنه. وهذا مثل الكافر يعبد الهة شتى. ورجلا سلما خالصا لرجل هذا المثل وهذا مثل المؤمن يعبد ربه وحده واسلم دينه وعمله لله. هل يستويان مثلا في المثل المؤمن في المثل المؤمن في المثل المؤمن والكافر الحمد لله الشكر لله والوحدانية لله بالاكثرهم لا يعلمون امثال القرآن. انك يا محمد ميت ستموت وانهم يعني كفار مكة ميتون سيموتون ثم انكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون تتكلمون بالحجة ويعني النبي صلى الله عليه وسلم ورؤساء الكفار فمن اظلم في كفره ممن كذب على الله في القرآن فجعله ولدا وشريكا وهو ابو جهل واصحابه. وكذب بالصدق يعني بالقرآن والتوحيد اذ جاءه محمد به ليس في جهنم منزل ومقام للكافرين ابي جهل واصحابه. والذي جاء بالصدق وبالقرآن والتوحيد وهو محمد صلى الله عليه وسلم وصدق به ابو بكر واصحابه اولئك هم المتقون الكفر والشرك والفواحش لهم ما يشاؤون ما يشتهون عند ربهم في الجنة ذلك الكرامة جزاء المحسنين الموحدين ليكفر الله عنهم اسوء الذي عمله اقبح اعمالهم ويجزيهم اجرهم ثوابهم باحسن الذي كانوا يعملون باحسانهم. اليس الله بكاف عبده يعني النبي صلى الله عليه وسلم ويقال خالد بن الوليد بما يريدون به ويخوفونك يا محمد بالذين من دونه من من دون الله علات والعزة ومن اتى يقولون لك لا لا تشتي منها ولا تعبها فتخبرك ومن يضلل الله عن دينه فما له من هادي مرشد الى دينه وهو ابو جهل واصحابه. ومن يهد الله دينه فما له من مضل عن دينه وابو بكر وهو ابو بكر واصحابه. ويقال هو ابو بكر هو ابو القاسم عليه الصلاة والسلام اليس الله بعزيز في ملكه وسلطانه لانتقام ذي نقمة لمن لا يؤمن به. ولئن سألتهم يعني كفار وليست هم يعني كفار مكة وان زاتهم يعني الكفار مكة من خلق السماوات والارض ليقولن كفار مكة الله خلقهما قل لهم يا محمد وافرأيتم ما تدعون تعبدون من دون الله اللات والعزة والمتى ان ارادني الله بضر بشدة وبلاء هل هن اللات والعزى ومنات الكاشفات ضره رافعات بلاء وشدته عني او وردني برحمة بعافية منهن اللات والعزى والمنات. ممسكات مانعات ممسكات مانعات رحمة به عني حتى تأمروني بعبادتها. قل يا محمد حسبي الله ثقتي بالله عليه يتوكلون المتوكلون. يعني به يثق الواثقون ويقال على المؤمنين ان يتكلوا على الله هو يهلكه ويحل عليه يجب عليه عذاب مقيم دائم. انا انزلنا عليك الكتاب يا جبريل بالقرآن للناس بالحق يقول الحق والباطل للناس. فمن اهتدى بالقرآن وامن به فلنفسه الثواب ومن ضل كفر. كفر بالقرآن فانما يضل عليها يجب على نفسه عقوبة ذلك. وما انت عليه مع كفار مكة بوكيل كثير تؤخذ بهم الله يتوفى الانفس ويقبض ارواح الانفس حين موتها حين منامها والتي لم تمت ايضا في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويوصل الاخرى التي لم تمت في مقامها الى اجل مسمى الى وقت معلوم جزاك الله خير جزاك الله خير ان في ذلك في امساكه وارساله لايات لا علامات وعبرة وعبرا لقومه يتفكرون فيها. ام اتخذوا عبد من دون الله كفار من كتشوا فعالة لكي يشفعوا لهم. قل لهم يا محمد او لو كانوا لا يملكون شيئا يقولوا هم لا يقدرون على شيء من الشفاعة ولا يعقلون الشفاعة فكيف يشفعون؟ ولله الشفاعة جميعا بيد الله الشفاعة جميعا في الاخرة له ملك خزائن السماوات المطر والارض النبات ثم اليه ثم اليه ترجعون في الاخرة فيجزيكم باعمالكم. واذا ذكر الله وحده اذا قيل لهم قولوا لا اله الا الله اشمئزت نفرت قلوب الذين لا يؤمنون بالاخرة بالبعث بعد الموت واذا ذكر الذين من دونه من دون الله اللات والعزى همنا اذا هم يستبشرون بذكر الهتهم قل اللهم قل يا الله ام ام بنا اي اقصد بنا الى الخير فاطر السماوات والارض يا خالق السماوات والارض يا عالم الغيب يا عالم الغيب ما غاب عن العباد والسادة ما علمه العباد انت تكون بين عبادك تقضي بالعبادك يوم القيامة فيما كانوا فيه في الدين يختلفون يخالفون. ولو ان ولو ان للذين ظلموا واشركوا ما في الارض جميعا ومثله معهود ضعفه معه ويفسد به لفادوا به انفسهم لفادوا به انفسهم من من سوء العذاب من شدة العذاب يوم القيامة وبدا لهم ظهر لهم من الله من عذاب الله ما لم يكونوا يحتسبون اي يظنون وبدا لهم ظهر لهم سيئات ما كسبوا واقبح اعمالهم وحاق بهم نزل بهم عذاب ما كانوا به يستهزئون يهزئون بالانبياء والكتب ويقال وعذاب فمن كانوا يستهزئون به. يعني اسوأ واقبح اعمالهم الشرك والكفر وشرك المشركين الوان وكفر الكافرين انواع لا شك ان الشرك بعظه اعظم من بعض والكفر بعضه اعظم من بعض وان كان الكفر والشرك كله لا يغفر لذلك الله عز وجل ذكر كافر وذكر الكفار ذكر الكفار. نعم فاذا مس اصاب الانسان الكافر ضر فاذا مس اصاب الانسان الكافر ضر شدة دعانا لكشف الشدة ثم اذا اخولناه بدلناه نعمة نعمة منا قال انما اوتيت اعطيت هذا المال الذي اعطيت على علم صلاح وخير علمه الله مني بل هي فتنة بلية ومكر منا لهم ولكن اكثرهم كلهم لا يعلمون ذلك. قد قالها يعني هذه المقالة الذين من قبلهم من قبل قومك يا محمد مثل قارون وغيره فما هنا عنهم ما نفع لهم من عذاب الله ما كانوا يكسبون ويقولون ويعملون ويعبدون من دون الله ولا ما كانوا يجمعون من المال فاصابهم سيئاتهم ما كسبوا وعذاب ما قالوا وعملوا وجمعوا في الدنيا من المال والذين ظلموا واشركوا من هؤلاء سيصيبهم سيئاتهم ما كسبوا اي عقوبات وما عملوا مثل ما اصاب الذين من قبلهم وما هم بمعجزين بفائتنا من عذاب الله اولم يعلموا كفار مكة ان الله يبسط ابن القيم هي يشاءوا يوسعوا المال على من يشاء وهو مكر منه ويا قدير ويا قتور على من يشاء وهو نظر منه ان في ذلك في البسط والتقتيل لايات لعلامات وعبرا لقوم من هنا بمحمد عليه الصلاة والسلام والقرآن. قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم بالكفر والشرك والزنا والقتل لا تقنطوا من رحمة الله لا تيأسوا من مغفرة الله. ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور لمن تاب من الكفر وامن بالله الرحيم لمن مات على التوبة. واريبوا الى ربكم اقبلوا الى ربكم بالتوبة من الكفر واسلموا له امنوا بالله واطيعوا الله من قبل ان يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون لا تمنعون من عذاب الله. نزلت هذه الاية في وحشي واصحابه ثم قال واتبعوا احسن ما انزل اليكم من ربكم ان القرآن يحل حلاله واحرموه حرامهم يعملوا بمحكمه وامنوا بمتشابهه ومن قبل ان يأتيكم من قبل ان يأتيكم العذاب بغتة فجأة وانتم لا تشعرون لا تعمل لا تعلمون نزولا ان تقول نفس لكي لا تقول نفس يا حسرتا يا ندامة على ما فرطت في جنب الله لترقت من طاعة الله وان كنت لمن الساخرين وقد كنت من المستهزئين بالكتاب والرسول او تقول وكيت لا تقول لو ان الله هداني بين للايمان لكنت من المتقين من الموحدين او تقول ولكي لا تقول حين ترى العدالة ولو ان لي كرة رجعت رجعت الى الدنيا فاكون من المحسنين من الموحدين فيقول الله لهم بلى قد جاءتك ايات كتابي ورسولي ادبت بها بالكتاب والرسول واستكبرت عن الايمان وان كنت من الكافرين مع الكافرين على دينهم. ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله في عزير وعيسى وملائكته لقوا الملك بنات الله وعزيم وعيسى ولد الله وجوههم مسودة واعينهم مزرقة اليس بجهنم مثوى للمتكبرين منزل للكافرين وينجي الله الذين اتقوا وامنوا امنوا واطاعوا ربهم بمفازتهم بايمانهم واحسانهم لا يمسهم السوء لا يصيبهم الشدة والعذاب ولا هم يحزنون اذا اذا حزن غيرهم الله خالق كل شيء بائن منه وهو على كل شيء وكيل على قوت كل شيء. على قوت كل شيء كفيل. ويقال على كل شيء من اعمالهم شيء شهيد ووكيل له مقائد السماوات والارض خزائن السماوات للمطر والارض النبات والذين كفروا بايات الله بمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن اولئك هم الخاسرون في الاخرة المغبون بالعقوبة. قل يا محمد اهل مكة حين قالوا له ارجع الى دين ابائك فغير دين افغير دين الله تأمروني اعبد ايها الجاهلون الكافرون. ولقد اوحي اليك وفي القرآن والى الذين من قبلك الكافرون وللذين من قبلك الكافرين. الكافرون والى الذين من قبلك الكافرون اين اشركت؟ هو المفروض يقول الكافرين بس البدلية. نعم. ايه ويدري بدلية اولى من الحكاية والى الذين من قبلك الكافرون لئن اشركت ليحفظن عملك بالشرك ولتكونن من الخاسرين من المغبونين بالعقوبة بل الله فاعبد واحد وكن من الشاكرين بما انعم الله عليك بالنبوة الكتاب والاسلام وما قدروا الله حق قدره ما عبدوا الله حق عظمته حين قالوا يد الله مغرورة وحين قالوا ان الله فقير محتاج يطلب منا القرض وهذه مقالة مالك بالصيف اليهودي خذله الله والارض جميعا قبضته في قبضته يوم القيامة والسماوات مطيات بيمينه بقدرته يوم القيامة وكلتا يدي الله يمين. سبحانه نزه نفسه وعمقات اليهود وتعالى تبرأ وارتفع عما يشركون به من الاوثان. ونفخ في الصور وهي نفخة الموت فصعق فمات من في السماوات ومن في الارض الا من شاء الله من في الجنة والنار ويقال جبريل ويقال جبريل جبريل وميكائيل واسرافيل وملك الموت فانهم لا يموتون في النفخة الاولى ولكن يموتون بعد ذلك ثم نفخ فيه اخرى وهي نفخة البعث بينهما اربعون سنة تمطر تمطر السماء بعدها كانوا كمطر في الرجال فاذا هم قيام من القبور ينظرون ما يقال لهم واشرقت الارض وضاءت الارض بنور ربها بضوء نور ربها ويقال بعدل ربها ووضع الكتاب في الايمان والشمال وهدي الحفظة وجه ابي النبيين الذين ليسوا بمرسلين والشهداء يعني المرسلين. ويقال وجيء بالنبيين والمرسلين والشهداء شهداء المرسلين على قومهم. وقضي بينهم وبين بالحق بالعدل وهم لا يظلمون لا ينقص من حسناتهم ولا يزاد على سيئاتهم. توفيت وفرت كل نفس برة او فاجرة ما عملت من خير او شر وهو هو اعلم بما يفعلون من الخير والشر وسيق الذين كفروا الى جهنم زمرا امما الاول فالاول حتى اذا جاءوها للنار فت فتحت ابوابها طرقها طرقها لهم ولم تهن قبل ذلك مفتوحة وقال لهم خزنتها يعني الزبانية الم يأتكم يا معشر الكفار رسل منكم ادميون مثلكم مثلكم يتلون يقرأون عليكم ايات ربكم والنهي وينذرونكم ويخوفونكم لقاء عذاب يومكم هذا قالوا بل قد اتونا بالرسالة ولكن حقت وجبت كلمة العذاب على الكافرين قبل ذلك. قيل يقول لهم دخوله ابواب جهنم خالدين فيها دايمين في النار فبئس بثوى المتكبرين منزل المتعظمين عن الايمان بالكتاب والرسول. وسيق الذين اتقوا وطاعوا ربهم الى جنة زمرا فوجا فوزا حتى اذا جاءوها الجنة وفتحت ابواب وفتحت ابوابها وقد كانت مفتوحة قبل ذلك وقال لهم خزنتها خزان الجنان على باب الجنان سلام عليكم يسلمون عليكم بالتحية والسلام وطيبتم فزتم ونجوتم ويقال طهرتم وصلحتم فادخلوها يلي جنة خالدين دائما مقيمين فيها لا تموتون ولا تخرجون منها. وقالوا بعد ذلك حين علموا كرامة الله الحمد لله المنة لله الذي صدقنا وعده واورثنا الارض ننزل من الجنة حيث نشاء ونشتهي. فنعم اجر العاملين ثواب العاملين لله في الدنيا محدقين. محدقين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم محدقين يعني محيطين. نعم. ومحدقين يعني بالامصار. نعم نعم. وترى الملائكة حافين محدقين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم من ربهم. وقضي بينهم بين النبيين والامم للحق بالعدل وقيل لهم بعد الفاضل من حسابه قولوا الحمد لله رب العالمين سيد الجن والانس على ما فرق بيننا وبين اعدائنا وهو منزل حميم وهو العزيز العليم. الحمد لله رب العالمين ونسأل الله ان ينزلنا واياكم منازل المتقين ان يسيقنا واياكم مساقهم وان يجعلنا معهم وان يريدنا موردهم ان يرزقنا مولد النبي صلى الله عليه وسلم ولواءه وشفاعته وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين