تكمل وهذا ما يجوز. لو قال الجار لجاره انا اقبل الصلح معك ولكن بشرط ان تتركني افعل في بيتك ما اشاء. عجيب المفسدين والمفسدات هذا شرط. فلابد ان ندرك ان الصلح خير عن قاتلي وانا اعطيك ابنتي. بلا صداق ولا شيء. هذا ما يجوز هذا. يعني هذا كأنه جعل المرأة كأنها امة يهبها لمن يشاء. وليس الامر كذلك في الشريعة. نعم. قال الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد كنا قد وقفنا في كتاب قلوبنا ابرار وقرة عيون الاخبار اخيار في شرح جوامع الاخبار. اه عند الحديث التاسع والثلاثين نسأل الله جل وعلا ان يجعل هذه الاحاديث بهجة قلوبنا وقرة عيوننا وان ندرك مراميها ومقاصدها فنبدأ على بركة الله تعالى ونسأل الله جل وعلا العلم النافع والعمل الصالح. نعم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا ونبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولجهودنا قالوا انتم رحمه الله تعالى الحديث التاسع والثلاثون عن عمرو ابن عوف ابن زميله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه قال الا شرطا حرم حلالا او محل حراما. رواه اهل السنن ان المسائي. هذا الحديث من جوامع الاخبار من جهة انه اصل في بيان الصلح وما يتعلق به من شروط نعم قال جمع هذا الحديث الشهير بين انواع الصدق والشروط صحيحها وموازينها بكلام يشمل الا لا حرم الحلال او احل الحرام وهذا نار محيط يذكر فيه جميع اقسام الصلح والصلح خير لما فيه من بحسن الابداع وسلامة القلوب. قوله صلى الله عليه وسلم الصلح جائز بين المسلمين هذا تعيد لاصل المسألة وهي ان الاصل فيما يصطلح عليه الناس هو الجواز. سواء كان هذا متعلقا بالاعراف او متعلقا بالعقود او متعلقا توخ فسخ العقود او متعلقا بالخصومات. نعم. الصلح او لغيره ثم او امرأة او غيره كل ذلك جائز. كل ذلك جائز وهو من الخير وهو افضل من التقاضي لماذا الصلح افضل من التقاضي؟ اولا ان الصلح فيه ترك الشحناء والبغضاء. ثانيا ان الصلح خير كله ثالثا ان الصلح لا آآ يبقى معه خصومة بخلاف التقاضي. نعم وكذلك الصلح عن الحقوق المجهولة. اشتبه فيها نفوس الحق على احدهما او عليه عليه ويتحريان نعم ذلك ان يحل كل ان يحلل كل منهما الاخر يعني من علامات اتمام الصلح انهم يعني انت تطالب انسان بدين لا تعلم كم. وهو يقر لك بالدين ولا يعلمك فيقول لك انا اعطيك ما تريد وانت تقول له اعطني ما تريد. فتتصالح على انه يعطيك خمس مئة دينار وانت ترضى. ثم تتسامحان على انه ان كان اخذته اكثر فهو يعفو عنه وان كان ما اخذته انت اقل فانت تعفو عنه. هذا من تمام الصلح وهو طلب المسامحة والتحلل نعم قال ثم يتصالحان عن ذلك اقرب الى العلم والصواب. والصلح في والاوقاف والوصايا كل ذلك من الاسباب التي تبعد الشحناء والبغضاء. مات ميت وترك اولاد بنين وبنات فحصل بينهم نوع من انواع التنازع في المال فقال احدهم انا اتنازل ولكن لا تتنازع هذا من خير انواع الصبح. نعم. وكذلك يدخل بذلك عن مصالحة بين الزوجين في حق الحقوق الزوجية من نفقة او اسوة او كسوة او مسكن او غيرها. معضية او حاضرة وان ترك وان فرت الحال ان يمر احدهما عن بعض حقه باستيفاء بقيته او ببقاء زوجية او المصري او لغير الله من المقاصد. فكل ذلك فهجر الشتاء. وقال تعالى عن حقهما فلا تناهى عليهما يصلح بين وكذلك الاية هذه نزلت في خصوص النساء لكن الحكم عام والصلح خير اي على العموم خير نكرة في سياق الاثبات دل على العموم. يعني اذا حصل بين الزوجين ان الزوج كان ينفق ثم تعسر. فطلب من زوجته العفو والصفح عن النفقة. فوافقت لاجل ابقاء الزوجية وافقت حتى لا يحصل الفراق فهذا خير كله. لو ان الرجل اراد ان يأخذ اهل اهله واولاده الى مكان بعيد عن اهلها واقاربها فهي تضررت ثم رضي الزوج على ان تبقى عند اهلها وهو يأتيها متى ما تيسر فهذا الصلح الصلح خير. وعلى كل حال بالنسبة للحقوق التي جعلها الشارع او الحقوق الشرقية التي جعلها الانسان على نفسه فان له الحق ان يتنازل كلا الطرفي العقد. فالزوج مثلا له الحق ان يتنازل عن حق البيتوتة مع زوجته. اذا رأى اذا رأى ان ذلك يضرها. ولها الحق ان تتنازل عن بيتوتة اذا رأى ان ذلك يكون سببا في الفصل المرأة لها النفقة من حيث الشرع. فلو تنازلت عن نفقتها اقامة الزوجية فهذا صلح خير. الا اولاد الاولاد لهم حقوق على ابيهم من النفقة حتى يبلغوا. فلو ان المرأة عاونت الزوج جعل الانفاق لاجل الاصلاح الاولاد فهذا صلح وهذا خير كله. عندنا في الكويت الحمد لله في محكمة الاسرة يحاولون الصلح بين الازواج قبل التقاظي وهذا امر حسن. نعم. قال وكذلك صدقوا عن القصاص في نفوس قول الله عليه مما تقتضيه الحال متحريا في ذلك مصلحة الله جميعا. فكل هذا داخل في قوله صلى الله عليه وسلم وداخل في الاية في عموم الاية والصلح خير لان الواو وقعت في في الجملة الحال الصلح خير اي في جميع احواله. والصلح عن القصاص في النفوس نوع من انواع احياء النفوس ومن احياها فكأنما احيا الناس جميعا. فلو ان اولياء المقتول سامحوا القاتل فهذا على نوع او على شيء يتصالحون بينهم فهذا من الصلح الذي هو خير. نعم. قال او هذا الحديث ولهذا قيده الله بقوله تعالى فاصلحوا بينهما بالعدل الصلح الذي هو خير والصلح جائز بين المسلمين الا صلحا حرم حلالا او حرام. مثال ذلك لو تنازع اثنان فقال احدهما للاخر لا ارضى حتى تجعل بنتك امة عندي. هذا يعني تحريم تحليل للحرام. لا يجوز ان الحرة تصير انا شرعا. هذا محرم. لو تنازع اثنان فقال احدهما انا رضيت على ان تضع لي كذا وكذا من المال ربا على دينك الذي تطالبني فيه لكن اخرني. فهذا تحليل للربا هذا ما يجوز فالقاعدة الشرعية ان كل صلح خير الا صلحا احن حراما او حرم حلالا فلو قال قائل لانسان ما انا اقبل الصلح معك لكن بشرط ان تتركني اغني واعزف في كله وان الصلح جائز بين المسلمين بجميع صوره وانواعه الا صلحا تضمن قيل ما حرم الله او تحريم ما احل الله. وهذه مسألة عظيمة ينبغي لنا ان ننتبه لان بعض السلوم الناس قبل يسمونها سلوم وعادات بعض سلوم العرب بعض سلوم وعادات القبائل ولا زال موجود في بعض القبائل في بعض البلدان يعني اه من سلومهم وعاداتهم انهم اذا ارادوا ان يصالحوا يقول احد الطرفين للاخر خلاص انت سامح وفي المرأة اذا عظمت زوجها وقد صلي على بغيره وما اشبه ذلك. غير صحيح. نعم من انواع الصلح وان لم يكن فيه تحليل لحرام او تحريم حلال صلح المضطر. كيف صلح المضطر؟ هذه مسألة مهمة انسان انسان مضطر الان ان يبيع بيته. فيأتي جاره حق الشفعة وحق اضطراره فيعطيه سعرا اقل من السعر المطلوب لعلمه باضطراره وافق هذا لا يحلل له ما اخذه من النقص الذي كان في حق البيت. ومن هذا النوع صلح المكره صلح المكره ان انسان يسجنونه ثم يقولون نفكك بشرط انك تتنازل عن ارضك المحامي منه او لفلان. هذا صلح مكره لا لا يصح. بعض الناس اذا فكره زوجته يعظلها ما معنى يعظلها؟ ان يظرها وشتم او منع نفقة او سوء خلق حتى تطلب الخلعة. فهي تريد الفكاك من الزوجية وهو لا يريد لماذا لا يريد؟ لانه يريد منها ان تتنازل عن ما يسمى الصداقة المؤخر او ان ترجع له ما له الذي انفقه. فاذا كان قصد هذا فهذا صلح محرم لا يجوز الله عز وجل تأخذونه بهتانا واسما مبينا وكيف تأخذونه وقد افضى بعضكم الى بعض واخذنا منكم ميثاقا غليظا. فالخلع الذي يجوز فيه ان المرأة تخلع نفسها بمقابل ارجاع المهر. هذا فيما اذا كان هناك عدم ملائمة او موافقة من الزوجة فيرجع لك ما قد اخذ به. اما انت تسيء الخلق وانت تسب تشتم وانت تمنع النفقة وانت عليها حتى هي المسكينة تطلب الخلع وتظن انك اخذت مثل ما يسميه المحامي المحامي مين يقول؟ ها انا شاطر لا ما انت شاطر انت اخو ابليس. اخذت اموال بالباطل. هذا ما يحلل الحرام ايها الاخوة. يبقى الحرام حراما فشطارة الناس في اخذ الاموال لا يعني ان الاموال اصبحت ها حلالا. لان المال يقول عن النبي صلى الله عليه وسلم عن المال لا يحل مال امرئ مسلم الا بطيب نفسه الا بطيب نفس منه. هذي مسألة ترى يغفل عنها الناس. طيب نفس. طيب نفس. لذلك اذا كان بينك من احد معاملة ابذل قصارى جهدك ان يذهب الرجل وهو طيب النفس عليك. هذا مؤمن نعم قال وهذا وهو لازم اذا وافقه الاخر عليه واعترف به. هذا هو الصواب ان الشروط اللازمة هي الشروط التي لتكون آآ مؤكدة لمعنى البيع او تجارته او العقد وليس فيه تحريم حلال ولا تحليله حرام. اما الشروط التي فيها المحرمات فهذه شروط باطلة ولو كانت مائة شرط. هذا هو الصواب. نعم مثل اذا مثل اذا اشترط المشتري في البيع في المبيد وصلا مقصودا بشرط العبد او يحسن العمل الفلاني او الدابة في عبادة او لغونا او الجارد صيودا او المقصود يأتي المسمى او يبيع اي ينتفع به مدة معدوم. كما باع كما باع جابر ابن عبد الله الانصاري رضي الله عنهما للنبي صلى الله عليه وسلم الجمل واشترط ظهره الى المدينة ومثل ان يشتبه سكنى البيت او معلومة. او يستعيذ مدة معلومة وما اشبه ذلك. يعني شروط التي لا تخالف معنى البيع ومعنى العقد هي شروط صحيحة. لو قال لك الرجل ابيعك هذا البيت على ان امكث فيه ستة اشهر سواء بمقابل او بدون مقابل فوافق هذا شرط مؤكد لمعنى البيع لا بأس به لكن لو قال رجل ابيعك هذا البيت على الا تبيعه ولا تهبه ولا توقفه هذا شرط باطل لان فاذا ملك الشيء ليس لاحد ان يشترط عليه عدم البيع والهبة والوقف. نعم. وكذلك شروط والكفالة هي من الشروط الصحيحة اللازمة. ومثل الشروط التي يشترطها المشتركان في مضاربة او شركة فكل الا شروطا تحل الحرام التي تعود الى الجهل للجهالة والغرام. يعني مثلا في شركة المضاربة لو قال رجل اعطني مالك وانا اتاجر فيه فقال صاحب المال شرطي الا تتاجر الا في كذا وكذا. فهذا شرط صحيح. لكن لو قال المضارب اعطني مالا وانا اتاجر فيه ولك من الربح عشرون وانا اضمن عنك الخسارة دخل في الربا لا يجوز هذا نقف مقصودة فكلها صحيحة معركة مدمن في محرم. بالنسبة لشروط الواقفين والموصين فان الفقهاء يقولون لفظ الواقف كنص الشارع. لا يجوز التدخل فيه بزيادة. شو العبارة؟ نص الواقف لفظ الواقف كنص الشارع. لا يجوز التدخل فيه. فلو قال الواقف هذه الارض لطلبة العلم. فليس في ناظر الوقف ان يجعله للفقراء والمساكين. يجعله طلبة العلم سواء كانوا فقراء او اغنياء. لو قال الواقف اوقاف لحفر ابار المسلمين. فليس للناظر ان يجعله في مساجد المسلمين. لانه لا يجوز التغيير فشروط الواقفين معتبرة وشروط الموصين معتبرة. نعم. قال وكذلك الشروط بين الزوجين كأن الشرطة دارها او بلدها او نفقة معينة او نحوها فان احب الشروط ان يوفى به ان يوفى به هذا النوع. بالنسبة للشروط بين الزوجين آآ الشروط بين الزوجين تكون على نوعين شروط صحيحة وهي التي فيها التنازل عن بعض الحقوق التي جعلها الشارع لاحد الزوجين او الحقوق التي تكون في العرف وشروطا محرمة وهي الشروط التي تحلل الحرام او تحرم الحلال. وهذه مسائل متفق عليها بين من حيث الجملة وانما الاختلاف في تنزيل بعض الصور. مثلا الان في المغرب العربي لا سيما اما في بلاد الشنقيط يشترط تشترط المرأة على زوجها مثلا الا يتسرى بعدها والا تزوج عليها والا يتزوج ان ماتت ونحو ذلك. فهو يوافق. هل هذه الشروط صحيحة؟ نافذة او انها شروط مخالفة. اذا نظرنا الى الاباحة التعدد. التعدد مباح شرعا. فهل هذا الشرط ام ان الاباحة حق للزوج وهو تنازل. فلاجل هذه هذا النظر اختلف الفقهاء فمن نظر الى ان الاباحة حكم شرعي رأى ان الشر يخالف الحكم الشرعي. ومن نظر الى ان الاباحة حق الزوج وهو تنازل كما لو تنازل عن المبيت او تنازلت هي عن النفقة فاذا يلزمه هذا الشخص. والاقرب والله اعلم انها لو اشترطت عدم الزواج والتسري فان هذا شرط لازم. والله اعلم. نعم السلام عليكم قال الحبيب عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم غرفة واذا اثنى احدكم على من فليتبعه. متفق عليه. هذا الحديث اصل من اصول اصلا من اصول لحالات ولذلك كان من جوامع الاخبار. نعم. قال تضمن هذا الحديث او بحسن الوفاء وحسن الاستيفاء والنهي عن ما يضاف او احدهما. وتضمن اه اه الاصل تضمن هذا الحديث على اهمية قبول الاحالة على اهمية قبول الايحاء والحديث آآ فيه واذا اوت باحدكم على منه فليتبع ان الانسان اذا احيل على مليء فعليه ان يقبل لو جاء انسان يطلب العلم عند رجل فقال له الرجل اذهب الى فلان فانه اعلم مني فعليه ان يقبل. اذا جاء انسان وطلب مني انسان دينا فقال اذهب الى فلان وهو يداين الناس وهو يملك احسن منه. فعليه ان يقع وهكذا هذا الحديث اصل في قبول الاحالات. نعم. وقوله اي لانه للغير ان يكون صائبا ان يكون صاحب الحق اذا قال والحاح. او شكاية ذلك مع قدرته على يقدر بها على الوفاء المطل عندنا بالكويت لا زالوا يسمونه يقولون فلان ماطل مماطل يعني شنو يعني اليوم بكرة تعال بعد بكرة هذا الغني اي القادر على الاداء القادر على الوفاء هذا هو الغني الغني الالف واللام في الاستغراء النوعين القادر على الاداء القادر على الوفاة. معنى هذا لو كنت كاتبا في مكان معين فماطلت المراجعين وانت الغني قادر على الفعل. فانت وقعت في الظن. هذا الناس يغفلون عنه ترى. الناس اليوم بعض المدرا والمسئولين والكتبة تعال بكرة تعال بعد بكرة تعال بعد يومين يحسب ان الامر هين منشغل بتلفونه منشغل الخاصة يسوف امور الناس وهو قادر على الاداء فهذا نوع من انواع الضرب. والحديث عام حديث عام ايها الاخوة مطل الغني ظلم اي غني يماطل في امر هو غني فيه قادر على الاداء قادر على الوفاة ولا يفعل فهو ظال. بعظ الناس يظن انه ما ما يكون ظالم ليش؟ قال انا والله اني كاتب انا شلون اقع في الظلم؟ لان تقع في الظلم. تكود معاملات عندك ها وليش تخرب على الناس؟ تحسب ان ذهاب الناس وايابهم سهل؟ هكذا بعض الناس يعني هذا امر اخر عظيم مطل الغني ظلم القاعدة عظيمة يجعل الانسان لا يسوف امور الناس لا يجوز تسويش في امور الناس يا اخي بادر الى ابراء ذمتك. لا تطلع من مكتبك الا وانت مبرر ذمتك. ما عندك شي ما رديت احد واذا كان للناس حقوق عليك مالية بادر بالاداء قبل ان تخرج الروح وتأتي المنية ماذا تفعل بعدها؟ افرظ انه جاءتك المنية ومت والناس ما يدرون عن دينك هذا وبعدين؟ تبقى محبوس الجنة امر خطير. هذا حديث عظيم. مطل الغني ظلم. نعم. قال وقد اوجب الله على صاحب الحق الاية في اه وان كان ذو عسرة فنظرة الى ميسرة. وهل للانظار الى ميسرة واجب او مندوب؟ المصنف رحمه الله كما هو المذهب عند الحنابلة يرى الوجوب. وجمع من اهل العلم يرى ان اعصار المنكر ان انذار المعسر مندوب وليس تبي واجب. ولذلك قال بعضهم يجوز المطالبة بحبس المعسر آآ آآ لزومه حتى يؤدي الدين. لكن هذا فيه مشقة على بعض الناس. كيف فيه مشقة على الناس؟ افرض ان سجنناه شرح يد الدين. ايش لون راح يهد الدين هو في السجن؟ سؤال. نعم اذا فهم القاضي ان له مالا يخبئه له ان يحبسه حتى يظهر المال. لكن اذا لم يكن له المال ثم حبسته كيف سيؤدي الدين؟ لو جلس في في السجن عشرين سنة ما راح يستطيع الددة. اللهم انا في حالة واحدة. وهنا ادعو المسؤولين الى وضع هذا النظام وهو ان يوجدوا في السجون اعمالا يلزمون من سجنوا لغرم على العمل حتى يؤدوا دون الناس هذا ممكن والا سجنهم هكذا لا. نعم. قال وهل من هذا الحديث المطلوب لا يختص بأخذ مال غيره بغير حق. فيدخل فيه كل اعتداء على مال الغيب. او على حقه باي وجه يكون او ووصله او ما طلبه بحقه من وقت الى اخر او ادى اليه اقل اقل مما وجب له وصفا او قدرا فكل هؤلاء ظالمون بحسب احوالهم وظلموا ظلمات يوم القيامة على اهله. ثم حسن الاستيقاظ له الحق عليه ان يتبع صاحبه بمعروف وتيسير لا من ولا يمتنع عليه اذا وجهه الى جهة فاذا فليحجب عليه فان هذا من نصح الاستياء ولهذا ذكر الله تعالى في قوله فمن عذب له من اخيه شيئا كبار بالمعروف وعلى اليه باحسان. فامر صاحب الحق ان يتبع من عليه الحق بالمعروف. والمستفسر ومن يعاقبه؟ وان يؤدي ما وان يؤدي من عليه الحق باحسان. وقد دعا صلى الله عليه وسلم لمن اتصف بهذا الموسم فقال رحم الله عبدا سمعا اذا باع. سمحا اذا اشترى سمحا اذا قضى صيفا اذا اقترب. ان السماح السماحة من اخلاق اهل الاسلام في كل شيء. لكن مع الاسف الواقع شيء وآآ ما يدعو اليه الاسلام شيء اعظم. كان المنبغى منا جميعا ان نتجلى بالسماحة التي هي من اعظم اخلاق الاسلام يعني هناك عدل هناك سماح نعم قال فعل سماحة لي مباشرة معاملة وفي قضاء طيب يرجى لصاحبها كل خير في دينه ودنيوي. لدخوله تحت هذه الدعوة المباركة التي لابد لها وقد شوهد ذلك عيان فانك لا تجد تاجرا بهذا الوصي الا اردت صب عليهم رزقا صبا واذا ادى واذا عذر حتى يؤدي او يسمح او يصبح غريب. يسمح او يسمح غني. نعم. ومتى فعليه بما اخذ من ماله لانه هو السبب وذلك بغير حق وكذلك كل من تسبب بتغرير غيره ظلم عليهم ووعد. وهذا الحديث اصل فعليه ان يتحول وليس له انه اذا اوحينا على غير بديل فليس عليه تحول. لما فيه من الله عليه التحول ان انسان يطلب انسانا دينا. فيقول له قد جاء وقت اداء الدين اعطني ديني فيقول له انا اطالب فلان. اخوك مثلا عمك عمتك خالتك. وهو ذو مال غني. فانا اطلب منك انك تروح تاخذ مالي منه فهي لك فهذا معنى واذا احيل على مليء فليحذر. لكن لو قال له انا اطلب اخوك واخوه كان معسرا فليس له ان يحوله الى رجل معسر. نعم. والحق الذي يتحول به واذا واذا حوله واذا حوله على المليء واذا حوله على مليء فاتبعه الى من حول عليه والله اعلم. طبعا هذه المسألة خلافية بين الفقهاء ان من قبل الاحالة فهل له المطالبة مطالبة من ممن احيل عليه فقط او له المطالبة ممن احيل عليه وله مطالبة من اصل الغريب. المذهب انه اذا احيل على مليء وجب عليه ان يتبع. وبرئ ذمة المحيط. وصار الحق على المحال وبعض العلماء يقول هو مخير بين في المطالبة بين المحامي عليه وبين المحام هو مخير. وهذا هو اقرب الاقوال والله تعالى اعلم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والحمد لله رب العالمين