اذ كان اخبارا به عنها وفي هذا الشفاء لطالب الايمان ويدل انك لامه هو نفسها لا غيرها والحق ذو تبيان فانظر الى مبدأ الكتاب وبعدها اعراف ثم كذا الى لقمان المكتبة الصوتية للعلامة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله فصل في مذهب اهل الحديث قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته وهم النوع الثاني القائلين انه متعلق بالمشيئة والارادة وهو ان الله لم يزل متكلما ولا يزال كذلك ان نوعه قديم واحاده محدثة تتعلق بقدرته ومشيئته وانه صفة قائمة به اللفظ والمعنى وانه من صفاته الفعلية فقوله لم يزل متكلما رد على سائر الطوائف من الجهمية والمعتزلة والاشاعرة والكلابية والكرامية وقوله ولا يزال كذلك رد على الجهمية ومتأخر المعتزلة وهو يوافق مذهب الاشاعرة والكلابية والكرامية وقوله ان نوعه قديم واحاده محدثة الى اخره رد على الاقترانية وقوله صفة من صفاته الى اخره رد على الجهمية والاشاعرة والكلابية والمعتزلة قال الامام ابن القيم رحمه الله والاخرون اولوا الحديث كاحمد ومحمد وائمة الايمان قالوا بان الله حقا لم يزل متكلما بمشيئة وبيان قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته قوله لم يزل متكلما رد على سائر الطوائف قال الامام ابن القيم رحمه الله ويصير فيما لم يزل متكلما ماذا اقتضاه له من الامكان قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته قوله ان الكلام البيتين اي ان في الكلام صفة كمال فكيف يخلو الله فيما قضى من الازل ويصير فيما بعده متكلما ولو قدرنا ذلك ما السبب الذي اقتضى اتصافه به قبل ان لم يكن متصفا به قال الامام ابن القيم رحمه الله وتعاقب الكلمات امر ثابت للذات مثل تعاقب الازمان والله رب العرش قال حقيقة حميم معطاها بغير قران بل احرف مترتبات مثلما قد رتبت في مسمع الانسان وقتان في وقت محال هكذا حرفان ايضا يوجدا في ان من واحد متكلم بل يوجد بالرسم او بتكلم الرجلان هذا هو المعقول اما الاقتراع نو فليس معقولا لدى الاذهان قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته قوله وتعاقب الكلمات الى اخره رد على الاقترانية قال الامام ابن القيم رحمه الله وكذا كلام من سوى متكلم ايضا محال ليس في امكاني قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته قوله وكذا كلام من سوى متكلم رد على الذين يقولون انه ليس قائما بالباري ولا صفة من صفاته كالجهمية والمعتزلة والاشاعرة والكلابية قال الامام ابن القيم رحمه الله الا لمن قام الكلام به فدى ككلامه المعقول في الاذهان ايكون حي سامعا او مبصرا من غير ما سمع وغير عيان والسمع والابصار قام بغيره هذا المحال وواضح البهتان وكذا مريد والارادة لم تكن وصفا له هذا من الهديان وكذا قدير ما له من قدرة قامت به من واضح البطلان والله جل جلاله متكلم بالنقل والمعقول والبرهان قد اجمعت رسل الاله عليه لم ينكره من اتباعهم رجلان فكلامه حقا يقوم به وإن لا لم يكن متكلما والله قال وقائل وكذا يقول للحق ليس كلامه بالفاني ويكلم الثقلين يوم ميعادهم حقا فيسمع قوله الثقلان وكذا يكلم حزبه في جنة حيواني بالتسليم والرضوان وكذا يكلم رسله يوم اللقاء حقا فيسألهم عن التبيان ويراجع التكليم جل جلاله واقتى الجدال له من الانسان ويكلم الكفار في العرصات تو بيخا وتقريعا بلا غفران ويكلم الكفار ايضا في الجحيم ما ان يخسئوا فيها بكل هوان والله قد نادى الكليم وقبله سمع النداء في جنة الابوان واتى النداء في تسع ايات له وصفا فراجعها من القرآن قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته قوله في تسع ايات الى اخره بل ازود من التسع كما في المنهاج قال الامام ابن القيم رحمه الله وكذا يكلم جبرائيل بامره حتى ينفذه بكل مكان واذكر حديثا في صحيح محمد ذاك البخاري العظيم الشاني فيه نداء الله يوم ميعادنا بالصوت يبلغ قاسيا والداني هبأ ان هذا اللفظ ليس بثابت بل ذكره مع حذفه سيان ورواه عندكم البخاري المجسم سي مبرواه مجسم فوقاني قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته قوله بل رواه مجسم فوقاني اي ما فوق البخاري من رواة الحديث الى الصحابي الى النبي عليه السلام قال الامام ابن القيم رحمه الله ايصح في عقل وفي نقل النداء ليس مسموعا لنا باذان ام اجمع العلماء والعقلاء من اهل اللسان واهل كل لسان ان الندى الصوت الرفيع وضده فهو النجاء كلاهما صوتان والله موصوف بذاك حقيقة هذا الحديث ومحكم القرآن وذكر حديثا لابن مسعود صريم حن انه ذو احرف ببيان للحرف منه في الجزاء عشر من حسنات ما فيهن من نقصان وانظر الى السور التي افتتحت باح روفيها ترا سرا عظيم الشأن لم يأت قط بسورة الا اتى في اثرها خبر عن القرآن مع تلوها ايضا ومع حميم مع يس وافهم مقتضى القرآن قال الشيخ السعدي رحمه الله في تعليقاته قوله وانظر الى السور الى اخره حقق المؤلف ذلك في اقسام القرآن وفي البدائع