اذا هو لم يعطي فيها حقها. تطأه باخفافها اللي هي جنى خف واحمد الابل كالظلف للغنم وتأتي الغنم على صاحبها على خير ما كانت. اذا لم يعط فيها حقها تقاؤه باظلافها بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال الامام البخاري باب موت الفجأة بغتة يروى الفجأة ويروى الفجأة وهو ان يموت الانسان حينما تقف قلبه ويطوى سجله والانسان قد يتمرض ثم يموت وقد يأتيه الموت هكذا فجأة قال البخاري حدثنا سعيد ابن ابي مريم قال حدثنا محمد ابن جعفر قال اخبرني هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة ان رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم ان امي افتتلت نفسها واظنها لو تكلمت تصدقت فهل لها اجر ان تصدقت عنها؟ قال نعم. يعني معناها انه قد جاءها الموت فجأة من غير مقدمات المرض بعض ما جاء في قبر النبي صلى الله عليه وسلم وابي بكر وعمر فاخبره هذا فاخبرهم قوله تعالى ثم اماته فاقبره وفيها امتنان الله تعالى ان الله قد جعل الانسان قبرا يقبض به كما جاء في سورة المرسلات الم نجعل الارض كفاشا احياء وامواتا فقال هنا اخبره الرجل اخبرتم رجلا اخبره اذا جعلت له قبرا وقبرته وقبضته دفنته كفات يكونون فيها احياء ويدفنون فيها امواتا هذه اللي هي في سورة امر ثلاثة ايش؟ ما جاء في قوله تعالى الم نجعل الارض صفاتا حدثنا إسماعيل قال حدثنا سليمان عن هشام اه وحدثني محمد بن حرب قال حدثنا ابو مروان يحيى ابن ابي زكريا عن هشام عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت ان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليتعذر في مرضه اين انا اليوم؟ اين انا غدا باستبطاء ليوم عائشة اي استطيل اليوم اشتياقا اليها والى نوبتها فلما كان يوم فلما كان يومي قبضه الله بين سحري ونحري ودفن في بيتي هذا اللي هو موطن الترجمة للخبر لما قال باب ما جاء في قبر النبي وابي بكر وعمر هذا ودفن في بيته ثم قال البخاري حدثنا موسى ابن اسماعيل وهو المنبر التبوذكي من اهل البصرة نسب الى تبوذك لان اضيافا ضعفوا عنده من تبوك قال حدثنا ابو عوانة عن هلال عن عروة عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي لم يقم منه لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد لولا ذلك ابرز قبرهم غير انه خشي او خشي ان يتخذ مسجدا وعن هلال قال كنان عروة ولم يولد لي. يعني التكني سنة حتى ولو لم يكن الانسان متزوجا وحتى ولو كان متزوج ولم ينجب حدثنا محمد قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا ابو بكر ابن عياش عن سفيان التمار انه حدثه انه رأى قبر النبي صلى الله عليه وسلم مسنما حدثنا ثروة قال حدثنا علي ابن مطهر عن هشام ابن عروة عن ابيه لما سقط عليهم الحائط في زمان الوليد بن عبدالملك اخذوا في بنائه فبدت لهم قدما ففزعوا وظنوا انها قدم النبي صلى الله عليه وسلم فما وجدوا احدا يعلم ذلك حتى قال لهم عروة؟ لا والله ما هي قدم النبي صلى الله عليه وسلم ما هي الا قدم عمر وعن هشام عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها انها اوصت عبدالله بن الزبير لا تدفني معهم وادفني مع صواحبي بالبقيع اي مع صواحب امهات المؤمنين وقولها لا تتني معهم اي مع النبي وصاحبيه لا ازكى به ابدا وهذا من تواضعها وهي عظيمة الثواب ومن تواضعها ما جاء في قصة الافك حينما قالت وما كنت اظن انه سينزل بي قرآن انما كنت اظن ان النبي سيرى في رؤية يقول ابن لقد وهكذا شأن الصالحين يذرون انفسهم امام حق الله تعالى حدثنا قتيبر قال حدثنا جرير ابن عبد الحميد قال حدثنا حصين بن عبد الرحمن عن عمرو بن ميمون الاودي قال رأيت عمر بن الخطاب قال يا عبدالله بن عمر اذهب الى ام المؤمنين عائشة فقل يقرأ عمر ابن الخطاب عليك السلام ثم سلها ان ادفن مع صاحبي قالت كنت اريده لنفسي فلاوترنه اليوم على نفسي فلما اقبل قال له ما لديك؟ قال اذنت لك يا امير المؤمنين قال ما كان شيء اهم الي من ذلك المضجع فاذا قبظت فاحملوني ثم سلموا ثم قل يستأذن عمر ابن الخطاب فان اذنت لي فادفنوني والا فردوني الى مقابر المسلمين اني لا اعلم احدا احق بهذا الامر من هؤلاء النفر الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض فمن استخدف بعدي فهو الخليفة. فاسمعوا له واطيعوا فسمى عثمان وعليا وطلحة والزبير وعبدالرحمن بن عوف وسعد بن ابي وقاص وولد عليه شاب من الانصار فقال ابشر يا امير المؤمنين ببشرى الله عز وجل كان لك من القدم في الاسلام ما قد علمت ثم استخرجت فعدلت اي في الرعية ثم الشهادة بعد هذا كله فقال ليتني يا ابن اخي وذلك كفاف لا علي ولا لي وهكذا يعني الانسان عليه ان يتخوف من القدوم الى الله ويتفوه الانسان من الله تعالى يعيش الانسان بين الخوف والرجاء فهما كالجناحان الطائر. اما الحب فهو بمثابة الرأس. الحب يبقى والرجاء يرفع لكن المؤمن اذا ادخل الجنة يذهب عنه الخوف اوصي الخليفة من بعدي بالمهاجرين الاولين خيرا ان يعرف لهم حقهم وان يحفظ لهم حرمتهم واوصيهم بالانصار خيرا واوصيه بالانصار خيرا الذين تبوأوا الدار والايمان اي لزموا المدينة والايمان ان يقبل من محسنهم ويعفى عن مسيئهم يعني ما دون ان يحدد حقوق العباد واوصيه بذمة الله وذمة رسوله ان يوفى لهم بعد ان يوفى لهم بعهدهم وان يقاتل من ورائهم وان لا يكلفوا فوق طاقتهم باب ما ينهى من سب الاموات حدثنا ادم قال حدثنا شعبة عن الاعمش عن مجاهد عن عائشة قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تسبوا الاموات فانهم قد افضوا قد افضوا الى ما قدموا تابعه علي ابن الجعد ومحمد ابن عرعرة وابن ابي علي عن شعبة ساقه من حديث ادم وادم ثقة ووصفه الامام احمد بن حنبل بشيخ الاسلام وقد ختم القرآن وهو مسجل اي كانت له خاتمة حسنة وقال اللهم بحبي لك الا رفقت لهذا المطلب كنت اؤملك كنت ادخرك لهذا اليوم ولذا يعمل الانسان لساعة وفاته حتى ينجو بعد وفاتهم قال ساضعف عليه بنجاح سيدنا جعد من علماء الشيعة وقد اخرج له البخاري. وفيها اشارة الى ان ما اخرجه البخاري عن من في حفظهم فيه او في عدالتهم شيء فقد اخرج لهم في المتابعات ومحمد بن عرعر وابن ابي عدي عن شعبة ورواه عبدالله بن عبد القدوس عن الاعمش ومحمد ابن انس عن الاعمش باب ذكر شرار الموتى حدثنا عمر بن حفص قال حدثنا ابي عن الاعمش قال حدثني عمرو ابن مرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال ابو لهب للنبي صلى الله عليه وسلم تبا لك سائر اليوم فنزلت تبت يدا ابي لهب وتب اشرح لنا يا ابا اليسر يعني هنا حينما يأتي الانسان يقف على وتب وتكون هي مقلقلة ومشددة يعني هل تختلف عن تبة الاولى وقف على الشدة الاولى والثانية مرة واحدة والشدة الثانية. نعم تبت يدا ابي لهب وثبت ما اغنى عنه ماله وما جزاك الله خير بسم الله الرحمن الرحيم كتاب الزكاة باب وجوب الزكاة من زكاه اثم للتزكية ان الانسان يزكي ماله ويزكي قلبه من البخل ويزكي عمله للترقي ويزكى ايضا قلب الفقير ففي في الذكاء معنى النماء ومعنى الطهارة وقول الله عز وجل واقيموا الصلاة واتوا الزكاة. طبعا قرنت الصلاة مع الزكاة في قرابة ثلاث وثمانين موضعا من كتاب الله ليعلم ان ديننا مبني على الاخلاص لله والاحسان لعبيده فعلامة سعادة المرء اخلاصه لله والاحسان لعبيد الله تعالى وقال ابن عباس حدثني ابو سفيان رضي الله عنه فذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم فقال يأمرنا بالصلاة والزكاة والصلة والعفاف اذا هذا قاله ابو سفيان قبل الاسلام قاله لهرقل حينما سأله فكان امر امر الزكاة معلومة حدثنا ابو عاصم حدثنا ابو عاصم الظحاك ابن مخلد طبعا هذا من شيوخ البخاري المتقدمين في عام اثنتي عشرة ثمان مئتين حدثنا ابو عاصم الضحاك ابن مخلد عن زكريا ابني اسحاق عن يحيى بن عبدالله الصيفي عن ابي معبد عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذا الى اليمن. طبعا معاذ توفي ولده من العمر اربعا وثلاثون عاما دفع ثمانية عشر للهجرة ولكنه ترك علما كثيرا وخيرا كبيرا واوصاه النبي بوصايا عظيمة وموقفه حينما توفي ابو عبيدة في طاعون عن مواسع عام ثمانية عشر وارسل برسالة الى عمر كان في غاية الجمال والجلال فقال ادعهم الى شهادة ان لا اله الا الله واني رسول الله فانهم اضاعوا لذلك فاعلمهم ان الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة فان هما اضاعوا لذلك فاعلمهم ان الله افترض عليهم صدقة في اموالهم تؤخذ من اغنيائهم وترد في فقرائهم طبعا بعضهم يتقيد بهذه الحيثية فقال بان زكاة البلد لا تخرج الى بلد اخر اخذ من هذا التصنيف تؤخذ من اغنيائهم وترد في فقرائهم والصواب انه يجوز لنقل الزكاة حدثنا حفصة ابن عمر قال حدثنا شعبة عن محمد ابن عثمان ابن عبد الله ابن موهب عن موسى ابن طلحة عن ابي ايوب رضي الله عنه ان رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم اخبرني بعمل يدخلني الجنة قال ما له ما له وقال النبي صلى الله عليه وسلم اربا ماذا تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل الرحم ولذا يعني لما قال وتصل الرحم يعني صلة الرحم من اللوازم ومن المهمات جدا. اذا كان من وصية ابي جعفر لولده المهدي حينما يعني في اخر اللحظات قال واطيك بصلة الرحم وبطل القرابة والانسان قد يصيبه من اقاربه يعني بعض الشيء فعليه ان يصبر ويتلطف ويدفع السيئة بالحسنة ويدرؤون بالحسنة السيئة اولئك لهم عقبى الدار حدثنا محمد بن عبد الرحيم قال حدثنا عفان ابن مسلم قال حدثنا وهيب عن يحيى ابن سعيد ابن حيان عن ابي زرعة عن ابي هريرة ان اعرابيا اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال دلني على عمل اذا عملته دخلت الجنة قال تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان قال والذي نفسي بيده لا ازيد على هذا فلما ولى قال النبي صلى الله عليه وسلم من سره ان ينظر الى رجل من اهل الجنة فلينظر الى هذا قد دفنت طبعا معناها ان داوم اليها. ان داوم عليها هذا المقصود حدثنا مسدد عن يحيى عن ابي حيان قال حدثني ابو زرعة عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا حدثنا حجاج ابن المنهام قال حدثنا حماد ابن زيد قال حدثنا ابو جمرة قال سمعت ابن عباس يقول قدم وفد عبد القيس الى النبي صلى الله عليه فقالوا يا رسول الله ان هذا ان هذا الحي بن ربيعة قد حالت بيننا وبينك كفار مضى ولسنا نخلص اليك الا في الشهر الحرام كما نحن الان اليوم اربعة ذي القعدة وهي اول الاشهر الحرم من ثمانية فمرنا بشيء نأخذه عنك وندعو اليك من وراءنا قال امركم باربع وانهارتم عن اربع الايمان بالله وشهادة ان لا اله الا الله وعقد بيده هكذا واقام الصلاة وايتاء الزكاة وان تؤدوا خمس ما غنم وانهاكم عن الدبان والحنكم والنقير والمزفف يعني هذا كانت اواني حينما ينبذ بها تسرع الاسكار ثم يعني ثم ابيح الانتباه لها ونهاهم عن المسكر لما تعلموا وتفقهوا فكان هذا النسخ من باب التدرج في الاحكام وقال سليمان ابو النعمان عن حماد الايمان بالله شهادة ان لا اله الا الله حدثنا ابو اليمان الحكم ابن نافع طبعا هذا حمص من اهل حمص قال اخبرنا شعيب ابن ابي حمزة وهو ايضا من اهل حمص عن الزهري قال حدثنا عبيد الله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود طبعا هذا كان معلم عمر بن عبد العزيز وكان يشتري ليلته بالف دينار هكذا قال وغيره انت الذي تحافظ على اموال المسلمين كيف تشتري ليلة مع رجل بالف دينار؟ قال لانها تدر على امة الاسلام اكثر من الف دينار ان ابا هريرة قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان ابو بكر اي خليفة بعده وكفر من كفر من العرب فقال عمر كيف تقاتل الناس؟ وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله فمن قالها فقد عصم مني ماله ونفسه الا بحقه اي بحق الاسلام وحسابه على الله اي فيما فيما يسرون من الكفر والمعاصي والخيانة فقال والله لاقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فان الزكاة حق المال يعني معناها الزكاة حق المال كما ان الصلاة حق البدن والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها قال عمر فوالله ما هو الا ان قد شرح الله صدر ابي بكر فعرفت انه الحق باب البيعة على ايتاء الزكاة فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فاخوانكم في الدين حدثنا محمد ابن عبد الله ابن نمير وهذا توفي عام خمس وثلاثين ومئتين كان يسميه الامام احمد درة اهل العراق قال حدثنا باللي هو عبد الله بن قد يقال عند الاطلاق ابن نمير يرى به عبدالله فحدثنا إسماعيل عن قيس قال قال جرير ابن عبد الله بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على اقام الصلاة وايتاء الزكاة والنصح لكل مسلم والنصح اللي هو خيار الخير للمنصوح ان الانسان يختار الخير للمنصوح باب اثم مانع الزكاة وقول الله تعالى والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله الى قوله تعالى فذوقوا ما كنتم تكنز حدثنا ابو اليمان الحكم ابن نافع قال اخبرنا شعيب قال حدثنا ابو الزناد ان عبد الرحمن ابن هرمز الاعرج حدثه انه سمع ابا هريرة رضي الله عنه يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم تأتي الابل على صاحبها على خير ما كانت وتنصحه بقرونها اي تضربه في قلوبنا قال ومن حقها ان تحلب على الماء يعني تحلب منها اذا جاءها ابن السبيل او غيره يأخذ منها قال ولا يأتي احدكم يوم القيامة بشاة يحملها على رقبته لها يعار اللي هو الصوت فيقول يا محمد فيقول لا املك لك شيئا قد بلغت ولا يأتي ببعير يحمله على رقبته له رغاء اللي هو صوت الابل فيقول يا محمد فيقول لا املك لك شيئا قد بلغت اذا الناس يوم القيامة يأتيها الويل والسؤال ولكن لا يستجاب لها بان الشفاعة لا تكون الا باذن الله تعالى حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا هاشم ابن القاسم قال حدثنا عبد الرحمن ابن عبد الله ابن دينار عن ابيه عن ابي صالح عن ابي صالح الثمان عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اتاه الله مالا فلم يؤدي زكاتهم ارسل له ما له يوم القيامة شجاعا اقرأ له زبيبتان يطوقه يوم القيامة ثم يأخذ بلهزمتيه يعني بشدقيه ثم يقول انا مالك انا كنزك ثم تلا ولا تحسبن الذين يبخلون. الاية بما اتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم فيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة يستطيع ان تؤلف بحثا يا ابا مالك وتذكر الاحاديث النبوية المأخوذة من النصوص القرآنية وفي هذا خدمة لحديث النبي وخدمة في كتاب الله تعالى وهذا بحث ذكر لم يكتب به احد من الاولين ولا من الاخرين باب ما اؤدي زكاته فليس بكنز لقول النبي صلى الله عليه وسلم ليس فيما دون خمس اواق صدقة حدثنا احمد ابن شبيب ابن سعيد قال حدثنا ابي عن يونس عن ابن شهاب عن خالد بن اسلم قال خرجنا مع عبد الله ابن عمر فقال اعرابي اخبرني عن قول الله تعالى والذين يفرزون الذهب والفضة قال ابن عمر من كنزها فلم يؤدي زكاتها فويل له انما كان هذا قبل ان تنزل الزكاة فلما انزلت جعلها الله طهرا للاموال اي مطهرا حدثنا اسحاق ابن يزيد قال اخبرنا شعيب ابن اسحاق قال اخبرنا الاوزاعي قال اخبرني يحيى ابن ابي كثير ان عمرو ابن يحيى ابن عمارة اخبره عن ابيه يحيى ابن عمارة ابن ابي الحسن انه سمع ابا سعيد يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم ليس فيما دون خمس اواغ صدقة ولا في بالون خمس زوج صدقة وليس فيما دون خمسة اوسق صدقة النبي صلى الله عليه وسلم بين الزكاة وبين انصبة الزكاة بيانا عظيما ويستحب للانسان ان يتفكر في هذا كما قال تعالى ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو كذلك يبين الله لكم الايات لعلكم تتفكرون يرون في الدنيا والاخرة فالانسان يتفكر بها ولذلك الانسان ماذا يقال بطالب بالزائد عن الذي يملكه ولا يطالب بالشيء اذا كان يعني لا يكفيه حدثنا علي ابن ابي هاشم انه سمعه شيما قال اخبرنا حصين عن زيد ابن وهب قال مررت بالرمزة فاذا انا لابي ذر فقلت لهم ما انزلك منزلك هذا؟ قال كنت بالشأن فاختلفت انا ومعاوية في والذين يفرزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله قال معاوية نزلت في اهل الكتاب فقلت نزلت فينا وفيهم اتذكرون حينما اخذنا في تدريب الراوي ان بعضهم قال بان تفسير الصحابي مسند وقلنا هذا خطأ وتعقبه ابن الصلاح وكذا النووي بان الصواب ان المسند ما كان في سبب النزول وقلنا حتى هذا لا لان الصحابة يختلفون فهنا اختلاف في الصحابة في سبب النزول فكان بيني وبينه في ذلك فكتب الي عثمان يشكون فكتب الي عثمان ان اقضب المدينة فقدمتها فكثر علي الناس حتى كأنهم لم يروني قبل ذلك فذكرت ذلك لعثمان فقال لي ان شئت تنحيت فكنت قريبا فذاك الذي انزلني هذا المنزل ولو امروا علي حبشيا لسمعت واطعت. فالانسان لابد ان يعني يسمع ويطيع ما لم يؤمر بمعصية فاذا امر بمعصية فلا سمع ولا طاعة ويصبر الانسان على ائمة الجوف وينصحهم واخطر شيء واحذر شيء الخروج على ائمة الجواب حدثنا عياش قال حدثنا عبد الاعلى قال حدثنا الجريري عن ابي العلاء عن الاحنف ابن قيس قال جلست ها وحدثني اسحاق ابن منصور قال حدثنا عبد الصمد قال حدثني ابي قال حدثنا الجريري قال حدثنا ابو العلاء ابن الشيخ خير ان الاحنف ابن قيس حدثهم قال جلست الى ملأ من قريش فجاء رجل وتفرقا عليه اي على الحب في الله ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال نعم فقال اني اخاف الله. طبعا هذا ايش من جميع النظرات تدخل في هذا الباب. وكل نظرة ينظرها الانسان قشنوا الشعر والثياب والهيئة حتى قام عليهم فسلم ثم قال بشر الكانثين برفن طبعا الرف اللي هي الحجارة المحمية برف يحمى عليه في نار جهنم ثم يوضع على حلمة ثدي احدهم حتى يخرج من نغص كتفه ويوضع على نغص كتفه حتى يخرج من علامة ثديه يتزلزل ثم ولى فجلس الى سارية طبعا سارية الاسطوانة وتبعته وجلست اليه وانا لا ادري من هم فقلت له لا ارى القوم الا قد كرهوا يعني لا ارى الا بمعنى لا اظن لا ارى القوم الا قد كرهوا الذي قلت قال انهم لا يعقلون شيء اي لا يفهمون شيئا عن هذه الاشياء التي يفرزونها قال لي خليلي قال قلت ومن خليلك تعني يعني تقصد؟ من خليلك؟ من خليلك تقصد قال النبي صلى الله عليه وسلم اي خليل طبعا زي الخليل سمي خليلا باعتبار ان محبته تغلغلت في في شغاف القلب يا ابا ذر اتبصر احدا قال فنظرت الى الشمس ما بقي من النهار وانا ارى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرسلني في حاجة له قلت نعم قال ما احب انني مثل احد ذهبا انفقه كله الا ثلاثة دنانير وان هؤلاء لا يعقلون انما يجمعون الدنيا ولا والله لا اسألهم دنيا ولا استكفيهم عن دين الله ام لي عن دين حتى القى الله. طبعا من هنا وان هؤلاء لا يعقلون هذا عن ابي ذر وذكره كرره للتأكيد بعض انفاق المال في حقه وهذا حقيقة الانسان يسأل عن المال سؤالين السؤال الاول من اين اكتسبه؟ لابد ان يكون كسبه حلالا والسؤال الثاني وظعه لا بد ان يظعه فيما يحل المسئولية في المال مسؤولية كبيرة فكما قالوا يعني المجلس بالقاف الامين لكن المشكلة مثلك اذا يعني يضيع من يعول اين انت يحاسب باب انفاق المال في حقه. حدثنا محمد ابن المثنى قال حدثنا يحيى عن اسماعيل قال حدثني قيس عن ابن مسعود قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا حسد الا في اثنتين اي لا غلطة والغبطة سببا ان يكون لك مثل مال الاخر. اما الحسنة فهو تمني زوال النعمة عن صاحبها رجل اتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق اي اهلاكه والتعبير هنا جاء لفظ الاهلاك للمبالغة ورجل اتاه الله حكمة فهو يقضي بها ويعلمها اي القرآن قاله العلماء وتشمل ايضا السنة النبوية اللي هي الحكمة الصواب وآآ افضل شيء ان الانسان يكون صاحب علم يبثه بين الخلائق. ولذلك انا لما نرى الشيخ محمد بن صالح المنجد ما شاء الله حينما يلقي درس علمه يعني هناك اثنى عشر قناة تبث درسه مباشر واي شيء في الفتاوى وفي الدروس تجد ما شاء الله له عطاء باهر فمثل هذا يغبط في بثه للعلم قال باب الرياء في الصدقة لقوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والاذى كالذي ينفق ما له رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الاخر الى قوله والله لا يهدي القوم الكافرين قال ابن عباس صلدا ليس عليه شيء وقال عكرمة ووابل مضغ شديد. والصل النذر طبعا الامثلة ذكرها ربنا في يعني من لديه مال وينفقهم والجزء الثالث يعني هو العديد من الامثلة على فضل الصدقة بل اخر اية في الجزء لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون باب لا يقبل الله صدقة من غلول ولا يقبل الا من كسب طيب لقوله تعالى قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها اذى والله غني حليم باب الصدقة من كسب طيب لقوله تعالى يمحق الله الربا ويربي الصدقات والله لا يحب كل كفار اثيم ان الذين امنوا وعملوا الصالحات واقاموا الصلاة واتوا الزكاة لهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون حدثنا عبد الله ابن منير انه سمع ابا النظر قال حدثنا عبد الرحمن هو ابن عبد الله ابن دينار عن ابيه عن ابي صالح عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تصدق بعد تمرة من كسب طيب ولا يقبل الله الا الطيب. فان الله يتقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبه كما يربي احدكم صلى النبي صلى الله عليه وسلم العصر فاسرع ثم دخل البيت فلم يلبث ان خرج فقلت او قيل له فقال كنت خلفت في البيت تبرا من الصدقة فكرهت ان ابيته تلوه حتى تكون مثل الجبل حقيقة الانسان لما يكون له شيء عند الله فهو يعظم وخير هذا الشيء باق لان الله باق تابعه سليمان عن ابن دينار وقال ورقاء عن ابن دينار عن سعيد ابن يسار عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ورواه مسلم بن ابي مريم وزيد ابن اسلم وسهيل عن ابي صالح عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بعض الصدقة قبل الرد حدثنا ادم قال حدثنا شعبة قال حدثنا معبد ابن خالد قال سمعت حادثة ابن وهب قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول تصدقوا فانه يأتي عليكم زمان يمشي الرجل بصدقته فلا يجد من يقبلها يقول الرجل لو جئت بها بالامس لقبلتها. فاما اليوم فلا حاجة لي فيها حقيقة هذا الحديث يعني لا يعني لا يتقبل هذه استغنائه بما تخرجه الارض من كنوز وهذه اشارة الى ما يفتح للامم وقد فتح ثم لكن الكثير من هذا يذهب هباء مندثا وسوف يسأل الانسان عن كل قرش يصرفه في غير محله وسوف نسأل عن كل قطعة طعام نلقيها ولا نأكلها حدثنا ابو اليمان وايضا في الحديث الحث على العمل الصالح وعدم التفريط بالاعمال الصالحة حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب قال حدثنا ابو زناد عن عبد الرحمن عن ابي هريرة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى يكثر فيكم المال فيفيض حتى يهم رب المال حتى يهم رب المال من يقبل صدقته وحتى يعرضه فيقول الذي يعرضه عليه لا ارى بريء اي لا حاجة لي في طبعا هذي حصل في زمن عمر بن عبد العزيز ولذا الانسان لما يستقيم استقامة كاملة المال يفيض عنده لكن ما المشكلة؟ المشكلة بالسيئات واقتراف السيئات هي سبب الحرمان ولو ان اهل القرآن امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض حدثنا عبد الواحد بن محمد قال حدثنا ابو عاصم النبيل قال اخبرنا سعدان ابن بشر قال حدثنا ابو مجاهد قال حدثنا محل ابن خليفة الطائي قال سمعت علي بن حاتم يقول هذا علي بن حاتم قطع صحراء السماوة معه خالد ابن الوليد ومروا في مدينة الانبار في الخالدية ثم فيه ثم الى الرقة كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاءه رجلان احدهما يشكو العيلة والاخر يشكو قطع السبيل اي من فتاة السراق واللصوص فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما قطع السبيل فانه لا يأتي عليك الا قليل حتى تخرج العير الى مكة بغير خفير يعني لا تذهب الا مع القافل حتى تأمن واما العين فان الساعة لا تقم حتى يطوف احدكم بصدقته فلا يجد من يقبلها منه ثم ليقفن احدكم بين يدي الله ليس بينه وبينه حجاب ولا ترجبان يترجم له ثم ليقولن له الم اوتك مالا فليقولن بلى وهذا ربنا يقرر الانسان النعم فانت حينما تقرر النعم عليك ان تحضر الاجوبة على وظح النعم في محلها ثم ليقولن الم ارسل اليك رسولا؟ وهذا من اعظم الاسئلة ان المرسلين يسألون وان من ارسل اليهم يسألوني فلنسألن الذين ارسل اليهم ولنسألن المرسلين الجميع سيسألون الرسل ارسلوا ومعهم الوحي ويسأل عنهم هل بلغوا ام لم يبلغوا ونحن سنسأل هل بلغنا حديث النبي هل تعلمناه؟ هل عملنا به؟ هل دافعنا عنه في حديث ابي رقية تميم الداري الدين النصيحة قلنا لمن قال لله ولكتابه ولرسوله ذكر ابن الصلاح في صيامه صحيح مسلم عشر اشياء في حق القرآن اين نحن من اداء حق كتاب الله تعالى فهناك سوف نسأل وفي سورة تلهاكم التكاثر جودها لنا يا شيخ لكن ساسألك عن لو جواب لو صوتك اجمل اصلا القرآن سورة الدكاتر انت التي تقرأ في السورة وهو سيجيب عن جواب له الرحمن الرحيم بمحاور اعلموا الا لو تعلمون علما الجحيم الا ترونها عين اليقين ولا تسألن لا اخصص احدا بالسؤال. جواب لو لو تعلمون علم اليقين ما هو جواب لو احسنت اذا كثفتم عن تكاثر ولا ولحرصتم على العمل فهذه في غاية الشدة يجب ان نتدبر الاية في كل نعمة من النعم حتى وان كنا نظنها يسيرة. وما عندنا نعمة يسيرة ابدا نعم قال ثم ليقولن الم ارسل اليك رسولا فليقولن بلى فخرجت يعني شوف الاب والام هذا هم في تربية الابناء كمثل الحبة التي تكون في التراب تستخرج عميقها وتدفعها حتى تصبح قشرا. وتلالت الابوان يعني يبذلان ما عنده من اجل الادنى فينظر عن يمينه فلا يرى الا النار ثم ينظر عن شماله فلا يرى الا النار قال فليتقين احدكم النار ولو بشق تمرة فان لم يجد فبكلمة طيبة. طبعا هذا من رحمة الله ان الله سبحانه وتعالى قد جعل الكلمة الطيبة فالسبب للبقاء من النار وهذا الحديث مع قوله تعالى يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون. اي لاجل ان تتقوا العبادة وقاية لكم من النار حدثنا محمد ابن العلاقة لحدثنا ابو اسامة عن بريد عن ابي بردة عن ابي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليأتين على الناس زمان يطوف الرجل فيه بالصدقة من الذهب ثم لا يجد احدا يأخذها منه ويرى الرجل الواحد يتبعه اربعون امرأة يلدن به من قلة الرجال وكثرة النساء طبعا هذا بسبب الفتن العاقل وكثرة ترميم النساء وهذا قد وجد في هذا الزمن باب اتقوا النار ولو بشق تمرة. والقليل من الصدقة ومثل الذين ينفقون اموالهم ابتغاء مرضات الله وتثبيته. الحقيقة هذا باب مهم جدا ان الانسان يعمل الاعمال الصالحة لاجل ان يثبت ويثبت وتثبيتا من انفسهم كمثل جنة بربظة الى قوله من كل الثمرات لا يمكن ان نقول صوت المفاوض نقول مع القليل. لا هو اذا المال اذا كان وافرا لا بأس به نعم المال الصالح للرجل الصالح بس المهم ان الانسان يؤدي حقه يأخذه من حلال ويضعه في حلال ويؤدي الزكاة الواجبة والنوافل المستحبة ويصل الرحم ويبر القرابة ولا يرد السائل حدثنا ابو قدامة عبيد الله بن سعيد عبيد الله بن سعيد قال حدثنا ابو النعمان هو الحكم ابن عبد الله البصري قال حدثنا شعبة عن سليمان عن ابي وائل عن ابي مسعود رضي الله عنه قال لما نزلت اية الصدقة كنا نحامل فجاء رجل فتصدق بشيء كثير هذا عبدالرحمن بن عوف وعبدالرحمن بن عوف اهدى نساء النبي كل امرأة اربع مئة الف درهم فقالت عائشة حين ذاك سقاه الله من السلسبيل قلنا اهدى هل يحق لي ان اقول تصدق على نساء النبي دمتم فتصدق بشيء كثير فقالوا مراء وجاء رجل فتصدق طبعا هذا ابو عقيل الانصاري فقالوا ان الله لغني عن صاع هذا. وهناك اشخاص ينتهضون لاجل ان يعترضوا عن كل شيء واحفظوا مقولة البلقيدي حينما قال ولكن مجرد الانتهاض لغرض الاعتراض مرض من الامراض وكلها بالظلال الشديدة التي لا تخرج مني الا بمشقة ولا احسنها غفر الله لي تعطيني ان الله لغني عن صاع هذا فنزلت. الذين يلمسون اي عيون المتطوعين اصلهم متطوعين الذين يلمزون المتطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون الا جهدهم الاية ثم قال حدثنا سعيد ابن يحيى قال حدثنا ابي قال حدثنا الاعمش عن شقيق عن ابي مسعود الانصاري رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا امرنا بالصدقة انطلق احدنا الى السوق فيحامل فيصيب المد وان لبعضهم اليوم لمئة الف اي من الدراهم ونحوها فلا يتصدق وذات انسان قد يسنده قليل ينفق لكن لما يكثر عنده المال يعني يصبح عنده عشرة الاف عشرين اصابعك له ثلاثة بخمسين طلب خمسين اسعى وهكذا ولا يملأ جوف ابن ادم الا التراب كيف لا يملأ جوف ابن ادم من التراب يا بني احسنت عند موته خلاص ما يريد الزيادة بعد حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا شعبة عن ابي اسحاق قال سمعت عبد الله ابن ابن معقل قال سمعت علي ابن حاتم قال سمعت النبي طبعا هذا علي ابن حاتم الطائي من اقواله يقول ما صليت صلاة الا وانا لاختها بالاشواق ولذا اذا اردت ان تعرف الميزان لك ان صلاتك جيدة ام لا؟ هل انت تتلذذ بها ام لا تتلذذ بها ويوجد ثلاثون حلقة بعنوان كيف تتلذذ بالصلاة؟ امشاري الخراج. مهمة جدا قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول اتقوا النار ولو بشق تمرة حدثنا بشر بن محمد قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا معمر عن الزهري قال حدثني عبد الله ابن ابي بكر ابن حزم عن عروة عن عائشة قالت دخلت امرأة معها ابنتان لها تسأل فلم تجد عندي شيئا غير تمرة فاعطيتها اياها اي التمرة فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها ثم قامت وايضا مثل البيضة حينما شفنا الفرق داخل البيضة يأكل يأكل حتى لا يبقى شيء. ثم يكسر فخرجت ودخل النبي صلى الله عليه وسلم علينا فاخبرته فقال النبي صلى الله عليه وسلم من ابتلي من هذه البنات بشيء كن له سترا من النار ما بفضله هو رب وبلوناها بالحسنات والسيئات نعم ما بفضل صداقة الشحيح الصحيح يعني انت لو فرضنا رجل ابتلي بامرأة جميلة وهم ابتلى بها بحقها وبنصحها وارشادها وبتوجيهها والى امرأة قبيحة ايضا ابتلي بها وهكذا لقوله تعالى وانفقوا مما رزقناكم من قبل ان يأتي احدكم الموت الى اخرها وقوله تعالى يا ايها الذين امنوا انفقوا مما رزقناكم من قبل ان يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة طبعا عدد من الايات جاء بهذه وايضا في اخر سورة المنافقون يعني يدل على ان من اعظم ما ينفع الانسان للنجاة بين يدي الله الصدقة حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا عبد الواحد قال حدثنا عمارة ابن القعقاع قال حدثنا ابو زرعة قال حدثنا ابو هريرة قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اي الصدقة اعظم اجرا قال انت تصدق وانت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى ولا تمهل حتى اذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا وقد كان لفلان ابو جعفر المنصور كان ما يبذله على نفسه واهله يسجله فلما ادركته الوفاة قال له يا ولدي يا محمد ان في ذمتي لبيت مال المسلمين ثلاث مئة الف درهم اديها عني حدثنا موسى ابن اسماعيل يعني عندي المواد يقول ابو مالك يطلبني خمسين ريال غنمة امتى اخذت؟ الى اين فيما انت الان بقوتك تؤدي الحقوق وتؤدي الصدقات اعظم اجرا من الذي صار بينه وبين الموت شبرا حدثنا موسى ابن اسماعيل ولكن قالوا بان موت الفجأة اخذة اسف يعني مثل يموت زوجها متأسف عليه ما قال ايش المطلوب؟ ما تصدق ما كتب لا يعني هو اخذه اسف يعني لو ان الانسان لم يمت موت فجأة يعني افضل ان يتشاهد اقرب ان يقرأ اقرب ان يقول سامحوني وهكذا حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا ابو عوان عن فراش عن الشعبي عن مسروق عن عائشة ان بعض ازواج النبي صلى الله عليه وسلم قلنا للنبي صلى الله عليه وسلم اينا اسرع بك لحوقا حقيقة هي فائدة على ان الميت يعني ما خير ينتظره المؤمن مثل الموت؟ يجد صلاته ويجد قراءته للقرآن ويجد عمله الصالح قال اطولكن يدا لا بس المؤمن يذهب الى عبادته. الكافر يتحول من جحيم الى جحيم ومن عذاب الى عذاب فاخذوا قبضة يزرعونها فكانت سودا اطولهن يدا فعلمنا بعد ان ما كانت ام ان ما كانت طول يدها الصدقة؟ يعني باللفظ الماظي انما كانت طول يدها الصدقة وكانت اسرعنا لحوقا به صلى الله عليه وسلم وكانت تحب الصدقة وهذا محل الشاهد باب صدقة العلانية. طبعا عندنا صدقة علانية وعندنا صدقة السر والاخلاص نبتة في القلب اذا اكثر الانسان من اعمال السرائر فانه ينمي الاخلاص في نفسه واحيانا الانسان يتصدق بصدقة علانية لاجل ان يقتدي به الاخرون. كان بنذر محمد بن جعفر يأتي عند المنارة ويدفع زكاته. فقير لماذا تدفعه هكذا امام الناس؟ قال حتى يقتدي بي اخرون وقوله الذين ينفقون اموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فموطن السر في سره وموطن علانية في اعلانه فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون باب صدقة السر وانا اقول ربنا يتحضر مسلا الصدقة بمقدارها يعني لا ما هي يعني في محلها. يعني انت لو فرضا جئنا الى هنا وعرضت علينا واقعا للوقائع. يعني امر لا بد من التصدق عليه نعم نتصدق على نية في هذا وبعدين غير هذا كأنه تستطيع ان تذهب ثم توصل صدقة السر لانه انت هنا يعني طالب علم معروف وتعرض مسألة واضحة مئة بالمئة تحتاج الى المساعدة فلما مات كاني قد منعت الاخرين من المساعدة وكانني قدمت الشح والبخل فثمة اشياء لا لابد منها. نعم ولذلك سنأتي الى النبي صلى الله عليه وسلم اشخاص اقوياء يريد من الدفع يقول لاحظ قال ان شئتما اعطيتكما ولا حظ فيها لغني ولا لذي مقرة سوي فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون فحقيقة لا خوف عليه فيما يأتي ولا هم يحزنون على ما عملوا وهذا يعني يدلك على ان العمل الصالح ما فيه ذخيرة مثل العمل الصالح واما المعاصي فهي قطعة من النار. اياك والمعاصي فان المعاصي قطعة من النار وقال ابو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم لما باب وصدقة السر ورجل تصدق بصدقة فاخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه. يعني مبالغة في اي شيء في الاخفاء. في الاخفاء وقوله ان تبدوا الصدقات فنعم ما هي اي فنعم شيئا ابداؤها. وان تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم. لان احسنت للفقير احسانين الاحسان اول الصدقة والاحسان انك لم تكسر قلبه امام الاخرين بل حتى امامك انت الاية ويكفر عنكم من سيئاتكم والله بما تعملون خبير. كنت صغير في المحل واقرأ هذا فاخذت من اشتريت من محل والدي الناقص فقير فوضعت الفاكهة عند الباب وطرقت الباب ثم خرجت بعض الدرابين بالعراق مغلقة فمشيت بعدين التفت اهل البيت يعني كانوا ينظرون اليه فخفت ايه وصلت الى المحل وانا ارتجف. نعم لهو الخوف مو يعني فهو اصبح من الناس يعني كنت صغيرة عن الوقت في الرابع الابتدائي باب اذا تصدق على غني وهو لا يعلم اي ظنه فقيرا. يا سلام وهذا باب اذا تصدق على غني وهو يعلم. جواب اذا مقدر اي فصدقته مقبولة. وهذا من رحمة الله سبحانه وتعالى حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب قال احيانا احمل معي بعض الكتيبات اهديها للاتراك بعضهم لا يقبل الهدية فما اخجل لانه يقول خلاص يعني انا اديت اللي علي وعلم ان ثمة اشخاص من يقدم الهدية ثمة اشخاص من يقدم الدعوة الى الله فافرح على الاقل تقرير ان ندري ستكون ما لا حجة له وبعضهم تسلم عليه يرد السلام يقول لك اي والله وبعضهم لا لا يا ابن السلامة ينظر اليك كانه يقول لماذا تسلم عليه؟ مع ذلك انسان لا يحزن ويحتسب الاجر عند الله تعالى وان الانسان المهم انه يؤدي حق الله تعالى فهذا شف يعني الاعمال مع النيات باب من اعظم ابواب الخيرات فهنا باطل اذا تصدق على غني وهو لا يعلم اي فصدقته مقبولة عند الله بل فيها فوائد وربما تسبب في توبته حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب قال حدثنا ابو الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة يعني هذا رأيناه يوم الاربعاء واخذنا لهم اتصلنا به حتى نعطيه ما رضى يعني وقلنا الحمد لله خلاص يعني كلنا ان شاء الله حج لله والان القلم محتفظ بيه يعني نبحث عن شخص اخر يتهيأ لنا يكون اول الامر دعى ايضا فيهم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رجل لاتصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها بيد سارة يعني فخرج حتى يضعها في يد مستحق فوضعها في يدك يعني يمشي في الليل وكان هذا سائق يمشي فاصبحوا يتحدثون هذا محدث اصدقاء قال انا رحت لاسرقوا واحد درويش على السوريين وضع بيد فلوسنا فاصبحوا يتحدثون اي القوم تصدق على فارق فقال اللهم لك الحمد شوف هذا المتصدق يعني اي عمل لا يخجل الانسان اللهم لك الحمد ليتصدقن بصدقة يعني هذه الليلة فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فوضعها في يد زانية امرأة زانية تذهب للفاحشة ووضعها في يدها يظنها فقيرا فاصبحوا يتحدثون تصدق الليلة على زانية فقال اللهم لك الحمد على زانية لا اتصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يد غني فاصبحوا يتحدثون تصدق على فقال اللهم لك الحمد على تارك وعلى زانية وعلى غني فاوتي فقيل له اما صدقتك على سارق فلعله ان يستعف. هاي تؤثر فيه ربما يتوب عن فلغته. واما الزانية فلعلها ان تستعف عن زناها واما الغني فلعله يعتبر فينفق ما اعطاه الله عز وجل مرة عدنا بالرمادي حصلت حالة ومنعه من التجول انا كان بيتنا قريب عالشاطئ منطقة وكان الجسر السريع كنت احفظ الفلوس في الانعام وذهبت وتحت الجسر المعنوي الناس تبيع الخمر فاردت ان انصحه وانصحهم واختاريت مجموعة عندي الماء يشربون الخمر ايوه فجئت بلطف بعتني توني سلمت عليهم فواحد قال انت ماذا تحمل المكرم؟ قلت له نعم. فسبني قال كيف تحمل المكرمة تأتي الى غنم شخص اخر ايضا ركب المطار وشغل وسب نفسه وقال اما مرة ثانية انا اكون كذا وكذا ان جيت الى هنا انت ايش جابك هنا انت بلحيتك وشخص اخرين روح بابا روح فالحمد ايضا يعني نفس ما والله هؤلاء جميعا تابوا يعني حتى فيهم واحد قبل بعد خمس تيام ذهب عند الشيخ احمد نجم قال له جائنا واحد قبل اربعة ايام وجهه كله نور حاطة المصحف على صدره ودول ابو المطار واحد واياه بعد شهر جاءني الى دار الحديث بفضل الله تعالى تشوف الانسان لما يحسن الظن بالله تعالى ويترفق مع الاخرين فهذه تؤثر ومرة كان شخص اسمه كاخ حسين من الشمال والاحداث مال العراق يعني دائما تصعد مثل الميت. الله يفرج عنها ان شاء الله. فجاء هذا المعلم ورأيت انساه ما عملته عندي كان شخص في العراق اسمه عبد الرزاق محمود الداموك فكان يعطينا بعض اموال الذكاء وانا اوزعها فقلت اعطل هذا. هذا من كيف اعدهم عائلة؟ انا اعطي هو فقير هو يأخذ جزء من ماله يعطيه هذا لما سافروا تسع نفرات الى السويد اسلموا جميعا والله العظيم هذا نفس الولد الكردي لما عاد الى اهله عندهم بساتين بنى مسجد هو وسماه جامع المولى على يعني المولى الله سبحانه وتعالى على اثم قبيلتهم فالشاهد يعني رب عمل صغير يكبره النية كما يقول عبد الله ابن مبارك فشوف هذا احاديث النبوية تربي الانسان على الطريقة التي ينبغي ان يسير عليها باب اذا تصدق على ابنه وهو لا يشعر نعم يعني معناها اي جاز ولا رجوع فيها يعني لو فرضنا ده يمشي وده يتصدر هذا فقير وبالغلط اعطاها لابني هذا غريب يا ذا للشيء لو فرضنا هذا الاب ان يرجع بها ويطلبها لا رجوع فيها وهذا يبطل الحديث ليقول انت ومالك لابيك يفطر هذاك مو صحيح في سنن ابن ماجة بسند ضعيف وانا قد تناولته في كتابي الجامع في العلل فاخذته تجريحا وتعذيلا فهذا الحديث الصحيح وهذا هو الحكم. ولذا دائما خذوا قاعدة الصحيح ما في الصحيح حدثنا محمد بن يوسف هذا الفريال محمد بن يوسف الفريابي من اهل الموصل خبر شيخنا نعم يعني ان الرجل ينفق النفقة على اهله يحتسبها تكتب له صدقة اي نعم هذا محمد من اهل الموصل سماه سفيان الثوري ياقوتة العلماء وقد بات عند البخاري ليلة قال مت ان البخاري ليلة فاعددت له ثمانية عشر مرة استيقظ واوقد السراج وراجع المسائل قال حدثنا اسرائيل قال حدثنا ابو الجويرية ان معن ابن يزيد حدث له قال بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم انا وابي وجدي وهنيئا للاسرة لما تكون جميعا على طاعة الله وخطب علي فانكحني وخاصمت اليه وكان ابي يزيد اخرج دنانير يتصدق بها فوضعها عند رجل في المسجد يعني خلاها وهذا الشخص مثل ما اعطاها هذا يعني يظنه فقير فجئت فاخذتها فأتيته بها اجا قال اجعل البيئة قال الحمد لله تصدق علي بهذا المال ما البصرة معروف فقال والله ما اياك يا ارد قال هذا المال انا خلفت انسان وانا ما اردته انت اردت غيره فخاصمته يعني اباح وهذه المخاصمة تفريقي فخاطبته الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لك ما نويت يا يزيد يعني صدقتك قد وصلت وانه قد بيد ابنك ولك ما اخذت يا معن ولذا ما للولد الولد ومعن الاب للاب ثم قال باب الصدقة باليمين ايضا يستحب الانسان ان يكرم صدقته وان يربيها وان يطيبها حدثنا مسدد اللي هو مسدد ابن سرهد ابو الحسن البصري المتوفى عام تسع وعشرين ومئتين وله مسند لكن مسنده لم يصل الينا لكن مسنده محفوظ بحمد الله تعالى في كتاب العظيم المسمى المطالب العالية قال حدثنا يحيى وهو يحيى ابن سعيد القطان الامام العراقي المعروف كان يقرأ القرآن ويختم كل يوم ختمة وقد تخرج على اليه الكبار منهم مسدد ومنهم احمد بن حنبل وعلي بن المديني وعمرو بن علي الفلاح واشال اهل العلم من اهل العراق تخرجوا على يديه ورآه احد طلابه في المنام لما توفي وعلى صدره يعني رسالة كتاب من الله العزيز الحكيم الى يحيى ابن سعيد براءة من النار عن عبيد الله قال حدثني خبيب ابن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله اي من الاشخاص ويدخل في هذا النساء وهذا هو ظل العرش امام عادل وشاب نشأ في عبادة الله لان عبادته اشق لانه عنده قوة وعنده نهي تراوده فينشأ بطاعة الله افضل من ذاك الذي عاش ستين عاما يقدمها لابليس ثم لما ضرب قبره قال انا تبت جيد يتوب هذا حسن لكن الاحسن الذي يأتي بعبادته في حال القدوة وشاب نشأ في عبادة الله ورجل معلق قلبه في المساجد وهذه المساجد بيوت الله تعالى والانسان يحبها ويجلها وهذا فيه يعني تعلق ايضا فيه انه كان ينتظر الصلاة وانتظار الصلاة عبادة. ولا يزال احدنا في خير ما كان الخير يحبسه ورجلان تحابا في الله اي لا لغمر دنيوي اجتمعا عليه بل الشيطان فيها مطمئن فعلى الانسان ان يقطع يعني مصنع الشيطان فيه ورجل تصدق بصدقة فاخفاها حتى لا تعلم شمالهما تنفق يمينه. هاي كناية عن ماذا عن يعني الاخفاء لاجل الله تعالى حرصا على الاخلاص ودفعا لتأذي الفقير ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه اي سالت عيناه من خشية الله والانسان حينما يكثر من الدعاء ويكثر من اللجأ الى الله تعالى يكون في قلبه خشية وخشوع اما قسوة القلب فهذا باب من العذاب غليظ حدثنا علي ابن الجعد قال اخبرنا شعبة قال اخبرنا معبد ابن خالد قال سمعت حارثة ابن وهم الخزاعي يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول تصدقوا فسيأتي عليكم زمان يمشي الرجل بصدقته فيقول الرجل لو جئت بها بالامس لقبلتها منك. فاما اليوم فلا حاجة لي فيها للاسف الشديد ناس صاروا ياخذون الصدقة الان يعني مستحقا كان او غير مستحق والهدية يقبلها الانسان لكن اذا كان الانسان ممن يملك نصاب الذكاء وعرض له مال غلب على ظنه انه مال زكاة فلا بد ان يستثبت من مقابل باب من امر خادمه بالصدقة ولم يناول بنفسه وقال ابو موسى عن النبي هو احد المتصدقين يعني الانسان لما يناول من انسان يكون وسيط او خازن فهو احد المتصدقين وهذا من رحمة الله تعالى فليبشر اولئك اصحاب الامانة الذين يحملون الامانة ويؤدونها كما هي حدثنا عثمان ابن ابي شيبة قال حدثنا جرير عن منصور عن شقيق عن مسروق عن عائشة قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا انفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها اجرها بما انفقت ولزوجها اجره بما كسب وللخاذل مثل ذلك لا ينقص بعظهم اجر بعظ شيئا وهذا من رحمة الله وكذلك المعاصي لما الانسان يتسبب في معصية الاخرين ايضا يحمل من الاثم كما يحملون يعني انا ربما اجلس هنا اتذاكر العلم مع اخواني وربما وضعت في بيتي اشياء يتمكنون من الحرام بسببها. انا احمل من الاثم كما يحملون ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته الا حرم الله عليه الجنة فكما ان ابواب الحسنات ميسرة ايضا ابواب السيئات كثيرة والقاعدة ان ترك السيئات افضل من فعل المندوبات وهذا نأخذه في سورة البقرة واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون وبعدها واذا قيل لهم امنوا كما امن الناس يقول ابن المبارك الذي نذكره كثيرا عسى الله ان يبارك لنا ولكم يقول لان ارد درهم بشبهة احب الي من ان اتصدق بست مئة الف درهم وتقول ام المؤمنين عائشة من سره ان يسبق الذائب المجتهد فليكف عن المعاصي. اعظم ابواب الحسنات الكفح عن السيئات ولذا في هذه تكون حصور لنفسك في مشيتك في طريقك في تعاملتك في شبابيك في الابواب في غيرها وتحفظ نفسك فيما لديك مما مكنك الله به من اعظم ابواب الحسنات قال باب لا صدقة الا عن ظهر غنى. ومن تصدق وهو محتاج او اهله محتاج او عليه دينا فالدين احق ان يقضى من الصدقة والعتق والهبة وهو رد عليه ليس له ان يتلف اموال الناس يعني بعضهم يأخذ من هنا يأخذ من هنا ويتصدق بأي صحابة؟ هذا يسمونه النهابون الوهابون وقد رأيناها في بلادنا يأتي ينهب بيت فلان ثم يهب هذا البيت لفلان. نسأل الله العافية وقال النبي صلى الله عليه وسلم من اخذ اموال الناس يريد اتلافها اسلفه الله الا ان يكون معروفا بالصبر فيؤثر على نفسه يعني يعني هل يحق للانسان ان يتصدق بجميع ماله اذا كان يستطيع ان يصبر ولا يتآخرين؟ نعم يحق لهم واذا كان لا يصبر على هذا الشيء وسيسأل الناس لا يحق له ان يتصدق بجميع ماله فقال لنا الا ان يكون معروفا بالصبر مثل الصديق ابو بكر الصديق فيؤثر على نفسه ولو كان به خصاصة كفعل ابي بكر حين تصدق بماله وكذلك اثر الانصار المهاجرين ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن اضاعة المال فليس له ان يضيع اموال الناس بعلة الصدقة فقال سعد ابن مالك قلت يا رسول الله ان من توبة ان انخلع من مالي هذا كعب ابن مالك احد الثلاثة الذين خلصوا وضاقت بهم الارض ونزل في توبتهم بشرى وجاء الامر وكونوا مع الصادقين وهذه قد الفت فيها المصنفات وقرأت فيها المواعظ يوجد محاضرة ساعة ستين دقيقة بعنوان الصدق مع الله من اروع ما قرأه العلماء فهذا قصته عجيبة وقصته في الصحيحين في ثلاث صفحات في توبتهم. منها قال ان من توبتي ان انخلع من مالي. صدقة الى الله هذا كنت ادرس الطلاب في مدرسة عبد الله ابن مبارك سبحان الله قال ابن مبارك وفي القديم ابن المبارك فاهديت لاحد الطلاب ثور فقال لي اما مبشرا؟ يعني هل انا مبشر حتى تجدين الثوب فانا لم افصح عنك يلا نبي حديث كعب لما تاب الذي اخبره بالتوبة خلع له ثوبه نعم يراد ان ينخلع من جميع ما لا يتصدق به فقال له النبي امسك عليك بعظ مالك يعني اجعل انك بعظ المال من اجل ان لا تتظرر فهو خير لك فمن لا فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا. وليحذر الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا قلت فاني انتج سهم الذي بخيبر اذا هذا اراد ان يتصدق بجميع المال فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم الصديق اذن له فهناك يختلف على حسب حال الرجل. نعم الايمان ايظا والحال يعني انت الان لو تصدق بجميع مالك تجد مشقة لا تجد احد منهم بينما انا الان لو اتصدق بجميع مالي يأتيني العوض بنفس اليوم لا لا يبقى الا مثاني والحمد لله رب العالمين ما اصابتنا فاقة الا رزقنا الله اضعافا حدثنا عبدان قال اخبرنا عبد الله عن يونس عن الزهري قال اخبرني سعيد ابن المسيب انه سمع ابا هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى وابدأ بمن تعل. يعني الانسان يبدأ باقرب الناس اليه لانه هناك صدقة واجبة وهناك صدقة مندوبة فالواجب اولى من المندوبة حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا وهيل قال حدثنا هشام عن ابيه عن حكيم ابن حزام عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اليد العليا خير من اليد السفلى. يحرص الانسان ان يكون يده عليا. لا يجعل الانسان دائما يده تستلم يعني انسان يعمل ويبذل لاجل ان يكون هو الذي يتصدق لا ان هو الذي يجمع الصدقات لنفسه وابدأ بمن تعول يعني صاحب الصدقة يعني يبذل على اقرب الناس اليك وخير الصدقة ما كان عن ظهر لنا يعني صدقة غنيا افضل من صدقة تجعلك فقيرا انت ومن يستعفف يعفه الله الانسان لما يكون عفيف ربنا يغنيه والانسان لما يدني نفسه على اموال الناس ابدا تفتح عليه الابواب ومن يستغني يغنه الله وعن اهيب قال حدثنا هشام عن ابيه عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا حدثنا ابو النعمان قال حدثنا حماد بن زيد عن ايوب عن نافع عن ابن عمر قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم حاء وحدثنا عبدالله بن مسلمة عن مالك عن نافع عن عبد الله ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو على المنبر وذكر الصدقة والتعفف والمسألة اليد العليا خير من اليد السفلى. فاليد العليا هي المنفقة والسفلى هي السائلة اللهم اجعل ايدينا عليا حتى الممات باب المنانة بما اعطى اي في ذم المنان حقيقة هذا الذي يمن يمن بفضل الله تعالى ولله ميراث السماوات والارض والذي يبخل ايضا يبخل بفضل الله تعالى وهذا المن فيه اذى وفيه كسر لقلوب الاخرين لقوله عز وجل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله ثم لا يتبعون ما انفقوا منا ولا اذى والانسان قد يعني لا يمن الان ثم يؤذيه بان يحدث اعطيت فلان كذا واعطيت فلان كذا فيحذر الانسان ان يبطل عمله الصالح. فمن تم مع سمع الله به. ومن يرائي يرائي الله به حدثنا ابو عاصم عن عمر ابن سعيد عن ابن ابي مليكة ان عقبة ابن الحارث حدثه قال فقسمته وهكذا الانسان يحرص ان يؤدي الامانة سواء لا يؤخرها المال الذي كان يوم الاربعاء باللي ملأهم ام بعد بمية واذا تأخر ما قال الاحاديث نحن نأخذها عمليا جزاك الله خير اللهم تب علينا يا رب باب التحرير على الصدقة والشفاعة فيها حدثنا مسلم قال حدثنا شعبة قال حدثنا عدي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم يوم عيد فصلى ركعتين لم يصلي قبلي ولا بعد شوف العيد ليس له سنة قبلية ولا بعده هي اصلا سنة وليست واجبة كما هو مشهور مذهب الحنابلة ثم مال الى النساء وبلال معه طبعا شوف النساء دخلن ضمن الموعظة والخطبة والصلاة لكن ماذا؟ خص يعني صار تخصيص لهن فوعظهن وامرهن ان يتصدقن وهذا طبعا يعني هو موضع ترجمة هنا فجعلت المرأة تلقي القلب والخرف والقرص يعني هذي انواع الاشياء التي كانوا يلبسنها في حليهم حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا عبد الواحد قال حدثنا ابو بردة ابن عبد الله ابن ابي مردة ابن ابي بردة قال حدثنا ابو بردة ابن ابي موسى عن ابيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا جاءه السائل او طلب اليه حاجة قال اشفعوا تؤجروا ويقضي الله على لسان نبيه ما شاء يعني انتم اشفعوا سواء قضيت الحاجة ام لم تقضى الحاجة؟ يعني الانسان يعمل ويحسن ظنه بالله ويتقرب الى الله تعالى بالشفاعة حدثنا صدقة ابن الفضل قال اخبرنا عبده عن هشام عن فاطمة عن اسماء قالت قال لي النبي صلى الله عليه وسلم لا توكي فيبكي عليك يعني الانسان لا يغلق ما اعرف صدقة لا يقصر فيقصر عليه ولا يمسك فيمسك عليه بل على الانسان ان يؤدي الصدقة في محلها حدثنا حدثني عثمان ابن ابي شيبة عن عبده وقال لا تحصي فيحصي الله عليك باب الصدقة فيما استطاع حدثنا ابو عاصم عن ابن جريج حا وحدثني محمد ابن عبد الرحيم عن حجاج ابن محمد عن ابن جريج قال اخبرني ابن ابي مليكر عن عباد ابن عبد الله ابن الزبير اخبره عن اسماء بنت ابي بكر انها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقال لا توعي فيوعي الله عليك ارضخي ما استطعت. يعني الانسان يبذل باب الصدقة تكفر الخطيئة حدثنا قتيبة قال حدثنا جرير عن الاعمش عن ابي وائل عن حذيفة قال قال عمر بن الخطاب ايكم يحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الفتنة قال قلت انا احفظه كما قال. قال انك عليه لجريء. طبعا لما قال لجريء عمر فقال كان يشد على الصحابة في مسألة الحديث خشية ان ينشغلوا بالحديث عن القرآن وخشية ان يخطئوا على النبي صلى الله عليه وسلم قال قلت فتنة الرجل في اهله وولده وجاره في اهله بفضله عليهم في نصحه لهم في توجيههم في حفظه في اعفافهم وولده اذا ولدهم من الاهل لازم يحتاج الى مزيد من العناية مزيد من التبسط مزيد من وجاره ربما انت جاره فلديه كلب وكلبه ينبح طوال الليل مثلا يعني فساد يعني الى تصبر وتألف في نصحه وارشاده وتوجيهه بحيث بين له ان هذا صنيعه خطر وان صنيعه فيه اثم واما تسكت واندى واضح رجع على رجل وتنام مطمئن لا. انكار المنكر لا يسقط. على اقل تقدير اذا لم تستطع انكافك باليد ولا باللسان فالانكار للقلب لا يسقط ابدا وهذا مما عمت به البلوى نسير ونرى المنكرات ونحن قلوبنا هي هي ولكن تغضك للبصر وحده لا يكفي بل تحتاج انك في قلبك تنكر بان هذا منكر لا ترضى تكفرها الصلاة والصدقة والمعروف. قال سليمان قد كان يقول الصلاة والصدقة والامر بالمعروف يعني الاثقال هنا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر طبعا هو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر من اعظم ابواب الخير ومن اهم ما يحفظ به الانسان. يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعقبك من الناس فالعصمة باي شيء مقرونة مقرونة بتبليغ رسالات الله فكلما كان الانسان مبلغا لرسالات الله كان ادعى لان يحفظ قال ليس هذه اريد ولكني اريد التي تموج كموج البحر هذا موج البحر تحصل فتن الى تشهد فانت اثم واذا تتكلم فكلمتك في غاية الخطورة قال قلت ليس عليك منها يا امير المؤمنين بأس علم ما لا يريد بينها وبين شباب باب مغلق قال فيكسر الباب ام يفتح وهذا من لك يا عمر بن الخطاب يعني هل انه سيموت قتيلا امنا سيموت الموتى قال قلت لا بل يفسر قال فانه اذا كسر لم يغلق ابدا وهذا ما حصل حينما قتل عمر بن الخطاب بدأت الفتن على الامة وذلك هذا القتل خطير جدا واثمه كبير جدا قال قلت اجل فهمنا ان نسأله من الباب فقلنا لمسروق طبعا مسروق ابن الاجدع مخلغم من التابعين وكان من اكثر التابعين عبادة واذا كان يكثر من العبادة ويقول ايحسب اصحاب محمد انهم يطبقون الى الجنة وكان من العباد كانت لديه بنت اسمها عائشة وكان يحبها لاسمها فمر من المرات لما رأى ان الصيام قد اله اتت بالفئة والزمته بالشر. فلما شرت بسم الله قال لها ما الذي دعاك الى هذا يا بنية؟ قالت خشيت عليك. قال له يا بني اني اخشى على نفسي يوما كان مقداره خمسين الف سنة من اقواله النورانية يقول يوم اقضي فيه بحق احب الي من ان اغزو عاما بذل العلم وبث العلم من اعظم الحسنات ومن اعظم الابواب يوما اقضي فيه بحق فقلنا لمسروق سل. قال فسألته فقال عمر قال فقلنا افعلم عمر من تعني اي تقصد؟ قال نعم كما ان دون غد دون غد ليلة وذلك اني حدثته حديثا ليس بلا غالب يعني حذيفة يقول عمر نعم فهم الامر فهم انت شوف لما علم انه يقتل ما صنع كما يصنع فرعون انه اغلق على نفسه الجذر ولم يخرج الى الناس ولذا خليفة المسلمين ينبغي ان يكون بين الناس وان يصلي بهم الصلاة كان اذا صلى الصبح يبقى يجلس حتى ترتفع الشمس ثم يذهب الى مجلس ثم يذهب الى صلاة الظهر ثم يعظ الناس وهكذا باب من تصدق في الشرك ثم اسلم يعني هل يعتد به ام لا؟ ويعتد به رحمة من عند الله وكرما منه سبحانه. واذا الانسان يجعل من عمله انه يستدر كرم الله تعالى لان الله هو الكريم حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا هشام قال اخبرنا معمر عن الزهري عن عروة عن حكيم ابن حزام قال قلت يا رسول الله ارأيت اشياء كنت اتحنت بها في الجاهلية اتقرب بها من صدقة او عتاقة وصلة رحم فهل فيها من اجر؟ طبعا الغياس ما فيها اجر فقال النبي صلى الله عليه وسلم اسلمت على ما سلف من خير وهذا من رحمة الله سبحانه وتعالى ان الله يعطي هؤلاء على عملهم باب اجل الخادم اذا تصدق بامن صاحبه غير مفسد. يعني بالمعروف وهذا شامل للمملوك وشامل للزوجة وشامل للشريك وشامل للعامل حدثنا قتيبة ابن سعيد قال حدثنا جرير عن الاعمش عن ابي وائل عن مسروق عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا تصدقت المرأة من طعام زوجها اي باذنه نصا او عادة غير مفسدة كان لها اجرها ولزوجها بما كسب وللخاذل مثل ذلك حدثنا محمد ابن العلاء قال حدثنا ابو اسامة عن بريد بن عبدالله عن ابي بردة عن ابي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الخادم المسلم الامين الذي ينفذه وربما قال يعطي ما امر به كاملا موفرا طيب به نفسه فيدفعه الى الذي امر له به. احد المتصدقين وهذا من رحمة الله تعالى باب اجل المرأة اذا تصدقت او اطعمت من بيت زوجها غير مفسدة حدثنا ادم قال اخبرنا شعبة قال حدثنا منصور والاعمش عن ابي وائل المسروق عن عاشر عن النبي صلى الله عليه وسلم تعني اذا تصدقت المرأة من بيت زوجها هاء وحدثني عمر ابن حفص قال حدثني أبي قال حدثنا الأعمش عن شقيق عن مسروق عن عائشة قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا اطعمت المرأة من بيت زوجها غير مفسدة لها اجرها وله مثله وللخازن مثل ذلك له بما اكتسم ولها بما انفقت حدثنا يحيى ابن يحيى قال حدثنا جرير عن منصور عن شقيق عن مسروق عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا انفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة فلها اجرها. وللزوج بما احتسب وللخازن مثل ذلك نسأل الله العظيم ان يرحمنا اجمعين وان يبارك لنا ولكم وان يدفع عنا شر الاشرار وكيد الفجار وطوارق الليل والنهار الا صادقا يطرق بخير يا كريم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا ابا اليسر امك تعرف ايه