بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. شرح كتاب الكافية الشافية في الاتصال بفرقة ناجية. القصيدة النونية للامام ابن القيم الجوزية رحمه الله. الدرس السادس عشر ان عليا كافر وقالوا انه حسب الرجال والله جل وعلا يقول ان الحكم الا لله حكم الرجال ففسروا الاية بتفسير باطل. فقتلوا علي رضي الله عنه فامروا على ان يقتلوا الصحابة الثلاثة عليما ومعاوية وعمرو بن العاص رضي الله عنه انتدب ثلاثة من الخوارج كل واحد تعهد بقتل واحد اما صاحب علي فانه تمكن من قتله. لعنه الله. وهو عبدالرحمن بن المنجم خارجي واما صاحب معاونة فانه طعنه وهو يصلي يصلي بالناس لكنه طعنه في غير مقتل. فنجاه الله من القتل اصيب بجراحة لم تضره واما الذي انتدب لقتل عمرو ابن العاص وصادف ان عمرا رضي الله عنه لم يخرج للصلاة في المسلمين في هذا في الفجر وانما خلف خارجه فمن فالخارجي قتل خارجة عندنا خارجة يظنه عمرو بن العاص. ولهذا لما تبين له ذلك قال اردت عمرا واراد الله فقتل الصحابي الجليل خالد ابن فلان. هؤلاء هم الخوارج وسبب هذه الجرائم هو التأويل لانهم تأولوا النصوص وكفروا الصحابة. ورأوا ان قتلهم جائز جائز ان قتلهم جائز بسبب تأويلهم الفاسد. اخذوا نصوصا فسروها لا لتفسيرها وظنوا انها تدل على على كفر هؤلاء. الصحابة. هذي هذي اول جناية للتأويل على الاسلام والمسلمين قاتل الصحابة وفيهم الخليفتان الراشدان عثمان علي رضي الله تعالى عنهما وهما من العشرة المبشرين بالجنة ومن السابقين الاولين الى الاسلام. قتلهم التأويل الباطل. وكذلك هو التأويل لا يزال الى الان هو سبب ظلال من ظن من هذه الامة ومن يظن كل ذلك بسبب تأويل الفاسد. وعدم فهم النصوص على حقيقتها وتنزيلها على غير مدلول. فكل من انفرس من شباب المسلمين ونحو منحى غريبا الا له بسبب فهمهم للنصوص الفهم والتأويل الباطل. ولم يرجعوا الى اهل العلم. ولم يتعلموا ويتفقهوا. وانما تعلموا على انفسهم او على مثلهم من الجهال. فصاروا يفسرون النصوص بتفسيرات غريبة. وتأويل عجيبة ويعتمدون على ذلك وينفذون ما يرون. من الفتنة ومن الشر. هذا كله سببه التأويل الفصل نعم من جناية قتل الحسين بن علي بن ابي طالب صدق الرسول صلى الله عليه وسلم. فان الحسين رضي الله وعنه وارضاه استدرجه ادرجه اهل العراق وزعموا انهم سيناصرونه. فخرج رضي الله عنه الى المدينة قاصدا العراق على موعد مع هؤلاء اذا استدرجوا فوقع في جيش عبد الله ابن زياد في مكان يقال له كربلاء وخذله اهل العراق ولم ينصروه فقتل في هذا المكان رضي الله عنه ظلما وعدوانا. سبب التأويل بسبب التأويل الباطل لانهم زينوا له الخروج على يزيد ابن معاوية بينوا له الخروج على يزيد وزعموا انهم سينصرونه وخذلوه. فقتل رضي الله عنه. بسبب هذه الخديعة او التأويل الفاسد انه لا يجوز الخروج على ولي امر المسلمين ولو كان هذا. ما يجوز ذلك نعم. كذلك من جرائم التي وقعت في الاسلام وقعت في الحارة وهي المكان القريب من المدينة. بسبب ان اهل المدينة ارادوا الخروج على يزيد ابن معاوية ونهاهم عقلاء الصحابة في ابن عمر بغير لهوهم عن هذا وامروهم بالتزام السمع والطاعة ويذكروهم بقول الرسول صلى الله عليه وسلم بوجوب السمع والطاعة وان هذا ان هذا الرجل وهو يزيد صنت له البيعة لا يجوز الخروج عليه وان كان فاسقا. لكن امر الله نافذ صمموا على الخروج فجهز لهم يزيد جيشا بقيادة آآ مسلم ابن عقبة فغزا المدينة والتقى الفريقان في الحرة خرج اليه اهل المدينة فقتل في الحرة من الصحابة عدد كبير واستباح المدينة ثلاثة ايام وحصل وحصل بالمسلمين نكبة عظيمة. بسبب التأويل الباطل بسبب التأويل الباطل ان اهل المدينة تأولوا ورأوا الخروج وهم لا يجوز لهم الخروج ولم يقبلوا النصيحة من عقلاء الصحابة وعلمائهم وحصل في ذلك ما حصل من النكبة على المسلمين ولو انه التزموا بالسمع والطاعة لحقنت الدماء وسلمت المدينة بل بل ان الامر الى غزو مكة على يد الحجاج وضرب الكعبة بالمنجنيق وقتل عبد الله ابن الزبير رضي الله تعالى عنه كل هذا بسبب التأويل ولو ان المسلمين التزموا بنصوص الرسول صلى الله عليه وسلم التزموا بالسمع والطاعة وعدم الخروج على الائمة ما حصلت هذه النكبات هذه نكبات حصلت على المسلمين كلها بسبب التأويل ومخالفة اوامر الرسول صلى الله عليه وسلم وعدم الصبر على ولاة الجور والظلم ما داموا لم يرتكبوا كفرا بواحا. فلو ان المسلمين التزموا بهذه النصوص لاجتمعت الكلمة وجاء الفرج من الله سبحانه وتعالى وكل هذه مآسي يجب على المسلمين ان يتذكروها وان يحذروا من التأويل الفاسد وان يلتزموا بالنصوص كما جاءت عن الرسول صلى الله عليه وسلم وان يصبروا على الولاة وان جاروا وان ظلموا لان الصبر على ظلمهم وجورهم اخف ضررا من ضرر الخروج فان الخروج يحصل به نكبات اشد من ولاية الظالم والجاير مفسدة اكثر لا شك ان ولاة اه الجور ان ان في في جورهم وظلمهم مفسدة لا شك لكن الخروج عليهم مفسدته اشد وهي سفك الدماء واستباحة الاعراض والاموال تفرق الكلمة ها المفسدة اكبر الصبر عليهم وعلى جورهم وعلى ظلمهم وحتى لو كانوا فسقة في انفسهم الصبر على ذلك اخف ظررا وهو من ارتكاب اخف الضررين بدفع اعلاهما ومخالفة النصوص التي تأمر بالصبر وتنهى عن الخروج وشق العصا فيه المصلحة العظيمة للمسلمين فهذا كله بسبب هذه المآسي كلها بسبب التأويل الفاسد. لان اصحابها يظنون انهم على حق ويستدلون بادلة ليست ادلة لهم في الحقيقة وانما هي ادلة عليهم لكن سبب عدم الفقه من البعض وبسبب الهوى وبسبب الهوى والكيد للاسلام من البعض الاخر يستحصل النكبات لان ما كل من ارتكب التأويل وحصل بسببه نكبة على المسلمين ما كلهم قصدوا هذا. بعضهم يقصد الحق لكن لم يأتي لم يأتي الامر من بابه واما البعض الاخر فهم متعمدون لانزال الظرر بالمسلمين وهم دعاة الضلال ودعاة الفتنة لعبدالله بن سبأ اليهودي والمختار ابن ابي عبيد وغيرهم هؤلاء قصدوا الايقاع بالمسلمين. نعم وهو الذي في يوم حرتهم ابى حكم المدينة معقلا ايماني حتى جرت تلك الكمام كانها في يوم عيد من سنة القربان ركعة الحرم. وقعت الحرة وهي نكبة عظيمة وذلك بسبب الخروج على يزيد ابن معاوية ولو انهم صبروا اخذوا بمشورة اكابر الصحابة والتزموا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم بالصبر على ائمة الجور لما حصلت هذه الفتن. نعم صاحب الايمان والقرآن. وهو عبدالله بن الزبير وقتل بسبب التأويل الفاسد نعم وجراء مكة ما جرى من اجله من عسكر الحجاج بن عدوان. سلطوا الظلمة على المسلمين اذا حصل من المخالفة سلطوا الله الظلمة عليهم تأديبا لهم. نعم وهو الذي انشى الخوارج مثلما انشى الروافض اخبث الحيواني. هو الذي انشأ الفرق كلها ومن اخبث الفرق في الخوارج لانهم يستبيحون دماء المسلمين ويقتلون اهل الاسلام ويدعون اهل الاوثان كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم علا يوم الخوارج واخبث الفرق ايضا الروافض الشيعة الذين يزعمون انهم يتشيعون لاهل البيت او مخبث الفرق والسبب في ظهورهم وخروجهم هو التأويل نعم. ولاهله شتموا تيارا قبلك حتى اخرجوا العدوان والبهتان. لاجل التأويل الباطل شتم الخوارج والروافض وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكفروهم تكلموا فيهم وحشوا كتبهم من سب الصحابة والطعن عليهم وهم خيار الخلق بعد بعد الانبياء وهو خير القرون رضي الله تعالى عنهم وارضاهم كل هذا بسبب التأويل الباطل. نعم. ظنا بانهم له احسان ولاجل التأويل الباطل صلى البغاة والبغاة هم الذين يخرجون على ولي الامر او لا يقال لهم البغاة الذين يخرجون على ولي الامر او يخرجون على غيره من عامة المسلمين البغي معناه التعدي البغي معناه التعدي على الناس بغير حق. سواء كان على ولاة الامور او على او على غيرهم. قال تعالى وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما. فان بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى امر الله فاذا تقاتل فريقان من المسلمين بخلاف دب بينهم فالواجب الاصلاح. فاذا عرظ الصلح فالتي تأبى من الطائفتين الصلح ولم تقبل باغية تقاتل يجب على المسلمين على امام المسلمين وعلى المسلمين معه قتال البغاة حتى يكسروا شوكتهم وشرهم ويخضعوهم لامر الله سبحانه وتعالى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى امر الله فان فات فاصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا ان الله يحب المقسطين هؤلاء هم البغاة الذين يقاتلون ولي الامر او يقاتلون احدا من المسلمين نعم ولاجل تأويل الباطل نشأت نشأة المعتزلة اتباع واصل بن عطاء الغزال وكان من تلاميذ الحسن البصري ثم اختلف على شيخه في مسألة مرتكب الكبيرة فالحسن البصري يقول انه مؤمن ناقص الايمان ولا يخرج من من الاسلام كما يقوله اهل العلم فخالفه تلميذه واصل وقال لا ليس بمسلم وكتب كبيرة لا يقارنه مسلم ولا مؤمن ولا يقال انه كافر بل هو بالمنزلة بين المنزلتين. فمن ثم سمي سمي هؤلاء بالمعتزلة لانه اعتزلوا مجلس الحسن البصري امام التابعين رحمه الله بسبب خلاف في مرتكب الكبيرة ثم تطور مذهب المعتزلة ونفوا صفات الله عز وجل وقالوا بخلق القرآن وصار لهم كلام باطل بسبب التأويل فمن جناية التأويل على الاسلام مذهب المعتزلة نعم. ولاجله قد قال اهل الاعتزاز مقالة الايمان. فان قلت لماذا ترك الجهمية راح للمعتزلة وترك الجهمية قلنا الجهمية كفار وليس لهم دليل. كل الفرق لها شبه ولها دلائل الا الجهمية. انهم ليس لهم ولا شبهة فهم كفار والعياذ بالله فلا يحسرون من من الفرق الاسلامية نعم. قال المعتزلة القرآن مخلوق وليس لله كلام ليس لله كلام تكلم به. ونزل وانما هو خلق خلقه الله. فسمي كلام الله لان الله خلقه. في غيره فسمي كلام الله من باب المجاز هذا التأويل الباطل من باب المجاز والا فالقرآن كلام الله حقيقة. تكلم الله جل وعلا به وسمعه جبريل وبلغه بامر الله الى محمد صلى الله عليه وسلم وبلغه محمد صلى الله عليه وسلم الى الامة فهو كلام الله منزل غير مخلوق منه بدأ واليه يعود هذا مذهب اهل السنة والجماعة. المعتزلة يقول القرآن مخلوق لان الله لا يتكلم عندهم لان الكلام من صفات البشر. فلو اثبتوا الكلام بزعمهم لشبهوا الله بخلقه هذه شبهتهم الباطلة نفي التشبيه. استغلوا قضية التشبيه والتنزيه نفوا عن الله الصفات فرارا من التشبيه بزعمه ونفي التشبيه حق لكن لا الى هذا الحد ولا مشابهة بين صفات الله وصفات خلقه كما انه لا مشابهة بين ذات الله جل وعلا وذوات خلقه التشبيه نفي التشبيه حق لكن الغلو في فيه الى نفي الصفات هذا باطل وليس هذا تنزيها وانما يسمى هذا بالتعطيل ليس هو التنزيل الشيء اذا جاوز حبه انقلب الى ضده ولا يجوز الغلو في الاثبات حتى يشبه الله بخلقه كما هو مذهب المشبهة فلا يجوز الغلو في في التنزيه حتى يعطل الله من صفاته كما هو مذهب المعطل ولهذا يقول اهل العلم يجب اثبات اسماء الله وصفاته من غير من غير تشبيه مع نفي التشبيه عنها من غير تعطيل. نعم ولاهله قد نمت بقضائه والمجوسي عابد النيران. ولاجل التأويل نفى اه القدرية القدم انكروا الركن السادس من اركان الايمان وهو بل القضاء والقدر وذلك بالنسبة لافعال العباد قالوا ان الله لم يقدرها وانما العباد هم الذين هم الذين فعلوها استقلالا ولم يكن بمشيئة ولم تكن بمشيئة الله وارادته وخلقه سبحانه وتعالى فافعال العباد عندهم ليست من خلق الله وانما هي من خلق البشر وليس لله فيها مشيئة ولا ارادة فشابه المجوس الذين يقولون لاثبات خالقين النور والظلمة فالمجوس قالوا باثبات خالقين للكون. المعتزلة قالوا باثبات خالقين متعددين. كل واحد يخلق على نفسه فلذلك صاروا شرا من المجوس هذا وجه تسميتهم بالمجوس لانهم اثبتوا خالقين مع الله سبحانه وتعالى وسموا بمجوس هذه الامة وشبهتهم نهي الظلم عن الله جل وعلا هذي شبهتهم. قالوا لو لو قلنا ان الله شاء واراد وخلقها وعذبهم عليها لكان في ذلك الظلم. والله منزه عن الظلم فنقول كلا لا يلزم هذا. الله شاءها وارادها وخلقها. لكن هم فعلوها باختيارهم ومشيئتهم وعندهم القدرة على فعلها او تركها فهم فعلوها بارادتهم ومشيئتهم واختيارهم فالثواب والعقاب انما يتعلق فعلهم هم وارادتهم ومشيئتهم ولا يتعلق بقضاء الله وقدره انما يتعلق بمشيئة الخلق وارادتهم وفعلهم. باختيارهم وارادتهم فليس في هذا ظلم وانما هو عدل جزاء العاملين باعمالهم خيرا او شرا هذا عدل والا يلزم ان ان يسوي الله بين اهل الايمان واهل الكفر. كلهم فعلوا ذلك بقضاء الله وقدره فيلزم التسوية بين المؤمن والكافر الله جل وعلا لا يسويه فنجعل المسلمين كالمجرمين ما لكم كيف تحكمون فهذا هو الذي حمل المعتزلة التأويل الباطل ولو انهم عملوا بالنصوص وجمعوا بين الادلة ولم يضربوا بعضها ببعض لما حصل لهم هذا الضلال في ولما حصل لهم نفي القدر الذي هو الركن السادس من اركان الايمان فافعل العباد هي هي بارادة الله وقضائه وقدره والله علم بها في الاجر وهو خلقها فيهم وهم فعلوها باختيارهم وارادتهم ومشيئتهم فيعذبون لا من جانب القضاء والقدر وانما يعذبون من جانب افعالهم وارادتهم ومشيئتهم نعم ولاجله قد خلدوا اهل الاوثاني. ولاجل التأويل الباطل خلد الخوارج والمعتزلة اصحاب الكبائر من المؤمنين في النار كما يخلد الكفار كله بسبب التأويل الباطل لانهم اخذوا جانب الوعيد وتركوا جانب الوعد والمغفرة والرحمة ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء هم اخذوا بمثل قوله تعالى ومن يعص الله ورسوله فان له نار جهنم خالدين فيها ابدا فاخذوا نصوص الوعيد وتركوا نصوص الوعد والمغفرة فلذلك وقعوا في الظلام بسبب التأويل الفاسد. ولو جمعوا بين النصوص وفسروا بعضها ببعض وقيدوا المطلق وخصصوا العام بالنصوص لما حصل لهم هذا الضلال نعم. ولاجله قد انفروا لشفاعة غاية نصراني. من فروع من فروع هذا الضلال ان الله لا يغفر لاصحاب الكبائر وانهم يعذبون ويخلدون في النار نعوذ بالله من فروعه انهم اه نفوا شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم التي تواترت بها الادلة ان الله يشفع لاهل الكبائر من هذه الامة ان الرسول صلى الله عليه وسلم يشفع باذن الله لاهل الكبائر من هذه الامة فاما الا يدخلوا النار واما ان دخلوها ان يخرجوا منها بشفاعته صلى الله عليه وسلم او شفاعة غيره من الشافعين الذين يأذن الله تعالى لهم بالشفاعة من اجل التأويل الباطل انكروا الشفاعة وهي ثابتة بالكتاب والسنة والادلة المتواترة عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهي لاهل الايمان لاهل الكبائر من من المؤمنين ثابتة نعم. اهل السنة الشيباني. ولاجل التأويل الباطل عذب ائمة منهم من قتل ومنهم من سجن وضرب وسحب في الاسواق كالامام احمد رحمه الله فانه ضرب بالسياط حتى سالت منه الدماء وحتى اغمي عليه مرات عديدة وسحب في الاسواق لما امتنع من القول بخلق القرآن في وقت المأمون والمعتصم والواثق وقتل بعض الائمة في هذه الفتنة. لما ابوا ان يقولوا بخلق القرآن قتلوا ظلما وعدوانا هذا كله بسبب التأويل الباطل وهو مذهب المعتزلة نعم. ولامره قد قال لهم ليس رب العرش خارج هذه الاهوال. ولاجل التأويل الباطل نشأ مذهب الجهمية والجهمية كفار لانهم ليس لهم دليل ولا شبهة على مذهبهم فهم اضل الفرق والعياذ بالله لفوا علو الله على عرشه وعلى مخلوقاته وقالوا انه لا داخل العالم ولا خارجه وليس له مكان ولا جهة ولا ولا الى اخره هذا كفر بالله عز وجل وقال بهذه المقالة من اخذ او تأثر بمذهب الجهمية كالاشاعرة والمعتزلة ومن نشأ اصله اصله من من الجهمية اصل نفي العلو او تأويله من الجهمية نعم. ولاجله قد قال جهل ليس رب العرش خارج نافه افواني. كلا ولا فوق السماوات العلى وهذا تعقيد هذا تعطيل للخلق من خالقه وجحود لوجود الرب سبحانه وتعالى لان الذي لا لا فوق ولا داخل العالم ولا خارج العالم هذا معدوم غير موجود نعم هم يطاعوا عبادنا تحويله بسجوده هذا مقتضى كلام الجهمي نعم. لاجل التأويل الباطل جحدت الصفات واولت عند اهل عند الفرق الضالة كله بسبب التأويل الباطل نعم. ولاجله قالت اقالة الجهمية بفناء الجنة والنار في المستقبل يقولون تكفنا الجنة وتفنى النار ولا يبقى شيء الا الله سبحانه وتعالى هذه مقالة باطلة لان الجنة تبقى والنار تبقى واصحاب الجنة خالدون مخلدون فيها واصحاب النار خالدون مخلدون فيه القول بفناء الجنة والنار هذا من اقوال اهل الباطل وسببه التأويل يقولون لئلا تشارك الله البقاء فان الباقي وحده هو الله كما يزعمون لا نقول بقاء الله يختلف عن بقاء المخلوق لان بقاء الله ذاتي واما بقاء المخلوق فانما هو بابقاء الله لها له وارادته ومشيئته لذلك فرق بين البقائين نعم. ولهدره قالوا اله معقل اجلا بغير نهاية وزمان. كذلك منعوا التسلسل في الماضي منعوا التسلسل في المستقبل فقالوا بفناء الجنة والنار وفناء العالم وانه لا يبقى الا الله كما نفوا التسلسل في الماضي وقالوا ان الله لعل الله سبحانه وتعالى كان ولم يكن له صفات ولا ولا افعال ولا خلق ثم حدث له بعد ذلك بالفعل والخلق لان لا بزعمهم لان لا يشارك الله في قدمه وازليته شيء. الا بزعمهم فهم منعوا التسلسل في الماضي وفي المستقبل هذا كفر بالله عز وجل وتعطيل لله عز وجل من الصفات في الماضي وفي المستقبل. نعم لاجله قد قال ليس لفعله من راية هي حكمة الديان. ولاجل التأويل الباطل نفوا الحكمة وقالوا ان الله يفعل لا لحكمة لاننا لو اثبتنا الحكمة لصارت مؤثرة في الله عز وجل وان الله يفعل لغرض من الاغراظ والله منزه عن الاغراظ وهذا تقوله الاشاعرة ويقوله وغيرهم من لغات الحكمة ويقولون ان الله يفعل لا لحكمة لانه لفعل لحكمة للزم ان يكون شيء يؤثر به سبحانه وتعالى ولهذا يقولون ان الله منزه عن الابعاد والاغراظ الابعاظ هي الصفات كالوجه واليدين والاغراظ هي الحكمة فيقول ان الله يفعل لا لغرض ولا لحكمة وانما لمجرد المشيئة فقط تعالى الله عما يقولون والله جل وعلا في غالب الافعال يذكر حكمته سبحانه وتعالى. وصف نفسه بانه حكيم هو الحكيم هو الذي يفعل يضع الامور في مواضعها سبحانه وتعالى عزيز حكيم نعم. ولاجله قد فسقوا بنزوله نحو السماء بنصف ليل ثاني. ولاجل التأويل الباطل نفوا النزول الذي تواترت به الادلة ان الله ينزل الى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الاخر قالوا هذا يلزم منه الانتقال والله منزه عن الحركة والانتقال بزعمهم لان لا يشابه المخلوقين انا اقول نحن نثبت النزول كما جاء واما كيفية النزول فانها لا يعلمها الا الله سبحانه وتعالى نزول غير نزول المخلوقين. لا يشبه نزول المخلوقين بل هو نزول يليق بجلاله سبحانه وتعالى. انتم لا تفهمون الا نزول المخلوقين واما اهل الحق فيقولون النزول في كل شيء بحسبه النزول بالنسبة لله كما يليق بجلاله لا يعلم كيفيته الا الله جل وعلا واما نزول المخلوق فهذا لائق بالمخلوق نعم هذا مذهب الاشاعرة في القرآن يقولون الله جل وعلا لا يوصف بالكلام الذي يسمع وانما يوصف بالكلام النفسي الذي لا يسمع وهذا القرآن او التوراة او الانجيل هذا انما هو حكاية عن كلام الله او عبارة عنه حكاه عنه جبريل او عبر عنه جبريل فليس لله كلاما يسمع وانما كلام الله هو المعنى القائم بنفسه سبحانه وتعالى وهذا الموجود هذا مخلوق هذا القرآن وهذا الكلام هذا مخلوق لانه كلام اما كلام الملك او كلام البشر. حكاية عن كلام الله او عبارة عن كلام تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا لا فرق بينهما يقولون ان الحكاية ادق من العبارة لان الحكاية معناها المشابهة تماما واما العبارة فلا يلزم ان تكون مشابهة تماما للمحكي نعم والمآل واحد مئال هذا واحد ان هذا القرآن الذي بين ايدينا هذا من كلام البشر. وهو عبارة او حكاية عن كلام الله فهل في لغة الامم كلهم او العجم او العرب او حتى المجانين؟ ان ما في النفس يسمى كلاما لا يسمى كلام ولا في لغة احد ولا لغة المجانين وانما الكلام ما تنفظ به. كلام ما تكلم به وتلفظ به اما ما في النفس فلا يسمى كلامه نعم ولاهله دعا الكتاب عبارة وحكاية ان عن ذلك القرآن ما عندنا شيء سوى المخلوق والقرآن لم يسمع من الرحمن المعتزلة والخوا الجهمية يقولون هذا القرآن مخلوق هذا القرآن مخلوق خلقه الله فيه اما في جبريل او في محمد صلى الله عليه وسلم. وسمي كلام الله من باب المجاز هؤلاء لا يقولون انه مخلوق يقولون انه عبارة عن المعنى القائم في النفس ولكن هذا القرآن الذي بين ايدينا هذا من كلام جبريل او من كلام محمد فهو مخلوق فالقرآن يجتمع فيه الصفتان غير مخلوق ومخلوق غير مخلوق بمعنى انه كلام النفسي ومخلوق بمعنى انه من كلام البشر فهم مترددون بين مذهب اهل السنة الذين يقولون القرآن غير مخلوق ومذهب الجهمية الذين يقولون انه مخلوق مترددون حائرون الجهمية اصح منهم الجهمية والمعتزلة افرح منه قالوا انه مخلوق وانتهوا لكن هؤلاء يقولون غير مخلوق او هو مخلوق مثل ما قال النصارى في المسيح انه عبارة عن عن شيئين اللاهوت والناسوت مركب مرتب من الرب ومن المخلوق. القرآن اجتمع فيه الامران الخلق وغير الخلق هذا من جنس قول النصارى قول الاشاعرة قول النصارى الذين يقولون بحلول اللاهوت بالناسوت وان عيسى مكون من الامرين فهم تلخبطوا ولذلك يسمون بمخانيث المعتزلة والمخانيص ليس معناه اللوطية كما هو في عرف العوام لا المخنث هو المتشبه بالشيء من التشبه والخنس المشكل هو الذي ليس بذكر ولا انثى. فالمعتزل الاشاعرة ليسوا من اهل السنة وليسوا من المعتزلة والخوارج. يعني فهم مثل مثل المشكل. اللي ما يقرا هو ذكر ولا ولا انثى هذا معنى يعني انهم مثل الخنس والمشرك. مذهبهم ما يدروا وش لا هو بمذهب الجهمية والمعتزلة ولا هو بمذهب اهل السنة او مشتبه ولذلك سموا بمخاليث المعتزلة يعني خنت مشكلة. نعم. وليس المقاييس اللوطية لا حشوك ولا نعم. ما عندنا شيء سوى المخلوق والقرآن ان يسمع من الرحمن. ماذا كلام الله فضل حقيقة لهم مجال مهتاني ويحك ويح باللوكان مم ويحة بالبكان هذا كلامه نعم ولاجله قتل ابن نصر احمد ذاك الخزاعي عظيم الشامي. هذا زميل الامام احمد رحمه الله وهو امتنع من القول بخلق القرآن وحمل هو والامام احمد الى المأمون وكان في المشرق حمل اليه على بعير عود لا على بعير وحمل اليه بطلبه وبينما هما في الطريق اليه مات. هلك المأمون هلك المأمون لكنه اوصى بتعذيب الامامين احمد ومحمد بن نصر. اوصى المعتصم لذلك فعذبهم المعتز المعتص وقتل محمد بن نصر محمد ابن نصر قتله والامام احمد عذبه وضربه بالسياط هذا فعل وهذا باملاء معتزلة هذا باملاء المعتزلة لانهم اثروا على المأمون واثروا على على اخيه المعتصم وابنه الواثق وهذا بسبب هذا بسبب جلساء السوء وبطانة السوء لما ان الخلفاء استبطنوا المعتزلة وجعلوهم وزراء لهم اثروا عليهم فاعتنقوا مذهب المعتزل وعادوا اهل السنة مع انهم من اهل البيت ومع انهم لهم فظل وهم ولاة الامور لكن تأثروا بالمعتزلة بسبب اتخاذهم بطانة. ووزراء نعم. ولاجله قتل ابن نصر احمد ذاك الخزاعي العظيم الثاني اذ قال ذا القرآن نفس كلامه ما دام مخلوق من الاكوان. يعني مثل الامام احمد رحمه الله التزم قول الحق فقتل من اجل ذلك شهيدا رحمه الله بسبب التأويل الباطل استباحة قتل هذا الامام الحضر هو بسبب التأويل الباطل نعم وهو الذي جرأ ابن سينا علي بن تينا اللي يسمونه الرئيس وكان من الباطنية من الاسماعيلية وابوه كان يهوديا ابوه ابن سينا كان يهوديا وكان مشتهرا بالطب او مسلم له في الطب مسلم له. وكذلك اشتهر بالفلسفة فهذا التأويل الباطل هو الذي جرأه على القول بقدم العالم او بجواز وما يقول بقدم العالم جزما وانما يقول بجواز العالم الفلاسفة الذين قبله صرحوا بالكفر وقالوا بتدم العالم واما هو فقال لا ما هو ما هو ما هو بنجوم لكن يمكن يمكن القول لقدم العام هذا كفر ايضا الواجب ان الانسان يعتقد ان الله هو القديم الازلي الذي ليس قبله شيء فمن قال ان العالم قديم فهو كافر. نعم او قال انه يجوز اي يجوز القول بقدم العالم فهو كافر ايضا. نعم. وهو الذي وهو الذي جرأ بنفسه جربنا جره وجربه من الجرب وهو الذي جرب نسينا والاولى قالوا مقالته على الكفران الى الظاهر انه الى الكفران جرهم الى الكفران عندك على؟ اي نعم. ما هي بعلى. اي نعم. الاولى يعني الذين الاولى بمعنى الذين قالوا مقالته الفلاسفة. نعم. قالوا مقالته الى الكفران. هم. فتأولوا خلق السماوات العلا وحلوثها لحقيقة. حقيقة الانسان. يعني يقولون يمكن القول بقدم العالم خالفوا على الفلاسفة لان الفلاسفة قبلهم يقولون يصرحون بقدم العالم. اما هؤلاء قالوا يمكن وانما قالوا يمكن هذا من باب المخادعة للمسلمين. من باب المخادعة للمسلمين لان ابن سينا يدعي الاسلام فاراد ان يجمع بين الاسلام وبين الفلسفة فجاء بهذه الكلمة يمكن جاء بكلمة يمكن هذه مخادعة للمسلمين نعم. تتأول خلق السماوات العلى وحدوثها بحقيقة الامكان. مم. وتأولوا علما الهي له وصفاته بالسب والنقلان. نعم نفوا نفوا الصفات عن الله جل وعلا. السلب يعني النفي معناه ان في الصفات على النفي. يصفون الله بالصفات السلبية. لا داخل ولا خارج ولا خوف ولا تحت ولا يمنع الى اخره كل وصفه بالله النفي لا حتى تعود بسيطة الاركان. تأول البعث بانه ليس معناه ان الله يحيي الموتى ويعيدهم كما كانوا في الدار الاخرة بعد لفظ النفط بعد قيام الساعة او نقص كما دلت عليه الكتب السماوية بل يقولون انها تتغير يعني بعثها يعني تغيرها من حال الى حال ولهذا عندهم يجوز تنتقل الروح من شخص الى شخص اخر. تنتقل حتى من الانسان الى الكلب والى الخنزير والى تحل في بدن اخر هذا هو البعث عندهم. تأويل والعياذ بالله. نعم. وهو الذي جر القرامطة الاولى يتأولون شرائع ايماني والتأويل هو الذي جرأ القرامطة. والقرامطة قوم من الشيعة الباطنية قوم من الشيعة الباطنية وهم شر طوائف الشيعة وحصل منهم على المسلمين النكبات هم اتباع حمدان قرمط من اهل الاحساء من اهل الاحساء البحاين هذا الحديث القرمطي جاء الى مكة وقتل الحجاج في المسجد الحرام حتى سالت الدماء في المسجد الحرام وسحب الجثث والقاها في بئر زمزم واقتلع الحجر الاسود وذهب به الى حجر الى بلاد هجر يعني الاحساء واقام في بلاد هجر مدة طويلة والكعبة ليس فيها حجر وانما المسلمون يشيرون الى مكانه في الطواف اذا اذا حالوه يشيرون الى مكانه ولهذا لما صنف الفرق ما مختصرة وكان في زمن فقد الحجر وجاء على ذكر الطواف قال واذا حال هذا الحجر يشير اليه لانه في وقته غير موجود ثم رده الله بعد ذلك الى مكانه هذا هؤلاء هم القرامطة وسبب ظلالهم وكفرهم والحادهم هو التأويل. ينتسبون الى الاسلام لكن يفسرون النصوص بتفسيرات باطلة فيفسرون الصلاة بانها الدعاء صيام لانه كتفي الاسرار والحج لانه قصد المشاهد فمن ذهب الى اي مشهد واي قبر فقد حرج عنده وهكذا تأويلات القرامطة مشهورة نعم عند تفعل القرآن النكبات التي حصلت بسببي وهو صرف النصوص عن مدلولها. هذا هو اللي جرأ اهل الضلال والكرم. نعم. بسم الله الرحمن الرحيم نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. السلام عليكم ورحمة الله تعالى يتأولون رابع الايمان بسم الله الرحمن الرحيم. يذكر الناظم رحمه الله وفاسد التأويل فيقول ان التأويل جرأ طوائف الظلال على نصوص الاسلام من القرآن والسنة فاولوها على اهوائهم وظلوا بذلك واضلوا الناس ومنها ومن هذه الفرق واشدها خطرا القرامطة وهم من غلاة الشيعة سموا بالقرامطة نسبة الى حمدان قيمط زعيمهم وهؤلاء صار لهم صولة وفتكوا للمسلمين حتى وصلوا الى مكة وقتلوا الحجاج في وسط الحرم وبجوار الكعبة واطلعوا الحجر الاسود وحملوه الى الى بلادهم هجر الاحساء وهم يؤولون النصوص على غير مراد الله منها يحملونها على تماثيل باطلة. فسرونها بحسب اهوائهم وهذا هو التأويل المذموم والذي هذه عواقبه وهذه حصائده وانه نشأ فرق الضلال والكفر فهذا يدل على بطلان هذا التأويل الذي هو تحريف النصوص عن ظاهرها ومدلولها الى تفسيرات باطلة والقرآن لا يفسر الا بالقرآن بعضه يفسر بعضا او بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم او باقوال الصحابة او بمقتضى اللغة العربية التي نزل بها هذه وجوه التفسير الصحيح اما تأويلها بغير هذه الطرق الاربعة فانه ظلال واشده تأويل فراق للشيعة والباطنية. نعم وهو الذي كرم اختيار حبه حتى اتوقع سافر الكفران. وكذلك هذا التأويل الباطل هو الذي نصير الدين الطوسي الشيعي وايضا من الباطنية وكان وزيرا كان وزيرا الخليفة العباسي اخر خلفاء بني العباس فهذا الخبيث كاتب التتار المشرق والتتار بدو المشرق قرار بدو المشرق وكانوا اشد وكانوا كفرة ملاحدة الحنق على المسلمين فكاتبهم هذا الخبيث هذا الشيعي كاتبه وزين لهم غزو المسلمين فغزوا بلاد العراق تداهموا بغداد قتل الخليفة وقتلوا العلماء اخذوا الكتب وطرحوها في في نهر دجلة كتب المسلمين اخذوها وشرحوها في نهر دجلة حتى تغير الماء من من مداد هذه الكتب وزحفوا على الشام وعلى مصر وذاق المسلمون منهم بلاء عظيما هو بسبب التأويل الباطني الذي هو مذهب مصير الدين هو في الحقيقة مصير الكفر الطوسي وابن العلقمي الشيعي نعم خمارها يعني اثارها سيئة فينا معشر المسلمين الى ذا الان يعني وقت الامام ابن طيب فانهم لا يزالون في ذاك الوقت لهم بقايا وشر وقت شيخ الاسلام ابن تيمية وتلاميذه نعم وجميع ما من كونهم بدعاء لا من تخالفه بالقرآن. تعويل اهل العلم والايمان كل ضلال وشر فسببه التأويل الباطل اما التأويل الصحيح وهو التفسير فهذا حق لانه سبق ان التأويل له عدة معاني تأويل بمعنى التفسير وهذا حق. ثانيا التأويل بمعنى ما يؤول اليه نعم وهذا ما يسمونه بالمجاز. هم في الحقيقة لا ولا. وهذا ما يسمونه بالاستعارة نفي الحقيقة نعم. وكذلك اهل النصوص عن اليقين ويقولون انها تفيد الظن نصوص القرآن والنصوص الوحي لا تفيد اليقين الخبر وهذا ايضا حق وما يعلم تأويله الا الله يعني ما يؤول اليه في المستقبل فما اخبرت عنه الرسل من امور الاخرة تأويله اذا وقع يوم القيامة كما قال تعالى هل ينظرون الا تأويله؟ يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق اذا عاينوا يوم القيامة وما فيه وكانت قد اخبرتهم الرسل في الدنيا عن ذلك حينئذ يعترفون ان ما جاءت به الرسل هو الحق. فالتأويل الذي بهذا المعنى صحيح لا يولوا اليه الخبر في المستقبل والثالث تأويل الذي هو صرف الكلام عن ظاهره الى معنى اخر هذا ان كان لدليل صحيح فلا بأس وان كان من غير دليل فهو باطل هذا فيه تفصيل وهو في الحقيقة تفسير لكنه تفسير بغير الظاهر تفسير بغير الظاهر يكون اللفظ له عدة معاني احدها اظهر والبقية غير ظاهرة فاذا حمل المعنى على معنى غير الظاهر هذا يسمى بالتأويل. ان كان له دليل فهو صحيح وان لم يكن له دليل فهو باطل كتأويل الصفات تأويل الصفات ليس له دليل فهو باطل والرابع تأويل القرابطة والباطنية وهذا اقبح أنواع التأويل وهو تفسير الايات والاحاديث بتفاسير باطلة لا يحتملها اللفظ ولا يدل عليه تعويلات الشيعة الان تفاسير الشيعة مضحكة وباطنة لا يدل عليها اللفظ ولا تمت اليه بصلة هذا التأويل الباطل وهذا كفر والعياذ بالله نعم اساسها التأويل القبلانية تأويل اهل العلم والايمان اذ قال نصيب القرآن وحبه وبيان معناه الى الارهاب هذا هو التأويل الصحيح كشف معاني الالفاظ وتفسيرها هذا صحيح سمى تأويلا وهو صحيح. نعم كلامه صلى عليه الله كل اواني. يتأمل القرآن عند وقوعه وسجوده تأويله قالت عائشة رضي الله عنها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما نزل عليه قوله تعالى اذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا. قالت كان اذا ركع تقول سبحان ربي العظيم سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي يتأول القرآن يتأول القرآن يعني يفسر القرآن ويبين معنى هذه الاية فسبح بحمد ربك واستغفره. فيقول سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي هذا معنى يتأول القرآن يعني يفسره. نعم. انها حكاية عنه لها بلسان نعم عائشة رضي الله عنها تعني به التفسير نعم لا لا تعني هذا وانما تعني تفسير اللفظ تفسير اللفظ وبيان معناه نعم فانظر الى التأويل حين يقول عاد منه لعهد الله في القرآن. والتأويل الذي دعا به الرسول صلى الله عليه وسلم لعبدالله بن عباس قال اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل ما المراد بالتأويل؟ المراد تفسير القرآن تفسير القرآن فكان ابن عباس رضي الله عنه بسبب هذه الدعوة النبوية اعلم الناس بتفسير القرآن ولذلك يسمى ترجمان القرآن ببركة دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم. والشاهد ان مراد الرسول بالتأويل هنا التفسير فكان ابن عباس اعلم الناس بالتفسير واشتهر بذلك رضي الله عنه لا ما دام به سوى تفسيره وصوله. نعم. ما دا اراد به سوى تفسيره وظهور معناه له ببيان هذا هو التأويل الذي بمعنى التفسير في عرف الكتاب والسنة وعلماء السلف انه التفسير لا قوله مع الناس هو التأويل تهويل جري حقيقي. اما تأويل الجهل فانه ليس هو التفسير وانما هو تحريف بالكلم عن ظاهره وتفسيره بمعنى غير مراد لله ولا لرسوله صلى الله عليه وسلم وانما هو معنى يخترعونه هم. لا علاقة له بالنص. نعم وحقيقة تأتي بمعناه وجود الدفع الى حقيقة لا الى البرنامج تأويل ما يؤول اليه الشيء يعني يرجع اليه. والاول هو الرجوع. ال يؤول يعني رجب التأويل يراد به ما يؤول اليه الشيء في المستقبل وهو بيان حقائق الاخبار المستقبلة. حينما تقع نعم. تأويل المنام يعني تأويل الرؤيا تأويل الرؤيا يعني بيان حقيقتها فالانسان يرى في منامه شيئا فاذا وقع هذا الشيء في اليقظة يقال هذا تأويل الرؤيا كما قال يوسف عليه السلام وقال يا ابتي هذا تأويل رؤياي من قبل نعم وذلك في قوله تعالى هل ينظرون الا تأويله؟ ينظرون يعني ينتظرون ينتظر الكفار الا تأويله يعني ما وقوع ما اخبرت عنه النصوص في المستقبل في يوم القيامة. يوم يأتي تأويله يعني يوم القيامة يقول الذين نسوء من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق اعترفوا كانوا في الدنيا يكذبونهم ويقولون هذا محال ليس هناك بعث ولا نشور ولا جنة ولا نار ويكذبون الرسل فاذا عاينوا ذلك يوم القيامة اعترفوا ان الرسل على الحق والصدق لكن ما ينفعهم حين ذاك لا ينفعهم الاعتراف حينذاك فهل لنا من شفعاء فيشفعون لنا ما لهم شفعاء الكافر ليس له شفيع والعياذ بالله او نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل. وهذا محال ايضا انهم لا يمكن ان يردوا الى الدنيا محال هذا فهم يتمنون المحال والعياذ بالله نعم ولهذا قال قد خسروا انفسهم وظل عنهم ما كانوا يفترون. نعم وكلام تعويد النبي قد اخبرت رسل الى ابنه من الايمان نفس الحقيقة اذ تشاهدها هذا يوم المعاني لابد الغنائم بالتفسير. هذا وذلك واضح البرهان. هذا كلام الله اسم رسوله وائمة التفسير للقرآن وهو ان التأويل الحق على معنيين تفسير تفسير اللفظ او ما يؤول اليه الشيء والخبر هذان حق هذان التأويلان حق هما المراد في القرآن لا تأويل الجهمية والقرامطة والشيعة من اختراعات تفسيرات من عند انفسهم باطلة تضحك اشد الضحك اذا طالعت في تفاسير الشيعة ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة يقولون هذي عائشة عائشة ببني اسرائيل هل له امر بني اسرائيل ان يذبحوا عائشة؟ وين عائشة بينهم وبينه قرون طويلة فكيف يفسرون لكن عقولهم سبحان الله اقول لهم ضائعة نعم تذبحوا بقرة قالوا عائشة عايشة عندهم هي البقرة لانه يبغضنا وكل كفر وكل ظلم في القرآن فيراد به كل كافر وكل ظالم وكل فاسق في القرآن وكل طاغوت يراد به ابو بكر وعمر عند الشيعة اين هذا التفسير هذا؟ منين جاء يا ليتني كنت ترابا يقولون يا ليتني كنت ترابيا. يعني تابعا لعلي بن ابي طالب لانه يكنى ابا تراب فيحرفوه يزيدون حرق ذحث ترابيا ترابا؟ قالوا لا ما هم ترابا ترابيا. يعني تمنى الكافر يوم القيامة وهو ابو بكر وعمر يمنون انهم كانوا اتباعا لعلي ابن ابي طالب هذا تفسير الشيعة واجعلنا للمتقين اماما يقولون لا مهوب صحيح واجعل لنا الصحيح واجعل لنا من المتقين اماما يعني من اهل البيت اجعل لنا من اهل البيت ايمانا يخرج من بطونها شراب مختلف الوانه يقولون هذا العلم الذي يخرج من اهل البيت ما هو معناه العسل اللي يخرج من النحل وانما هو العلم الذي يخرج من اهل البيت كلاما فاضي وكتبهم محفونة من هذا التفسير. وكله قال ابو عبد الله. قال يعني ان جعفر الصادق رضي الله عنه يكذبون عليه قال ابو عبد الله سئل ابو عبد الله عن جعفر الصادق وجعفر من ائمة السلف فهو بريء منهم لكن يلصقون به التهم والكذب قبحهم الله. نعم تأويله عندهم تفسيره بالظاهر المأموم للاذهان. نعم. ما قال منهم هذا كلام الله ثم رسوله وائمة التفسير للقرآن تأويل الوقوف عند هذا تأويل القرآن عند الرسول وعند الصحابة وعند السلف تفسيره. تأويل التفسير وليس تأويل صرفه عن ظاهره هذا عند اهل الضلال. نعم تأويله بواحد من تفسيره لقائل مأكول الافاني. بالظاهر تفسيره بالظاهر لا صرفه عن الظاهر من غير دليل نعم ما قال منهم قتل شخص واحد تريده صرف عن البعد الثاني عن المعنى الراجح الى المعنى المرجوح تعريف التأويل عند المتأخرين هو صرف الكلام عن المعنى الراجح الى المعنى المرجوح يقول ابن القيم رحمه الله ما على هذا ما ما ارادوا هذا ابدا وانما ارادوا المعنى الظاهر ما قال كما تقول هنا كما يقوله نعم. ما قال احد ان تأويل القرآن هو صرفه عن المعنى الظاهر الى المعنى غير الظاهر او عن الراجح الى المرجوح ما قال هذا احد من السلف ولا قال احد ان تفسير ان تأويل القرآن هو نفي الحقيقة الى المجاز ما يسمونه بالاستعارة يسمونه بالاستعارة ثم الاستعارة تتطور الى المجاز ونفي الحقيقة وانواع الاستعارات عندهم كثيرا. اذا قرأت في كتب البلاغة وما فيها من وما فيها من لوي الكلام ما فيها من الصعوبات تعرف انها انها من وضعهم ليس لها اصل في لغة العرب اللي يسمونه علم البيان وعلم البديع اكثره تخرصات واكثره انما هو من افكارهم وليس هو من لغة العرب التي نزل بها القرآن وانما تفيد الظن وانما الذي يفيد اليقين هو القواعد المنطقية عندهم قواعد المنطقية عندهم هي التي تفيد اليقين واما نصوص القرآن والسنة هذه انما تفيد الظن في زعمهم نعم بدأ تأويلها من باطن المردود عند ائمة العلم والايمان. نعم. وهو الذي لا شك في بطلانه والله يا بنيتي بالمولى لو كان ما يقولونه حقا لكان القرآن كله للتعمية وللاحادي والالغاز والله ذكر القرآن ومدحه بانه قرآن عربي بلسان عربي مبين وانه فصلت اياته واحكمت فاذا وانه هدى للناس والله امرنا بتدبره ومعرفة معانيه فلو كانت لو كان القرآن كما يقولون له معان غير ظاهرة ومعان تحتاج الى بلا ادوات والى اكتشافات والى استعارات ومجازات لكان القرآن انما نزل للتعمية وللاحاج والالغاز لان هذه الامور ما كل يعرفها والقرآن نزل لهداية الناس كلهم. وامر بتدبره لا وجعلته معنا غيرنا انه لديكم الثاني نعم. يعني احدثتم للقرآن وللسنة معان غير المعاني التي انزلت من اجلها فيلزم من هذا محظورها المحظور الاول ان القرآن اذا ما نزل للهداية وانما نزل للتعمير والثاني ان الرسل ما اخبرت بالحقيقة وانما اخبرت بي اشياء غير حقيقة وكلا القولين كفر والعياذ بالله نعم من قالها فبلان مقبولان ولتكون الالفاظ كذب وثانيا يكون الذي نطق بها كال. ما هو بصادق لانه ما هي بعلى ظاهرها اذا كانت ما هي بعلى ظاهرها فيه كذب الله عن ذلك وبلاء ما اوطاني اقبح منهما يقضي الهدى شهادة البهتان. ان القرآن ما جاء اذا للهداية وانما جاء للتظليل نعم فلما اوى نقبل منهما جعل الهدى شهادة الدكان اذ يهتدون الزور عن اموالهم غير حقيقة نعم محاذير من التأويل اولا تكذيب النصوص وانها كذب ما هي بعلى ظاهرها وثانيا تكذيب القائل وهو الله سبحانه وتعالى وثالثا ان هذه النصوص ليست للهداية وانما هي للاظلال تظليل الناس نقول لهم كلام مهو مهوب على ظاهره وليس المراد منه ما يعرفون انما المراد منه اشياء اخرى غامضة نعم. يلزم مدعي التأويل اربعة امور اذا تمت صار التعويل صحيح والا فهو باطل وهذه الاربعة مستحيل تواجدها اولا الدليل على ان هذا النص ليس على ظاهره وش الدليل هات دليل على ان هذا النص ليس على ظاهره وانما له معنى اخر. ثانيا اقم الدليل على الاحتمال الذي تقول انه هو المراد اقم الدليل عليه الذي صرفت لهم اليه ثالثا اقم الدليل على ان المتكلم اراد هذا المعنى الذي تقول. ولماذا لا يكون اراد غيره اذا صار اللفظ محتمل لعدة معاني وانت تقول انه يريد هذا المعنى. فما الدليل على هذا التحديد لا يقول اراد غيره او يكون ايضا امر تعبدي بل بعض النصوص تعبدية لا يعرف حكمتها وعلتها فما يؤمنك من هذا؟ انك تعبديا هذه امور ثلاثة والامر الرابع يأتي في الفصل الذي بعده. نعم وعليكم فينا مطالب اربعة. والله ليس لكم فيهن. قوة يعني ليس لكم بهن الا بالاربع يدان يعني قوة فاليد تطلق ويراد بها القوة احيانا وما في قوله تعالى واذكر عبدنا داوود ذا الايدي يعني من قوة بالايدي اي قوة والسماء بنيناها بايد بايد يعني بقوة. نعم وعليكم القرآن. فالاول هاتوا دليل على ان ان ظاهر اللفظ غير مراد ما هو الدليل؟ الاصل ان الكلام على ظاهر هذا هو الاصل الا ان فاتوا بدليل يصف عن هذا الاصل. وانى لكم الدليل هذا الشيء هذا واحد نعم للمدعي من حقيقة مدعي في الارض الى برهان. الذي يدعي ان اللفظ على ظاهره مدع للاصل وانتم تدعون ان على خلاف الاصل فما هو دليلكم اما اللي يقول ان الكلام على ظاهره هذا ما يطالب بالدليل لانها الاصل دليله ان هذا هو الاصل لكن انتم اللي تطالبون بالدليل نعم بين الكرامة دليل الصوفية بامر ثاني. اذا جئتم بالدليل على على صرف اللفظ عن ظاهره الدليل على ذلك وهذا بعيد جدا طولبتم بشيء اخر بعد. نعم. وهو امام المعنى الذي قلت هو المقصود بالتليان. اه دليل الامر الثاني يطالبون بالدليل على الاحتمال الذي قالوه لا لا يكفي يقولون مراد به كذا وكذا. ما هو الدليل ما دمتم دعوتم خلاف الظاهر فلابد من دليل. نعم فاذا اتيتم نافخونكم بامر فارغ من فقي هذا الثاني نعم الثالث اذا قلت من هذا المراد والدليل كذا نقول لكم وش الدليل على ان الشارع ما اراد الا هاللي تقولون ولم يرد غيره ما دام اللفظ له احتمالات وانتم شرحتموه الى احتمال الى واحد من هذه الاحتمالات فما دليل الحصر عندكم ولماذا لا يكون الشارع اراد الاحتمال الثاني لانكم فتحتم على انفسكم باقي لو استهزمتم بالظاهر سلمتم لكن ما دام انكم تحولتم عن الظاهر فلا بد من ان تطالبوا بادلة. نعم واذا ابيتم امرئتم بها. اذ قلتم ان المراد كتب لنا زاد لكم تخلص الكهان الكهان هو اللي تخلصه يقولون سيقع كذا وكذا وسيحصل كذا وكذا ما عندهم علم وانما هو تخرص وكذب او بسبب ما يتلقون من الشياطين من اشتراط السمع وهو قليل الصدق فيه قليل الصدق الواحد معه مئة كذبة كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم تفرص نعم هل انه لن يقتل المرء على قد يكون الفصل معنى تالي؟ اي نعم ما دام في احتمالات ايش دليلكم على انه اراد هذا الامام الذي تقولون نعم النبوة مقصودا بدون معاني. قد يكون اللفظ ليس له معنى معقولا ولا معلوما وانما هو تعبدي التعبد والتعبد هو الذي لا يعقل معناه ولا يعرف له حكمة لم تظهر لنا هو في حكمة لكن لم تظهر لنا مثل ما قالوا في وجوب غسل اليدين للقائم من نوم الليل بعض العلماء يقول هذا تعبدي ما نعرف وش السبب ما نعرف وش السبب نعم التعبد ممكن هذا فيه نصوص كثيرة لم يظهر للعلماء معناها يسمونها التعبدي من لتأويل مع الكتاب الامين. مم. والله من قصد في حد سواء في ذمة المتكلم الرحمن ولا تبطل وقته ان كانها من غير معنى واضح التبيان وهما طريقا في القصرين كلاهما عن مقصد القرآن المنحرفان بطريقة لدينا وذويه من الملاهي نعم لما ان علماء الكلام فتحوا باب التأويل في نصوص الصفات انتبهوا بيجيكم شي عجيب. لما ان علماء الكلام من الاشاعرة وغيرهم فتحوا باب التأويل في الصفات. جاء وقالوا حنا اولى بالتأويل ما دام انك اولتم انتم نصوص الصفات فلماذا تنكرون علينا تأويل يوم القيامة وتأويل الاوامر تأويل الباطنية لماذا؟ ما دام جاز لكم التأويل فنحن اولى بالجواز. لماذا تنكرون علينا فانفتح الباب لاهل الباطل واول كل شيء وحتى يدعوا ان القرآن والسنة ليس لهما معاني وانما هي من باب من باب تقريب المعاني للناس فقط انفتح الباب لاهل التجهيل واهل التظليل واهل التأويل هم فتحوا هؤلاء علماء الكلب لما فتحوه في نصوص الصفات كيف تحيا اهل الضلال حتى في الاوامر الشرعية اول الصيام واول الصلاة واول الزكاة واول الحج لانها ليست على ظاهرها مثل ما ما هي مثل ما يعرف المسلمون لان الصيام هو الامساك عن المفطرات يقولون لا صيام هو السكوت وعدم افشاء الاسرى والحج هو القصد. القصد من المشايخ والائمة سمى هذا هو الحج مهو بالحج الى بيت الله الحرام والزكاة يراد بها تطهير النفوس من المعاصي ومن الاخلاق الرذيلة. ما هو بدا معناه دفع المال هذا تأويل القرابطة والباطنية والفلاسفة يقولون ما دام هؤلاء اجازوا لانفسهم تأويل الصفات فلماذا حنا نمنع من تأويل الاوامر الشرعية اذا ما يبقى لا لا توحيد ولا شرايع ولا شي كلها تأول ويصير ما فيها اوامر ولا نواهي ولا توحيد ولا شيء هذه جناية التأويل على الشريعة نعم وتنسينا بعد ذلك طريقة اخرى ولم يأمن بنا الكفران. من شنو عرفتموه في كلام سابق؟ هو من الفلاسفة ومن الباطنية من الشيعة الباطنية وابوه كان يهوديا واشتهر هو بالطب هو طبيب صحيح لكن في امور الشرع هو ملحد وباطني نعم له كتب والعياذ بالله من اشد كتب الضلال الاشارات كتاب اسمه الاشارات يبيه بدل القرآن بديلا عن القرآن وله كتب كثيرة لكن اشهرها كتاب الاشارات لا فدلت عليه شيخ الاسلام رد على كتبه في مجموع الفتاوى وفي غيرها. نعم وان نسينا بعد ذهب طريقة اخرى ولم يأنف من الكفران. قال المراد حقائق تقريبا الى الاذهان. يقول هذه النصوص كلها ما اريد بها ما اريد لها حقائق وانما هي من باب التخييل والتمثيل تقريب للاذهان فقط لان الناس الفوا اشياء فالرسل جاءتهم بما الفوا والا الحقيقة ما هي ما هي بما اخبروا عنه نعم الصبيان مقبولا بالالهان. فتسلط التعويل اذ فتسلط بهذا الاصل وقوتنا هذا الذي قد قاله ما نفيه بحقائق الالفاظ في الاذهان وطريقة التأويل وطريقة تأويل اي من قد غدت مشتقة من هذه الخلفان تأويل لما فتحه علماء الكلام في الصفات استخدمه الملاحدة للاوامر الشرعية وامور الاخرة يا الله الحقائق فانما من باب التخييل والتمثيل فقط وليست هي حقائق تقع او هي عبادات كما تعرفون صلاة وصيام وحج وزكاة كما يظهر لكم هذه الالفاظ يراد بها معان انتم لا تعرفونها ولكن هذه الالفاظ انما هي من باب التمثيل والتقريب لاذهانكم فقط لا. وكلاهما مرونها ببيان كلاهما لا علماء الكلام في الصفات قالوا ما حقائقها ما هي بصحيحة ولا هي برادة وليس لله صفات وعلماء الباطل قالوا امور الاخرة وامور الشرائع هذه ليست حقائق ولا تدل على حقائق وانما هي الفاظ ليس لها حقائق يراد بها التمثيل فقط نعم لا انطلق ثلاثا عند فريقكم ما ان اريد فقط التبيان. لكن عنده اريد جهودها لكن عنده في الذهنية عظمت من الاحسان الا كمصلحة المخاطب وطريقة القرآن امر ثاني. ان الجنة ليس المراد ان هناك جنة وانهار واشجار وثمار حقيقة وانما من باب الترغيب فقط ترديد الناس في الاخلاق الطيبة والمعاملات الطيبة والا ما هناك جنة حقيقية هذا تأويل الباطني النار يقولون ما هناك نار محترقة وتحرق وتأكل الناس وانما هذا من باب التخويف فقط علشان الناس يكفون عن الرذائل وعن السرقة وعن الاخلاق المذمومة له تهديد فقط هذا الكلام الباطني فهو يشبه كلام علماء الكلام في نفي الاسماء والصفات بل بل ان تأويل علماء الكلام اشد لانه يتعلق بالتوحيد نعم فخلاف ما ارتقد اشد بناية بنيت على القرآن والايمان اذ بعد هذا التأويل الباطل ما للقرآن حقيقة ولا للسنة حقيقة وانما هي الفاظ المجردة. نعم جعل النصوص لاهلها اضلهم قد خبطوه بالفهم هديان. وتسلم او قالوا والاوقاف والاردن بالتحريف والبهتان. والمسؤولية كلها على علماء الكلام الذين فتحوا هذا المجال في نصوص الصفات قالوا ما دام اجزتموه في نصوص الصفات وانها ليست حقيقة فما الذي يمنعه في بقية بالنصوص نعم. كل اذا خالفته بالنصب فله بتأويله الى قرآنه حجة الى ان احتجيت على ود النصوص قالوا هذي ما هي بعلى حقيقتها ولا هي بعلى ظاهرها بذلك تعطل عطلوا القرآن وعطلوا السنة عن الاستدلال والعمل كله بسبب التأويل الباطل نعم. الرحمن. يقول اعطني وش الفرق بين تأويلي في الجنة والنار الصلاة والزكاة والحج والاوامر الشرعية وش الفرق بينها وبين تأويل الذي ينفي العلو وينفي الاستواء وينفي النزول وينفي الرؤيا. ايش هو الفرق بين تأويل وتأويله اذا كان تأويله سائغا فتأويلي سهلا نعم ويقول