قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين. سبحان الله وما ها انا من المشركين تفضل بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الامام الشافعي رحمه الله فقال قد يشهدون على من هو عدل عندهم. ومن عرفوه ومن لم يعرفوا عدله فلما كان هذا موجودا في شهادتهم لم يكن لي قبول شهادة من شهدوا عليه حتى يعدلوه او اعرف عدله وعدل من شهد عندي على عدل غيره ولا اقبل تعديل شاهد على شاهد عدل الشاهد غيره ولم اعرف عدله فقلت فالحجة في هذا لك الحجة عليك في الا تقبل خبر الصادق عن من جهلنا صدقه والناس من ان يشهدوا على شهادة من عرفوا عدله اشد تحفظا منهم من ان يقبلوا الا حديث من عرفوا صحة حديثه وذلك ان الرجل يبقى الرجل يرى عليه سيم الخير وذلك ان الرجل يلقى الرجل يرى عليه سيم الخير فيحسن الظن به. فيحسن فيحسن الظن به فيقبل حديثه فيقبل حديثه ويقبله ويقبله وهو لا يعرف حاله فيذكر ان رجلا يقال له فلان حدثني كذا اما على وجه يرجو ان يجد علم ذلك الحديث عند فيقبله او فيقبله عن الثقة. واما ان يحدث به على انكاره والتعجب منه. واما بغفلة في الحديث منهم يحدث به على انكاره والتعزب منه واما بغفلة في الحديث عنه ولا اعلمني لقيت احدا قط بريئا من ان يحدث عن ثقة حافظ واخر يخالفه ففعلت في هذا ما يجب علي ولم يكن طلبي الدلائل على معرفة صدق من حدثني باوجب علي من طلب ذلك على معرفة صدق من فوقه لاني احتاج في كلهم الى ما احتاج اليه في من لقيت منهم لان كلهم مثبت خبرا عمن فوقه ولمن دونه فقال فما بالك قبلت من لم تعرفه بالتدليس فقال فما بالك قبلت ممن لم تعرفه بالتدليس ان يقول عنه وقد يمكن فيه ان يكون لم يسمعه فقلت له المسلمون العدول عدول اصحاء الامر في انفسهم وحالهم في انفسهم غير حالهم في غيرهم الا ترى اني اذا عرفتهم اذا عرفتهم بالعدل في انفسهم قبلت شهادتهم واذا شهدوا على شهادة غيرهم لم اقبل لم اقبل شهادة شهادة غيرهم حتى اعرف حاله ولم تكن معرفتي عدلهم معرفتي عدل من شهدوا على شهادتي