ومجالس العلم تدخل في مجالس الذكر. مجالس الذكر تحفها الملائكة. وتغشاها السكينة. يقول الله تعالى اشهدكم اني قد غفرت لهم. لو لم يحصل المسلم من مجالس الذكر ومجالس العلم لهذه الفائدة لكذا. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهديه واتبع سنته الى يوم الدين حياكم الله تعالى في هذا الدرس ونبدأ بالتعليق على لطائف الفوائد الفائدة الف وسبعة عشر فائدة احسن الطرق في حكاية الخلاف قال ابن كثير حول تفسير قول الله تعالى سيقولون ثلاثة رابع كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب سبعة وثامنهم كلبهم الاية الكريمة على الادب وتعليم ما ينبغي في مثل هذا فانه تعالى اخبر عنه بثلاثة اقوال ضعف القولين الاوليين وسكت عن الثالث. فدل على صحته اذ لو كان باطلا لرده كما ردهما هذا احسن ما يكون في حكاية الخلاف ان تستوعب الاقوال في ذلك المقام. وان تنبه على الصحيح منها وتبطل الباطل. وتذكر فائدة الخلاف وثمرته فاما من حكى خلافا في مسألة ولم يستوعب اقوال الناس فيها فهو ناقص قد يكون الصواب في الذي تركه او يحكي الخلافة ويطلقه. ولا ينبه على الصحيح من الاقوال فهو ناقص ايضا هذه الفائدة استنبطها الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسيره عند تفسير قول الله تعالى سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم عن اصحاب الكهف وان الناس اختلفوا فيهم وذكر الله تعالى في هذا الخلاف ثلاثة اقوال القول الاول ثلاثة رابع كلبهم القول الثاني خمسة سادسهم كلبهم وابطل الله هذين القولين بقوله رجما بالغيب ثم ذكر الله تعالى القول الثالث ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم وسكت ودل ذلك على انه هو الصواب ويستفاد من هذه الاية ان من اراد ان يعرض لمسألة فيها خلاف وفيها اقوال ان يستوعب الاقوال والخلاف في تلك المسألة ثم ينبه على الصحيح منها ويبطل الباطل ويذكر فائدة الخلاف وثمرته ولهذا الله تعالى ذكر في هذه المسألة ثلاثة اقوال ونبه الى بطلان القول الاول والثاني بقوله رجما بالغيب وسكت عن الثالث وهذا يقتضي انه هو الصواب فهذه هي احسن الطرق في ذكر الخلاف ان تذكر الاقوال وتبين الصحيح منها تبطل الباطل منها اما من حكى خلافا ولم يستوعب الاقوال يعتبر عرظا ناقصا اذ قد يكون الصوام في القول الذي تركه وهكذا ايضا من يحكي الخلاف ويطلقه ولا ينبه على الصحيح من الاقوال هذا ايضا ناقص ولذلك تجد ان بعض الناس عندما يذكر اقوال العلما في مسألة من المسائل بعضهم يقول اكتفي بالقول الراجح هذا عرض ناقص لانه قد يكون الراجح بخلاف ما ذكرت وفي خلاف ما رجحته وبعضهم يذكر الخلاف ولا يرجح وانما يذكر اقوالا مرسلة من غير ترجيح وهذا العرض ايضا ناقص لابد من بيان الصحيح من الضعيف وهذه هي الفائدة من عرظ الخلاف انك تعرظ الاقوام وتبين الصواب وتبين القول الظعيف يعني هذه الاية فيها اشارة لهذا المعنى فسبحان الله العظيم انظر الى عظمة القرآن الكريم يعني حتى في مثل هذه المسائل اه بين الله عز وجل الطريقة المثنى لعرض الخلاف وهي ان تستوعب الاقوال وتبين الصواب وتبين الباطل او الضعيف انظر كيف ان الله عز وجل حكى خلاف الناس في هذه المسألة وذكر ثلاثة اقوال ثلاثة رابع كلبهم القول الاول خمسة سادس كلب امر القول الثاني ابطل الله هذين القولين وبين وجه البطلان بقوله رجما بالغيب ثم ذكر الله تعالى القول الثالث ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم يعني ايضا اتت بالواو وسكت وهذا فيه اشارة الى ان هذا القول هو القول الصاد. اذا الطريقة المثلى والصحيحة في ذكر الخلاف ان تستوعب الاقوال وتبين القول الصحيح او القول الراجح وتبين الاقوال الباطلة او الظعيفة. هذه احسن الطرق في حكاية الخلاف ننتقل للفائدة رقم الف وعشرين تتبع الرخص قال سليمان التيمي لو اخذت برخصة كل عالم او زلة كل عالم اجتمع فيك الشر كله تتبع الرخص حذر العلماء منه تحذيرا شديدا اذ قالوا من تتبع الرخص فقدت زندق ولذلك لو ان احدا اخذ ترخيصات كل عالم ترخيصات مثلا ابي حنيفة ترخيصات مالك ترخيصات الشافعي وترخيصات احمد. وترخيصات العالم فلان وترخيصات العالم الفلاني. وجمع هذه الرخص كما قال سليمان يقول يجتمع فيك الشر كله ثم ايضا هؤلاء العلماء او الائمة ليسوا معصومين وكما قال الامام مالك كل يؤخذ من قوله ويرد الا رسول الله صلى الله عليه وسلم هم ليسوا معصومين حتى تتبع رخصائهم ثم ايضا تتبع الرخص آآ يشير الى آآ اتباع الهوى لان هذا يريد القول الايسر ويتتبع رخصة كل عالم ولهذا حذر العلماء من تتبع الرخص وهكذا ايضا تتبع زنات العلماء. كل عالم له زلة ولهذا لما سئل بعض الائمة لماذا يخطئ العالم قال حتى لا يلتبس العالم بالنبي النبي هو المعصوم اما العالم ليس معصوما قد يقع منه زلة يتجنب فلتجنب زلات كل عالم وهذه الزلات يعرفها العلماء وينبهون عليها ويبينون ان هذه زلة وان هذا العالم لا يوافق عليها اذا ما هو المنهج الصحيح ان المستفتي عندما تختلف اقوال المفتيه في مسألة من المسائل المنهج الصحيح انه يلزمه ان يتبع قول من يرى انه هو الاعلم والاوثق لديه بعلمه ودينه وامانته لانه مطلوب منه نوع من الاجتهاد فانت ايها المستفتي مطلوب منك ان تجتهد بين هؤلاء المفتين المختلفين ويلزمك ان تتبع من ترى انه اقرب للحق واقرب الى الكتاب والسنة ليس لك ان تختار ما هو الايسر او الانسب لك انما تتبع من ترى انه الاقرب للحق والاقرب للكتاب والسنة وذلك بان تتبع رأي من ترى انه الاعلم والاوثق في علمه ودينه وامانته هذا هو المطلوب من المستفتي حينما يستفتي كما انه لو اختلف الاطبا تجد ان المريض يجتهد ويختار اه رأي الطبيب الاكثر حزقا وخبرة وسمعة حسنة هكذا ايضا اذا اختلف علماء الشريعة اختلاف علماء الشريعة كاختلاف الاطباء كما ان الاطباء اختلفوا تجد ان المريض يحرص ويدقق ويبحث عن من يرى انه الاقرب الى الحقيقة والاكثر حذقا وفهما وخبرة هكذا ايضا علماء الشريعة اذا اختلفوا يلزم المستفتي ان يتبع من يرى انه الاعلم والاوثق في علمه ودينه وامانته وليس له ان يتتبع الرخص ننتقل لفائدة رقم الف واحدى وعشرين زهرة الحياة الدنيا قول الله تعالى ولا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم زهرة الحياة الدنيا اي لا تنظر الى اهل الدنيا وما متعوا به من النعيم والمراكب والملابس والمساكن وغير ذلك وكل هذا زهرة الدنيا والزهرة اخر مآلها الذبول واليبس والزوال وهي اسرع اوراق الشجر ذبولا وزوالا ولهذا قال زهرة وهي زهرة حسنة في رونقها وجمالها. وريحها اذا كانت ذات ريح لكنها سريعة الذبول. وهكذا الدنيا زهرة تذبل سريعا. نسأل الله ان يجعل لنا حظا ونصيبا في الاخرة في هذه الاية نهى ربنا سبحانه عن النظر الى متاع اهل الدنيا وزهرت الحياة الدنيا. ولا تمدن عينيك يعني لا تتعلق الى ما متعنا به ازواجا منهم. يعني الى اهل الدنيا وما متعوا به من متع الدنيا من المراكب والملابس والمساكن وغير ذلك لماذا قال زهرة الحياة الدنيا يعني ان هذا كله زهرة زهرة الحياة الدنيا والزهرة مآل عن الزبون والزوال واليبس وهي اسرع اوراق الشجرة ذبولا وزوالا ولهذا قال زهرة الحياة الدنيا وهي زهرة حسنة في جمالها او في شكلها او في رونقها وفي رائحتها لكنها سريعة الذبول وسريعة الزوال وهكذا الدنيا فعلى المسلم الا يتعلق بالدنيا ومتعها فانها زائلة بل سريعة الزوال واذا انعم الله تعالى عليه بشيء من متاع الدنيا فليجعل الدنيا في يده وليست في قلبه اذا جعل الدنيا في يده لم تؤثر على دينه لكن اذا كانت الدنيا في قلبه انها تؤثر ولا شك على دينه لهذا كان بعض الصحابة من الاثرياء حتى من العشرة المبشرين بالجنة كان عدد منهم من الاثرياء منهم ابو بكر الصديق ومنهم عثمان ومنهم عبدالرحمن بن عوف والزبير بن عوام وغيرهم من اثرياء الصحابة ولكن لم تؤثر الدنيا على الدين بالنسبة لهم لم تؤثر على تقواهم ولا على ورعهم ولا على تعلقهم بالاخرة جمع الله لهم ما بين الدين والدنيا وذلك لانهم جعلوا الدنيا في ايديهم وليست في قلوبهم والمصيبة عندما يتعلق الانسان بالدنيا يجعل الدنيا في قلبه ويفتتن بها فانها هي التي تسيره وربما يكون ذلك على حساب كثير من امور دينه والدنيا سريعة الزوال. هي كالزهرة ما تذهب وتزول وتذبل. ولهذا قال سبحانه زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ننتقل للفائدة الف وثلاثة وعشرين المبالغة في المديح نقص قال الشافعي رحمه الله ما رفعت احدا فوق منزلته الا وضع مني بمقدار ما رفعت منه الشافعي رحمه الله كان له حكم وايضا اشعار امتلئ حكمة ومنها هذه المقولة ما رفعت احدا فوق منزلته يعني غلوت فيه وبالغت في مدحه والثناء عليه الا وضع مني بمقدار ما رفعت منه جزاء وفاقا وذلك لاجل هذا الغلو فينبغي الابتعاد عن الغلو في المديح وفي الثناء اذا اثنى الانسان على شخص يستحق الثناء يثني عليه باعتدال. كما جاء في الحديث ونحسبه والله حسيبه ولا ازكي على الله احدا يا اخي ابتعد عن الغلو وعن المبالغة في المجيء فان هذا كما قال الامام الشافعي مما ينقص قيمة الانسان وقدر الانسان نعم لا بأس بالثناء على المحسن والمجتهد والنبي عليه الصلاة والسلام كان يثني على كثير من اصحابه وايضا يضع لهم القابا لتشجيعهم فان النفس احب الشكر والتشجيع والثناء لكن لا يفصل ذلك الى درجة الغلو والمبالغة لا ينبغي الاعتدال في هذا لا يكون الانسان جافا يعني بعيدا عن الثناء وبعيدا عن التشجيع ويكون سلبيا ولا يكون ايضا يثني ثناء مبالغا فيه وفيه غلو انما يكون معتدلا يثني ثناء باعتدال في تشجيع وايضا ثناء بحق ومما يذكر في هذا ان شاعرا من الشعراء اتى الى سلطان من السلاطين والقى بين يديه قصيدة عصماء وفيها مبالغة في مدح ذلك السلطان وبعد ما انتهى من القصيدة امر السلطان بان يعطى جائزة سخية مبلغ كبير جدا اتى وزير وزير السلطان همس في اذنه وقال له يا مولاي الخزائن عندنا لا تفي بهذه الجائزة الكبيرة فقال السلطان له وهل انت مصدق وقال قال لنا كلاما كذب فيه ونحن نكذب عليه كذب علينا ونحن نكذب عليه يعني السلطان يعرف ان هذا الشاعر يكذب ولهذا قال هو كذب علينا ونحن نكذب عليه لا تعطيه يعني الجائزة كلها اعطه ما تيسر هذا الذي يبالغ في المديح هو في قرارة نفسي اعلم انه كاذب والذي يمدح ويثنى عليه يعرف بان مادحه كاذب والمستمعون والحضور يعرفون بان هذا الملقي كاذب الجميع يعرف كذب هذا الانسان ولذلك كما قال الامام الشافعي يقل قدره وينقص قدره بخلاف من كان اذا اثنى اثنى بحق وباعتدال يكون لثنائه اعتبار وقيمة ومنزلة ننتقل للفائدة الف واربعة وعشرين حفظ الفروع وتضييع الاصول قال ابن جوزي رأيت كثيرا من الناس يتحرزون من رشاش نجاسة ولا يتحاشون من غيبة ويكثرون من الصدقة ولا يبالون بمعاملات الربا يتهجدون بالليل ويؤخرون الفريضة عن الوقت في اشياء يطول عددها من حفظ فروع وتضييع اصول بحثت عن سبب ذلك فوجدته في شيئين احدهما العادة. الثاني غلبة الهوى في تحصيل المطلوب انه قد يغلب فلا يترك سمعا ولا بصرا قال ومن هذا القبيل ان اخوة يوسف قالوا حينما سمعوا صوت المنادي انكم للسارقون. قالوا تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الارض وما كنا سارقين وجاء في التفسير انه لما دخلوا مصر عمموا افواه ابلهم لئلا تتناول ما ليس لهم. فكأنهم قالوا قد رأيتم ما صنعنا بابلنا فكيف نسرق ونسوهم تفاوت ما بين الورع واختطاف اكلة لا يملكونها وبين القاء يوسف عليه الصلاة والسلام في الجب وبيعه بثمن بخس نعم هذا الذي يشير اليه ابن الجوزي من حفظ الفروع وتضييع الاصول. يعني يكون في شيء من عدم اه التوازن يتحرز من رشاش نجاسة لكنه يقع في الغيبة والنميمة يكثر من الصدقات والبذل والتبرعات لكنه لا يتورع عن الربا هؤلاء يحفظون فروعا ويضيعون اصولا ولهذا لما اتى من اتى ابن عمر وسألوه عن دم البعوض هلغ ونجس قال وعجبا لكم يقتلون الحسين وتسألون عن دم البعوض ومن هذا القبيل كما ذكر ابن الجوزي اخوة يوسف كان عندهم ورع شديد فيما يتعلق اخذ ما ليس لهم. لدرجة انهم تم موا افواه ابلهم بان لا تأكل ما ليس لهم لكنه في المقابل هموا بقتل يوسف ثم القوه في غيابة الجو محافظ فروعا وضيعوا اصولا ولذلك هذا من قلة التوفيق ان الانسان يركز على فروع ويتشدد فيها ويضيع اصولا الذي ينبغي هو التوازن وان يشدد فيما شدد فيه الشارع التوسع فيما جعل الشارع فيه سعة وبعض الناس يريد ان يعبد الله كما يريد هو وليس كما يريد الله هنا الخطأ يشدد على نفسه في امور ويتوسع في امور ومن غير دليل ومن غير بينة ومن غير برهان ينبغي ان يكون هوى المسلم تبعا لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم تشدد فيما شدد فيه الشارع توسع فيما جعل الشارع فيه سعة لكن لا يحفظ فروعا ويشدد فيها ويبالغ فيها. لكنه في المقابل يضيع اصولا فالذي ينبغي هو التوازن في هذا وانه كما يحفظ الفروع فعليه ان يكون اكثر حفظا للاصول. واكثر عناية بها ومن هذا القبيل ان بعض الناس يحرص حرصا شديدا على صلاة التراويح صلاة الليل في رمضان وصلاة التهجد هذا امر حسن لكنه يضيع صلاة الفريضة تفوت صلاة الظهر مع الجماعة في المسجد تفوته صلاة العصر مع الجماعة في المسجد فيضيع الفرائض ويحافظ على النوافل هذا ايضا من هذا القبيل مع ان الفرائض اهم واحب الى الله تعالى من النوافل فعلى المسلم ان يسعى لتحقيق التوازن وان يعبد الله كما اراد الله وليس كما يريد العبد. وانما كما يريد الله عز وجل ننتقل للفائدة الاخيرة في لطائف الفوائد وبنختم التعليق على هذا الكتاب الفائدة رقم الف وخمسة وعشرين جواب بديع انقطعت بسببه المناظرة طلب من الشيخ البيحاني صاحب كتاب اصلاح المجتمع مناظرة رجل يدعو الى مساواة الرجل بالمرأة وجعل الرجل يعني الذي يطلب مساواة الرجل بالمرأة جعل يتكلم ويدعو الى المساواة بين الرجل والمرأة في جميع الحقوق والبيحاني ساكت فلما فراغ قال البيحاني اما الان فاسكتي انا اتكلم غضب الرجل وقال كيف تخاطبني بخطاب المرأة قال البيحاني كيف تدعو الى مساواتها وانت لا ترضى ان تساويها في مجرد ظمير المخاطبة وضحك الناس وانقطع المناظر عن المناظرة يعني هذا العالم عنده ذكاء وفطنة هذا الرجل الذي يريد مساواة المرأة بالرجل لما قال له هذا العالم اسكتي اذا كنت لا ترضى بان تساوي المرأة في ضمير المخاطبة فكيف بسائر الحقوق فكانت هذه حجة قوية ولذلك انقطع ذلك الرجل وضحك الناس كسب هذا العالم المناظرة مسألة المساواة بين المختلفات جور العدل التسوية بين المتساويات والتفريق بين المختلفات الرجل له حقوق وعليه واجبات المرأة لها حقوق وعليها واجبات تسوية الرجل بالمرأة او المرأة بالرجل هذا فيه ظلم لاحدهما اما للرجل او للمرأة ولهذا قال الله عز وجل ولا تتبنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب ما اكتسبوا. وللنساء نصيب ما اكتسبن. واسألوا الله من فضله مسألة الدعوة الى المساواة بين الرجل والمرأة هذا خطأ لان الرجل له حقوق والمرأة لها حقوق والرجل عليه واجبات والمرأة عليها واجبات والتسوية بينهما يكون فيه ظلم اما للرجل واما للمرأة وانما الواجب هو العدل واعطاء كل من الرجل والمرأة حقه من غير ان يبخس. هذا هو المطلوب ولذلك في في هذه المناظرة مجرد ان هذا العالم قال لذلك الذي يدعو للمساواة يعني خاطبه بضمير المرأة بضمير الانثى اسكتي كيف انت ما تقبل الان اخاطبك بضمير المؤنث وتدعو لمساواتها في كل شيء والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين