ان عائلتها يتكلمون في اعراض الناس بحق وبغير حق وتقوم بمحاولة منعهم من ذلك الا انهم اه يردون عليها بكلمات نابية يطلبون منها الابتعاد عنهم مما يثير اعصابها ثم تزوج اخوها واصبحت زوجته تهين والدتها ولا تساعدها في المنزل. وتشارك في اهانة الناس في الكلام فيهم. متزوجة متزوجة؟ ايه تزوج اخوها واصبحت زوجته تهين والدتها ولا تساعدها في المنزل وتشارك في اهانة الناس فما في الكلام فيهم فماذا تفعل هذه المسلمة تجاه والديها وزوجة اخيها بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد فهذه السائلة نرجو لها خيرا كثيرا لان انكار المنكر مما شرعه الله لعباده ولان ذلك من صفات المؤمنين والمؤمنات كما قال الله سبحانه والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ولا شك ان الثلاثي اعراض الناس وغيبة للناس من المنكرات قال الله جل وعلا ولا يغتب بعضهم بعضا فالغيبة ذكرك اخاك بما يكره ولما سئل النبي عن ذلك عليه الصلاة والسلام قال ان كان في اخيك ما تقول فقد اغتبته وان لم يكن في قلبات والخلاصة انها مأجورة على انكارها وان هذا هو الواجب عليها اذا حضرت وقد قال النبي في الحديث الاخر من رد على عن عرض اخيه بغيب رد الله على وجهه النار يوم القيامة فانكار المنكر على من فعله امر لازم على الرجال والنساء جميعا وعليها ان تجتهد وارسل الله لهم الهداية وتخاطبهم بالتي هي احسن وتنصح لهم تذكر لهم ان هذا في خطر وان هذا من اسباب غضب الله واشبه ذلك من الكلام لعل الله يهديهم وهكذا مع زوجة اخيه التي تهين الوالدة وتتكلم في اعراظ تنصحه ايظا وتقول له اتق الله وراغبي الله لعل الله يهديها باسبابها. هكذا ايها الاخت السائلة ينبغي ان تفعلي هذا استقيمي على انكار المنكر واصبري فلابد من الصبر كما قال لقمان لابنه يا بني اقم الصلاة وامر بالمعروف ونهى عن المنكر واصبر على ما اصابك ان ذلك من عزم الامور فالامر الناهي لابد له من اذى ولابد لهم من ان يسمع ما يكره فعله يصبر وقد وصف الله الرابحين في كتابه الكريم بانهم صبر فقال جل وعلا والعصر ان الانسان لفصل الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر هذه الصفات الرابحين صفة اهل الايمان والصدق ايمان صادق وعمل صالح وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر. نعم