عليكم سماحة الوالد يقول السائل ما المراد بقول الله تعالى فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها. كانت زينب بنت جحش مع زيد ابن حارثة رظي الله عنه فلم يتفق ما بينهما طلقها فالله جل وعلا شرع لنبيه ان يتزوجها وهي زوجة عتيقة زيد ابن حارثة مولاه وهم في الجاهلية يقولون ان ان العتيق يكون ابنا متبنا قالوا تزوج الرسول ابنته تزوج الرسول زوجة ابنه زوجة ابنه لانه كانوا يتبنون في الجاهلية فالله جل وعلا في مطلع السورة ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه وما جعل ازواجكم اللائي تظاهرون منهن امهاتكم وما جعل ادعيائكم ابناءكم. ذلكم قولكم بافواهكم والله يقول الحق وهو يهدي السبيل ادعوهم لابائهم هو ابسط عند الله فهو زيد ابن حارثة وليس زيد ابن محمد. ادعوهم لابائهم هو ابسط عند الله. فان لم تعلموا ابائهم فاخوانكم في الدين ومواليكم فلم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم لزوجة ابنه بالتبني لان التبني ابطله الاسلام ابطله الاسلام نعم فلما قضى زيد منها وطرا اي زيد ابن حارثة لما طلقها ابيحت للرسول صلى الله عليه وسلم نعم