بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد باب قول الله تعالى باب قول الله هكذا في الصحيح يا ايها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم للمناوي في كتابه الجليل سيد القدير كلام في هذا الامر هو ان الانسان لا يسخر من احد من عباد الله تعالى قال البخاري حدثنا علي ابن عبد الله وهو ابن المديني قال حدثنا سفيان وهو ابن عيينة عندي شام وهو ابن عروة عن ابيه عن عبد الله ابن زمعة قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم ان يضحك الرجل مما يخرج من الانفس وقال بما يظرب احدكم امرأته ظرب الفحل ثم لعله يعانقها. اولا يعني الريح الذي يخرج من الانسان يعني هذا نعمة من نعم الله ان الاذى يذهب. وثم اذا فيه عن تسليك للمخارج حتى يخرج الاذى وايضا يعني مما جاء في كثير وتأتون في ناديكم المنكر قال بعض السلف قال كانوا يتضارطون في المجالس ولذلك الانسان حينما يذهب المذهب يبعد حتى لا يعني يشم منه ريح ولكن لو فرضنا ان الانسان سمع شيئا كما يجي الان في هذا الشقق الصغيرة التي ابتلي الناس بها يعني الانسان لا يظحك مما يخرج منه وهذا فيه تأديب تأديب لنفسه ومما قاتل بما يضرب احدكم امرأته. يعني المرأة هي يعني بمثابة اسيرة عند الرجل والكريم من اكرم اهل بيته والصبور هو من صبر على قلة عقل المرأة ان كان عقلها قليلا والا فيوجد من الصالحات القانتات الصابرات الشيء الكثير لكن لو وجد هذا فينبغي على الرجل ان يكون اكثر ثالثا واكثر عقلا فيصبر عليها وانه لا يضربها بل عليه ان يحترمها قال بما يظرب احدكم امرأته ظرب الفحل اي كما يظرب الفحنا لا تتفهد لتكون الحاء لكن الماهر ابن ياسين الفحل ولست الف حل الفحل ثم لعله يعانقها يعني لا يستقيمنه يضربها في وقت ثم يعانقها في وقت اخر ولذلك هذا الشيخ هو تسمى غريزة والشيخ علي الطنطاوي يشرحها بانها شيء مبروز في طباع الناس ولما نقول مغروزا ليس معنى ان الانسان يكون اباحيا فيتساهل في المحرم بل على الانسان ان يحتصم وان يحترز عن الحرام وان تعبد الله في في ترك كل خاطرة او نظرة ونحو ذلك وقال الثوري والشيخ الثوري ووهيب وابو معاوية عن هشام جلد العبدي حدثني محمد ابن المثنى قال حدثنا يزيد ابن هارون قال اخبرنا عاصم ابن محمد ابن زيد عن ابيه عن ابن عمر قال قال النبي صلى الله عليه وسلم بمنى اتدرون اي يوم هذا؟ قالوا الله ورسوله اعلم قال فان هذا يوم حرام افتدرون اي بلد هذا؟ قالوا الله ورسوله اعلم قال بلد حرام اتدرون اي شهر هذا قالوا الله ورسوله اعلم. قال شهر حرام قال فان الله حرم عليكم دمائكم واموالكم واعراضكم كحرمة يومكم هذا في شهر كم هذا في بلدكم هذا وذاك هذا الحديث العظيم يبين لنا يعني حرمة المسلم على المسلم وحرم دم المسلم على المسلم وحرمة الطعن في المسلم فينبغي على الانسان ان يحذر غاية الحذر ويحذر الانسان ان يتكلم فيما لا يعنيه. ويحذر الانسان اذية الاخرين واذا كانت كسر العظام يجبرها التدبيس وغيرها فان يعني كسر النفوس امر صعب جدا ولذا على الانسان ان يرعى حق نفسه وحق اهله وحق الاخرين وحق الله تعالى في كل هذه الحقوق فاذا قصر الانسان في حق الناس فقد قصر في حق الله تعالى والقاعدة من جهة بحق الله عاقبه الله باعز ما يملك قال بعض ما ينهى عن واللعن حدثنا سليمان ابن حرب قال حدثنا شعبة عن منصور قال سمعت ابا وائل يحدث عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بباب المسلم فسوق وقتاله كفر قال تابعها الغندر عن شعبة حدثنا ابو معمر وهو عبد الله ابن عمر المقعد هكذا قال حدثنا عبد الوهاب وهو عبد الوافي بن سعيد عن الحسين وهو حسين المعلم. ولذلك اخونا حسين الذي خرج هنا انا خذلت اسمه عندي في الهاتف حسين المعلم وهذا السعيد من يعني من وظع لنفسه يدا في العلم وفي تعليم الاخرين لما سمعت النداء لصلاة الظهر دعوت الله تعالى ان يبقي لنا علما في صدور الناس ينتقل من جيل الى جيل يعني ليس العبرة انك ستذكر في الكتب او على صفحة كتاب او ينقل عنك قال فلان لا العبرة انك تخدم هذا الدين ويبقى هذا تيم محفوظ عند الله فاذا لم يعرفك الناس فان الله يعرفك اما معرفة الناس فمجنس هذا يذهب ولا ينفع اما الذي ينفع فهو انك تقدم عملا صالحا يكون عند الله يتضاعف واعظم شيء يتضاعف هو العلم النافع لانك قد تعطيه لانسان وهذا الانسان قد يعطيه الانسان وهذا الانسان وقد يبلغ عند انسان يبلغ الله به الافاق من الحسنات والعمل الصالح فاعظم حسنة هو بث الدعوة الى الله لانها وظيفة الانبياء واما العلم والرسول في العلم فهي صفة يعني صفة الصديقين وصفة الربانيين يقول عن عبد الله ابن بريدة قال حدثني يحيى ابن يعمر ان ابا الاسود الدؤلي حدثه عن ابي ذر انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يرمي رجل رجلا من فسوق اي لا ينسبه الى الفسوق ولا يرميه بالكفر الا ارتدت عليه اي رجعت ان لم يكن صاحبه كذلك ثم قال اي بنت بان يكون هو فاسق بذلك. نعم. يعني الانسان لما يرمي انسان لشيء وكان ذاك المقابل ليس كذلك رجعت اليه عياذا بالله تعالى. وهو ليس بالفاسق انت تعد عند الله فاسقا بس ارميهم شيء عظيم وهذا من قول الزور الذي جاء التحذير منه فيحذر الانسان ولكن تجد بعض الناس يتساهل عياذا بالله لاطلاق الالفاظ لاطلاق الكلمات فالناس تتساهم باطلاق الكلمات تؤول الى القتل وهم يعلمون انها لكن ما الذي يحجب بينهم وبين الورع المعاصي وربنا قال ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى ابصارهم غشاوة. الغشاء هو شيء ثقيل امشي يا رقيق شيء رقيق جدا بين الحق والباطل فيحذر الانسان الذنوب التي تعنيه عن قول الحق. وكل حديث وخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يعظم الانسان امره ويلتفت اليه ويقف عنده ويعظمه ولا يهمل شيئا ويعمل الانسان بكل شيء الامام المبجل احمد ابن حنبل قال قال ما كتبت حديثا الا عملت به. واني كتبت ان النبي صلى الله عليه وسلم احتجم واعطى الحجام دينار فاحتجمت واعطيت الحجامة دينار فالانسان لا يترك شيئا من ايات الله ولا من اخبار النبي صلى الله عليه وسلم الصحيحة الا ويعمل به ويرعاه حق رعايته للانسان نفسه يجاهد الانسان نفسه على العمل حتى ترعوي النفس حدثنا محمد بن سنان قال حدثنا خليح ابن سليمان قال حدثنا هلال ابن علي عن انس ابن مالك قال لم يكن رسول الله الله صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا لعانا ولا سبابا كان يقول عند المعتبة ما له كذب جبينه هكذا كان حينما يعاتب انسان ثم قال حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا عثمان ابن عمر قال اخبرنا علي ابن المبارك عن يحيى ابن ابي الكثير عن ابي قرابة ان ثابت ابن الضحاك وكان من اصحاب الشجرة حدثه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حلف على ملة غير الاسلام فهو كما قال عياذا بالله تعالى يعني يحذف رسالة على شيء ويقول انا كذا ان لم يكن الامر كذا وكذا فهذا خطير جدا فيقول اصبح كذا وكذا ان لم يكن كذا وكذا وهو ليس كما قال فهذا باب خطير جدا وذاك الانسان يرعى لسانه ويستحي من الله حق الحياء ويعلم نعمة اللسان يعني لما تذهب الى اصحاب المخارج يتحدثون ما هي من اين جاءت المخارج؟ وترام ووضع يده عليها وفي القوم يومئذ ابو بكر وعمر فهاباه اي خافاه فهاذاه ان يكلمه ويخرج سرعان الناس اي المسرعون الخروج فقالوا كثرت الصلاة وفي القوم رجل كان النبي صلى الله عليه وسلم مدعوه ذا اليدين والملعوم واللسان كيف بقدرة الله تعالى يخرج الهواء ياخذ الانسان الهواء ثم يخرج الهواء العقل يعطي الاعاذات لهذي الاشياء الرقيقة والمتقاربة جدا ثم تخرج اية من ايات الله تعالى في هذه الايات العظيمة يستخدمها الانسان في المعصية او يستخدمها الانسان في السوء الم ترى في سورة نعمة الله كفرا واحلل قومه الم تر الى الذين بدلوا نعمة الله كفرا واحلوا قومهم دار البرار جهنم يصلونها وبئس القرار فكون نعمة من النعم يحذر الانسان ان عندي العام ويحرص الانسان ان يجعل هذه النعمة قربة الى الله. وان لم يفعل فهي بلية لانه سيسأل عنها فربنا يبلونا بالشر والخير لما قال كل نفس ذائقة الموت ونملوكم بالشر والخير فتنة فربنا يبتلي العباد ويختبر العباد ويمسح العباد وجاء في لما ذكر هذا جاء في صدر الاية كل نفس ذائقة يعني انت بعد الموت ستسأل عن جميع النعم جميع ما اعطيته من الخير او الشر قال ليس على ابن ادم نذر فيما لا ينبت. اي وفاء نذر. يعني لو نذر الانسان على شيء لا يملكه ومن قتل نفسه بشيء في الدنيا عذب به يوم القيامة الذي يقتل نفسه بشيء في الدنيا يعذب به يوم القيامة ومن لعن مؤمنا فهو كقتله الذي يعني يلعن مؤمن لعن المؤمن ليس بامر الهين ولا تجد بعض الناس الان يتساهل بامر اللاعبين لعن معين امر كبير وخطير جدا ولما لعن النبي صلى الله عليه وسلم اشخاصا باسمائهم نزل قوله تعالى ليس لك من الامر شيء فاللعن هو الطرد من رحمة الله تعالى. فلعن المؤمن كبيرة من الكبائر بها في استدعاء عدم جواز دعاء المؤمنتين هي ادلة كثيرة على عدم يعني انت بالصلاة لما تدعو للمؤمنين يقول السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ولما تسلم يقول السلام عليكم ورحمة الله. السلام عليكم ورحمة الله. لما تقول اللهم صلي على محمد وال محمد يشمل فيه اتباعه من امتهم فكيف يدعو الانسان؟ لا يجوز الدعاء والانسان يتمنى الخير للمؤمن بل لا يملك الايمان حتى يحب لاخيه من الخير ما يحبه لنفسه. وايضا يكره له من الشر ما يشره لنفسه. فكيف يدعو له بالشر؟ لا يجوز الدعاء على المؤمن بالشر ابدا ومن قذف مؤمنا بكفر فهو كقتله باعتبار انه لما وصفها بالكفر كأنه قد اباح دمه لان الكافر ليس معصوم الدم قال حدثنا عمر ابن حفص وهو عمر ابن حفص ابن غياب قال حدثنا ابي قال حدثنا الاعمش قال حدثني علي ابن ثابت قال سمعت سليمان ابن سرد رجلا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال اشتد رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم فغضب احدهما فاشتد غضبه حتى انتفخ وجهه وتغير فقال النبي صلى الله عليه وسلم اني لاعلم كلمة لو قالها لذهب عنه الذي يجد اللي هو الغضب قال فانطلق اليه الرجل فاخبره بقول النبي صلى الله عليه وسلم اين الذي سمع النبي صلى الله عليه وسلم اذا هذا اذا كان غضب عليه ان يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وايضا الذي يعوضه يعوضه بهدوء لان انت قد تأتيه بكلام قد يسب ويشتم ايضا بهدوء فهذا قال فاخبره بقول النبي صلى الله عليه وسلم وقال تعوذ بالله من الشيطان فقال اترى بي جنون امجنون انا؟ اذهب فبعضهم يعني لما يرظى بحاجة انه يترفق به بطريقة حتى لا يكون في انكار المنكر استحلاب منكر اكبر او استجلاب منكر اشد ثم قال البخاري حدثنا مسدد اللي هو ابن مسرهد ابو الحسن البصري المتوفى عام ثمان وعشرين ومئتين وهو مسدد كاسمه. التسبيح لما تجعل الشيء في محله قال حدثنا بشر ابن المفضل اللي هو بشر ابن المفضل ابن لاحق المتوفى عن سبع وثمانين ومئة عن حميد وهو حميد ابن ابي حميد الطويل متوفى مئة واثنين واربعين. قال قال انس حدثني عبادة ابن الصامت قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبر الناس بليلة القدر فتلاحى رجلان اي تنازع وتخاصم فتلاحى رجلان من المسلمين قال النبي صلى الله عليه وسلم خرجت لاخبركم فتلاحى فلانا وفلان وانها رفعت وعسى ان يكون خيرا لكم فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة شف قال يعني ليلة القدر كانت معلومة فقال يا نبي الله انسيت ام قصرت فقال لم انسى ولم تقصد. اي في ظنه صلى الله عليه وسلم قال بل نسيت يا رسول الله. قال صدقة اليدين طبعا نعم من ولا شك انهم لو علموها تحديدا لاجتهدوا في تلك الليلة ولا ما فرطوا ولكنها رفعت بسبب ماذا تم الاختلاف ولكن الاختلاف يرفع العلم ويرفع الخير ويرفع البركة لكن معي ذاك الانسان لما يحصل له شيء من المقدورات المؤلمة التي غير مستحبة على لبسه يرضى الانسان بقدر الله تعالى ولكن ماذا قال؟ قال وعسى ان يكون خيرا. اي رفعها خير. وهكذا الذي يكتبه المحبوب محبوب. هكذا يقول بعض الناس فالانسان عليه ان يصبر وان يحتسب وان يحسن ظنه بربه تعالى ثم قال حدثنا عمر بن حفصة بن غياب قال حدثنا ابي قال حدثنا الاعمش عن المعرور عن ابي ذر قال رأيت عليه بردة اي المعروف وعلى غلامه بردا فقلت لو اخذت هذا فلبسته كانت حلة يعني الحزن لم يسلق ثوبها يحل احدهما على الاخر واعطيته ثوبا اخر فقال كان بيني وبين رجل كلام اللي هو بلال يعني هو هذا المعترض اعترض ماذا؟ احترظ على النفقة على الشيء الحسن وهذا لا ينبغي الشيطان يعدكم الفقر وبعض الناس تفعل خير قل لا هذا من يقول صحيح هذا ربما كادت ستجد بعض الناس يتطوع لمن يتطوع للشيطان وهذا يعني اعتراضه ليس في محله فهذا المعذي قال كان بيني وبين رجل كلام اللي هو بلال المؤذن وكانت امه اعجمية فنلت منها فذكرني الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي اثابكت فلانا قلت نعم قال افنلت من امه؟ قلت نعم انظر الى حسن صنيع النبي صلى الله عليه وسلم حتى يقرر الانسان بطريقة لا يجرحه ويجعله يندم ويجعله لا يدافع عن نفسه دفاعا قد يستهويه الشيطان بحيث يدافع عن نفسه دفاعا عن سبيل الحق قال انك انك امرؤ فيك جاهلية اي لديك طبعا الجاهلية سميت بالجاهلية كافة الجهالات التي فيها قلت على ساعة هذه من كبر السن؟ قال نعم هم اخوانكم جعلهم الله تحت ايديكم فمن جعل الله اخاه تحت يديه فليطعمه مما يأكل وليلبسه مما يلبس ولا يكلفه من العمل ما يغلبه اي ما يعجز عنه ان يكلفهم ولا فان كلفه ما يغلبه فليعنه عليه ثم قال باب ما يجوز من ذكر الناس نحو قوله طبعا هذا الحديث مليء بالادب العظيم اولا بين قال انك جاهلية ثم قاله اخوانكم جعلهم الله تحت ايديهم وهم اكوان. فالمسلم اخوك في الدين ومن لم يكن مسلما فهو اخيك في يعني الرجوع الى ادم اخوته في الطين والنبي صلى الله عليه وسلم قال ان اباكم واحد وان ربكم واحد ثم قال وهنا قال تحت ايديكم يعني استشعر نعمة الله حينما يكون لديك عالم ان الله قد جعلك اعلم ولابد ان تحمد الله على ما به انت من نعمة وتنظر الى اخيك الذي هو ادنى منك بعين الرحمة قال فمن جعل الله اخاه تحت يديه اذ من حصل هذا فليطعمه مما يأكل عليه ان يطعمه مما يأكل وليلبسه مما يلبس في الطعام يحسن اليك ولا يجعلهما فاق ولكن انت اذا ذهبت الى مكان واستأجرت سائقا لا تجلس انت على طاولة وتجعله على طاولة اخرى لا اجلسها معك قالوا ليدرس مما يلبس ولا يكلفه من العمل ما يغلبه اي ما يعجز عليه ولا يطيقه بل عليه ان يكلفه بما يطيقه ولا يستحقره قال فان كلفه ما يغلبه فليعنه عليه. لو فرضنا حصل ان العمل شاء فعليه ان يعينه عليه. ولذلك يعني النبي صلى الله عليه وسلم ما ترك للناس شيء الا وترك لنا منه علما يقول ابو ذر ابو ذر لقد توفي النبي صلى الله عليه وسلم وليس طائر يطير بجناحيه الا ترك لنا منه رسول الله صلى الله عليه وسلم علما قال باب ما يجوز من ذكر الناس نحو قولهم الطويل والقصير يعني اذا صفر موجودة فيه وليست صفة استنقاص مثل حميد ابن ابي حميد الطويل وقال النبي صلى الله عليه وسلم باليدين هاي صفة لكن وهي ليست صفة عين وما لا يراد به شيئا الرجل انظر الى دقة البخاري يقولون بان فقه البخاري يؤخذ من ابوابه يعني قيده بماذا؟ ان لا يراد به الشيء وقد يكون ادم اسمر وتأتي بطريقة يعني من باب الانتقاص ما يصير هذا ابن السمكي رأى كلب قال له اذهب يا كلب يا ابن الكلب فزجره ابوه قال انه كذب الكذب قال له لا لكن يجب ان يكون على غير هيئة الاستصغار والاستنقاص نعم حدثنا حفص بن عمر وهو حفص ابن عمر ابن غياب قال حدثنا يزيد ابن ابراهيم قال حدثنا محمد وهو ابن سيرين عن ابي هريرة قال صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم الظهر ركعتين ثم سلم ثم قام الى خشبة في مقدم المسجد يسر في الخبر ان يرويه اثنان عن اثنين استدل بهذه الواقعة وعدة وقوانين والحافظ ابن حجر يعني اجاب عنها. فهنا لا يستدل بها على واحد لان النبي صلى الله عليه وسلم يظن انه قد صلى صلاة كاملة اربع ركعات وهذا الذي جعله يتم ولذلك الذي يعني استدرك ليس ممن هو بالقرب منه كابي بكر وعمر وعثمان وعلي فقام فصلى ركعتين طبعا هذا في كتاب النكت كتاب النكت للحافظ ابن حجر من انفس ما الف في مصطلح الحديث وفيه فوائد وعوائد فقام فصلى ركعتين ثم سلم ثم كبر فسجد مثل سجوده او اطول ثم رفع رأسه وكبر ثم وضع مثل سجوده او اطول ثم رفع رأسه وكبر صلى الله عليه وسلم باب الغيبة وقول الله تعالى ولا يغتب بعضكم بعضا. الى قوله رحيم حدثني يحيى قال حدثنا وكيع عن الاعمش قال سمعت مجاهدا يحدث عن طاؤوس ابن كيسان عن ابن عباس رضي الله عنهما قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبرين فقال انهما ليعذبان. طبعا الصحابة لم يسموا اصحاب القبرين ولكن جزاك الله خيرا اعزك الله ونفعك ولماذا لا يسمون من حصل له مثل هذا؟ من باب التسريب. وهذا من حسن المصنعة حتى يتأدب الانسان حينما ينقل قصة قد يكون فيها ازراء لانسان انهما ليعذبان. هنا كم نؤكد يا ابا الجسر في انهما ليعذبان ثلاثة الاول والثاني اللام قيل يعذبان والجملة الاسمية. نعم وما يعذبان في كبير يعني ان يكبر تركه عند بعض الناس اما هذا فكان لا يستتر من بوله. هذا كان لا يستتر من بوله معناه ملابسه تتنجس. فاذا تنجست ملابس بطلت الصلاة وهذا حينما نقرأه ليس بعد ان الانسان يحصل له سواس ويبالغ في الاستنجاء ويبالغ بالوضوء ثم يبالغ ثم يبالغ ثم ينتهي به الامر الى امور سيئة جدا. الانسان يعني المهم انه يستنزف من البعد ولا يدفع الموت ولا يبالغ مبالغة تفضي به الى الوسوسة. لان الموسوس مذموم واما هذا فكان يمشي بالنميمة عياذا بالله الذي ينوم بين الناس يثير الضغائر والبغضاء ويفسد بين الناس ثم دعا بعتي لم ينبت عليه الخبص ثم دعا بعسير فشقه باثنين فغرس على هذا واحدة وعلى هذا واحدة ثم قال لعله ان يخفف عنهما ما لم يلبسا باب قول النبي صلى الله عليه وسلم خير دور الانصار نعم هذا الفعل الراجح انه خاص لان الصحابة لم يفعلوا هذا وبعضهم يرى انه ليس بخاص يعني حتى القرطبي في التفسير يرى ان الانسان لا بأس ان يزرع فوق القبور فبعضهم توسع في هذا والراجح الخصوصية بامرين الامر الاول لان النبي صلى الله عليه وسلم قد اعلم انهم انهما يعذبون هذا واحد. الامر الاخر رجاء يخفف بهذا قال لعله ان يخفف عنهما واذا فعلنا لغيره يعني لا يدري يخفف ام لا يخفف بهذه الصنيع ثالثا ان الصحابة لم يفعلوا هذا فهنا في ترك الصحابة لهذا دل على ان هذا العمل هو سبيل المؤمنين فلا نخالف سبيل المؤمنين. والعلم عند الله تعالى ومن رأيناه يفعل واخذ بالحديث لا ننكر عليه وهنا لما يقال عن المسألة مسألة اجتهادية. نعم نعم لكن هذا هو الذي يظهر لنا والعلم عند الله تعالى ولكن من انسان يبحث مسائل وينظر فيها نظرة فاحش هذا باب من ابواب الحسنات وربنا قال وهذا صراط ربك مستقيما قد فصلنا الايات لقوم يذكرن. ما جزاءهم؟ قال لهم دار السلام عند ربهم وهو وليهم بما كانوا يعملون. فالسعيد من استذكر فرار الله في كل مسألة وعمل بطاعة الله سبحانه وتعالى باب قول النبي صلى الله عليه وسلم خير دور الانصار حدثنا قبيصة اللي هو ابن عقبة قال حدثنا سفيان وهو الثوري عن ابن زناد وهو عبد الله بن دكران عن ابي سلمة عن ابي اسيد الساعدي قال قال النبي صلى الله عليه وسلم خير زور الانصار بنو النجار باب ما يجوز من اختيار اهل الفساد والقيم حدثنا صدقة ابن الفضل قال اخبرنا ابن عيينة قال سمعت ابن المنكر انه سمع عروة بن الزبير ان عائشة رضي الله عنها اخبرته استأذن رجل على النبي صلى الله عليه وسلم طبعا هذا العوين ابي الحصن وقال ائذنوا له بئس اخو العشيرة عيينة ابي الحصن ويا انا ابن حصن نعم هذا من بني تميم نعم فقال ائذن له بئس اخو العشيرة او ابن العشيرة هذا شكل النظارة يعني ماذا قال؟ هنا النبي صلى الله عليه وسلم يعني حذر منه لكن بطريقة لن يتجاوز يعني ما جعله العوبة انا واضحوكة بالسنة الناس بالسب والطعن منه يعني وجدنا بعض الناس لما الشخص حصل له شيء وقال قطعت رجله عدو الله فلان عياذا بالله لا هذا الادب النبوي لما شخص يعني لم يفي الالتزامات وحصل منه ما حصل في الايام اللاحقة قال ائذن له بئس اخو العشيرة يعني فقط تحذير مثل لما انت شخص لا يصلح للزواج وتقدم لابنتك وجئت سألتني اقول لك انه لا ينفعك اما اتي وابالغ في الامر هذا هو المحرم انما يجيب الانسان على قدر الحاجة فاذا تجاوز الحاجة اثم فلما دخل اذان الكلام اي ان النبي صلى الله عليه وسلم قد الان الكلام له قلت يا رسول الله قلت قلت الذي قلت لهم ثم اذنت له الكلام فقال اي عائشة؟ يعني نعم يا عائشة ان او يا عائشة اي بمعنى يا حرف نداء للقريب واما يا اخوة الاستنداء البعيد ويؤتى مياه لنداء القريب تكريما للمنافق اي عائشة ان شر الناس من تركه او ودعه الناس اتقاء فحشه ودعه عنها مخففة اي تركهم قال باب النميمة من الكوابر وهي نقل الكلام على سبيل افساد حدثنا ابن ابن سلام لمحمد ابن سلام ابن الفرس يعني بعضهم يرجح انهم فقه سلام. والارجح انهم خفف سلام قال اخبرنا عبيد ابن حميد ابو عبدالرحمن عن منصور عن مجاهد عن ابن عباس قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم من بعض حيطان المدينة فسمع صوت انسانين يعذبان في قبورهما فقال يعذبان وما يعذبان في كبير وانه لكبير كان احدهما لا ينتشر من البول وكان الاخر يمشي بالنميمة ثم دعا بجريدة وهي الساعة من الورق. فكسرها بكسرتين او ثنتين فجعل كسرة في قبر هذا وكسرة في قبر هذا فقال لعله يخفف عنهما ما لم تيبسا باب ما يكره من النميمة وقوله هماز مشاء بنميم ويل لكل همزة لمرت يحمد ويلمس ويعيد حدثنا ابو نعيم وهو الفضل ابن دكن قال حدثنا سفيان وهو سفيان الثوري المنصوب وهو منصور ابن المعتمر الكوفي عن إبراهيم وهو إبراهيم ابن يزيد النخعي الكوفي عن همام هذا همام بن الحارث قال كنا مع حذيفة وابن اليمان فقيل له ان رجلا يرفع الحديث الى عثمان يعني يرفع ايمانه يرفع حديث الناس فقال له حذيفة سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يدخل الجنة قتات القتل اللي هو الحطب فالذي ينقل حديث الناس الى الناس كأنه يضع الحطب في النهر جاء رجل الى مروان ابن الحكم قال له ائذن لي يا امير الى عبد الملك بن مروان ائذن لي ان اهمس في اذنك شيئا قال نعم بشرط ان لا تنافق ولا تنم ولا تبذل قال لا اذا لي فاذن لهم صار وهذا الذي ينقل الكلام ويوشي الناس كثيرا منهم يقع فيه انه يلقي الحطب في النار ويثير البغضاء ويثير الحقد في قلوب الاخرين اما المؤمن فهو يصلح وربنا قال كلما اوقدوا نارا للحرب اطفأها الله فجاء هذا التمثيل باعتبار ان شيء يكون في قلب الانسان يحمل على اخيه حدثنا احمد ابن يونس طبعا حينما تقرأ في كتب التاريخ تجد كثير قد قتلوا قتل بوشاية عند السلطان. يعني بسبب وشاية فوشي بها قال حدثنا ابن ابي ذئب اللي هو محمد ابن عبد الرحمن ابن ابي ذئب. عن المقبري اللي هو سعيد ابن ابي سعيد المقبوري عن ابيه عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة ان يدع طعامه وشرابه قال احمد اللي هو احمد ابن شيخ البخاري افهمني رجل اسناده. كيف يحصل هذا؟ هذا يحصل ان يكون في مجلس السماء فلما كان في مجلس ابن ابي ذئب وسمع الحديث لديه اشكال في سماع بعض الاثنان فسأل احد رفقائه في بعض ما اشكل عليه. نعم السلام ورحمة الله مرحبا مرحبا باب ما قيل في ذي الوجهين عياذا بالله تعالى الذي يأتي هؤلاء بوجه هؤلاء بوجه والانسان يكون الذي في قلبه على لسانه بلطف وبرفق وبلين اما صاحب الوجهين فكأنهم صاحب قلبين حدثنا عمر ابن حفص ابن غياب قال حدثنا ابي يا سلام هذا السعيد الذي يحمل علم ابيه والسعيد من رزقه الله تعالى بر الابناء اللهم ارزقنا ومن سمع ومن حضر يا ارحم الراحمين قال حدثنا الاعمش وهو سليمان ابن مهران الاعمش قال حدثنا ابو صالح ابو دكران السمان عن ابي هريرة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم تجد من اشر الناس يوم القيامة عند الله للوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه قال بعض من اخبر صاحبه بما يقال فيه حدثنا محمد ابن يوسف قال حدثنا سفيان عن الاعمش عن ابي وائل عن ابن مسعود قال قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قسمة فقال رجل من الانصار والله ما اراد محمد بهذا وجه الله اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد وذلك هؤلاء الذين اصطفاهم الله اليك من النبيين والصديقين يبتلون فاذا ابتلوا وصبروا ارتفعوا عند الله تعالى ولا ينال احد منزلته عند الله الا بالابتلاء فيا عباد الله اصبروا اذا ابتليتوا على ما انتم عليه من الحق والثبات عليه يقول فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم هو يظن نفسه انه سيفعل حسنا يعني نيته كانت حسنة يقول فاتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبرته فتمعر وجهه اي تغير لونه ذاك الانسان يسمى هذا بالنشر الانسان لما يبشر بشيء يظهر عميد ولما ايضا يخبر بشيء محزن او مؤذي ايضا يظهر عليه وقال رحم الله موسى لقد اوذي باكثر من هذا فصبر الى هنا نتوقف وقد انقطعت الكهرباء هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد