ثم قال البخاري باب غسل اعقاب لا بد من غسلها لا سيما الشيء الذي هو بعيد مظنة الخلل يقول وكان الدسيرين يغسل موضع الخاتم اذا توضأ. يعني موضع الخاتم لابد من ادخال الماء على موطن الخاتم ترى هذا علقه البخاري وقد وصله البخاري في التأريخ الكبير وابن ابي شيبة في مصنفه حدثنا ادم من ابيات توفي عام احدى وعشرين ومئتين احد شيوخ البخار الاجلاء وقد لقب بشيخ الاسلام لقبه الامام احمد قال حدثنا شعبة ابن الحجاج في عام ستين من مئة قال حدثنا محمد ابن زياد قال سمعت ابا هريرة وكان يمر بنا والناس يتوضأون من المطهرة اللي هي كسر الميم الاناء الذي يتطهر به وبفتحها لما نقول مطهرة لا قلنا مطهرة المكان الذي يتطهر اللغة العربية فيها من الجمال والجلال ان الله وحده عليم لكن الناس في واد عن هذه اللغة الجميلة التي هي مفتاح قال الله قال الرسول صلى الله عليه وسلم قال اسبغ الوضوء فان ابا القاسم قال ويل للاعقاب من النار. اذا احد فيكم ذلت مصطلح الحديث ويأخذون المدرج في الرواية المدرج يقول اسبغوا الوضوء ويل للعقاب من النار. الرواية الصحيحة بدون ادراج هكذا ابو هريرة اناس يتوضؤون من المبخرة قال لهم اسبغوا الوضوء فان ابا القاسم صلى الله عليه وسلم قال ويل للاقارب من النار وهنا اسبغ وضوء قول موقوف من قول ابي هريرة قاله من باب التوجيه والتربية والتعليم ويل للاقامة قول المرفوع اتى به للاخبار فبعضهم يعني فاته ظن الخبر من اوله الى اخره من كلام النبي صلى الله عليه وسلم فيسمى بالمدرج هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه