بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال مسلم علينا وعليه رحمة الله وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا وكيع الا وحدثنا ابن نمير قال حدثنا وكيع وعبدة كلاهما عن اسماعيل ابن ابي خالد ها وحدثنا ابن ابي عمر واللفظ له قال حدثنا مروان يعني الفزاري عن اسماعيل عن قيس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لن يزال قوم من امتي ظاهرين على الناس حتى يأتيهم امر الله وهم ظاهرون اذا هذه بشرى من النبي صلى الله عليه وسلم وان الناس مهما انصرفوا مع الشهوات وساير الناس في الملذات فان الله سبحانه وتعالى يبقي جماعة اثبتوا على هذا الدين وتصمد به وكلما رأوا الناس انحلوا كلما ازدادوا ايمانا وعملا صالحا لان العبادة في الفتن يزداد اجرها والانسان ينبغي عليه كلما رأى الناس قد انحرفوا عليه ان يستقبل الفتن بالعلم والعمل فالفتن تستخدم الفتن تستقبل بالعلم والعمل. العلم لاجل ان لا يقع الانسان في الفتن العمل لاجل ان يثبت الانسان ولاجل ان يزداد اجره وحدثنيه محمد ابن رافع قال حدثنا ابو اسامة قال حدثني اسماعيل عن قيس قال سمعت المغيرة ابن شعبة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بمثل حديث مروان سواء وحدثنا محمد ابن المثنى ومحمد ابن بشار قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة عن سمات ابن حرب عن جابر ابن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لن يبرح هذا الدين قائما يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة اذا هذا الدين باق ومهما تكالب عليه الاعداء فان الله ناصر هذا الدين ولكن الانسان حينما ينتصر لهذا الدين انما ينتصر لنفسه فهي اعمال من يعمل ينتفع بها وهذه الدنيا هي نقلة الى الدار الاخرة ومن يقرأ احاديث النبي صلى الله عليه وسلم يجد ان النبي صلى الله عليه وسلم يربط الصحابة في كل مناسبة دنيوية بامر الاخرة حتى لا يحفظ الانسان عن امر الاخرة وتخيل قضاء الحاجة هي صلاة وعند الصلاة يدعو الانسان حتى يجعل الانسان همه الاكبر امر الاخرة حدثني هارون ابن عبد الله وحجاج ابن الشاعر قال حدثنا حجاج بن محمد قال قال ابن جريد اخبرني ابو الزبير انه سمع جابر ابن عبد الله يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما تزال طائفة من امتي يقاتلون على الحق ظاهرين الى يوم القيامة حدثنا منصور ابن ابي مزاحم قال حدثنا يحيى ابن حمزة عن عبدالرحمن ابن يزيد ابن جابر ان عمير بن هاني حدثه قال سمعت معاوية على المنبر يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تزال طائفة من امتي قائمة بامر الله لا يضرهم من خذلهم او خالفهم حتى يأتي امر الله وهم ظاهرون على الناس اذا الانسان اذا تمسك بالله تعالى وايقن بموعود الله تعالى وسار على هدي النبي صلى الله عليه وسلم سيرا كاملا فان الله رازقه وناصره لا محالة وحدثني اسحاق ابن منصور قال اخبرنا كثير ابن هشام قال حدثنا جعفر وهو ابن فرقان قال حدثنا يزيد ابن الاصم قال سمعت معاوية ابن ابي سفيان ذكر حديثا رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم لم اسمعه. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم على منبره حديثا غيره قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ولا تزال عصابة من المسلمين يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم الى يوم القيامة والمقصود بمن ناواهم اي عاداهم وهو مأخوذ من نأى اليهم ونأوا اليه اي نهضوا للقتال حدثني احمد ابن عبد الرحمن ابن وهب قال حدثنا عمي عبد الله ابن وهب قال حدثنا عمرو ابن الحارث قال حدثنا يزيد ابن ابي حبيب قال حدثني عبد الرحمن ابن شماتة المهري قال كنت عند مسلمة ابن مخلد وعنده عبدالله ابن عمرو ابن العاص فقال عبدالله لا تقوم الساعة الا على شرار الخلق هم شر من اهل الجاهلية لا يدعون الله بشيء الا رده عليهم فبينما هم على ذلك اقبل عقبة ابن عامر فقال له مسلمة يا عقبة اسمع ما يقول عبد الله فقال عقبة واعلم واما انا فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تزال عصابة من امتي يقاتلون على امر الله طاهرين لعدوهم لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك فقال عبد الله اجل ثم يبعث الله ريحا كريح المسك مسها مس الحرير فلا تترك نفسا في قلبه اثقال حبة من ايمان الا قبضته ثم يبقى شرار الناس عليهم تقوم الساعة نسأل الله العافية والسلامة حدثنا يحيى ابن يحيى قال اخبرنا هشيم عن داوود ابن ابي هند عن ابي عثمان عن سعد ابن ابي وقاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزال اهل الغرب ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة قال علي ذي المديني شارحا بهذه اللفظة المراد باهل الغرب العرب والمراد بالغرب الدلو الكبير اختصاصهم بها غالبا كما في حديث رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم حينما رأى ابا بكر الصديق ينزع من دلو ثم استحالت غرب بيد عمر نعم فهذا هو المقصود والله سبحانه وتعالى اعلم باب مراعاة مصلحة الدواب في السير والنهي عن التعريف في الطريق اذا ديننا هو دين الرحمة امر بالاحسان الى كل شيء حدثنا زهير بن حرب قال حدثنا جرير عن سهيل عن ابيه عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا سافرتم في الخصم فاعطوا الابل حظها من الارض واذا سافرتم في السنة فاسرعوا عليها السير واذا عرستم بالليل فاجتنبوا الطريق فانها مأوى الهوان بالليل اذا هذا الحديث من احاديث العظيمة والتذكير لمسألة مهمة وهو رعاية البهائم ورعاية الطريق والخصل هو كثرة العشب والمرعى وهو ضد الجذب والمراد بالثناء القهر ربنا قال عن قوم فرعون ولقد اخذنا ال فرعون بالسنين اي بالقحوط وفي هذا الحديث حث على الرفق بالدواب ومراعاة مصلحتها لانهم اذا سافروا في الخصب قللوا السير وجعلوها ترعى في بعض النهار في اثناء السير لاجل ان تأخذ حظها من الارض فيما ترعاه منها اما اذا سافروا في طريق يابسة ليس فيها ذي الخضرة عجلوا السير لاجل ان يصلوا الى المقصد نعم ولا يقلل السير فيلحقها الظرر وفي ذلك المقصد انهم يصلون باكرين وهي تجد ونبينا صلى الله عليه وسلم يقول ان الله رفيق يحب الرفق في الامر كله فربنا جل جلاله يحب الرفق في الامر كله مع الانسان ومع العامل ومع الخادم ومع الدواب وربنا قد بعث نبيه صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا عبد العزيز يعني ابن محمد عن سهيل عن ابيه عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا سافرتم في الخصر فاعطوا الابل حظها من الارض واذا سافرتم في السنة فبادروا بها نقيها والنقي يعني هو المخ فقوتها ونشاطها استغلوه في هذا هذا هو معنى الحديث واذا عرستم فاجتنبوا الطريق طريق الناس حتى لا يؤذى الناس فانها طرق الدواب ومأوى الهوان بالليل لابد الانسان ان يرعى يرعى الانسان ويرعى الحيوان ومعروف بان التعريف هو النزول في اواخر الليل لاجل النوم والاستراحة باب السفر قطعة من العذاب واستحباب تعديل المسافر الى اهله بعد قضاء شغله. وهكذا كان السفر اما الان فاصبح الناس يسافرون لاجل المتعة والمرح والاستجمام فعلى الناس ان يحمد ربه ان سخر لهم هذه المراكب بانواعها ثاء عليهم ان يتقوا الله تعالى وان لا يقصروا في طاعته وليحذر الانسان ان يسافر سفرا يضيع فيه ما له ويضيع دينه. فيا عباد الله اتقوا الله واجعلوا نعم الله تعالى في محلها حدثنا عبد الله ابن مسلمة ابن قعنب واسماعيل ابن ابي اويس وابو مصعب الزهري ومنصور ابن ابي مزاحم وقتيبة ابن سعيد قالوا وحدثنا مالك هاظا حدثنا يحيى ابن يحيى التميمي واللفظ له قال قلت لمالك حدثك سمي عن ابي صالح عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال السفر قطعة من العذاب يمنع احدكم نومه وطعامه وشرابه فاذا قظى احدكم نهمته من وجهه فليعجل الى اهله قال نعم وهنا يمنع احدكم نومه وطعامه وشربه يمنع السفر احدكم نومه وطعامه وشرابه ومعناه يمنعه كمال النوم ولذيذ النوم بسبب من السفر فيه مشقة وتعب ومقاساة الحر ومقاساة البرد وكذلك فيه خوف ونحوه. وابتلاء فيه مفارقة الاهل والاحباب وكذلك فيه خشونة العيش اما قوله صلى الله عليه وسلم فاذا قضى احدكم لحمته من وجهه فليعجل الى اهله النهمة هي الحاجة اذا قضى احدكم حاجته والمقصود في هذا الحديث استحباب تعجيل الرجوع الى الاهل بعد قضاء شغله ولا يتأخر بما ليس له بمهم لان رعاية العيال واعفاف العيال وحفظ العيال امر لازم وبعض الناس لما يكثر السفر صارت اسرته تضيع شيئا فشيئا نسأل الله ان يحفظ اسر المسلمين اجمعين ما بكراء باب كراهة الطرق وهو الدخول ليلا لمن ورد من سفر طبعا هذا كان في السابق الان اصبحت مواعد زفر ساعات السفر والهواتف فبالامكان ان ان اهله يعرفون بقدومه ثم لا يجعله الانسان مفاجئا يبغثهم بغتا كانه يتهمهم. انما يعلبهم بوصولهم وحدثني ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا يزيد ابن هارون عن همام عن اسحاق ابن عبد الله ابن ابي طلحة عن انس ابن مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يطرق اهله ليلا وكان يأتيهم غدوة او عشية مما يأتي في الصباح واما يأتي بعد الظهيرة ولا يطرقهم ليلا وحدثنيه زهير ابن حرب قال حدثنا عبد الصمد ابن عبد الوارث قال حدثنا همام قال حدثنا اسحاق ابن عبد الله ابن ابي طلحة عن انس ابن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله غير انه قال كان لا يدخل وحدثني إسماعيل ابن سالم قال حدثنا هشيم قال اخبرنا سيار حاء وحدثنا يحيى ابن يحيى واللفظ له قال اخبرنا هشيم عن تيار عن الشعبي عن جابر ابن عبد الله قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاعة فلما قدمنا المدينة ذهبنا لندخل فقال امهلوا حتى ندخل ليلا. اي غشاء كي تنتج الشعث وتستعد المغيبة حدثنا محمد ابن المثنى قال حدثني عبد الصمد قال حدثنا شعبة عن سيار عن عامر عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قدم احدكم ليلا فلا يأتين اهله طرقا حتى تستحد المغيب وتمتشط الشعثة اي حتى يتجهز اهله لاستقباله وهذا فيه مذبح مهم بان الشرع اراد الحفاظ على الوئام بين الزوجين وحدثنيه يحيى بن حبيب قال حدثنا روح ابن عبادة قال حدثنا شعبة قال حدثنا سيار بهذا الاسناد مثله وحدثنا محمد بن بشار قال حدثنا محمد يعني ابن جعفر قال حدثنا شعبة عن عاصم عن الشعبي عن جابر ابن عبد الله قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا طال الرجل الغيب ان يأتي اهله طرقا وحدثنيه يحيى بن حبيب قال حدثنا روث قال حدثنا شعبة بهذا الاسناد وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا عن سفيان عن محارب عن جابر قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يطرق الرجل اهله ليلا يتخونهم او يطلب عثراتهم. اذا هذا الحديث اللي هي الرواية بينت السبب في نهيه صلى الله عليه وسلم عن الطرق والطرق هو الاتيان في الليل وكل اذ في الليل فهو طارق ومعنى تستحل المغيبة اي تزيغ شعر عانتها. بمعنى انها تستعد وتتجهز استقبال زوجها وحدثني ابن المثنى وحدثنيه محمد ابن المثنى قال حدثنا عبد الرحمن قال حدثنا سفيان بهذا الاسناد وقال عبد الرحمن قال سفيان لا ادري هذا في الحديث ام لا يعني ان يتخونهم او يلتمس عثراتهم وحدثنا محمد ابن المثنى قال حدثنا محمد ابن جعفر حاء وحدثنا عبيد الله ابن معاذ قال حدثنا ابي قال جميعا حدثنا شعبة عن محارب عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم بكراهة الطرق ولم يذكر يتخونهم ويلتمس عثراتهم كتاب الصيد والذبائح وما يؤكل من الحيوان باب الصيد بالكلاب المعلبة والرذيلة حدثنا اسحاق ابن ابراهيم الحنظلي قال اخبرنا جرير عن منصور عن ابراهيم عن همام ابن الحارث عن علي ابن حاتم ثم قال قلت يا رسول الله اني ارسل الكلاب المعلمة سيمسكن علي واذكر اسم الله عليه فقال اذا ارسلت كلبك المعلم وذكرت اسم الله عليه فكل قلت وان قتلنا قال وان قتلنا ما لم يشركها كلب ليس معها قلت له فاني ارمي بالمعراج الصيد فاصيب فقال اذا رميت بالمعراج فخرق اذا رميت بالمعراج فخزق فكله وان اصابه بعرضه فلا تأكله وهنا في الكذب انتبه للمعلمة في العلم له دور حتى الكلب المعلم يختلف عن الكلب غير المعلم. هذا يعطيك اهمية الفقه ومكان الفقه والشوكاني ذكر في تفسيره في مطلع تفسير سورة الماء لان الصيد كان احد المكاسب عند العربي قبل من ثلث القرآن وهذا الحديث يعني فيه انه هو مباح لمن اصطاد للاكتساب والحاجة والانتفاع بالاكل وثمنه بانسان يصطاد لاجل الاكل والانتفاع والحاجة فلا بأس به اما الذي يصطاد للهو ولا يزكيه ولا يزكيه فهذا يعني اثم اذا قتل الصيد ولم ينتفع منه. اثما اثما كبيرا لان الله ما خلق هذه الحيوانات عبثا حتى يقتلها الانسان عبثا. انما خلقها لحاجة ومصلحة وابيح قتلها لاجل اكلها. نعم ولا يقتل الا ما ورد الشرع بجواز قتله في الكلب الضار ونحوه من الحيوانات الضارة حدثناه ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا ابن فضيل عن بيان عن الشعبي عن علي ابن حاتم قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت ان قوم نصير بهذه الكلاب فقال اذا ارسلت كلابك المعلمة وذكرت اسم الله عليها فكل مما امسكنا عليك وان قتلنا الا ان يأكل الكلب فان اكل فلا تأكل باعتبار انه قد صاد لنفسه فاني اخاف ان يكون انما امسك على نفسه وان خالطها كلاب من غيرها فلا تأكل باعتبار ان انك قد سميت على فيلمك وحدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري قال حدثنا ابي قال حدثنا شعبة عن عبد الله ابن ابي السفر عن الشعبي عن علي ابن حاتم قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المعراج فقال اذا اصاب بحده فكن واذا اصاب بعرضه فقتل فانه وقيل فلا تأكل وسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكلب فقال اذا ارسلت كلبك وذكرت اسم الله فكل فان اكل منه فلا تأكل فانما فانه انما امسك على نفسه قلت فان وجدت فان وجدت مع كلب كلبا اخر فلا ادري ايهما اخذه؟ قال فلا تأكل فانما سميت على كلبك ولم تسم على غيره وحدثنيه يحيى ابن ايوب قال حدثنا ابن علي واخبرني شعبة قال واخبرني شعبة عن عبد الله ابن ابي السفر قال سمعت الشعبية يقول سمعت علي بن حاتم يقول سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المعراج فذكر اي سألته عن الصيد بالمعراج اذا في هذا حديث بهذه الطرق امور منها الامر بالتسمية على ارسال الصيد فانت حينما ترسل الكلب او ترسل النسر فلا بد ان تسمي حتى اذا وجدته قد مات ستأكله وهذا امر قد حصل فيه الاجماع وهو مشروعية التسمية عند الارسال على الصيد وكذلك عند الذبح ذبح ما يذبح من الحيوان والطير والنهر اي ما ينحر من الحيوانات للابل تنحر نحرا ويجوز نحر البقر والاولى دفعها فاذا هذا فيما يتعلق بارسال الكلب لا بد من التسمية اذا قتل لن تستطيع ان تأكله الا اذا تميت عليه وقوله صلى الله عليه وسلم اذا ارسلت كلبك المعلم في اطلاقه دليل لاباحة الصيد بجميع الكلاب المعلبة من الاسود وغيره يعني ايش من جميع انواع الكلاب ليس خاصا بما يعرف بالكلاب وهنا قال كلمة المعلم يشترط في حل ما قتله الكلب المرسل للصيد ان يكون معلما. وانه يشترط الارسال فلو ارسل غير المعلم او استرسل المعلم الى الارسال لم يحل. نعم اذا هذا الحديث يعني يشرح لك الامر طبعا الرمي فيما يتعلق بالرمي بالسهم اذا اصاب بحده فخزق وخرج منه الدم فقد المقصود اما اذا صار بعرضه ولم يخرج منها الدم فلم يذكر لم يذكر هذا المصيد بسبب الحصار الدم ولذلك هنا مسألة مهمة جدا فيما يتعلق الكلب اذا صاد لنفسه لا لسيده اذا اكل منهم في قوله فاني اخاف ان ان يكون انما امتك على نفسه معناه ان الله تعالى قال فكلوا مما امسكنا عليكم. اذا كلامه صلى الله عليه وسلم هو شرح وبيان لهذه الاية فانما اباحته بشرط ان نعلم انه امسك علينا واذا اكل منه لم نعلم انه امسك لنا ام لنفسه فلم يوجد شرط اباحته والاصل تحريمه هذا امر مستثنى من الاصل فلا بد ان يتقيد بضوابطه الشرعية التي وضعت فهذا من رحمة الله تعالى في عباده ان الله سبحانه وتعالى سخر لهم الارزاق وسخر لهم ما يتحسرون به هذه الارزاق هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته