او كان ذلك في مجالس الناس خارج المسجد كالبيوت او كان ذلك في الجلوس الاسواق للبيع والشراء فمن سبق الى مكان وجلس فيه هو حق به ولا يجوز لاحد ان يحوله عنه لكن اذا قام صاحب المجلس واثر به القادم فلا بأس بذلك لانه تنازل عن حقه واما ان يقيمه بغير رضاه وبغير ايثار منه فهذا ظلم وخطأ فمن سبق الى مكان مباح هو احق به من غيره كائنا من كان سواء كان هذا في في مسجد او في مجلس خاص او او في الامكنة التي يبيع الناس ويشترون فيها بقع مشتركة بين الناس بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. شرح كتاب بلوغ المرام من ادلة كامل الحافظ احمد ابن حجر العسقلاني رحمه الله. الدرس مائة وخمسة وستون بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد. اما بعد قال المصنف رحمه الله تعالى وعن النواس سمعان رضي الله عنه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البر والاثم فقال البر حسن الخلق والاثم ما حاك في صدرك وكرهت ان يطلع عليه الناس اخرجه مسلم بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد. وعلى اله واصحابه اجمعين قال رحمه الله عن النواس ابن ويجوز فتحها ابن سمعان رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال البر حسن الخلق والاثم ما حاك في نفسك وكرهت ان يطلع عليه الناس البر كلمة جامعة تجمع خصال الخير كلها قال تعالى ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين واتى المال على حب ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل السائلين وفي الرقاب واقام الصلاة واتى الزكاة والموفون بعهدهم اذا عاهدوا الصابرين في البأساء والضراء وحين البأس. اولئك الذين صدقوا واولئك هم المتقون فالبر كلمة جامعة فاجمعوا خصال الخير ويقابلها الاثم ضد البر الاثم والاثم يجمع كل شر وكل معصية فانها اثم فهم متقابلان البر والاثم قوله صلى الله عليه وسلم البر حسن الخلق اي من اعظم خصال البر حسن الخلق وليس المعنى ان البر محصورا في حسن الخلق ولكن حسن الخلق من اعظم خصال البر كما قال صلى الله عليه وسلم الحج عرفة اي ان الوقوف بعرفة هو اعظم هو اعظم مناسك الحج وقال صلى الله عليه وسلم الدعاء هو العبادة ليست العبادة محصورة في الدعاء العبادة انواع كثيرة ولكن الدعاء اعظمها فيجوز ان يعبر ان يعبر ببعض الشيء عن كله اذا كان هذا الشيء مهما وقوله صلى الله عليه وسلم البر حسن الخلق اي ان حسن الخلق من اعظم خصال البر ومن اعظم انواع البر والخلق صفة الخلق صفة يجعلها الله للانسان قد تكون هذه الصفة حسنة وتسمى حسن الخلق وقد تكون سيئة فتسمى سوء الخلق حسن الخلق يراد به البشاشة وبذل المعروف وكف الاذى عن الناس وكل ما فيه احسان الى الناس فهو من حسن الخلق وقد اثنى الله على نبيه صلى الله عليه وسلم فقال وانك لعلى خلق عظيم وانك لعلى خلق عظيم وقال عليه الصلاة والسلام اقرب الناس مني منزلة يوم القيامة احاسنهم اخلاقا فحسن الخلق صفة عظيمة يجعلها الله في بعض عباده منة منه سبحانه وتعالى فقد يكون حسن الخلق جدلة في الانسان جبله الله عليها وقد يكون مكتسبا بان يعود نفسه التخلق بالاخلاق الحميدة فاصل انه جبلة. ولكن ايظا هو تخلق واكتساب فهو على كل حال حسن الخلق خصلة طيبة وعبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث بانه البر. لان من رزق حسن الخلق وفق للاعمال الصالحة والاحسان فحسن الخلق خصلة جميلة طيبة تكسب الانسان فعل الطاعات بخلاف سوء الخلق والعياذ بالله فانه يحرم الانسان من كثير من الخير وينفر الناس عنه ثم قالوا والاثم هذا مقابل حسن مقابل البر الاثم مقابل البر الاثم ما حاك في صدرك يعني تردد في صدرك ولم تطمئن اليه من الامور وكرهت ان يطلع عليه الناس هذا هو ضابط الاثم فاذا رأيت في نفسك ترددا في شيء ولم تقبله نفسك ولم ترتح اليه نفسك فاتركه. هذا يدل على انه اثم الاثم ادلوا عليه بامرين. الامر الاول الادلة الشرعية ادلة الادلة على انه حرام فانه اثم لان الله سبحانه وتعالى يقول انما قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق الاثم كله حرام ويعرف هذا بالأدلة فاذا خفيت الادلة اذا خفيت الادلة فراجع نفسك اذا لم يكن فيه دليل يدل على ان هذا الشيء حرام وانه ممنوع فراجع نفسك فان وجدت في نفسك طمأنينة لقبوله فاعلم انه خير واذا وجدت في نفسك نقرة عنه وعدم قبول اللهو وعدم اطمئنان له هذا دليل على انه شر لان نفس المؤمن لا ترتاح الى الشر وانما ترتاح الى الخير فالاثم يعرف بامرين بالادلة الواضحة من الكتاب والسنة ويعرف ايضا بطمأنينة النفس اليه تقبل النفس المؤمنة له فهي ميزان رجال لما هو خير وما هو شر وكون الانسان يستحي من الناس انه يظهر بهذا الشيء يدل على ان هذا الشيء انه اثم. لانه لو كان برا لما استحيا من الناس فاستحياؤه من الناس دليل على ان هذا الشيء اثم فاذا يعرف الاثم لعدم ارتياح النفس له وبالحياء من الناس فيه هذا هو الاثم نعم وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الاخر حتى تختلطوا بالناس من اجل ان ذلك يحزنه متفق عليه واللفت لمسلم هذا الحديث من اداب المجالس الاداب للمجالس والاجتماعات فاذا كانوا ثلاثة نفر فانه ينهى ان يتلاجى اثنان والنجوى هي الحديث السري نجوى حديث السر يتناج اثنان دون الثالث لانهم اذا تناجوا من دونه احدث عنده الشكوك يخاف انهم يتحدثون فيه وايضا اذا تحدثوا من دونه فان ذلك يشعره لانهم يحتقرونه ولا يرونه شيئا فيقفون امرهم عنه ويتسارون في حديثهم دونا لانهم لا يثقون به يقع في نفسه ذلك ولهذا قال صلى الله عليه وسلم من اجل ان ذلك يحزنهم يحزنه ان يبعث في نفسه الحزن فيقول اما انهم يتحدثون في واما انهم يحتقرونني فيصبح فيصبح حزينا بينهم فمن اداب المجالس ان الحديث يقول ظاهرا ولا يكون اذا كانوا ثلاثة يقول الحديث ظاهرا فلا يكون بين اثنين فقط دون الثالث اما اذا كان المجلس كثير والناس كثير في المجلس يزيدون عن ثلاثة فلا بأس ان يتناجى الاثنان لعدم المحذور لان الباقين كثيرون فلا يقع في نفوسهم شيء هذا من اداب المجالس ان الاثنين ان الثلاثة يكون الحديث بينهم مشتركا المجلس لاجل ازالة سوء الظن ولا يقتص باثنين والثالث يبقى لا يتحدث معهم هذا فيه سوء مجالسة. نعم والحديث على على تحريم النجوى بين الاثنين دون الثالث ودل على انهم اذا كانوا اكثر من ثلاثة فانه لا بأس ان يتناجى الاثنان لقوله صلى الله عليه وسلم حتى تختلطوا للناس يعني اذا زال المحظور فلا بأس نعم وعن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقيم الرجل الرجل من مجلسه ثم يجلس فيه ولكن تفسحوا وتوسعوا. متفق عليه. وهذا الحديث ايضا من اداب المجالس هذا من اداب المجالس فاذا سبق احد الى مجلس فهو احق به ولا يجوز لاحد ان يقيمه منه سواء كان ذلك في المسجد فاذا جلس في مكان يبيع فيه ويشتري ونزل فيه بضاعته فهو احق به اذا كان مسموحا به من قبل ولاة الامور ولاة الامور سمحوا في هذه الساحة او في هذه المكان للباعة يجلسون فيها. فمن سبق الى موضع منها فهو احق اما اذا كان المكان غير مسموح لي من قبل ولاة الامور فلا يجوز لاحد ان يخالف ولي الامر ويجلس يبيع ويشتري وهذا محل ممنوع منه البيع والشراء. لان المصلحة العامة تقتضي ان يكون هذا المكان خاليا لاجل مرور الناس او مواقف سياراتهم او دوابهم او مرافقهم فاذا منعه ولي الامر اطاعت ولي الامر واجبة لانه يمنعه للمصلحة العامة اما اذا سمح في ساحة او في مكان للناس وكل من سبق الى مكان فيها فهو احق به ولا يجوز لاحد ان يقيمه منها الا اذا سمح هو واثر غيره بمكانه فلا بأس ان يجلس فيه ولكن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما كان لا يجلس في المكان حتى ولو قام صاحبه له كان اذا قام له احد فانه لا يجلس في مكانه وهذا من باب التورع هذا من باب التورع والتواضع منه رضي الله عنه آآ من جاء الى مكان فانه يجلس حيث ينتهي به المجلس يجلس حيث ينتهي به المجلس جاء الى المسجد يصف في المكان الذي ليس فيه احد بطرف الصف لان هذا حظه لماذا لم يتقدم ويكون مع السابقين وكذلك في المجالس يجلس في المكان الذي ينتهي به ولا يقيم احدا من السابقين بغير رضاه وتنازله من نفسه هذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث لا يقيم غيرة من من مكان ويجلس فيه وايضا اذا كان المجلس ما فيه ما في مكان فان المشروع لهم ان يتفسحوا اذا كان المجلس ما فيه مكان فاضي ان كان في مكان فاضي فيجلس حيث انتهى به المجلس ما في مكان فاضي المشروع لهم ان يفسحوا له ويهيئوا له مكانا قال الله سبحانه وتعالى اذا قيل لكم تفسحوا في المجالس افسحوا يفسح الله له فيفسحون لاخيهم ويجلسونه في مكان ليشارك معهم في مجلس العلم او في مجلس آآ الانس والملاطفة هذه هي اداب المجلس انه لا يقيم احدا من الجالسين ويجلس مكانه وانما يجلس حيث ينتهي به المجلس اذا كان هناك فستان اذا لم يكن هناك فسحة فانه يشرع للجالسين او يستحب لهم ان يفسحوا له مكانا يجلس فيه اذا قيل لكم ففسحوا في المجالس هذه في مجالس العلم حول الرسول صلى الله عليه وسلم. وكذلك حول العلماء اذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم هذا وعد من الله سبحانه وتعالى. فاذا فسحوا لاخيهم ووسعوا له ووسع الله عليهم لان الجزاء من جنس العمل هذا فيه الترغيب في التفسح في المجالس لاخوانهم القادمين هذه اداب المجالس نعم وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اذا اكل احدكم طعاما فلا يمسح يده حتى يلعقها او يلعقها. متفق عليه نعم هذا في اداب الاكل اداب الاكل والشراب اداب الاكل ان الانسان يبدأ ببسم الله ويأكل بيمينه ويأكل مما يليه اذا كان الطعام نوعا واحدا يأكل مما يليه كما قال صلى الله عليه وسلم لعمر ابن ابي سلمة رضي الله عنه وكان غلاما صغيرا في حجر النبي صلى الله عليه وسلم لانه تزوج صلى الله عليه وسلم امة فقال له يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك هذا من اداب الاكل ومن اداب الاكل ما جاء في هذا الحديث انه اذا فرغ من الطعام يحمد الله عز وجل فيقول الحمد لله ثم ينظف يده من الطعام ومن اثار الطعام وذلك بلعقها بلسانه او ان يلعقها خادمه او ولده او احدا ممن له عليه دالة ولا يترك بقايا الطعام تذهب بالمزابل او في الغسيل لا يغسل يده وفيها بقايا طعام تذهب مع الماء او يمسحها بالمنديل ويترك بقايا طعام تعلق بالمنديل او بالخرى. لان هذا اهانة للنعمة هذا اهانة للنعمة فمن اداب الطعام انه يلعق يداه بعد الطعام بحيث لا يبقى فيها شيء من الطعام ثم يغسلها بعد ذلك ولا يغسلها فيها طعام ثم يذهب الطعام مع الغسالة ومع ربما يذهب الى البالوعة والى قاذورات وهو طعام نعمة من الله عز وجل وكذلك يلعب في الصحفة جاء الامر ايضا يلعب الصحفة وهي اناء الطعام ولا يترك فيها شيء من بقايا الطعام. لان لا يفسد هذا الطعام او او يلقى في القاذورات فهذا من احترام النعمة هذا من احترام النعمة انه لا يترك شيئا من الطعام ولو كان مما علق باصابعه لا يتركه يذهب الى المزابل بل حتى اذا سقطت لقمته اذا سقطت لقمته فان النبي صلى الله عليه وسلم امره ان يأخذها وان يميط ما عليها من الاذى وان يأكلها ولا يدعها للشيطان هذا كله من احترام النعم ومن شكر النعم وعدم اهداء اهدار النعم مما به تعلمون ان ما يفعله الناس في اليوم من البقر والاسراف والبذخ في اهدار الاطعمة الطيبة اهدارها والقاؤها في المزابر ان ذلك من كفران النعمة ومن اهانة النعمة وهو سبب لزوال النعمة ولا حول ولا قوة الا بالله هذه الاطعمة التي يصرف في اعدادها من باب المباهاة ومن باب البذخ والشرف ثم تهدم وتلقى في في مجمعات القمامة او تلقى في التراب هذا من كفران النعم وهناك اقبد جائعة بحاجة الى لقمة العيش فهذا خطر على الامة ان يحترموا نعمة الله عز وجل وان لا يسرفوا ويأتي هذا في كل واشرب والبس وتصدق من غير شرف ولا ميلة فالامور لها موازين ولها ضوابط ونعم الله عز وجل اذا شكرت ارغف وزادت واذا كفرت زالت قال تعالى واذا اذن ربكم فان شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم ان عذابي لشديد النعم لها حق ان ان يحتفظ بها وان ينتفع بها ولا تهدر اذا كانت لعاقة الاصابع لا يجوز للانسان ان يتركها فكيف الموارد الكبيرة التي تهدر وتلقى في مجمعات القمامة واذا اردتم ان تعرفوا ذلك اطلعوا على صناديق القمامة ماذا ترون فيها من النعم المهدرة من اللحوم ومن الاطعمة بل ويلقون هذه الاطعمة عند الابواب في الطرقات فهذا ينذر بخطر عظيم من تغير هذه النعمة ان الله ذلك بان الله لم يكن مغيرا نعمة انعمها على قوم حتى يغيروا ما بانفسهم ولكن الله يمهل ولا يهمل سبحانه وتعالى ولو تذكر هذا الانسان المسرف تذكر اقبد الجائعين الذين يتضورون من الجوع الا يجدون ما ياكلون؟ لو تذكر هذا لكفه ذلك عن الاسراف والتبذيب واهدار النعم وخوفه من سوء العاقبة نعم وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فدل هذا الحديث على احترام النعم على احترام النعم وعدم اهدارها ولو كانت قليلة لو كانت على الاصابع ودل على ان من اداب الاكل ايضا ان الانسان يتنظف من اثار الطعام بان يمسح يده بالمنديل او يغسل يده من ما علق بها من اثار الطعام من الادهان او غيرها الاثار التي لا يؤخذ منها شيء ولا ينتفع بها مثل الذهن اللي يصير على اليد او الاصابع فهذا يغسل لا بأس ولا يترك الانسان الذهن في يديه او يترك الذهن في فمه والدسومة ان هذا من من اه سوء النظافة ويكون له روايح وربما يسبب امراضا اذا نام وهذه الاشياء بيديه او في فمه اذا نام ربما يسبب له هذا امراظا الشارع جاء بان الانسان اذا فرغ من الطعام يلعق يديه ويزيل ما تبقى عليها منه الى الطعام ثم بعد ذلك يغسلها بالماء او او يمسحها بالمنديل ويتمضمض في فمه حيث لا يبقى فيه رائحة الطعام او الدسومة او اذا شرب لبنا فان اللبن فيه جسومة فلا ينام في فمه رائحة اللبن بل يغسل فمه اوصى النبي صلى الله عليه وسلم بذلك بان دين الاسلام دين النظافة ما هو بدين قذارة او دين وسخ وانما هو دين النظافة والعناية بالنظافة نعم وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليسلم الصغير على الكبير. والمار على القاعد. والقليل على الكثير. متفق عليه وفي رواية كل مسلم والراكب على الماشي. نعم. المرة بما فيها اول حديث ان من حق المسلم على المسلم اذا لقيه ان يسلم عليهم وان افشاء السلام بين المسلمين من اداب الاسلام مثل يطعن الطعام وطيب الكلام والصلاة بالليل والناس نيام كلها من اسباب دخول الجنة افشاء السلام يعني نشر السلام بين بين المسلمين لانه يورث المحبة ويزيل ويزيل الوحشة فاذا مر بك احد ولم يسلم عليك لا شك انك تجد لنفسك حرجا عليه لانه لم يسلم فاذا سلم زال ما في نفسك حتى ولو كان عدوا لك وبينك وبينه شحناء اذا سلم ازال الله ما بينكما من الشحناء افشاء السلام لا فائدة عظيمة وفي هذا الحديث اداب السلام انه يسلم الصغير على الكبير لان الكبير له حق فيسلم عليه الصغير واذا لم يسلم الصغير يسلم الكبير كان النبي صلى الله عليه وسلم يسلم على الصبيان اذا مر بهم ولكن الاولى ان الصغير هو الذي يسلم على الكبير واذا لم يسلم الصغير يسلم الكبير ولا يترك السلام. ويسلم الماشي على القاعدة الماشية المار يسلم على القاعدة ويسلم الكثير على القليل على الكثير. القليل من الناس على الكثير من الناس اذا تلاقى جماعات فان الجماعة القليلة تسلم على الجماعة الكثيرة ويسلم الراكبون على الماشي هذي اداب السلام نعم وعن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يجزئ عن الجماعة اذا مروا ان يسلم احدهم ويجزئ عن الجماعة ان يرد احدهم رواه واحمد والبيهقي نعم الحديث الذي قبلها لم يسلم القليل على الكثير هل معناه ان الجماعة القليلين كلهم يسلمون وهل معناه ان الجماعة الكثير الكثير الكثيرين كلهم يردون؟ لا معناه انه اذا سلم واحد من الجماعة كفى فهو سنة كفاية البداهة في السلام سنة كفاية. يكفي عن الجميع. اذا سلم بعضهم ولو واحدا منهم يكفي وكذلك الرد اذا رد واحد من الجماعة فهذا فرض كفاية لان رد السلام واجب فهو فرض كفاية اذا سلم واحد من الكثيرين كفى عن الباقيين نعم وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تبدأوا اليهود والنصارى بالسلام. واذا لقيتوهم في طريق فاضطروهم الى اضيقه. اخرجه مسلم. وهذا ومن اداب السلام ان اننا لا نبدأ اليهود والنصارى والكفار بالسلام لانهم اعداء الله كلام من حقوق المسلمين بعضهم على بعض الكافر ليس له حق ومن حقه والواجب علينا ان نهجره وان نبغضه في الله عز وجل لكن اذا سلم علينا هو بدأنا بالسلام فاننا نرد عليه لان دين الاسلام دين المكافأة والاحسان فمن احسن اليك ولو كان كافرا فاحسن اليه قال تعالى لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم تقسطوا اليهم عن باب لما كفوا اذاهم عنا نكافئهم بان نضر بهم ونحسن اليهم الاسلام دين المكافأة بالاحسان فاذا سلموا علينا نرد عليهم وقد جاءت صيغة الرد بان تقول وعليكم ما تقول عليكم السلام ورحمة الله وبركاته لا هذا غير من حق المسلم اما الكافر اذا سلم عليك ترد عليه وتقول وعليكم هكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يرد على اليهود اذا سلموا عليه قولوا وعليكم وفيه ايضا ان اننا نضطرهم في الطريق الى اضيقه معناه اننا لا نجعل لهم وسط الطريق او احسن الطريق. لان هذا عدو لله عز وجل. ويجب ان نهين لان الله اهانه الله اهانه فلا نكرمه نحن ومن يهل الله فما له المكرم فلا نجعل له وسط الطريق هذا حق المسلم وانما نجعل لهم جانب الطيب يعني ما نمنعهم من المرور نحن لا نمنعهم من المرور لكن نتركهم يمرون من جانب الطريق ولا ندع لهم وسط الطريق واحسن الطريق نعم. وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا عطس احدكم فليقل الحمد لله وليقل له اخوه يرحمك الله. فاذا قال له يرحمك الله فليقل يهديكم الله ويصلح بالكم. اخرجه البخاري هذا ايضا بيان للحديث الذي سبق حق المسلم على المسلم ومنها اذا عطس وحمد الله فشمتهم هذا الحديث فيه شرح للحديث السابق كيفية التشميت وكيفية الرد انه اذا عطس وحمد الله فانك تقول يرحمك الله ثم هو يرد ويقول يهديكم الله ويصلح بالكم فالعطاة نعمة من الله عز وجل نعمة من الله لانه يخرج البخار الذي في الرأس ويقف في الانسان بعد العقاص يجد يجد راحة بعد العطاس فهو نعمة فلذلك يحمد الله عليها ويقول الحمد لله فاذا حمد الله فان من سمعه تشمته ويقول يرحمكم الله ثم هو يرد ويقول يهديكم الله ويصلح بالكم. هذا اداب العطاس نعم وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يشربن احدكم قائم اخرجه مسلم وهذا من اداب الشراب تقدم شيء من اداب الطعام وهذا من اداب الشراب ان الافظل ان الانسان يشرب وهو جالس يشربها وهو جالس كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك من اداب الشرف الا يشرب بنفس واحد كما يشرب البعير وانما يشرب بثلاثة انفاس ويخرج فمه من الاناء عند التنفس لا يتنفس في الاناء لان ذلك يقذره على من بعده فيشرب بثلاثة انفاس في كل مرة يخرج فمه ويتنفس خارجه ويشرب وهو جالس هذا هو الافظل ولا يشرب وهو وهو يكره ان يشرب وهو قائم ولا يحرم ذلك لا يحرم الشرب وهو خائف لان النبي صلى الله عليه وسلم صح عنه انه شرب وهو قائم ليبين الجواز لامته فقد جاء الى زمزم بعد ما فرغ من الطواف العمرة والصلاة عند مقام ابراهيم في في طواف الافاضة بطواف الافاضة يوم النحر جاء الى زمزم وتناول دلوا منها وشرب عليه الصلاة والسلام وهو قائم ليبين لامته الجواز وانه يجوز للانسان ان يشربه وهو قائم ولكن الافضل ان يشربه وهو جالس نعم وقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا فعل احدكم فليبدأ اليمين واذا نزع فليبدأ بالشمال ولتكن اليمنى اولهما تنعل واخرهما تنزع متفق عليه وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يمشي احدكم في نعل واحدة ولينعلهما وجميع او يخلعهما جميعا. متفق عليه. من اداب اللباس الاداب اللباس لبس النعلين يلبس اليد الرجل اليمنى قبل اليسرى يلبس اللعن بالرجل اليمنى قبل اليسرى. وفي الخلع بالعكس يخلع من اليسرى قبل اليمنى لان اللباس اكرام لان اللباس من شهره الاكرام والتجمل فيبدأ باليمين واليمين يقدمها لكل مستقر من الاكل والشرب والعقد والاعطاء ودخول المسجد يقدم اليمين كل ما من شأنه التكريم يقدمون له الجميع. وما من شأنه التنظيف وازالة الاذى يقدم له اليد اليسرى يقدم له اليد اليسرى فاذا اراد ان يخرج من المسجد يقدم رجله اليسرى عند الدخول يقدم رجله اليمنى. لان الدخول الى المسجد اكرام عبادة وعند الخروج الى الاسواق يقدم رجله اليسر للدخول في الحمام بالعكس يقدم رجله اليسرى عند الدخول وعند الخروج يقدم رجله اليمنى عند الوضوء يغسل اليمنى قبل اليسرى عند اللباس يدخل يده اليمنى في اللباس قبل ان يدخل يده الاصبع. عند الخلع بالعكس يخلع يده اليسرى من اللباس قبل اليمنى. هذي من اداب اللباس فيقدم اليمين بكل ما من شأنه التكريم والتجميل ويقدم اليسرى لما من شأنه ازالة الاذى نعم وعنه رضي الله عنه هذا في لبس النعلين وكذلك من اداب لبس النعلين انه لا يمشي بنعل واحدة لا يمشي بنعل واحدة بل ينعل رجليه جميعا او يخلعهما جميعا اما انه يلبس نعل ويمشي بها والاخرى حافية هذا منهي عنه. وقد جاء فيه انه مشية الشيطان فلا يمشي بنعل واحد. واذا انقطعت نعله فانه لا يمشي بنعل واحدة حتى يصلح حتى يصلح ان فعل الاخرى فيمشي بهما جميعا هذا من اداب اللباس بالنعلين نعم وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينظر الله الى من جر ثوبه خيلاء. اللباس ايضا من اداب اللباس تحريم الاسبال والاسبال ما نزل عن الكعبين هذا هو الاشباع ما نزل عن الكعبين فهو اسبال وهو في النار واذا صحبه خيلاء وتكبر فان الله لا ينظر اليه هذا وعيد شديد والعياذ بالله وقال عليه الصلاة والسلام ما كان اسفل الكعبين فهو في النار. فالحد الفاصل هو الكعبان ما تحت الكعبين فهو فهو اسبال محرم وما من الكعبين فما فوق هذا هو اللباس الشرعي والاسبال سواء قصده او لم يقصده. محرم. لانه لا يجوز له يطيل ثيابه ويقول انا ما قصدي الخيلاء نقول هذا محرم ولو كان ما هو لكن اذا كان قصدك الخيلاء فهذا اشد اشد تحريما الاسبال محرم مطلقا وهو ما نزل عن الكعبين لكن اذا اذا صاحبه تكبر وخيلاء فان اسمه اشد يصير عليه اثم الاسبال واثم الكذب والعياذ بالله اما اذا نزل بدون كبر فهذا عليه اثم الاسبال فكان اسبل الكعبين فهو في النار. ويستثنى من ذلك المرأة فالمرأة لها ان تنزل ثيابها قدر ذراع من خلفها حتى تستر عقبيها عند المشي تفسر عقبيها عند المشي لانها عورة. رخص لها النبي صلى الله عليه وسلم عن ان تسدل ثيابها قدر ذراع من خلفها والان كما ترون بالعكس والعياذ بالله. الرجال يسدلون والنساء تحصر الثياب عن ساقيها وعن وتبدي جسمها لان الشيطان يأمرهم بذلك يأمر الرجال بالاسبال ويأمر النساء بالسفور لينشر الفتنة بين بني ادم لانه تعهد يوم ان لعنه الله وطرده تعهد النور آآ سيأتيه من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم وتعهد بان يأمرهم يغيرن خلق الله فهذه مهنة الشيطان وهذا ظاهر في في الناس الا من رحم الله اليوم. فالنساء سافرات كاشفات عن عن سوقهن وعن او عن افخاذهن وعن اعدادهن واذرعهن ووجوههن ونحورهن وشعورهن والرجال تجدهم يسبلون الثياب ويسحبون الثياب فهو امر كل من الجنسين بمخالفة ما امر الله جل وعلا به نعم وعنه رضي الله عنه اعد الحديث. وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينظر الله الى من جر ثوبه خيلاء. متفق عليه لا ينظر اليه نظر رحمة واكرام. هذا عقوبة عقوبة له نعم وعنه رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا اكل احدكم فليأكل بيمينه واذا شرب فليشرب بيمينه فان الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله اخرجه مسلم فمن اداب الطعام والشراب ايضا ولو ان المصنف رحمه الله رتب الاحاديث ترتيبا مناسبا لكان احسن هذا من حقه ان يجعله بعد الحديث الذي سبقه في في اداب الاكل كان الاولى انه يجمع الاحاديث المتعلقة بالاكل والشرب في مكان واحد ويجمع الاحاديث المتعلقة باللباس في مكان واحد ولكن عفا الله عنه ورحمه ويكفيه فخرا واجرا عند الله ان شاء الله انه حظر لنا هذه الاحاديث وانتقاها وبين درجاتها قربها لنا فجزاه الله عن الاسلام والمسلمين خير الجزاء. نعم. فهذا فيه ان ان من اداب الاكل ان يأكل بيمينه ومن اداب الشرب ان يشرب بيمينه بيده اليمنى وفيه النهي عن الاكل والشرب باليد اليسرى الشمال والتعليل ان الشيطان يأكل ويشرب بشماله ونحن منهيون عن التشبه بالشيطان فهذا من اداب الاكل والشرب ان يقدم لهما اليمين نعم. وعن عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده رضي الله عنهم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل واشرب والبس وتصدق في غير شرف ولا مخيلة. اخرجه ابو داوود واحمد علقه البخاري نعم الذي علقه البخاري هو الذي ذكر بدون سند. تعليق البخاري انه يذكر الحديث بدون سند هذه المعلقات عند الوقاية الحديث هذا يقول فيه صلى الله عليه وسلم كل واشرب والبس وتصدق من غير سلف ولا رحيل هذا فيه الامر ان الانسان يأكل مما رزقه الله ويشرب مما رزقه الله من انواع الاشربة المباحة ويلبس مما رزقه الله من ملابس الزينة والتجمل الاصل الاباحة ولله الحمد الاصل في الاكل والشرب الاباحة لان الله اباح لنا الطيبات حرم علينا الخبائث فيأكل الإنسان ما تيسر له من انواع الطعام ولو كان من الطعام الجيد والطعام الله اباح له ذلك ان يأكل من الجيد ويأكل من المتوسط ويأكل مما تيسر له ويشرب كذلك من الاشربة الطيبة اللذيذة من الماء والعصيرات الطيبة عصيرات الفواكه والخل النبيل والنبيل الذي لم يصل الى حد الاسكار. كل هذا من الاجوبة المباحة فيشرب ما تيسر له وان كان لذيذا او يأكل مما تيسر له وان كان لذيذا الاصل الاباحة ولله الحمد ولا يقتل الانسان على نفسه ويقول هذا من العبادة وانا منها لا الانسان ما يقدر على نفسه يأكل من الطيبات قال تعالى يا ايها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالح وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله امر المؤمنين بما امر به المرسلين قال تعالى يا ايها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا. وقال تعالى يا ايها الذين امنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم اذكروا لله ان كنتم اياه تعبدون فيأكل الانسان من الطيبات والمستلذات ويشرب من من الشراب الطيب واللذيذ ولكن من غير شرف الشرف هو الزيادة في عما عن الزيادة عن الحد الكافي زيادة عن الحد الكافي هذا هو السرف من غير شرف ولا ولا مقيلا والمخيلة هي الكبر كل واشرب والبس وتصدق على الناس وعلى المحتاجين من غير سرف ولا مخيلة الشرف هو ان يزيد الانسان من الاكل والشرب فالشرف هو الزيادة من المباح الشرف هو الزيادة الكثيرة من المباح اعطي نفسك من الطيبات لكن لا تسرف ولا تكثر لا تكثر منها هذا هو السرف والتبذير هو الانفاق في غير طاعة حتى ولو كان درهما واحدا اذا اذا انفق شيئا في معصية فهذا تبليغ قال تعالى ولا تبذر تبذيرا ان المبذرين كانوا اخوان الشياطين فالاسراف هو الزيادة في الملذات والتبذير هو الانفاق في المعاصي. والمخالفات ولو كان درهما واحدا فانه تبريد قال تعالى يا وكلوا واشربوا ولا تسرفوا ولا تسرفوا انه لا يحب المسرفين. دل على ان الاسراف هو التوسع في الملذات والاكثار منها لانها تبعث على الاسر والبطر اذا اكثر منها. واذا اكل منها بحدود فانه لم يحرم نفسه من الطيبات ولم يسرف ويخرج عن الحد المألوف المطلوب الوسط مطلوب الوسط والذين اذا انفقوا لم يسرفوا لاحظوا لم يسرفوا ولم يكفروا وكان بين ذلك قوام وسط. بين الاسراف وبين التقتيل والتضييق على النفس فلا يضيق على نفسه فيقول هذا من الزهد وهذا من الورع ولا يوسع على نفسه فيقول هذا من الاسراف وانما يتوسل خير الامور اوسطها نعم من غير شرف ولا مخيلة. المخيلة هي الكبر نعم والاشهر والبطل نعم ومن المثيلة ان الا الانسان آآ يكثر من المآكل والمشارب من باب اظهار انه انه انسان آآ كبير وانه انسان له قيمته عند عند الناس وان هذا المظهر لا هذا هذا اشراق والاسراف لا يجوز نعم باب البر والصلة يكفي فضيلة الشيخ عند التسوك عند التسوك ايهما افضل؟ التسوك باليمين ام بالشمال؟ علما بانه من التنظيف الاستياك يكون باليد اليسرى لانه من ازالة الاذى فيمسك المسواك بيده اليسرى. لانه من ازالة الاذى. نعم فضيلة الشيخ بعض الناس قبل الاقامة يقف خلف خلف احد الجلوس في الصف الاول وعند الاقامة يدخل بينهم في الصلاة. ما رأيكم في هذا نعم اذا كان في الصف متسع فلا بأس مطلوب اما اذا كان الصف متراص فلا يضيق على الناس لا يضيق على الناس ويقول ابي الصف الاول يضيق على الناس. الا ان كان في فرجة وفي متسع نعم فضيلة الشيخ هل يجوز اقامة الصغير من المجلس؟ ليجلس مكانه الكبير. لا لا يجوز هذا لا يجوز اقامة الصغير من المجلس ليجلس مكانه الا ان كان ان كان هذا الصغير ابنه او خادمه له عليه يعني قال له فلا بأس اما اذا كان من الناس ليس له عليه سلطة فلا يقيمه نعم. فضيلة الشيخ هل الاكل والشرب بالشمال محرم او مكروه. ظاهر الحديث انه محرم لان تعليله. لانه فعل الشيطان يدل على تحريمه وان كان جمهور العلماء يرون انه مكروه لانه من الاداب العامة نعم فضيلة الشيخ كيف نجمع بين عدم الاسراف والكرم؟ وما الحل المناسب؟ الذي تراه لنا في هذا العصر كيف نجمع بين عدم الاسراف والكرم وما الحل والكرم؟ نعم الكرم اذا كان يؤكل الطعام ومهوب اسراف ولو كان كثير اذا كان الطعام الكثير يؤكل ويستهلك فهذا ليس اسرافا الاسراف الذي يسمع ولا يؤكل هذا هو الاسراف. نعم فضيلة الشيخ في مدرستنا استاذ نشك انه رافظي ونحسن معه المعاملة والدعوة ولكن اذا سلم عليه احد الاساتذة يرد ويقول عليكم السلام فقط فما هو التوجيه لنا؟ والله هذا مشكلة يعني جامع الروافض مع اهل السنة ويدرسون اولاد اهل السنة هذا من المشاكل الخطيرة. ونسأل الله ان يوفق ولاة الامور الانتباه في هذا الامر فانه خطير جدا. لكن تعاملوا معه بعدم الاذى وعدم الاساءة اليه لا تسيئوا اليه ولا تؤذوه. ولكن لا لا تنبسطوا معه تعاملونه معاملة اهل السنة نعم فضيلة الشيخ في حديث تحريم السرف كيف يتصور ذلك في قوله وتصدق بمعنى هل هناك اسراف في الصدقة نعم اذا كانت اكثر من الحاجة الصدقة اكثر من الحاجة فهذا اسراف ويكون رياء ومماراة الصدقة ايظا تكون على قدر الحاجة على قدر حاجة المحتاجين واذا كانت على قدر حاجة المحتاجين ولو كانت كثيرة ولو كانت ملايين فهي طيبة اما اذا كانت زائدة عن حد حاجة المحتاجين هذا شرفكم. نعم. نعم فضيلة الشيخ امرأة امرأة رأت الدم فجرا ولم تصلي وعند الظهر انقطع الدم حتى الفجر الاخر فهل لها ان تعيد تلك الصلوات التي لم تصلها؟ ام ان هذا من الحيض اذا كان الدم لم ينقطع وبقي منه البقية ولو صفرة او قدرة فانها لم تطهر بعد تنتظر فليس عليها صلاة لانها ما زالت حاظرة اما اذا انقطع الدم نهائيا ولم يبقى شيء لا كدرة ولا صفرة ورأت النقاط فانها تجب عليها الصلاة وما تركته بعد انقطاع الدم تقضيه تقويه نعم فضيلة الشيخ هل يأثم من بدأ اليهود والنصارى بالسلام نعم ظاهر الحديث هذا انه الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك قال لا تبدأوا هذا نهي الذي يقتضي التحرير فيأثم بذلك. نعم فضيلة الشيخ اذا كان الكافر يسير بالسيارة ويريد ان يتجاوز من المسار الايسر هل افسح له الطريق رغم ان انظمة المرور تلزم بذلك تؤذيهم بايش ليفسح له نعم ان يفسح له مع الايسر ولك حق المرور ما في شك له حق المرور مع الطريق ولكن لا يجعل له وسط الطريق انما يجعل له طرف الطريق الاول مشروع نعم فضيلة الشيخ ما هو الافضل؟ صيام ايام البيض او الاثنين والخميس كلاهما فيه فضل صوم يوم الاثنين والخميس من الاسبوع او ثلاثة الايام من كل شهر كلاهما فيه فظل وثلاثة الايام من كل شهر في الفضل تعادل صيام الشهر لان الحسنة بعشر امثالها وكل يوم عن عشرة ايام فيكون من صام ثلاثة ايام من الشهر كأنما صام الشهر كله وصيام الاثنين والخميس لانهما يوم ان تعرض فيهما الاعمال على الله سبحانه وتعالى فيه فيه فظل ايظا فلا يظهر لي ترجيح احد الصومين على الاخر لان كل واحد له فظل. نعم فضيلة الشيخ اذا نزل على المرأة الحيض وكان اول يوم نزوله شيئا اصفر مع غبرة فهل يعتبر هذا اليوم الاول من العادة وتحرم عليها الصلاة؟ نعم. كل ما كان في وقت العادة من دل او كدرة او سفرة فانه يعتبر من الحيض نعم فضيلة الشيخ سواء كان في بدايتها او في نهايتها او في وسطها القدرة والصخرة في زمن العادة ايضا نعم فضيلة الشيخ هل يجوز الذهاب الى المسبح في يوم يصام فيه علما ان الماء يدخل جوف الانسان بعض الاحيان لا مانع ان الصائم يسبح بامانة انه يسبح وينغمس في الماء ولا يؤثر ذلك على صيامه واذا وصل الى فمه او حلقه شيء من الماء من غير قصد فان هذا لا يضر لا يضر صيامه نعم فضيلة الشيخ اذا سقط الحمل بعد مضي شهرين فان الفقهاء يرون ان الدم الخارج ليس بدمه لكن هل تعتبر المرأة حيضا؟ لكن هل تعتبره المرأة حيضا اذا وافق زمن عادتها لا هذا يعتبر نزيفا ولا يعتبر حلفا اذا كان الطفل او الحمل لهو اقل من واحد وثمانين يوم. فان الدم يعتبر نزيفا وليس حيظا ولا نفاس نزيف. فتصلي لا تترك الصلاة فيه نعم لانه ليس حيظا وليس نفاسا. نعم. فظيلة الشيخ هل تصح امامة الصبي المميز المميز في الفريضة فيها خلاف والصحيح انه لا بأس الصحيح من قوله العلماء انه لا بأس بذلك لان عمرو بن سلمة لان عمر ابن سلمة اما اصحابه وهو دون البلوغ وكان ذلك في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فلم يأمرهم بالاعادة فالصحيح جواز امامة المميز بالبالغين هذا هو الصحيح ان شاء الله. نعم فضيلة الشيخ اذا كان الانسان مكانا مكانا معين يجلس فيه دائما كالامام او المؤذن فهل له ان يقيم من يجلس فيه لا ليس له ان يقيم من يجلس فيه لكن ينبغي ينبغي للناس ان يتركوا هذا المكان الذي يجلس فيه المؤذن او يجلس فيه الامام من باب مكارم الاخلاق ولان الامام مسؤول عن الامامة والمؤذن مسؤول عن الاذان لهم وظايف في المسجد فاذا كانوا يعتادون الجلوس في مكان فينبغي ان يترك لهم. لكن لو جلس فيه احد فانه لا يقيمه المؤذن او او الامام نعم فضيلة الشيخ قد يفعل الانسان امورا في بيته ويكره اي اي يعلم بها احد من الناس. فهل هذا من الاثم لا اذا كان انه في نفسه ما هو مرتاح منها ولانه لو كان في نفسه ارشاح منها لما كره ان يطلع عليها الناس. وما كره اطلاع الناس عليها الا لان نفسه غير مرتاحة منه. فيكون هذا دليل على ان هذا العمل اثم فيتجنبه نعم فضيلة الشيخ من يستدل بجواز الاسبال؟ بحديث ابي بكر الصديق رضي الله عنه على عدم تحريم الاسبال وانما يحمل على الكراهة فهل هذا صحيح؟ هذا غلط وباطل ايضا لان ابا بكر رظي الله عنه لم يسدل وانما كان ينزل رداؤه احيانا من غير اختياره ينزل احيانا لانه يمكن آآ حزام آآ الازار يرتخي فينزل من غير قصد هذا الذي حصل من ابي بكر اما الذي تعمد هذا وينزل ازاره ويقول انا ما عندي كبر هذا حرام لا يجوز وليس هذا هو ما حصل لابي بكر رضي الله عنه نعم فضيلة الشيخ هل يجوز سؤال المخلوق بمخلوق اخر؟ كأن يقول اسألك لوالديك انا ما في معذور لانه ما هو من امور العقيدة يقول لا اسألك بالرحم يعني تساءلون به والارحام على قراءة تسأله بالرحم التي بينك وبينه لا بأس بذلك. نعم فضيلة الشيخ يقول السائل انا موظف وضعني المسؤول على قسم تصوير وطاقات لطلبة الكلية لاثبات الشخصية للطلاب فهل علي اثم في ذلك والله ما هو طيب هذا وان كان تصوير البطاقات مرخص به للضرورة فانت تجنب الشيء هذا ويلتمس عمل اخر احسن لك. نعم فضيلة الشيخ هل استخدام الالماس للرجال وهو غالي الثمن من الاسراف الاصل في الملابس الحل والاباحة الا ما نهى عنه الشارع. الشارع انما نهى عن خواتيم الذهب نهى عن خواتيم الذهب للرجال فما عداها فهو مباح للرجال لان الاصل الاباحة. ولو كان غالي الثمن. نعم فضيلة الشيخ اذا كان لا يجوز البيع في الطرقات وعند المساجد لا يوجد لا يجوز البيع فقه طرقات طرقات الممنوعة هم كل الطرقات. اذا كان مسموح في الطرقات للبيع او عند المساجد مسموح بالبيع فلا مانع لا نعم فضيلة الشيخ اذا كانت هناك فرجة بين اثنين في المسجد قبل ان تقام الصلاة فهل يجوز الدخول والجلوس بين الاثنين بعد اذنهم ما يحتاج اذن ما دام في فرجة الفرجة ما هي بملك لهم الفرجة من المسجد والمسجد لمن للمصلين فاذا كان فيه فرجة ولم يكن احد قام منها ويبي يرجع اليها فرجة ليست لاحد اجلس فيها هذا حق لك اما اذا كانت الفرجة لواحد قام يبي يتوضأ ويجي او يبي ياخذ مصحف فلا يجوز لك تجلس فيها ان من قام من مكان ثم رجع اليه فهو احق به. نعم فضيلة الشيخ هل وضع الكتاب او المفاتيح في المسجد وحجز المكان جائز ولا يجوز لنا ازالته والجلوس فيه وضع الفراش او السجادة او وضع المفاتيح على ما ذكرت او العصا اذا كان انه بيرجع قريبا راح يتوضأ او راح الحاجة وبيرجع قريبا فهو احق به لانه مثل الحاضر اما اذا كان يحج ويروح ولا هو جاء الا في اخر الوقت يروح يبيع ويشري