آآ يقول ما حكم ما يذكرونه من الصلوات النارية والتسبيح باعداد كبيرة وقراءة القرآن. الصلوات النارية لا اعرفها لكن تعرض على الكتاب والسنة وان كانت صلاة توافق الصلاة التي جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم فتقبل تصلي المساء كما صلى النبي صلى الله عليه وسلم الفريضة والنافلة اما صلاة لها صفات زائدة او احوال زائدة على ما فعله الرسول ودعا اليه وشرعه للامة فلا تقبل. والتسبيح كله طيب اذا كان موافقا سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله ولو كثر ولو قال الافا او سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم عظيم او لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ينبغي الاكثار منه الله سبحانه يقول يا ايها الذين امنوا ويقول النبي صلى الله عليه وسلم سبق المفردون قيل يا رسول الله المغررون؟ قال الذاكرون الله كثيرا والذاكرات فرجه مسلم في الصحيح. والاكثار من ذكر الله امر مطلوب. لكن على الوجه الشرعي اما ذكر مقيد بالقيود او بطريقة خاصة غير ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم فهذا لا يقبل ويكون من البدع فلابد ان يكون الذكر على ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم وعلى الطريقة المحمدية التي بينها الرسول لامته عليه الصلاة والسلام. وهكذا الاذكار بعد الصلوات تؤدى كما بينها النبي صلى الله عليه وسلم وعلى الطريقة التي كان يفعلها ويعلمها امته عليه الصلاة والسلام بعد الصلوات. وكل شيء يخالف ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم وما شرعه الامة بالطرف نعم احسن الله اليكم