نحن مجموعة من الحجاج نود ان توضحوا لنا لماذا جعل الاحرام على ثلاث انواع هي القران تمتع والافراد؟ واي الانواع الثلاثة اسهل للحاج؟ وكيف كان احرام رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ الله شرع الانساك الثلاثة لحكمة بالغة. ومنها التيسير على الامة. والتوسعة لهم. فان بعض الناس قد يريد العمرة فقط ولا يريد الحج لانه قد حج سابقا فيأتي بعمرة وحدها. وينتفع بهذا النسك العظيم والعمرة كفارة لما بينها وبين الاخرى فيها خير عظيم. والحج مفردا فيه ايضا تيسير على الحاج لانه يؤدي الحج من دون عمرة فلا يتكلم العمرة ولا يتخلف بالدم لان المتمتع عليه دم. فيأتي بالحج مفردا ويلبي بالحج مفردا. ويفعلها الحج اذا وصل الى مكة يطوف طواف القدوم ويسعى مع ذلك ويبقى على احرامه. حتى يقف بعرفات وحتى يكمل حجه وليس عليه ذنب يسمى مفردا. والنوع الثالث يسمى قارنا ويسمى متمتعا. وهو الذي يأتي بالعرة والحج جميعا فان جمع بينهما في التلبية قال لبيك عمرة او حجا او اللهم لبيك ورسوله حجا او اللهم قد اوجبت عمرة وحجا فهذا حكم حكم مفيد في العمل. يطوف ويسعى الى قدم مكة ويبقى على احرامه. فاذا جاء يوم عرفة وقف مع الناس في مزدلفة ثم رمى جمرة يوم العيد ثم كمل حجه وعليه دم لانه جمع الحج والعمرة ذبيحة او تعب بدنه او البقرة تذبح في مكة او في منى للفقراء والمساكين. ويأكل منها ويطعم منها والنوع الثاني من التمتع ان يحينا بالعمرة ثم يحل منها الوقوف ويقصر ويحل. في اشهر الحج شوال او ثم يلبي بالحج مع الناس في يوم من ذي الحجة او قبله فيقف مع الناس في عرفات وفي مزدلفة وفي وشغل الحرام الى غير ذلك ويكمل الهدي على هذا يسمى متمتعا وعليه كالذي قبله كالخادم هذه دم وهو دم التوتر يذبح في مكة او في منى ويأكل منه ويطعم كما فعل القارئ. هذا هو الفرق بين هذه الانساك الثلاثة والحكمة في ذلك والله اعلم والفائدة التوسعة والتيسير على الحجاج من اراد الحج وحده واحرام الحج وحده ومن اراد العمرة وحده وحدها في اي وقت ومن اراد الحج والعمرة جميعا جمع بينهما يوسف واحد او احرام بالعمر فهو منها ثم احرم بالحج. واذا قدم قارنا او مقيما بالحج قبل وقت الحج فالسنة له ان يحل. السنة له والمشروع له انه يحل ما يبقى محرما لان هذا يشق عليه ويتعبه وخلاف السنة النبي صلى الله عليه وسلم امر الحجاج امر الصحابة لما قدموا في مقابل ذي الحجة وقد احرم بعضهم بالقرآن وبعضهم بالعورة وتحلل منها امره يتحلل بالحج مفردا. فامره ان يتحللوا بان يدعو العمرة فيطوفوا ويسعى ويقصروا فطافوا وساروا قصره وحلوا وامرهم بالهدي التمتع ومن لم يجد صام عشرة ايام ثلاثة ايام الحج وسبح اذا رجع الى اهله هذا هو الافضل هو انه يحرم العمرة منها ثم يحرم الحج ويهدي هذا هو الافظل. وهذا هو اللي امر به النبي واصحابه. وقال لو استقبلت من امرهم قد ما اهديت ولا جعلت العمرة. اتمنى انه فعل مثلهم. فالافضل الى مكة في اشهر الحج انه يلبي بالعمرة. ثم اذا فرغ منه وجاء وقت الحج اخبرا بالحاج ويسمى متمتعا وهذا هو الافظل وهو الذي امر به النبي الصحابة رظي الله وارظاهم وارشدهم الى ذلك وتمنى انه ويتمكن من ذلك لولا ان معه الهدي عليه الصلاة والسلام. نعم