وبقاء الرجل بلا زوجة او معه زوجته لا تعفه لانه شديد الشهوة قد قد يضره ويعرضه للفتن وهكذا بقاء المرأة بدون زوج قد يعرضها الفتن فمن رحمة الله سبحانه ان شرع لعباده الزواج
اخي هنا كمشكلة اجتماعية خطيرة استفحلت بسبب آآ الغزو الاجتماعي تلك هي عدم تعدد الزوجات فما رأيكم في ذلك؟ تفضل يا شيخ لا ريب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله
واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد فلا ريب ان تعدد الزوجات فيه مصالح جمة. وقد قال الله جل وعلا فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلوا واحدة او ما ملكت ايمانكم
والله جل وعلا شرع لعباده تعدد الزوجات لمصالح كثيرة منها ما في ذلك من عفة الرجل وعفة النساء فان زواج من اسباب العفة الرجل عن ما حرم الله ويسمع بعفة النساء عن ما حرم الله
وشرع التعدد حتى يحصل من ذلك الخير الكثير ومن اسباب ذلك ان الرجل قال لا تكفيني واحدة قد يكون قوي الشهوة فلا تكفيه واحدة فربما تعرض بسبب ذلك الى الى ما حرم الله. فشرع الله له التعدد
ومن ذلك ايضا ان المرأة تحيض يصيبها النفاس ايضا فيتعطل الرجل مدة النفاس ومدة الحيض فاذا كان عنده ثانية وثالثة وجد ما يعفه نعم عند تعطل مرأة عند وجود ما يمنع الجماع كذلك قد تمرض المرأة
قد تسافر لبعض الاسباب فالحاصل ان ان الحاجة الى الثانية والثالثة والرابعة حاجة ظاهرة كذلك قد تعطل قد يكتب النساء ويتعطلن من ازواج كونهن عند زوج يعفهن ويقوم عليهن وينفق عليهن ويصونهن ولو كن اربعا تحت واحد
هذا خير لهن من تعطلهن وعدم التزوج فالذي جاء في الشريعة كله خير وكله صلاح للمجتمع ولا ينبغي لعاقل ان يستنكر ذلك. وان كان بعض النساء قد استنكر ذلك لقلة الفهم وقلة البصيرة قلة العلم
والا فتعدد فيه مصالح الجميع للرجال والنساء جميعا ولكن بعض النساء قد  يجحد هذا الشيء وقد ينكر هذا الشيء ويرغب السلامة وذلك من عدم النظر في العواقب ومن عدم البصيرة في الدين
فلا ينبغي للمرأة ان تستنكر هذا الشيء نعم لا بأس اذا سلمت من الضرة لا بأس ولكن لا يجوز لها ان تستنكر حكم الله ولا ان تكره حكم الله بل عليها ان ترضى بحكم الله وان تعلم ان حكم الله فيه خير للجميع وفيه السعادة للجميع
ولو ولو حصل عليه بعض الاذى من الجارة او او انفردت في بعض الليالي لا يضرها ذلك والحمد لله ما دام الامر على شرع الله وفيه مصالح كثيرة فينبغي الى التحمل والتصبر وعدم الاستنكار
للزوج الذي عنده اكثر من واحدة. بل اذا تيسر لها زوج لسمعها في الشريك فلا بأس والا فلا ينبغي ان تصبر على الوحدة والبقى بدون زوج من اجل عدم الجارة بل ينبغي لها ان تصبر وان تنكح الزوجة اللي معه زوجة قبلها او زوجتان ولا
بأس عليها بذلك اذا عدل نعم