اما اذا كان عن شدة غضبه لا يعقله تلك المضاربة بينهم مضاربة فيشهد غضبه هذا ما حصل الطلاق انما اراد التخلص من من هذا البلاء بسبب ما وقع بينهما فلا يقع في شيئة القدر اذا اتضحت الاسباب قد صنف ابن القيم رحمه الله سماه اغاثة في طلاق الغضبان. الصغيرة وضح فيها هذا الامر واجاد رحمه الله ويتميز جدا الغضب بما يقع بينهم من المضاربات والسب والشتم وشدة الامر قد تكون كناية اراد بها التخويف. انت في ذمتي فانت زوجتي من هذا ان نثبت لك تعيني فلا يقع الطلاق او كلمت فلان انت طالق ذهبت الى بيت ال فلان فانت طالق ما قصد الطلاق خاصة تخوفه تحذيرها هذا حكم حكم مين؟ لان ما قصد ايقاع الطلاق انما قصد وهو اعلم بنيته. انما قصد التخويف والتحذير