عند طوافه بالبيت الحرام طواف الافاضة لم يستطع استلام الحجر الاسود من شدة الزحام. وكاد ان يختلط من مزاحمة اقوياء للضعفاء فهل يلزمه شيء؟ وما حكم من يزاحم ويؤذي الضعفاء؟ افيدونا افادكم الله ليس عليه شيء وليس له ان يزاحم بل اذا وزن الحجر هذا كبر من بعيد اشار اليه وكبر كما كان النبي قال عليه الصلاة والسلام فاكثر الحذر من بعيد عليه الصلاة والسلام. فلا ينبغي للمؤمن ان يزاحم ولا سيما القوي مع الضعفاء فانه يضرهم ويؤذيهم. السنة للمؤمن الا يزاحم من تيسر له تقريب الحجر قبل الحجر واستلمه وقال بسم الله والله اكبر او قال الله اكبر فان لم يتيسر له ذلك الا للمزاحمة اشار اليه بعيد وهو يطوف وكبر عند محاذاته والحمد لله. ولا تنبغي المزاحمة لان فيها مضرة على الناس لا في الطواف ولا في السعي ولا عند الحجر الاسود ولا عند ركن اليماني ولا عند الحجر عند مقام ابراهيم للصلاة فليصلي في الاماكن التي ليس فيها زحمة بعد الطواف. ولا ينبغي ان يزاحم لا عند صلاة الطواف ولا في ولا في السعير وما عند محاذاة الحذر اصلا ولا عند محاذاة الايمان. نسأل الله للجميع التوفيق والهداية. نعم