هذا مروي من حديث انس ابن مراسيل الحسن وذكر ابن وضاح عن ايوب قال كان عندنا رجل يرى رأيا فتركه فتركه بيت محمد ابن سيرين فقلت وشعرت ان فلانا ترك رأيه قال انظر الى الى ماذا يتحول؟ ان اخر الحديث اشد عليه من اوله يمرقون من الاسلام كأنما يعودون اليه. وسئل احمد ابن حنبل عن معنى ذلك فقال لا يوفقني التوبة. المقصود هذا من اقطار البدعة والعياذ بالله لكن اخطاء البدعة ان صاحبها الاول فقد التوبة. ويستمر على الباطل. هذا من اخطارها وبلائها واجب الحكم من البدع فانها شر عظيم في الحديث الصحيح من عمل انا ليس عليه فهو رد. قال كل بدعة لا حول ولا قوة الا بالله