الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه. الحمد لله كما ينبغي لجلاله بوجهه وعظيم سلطانه الحمد لله الذي له الحمد في الاولى والاخرة وله الحكم واليه المصير. اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اما بعد نستعين بالله ونستفتح مجلسا جديدا من مجالس انوار السنة المحمدية ومجالس الاستهداء بالسنة النبوية وهو المجلس السابع عشر من مجالس تعليق على رياض الصالحين. نسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق والسداد والعون والمدد ونسأله سبحانه وتعالى ان ينفعنا بما يعلمنا وان يهدينا ويسددنا لو تتذكرون في بداية اللقاءات قلت هذه المجالس يعني هي للاستشفاء بالسنة ولملامسة آآ حاجات القلب وحاجات الروح وظمأ النفس لتداوى وتشفى بهدي المصطفى صلى الله عليه وسلم وبهذه المعاني الايمانية وبحقائق العبودية لله سبحانه وتعالى. واليوم عندنا باب هو من صميم هذه الابواب التي آآ تتصل بمعنى الاستشفاء والهداية اه وهو باب اليقين والتوكل. قال فيه الامام النووي رحمه الله باب في اليقين والتوكل وقد جمع بين امرين فقال اليقين والتوكل بينما في الابواب السابقة كان يأتي بلفظ واحد صحيح آآ فقط الباب الاول باب الاخلاص واحضار النية وهي متقاربة. لكن اليقين والتوكل كل واحد منها عمل. صح ولا لا اليقين عمل قلبي والتوكل عمى القلب فما العلاقة بينهما طبعا هناك باب اصلا عنوان شريف جدا. اسمه العلاقة بين اعمال القلوب وهذا باب من ابواب الفقه في الدين آآ ان تكتشف وتفهم وتفقه العلاقة بين هذا العمل القلبي وذاك العمل القلبي الاخر اليقين والتوكل بينهما علاقة ايهما يعد مقدمة للاخر اليقين مقدمة للتوكل. يعني هل يتصور تحقيق التوكل بلا يقين لا يتصور صح ولا لا طيب اه اذا هنا هذا الباب عن اليقين وعن التوكل. ولما تتأمل في الباب ستجد ان عامة ما فيه عن التوكل طيب قال آآ النووي رحمه الله قال الله تعالى ولما رأى المؤمنون الاحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله. وما زادهم الا ايمانا وتسليما وقال تعالى الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل وانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم. وقال تعالى وتوكل على الحي الذي لا يموت آآ يبرز السبعون الفا سبعون الف من بين الامة المستجيبة. الامة المستجيبة كم هذه من وقت النبي صلى الله عليه وسلم الى الان الله اعلم كم الذين هم من المسلمين وقال تعالى وعلى الله فليتوكل المؤمنون. وقال تعالى فاذا عزمت فتوكل على الله والايات في الامر بالتوكل كثيرة معلومة وقال تعالى ومن يتوكل على الله فهو حسبه اي كافي وقال تعالى انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا وعلى ربهم يتوكلون. والايات في فضل التوكل كثيرة معروفة ما اجمل هذا! وما اجمل الاستفتاح بهذه الايات القرآنية العزيزة عن قضية التوكل وقضية تفويض الامر لله. وقضية الاطمئنان الى الله سبحانه وتعالى اذا وكل اذا وكل الانسان امره اليه سبحانه وتعالى. وكل اية من هذه الايات فيها ما فيها من الدروس والعبر والعظات غير ان مما ينبغي ان يتفكر فيه ويتأمل فيه هو كيف ان آآ كيف ان الانسان المؤمن الموقن المتوكل على الله سبحانه وتعالى كيف انه يزداد حسن ظنه بالله سبحانه وتعالى. عند اشتداد الازمات مع ان اشتداد الازمات هو لغيره سبب لايش لسوء الظن بالله يعني الان حين تحدث الازمات على الانسان فانها فان الناس تجاه الازمات على قسمين منهم من يحسن ظنه بالله بسبب الازمة ومنهم من يسوء ظنه بالله بسبب الازمة. نفس الازمة واحيانا ليس فقط نفس نوع الازمة. لا احيانا نفس الازمة في نفس المكان في نفس الموقع الجغرافي بالظبط يعني موقعة الاحزاب في نفس المكان الذي كان الناس فيه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم انقسم الناس الى قسمين قسم من المنافقين كان حاضرا يوم الاحزاب فقالوا بالنص ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا واخرون في نفس الموضع وفي نفس المقام ماذا قالوا قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم الا ايمانا وتسليم وما زادهم الا ايمانا وتسليما. طيب فائدة اليقين وفائدة التوكل ان الانسان يحتاج الى هذا اليقين والتوكل عند الشدائد طبعا ليس فقط ولكن عند الشدائد من ثمرات اليقين والتوكل ان حسن الظن بالله عند الشدائد يا جماعة الخير من اعظم ما ينبغي ان يتعبد الانسان لله فيه هو حسن الظن بالله حسن الظن بالله عبادة عظيمة وحسن الظن بالله قرينة للتوكل هذه العبادة يعني مثل ما قال باب اليقين والتوكل احنا فينا نقول باب حسن الظن بالله والتوكل او باب التوكل وحسن الظن بالله لانه من اعظم الاسباب التي تدفعك لحسن الظن بالله هو ان تتوكل عليه طيب اه الايات كما قال النووي رحمه الله كثيرة معلومة. نبدأ بالاحاديث قال رحمه الله تعالى اما الاحاديث فالاول عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضت علي الامم رأيت النبي ومعه الرهيط والنبي ومعه الرجل والرجلان والنبي ليس معه احد اذ رفع لي سواد عظيم فظننت انهم امتي فقيل لي هذا موسى وقومه ولكن انظر الى الافق فنظرت فاذا سواد عظيم فقيل لي انظر الى الافق الاخر فاذا سواد عظيم فقيل لي هذه امتك ومعهم سبعون الفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب ثم نهض فدخل منزله صلى الله عليه وسلم. فخاض الناس في اولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب فقال بعضهم فلعلهم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال بعضهم فلعلهم الذين ولدوا في الاسلام فلم يشركوا بالله شيئا وذكروا اشياء وخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما الذي تخوضون فيه واخبروه وقال هم الذين لا يرقون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون فقال فقام عكاشة ابن محصن فقال ادع الله ان يجعلني منهم فقال انت منهم ثم قام رجل اخر فقال ادعو الله ان يجعلني منهم فقال سبقك بها عكاشة متفق عليه قال النووي رحمه الله الرهيط ضم الراء تصغير رهط وهم دون عشرة انفس والافق الناحية والجانب وعكاشة بضم العين وتشديد الكاف وبتخفيفها. والتشديد افصح يعني عكاشة وعكاشة والتشديد اللي هو عكاشة افصح طيب هذا حديث عظيم وحديث عجيب وحديث فيه فوائد كثيرة وفيه دروس عظيمة وسنقف معه وقفة يعني اه فيها بعض التفصيل هو يعني اكثر حديث سنقف معه اليوم ان شاء الله هو هذا الحديث الله اعلم كم من بين هؤلاء سبعون الفا يعني سبعون الفا ترى ولا شيء من ناحية العدد بالنسبة للامة من وقت النبي صلى الله عليه وسلم الى الان ولا شي هذا الحديث فيه اولا ان يوم القيامة فيه مشاهد يوم ان يوم القيامة فيه مشاهد. ومن المشاهد التي في يوم القيامة مشهد عرظ الامم هذا على قول ان هذا يعني لان هو اختلف قيل انه رآه النبي صلى الله عليه وسلم يوم الاسراء وقيل بغض النظر لكن هذا من المشاهد التي تكون يوم القيامة وهذا مشهد يختلف عن المشهد الذي يعرف النبي صلى الله عليه وسلم فيه امته غرا محجلين من اثر الوضوء دائما يا جماعة الخير يوم لانه يوم القيامة يعني يوم طويل جدا احيانا الذي لا يدرك تعدد المشاهد يوم القيامة يظن ان هناك تناقضا بين بعض القضايا التي وردت فيه آآ لكنها مقامات هناك مقام بعد يعرض فيه عرض عام لا يستبين للنبي صلى الله عليه وسلم من هي امته في البداية واما مقام القرب برؤية الاعيان والاشخاص فيعرف النبي صلى الله عليه وسلم امته برؤيتهم غرا محجلين من اثر الوضوء. واضح طيب آآ هناك ارتباط كثير ووثيق بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين موسى عليه السلام وبين هذه الامة وبين امة موسى عليه السلام وذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم لما عرج به الى السماء وفرض الله عليه خمسين صلاة نزل فوصل الى موسى عليه السلام فقال موسى للنبي صلى الله عليه وسلم ان امتك لا تضيق ذلك. فارجع الى ربك فاسأله التخفيف فرجع محمد صلى الله عليه وسلم الى ربه فسأله التخفيف فخفف ثم نزل الى موسى فقال ان امتك لا تطيق ذلك فسله التخفيف. ثم رجع فسأل التخفيف وهكذا حتى وصل الى خمس صلوات ولما وصل الى خمس صلوات نزل وقال له موسى ايضا ان امتك لا تطيق ذلك قال موسى عليه السلام لمحمد صلى الله عليه وسلم انا اعلم بالناس منك عالجت بني اسرائيل اشد المعالجة فقال النبي صلى الله عليه وسلم استحييت من ربي استحييت من ربي يعني خلاص ما لن اراجعه مرة اخرى في ان يخفف الصلوات اقل من خمس صلوات. قال الله تعالى هي خمس وهي خمسون هي خمس وهي خمسون يعني هي خمس في العمل والتكليف وهي خمسون في الاجر وهذا من رحمة الله سبحانه وتعالى وكرمه. الشاهد دائما نجد الارتباط بين موسى ومحمد صلى الله عليه وسلم في القرآن ويوم القيامة سيكون اتباع موسى الذين يعني امنوا به وصدقوه كثر يعني حين يراهم النبي صلى الله عليه وسلم اول ما يراهم يظن انهم امته. لكثرتهم ولطمع النبي صلى الله عليه وسلم ان تكون امته كثيرة يعني يطمع في رحمة الله ان ان يعني يدخل امته او ان تكون امة النبي صلى الله عليه وسلم المستجيبة له كبيرا ظن النبي صلى الله عليه وسلم ان السواد الاول هو هو امته. آآ ثم قيل له هذا موسى وقومه ثم رفع له سواد اخر وفي رواية سد الافق اه فقيل هذا هذه امتك ثم قيل له ومعهم سبعون الفا يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب كم عدد هذه الامة طبعا احنا يعني احنا ترى يمكن ما نتخيل مقدار البشرية اكيد ما نقدر نتخيل احنا احنا نجي في مرحلة معينة نقول مثلا عدد البشرية سبعة مليار. احنا نتكلم الان عن الحشر بشكل عام تمام بس سبعة مليار هم في هذي اللحظة لكن اذا رجعت الى قبل عشرين سنة اذا رجعت الى قبل مئة سنة ترى في مئات الملايين او المليارات اللي هم ما هم موجودين اصلا الان واذا رجعت الى خمسين سنة قبلها ثم الى خمسين ثم الى خمسين ثم الى خمسين ثم الى خمسين الى ان تصل لزمن النبي صلى الله عليه وسلم ثم الى ان تصل الى زمن عيسى عليه السلام ثم الى ان تصل الى زمن موسى عليه السلام. ثم الى ان تصل الى زمن ابراهيم عليه السلام ثم الى ان تصل الى زمن نوح عليه السلام. ثم الى ان تصل الى زمن ادم عليه السلام فانت تتكلم عن اعداد مهولة لا يستطيع ان يحصيها ولا يعلمها الا الله هؤلاء كلهم سيحشرون يوم القيامة كلهم سيحشرون يوم القيامة في صعيد واحد كلهم صغيرهم كبيرهم ذكرهم وانثاهم وزيادة على ذلك ستحشر معهم الحيوانات والى الوحوش حشرت واذا العشار عطلت واذا الوحوش حشرت يوم الحشر يوم مهيب يوم مهيب وفيه كما قلت مشاهد كثيرة فيه شيء يجمع كل الناس بعدين يأتي الناس الذين استجابوا واهل النار يؤمر بهم الى النار يعني مشاهد كثيرة جدا فمن جملة ذلك انه في ظل هذه الاعداد الكبيرة وفي ظل هذه الامة المستجيبة الواسعة هؤلاء السبعون الفا امام الجميع يبرزون وهذا البروز هو بروز يعني لا شرف اعلى منه. بروز مشرف بروز عجيب امام هذه الامم يخرج السبعون الفا والعجيب انه جاء في الرواية ايضا في البخاري وفي الصحيح قال متماسكون متماسكون هؤلاء السبعون الفا اخذ بعضهم بيد بعض قال لا يدخلون الجنة لا يدخل اولهم حتى يدخل اخرهم يعني ماسكين يد بعض ويدخلوا الجنة مع بعض سبعين الف من هؤلاء سبعون الف حول يعني ايش شيء مشهد عظيم مشهد مهيب. مشهد كبير مشهد مشرف عجيب جدا لما دخل النبي قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم هذا الخبر قال لاصحابه ثم دخل البيت وما اخبرهم من هم هؤلاء السبعون الفا ها انت عندك معلومة مسبقة الان سامع الحديث قبل كذا ومع ذلك ممكن تتعجب تقول يا ربي كذا لو احد يفكر فما بالك الصحابة الان يسمعوها من النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة ولاول اول مرة ثم دخل النبي صلى الله عليه وسلم البيت فمن الطبيعي ماذا يفعلون ها يخوضون ويتناقشون من هم السبعون الفا؟ واخذوا يخمنون فمنهم من قال هم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم طبعا الذي يقول ذلك هم ايضا من الصحابة لكن واضح ان هنا من المقصود صحبة خاصة ايه يعني كأن ربما الذي قال ذلك هم من اسلم متأخرا مثلا عن الذين صحبوا النبي صلى الله عليه وسلم صحبة طويلة وهذا وارد في في الاحاديث يعني مثلا النبي صلى الله عليه وسلم لما قال لا تسبوا اصحابي قالها لاناس من اصحابه انه صار موقف بين صحابي اسلم مبكرا. صحابي اسلم متأخرا. فالثاني المتأخر سب الاول قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تسبوا اصحابي وقال في مقام اخر هل انتم تاركوا ها لصاحبي مع انه الذي الشخص الاخر هو من اصحابه لكن الصحبة فيه صحبة خاصة. فهنا اول شيء قالوا لعلهم الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني كأنهم الذين صحبوه صحبة خاصة ولهم معه تاريخ وقال اخرون لعلهم الذين ولدوا في الاسلام فان ولدنا في الجاهلية في رواية شف التفكير يعني لانه هذي كل واحد جالس يفكر من السبعين الف هؤلاء. من السبعون الفا هؤلاء ثم رجع النبي صلى الله عليه وسلم خرج اليهم قال ما الذي تخوضون فيه؟ فاخبروه طبعا جاء اكثر من رواية والرواية الاصح ليست التي اوردها النووي هنا رحمه الله آآ هنا حتى نقل في الحاشية انه هنا تنبيه انه يعني انه هذي الرواية اللي هي لا يرقون من مفردات مسلم وليست متفقة وليست من المتفق عليه وآآ آآ طيب ولم يورد لفظ ايش اللي هو ايش من لم يرد لفظ يكتوون لا ورد يتطيرون لكن لم لم يرد لفظ يكتوون يعني كان الاولى ان ان يأتي باللفظ الاصح اللي هو هم الذين لا يسترقون ولا ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون اما لفظ لا يرقون اختلف العلماء في صحته وان كان قد اخرجه مسلم في رواية فمن العلماء من رأى انه لفظ شاذ لا يصح هذا اللفظ وحده اواه من باب يعني حتى من باب او خلنا نقول الاساس باعتبار المتن ومن ابرزهم ابن تيمية رحمه الله تعالى فكان يرى ان هذا اللفظ غير صحيح وذلك انه يقول يرقون ليس هناك اشكال في يرقون لان آآ كونهم يرقون غيرهم هذا من باب الاحسان الى الناس ولا يمكن ان يكون الاحسان سببا في التأخير عن منزلة السبعين الفا طيب آآ قال النبي صلى الله عليه وسلم هم الذين لا يسترقون ولا يكتمون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون. كم صفة؟ اربع صفات لا يسترقون لا يتطيرون لا يكتمون على ربهم يتوكلون انتم تقولوا اربع صفات صح هو في خلاف هل هذي اربع صفات؟ ولا ثلاث صفات كيف يعني احسنت انه هل هي اربع صفات ام ثلاث صفات هناك من يرى ان ثلاث صفات وان كلهم انها ان هذه الصفات آآ كلها مجموعة في التوكل فهم يتوكلون طبعا هنا قد تكون صفة واحدة يعني من جهة الى ثلاث صفات ومن جهة ممكن تقول هي صفة واحدة. وهي صفة ايش توكل ومن امثلة التوكل الذي يفعلونه انهم لا يسترقون ولا يتطيرون ولا يكتوون واضح؟ ومنهم من قال لا هي اربع صفات ويكون التوكل من باب عطف ايش؟ على ايش الخاص عن العام ولا العام عالخاص من باب عطف العام على الخاص. صح ولا لا لانه الخاص يسترقون يتطيرون يكتمون يعني لا يكتمون لا يسترقون لا يتطيرون هذا خاص. صح خاص يعني ايش؟ يعني صورة جزء من التوكل او صورة من صور التوكل ثم لا ولا يكتمون سيكون عطف العام على الخاص واضح فقيل انه هذي صفة رابعة لا لا على ربهم يتوكلون. صفة رابعة تكون عطفا للعام على الخاص. واضح يا محمد وقيل لا ليست صفة رابعة بل هي صفة كاشفة لما مضى مبين لما مضى ومؤكدة لما مضى وبناء على ذلك تكون هي الاصل الصفة هذه. والباقي عبارة عن امثلة طيب آآ ثم اختلف الشراح في المراد بهذه الصفات هل هذه الصفات يجمعها شيء واحد ام انها صفات متفرقة يعني الان لا يتطيرون واضحة صح ولا لا التطير او الطيرة واضحة وهي التشاؤم بما لم يجعله الله سبحانه وتعالى سببا لضر او نفع وكانت هذه عادة عند العرب وعند الجاهلية والى الان تراه موجود عند كثير من الناس. خاصة عند كثير من العوام اللي عندهم جهل عندهم تطير باشياء يتشائمون باشياء بعضهم يتشائم بالغراب بعضهم يتشائم بالبومة بعضهم يتشائم شيء طاح سقط اه بعضهم يتشائم اي شيء اي شيء يراه يقول لك لا خلاص انا ما ابغى اروح اليوم شفت منظر كذا مو من ناحية انه يعني ايش انه يعني مثلا رأى دماء واشلاء تضايق نفسيا لا من باب انه تشاءم انه هذي قد تكون دلالة على وقوع شيء فما يبغى يروح ما يبغى يسوي آآ طيب واما يكتمون فايضا هي واضحة من حيث المعنى اللي هي ايش استعمال الكي في العلاج ولا يسترقون ايضا هي واضحة اه عند كثير على قول كثير من الشراح انه الالف والسين والتاء هنا المقصود بها الطلب لانه الالف والسين والتاء ليست دائما المقصود بها الطلب ليست دائما آآ مقصود بها الطلب لكن احياء كثيرا ما يكون مقصود بها الطلب. احيانا يكون المقصود بها التحقيق تحقيق الامر مثلا ها استعمل آآ استوفى ها يعني حقق هذا الامر ليس المقصود انه طلبة ولكن كثيرا ما تكون يراد بها الطلب فيسترقون هل المراد بها الطلب المراد بها انهم يرقون يعني يستعملون الرقية واضح الفكرة ثم ها هنا خلاف. هل نفي الرقية المذكور هو نفي رقى معينة فيها اشكال ام نفي كل الرقى اذا كان نفي رقى معينة فيه اشكال فيشبه ايش من الجمل يشبه يتطيرون معانا ولا لا يا جماعة واضح ولا مو واضح اذا كان نفي شي معين من الرقى فيه اشكال يعني فيه اشكال يعني مثلا استغاثة بالشياطين او السحر او الجن او اشياء غير مفهومة او كذا فتكون تشبه ايش لا يتطيرون. هي من عادات الجاهلية التي يكون فيها شيء من الشرك او نحو ذلك واذا كانت لا يرقون لا يطلبون الرقية او اقصد لا يستعملون الرقية اه ولو لم تكن اه فيها اشكال فتصبح تصبح قريبا من لا يكتمون صح ولا لا تصبح قريبة ليست مماثلة لكنها قريبة لا يكتمون ولا يسترقون هنا تصبح بمعنى لا يتداوون صح وها هنا خلاف هل المقصود نفي التداوي مطلقا توكلا على الله ام المقصود نفي صور معينة من التداوي توكلا على الله فمن قال المقصود نفي صور معينة قال ان الاكتواء هنا النهي عنه ورد لاجل انه عذاب من عذاب الله او تعذيب بعذاب الله تعذيب بعذاب الله وتعليم هذا ورد في الحديث. انه وورد النهي عن الكي والنهي عنه للكراهة وليس للتحريم وهذا واضح والنبي صلى الله عليه وسلم لم يستعمل الكي في نفسه ابدا لم يستعمل الكي في نفسه وان كان رخص فيه طيب وان كان المقصود اه ان كان المقصود طلب الرقية طلب الرقية فايش يكون الباب لأ بس ايش يعني يصير بابا مستقلا غير يكتمون وغيري يتطيرون يا جماعة معانا ولا الامور ما هي واضحة ولا واضحة ايش الباب اللي ممكن يكون غير التطير وغير غير الاكتواء ايه لا ايش تمام لا لا غير التوكل يعني شيء معين. صار الاكتواء بابه اما التداوي عموما واما ايش التداوي بالنار طيب وصارت التطير واضح التطير ما عندنا مشكلة. وصارت يسترقون قلنا اما ان تكون رقية فيها شرك او اشكال فتصبح مثل يتطيرون واما ان تصبح ايش من باب انهم يعملون الرقية يعني يستعملونها لانفسهم فتصبح مثل ايش يكتوون واما ان يسترقون يعني يطلبون الرقية فتصبح ايش هذي الثالثة اللي قلنا ايش ايوه تصلح باب طلب الناس باب طلب الناس ان يصبح المذموم هو معنى طلب الناس ويكون يسترقون هو مثال عليه واضح الفكرة ولا مو واضحة يعني اما ان تكونوا يسترقون اي يسألون الرقية فيكون المذموم هو طلب الناس واما ان تكون يسترقون الالف والسين والتاء لا تكن للطلب وانما للفعل والتحقيق فتكون من باب التداوي فيكون مذموما اما اما التداوي عامة او الرقية تحديدا واما ان تكون الرقى التي فيها شرك فتكون من باب يتطيرون يعني قريبا من من من جملتي وتطيروا من من جنسها واضح؟ صار عندنا واضح احتمالات. تمام واضحة ولا مو واضحة يا جماعة طيب تمام واضحة يا عمرو كم في المئة واضحة طيب كويس مدام سبعين تمام. نعمة ما هي ثلاثين ولا عشرين طيب اما يكتوون قلنا اما ان تكون لمطلق الدواء واما ان تكون لانها بعذاب الله سبحانه وتعالى واما يتطيرون فما فيه اشكال ابدا على كل الجهات طيب ومن ها هنا اه طبعا شوفوا يا جماعة ترجيح القطعي صعب. قطعي صعب المسألة معروف فيها الخلاف بين الشراح لكن دعوني اذكر اشياء ستعين باذن الله لانه شوفوا انا يعني عندي كذا فيها فكرة معينة اريد ان اقولها هذه احد امرين اما ان تكون امثلة لمعنى كبير واما ان تكون امر ان تكون امرا فيه حصر واضح والذي يبدو والله اعلم انها ليست للحصر والله اعلم انها ليست للحصر هنا هذا المعنى الذي اريد ان انبه عليه. بمعنى ان المقصود هو المعنى. يعني يعني الان من يستعمل بعض الادوات لدفع العين عين زرقاء تعلق تعرفوا احيانا كثير من الناس عندهم يعلقوا عين زرقاء ولا مدري ايش يسووا ها ولا يلبس شي معين عشان يدفع الاذى عن نفسه الان هل هذا منصوص عليه في هذه الثلاثة طب هل هو من معناها من صميم معناها صح ولا لا واضح ابو خالد صار من صميم معناها يعني هل لك ان تقول لمن يفعل هذا الفعل تقول له الا تريد ان تكون من السبعين الفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب او هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون ولا يكتمون على ربهم يتوكلون. ممكن يقول لك ايش ؟ ما ما قال هم الذين لا يتعلقون بالاسباب كذا لدفع العين ان تقول له يا اخي مو المقصود ايش ليس المقصود هذه فقط ترى هذه ترى هذا الذي انت فيه هذا في معناها هذا في معناها بل في معنى الاشد منها. اللي هو يتطيرون ونحوه واضح الفكرة طيب نأتي هنا آآ انسان يبذل وجهه للناس. كل ما نزلت به حاجة يذهب الى الناس تمام انا عندي مشكلة كذا وعندي مشكلة كذا لو تحل لي اياها. اه طلب شفاعات طلب لنفسه يعني طلب اه اموال طلب كذا بدون ما انه هو يعني هو ما راح للاموات واستغاث لا لا لا هو يروح للناس اللي عندها قدرة على حل المشكلات هل لك ان تقول له يا اخي لكي تكون من السبعين الفا لا تكون ممن يسأل الناس دائما يسأل الناس حاجاتهم. لان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يسترقون اي لا يطلبون من الناس مثل هذا العمل هل لك ان تقول له ذلك ام لا؟ اذا قلنا انه المعنى هو سؤال الناس فنعم واضح الفكرة فنعم تقول له ذلك وتقول له هذي ترى داخلة في الحديث من جهة معناه من جهة دلالة هذه الافعال على ما يماثلها وعلى ما يشابهها. سواء اكان هذا القصد ابتداء او قياسا قياسا على المعنى واضح الفكرة طيب وبناء على ذلك من يحقق هذه الثلاث؟ ثم يقع في غيرها ويظن انه سيكون من السبعين الفا فهو واهم فهمتم الفكرة لانه ليست القضية ان تتعلق تجتنب هذه الثلاث بعينها ثم يكون توكلك على الله ضعيفا يعني هي المعنى والسر الاكبر في هذه الجملة في التوكل وفي التوكل فالذي لا يحقق التوكل تحقيقا عظيما وكبيرا وحقيقيا وصادقا مع الله سبحانه وتعالى فانه قد لا يكون من السبعين الفا ولو اجتنب الاكتواء واجتنب الاسترقاء واجتنب التطير واضح؟ لانه المعنى الاساس هو في تحقيق التوكل على الله سبحانه وتعالى. وهذه الامور الثلاثة كانها امثلة على هذا التوكل واضح والله تعالى اعلم هذا طبعا يعني اه اجتهاد في اه التفقه في الحديث ايوا طيب باقي السبعين الف هذا السؤال طيب هل هل استمعنا في الحصر ام للتكثير؟ طيب لا هي هي السبعون الفا والله اعلم ليست للتكثير لانه بعض الناس بعض العلماء يعني يقصد في الشرة يرى ان السبعين الفا هذه قد تكون آآ قد تكون من باب التكثير. انه انه يعني قد يطلق العرب يقول لك احنا الى الان نستعملها سبعين مرة قلت لك كذا مثلا ها وليس القصد سبعين مرة انما القصد ايش؟ قلت لك كثيرا وهذا مستعمل كثيرا يعني. الف مرة اكلمك كذا الى اخره آآ لا الذي يبدو انه ليس التكثير. وانما العدد ولكن ولكن قد جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم روايات متعددة تدل على ان هؤلاء السبعين الفا ليسوا وحدهم وانما سيكون معهم غيرهم وان كان السبعون الفا هؤلاء هم الاساس ساقرأ عليكم روايتين من روايات الاحاديث التي جود ابن حجر رحمه الله اسنادها يعني لها طرق ويبدو ان بعضها اسنادها اسناده جيد فعلا. ساذكر لكم ان شاء الله طيب اولا عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سألت ربي فوعدني ان يدخل الجنة من امتي سبعين الفا على صورة القمر ليلة البدر فاستزدت فزادني مع كل الف سبعين الفا ومع كل واحد مع كل الف من السبعين الف ايش سبعين الفا اخرجه احمد قال ابن حجر عن هذا الحديث اسناده جيد عند ابن حبان والطبراني ايضا ابن حجر يقول سند بسند جيد اه عن عتبة ابن عبد رضي الله تعالى عنه وفيه مثل بنحو الاول وفيه ثم يشفع كل الف في سبعين الفا يعني ان السبعين الفا الذين سيدخلون السبعين الف الاوائل كل الف منهم يشفعون في سبعين الفا واضح قال ثم يحثي ربي ثلاث حثيات بكفيه هذا في الحديث عتبة بن عبد الذي صح جوده ابن حجر طيب وفي الترمذي عن ابي امامة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث عن ابي امامة يبدو لي انه اسناده جيد ايضا. وان كان الترمذي قال حسن غريب ولم يقل صحيح غريب ولكنه يبدو من اسناده جيد هو من طريق اسماعيل ابن عياش عن محمد بن زياد الالهاني عن ابي امامة وهذا الاسناد جيد اه اسماعيل بن عياش معروف من الشاميين الامام احمد قال عن اسماعيل بن عياش قال اذا حدث عن الثقات مثل محمد بن زياد في حديثه مستقيم هذا اسماعيل بن عياش عن محمد بن زياد عن ابي امام الالهاني واسناد جيد ما هو الحديث؟ هذا حديث ابي امامة الذي عند الترمذي قال النبي صلى الله عليه وسلم وعدني ربي ان يدخل الجنة من امتي سبعين الفا لا حساب عليهم ولا عذاب مع كل الف سبعون الفا وثلاث حثيات من حثياته وثلاث حثيات من حذاتي. كم اللي في الحثيات هذي الله اعلم كم الله اعلم كم كم تصير بالحساب ولا ولا شفت احد الشراح كأنه خمسة مليون تقريبا عموما فضل الله واسع. هذي الان بدون الحثيات. ثم ثلاث حثيات من حثيات ربي هذي كان فيها الله اعلم ولا شك انه يعني الاصل في السبعين الفا. هم الذين يعني هم الذين سيكونون سببا لغيرهم خاصة اذا صحت الرواية هذي انهم يشفعون ايش؟ من بعدهم طيب يا جماعة الان احنا ما ذكرنا فوائد الحديث بشكل عام لانه الحديث فيه فوائد كثيرة احنا ذكرنا بس الفائدة الاساسية ذكرنا في البداية عرظ الامم. ولا الفوائد تراها كثير الفائدة العظمى من هذا الحديث ما هي فضل التوكل فضل التوكل وفضل الاستغناء عن الناس وفضل عدم الافتقار اليهم. والافتقار لله وحده فقط وقد ثبت في صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لبعض اصحابه ها بايعوني على الا تسألوا الناس شيئا بايعوني شفت بيعة اخذ فيها بيعة النبي صلى الله عليه وسلم وهذه البيعة اسلوب نبوي للتأكيد على القضايا اسلوب عظيم وجميل للتأكيد على بعض القضايا عشان ما يكون بالعهد والاتفاق علاء تسأل الناس على ان لا تسأل الناس شيئا. قال فرأيتها الذين بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم على يسقط سوط احدهم فلا يطلب من احدهم ان يعطيه اياه على انني انبه هنا ان سؤال الناس شيئا هو هو المذموم هو ما كان فيه ظهور لقظية التذلل والافتقار والاحتياج وما الى ذلك اما السؤال العادي السؤال العادي خاصة من الاعلى للادنى فلا يدخل في ذلك يعني الاب لما يقول لابنه مثلا جيب لي موية نقول لا لا تسألوا الناس شيئا هذا مذموم هذا لا فهمتوا الفكرة؟ لا ليس هو المقصود ليس هو المقصود لانه هذا ما فيه واستدلوا لانه هذه الجماعة فيها فقه استدلوا بقول النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة ناوليني الخمرة استدلوا بمثل هذا اه فهذا لا يدخل فيها. لكن الذي يدخل هو قضية سؤال الناس الافتقار اليهم وما الى ذلك. واضح هذا الحديث كما قلنا عظيم الفوائد كثير. الخير والنفع والهدى قال له ان شاء الله لعله يعني يأتي موضع اخر نأخذ فيه اكثر من ذلك ان شاء الله. طيب نختم بفائدة وهي فائدة مهمة آآ اولا هنيئا لعكاشة رضي الله تعالى عنه هذه المنزلة التي ضمنها هنيئا له والحقنا الله به اه لكن الذي اريد ان انبه عليه هو ان عكاشة ابن محصن الذي ضمن انه من السبعين الفا الذين يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب كان حاله حال الصالحين على مر القرون شوف سبحان الله الصالحون دائما يجمعهم منطق واحد في العبودية اذا بشروا الصالحون اذا بشروا يزدادون عملا هذي قاعدة لا يفهمها البطالون احيانا الانسان يفهم بالعكس انه اذا بشر ايش يسوي يروح ينام صح لأ الصالحون بعكس ذلك. اذا بشروا يزدادون عبادة وشكرا لله سبحانه وتعالى مع انه بعض الاحاديث يأتي اللفظ فيها بمعنى لا عليك الا تعمل بعدها ويعمل بعدها وليس المقصود بقول النبي صلى الله عليه وسلم لا عليك الا تعمل بعد اسقاط التكاليف بطبيعة الحال هذا معلوم عكاش رضي الله تعالى عنه هو اولا من اهل بدر واهل بدر قال آآ النبي صلى الله عليه وسلم فيهم وما يدريك لعل الله اطلع على اهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ثم هو شهد المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم حين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من اوائل المجاهدين للمرتدين وذهب مع جيش خالد بن الوليد رضي الله تعالى عنه في حرب طليحة الاسدي المرتد الذي اسلم بعد ذلك وحسن اسلامه لكن وقتها كان مرتدا عن الدين وذهب وهو هو وثابت ابن اقرم اه رضي الله تعالى عنهما اجمعين آآ ذهب طليعة لجيش خالد وتلقاهما طليحة فقتلهما. ومعه اظن اثنان او ثلاثة او نحو ذلك. المهم انه قتل عكاشة وقتل ثابت ابن اقرب عكاشة ابن محصن هذا الذي بشره النبي صلى الله عليه وسلم بانه من السبعين الفا. لما جاء الجهاد في سبيل الله لم يجلس لم يقعد وانما خرج. ولما جاءت المهمة الخاصة داخل الجهاد لم يتأخر. وانما ذهب ولما جاءت المواجهة لم يهرب وانما واجه وقتل شهيدا رضي الله تعالى عنه فاي شيء اعظم من ذلك اي شيء اعظم من ذلك؟ هذا حال الصالحين هذا حال الصالحين. نسأل الله ان يجعلنا منهم. وصل اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين